تحالف الصادق والاخوان والسباق الى الحضيض!

تحالف الصادق والاخوان والسباق الى الحضيض!


01-16-2008, 11:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1200523312&rn=6


Post: #1
Title: تحالف الصادق والاخوان والسباق الى الحضيض!
Author: هشام هباني
Date: 01-16-2008, 11:41 PM
Parent: #0

يبدو ان امام الانصار ورئيس حزب الامة الابدي والرئيس والراعي صادق المهدي قد حزم امره هذه المرة مغامرا ومقامرا وهو جاد بلا تحفظ للتحالف الابدي المرتقب هذه الايام مع صديقته الصدوقة جبهة الاباليس التي ظل متعودا على مغازلتها منذ عشرات السنين والسيدةالانتخابات علي الابواب بعد عام ونيف وهي تداهم الغافلين من كائنات سياسة السودان الداجنات الخاملات.. ويبدو ان سيادة الامام قد راجع وقيم حساباته السياسية والمادية بمنطق الربح والخسارة وهوفي حالة ( علوق الشدة) والزمن يداهمه ولا يسعفه جيدا لاعداد العدة لانتخابات ادرك ىسعادته اخيرا ان حساباته القديمة واوزانه السابقة لا تواكب متغيرات ومستجدات الساحة الديموغرافيةوالسياسية الراهنة وان حزبه العتيق بعد اكثر من ستين عاما لايملك مؤسسات تمويل وتنظيم وفاعلية حركية تعينه لخوض هذه الانتخابات تضاهي مؤسسات السراق واللصوص المتاسلمين المستقوية بثرواتنا ومقدراتنا المنهوبةوان حظوطه في النجاح تكاد تكون معدومة حتى في اكثر مناطق نفوذه التقيليدية في دارفور وكردفان وهو ينافس خصوما شرسين بعدتهم وعتادهم لا يستطيع الوقوف في مواجهتهم..فبدلا من الفضيحة المدوية وهو يغامر بخوض انتخابات يدرك انه لن ينجز فيها ( ابو النوم) حيث ليس لديه امكانيات تمكنه من خوضها...ولذلك لجا الى هذه الوضعية التساومية مضطرا للتحالف مع الاباليس والتي برغم علاتها وحرجها ليست اشنع من الاولى وهي اخف وطاة وضررا منها اي خيار ام خير!
ولكن يبدو ان الامام لا يدرك تداعيات هذه الخطوة الانتحارية على سمعته كسياسي مخضرم ضرب الرقم القياسي العالمي في البقاء في رئاسة حزب سياسي في هذه الالفية الجديدة لاكثر من اثنين واربعين عاماوايضا لم يحسب تداعياتها على كيانه السياسي العريض المترهل و المتململ احيانا وهو كيان صار في الاونة الاخيرة مشحونا وذاخرا بطاقات شبابية تلاحقت معرفيا وسياسيا كتوفها مع كتوف ابائهم واجدادهم التابعين وتفوق احيانا في الحيوية افكار امامهم الكبير وقد بانت ارهاصات حراكها الواعي الرافض التدجين في عباءة الامام واسرته و ايضا الرافض غياب المؤسسية والشفافية في حزبهم الكهل وهي قوى لا يمكن احتقارها واستصغارها و القفز فوقها وتجاهلها طالما تمتلك معرفة سياسية عالية وتعي طبيعة دورها التنويري الجديد لجماهير حزبها المدجنة لعشرات السنين في زمن جديد لا يسمح بالتدجين والتضليل والتقديس! ومن المرجح ان الامام في مقبل الايام القادمات سيفصح عما تمخض من جولاته المكوكية المهرولةهذه الايام بين (الملازمين والقصر الجمهوري) والتي اثمر غرسها غير المقدس المثير للجدل والمستفز لكرامة القواعد الشابةالثائرة في حظوة بعض ابنائه بمنصب فضيحة يضع الامام نفسه في خانة لا يحسد عليها في غياب التفويض المؤسسي من عضوية حزبه لهذا الامر المصيري الخطير وبسببه غالبا ما يشهد الحزب تصدعات وانقسامات خطيرة وقد بدات ارهاصاتها ومرشحة ان تتصاعد للاسوا وهو ما يخطط له حلفاؤه القذرون المتربصون به وبالتاكيد سيشمتون فيه وهو مضطر للتحالف معهم حليفا مضعضع الاركان وهش البنيان حتماسيقبلونه ويستغلونه الى ان يقطعوا به مرحلة الانتخابات وفيها سيعتصرونه اعتصارا لاجندتهم الشيطانية وسرعانما يعصفون به عند اقرب مكب سياسي كما عصفوا من قبل بابن عمه السيد مبارك المهدي والذي جاءهم منفلتا بشليته من ذات الحزب وطردوه من داخلهم بلا شلية.. وامعانا في اذلاله اتهموه بتهمة التامر علي الوطن واعتقلوه واهانوه امام شعبه ليشمت فيه السيد الامام شخصيا وبقية الشامتين!
ويبدو ذات السيناريو القذر واقع ينتظر ايضا امام الانصار المنفرد والمزهو لاكثر من اربعين عاما برايه وقراره في رئاسة حزبه حزب( الاسرة) وليس ( الامة) بلا مرجعيات ومؤسسات ترفده بجيد الافكار والاراء تجنبه هذا الوداروحينها سيقع في فخاخ الاباليس وهم على اهبة الاستعداد للاجهاز علي اخر ما تبقى من حزبه الوهين بعدما نجحوا في استدراجه الي هذا الفخ الكبير وهم يستغلون ضعفه وهو مضطر للتحالف معهم مهرولا في تسابق قاطعا الطريق امام المهرول الاكبر غريمه الميرغني المتردد في عوده غير الميمون ليحجز قبله هذا المكان التفيه بعد ان قدم الميرغني عربونا مقدما لتبوا هذا المكان التفيه وقد كان عربونه هو ارسال وفد المقدمة من اعوانه الى سدة اللئام ولكن المهدي اليوم فجأة تنكر لدعاوى مؤتمره الجماعي ليجامع هذه ا لسانحة يسابق الميرغني الى هذا الحضيض مزايدا عليه بعربون اكبر وخضوع اكبر وهو اشنع انواع السباق ان يتسابق الناس في السقوط الى الحضيض في زمن تفيه عقيم لا زالت للاسف خيارات شعب السودان البئيس دوما في البحث عن قيادات تنقذه من هذ الخراب العظيم وهي خيار البحث عن افضل السيئين وانا لله وانا اليه راجعون

