محمـــود محـــمد طه الــذى عرفته !!!!!!!!!

العمل الصالح يدخل صاحبه الجنه

أما الصدق فيوصله لله !!!!

(يا ايها الأنسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)

نعم، يا تاج السر، الصدق يوصل الإنسان، بغض النظر عن دينه ولونه وجنسه، إلى الله، حيث الوحدة الكاملة. هناك، حيث لا هناك، لا أبيض ولا أسود، حيث تذوب الذكورة في الأنوثة، فلا ذكورة ولا أنوثة، وحيث لا دين غير دين الحب، الذي يتوجه في ركائبه الإنسان العارف أينما توجهت الركائب. ذلك لأن الحب هو دين وإيمان كل من له دين وإيمان. والحب ههنا هو التصالح مع جميع الأحياء والأشياء لأنها ليست إلا مظهر الله، الواحد، الذي لا يشارك فيه الوجود أحد!

لك الشكر عزيزى دكتور حيدر.

محمود محمد طه الذى عر فته.

.
.
.

محمود محمد طه

يدعو إلى

طريق محمد

__________________


بـتـقـلـيـد مـحـمـد
تــتـوحـد الأمـــة
ويـتــجـدد ديـنـهـا

محمود محمد طه الذى عرفته .
.
.
.

___________________

إلى الراغبـين في الله وهم يعلمون ،
والراغبين عـن الله وهم لا يعلمون ..
فما من الله بد ..

محممود محمد طه الذى عرفته


مدد .. مدد


____________

الشهـادة المثنيـة هـي : (( لا إله إلا الله، محمد رسول الله )) .. والشهـادة المفـردة هـي : (( لا إله إلا الله )).. وهذه شهادة (( توحيد )).. وتلك شهادة (( تصديق )).. وشهادة التصديق تجب مرة في العمر.. وتوجب الإتباع (( وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا !! واتقوا الله .. إن الله شديد العقاب )) هذا سند الإتباع من القرآن .. وسنده من الحديـث : (( صـلوا كما رأيتموني أصلي )) .. وفي بابـه أيضا (( خذوا مناسككم عني )) .. هذان في أمر الصلاة، والحج .. وهما ينطبقان على سائر أعمال العبادات، والطاعات .. وأما شهادة التوحيد فهي لن تنفك تقال، في الحياة الدنيا وفي الآخرة .. فهي خير ذكر أهل الدنيا، في الدنيا، وهي خير ذكر أهـل البرزخ، في البرزخ، وهي خيـر ذكر أهل الجنة، في الجنة، وهي خير ذكر أهل النار، في النار.

الهذا السبب كان ذكرهم:-

الله

الله

الله

ولا شئ غيره ؟؟

الاخ تاج السر

شكرا علي هذا البوست الطاعم

والي الدكتور حيدر تحياتي

وابن عربي يقول

ادين بدين الحب اني توجهت ركائبه

فالحب ديني وايماني

...............


الشيخ العبيد ود بدر يقول

العندو محبه ما خلي الحبه

والعندو حبه ما خلي الحبه

والما عندو محبه ما عندو الحبه

نفعنا الله بجاه الكل
ساتابع واتعلم واتمني ان يكون لي نصيب ان اروي من منهلكم الطيب

لك الشكر أخى صبرى، بل منك نتعلم .

فى عام 1972 رأيت أحدا منهم يتحدث

وضياء كالقمر يشع من وجهه !!

لم ينشغل بالى كثيرا بصلاة الأصالة

ولا أريد أن انشغل !!

وهل ينشغل الأنسان العادى (العاقل)

بشكل البنيان النهائى وجماله


قبل أن يضع (الساس) ؟؟


انا منشغل بهذا المدد، وهذا الشهد !!!

____________________________


طريق محمد

هـو الطريـق، لأنه طريق (( المحبـة )) الخصبـة، الخلاقـة .. قال العزيـز الحكيم عنـه : (( قل إن كنتم تحبـون الله فاتبعـوني يحببكـم الله )) ..
بطريـق محمد أصبح الديـن منهاج سلـوك بـه تساس الحيـاة لتـرقى الدرجات نحو الحيـاة الكاملة .. حياة الفكر، وحياة الشعور ..

فى ذلك العام الذى بدأ ينضج فيه الفكر قليلا

وأنا اتلمس طريقى نحو الحق مثل كل باحث عن الحق

كنت حزينا !!

وانا قد بدأت تعليمى فى مدرسة المسالمه وما أدراك ما (المسالمه)

ولى اصدقاء طفولة وزملاء دراسة اعزاء من الأقباط والمسيحيين

ما كنت اشعر بأختلاف بينى وبينهم

أحبهم ويحبوننى

ونأكل معا ونلعب معا ونضحك معا

علمت فيما بعد بأنه على أن اكرههم!!

وانا لا اعرف الكراهية

انا زول عايز احب طول العمر

انا لا أكره الا أمرين ومنذ صغرى (الحقارة) والرجل الكضاب


الا يوجد دين يدعوننى للحب بدلا عن الكراهية ؟؟

فى تلك الفترة ...

كلما لاح لى بارق وكلما اقتربت منه أفل !!

أو كلما تراى لى ماء، وحسبت نفسى وصلت منبعه وجدته .. سراب

فى ذلك الوقت استمعت الى احدهم، يضئ وجهه كالقمر

حديثه يذهب مباشرة نحو القلب دون عائق او حجاب

لا يتحدث عن كراهية وانما عن حب

سألت احد الأصدقاء الى من ينتمى

هذا الرجل الذى فى حديثه طلاوة ؟؟

(مسكين لعله مضلل) !!

قال لى :-

لا يخدعك قولهم !!

قلت له:-

لو كانوا فعلا يخدعوننى (بالمحبة) .. خاصة محبة (محمد) على هذا الشكل

فانى منخدع بهم .. ومااحلاه وأطيبه من خداع .. والف مرحب بذلك الخداع !!

قال لى:-

هؤلاء ينتمون الى زعيم يقول:-

"ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهو لا يفعل الفحشاء والمنكر لذلك لا يصلى" !!

