معاين من الشباك

الناس في المنبر فرق وشيع وطوائف وهلم ، وهم في واقع حالهم ينقسمون إلى ثلاث شعب لا رابع لها فمعارض مجاهر ومؤيد وفريق لا أحسب أنه إمعة لكنهم لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ولأن الرأي لا يقبل مثل هذا الصورة الرمادية الهلامية كان لابد أن ننحي هذا الفريق جانباً عمل بقول الشاعر "الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أولاً وهي المحل الثاني" عليه يكون هناك معارض للنظام وآخر مؤيد وهذا في تقديري أمر ضروري لابد منه.
لكن يجب علينا أن نسأل أنفسنا سؤالاً أراه وجيهاً لماذ نؤيد؟ ولماذا نعارض؟ أكيد هناك أسباب وجيهة لكل فريق ، والسؤال الآخر كيف نؤيد؟ وكيف نعارض؟ وهنا تبدو قضية.
إذا أردنا أن يكون هذا المنبر مكاناً لحرية الحوار وحرية الفكر وحرية الرأي وهو إلى حد كبير كذلك بالرغم من إفتقارنا للحرية كشعب رغم عشقنا لها بدء من تنشئتنا مروراً بمراحل التعليم المختلفة والأنظمة التي تعاقبت على حكم البلاد ، لابد أن نؤمن أولاً بالرأي والرأي الآخر ، ولابد أن يكون للحوار أي حوار أدواته حتى يكون حوار هادف بناء ، صحيح أن المنبر فيه الغث وفيه السمين وفيه المتردية والموقوذة والنطيحة جنباً إلى جنب وهي ذات الصورة الحقيقة التي يعيشها مجتمعنا وهذا ما يجعلنا نؤمًن على القول "المنبر يختزل الوطن سايبيرياً"
كثيرا من الموضوعات التي يتم طرحها في المنبر مفيدة وأخري جيدة وثالثة ضرها أكثر من نفعها ، ومع كل هذا أجد نفسي من المؤيدين لكل هذا الزخم من التضاد في الفكر والتعبير والنهج وهلم لأنه ببساطه يعكس واقع حالنا.
سألت أحدهم هل أنت مؤيد أم معارض للنظام فقال لي أنا لا أؤيد النظام لأنني أحب المعارضة والكجار والمعاكسة في حد ذاتها ولا أؤيد المعارضة كراهية في النظام أياً كانت درجة إيلامه فهو واقع قائم معاش سمه واقع أسود أو كحلي لا فرق. فالنظام لم يأتي بإرادتي أولاً ومن ثم لم يطرح برنامجاً وبالضرورة لا أملك ما أعاقبه عليه سوى أنه نظام غير ديمقراطي وهذه أم الكبائر ، المعارضة أياً كان شكلها أو لونها لم تفعل شيئاً وهي في سدة الحكم وليس لها برنامج بديل للوضع القائم وهي تنظر بمنظار الحزب أكثر من رؤية الدولة ومصلحة البلد وقد تكون هناك إنتفاضه تطيح بهؤلاء الطغاة وتأتي حكومة إنتقالية أو سمها ما شئت وبعدها قد تجري إنتخابات تأتي بهذا الحزب أو ذاك فتكون هناك معارضة جل همها الإطاحة به ولو فشلت تتدثر بثياب العسكر وتنقض على كرسي السلطة بليل بهيم ورويداً رويداً ربما يعود العسس إلى سكناتهم قبل أن تنجلي حقيقة الموقف بأن الحزب الفلاني يقف خلف هذا الإنقلاب العسكري. وتدور العجلة في هذا الفلك.
وبالضرورة فإن إستمرار النظام الحاكم ولو لأيام هو إستمرار للمعاناة والقهر والموت والدمار والخراب فنا في كثير من الأحيان أتمني قيام الساعة لأنني أؤمن يقينا أن فيها سيجد كل ذي حق حقه وسوف لن يكون هناك تهميش أو تهويش أو تشويش ونحن جميعاً أمام مالك الملك

