تصمدون

تصمدون


01-17-2008, 02:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1200576932&rn=0


Post: #1
Title: تصمدون
Author: فتحي البحيري
Date: 01-17-2008, 02:35 PM

بالمنطق
تصمدون
صلاح الدين عووضة

ـ تحدثنا عن (الاختراق)...
ـ فكادوا أن يُلقوا بنا في أتون (الاحتراق)...
ـ ثم لم يكد يجف مداد حديثنا ذاك...
ـ ويتلاشى صدى (هيصتهم) هذي...
ـ حتى أبى المستور إلا أن يتجاوز محض (الاستراق)...
ـ فإذا بالأمر يغدو الآن وكأنه (استباق) في (استباق)...
ـ لقد كانت (معلومة) ولم تكن من باب (الاختلاق).
****************
ـ وعن قرنق بالأمس (تحدثنا)...
ـ قبل أن يمضي على مصرعه يوم (تهامسنا)...
ـ قلنا إن في الأمر (إنّ) من بعد (كذا إنّ)..
ـ ثم مضت سنوات قبل أن تقول ربيكا ـ و(أبناء قرنق)- الذي (قلنا)...
ـ فقد كان استقراءً من (خبر!!) ولم يكن رجماً بالغيب (منّا)...
****************
ـ ليست (شطارة) صحفية أن تقول لما لا تعلم إنّي (أعلم)..
ـ فالكذبة البيضاء - في مجالنا هذا- مثل السوداء إن لم تكن (تعلم)..
ـ ثم العيب كل العيب أن تكون صادقاً وترضى أن يُقال لك - نظير صمتك- (كم؟!)..
ـ فما دون أعراض الناس كلٌّ حلال فيه الخوض وأن (تتكلم)..
****************
ـ يا له من زمان هذا.. زمان هشّ (التحالفات)...
ـ شيوعي.. ثم بعثي..ثم اتحادي... ثم ما هو (آتٍ!!)...
ـ ويتلفّت جيل اليوم بحثاً عن جيل (البطولات)...
ـ فلا يجد إلا من هو باسط يديه يقول (هات)...
ـ في البرلمان كانوا.. أو القصر..أو في (الوزارات)...
ـ إلا من رحم ربّي، وقليل ما هم، في زمان كله (ابتلاءات)...
****************
ـ عُريان عام (نَهَر) الترزي (يحُثّه)...
ـ فلما عاتبوه قال لم يكن لشكواي سميعٌ منكم فـ(أبثُّهُ)...
ـ الآن.. وقد (فُرِجت) عليّ... فحلّوا عني إلى من هو خِلقُ الثوبِ (رَثّهُ)...
ـ فأمثالي كُثر، وإن تظاهروا بـ(الزهد!!)، في انتظار من في العُقَد (ينفّثُ)...
****************
ـ مهما جار الزمان و(هدى) لـ(تهتدون)..
ـ ومهما قل حجم (الفلاح) الذي تُوِسّم في (تفلحون)..
ـ ومهما طال انتظار (البشارة) من (تستبشرون)..
ـ فإنّ (الرفعة) - في النهاية- للذين هم للراية (يرفعون)...
****************
ـ ليست راية هي من أجل المعارضة (والسلام)...
ـ ولا من أجل أن يُقال فلان هذا (مشاتر).. (يا سلام)...
ـ إنما من أجل (ديمقراطية) يُكتب لها (الدوام)...
ـ حتى يسعنا جميعاً وطن ليس هو للبعض ( حرام ) ...
ـ ونضمن أن لا (تدب) في شوارعنا (دبابة) والناس (نيام)...

وهذا آخر حديثنا والسلام.