هذا الكلام كنت اسمعه فى ذلك الزمان يردد كثيرا هكذا.

عرفت ان اخا صادق لا يعرف الكذب قد انتمى اليهم وتبدل حاله وظهر ذلك الضياء على وجهه

قلت له:-

"اعلم انك لا تكذب، وعلمت انك انتميت لتلك المجموعة وصراحة سمعت حديثا لأحدهم

يذهب مبشرة نحو القلب واسعدنى كثيرا، فقل لى ما تعرفه عن حقية تلك المعلومه!!

(ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهو لا يفعل الفحشاء والمنكر لذلك يصلى)"!!

رد على باسما :-
(الفحشاء والمنكر لا ينتفيان من الوجود حتى قيام الساعه ويدق معناهما حتى يصبح مثل الشرك الخفى، والشرك الخفى لا ينتفى كذلك فهو كدبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء)!!

فكيف يقول قائلك مثل ذلك الكلام ؟؟

(يا سبحان الله ) !!!

نحسب انفسنا توهما بأننا ناجين من (الشرك) .. وأن (المشركين) وحدهم، هم اصحاب (الشرك) الغليظ المعلوم!!
مدد .. مدد
كل ما كلما تعرفت على أحد منهم لاحظت ان وجهه يضئ كالقمر

وحينما يتحدث يتقطر لسانه بالعسل ؟؟

هل ذلك من أثر السجود وقيام الليل المجود ؟؟

فكيف يقولون انهم لا يصلون ؟؟

لا يكفى قول القائلين اذهب وأقرا لتعرف الحقيقة أكثر.

اقرأ !!!
تلك كانت اول آية ورسالة موجهة لنبينا

وحتى حينما قال لربه

ما انا بقارئ !!

لم يتركه ربه

وقال له:-

اقرأ بأسم ربك الذى خلق.

يعنى لم يقل له (اسمع) وانما قال له (اقرأ) !!

وقرأت ....

فوجدت شئ من (محمود محمد طه) الذى عرفته:-

فى كتاب أسمه ( طريق محمد).

Quote: إن أفضل العبادة على الإطلاق قراءة القرآن، وأفضله ما كان منه في الصلاة، وطريق محمد الصلاة بالقرآن في المكتوبة وفي الثلث الأخير من الليل .. كان يصلي ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو تسعا أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة لا يزيد عليها.. وكان يطيل القيام بقراءة طوال السور، أو بتكرار قصارها، أو بتكرار الآية الواحدة حتى تورمت قدماه . إن محمدا هو الوسيلة إلى الله وليس غيره وسيلة منذ اليوم ـ فمن كان يبتغي الي الله الوسيلة التي توسله وتوصله إليه ، ولا تحجبه عنه أو تنقطع به دونه، فليترك كل عبادة هو عليها اليوم وليقلد محمدا، في أسلوب عبادته وفيما يطيق من أسلوب عادته، تقليدا واعيا، وليطمئن حين يفعل ذلك، أنه أسلم نفسه لقيادة نفس هادية ومهتدية .. إن على مشايخ الطرق منذ اليـوم، أن يخرجوا أنفسهم من بين الناس ومحمد، وأن يكون عملهم إرشاد الناس إلى حياة محمد بالعمل وبالقول فإن حياة محمد هي مفتاح الدين .. هي مفتاح القرآن، وهي مفتاح (( لا إله إلا الله )) التي هي غاية القرآن، وهـذا هو السـر في القـرن في الشهادة بين الله ومحمد (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) .. وحياة محمد مرصودة في كتب الأحاديث وخصوصا صحيح البخاري

وكان هذا (محمود) الذى عرفته.

_______________

(( إن محمدا هو الوسيلة إلى الله ، وليس غيره وسيلة منذ اليوم ))

وهذا هو (محمود محمد طه) الذى عرفته

وحدثنى عن (محمد) صلى الله عليه وسلم الذى أحبه.

وزادنى فى (حبه) بحديثه :-

________________________

أمران مقترنان، ليس وراءهما مبتغى لمبتغٍ، و ليس دونهما بلاغ لطالب: القرآن، و حياة محمد..
أما القرآن فهو مفتاح الخلود .. و أما حياة محمد فهي مفتاح القرآن .. فمن قلد محمداً، تقليداً واعياً، فهم مغاليق القرآن .. و من فهم مغاليق القرآن حررعقله، و قلبه، من أسر الأوهام .. و من كان حر العقل، و القلب، دخل الخلود من أبوابه السبعة .[ Green]

ثم قال عنه (صلى الله عليه وسلم):-

أمران مقترنان: القرآن ، و حياة محمد، هما السر في أمرين مقترنين: "لا إله إلا الله ، محمد رسول الله" لا يستقيم الأخيران إلا بالأولين ..

للضرورة اقفز قفزة سريعة ثم اعود .. كنت محظوظا بحضورى hحدى الجلسات أمام بيت (محمود محمد طه) الذى عرفته، وكان النقاش يدور حول (لوحة خلق) الجمال!!
وقد عكس أحد الأخوان الجمهورين ما سمعه من انطباعات من عدد من الناس على تلك اللوحه، ومن بينهم
فنان تشكيلى ذكر اسمه وقال على لسانه:-

Quote: "شئ طبيعى أن تجد الأنسان المتخصص فى جانب من جوانب الحياة أو الفن، يتناول ذلك الجانب بقدر عال من المعرفه والأتقان، لكن ما الاحظه أن الأستاذ محمود، كلما تناول موضوعا تشعر بأن المجال الذى تناوله مجاله"!!