up

أصحوا يا سلاطين النيام نيام


الترابى هو الوجه الآخر لذات النظام...وما زال يمارس وبتقنيه عاليه ذات الأدوار الدراميه التى قال عنها...أن واقع السودان يحتاج إليها...أى (أن واقع السودان يحتاج إلى عمل درامى كبير) هتفنا فى إنتفاضة 85 مارس أبريل لا للسدنه لا للسدنه ...فكانوا صناع حكومه سوار الدهب...وصائغى دساتير الإنتقال وفقا لمقاساتهم...ومقررى خريجى البريد والمعاهد المصلحيه ضمن فئات الخريجين...من ما مهد لهم حصد دوائر البروس...وضعضعة ثبات الأحلام...حتى طاف علينا جيش طروادتهم...وخيم فوق الصدور ونحن ومن يتزعمنا نيام....ومازال مسرح الدراما مهيئا لأدوار أكبر...وسنظل فى إنتظار بليلة الحصى إلى يوم الدين...لأن حواة الخداع أتقنوا تكنيك تنويمنا المغنطيسى...حتى نصحى تحت رحمة إسم جديد من خزنة خير الأسماء التى بوركت...وتحت رحمة ذات الفصيل الذى تكلس فى عصب الواقع السياسى والإقتصادى والإعلامى والتنفيذى...منذ مصالحة 1978 إلى الآن...ويسعى كما قال الزينكو لتسليمها عيسى عليه السلام...وبعض زعمائنا خارج كوكب الواقع...وبعض الزعماء جاى تلبس وجاى تلبس...وزعماء من تحت الأرض إلى جيب العرض...وجيوش الحالمين تفترسهم سباع الملاذات والملذات... و(الساقيه لسع مدوره) وفيالق من منفذى العمل الدرامى يزعزعون أوصال دار فور ويستأصلون شافة ثباتها تحت مسميات تبدو سوية وعادله ويسحبون بساط وجهتها لا بل ينشلونه من جيب أم جكو ضحا أعلى...ومناوشات بين الأفندية والفقهاء...وإحتياطى الفريق الأول بألمانيا وإنجلترا وغيرها...وفرق الإستراتيجيات منهم من هم خارج الأضواء يسوحون بالفواتح والمواجبات عميق أفجاج أفواجنا...ويتلمسون رغائب ذوى الحاجات ومؤلفى القلوب بفعل الحرمان المصنوع...فيا سلاطين النيام نيام أصحوا فقد حان عرض أكبر الأفلام الدراميه...........................


منصور

المبدع منصور مفتاح
تحية إجلال وتقدير
شكراً لهذه الإضاءة وشرف لي أن تمر من هنا.

ما نمارسه هنا يدخل من باب الحوار الموثق وهو من أهم ضروب الحوارات العلمية لأنه غالبا ما يدور بين العلماء والمفكرين والمثقفين والشعراء وإن كنت لا أستبعد في منبرنا هذا من القائمة الغاوون والمستنيرون والمتشيطنة والدهماء والسابلة.
ويعتبر الحوار الموثق مهم لأنه حوار بالكتابة بين طرفين يتميز بالتوثيق التحريري مما يضمن حفظه ودوامه وتوسيع دائرة المستفيدين منه وهذا ما حدا بالأخ بكري أبوبكر لإعمال فكره وبلورة ذلك في إنشاء مكتبات للأعضاء وإن كان البعض من تلك المكتبات تحمل بين ثناياها الكثير من موضوعات جوفاء لا تمت للحوار العلمي بصلة بل هي ضرب من ضروب الجدل والتهيج وكأني بواقع حالها يردد "لا يستقيم الظل والعود أعوج".

العوض المسلمي خالص تحياتي لشخصك الكريم
مرورك أسعدني وتعقيبك على المقال قطعاً سيضيف الكثير فهلا فعلت

عزيزي الملا عمر
الحياة كما يذكر الكثيرين ميدان واسع ملي بالاعبين منهم اللاعبين المهره ومنهم الهواة ومنهم غير ذلك كثير
ولانه ميدان وكبير ويصعب في كثير من الاحوال التحكم فيه بل والسيطره عليه فقد اتفق اللاعبين فيما بينهم ان يلعبوا فرادي او جماعات
هذا هو الوضع السياسي العام
الوضع في السودان ورغم ما اعطي الله سبحانه وتعالي البلد من عقول واذهان صافيه وانسان قادر علي بناء الدول وبعد ذلك اعطاه من الموارد الكثير من مياه جاريه علي طول البلد شرقها وغربها
واعطاها من الاراضي الخصبه الغنيه مما يجعل منها نموذج يحتذي
ومن بعد ذلك بترول علي امتداد ارضه الشاسعه
وتاتي بعد ذلك الافه وما اقساها
انسان السودان ذلك المبدع الذي لم يجد فرصته ليعبر عن نفسه ويظهر ابداعاته وامكانياته
وان وجدها البعض فقد وجدها في اطاره الضيق الحزبي ذو القيود الباليه الممزقه
وجانب اخر وهو ان من وجد تلك الفرصه لم يحسن اصطيادها
وجانب سلبي سوداني خالص وهو كما تشاهد ما يحدث الان في المنبر هذا
تجد الناس دوما فريقين ولا تتحدث عن فرقك الا بانه علي صواب وذاك الفريق علي خطا وهذا دائما
اما مع حرية الكلمه واطلاق سراح العقل والفكر ليقول كل شئ وما يعتقد بصحته وصوابه
والكجار او النقاش الجاد وسيله مهمه للوصول لنتيجه مرضيه طالما
كان هدفنا ديوقراطيه حقيقيه خاليه من الشوائب
فلنجعل المنبر يغلي ويشتعل بالنقاش والجدال الايجابي يفيد كثيرا