Post: #2
Title: Re: تحالف الصادق والاخوان والسباق الى الحضيض!
Author: هشام هباني
Date: 01-17-2008, 09:06 AM
Parent: #1

...

Post: #3
Title: Re: تحالف الصادق والاخوان والسباق الى الحضيض!
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-17-2008, 10:19 AM
Parent: #2

Quote: تحالف الصادق والاخوان والسباق الى الحضيض!


بوستات الى الحضيض

او

بوستات البلدية

Post: #4
Title: Re: تحالف الصادق والاخوان والسباق الى الحضيض!
Author: هشام هباني
Date: 01-18-2008, 03:14 AM
Parent: #3

>>>

Post: #5
Title: Re: تحالف الصادق والاخوان والسباق الى الحضيض!
Author: yagoub albashir
Date: 01-18-2008, 07:12 AM
Parent: #1

الحبيب هباني
سلام و احترام
1-أطمئنك و أطمئن الجميع بأن حزب الأمة القومي، لن يتحالف مع المؤتمر الوطني، و لن يشارك في هذه الحكومة إلا عبر قراره الذي اتخذه في عام 2002م.
2- السيد الصادق المهدي و حزب الأمة القومي لا يسابقان السيد محمد عثمان الميرغني و الحزب الاتحادي الديمقراطي (( السقوط))((كما ذكرت)) لأن الحزب الاتحادي الديمقراطي أصلاً جزءً من هذه الحكومة القائمة،تنفيذياً و تشريعياً، حيث شارك ضمن التجمع الوطني الديمقراطي الذي يترأسه السيد محمد عثمان الميرغني و يمثل الحزب الاتحادي الديمقراطي فيه الركن الركين(( بعد خروج حزب الأمة القومي منه)) و إن تلك المشاركة، تم بموافقة ومباركة السيد الميرغني، بل هو مهندس هذه المشاركة عبر اتفاق جدة و اتفاق القاهرة، و كيف يكون هناك سباق و السيد الميرغني و الحزب الاتحادي موجودان في (( الميس))؟؟؟!!!!!!!!!
لك الود
يعقوب

Post: #6
Title: Re: تحالف الصادق والاخوان والسباق الى الحضيض!
Author: هشام هباني
Date: 01-19-2008, 05:05 AM
Parent: #5

العزيز يعقوب

سلامات


غايتو الجايات اكتر من الرايحات والله اكضب الشينة!

تحياتي لاختنا العزيزة حرمكم المصون السيدة الشجاعة لنامهدي.

Post: #7
Title: Re: تحالف الصادق والاخوان والسباق الى الحضيض!
Author: هشام هباني
Date: 01-19-2008, 06:40 PM

....