نعم ذلك هو (محمود) الذى عرفته .. وذاك تعليق لا يصدر الا من فنان حقيقى (اصيل) برئ قلبه من الغل والحقد والحسد ولم يعرف غير (الحب والجمال)، اطلع على تلك (اللوحه)، التى سميت:-

خلق الجمال
((نحن نبشر بعالم جديد، وندعو إلى سبيل تحقيقه، ونزعم أنا نعرف ذلك السبيل، معرفةً عملية، أما ذلك العالم الجديد، فهو عالمٌ يسكنه رجالٌ ونساءٌ أحرار، قد برئت صدورهم من الغل والحقد، وسلمت عقولهم من السخف والخرافات، فهم في جميع أقطار هذا الكوكب، متآخون، متحابون، متساعدون، قد وظفوا أنفسهم لخلق الجمال في أنفسهم وفيما حولهم من الأشياء، فأصبحوا بذلك سادة هذا الكوكب، تسمو بهم الحياة فيه سمتاً فوق سمت، حتى تصبح وكأنها الروضة المونقة، تتفتح كل يوم عن جديد من الزهر، وجديد من الثمر)).
محمود محمد طه - 15 يناير 1954

هذا هو (محمود محمد طه) الذى عرفته

وهو يتحدث عن (محمد) صلى الله عليه وسلم فيقول:-

___________________

من هو محمد

محمد، بن عبد الله ، بن عبد المطلب، النبي الأمي، المبعوث من قريش في الأميين منذ القرن السابع، والذي ختم الله به النبوة، وأنزل عليه القرآن المقروء اليوم، والمحفوظ بين دفتي المصحف، لا يعرفه المسلمون وإن ظنوا جهلا أنهم يعرفونه .. وهذه الدعوة إلى اتباعه، وحسن تقليدِه التي يقدمها هذا الكتيب : (( طريق محمد )) لا تستقيم، على خير وجوهها ، إلا إذا قدمت تعريفا به يجعل اتباعه، وتقليده، عملا علميا يحترم أقوى العقول المعاصرة، ويقنعها بجدوى ممارسته، وإتقانه ..

ويقول عنه.

في الحديث الذى رواه جابر بن عبد الله الأنصاري، قال قلت : (( يا رسول الله بأبي أنت، وأمي، أخبرني عن أول شئ خلقه الله .. قال : أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر)).

وقال.
انه قال (صلى الله عليه وسلم) عن نفسه:-

((كنت نبيا وآدم بين الماء والطين.))

وقال:-
انه قال (صلى الله عليه وسلم):-
ليلة عرج به ( سألني ربي يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت أنت ربي أعلم ، فوضع يده على كتفي ، فوجدت بردها بين ثديي ، فأورثني علم الأولين والآخرين .. وعلمني علوما شتى : فعلم أخذ علي كتمانه ، إذ علم أنه لا يقدر على حمله غيري ، وعلم خيرني فيه ، وعلم أمرني بتبليغه إلى العام، والخاص، من أمتي، وهي الإنس والجن .. )).

الأخ تاج السر تحيتي ومخبتي
لقد أرحتني بهذا البوست المعطر والذي يدل على نفس صادقة فإنك لا تجني من الشوك العنب. بعد هذا الكلام الواضح سوف تجد من يزيفه ويبتره ويقول أن محمودا يقول أنه أحسن من النبي وأن محمود يقول أنه الله يقول كل ذلك دون صدق ودون علم..أرجو أن تواصل.. لأن الفكرة الجمهورية ماهي في الحقيقة الا طريق محمد عليه الصلاة وأتم التسليم

الدكتور أحمدالحسين
تحيتى ومودتى.
هذا البوست يرجع الفضل فيه بعد التوفيق من الله الى أخ عزيز، حكى لى ان والدته العظيمه جزاها الله كل خير مثل كثير من امهات وأباء السودان مشوش عليهم ومضللين عن الفكرة الجمهورية بما ظل يبثه من يسمون (فقهاء وعلماء)، حول الفكرة الجمهورية التى هزمتهم فى ميدان الأخلاق والحجة والمنطق، ولم يجدوا حلا معها الا الكيد الرخيص والتآمر والكذب والتلفيق وترويج الدعاية والأشاعات المغرضه وفى زمن كان يعتم على الفكره الجمهوريه ولا يسمح لها بالتعبير عن نفسها من خلال اجهزة الأعلام.

فراجت عبارات مضلله مثل تلك التى ذكرتها عن الصلاة !!

الشاهد فى الأمر قال لى ذلك الأخ العزيز، انه وجد كتاب (للفكره) تحت عنوان (رسالة الصلاة) ؟؟
سوف استعرض بعض الأجزاء منه، بعد هذه المداخلات.
فبدل غلافه ووضعه فى مكان قريب من والدته، وهى قارئة، فحينمات وجدت الكتاب وبدأت تقرا فيه اعجبت به اعجابا شديدا، وطربت له، وأخذت تحدثه عنه وعن طريقة الصلاة (المجوده) المذكوره فيها، لا كما يؤديها البعض مجرد (أداء واجب) وهم كارهين لها ومتضايقين منها وكأنها عبء ثقيل، وهذا حال الكثرين وأن انكروا ذلك !!
يؤدونها جسد دون روح.
وبعد أن أستمع الى حديثها ضحك وقال لها هذا الكتاب (للفكر ه الجمهوريه) فلم تصدقه وغالطته بل أنكرت أن يكون للجمهوريين الذين سمعت عنهم انهم ينكرون الصلاة!!

فتمنيت فى داخلى أن يكون احتفال هذا العام بذكرى الأستاذ يدور عن تبسيط الفكرة الجمهورية لعامة الناس، وسبحان الله فعلا تم عرض لتبسيط الفكره منقول عن الأخ/ خالد الحاج.
لكنى شعرت بأن الأمر يحتاج الى تبسيط أكثر من ذلك.
وللاسف اتجه الناس فى اغلب الوقت للتشويش المتعمد الذى قصده زميل هذا البورد (فرانكلى) ببوست مضلل، اتبعه ببوست السيد / ابوبكر القاضى، حسب نفسه بذلك يحقق انتصارا، وهو فى الحقيقه يهزم نفسه بنفسه لأنه يحمل فكرا لا يستطيع الدفاع عنه، فكما تعلم من يريد تطبيق الشريعه فلا عمل له سوى أن يخرج للجهاد (يا غرق يا جا حازمها) !!