ولي عوده انشاء الله

عزيزي العوض
لك التحية والتقدير والإحترام
بعيداً عن الشأن السياسي القائم في بلادنا والذي أحسب أنه مرض عضال لم تفلح كل الحقب التي تعاقبت على حكم البلاد في إجتثاثه من جذوره وإن نجح بعضها في ذلك فهو نجاح لا يتعدى أرنبة أنف الناظر لأنها تظل حلول وقتيه وبرامج أقرب للتخدير وتسكين الألم من إجتثاثه.
لكن ما بال الناس في هذا المنبر يتقاتلون ويتعاركون وينحدرون إلى الدرك الأسفل هل لأن البعض معارض والآخر موالي ، لابد لذلك أن يكون ، فأي جمع أياً كان لابد أن ينقسم إلى فريقين فهذه طبيعة النفس البشرية فلنؤمن بها أولاً، ثانياً لابد من التسليم بأنه لا يوجد في حواراتنا وآرائنا ورؤانا ما هو صحيح مطلق وأن الرأي في كل فكرة أو تعبير هو نسبي لا يصل حد الكمال لذلك كان لابد أن يكون الإختلاف ، ولكي يكون هذا الإختلاف بناء مفيد ، كان لابد أن يتم ذلك عبر الحوار ، وبالضرورة للحوار أدواته التي بدونها لن يكون الحوار مجدياً ولا معني له.
إن من الكبائر في حواراتنا ونقاشنا أن نتخطي الفكرة كفكرة مطروحة للنقاش قابلة للنقد إلى صاحب الفكرة ونشخصنها هنا نفقد السيطرة على الوضع وندخل في مهاترات ويفقد الحوار معناه لأننا لا نستطيع أن نستخدم أدوات الحوار حيث ان الموضوع إنحرف من حوار فكري إلى إختلاف بين شخص وآخر وفي الغالب لا يعرف هؤلاء الأشخاص بعضهما البعض ومع ذلك يتقاتلون ويتراشقون بأقذع الصفات فيحاكي حالنا الأنعام بل أضل.

لا فض فوك أيها الوقور

Quote: لابد أن نؤمن أولاً بالرأي والرأي الآخر ، ولابد أن يكون للحوار أي حوار أدواته حتى يكون حوار هادف بناء ، صحيح أن المنبر فيه الغث وفيه السمين وفيه المتردية والموقوذة والنطيحة جنباً إلى جنب وهي ذات الصورة الحقيقة التي يعيشها مجتمعنا وهذا ما يجعلنا نؤمًن على القول "المنبر يختزل الوطن سايبيرياً"

وفيه المتردية والموقوذة والنطيحة

أخي جلال بن داؤود عليك السلام
كل ما تصفني بالوقار يتقافز إلى الذاكرة برغم هرمها بيت للشاعر ناظم الغزالي وهو يسخر قائلاً:
"عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرت بما هو عار"
ولتشبث البشر بالحياة والخوف من العمر والسنوات وما تفسده إخترع الإنسان ألوان الشعر لإخفاء بياضه بلا وقار بلا هم ، الشايب ده الله بيني وبينو
===
مازلت أنشد مؤازرتك وتعليقك الذي بلا شك سوف يضيف لهذا المقال بعداً آخر بفضل حسك وحدسك وأدبك الجم فهلا فعلت أيها النوبي الكوشي الذي فتن العرب بسحر بيانه وطلاقة لسانه

