بل ذمتك أنت أخي الرئيس!!! ... صلاح الدين عووضة

بالمنطق
بل ذمتك أنت أخي الرئيس..!!

ـ أخي الرئيس عمر البشير: كم من الذين حمّلتهم الأمانة قلت لهم ساعة أدائهم القسم إن ما يلونكم من الفقراء هم أمانة في ذمتكم؟!..
ـ وكم من الذين تصدوا للأمانة هؤلاء فعلوا الذي طلبته منهم؟!..
ـ وكم منهم اضطررت إلى عزله بعد أن تبيّن لك ما لا تودّ تضمينه في قرار الإقالة؟!..
ـ إن كثيراً ممن هم محسوبون على حزبكم الحاكم ـ أخي الرئيس- قد سقطوا في الامتحان سقوطاً شنيعاً رغم هتافات التهليل والتكبير التي يطلقونها عند (اللزوم!!!) وعصيهم مرفوعة إلى عنان السماء..
ـ ونعني بالامتحان هنا امتحان التكليف من شاكلة الذي جهرت به أمام الناس وأنت تخاطب والي الشمالية الجديد: "الفقراء والناس الضعاف أمانة في ذمتك"..
ـ فقد ذُُهلت ولا شك ـ أخي الرئيس- من حالة الفقر والبؤس وضنك العيش المستشرية في الشمال..
ـ وما كنا مبالغين حين أشرنا من قبل إلى حداثة عهد أهلنا الدناقلة بمشروب البيبسي كولا- قياساً إلى كثير من أهل السودان ـ إلى الدرجة التي جعلتهم يحورون مقطعاً لأغنية محلية شهيرة لهم لتصير:
صندلية ري...
وللا ببسٍ قزازي ري...
ـ ما كانوا للبيبسي يُغنون، وإنما لمشروب (آخر!!) ربما رأوا أنه يعينهم على الهرب من مواقع مخزٍ إلى عالم جميل من الخيال والأحلام والتهويمات..
ـ ثم حين جاء عهدكم ـ أخي الرئيس- ظل واقعهم هذا كما هو لم يتغير إلا قليلا رغم كثرة الولاة الذين دفعتم بهم إلى هناك..
ـ لقد حكمتم أخي الرئيس حوالي ضعف (جملة!!) الفترة التي حكمت فيها الأنظمة الديمقراطية بما لا يصح معه أن نقول إن كل سنوات (ثلاث) من سنوات الحزبية الـ(تسع) لم تشهد فيها الشمالية إنجازاً يذكر..
ـ لو كان يصح ذلك لكان يصح أيضا أن نقول إن الإنقاذ في سنواتها الثلاث الأولى لم تفعل شيئاً يُذكر..
ـ أو بالأحرى (يُذكر) ما لا نرجو أن (نتذكره) الآن..
ـ دفعتم إذاً ـ أخي الرئيس- بالعديد من الولاة إلى أرض الشمال ولكن أياً منهم لم يرض عنه إنسان الشمال..
ـ ربما فهموا وصية (عليكم بالفقراء وضعاف الناس) فهماً (خاصاً!!) جعل كثيراً منهم يبدأون بأنفسهم هم باعتبارهم أول الفقراء وضعاف الناس.. ثم الذين يلونهم من الأهل والأقارب و(النسابة) والموالين و(المؤلفة قلوبهم)..
ـ إذا كان هذا حال غالبية الولاة مع وصاياكم ـ أخي الرئيس- فلماذا الإصرار على أن لا يكون والياً على الناس إلا من كان مُصنفاً بأنه (إسلامي) رغم براءة الإسلام من أفعال كثير منهم؟!!...
ـ لقد انقض العسكر على أنظمة حزبية ثلاثة، فلما أخضعوا رموزها لمحاكمات (عسكرية!!) قاسية لم يجدوا واحداً منهم أتى بما يمكن أن يُدان به نظامه كله..
ـ وأنتم أنفسكم ـ أخي الرئيس- عندما انقضضتم على النظام الديمقراطي السابق لم تقولوا إنه كان نظاماً (فاسداً) وإنما قلتم إنه (جوّع) الناس.. وأهمل المؤسسة العسكرية حتى كاد قرنق أن (يصل) الخرطوم.. و(خرب) علاقات السودان مع جيرانه..
ـ ولكن الآن ـ أخي الرئيس- أحاديث الفساد يلوكها الناس قبل أن تجهر بها تقارير المراجع العام..
ـ وتقارير منظمة الشفافية العالمية قالت فينا ما قالت..
ـ فلماذا الإصرار ـ أخي الرئيس- على ولاة لا تنطبق على كثير منهم مواصفات (القوي الأمين)..
ـ وعمر بن الخطاب حين بكى وهو يشير إلى خوفه من أن يحاسبه الله إذا عثرت بقلة في الكوفة لم يقل إنها مسؤولية عاملي الذي دفعت به إلى العراق..
ـ فهو يعلم أن الطريق إذا لم يكن قد سُوِّىِ هناك فهي مسؤوليته هو لأنه لم يحسن اختيار الوالي..
ـ إن الفقراء والمساكين وضعاف الناس هم أمانة في ذمتك أنت أخي الرئيس..
ـ وأرجو أن تقبلها منا كما كان يقبل مثلها الخلفاء الراشدون..
ـ فالدين النصيحة.

الاخ صلاح الدين عووضة
هل قام الرئيس عمر البشير بتنفيذ ما اقسم به؟!
هؤلاء مافية، يتم التعديل والتبديل حسب التهليل والتكبير وتقاطع المصالح!!
هذا النظام والقائمين عليه يمثل مصالحهم فقط.

أنهم يسمعون رنت قرش في المريخ!!

Quote: ـ وأرجو أن تقبلها منا كما كان يقبل مثلها الخلفاء الراشدون..

شتان ما بينهما

Quote: فلماذا الإصرار ـ أخي الرئيس- على ولاة لا تنطبق على كثير منهم مواصفات (القوي الأمين)..

المشكلة يا أستاذ صلاح لو غير الرئيس الولاة لشرط عدم الكفاءة مفترض أولن بالتبادي يغير روحو و يتنحى!!

Quote: بل ذمتك أنت أخي الرئيس!!!

ياتو ذمة دي؟الكل يوم وفقها يحلف و يحنث قسمه؟؟!!

دا الفالح فيهو يا عووضة .. كنت وين أيام الناس نهباً للانتياهة و الوطن!!

سلام صلاح

شرط الأستوظاف والأستوزار واحد فقط لابديل له::



الولاء ثم الولاء ثم الولاء،

وبعد أستلام المنصب،

تشوف ليك هتيفة حلاقيمن كبيرة وأحجامن أفيال،

تاني مافي زول بقلعك ، بس بشرط تستفيد وتفيد

وماتنسي أبو القاسم

والكراسي كتيرة لامن مفضلة

تعوس وتفرك هنا لمن تشبع أنت وأخوانك،

بكرة يودوك مترقيا وكمان تصرف كاش داون المكافأة المليارية،


ولو الحكاية كترتوها ياعووضة ونقتكم فاتت الحد،

ممكن يجيهم أفراج مؤقت لأنهم في أستراحة محارب،

ولا كمان ممكن نقول شكيناهم علي ألله وخلوها مستورة،

بس يا عووضة حكاية الذمة دي شنو ، ولا هي الضمة؟؟؟

ولو كان في ذمة ولا ضمة كان نحن بقينا كدي؟؟؟

يديكم دوام الصحة والعافية