ولقد شعرت كذلك بشعور ارجو أن يكون فى غير مكانه، وهو أن بعض (المتعلمين) الذين نراهم فى هذا المنبر، يحتاجون لمعرفة الفكره فى ابسط ما يكون، نعم يا اخى اعلم ان هذه الفكره هى فكرة (الأذكياء)لكن من قال أن الأذكياء هم المتعلمين وحدهم مهما وصلوا من درجات، خصوصا ونحن فى زمان الفاقد التربوى والتعليم الكمى لا النوعى والكيفى !!

للأسف جزء كبير من هذا الجيل الذى يتعامل مع التكنولوجيا على اعلى مستوى ، مشوش عليه ومضلل.
فالشكر لذلك الأخ العزيز الذى لفتنى لهذا الأمر الهام والدعاء لوالدته الصادقه التى حينما وجدت كلاما جميلا لم تنكر جماله، ولم يجعلها تخاصم الفكره غير التضليل والتشويش.

اتمنى يا اخى
الا يشعر الجهوريون بالحياء والحرج من ذكر طريقة حياتهم وسلوكهم، فالمضللين يستغلون صعوبة فهم المعانى العرفانيه لصد اصحاب القلوب والنوايا الطيبه عن هذه الفكره التى تحتاجها البشرية كلها، ولا حل لها الا من خلالها.
وانا لا اشعر بالحرج أو بصعوبة الحديث عن صلاة الأصالة كما يظن البعض، لكنى لن اساق الى ذلك قبل أن اوضح ما استطيعه وما افهمه عن الفكره وعن ما قاله الشهيد الأستاذ/ محمود وبكل بساطه، والطريق الذى يؤدى الى صلاة الأصاله.
فمن غير المعقول أن يبدأ الأنسان بنيانا من اعلى !!
سوف أستعرض فى المداخلات القادمه (الصلاة) من (الوضوء) وكيف انه ليس مجرد (جلبقة موية)، وانما عمل مادى ومعنوى!!
وعسى الله ان ينفع بهذا الحيث شخص واحد صادق فى نواياه، فمن جهتى اعلم جيدا لماذا يخاصم البعض الفكره الجمهوريه ويعاديها خصومة فاجرة، فأكل الحرام استشرى حتى اصبح البعض يظنه (حلالا) !!
والآيه القرانيه تقول:-
(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون، كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون).
صدق الحق.
فكما تعلم الحجاب والغطاء عن ادراك الحق سببه الوسخ الذى يغطى على القلوب بسب الكسب الحرام.
فالمسالة لو كانت حوارا فكريا صادقا، لم اتهم انسان عادى انسان يفوقه علما بأنه مرتد، ولما تملكه الغل والحقد، وعميت بصيرته عن حكم محكمة محائدة عليا، وتمسك بحكم محكمة اصغر منها درجة، ولما ارتاح الى (قهر) و(قمع) حدث لمجموعة من الناس فى ظل حاكم وقضاة ظالمين، وأجبروا (مكرهين) على أن تردد السنتهم، لا قلوبهم ما لا يرضونه ولا يتماشى مع قناعاتهم، ولنا فى (الصحابى) عمار بن ياسر خير مثال ان كانوا يهتمون بالحق والعدل، حيث ورد:-
"بأن عمار بن ياسر تعرض هو ووالده ووالدته السيده سميه لتعذيب شديد فقال لهم النبى (صبرا آل ياسر ان موعدكم الجنه) .. واستشهدت امة ثم ابوه من التعذيب .. ولم يصبر عمار على التعذيب فقال كلمة الكفر وقيل ان (سب الرسول) كما طلب منه .. وذهب يبكى للنبى فنزل فيه قرآنا "الا من اكره وقلبه مطمئن بالأيمان" فطمأنه النبى انه مادام قالها مكرها وقلبه مطمئن بالايمان فلا اثم عليه".

ولو كان خصوم الفكره أمناء لهم ضمائر لشهدوا بان الأخوان الذين اكرهوا على غير ما يؤمنون به بأنهم جادلوا وأعترضوا ورفضوا الأستجابه قدر استطاعتهم ووفق ما هو متاح لهم دون أن يسيئوا الأدب ويضعوا روؤسهم براس استاذهم ووالدهم، سواء ان طلب منهم الأستجابه أم لم يطلب، ويكفيه فخر وشرف انه فدى الأمة السودانيه كلها وسوف نستعرض حديث الفداء من بعد حديث (الصلاة) باذن الله.

الأخ تاج السر تحيتي ومحبتي
لا يفهم الفكرة يمستوى فهمك هذا إلا جمهوري فلم التواضع.. ليس من الضروري أن تكون في قمة السلم لكي تكون جمهوري..كتابتك حقا ممتعة ومنورة بالنسبة لي

شكرا اخي تاج السر لهذا الجهد المقدر

أخى د. أحمد الحسين
تحية طيبة.
نحنا من أهل الحوض ، لكن نصيبنا كان المحبه، ولا شئ غيرها.

الأخت الفاضله دوما
سلام ومودة
أنه جهد المقل .. والرجال واجهت الأعدام، ونحنا ما عندنا غير الكلام، افلا نجود به؟؟

محمود محمد طه الذى عرفته:-

قال عن (الصلاة):-

_______________

لقد كان النبي أكبر من صلى، وأكبر من عرف كيف يصلي، وأكبر من عرف قيمة الصلاة.. كان إذا حزبه أمر قام إلى الصلاة فتهون بالصلاة، في نفسه، مصائب الدنيا، لأنه يلقى بالصلاة الحبيب الأعظم.. ولقد قال "حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة)".. اقرأ مرة أخرى: "وجعلت قرة عيني في الصلاة".. و ((قرة عيني)) تعني ((طمأنينة نفسي)).. فكأن نفسه تنكد، وقلبه ينقبض، وخاطره يتشوش، فيضطر إلى الصلاة اضطراراً فإذا قام إليها فاكتحلت بصيرته برؤية الحبيب الأعظم - الله - صفت نفسه.. وانبسط قلبه وسكن خاطره وأصبح راضيا بالله، قرير العين به.. ((وجعلت قرة عيني في الصلاة))..