السلام عليكم

Quote: لكن يجب علينا أن نسأل أنفسنا سؤالاً أراه وجيهاً لماذ نؤيد؟ ولماذا نعارض؟

طبيعة النفس البشرية

انت مستفيد إذا ستؤيد



المعارضة:
معارضة الغير مستفيد
معارضة من أجل المعارضة وابداء الرأى المضاد مهما كانت القرارات

وما دون ذلك

ديل ناس (ما فارقة معاى) او تعبوا وخلاص


مودتى

سماح

الأخت سماح
تحياتي
لابد أن نختلف فهذا أمر طبيعي لكن كيف نختلف هذا هو المهم وهذا ما نفشل نحن هنا في فهمه أو تفعيله فما بالنا نطالب المعارضين والموالين بأدب الحوار ونكون كمن ينهي عن خلق ويأتي بمثله فأي عار هذا
بعض الواقفين في صفوف المعارضة ربما يعارضون من أجل المعارضة وأغلب الموالين يفعلون ذلك لأجل مصالح أو غايات خاصة متى ما أنتفت إنتهت موالاتهم. وهذا يذكرني بأيام المظاهرات فهناك من يتظاهر لأجل أن يكسر دكانا أو محل سندوتشات وهناك من يحرق عربية وهناك من ينادي بسقوط النظام وكلهم يقفون في خندق واحد وهؤلاء يصنفون في خانة الغوغاء.

على سبيل التحية












تليشة:
الزولة الفي البروفايل ام قدوم دي تابعة لي ياتو جهة

العزيز طارق جبريل
نحييك ما بتحيينا
سؤال إستنكاري طبعاً فأنت فعلت وقلت ولك من التحية آلاف مؤلفة لمن تشمر جلابيتك في خشمك وتشيل نعلاتك في إيديك وتحاكي الحمر المستنفرة في الفرار من قسورة كما في قناة الأنيمال بلانيت.
وكل عام وأنت بخير ، قلتها لأحد الذين يراجعون كل شئ في أى شئ فقال لي ، يعني كل العام وأنا بخير طيب الدكاتره ياكلو عيش من وين والجامعات بدل كده ما تقفل كليات الطب ، قلت ليهو تلك أماني قال لي ما قلت تهاني فمسخ علي العيد وما زاد الطين بله أن تم إختزال خراف العيد في أسرتنا فلم تعد ثلاث ورباع بل تنى وهو الخروف الـ YOUNG كما يقول العارفين بمضارب البادية، لا عليك من هرجي ومرجي.

أما في الرد على سؤالك فأقول مستعينا بالله:
يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم
ولأن الشمار حار ونزولاً عن رغبتك سوف أجاوب لكين بلا أو نعم فما رأيكم دام فضلكم ، أحسب أن روحك قد تشحتفت شحتفة بينه عليه لك الجواب بعد أن تتمثل لبعض الوقت بهذا القول "لابد دون الشهد من إبر النحل"
لك التقدير أخي طارق
هذه بتلك:
هل ما زلت تمارس السياحة في الأرض في المغرب العربي أم إستقر بك المقام somewhere els

Quote: للحوار أدواته التي بدونها لن يكون الحوار مجدياً ولا معني له. إن من الكبائر في حواراتنا ونقاشنا أن نتخطي الفكرة كفكرة مطروحة للنقاش قابلة للنقد إلى صاحب الفكرة ونشخصنها هنا نفقد السيطرة على الوضع وندخل في مهاترات ويفقد الحوار معناه لأننا لا نستطيع أن نستخدم أدوات الحوار حيث ان الموضوع إنحرف من حوار فكري إلى إختلاف بين شخص وآخر وفي الغالب لا يعرف هؤلاء الأشخاص بعضهما البعض ومع ذلك يتقاتلون ويتراشقون بأقذع الصفات فيحاكي حالنا الأنعام بل أضل.

