الترابي تااااااااني !!!!!!!!!!!

(دعا إلى ثورة شعبية تطيح بالحكومة
الترابي : رجال الدين الحكوميون يحللون ويحرمون لكسب ود السلطان
بورتسودان: محمد عثمان
دعا زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي، الشعب السوداني الي الخروج في ثورة شعبية تلقائية لتغيير نظام الحكم الذي جاء بالقوة ، وقال" لابد ان يزاح بالقوة" .
وابلغ الترابي، المئات الذين احتشدوا في نادي البجا ببورتسودان امس قائلا " كلكم رأيتم ماذا فعل الشعب السوداني لتغيير نظام عبود في ثورة اكتوبر الشعبية التي نبعت من عمق الجماهير" ، واضاف لا تتوقعوا ان تتم محاكمة مرتكبي مجزرة بورتسودان التي راح ضحيتها 22 مواطنا منذ ثلاثة اعوام.
واتهم الترابي، الحكومة بعدم احترام الدستور والقانون ، وقال مخاطبا اسر الضحايا «إن الله سيقتص لكم حقوقكم يوم القيامة وان دماء الابرياء لن تروح هدرا»، وشن هجوما عنيفا على رجال الدين المقربين من السلطان ، وقال " انهم يحللون ويحرمون - حسب قوله - لاجل كسب ود السلطان والحفاظ على رواتبهم وحوافزهم المالية ولا يخافون الله " .
وشكك الترابي، فى ان تكون اموال الزكاة تصرف في مصارفها الشرعية ،بل تذهب الى الحكومة لتوظفها كيف تشاء دون حسيب اور رقيب ، ، واضاف " ان مطالب اهل دارفور الذين التقيتهم هي الانفصال عن السودان نسبة للاوضاع الانسانية السيئة التي يعيشها المواطنون داخل معسكرات النازحين" )


منقول عن جريدة الصحافة العدد 5233 الأثنين 14/1/2008



عجبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الأخت تيسير ،

تحياتي ،

عجبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

في إعتقادي أن الرئيس المشير البشير
عندما يسمع كلام الترابي ذاك وهو يدعو
للاحاطة بالحكومة في ثورة شعبية على
غرار ما حدث في أكتوبر 64 وأبريل 85 ،
أظنه سوف يردد مثل عبارتك أعلاه ،(عجبي !!!)
ولسان حاله يقول : ( رمتني بدائها وانسلت ) ؟!



مودتي ،



( ليمو )

الأخ ليمو شكراً على المداخلة .. وسؤال يطرح نفسه هل يعتمد الترابي على ضعف ذاكرة الشعب السوداني أم على ماذا ؟؟

الحديث عن الترابي له طعم خاص
فهو عراب الانقاذ ومؤسس فكرها ومنظر انقلابها
اما الحديث عن الثوره والتظاهر فلا اظن ان ذلك ممكن الان في الواقع المعاش الان
فلا الحكومه تسمح ولا الظروف الاقتصاديه تسمح
ولا احزاب قويه تدعوا او تساند
فالكل غرقي وسابح في بحر هائج تتلاعب به الاواج والاعاصير من كل جانب
اما الحديث عن من نظر للانقاذ الترابي وحديثه عن علماء السلطان فذلك حديث ممجوج ومكرر
ويقال دوما عند الاختلاف مع بعض طرحهم او تصورهم للمشكله
اما الحديث عن مصارف الزكاة فالسؤال الذي يطرح نفسه :
لم لم نسمع بهذا الحديث من قبل
ومن طرح الحديث بهذه الصوره فهو اتهام لمؤسسة كبيره رائده في مجال الزكوات في العالم الاسلامي

اظن ان الله لم يوفق الترابي في هذا الحديث

ودمتم بخير
ابوتسابيح