والعندو محبة ما خلا الحبة!

وعن الصلاة قال محمود محمد طه الذى عرفته:-

_______________________________

وليس في عمل الانسان ما هو أهم، ولا أكمل، ولا ما هو أعود بالخير، والنفع، عليه، ولا على الانسانية، من الصلاة .. والله تبارك وتعالى يقول: ((من كان يريد العزة فلله العزة جميعا، إليه يصعد الكلم الطيب ، والعمل الصالح يرفعه..)) فالكلم الطيب هو التوحيد.. هو ((لا إله إلا الله)).. والعمل الصالح، على رأسه الصلاة، والأعمال الصالحة الأخرى تتبع.. وهي إنما يكون صلاحها بصلاح الصلاة ..
والصلاة فريضة ليس في الدين ما هو أوكد منها.. فإذا كانت الشهادتان في الدين أول الكلام، فان الصلاة فيه أول العمل .. وهي علم، وعمل بمقتضى العلم، وهذا في حد ذاته، يجعلها شديدة الأثر في توحيد البنية البشرية.. وحكمة مشروعيتها ترجع إلى هذا النفع الجليل.. والصلاة، من ثم، ليست عمل الشيوخ، أو عمل السذج، والبسطاء، غير المثقفين، كما يخيل للشباب، في وقتنا الحاضر، وإنما هي عمل الأذكياء، في المكان الأول.

وقال عن الصلاة
محمود محمد طه الذى عرفته:-

___________________

النساء، والرجال !!
الشابات، والشبان !!
هل أدلكم على ((مطية)) ،
تبلغ بكم منازل العز ، والشرف -
عز الدنيا، وشرف الآخرة ؟؟
إذن فاسمعوا !!
هذه ((المطية))،
إن هي،
إلا الصلاة ((الذكية))..

وعن الصلاة قال:-

____________

ما أحوج وقتنا الحاضر إلى الصلاة!! وقتنا الحاضر، وقت الذكاء الحا]، والحس المرهف!! ومع ذلك، وقت القلق، والتوتر، والحيرة.. حيرة الشباب، المتمثلة في مجاميع ((الهيبيز)).. وحيرة الشيوخ، الذين عجزوا عن هداية، وقيادة، أطفال، وشباب الأجيال المعاصرة من أبنائهم.. وقتنا الحاضر، وقت المشاكل النفسية، والأمراض العصبية.. هذه الأمراض التي، من فرط ما تفشت، وذاعت بين الناس، وجدت من يسميها : ((بأمراض المدنية)).. وليست للمدنية أمراض، وإنما المدنية صحة للقلوب، وللعقول، وللأجساد.. ولكن وقتنا الحاضر هو وقت الحضارة الغربية التي جعلت وكدها الإنتاج، والإستهلاك..

مثلما قلنا من قبل (الوضوء) ليس (جلبقة مويه) ، وانما حضور وغسيل مادى للأعضاء يسبقه غسيل معنوى للنفوس والقلوب.

وهذا ما قاله محمود محمد طه، الذى عرفته عن (الوضوء):-

_____________________________

جلسة الوضوء إنما هي جلسة ((محاسبة)) لإستدراك ما فات على المراقبة .. وقد بينا كيف أن المحاسبة تبدأ بالإستبراء من الفضلات فاذا أنت جلست، وغسلت يديك، بالكيفية، التي وصفنا، فأسترجع، في فكرك : ماذا فعلت، بهذين الكفين، بين الصلاتين - بين صلاتك الماضية، والصلاة التي تتهيأ لها الآن ؟؟ هل آذيت بهما أحداً ؟؟ أم هل قبضت بهما مالاً حراماً ؟؟ وهل قبضتهما عن فعل معروف ؟؟ أم هل فعلت بهما فعلاً لا يحل لك ؟؟ فإن تذكرت شراً، فأندم، وتب، وأستغفر، وإن تذكرت خيراً فأشكر الله ، إذ وفقك إلى الخير..

ثم هكذا فتنقل في سائر وضوئك .. فبعد كفيك مضمض فمك ثلاثاً، تستاك بأصبعك .. فإن كان قد تيسر لك، في البداية، الإستياك بالمسواك فذاك، وإلا فأن إستياكك بأصبعك يسد مسد الإستياك بالمسواك .. وفي أثناء المضمضة حاسب نفسك على لسانك.. هل قلت به باطلاً ؟؟ هل آذيت به أحداً ؟؟ هل قبضته عن قولة الحق ؟؟ وعن الذكر ؟؟ وعن القرآن ؟؟ وأسنانك هل أكلت بها لحوم الغافلين ؟؟ هل أكلت بها حراماً ؟؟ فإن كان أكلك حلالاً فهل أسرفت فيه ؟؟ فإن أنت تذكرت، من كل أولئك، شراً فتب، وأستغفر.. وإن تذكرت خيراً فكن لله من الشاكرين..

ثم إستنشق الماء ثلاثاً، بحفنة واحدة، أو بثلاث حفنات .. وأستنثر في كل مرة، وحاسب في أثناء ذلك، ما ذا فعلت بأنفك .. هل رفعته على الناس، في غطرسة ؟؟ هل شممت به ما لا يحل لك ؟؟ هل دسسته فيما لا يعنيك من شئون الناس ؟؟ ثم أغسل وجهك ثلاث مرات .. ثم يديك إلى المرفقين، ثلاث مرات .. وفي المرة الثانية أقم ذراعك الأيمن رأسياً، حتى يخر الماء منه إلى أسفل، وعرض تحته كف يدك اليسرى، حتى تجمع فيه الماء الذي يخر عن ذراعك الأيمن، وأضرب مرفقك عليه ثلاثاً، لكيما يكون عقب المرفق قد شمله، وتخلله الماء.. ثم أغسل ذراعك الغسلة الثالثة.. ثم هكذا فأفعل بذراعك الأيسر، وأنت تحاسب نفسك، في كل ذلك، وعلى كل عضو من هذه الأعضاء.. ثم أمسح رأسك، بماء مجدد، مرة واحدة، بكفيك، تقبل بهما، وتدبر.. ثم أمسح أذنيك، بماء مجدد، ظاهرهم، وباطنهم، وحاسب في أثناء ذلك، نفسك على ما إجترحته برأسك، وبأذنيك.. فتب، وأستغفر، إن تذكرت شراً.. وكن لله من الشاكرين، إن تذكرت خيراً..