شكرا الاخ الملاعمر

تلك هى آفة هذا المنبر التى أوصلته الى ما وصل اليه الآن

نهلة عمر
شكراً لمروك من هنا
لكين هل نقف مكتوفي الأيدي أم نحاول الإصلاح ، زي ما إنتي عارفه المنبر ده لا يقتصر على الأعضاء فهناك الكثير من الزوار من غير بني جلدتنا ويفترض فينا نحن الأعضاء أن نعكس صورة أتمنى أن تكون ممتازة ولا بأس بأن تكون مقبولة لدى الآخر وذلك ممكن بجهد وجهود بقية الأعضاء فهل نحن فاعلون ؟

الحبيب الملا عمر

يا حلييييلك

ياخي بما انو العديل راي .. والأعوج برضو راي

أنا من ما فتحت بوستك دا عندي راي محرقني وقدر ما كتمتو ابى لي عشان كدي بختو ليك بين قوسين

( وااااا حلاة صورتك يا جنى تورا بورا .. مقدرة .. صورة الملا عمر حلوة حلاااااة )
أها كدا أنا اتفشيت
سااامحووونا

نقطة سطر جديد
قفل باب التعليق .. المهترشين يمتنعون
ارجعو لي موضوعكم القيم وسمح بالحيل

تحياتي

أخي سنجاوي هذا ليس سؤال محرقك بل هو سؤال إستئناسي على شاكلة وما تلك التي بيمينك يا موسى؟ المهم عملت زحزحة للنقطة التي وضعتها أنت قبل السطر الجديد في تعقيبك وكان حق على أن أكتب هذا الكلام فأنا أؤمن بالهترشة وأمارسها في شأني كله. وسوف تؤتي سؤلك في هترشة قادمة فلتنتظر ولتصبر إن مع العسر يسرا

سيدي المُلا عمر

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

أما وقد أزحت النقطة ، وفتحت باب العشم على مصراعيه ، فاعلم أنه من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ما هو آتِ آآآآآآت . أها يا عشاي وعدك بالإجابة خليه قبل الممات .. المعنى بسراااااع ، وعلى قول ود الراجل :

برزوا وجهك الجميل *** ثم لاموا من افتتن
لو أرادو صيانتي *** ستروا وجهك الحسن

وفي الباقي لي الصيانة ذاتا ما بتخارجنا .. شوف لينا عمرة راسا عدييييل . نقطة بلا سطر جديد

سنجاوي
شكيتك على بسط الأمن الشامل. دا وقت تمرق فيهو هذا البوست المنسي في الأبدية ، أظن أن حرارة الشمار تفوق حرارة القائمين على الأمر في طول البلاد وعرضها فقد شهدت في تلفزيون الجيران وبالحيطه مباراة من العيار الثقيل بين منتخب الفراعنة وصقور الجديان ويبدو أن داء أنفلونزا الطيور قد طال الصقور فأنهزموا شر هزيمة وخرجوا من المنافسة بعد غياب طويل يجرون أذيال الطاؤوس بإعتبار أنهم صقور غير أنها داجنة زيها وزي الجداد بل ربما تقارب أو تماثل قصة ديك العده المعروفة وفي كل الأحوال الحكاية بايظه بايظه كما تعلم.
نعود لموضوع البوست أو موضوع الشمار أيهما تختار فجبن أن لا تختار

Quote: لكين هل نقف مكتوفي الأيدي أم نحاول الإصلاح ، زي ما إنتي عارفه المنبر ده لا يقتصر على الأعضاء فهناك الكثير من الزوار من غير بني جلدتنا ويفترض فينا نحن الأعضاء أن نعكس صورة أتمنى أن تكون ممتازة ولا بأس بأن تكون مقبولة لدى الآخر وذلك ممكن بجهد وجهود بقية الأعضاء فهل نحن فاعلون ؟

قطعا نحن فاعلون كل ما بدوره الارتقاء بهذه المساحة التى احببناها و ما زلنا

فلنرتقى بأنفسنا الى ادب الحوار و الخلاف و النقاش الهادف و النقد البناء

و لتسود ثقافة الاحترام و الاخاء فيما بيننا

و ليكن شعارنا اختلاف الاراء لا يفسد من الود قضية

و لى قدام

مع شديد الأسف الإختلاف في الرأي لا يبقي للود موضعاً هنا ، فالإختلاف في الرأي يفسد للود ألف قضية وقضية إذا لم نكن نعرف أصلاً ما هو الإختلاف وما هو الرأي وكيف نجعل من إختلافنا في الرأي أمراً مفيداً