ثم أذهب إلى قدميك، فأغسل اليمنى ثلاثاً، وخلل الأصابع، وخلل خطوط راحة القدم، وخلل الأظافر.. وأحرص على غسل العقبين جيداً.. وأفعل مثل ذلك برجلك اليسرى، وأنت تحاسب نفسك، في أثناء ذلك .. ماذا إجترحت برجليك ؟؟ هل مشيت بهما نحو حرام ؟ ؟ هل قبضهما عن السعي في الخير ؟ ؟ هل آذيت بهما أحداً ؟ ؟ فإن تذكرت شراً فتب، وأستغفر.. وإن تذكرت خيراً فكن شاكراً لله..

فإذا فرغت من هذا الوضوء فإن جسدك قد تطهر من النجاسة الحسية، وقلبك قد لان بنار الندم، وتنور بنور الإستغفار، فتبرأ من الغفلة.. ويرجى لك، بهذه الهيئة، إذا دخلت في الصلاة، أن تحضر فيها.. هذا من معاني قولهم : ((إنما يكون الحضور في الصلاة قبل الدخول فيها))..
ولقد يظهر لك أن هذه الصورة من الوضوء، تستغرق زمناً طويلاً.. والواقع غير ذلك .. فإن الوضوء، لا بد فيه من المواصلة، ومن الدلك .. وإستعراضك لشريط أعمالك، عند غسلك لأعضائك المختلفة، لا يقتضي الإبطاء، ولا التراخي الطويل، في مواصلة حركات الوضوء .. ثم إنك قد تنشغل بخطيئة واحدة، إرتكبتها بيدك، مثلاً، يستغرقك الندم عليها طوال فترة الوضوء، وذلك لجسامة الخطأ الذي قد يطالعك منها، ثم لا يكون بعملك هذا بأس، ولا تقصير.. إن المهم إنما هو تليين القلب بنار الندم على الخطيئة.. فإذا ما إتفق لك هذا بإستحضار خطيئة واحدة فإن المقصود قد تم.. عن مثل هذا الوضوء جاء حديث المعصوم : ((من توضأ ، فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده ، حتى تخرج من تحت أظافره..)).. ولا بد من تقليل الماء.. وتنوي بتقليلك الماء الشكر على النعمة، فإن الماء، كما بينا، هو المظهر الحسي للعلم، وهو أكبر النعم الحسية، بعد نعمة الحياة.. وليس لتقليل الماء من حد.. فإذا أنت إستطعت أن تتمسح بالماء فأفعل راشداً.. وأحذر أن تتوضأ من الماسورة ، كما يفعل الناس الآن.. فإن هذا خطأ شنيع ، يذهب ببركة الوضوء، ومن ثم، ببركة الصلاة.. ولا تتوضأ في الحمام.. ولا تتوضأ وأنت غير مستور العورة .. ولا تتوضأ في مكان غير طاهر.. فإنه، كما قلنا، فإن الوضوء طرف من الصلاة، وأنه يجب له، ما يجب لها من الحرمة، والرعاية..

هذا، وقد يكون فرضك التيمم، لعدم وجودك الماء، أو لإستضرارك بإستعماله.. فلا تتردد في ذلك.. ولا تشدد على نفسك ، ولا تضيق.. وأستمتع بالرخصة التي رخص بها الله لك ، ثم كن لله شاكراً … وأعلم أن نفسك لا تستغني عن الرفق.. وليست العبادة ، قوة ، وإنما هي ضعف.. فلا تظهر الإستغناء ، بل أظهر الحاجة إلى الرفق.. والله، تبارك وتعالى : ((يحب أن تؤتى رخصه ، كما يحب أن تؤتى عزائمه)).. فإن أنت قدرت على الماء فلا تنصرف عنه إلى الصعيد.. وإن أنت عجزت عن الماء ، فلا تتردد في إستعمال الصعيد ، سواء أكانت نجاستك كبرى أم صغرى ، حتى ولو إستمر بك هذا الحال عدة سنين.. وإنما جعلت الطهارة الكبرى ، والصغرى ، بالماء لأنه أصل الحياة الأول.. قال تعالى : ((أو لم ير الذين كفروا : أن السموات ، والأرض ، كانتا رتقاً ففتقناهما، وجعلنا من الماء كل شيء حي ؟؟ أفلا يؤمنون ؟؟)) ثم إذا تعذر الماء حل محله التراب ، لأنه أصل الحياة الثاني.. قال تعالى : ((ومن آياته أن خلقكم من تراب.. ثم إذا أنتم بشر تنتشرون..)).. فإنا قد أمرنا ، من أجل الطهارة الحسية، أن نرجع إلى أصل الحياة الحسية ، وهو الماء.. وفي ذلك إشارة إلى وجوب الرجوع ، من أجل الطهارة المعنوية إلى أصل الحياة الحقيقي ، وهو الله.. وإنما يكون الرجوع إلى الله بالعلم.. وهذا هو الذي أوجب أن تسير طهارتنا المعنوية ، الداخلية ، بالعلم ، جنباً إلى جنب مع طهارتنا الحسية بالماء.. ولقد فصلنا ذلك تفصيلاً.. فليلتزم.. والتيمم إنما يكون على الصعيد الطيب ، وهو التراب الطاهر.. ويلحق به الحجر الطبيعي ، غير المصنوع.. فيصح التيمم ، مثلا ، على طوبة ((خضراء)) لا على طوبة ((محروقة)).. ويصح على حجر طبيعي ، لا على حجر مصنوع من الأسمنت، مثلا.. والتيمم في غاية البساطة.. هو ضربتان بالكفين : ضربة للوجه ، وضربة لليدين إلى المرفقين.. ويجب في التيمم من الحضور ما يجب في الوضوء.. وبالصعيد يصح الإستبراء من البول والغائط أيضا..

ويمكنك أن تصلي، بالوضوء الواحد، الوقتين، والثلاثة أوقات .. وكذلك بالتيمم الواحد، ولكن يستحسن، وإلى درجة كبيرة، أن تجدد الوضوء لكل صلاة.. ومن باب أولى ، أن تجدد التيمم ، وذلك لمكان سهولته.. وإذا إستطعت أن تكون دائماً على وضوء فأفعل.. فإنك ستجد بركة ذلك ، على التحقيق.. وإن إستطعت أن تصلي ركعتين، عقب كل وضوء، فذلك الخير الذي لا يحصيه محصٍ، وإلا ففي مجرد الوضوء خير كثير.. وإن كان فرضك الماء : وعجزت عن أن تكون على وضوء به دائما ، فأضرب الصعيد ، فإنه يعطيك الطهارة التي تحفظك، سائر يومك، وتكون لك سلاحاً، في حركاتك وسكناتك.. بيد أنك لا تصلي بهذا التيمم، ما دام فرضك الماء، لا الصعيد..

وأحذر أن تصلي وأنت ((حاقن)) تغالب البول، أو الغائط، أو الريح.. وهذا أمر كثيراً ما يقع من الناس بفعل الكسل عن تجديد الوضوء، وهو عمل يدل على عدم تقدير الصلاة عندهم.. ومن لا يعظم أمر الصلاة لا يجد من بركتها شيئا.. هذا أمر في غاية الخطورة ويجب التفطن له..

بوست اكثر من رائع

شكرنا يا تاجنا

العزيز/ اوسلى
تحية طيبة ولك الشكر
__________________

يا اخى بكل بساطة أنسان صعد لبنايه مكونه من 7 طوابق عن طريق السلم خطوه خطوه، وجلس على ذلك الطابق وسعى للصعود الى أعلى محلقا، هل يعقل أن يفترى عليه الناس وهم لا زالوا على الأرض ويغالطونه فيما يراه بعينيه على سطح تلك البنايه ؟؟

اها السلم ده كان الصدق فى العمل، وكان القران وكان حياة محمد (صلى الله عليه وسلم).
وكان الصلاة المجودة ابتداء من وضوء هو نفسه كأنه صلاة !!

الأستاذ/ محمود، الذى عرفته لم يحدث قط أن اراد الأستشهاد باية قرانيه (فتلجلج) أو تردد، بل كانت الآيات تأنى على لسانه وتخرج من فمه كالشهد الصافى وكأن الأنسان سمعها لأول مرة !!

الناس تقفز قفز الى (صالة الأصالة) والى (المعانى العرفانيه) الدقيقه التى تلمح مثيل لها أو شئ مقارب منها فى اشارات الصوفيه .. الناس يرفضون تلك المعانى ويسخرون منها وهم لازالوا فى الطابق الأرضى لا يرغبون فى صعود السلم الذى يرتفع بهم الى أعلى !!

(الصلاة معراج العبد الى ربه) !!! و(الصلاة صلة بين العبد ربه) !!

فأى صلاة تلك التى (تعرج) بك الى ربك والمعراج معناه (السلم)، وأى (صلاة تجعلك على صلة بربك) مثلما تكون هناك صلة بين (المدير) وأحد (افضل موظفيه) ولله المثل الأعلى ؟؟

هل هى الصلاة التى يقوم لها المصلون من (تربيزة القمار) ؟؟؟

ام هى الصلاة التى يجهز أحدهم (زجاجة الخمر) وتجده (يتململ) متى يأذن اذان العشاء حتى (يتخارج) منها سريعا وتكتب له درجة واحده أو 27 درجة مثلما يصرف له (بونص) على عمل لم يؤديه جيدا، ثم تجمع تلك الدرجات كى يدخل الجنه ويتزوج من أحدى نساء (الحور).. وبعد أن يفعل ذلك ويتمتم ببعض الكلمات .. يعود الى نفس التربيزه أو الى نفس المجلس ؟؟


أم هى تلك الصلاة التى يؤديها أحدهم ومطعمه حرام ومشربه حرام، فانى يستجاب له أو (تعرج) به صلاته الى ربه أو تجعل (صلة) بينه وبين ربه !! او تجعله يفهم المعانى العرفانيه السامقه، بل حتى تجعل صدره لا يضيق لسماع تلك (المعارف) الربانيه!!

صدق محمود الذى عرفته حينما قال :-
(صلوا فانكم اليوم لا تصلون)

يا تاج.... السر

كم شرحت النفس، لا أدري لم، هل لأنك صاف، وصادق، وتحترم (عقلك)، الحيرة أمام سبر الغاز الكون وما اكثرها، كلنا (نحمل حزمة ظنون صغيرة، في عقل محدود)، فلم (اليقين بترهات صغيرة)، والقسم بها، ونحن كما قلت (على السفح)، ومع هذا نرمي من صعد للعلى (بالعماء)، الفينا نبدربو...

المعراج طويل، هناك من مؤخرة الغافلة، وهناك من أسرع الخطوم لمشارف لم نوطئها بعد..


كم سعدت، بهذا ا لذكاء الفطري، وبهذا الزخرفة الروحية، وبهذا الصدق...

حقا، لو تجلى عن ناظريك الغبار، لرأيت الكئوس كيف تدار..


نسأل الله، الرؤية الواضحة، فالكون شاسع، والله مطلق


والله احسست بطرب، وهذا ما اريد ان اوصله لك، لم، لست أدري

محمود الذى عرفته
قال عن الصلاة بعد الوضوء المجود ذاك:-

______________


الصــلاة
فإذا فرغت من الوضوء، بالكيفية التي ذكرنا، فلا تجعل بين فراغك منه، وشروعك في الصلاة، وقتاً طويلاً .. وما يكن بينك، بعد فراغك من الوضوء، وبين الصلاة، من وقتٍ، فلا تملأه بالغفلة، والثرثرة، التي توزعك بعد أن حصلت على جمعيتك بعد الوضوء.. ولكن كن في ذكر، وفكر.. وأعلم : أن لكل عبادة هيئة.. ولكل هيئة أدب .. والأدب في العبادة كالروح في الجسد.. ولقد قال بعض العارفين : إن العبد ليصل ((بعبادته)) إلى ((الجنة)) ويصل ((بأدبه)) في عبادته، إلى ((الله)).. ولما كانت الصلاة عزيزة ونفيسة، فإن آدابها لا تكاد تحصى.. وسنذكر ههنا نزراً منها.