فالإختلاف أمر ضروري ولابد منه فكل إنسان يحمل فكراً أو فكرة في أى مجال يراها الأصوب ويتمنى لو أن الناس كافة على فكرته أو فكره ، لكن لأننا بشر كان لابد أن يكون هناك تنوع وإختلاف وأذواق وأمزجة تميز هذا عن ذاك.
يقول أهل العلم أن إختلاف البشر يرجع إلى المستوى المعرفي الذي يختلف من إنسان لآخر وبالضرورة كل إستنتاج أو نتاج تفكير يختلف تبعاً لذلك. لذا لا نجد اختلافًا في سلوك قطيع من الغنم مثلاً لعدم تمتعها بالقدرة الفكرية والعقلية.
وأبلغ دليل على أن الإختلاف أمر لابد منه ومبني على المدارك والمستوي المعرفي ما حدث من إختلاف بين الرسل والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم في ذات المسألة كما أخبرنا القرآن الكريم في سورة الكهف في قصة نبي الله موسى والخضر ـ عليهما السلام ـ
هناك أيضاً خلافات فردية تدافع فيها المجموعة عن أفكار معينة لأن في ذلك حفظ لمصالحها وكل فكر مغاير وإن كان أقرب للصواب مرفوض من قبلها لأنه يهدد مصالحها وهؤلاء وصفهم القرآن الكريم في سورة النمل "وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا" لذلك تكثر أنواع حوارات غير محببة مثل الحوار العدمي والتسفيهي والإقصائي إلخ .
الإنسان قطعاً يتأثر ويؤثر في البيئة بما فيها من عادات وتقاليد وثقافة وتاريخ فكل هذه العوامل مجتمعة تشكل فكره وإعتقاده
إذن الإختلاف أمر ضروري بل ومهم جداً ويساعد في التنوع والإثراء والإبداع لو تأدبنا بأدب الحوار.

يقال والعهدة على الراوي إنو في شيوعيين في حقبة من الزمن تمت مطاردتهم من قبل السلطات الحكومية الحاكمة ..
في نهاية المطاف جماعتنا ما لقوا مفر غير البحر وتوووووشك عاموا ولمدة كم يوم ..
في النهاية وصلوا لي جزيرة في نص البحر مقطوعين وحالتهم بي البلا ..
شافوهم صيادين فقالوا ينقذوهم ووقفوا ليهم بي المركب وقالوا ليهم أرحكاكم معانا وتعيشوا هناك ..
جماعتك الشيوعيين سألوا ليك الصيادين :
قريتكم دي فيها عمدة بيحكمكم ؟
قالوا ليهم:
نعم ..
الشيوعيين قالوا ليهم :
خلاص من أسسسسة نحن معارضين ..

دحين يا الملا ده حالنا السودانيين نعارض ساااااااااااي بلا شغلة ومن غير ما نعرف ده منو وبيحكم كيف وليي وبي شنو والساعة كم ...
تخريمة :
خالي بيحب وردي جداً وما بيحب زول يقارنو بي ود اللمين ..يوم جيتو وقلت ليهو ود اللمين أحسن من وردي ..
قال لي :
ياخ ود اللمين شنو .. الزول عندو أغنية إسمها " يا معاين من الشباك " أسة عليك الله دي أغنية ولا حرامي ؟

عمر الفاروق
نعارض ساااي بلا شغله ما مشكلة لكين على أقل تقدير خلينا نعارض بطريقة تحترم الرأي والإختلاف فيه ، خلينا نعارض بطريقة نمتلك فيها الشجاعة الكافية التي تجعل رأينا رأي ورأي غيرنا رأي وإن إختلف مع فكرنا والفيصل بين الرأي والرأي الآخر الحوار لا الشجار والإلغاء والتسفيه.
=====
أنا أقف في موقف محرج لأنني أعشق فن محمد الأمين بقدر عشقي لفن محمد وردي لذلك عليك أن تقول لخالك هذا أن المعاين من الشباك ممكن يكون بتاع الجردقة و بتاع البطيخ أو بتاع اللبن أو عربية الوساخة أو أى من الباعة الجائلون الذي خلو نوم عيني بقي لي سهر أو حتى ولد الجيران أو واحد من السابلة الذين حباهم الله طولا فارعاً ، لأن الحرامي لا يعاين من الشباك بل ينط من الحيطة.

سيدي المُلا عمر

يقول ود الراجل : ( دا ولد تاني لي راجل تاني غير الأول )

وااا رحمة للعاشقين تحملوا *** سر المحبة والهوى فضاحُ
بالسر إن باحوا تباحُ دماؤهم *** وكذا دماء البائحين تباحُ
وإذا همُ كتموا تحدث عنهمو *** عند الوشاة المدمع السفاحُ

لذا فأنا أختار الخيار الثاني وهو( الإبل ) فللبيت رب يحميه