اخى عبدالغنى كرم الله
سلام هى حتى مطلع الفجر.
سعدت كثيرا برؤية وجهك الصبوح المشرق الباسم على هذا الخيط، أكاد اشتم رائحة البخور فى حضرة الأستاذ محمود، وفى منزله المتواضع بالمهدية فى صباح جميل نتناول فيه شاى القوم على صوت (كروما) (الوحد ذاتو وكمل صفاتو .. أحمد نبينا) .. او (شئ لله يا حسن) مدحة أهلنا (الختمية) وعلى طريقة أجمل مما يؤديها (الختميه) أو (جيلانينا) أو (يا غريبا عاش فى أرض غريبه).
لقد طربت بذلك الزخم الروحانى وتذوقت شهده، ونحن الآن نطرب الناس بالأغانى وأن كانت زاخرة بالمعانى فهل اكون بخيلا ولا أعكس لمن احب قليل من ذاك النبع الصافى ؟؟
لك محبتى ومودتى أبدا.

محمود الذى عرفته ... ويقال عنه (مرتد) .. (يا سبحان الله) يتحدث عن هيئة الصلاة فيقول:-


_____________________________


هيئة الصلاة

للصلاة حضرتان : حضرة ((الإحرام))، وحضرة ((السلام)).. فأما حضرة الإحرام فهي الصلاة الشرعية المعروفة لأوقاتها، وكيفياتها.. وهي تبدأ ((بتكبيرة الإحرام))، وتنتهي بإتمام ركعاتها، وترية كانت، أم شفعية وبالخروج منها بعبارة : ((السلام عليكم)).. وأما حضرة السلام فتبدأ بالخروج من حضرة الإحرام، وتنتهي بإسلامك إلى حضرة الإحرام في الصلاة المقبلة.. وهي، هي المعاملة التي قال عنها النبي : ((الدين المعاملة)).. ولكلتا حضرتي الصلاة آداب، لا تستقيم إلا بها.. والمعنى الشامل لآداب كلتيهما هو الحضور مع الله أثناء أدائهما.. ومن أجل الوفاء بالحضور في حضرة الإحرام فرّغ نفسك لها.. فلا تقبل عليها بوضوءٍ قديم، وأنت تشعر بالحاجة إلى "بيت الخلاء".. بل أذهب "لبيت الخلاء" فاستبرئ، وجدد وضوءك.. وإذا كنت في حاجة إلى طعام، أو شراب، فأبدأ بالطعام، والشراب ، حتى تكفي حاجة نفسك ، لتقبل على الصلاة، وهي في جمعية، لا تتلفت إلى الطعام، والشراب.. قال المعصوم : ((إذا قدم العشاء، فأبدأوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب ، ولا تعجلوا عن عشائكم..)).. وإنما من قلة الفقه يتورط كثير من الناس ، الآن ، في رمضان ، حين يجلسون إلى الفطور ، فيتناول أحدهم ((بلحة)) واحدة ، ويجرع جرعتين من الماء المطلق ، ثم ينهض لصلاة المغرب.. ثم هم ، بعد الصلاة ، يقبلون على الأكل ، والشرب.. فبمثل هذا الصنيع تنقص الصلاة ، لأن حاجة النفس إلى الطعام ، والشراب وقد صامت عنهما طوال النهار ، وهما حاضران أمامها ، وتنبعث منهما رائحتهما الشهية ، هذه الحاجة تجعل النفس موزعة ، كثيرة التلفت ، مما ينقص حظها من الحضور.. والفقه يقضي علينا بأن نتفرغ للصلاة بتناول حاجتنا من الطعام ، لا أن نتفرغ للطعام بالتخلص من الصلاة.

محمود محمد طه الذى عرفته ويقال عنه مرتد بكل بجاحة وسوء أدب هو من قال:-


______________________


فإذا قمت إلى الصلاة ، بعد ذلك ، فأذكر إسم الله ، وأستقبل القبلة ، وباعد بين رجليك قليلا ، وأنصب قامتك ، في غير توتر ، ولا شد للعضلات ، ولكن حاول أن تسترخي مع إنتصاب قامتك.. وأحضر نية الصلاة.. ثم أقم الصلاة.. والإقامة هكذا : ((الله أكبر.. الله أكبر.. أشهد أن لا اله الا الله.. أشهد أن محمدا رسول الله.. حي على الصلاة.. حي على الفلاح.. قد قامت الصلاة.. قد قامت الصلاة.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله الا الله..))، ثم أستحضر نية الصلاة المعينة التي أنت مقبل على أدائها.. ثم أرفع يديك ، بحذاء منكبيك ، فاتحاً كفيهما ، مستقبلاً القبلة بهما ، ومستشعراً ، بهذه الهيئة ، التخلي عن كل شئ.. محاولاً ، عند التكبيرة ، أن يكون ((الله)) ((أكبر)) شئ في صدرك.. ثم قل : ((الله أكبر)) وأهو بيديك.. ثم ضع يمينك على شمالك ، فوق قلبك ، في حالة قبضك ، فلكأنك تحاول إستلام قلبك بيديك ، لتثبته من الجولان.. و ((القبض)) ، في الصلاة ، مرحلي.. و((السدل)) أكمل منه.. ولكن السدل إنما يستقيم للمصلي في حالة الإستواء ، والنضج ، مما يجعل الحضور ميسراً بغير عناء.. ثم أشرع في القراءة بفاتحة الكتاب ، متمهلاً ، ومتمكناً ، تظهر الحروف ، وتظهر الكلمات ، وتتفكر ، و تتأمل في المعاني.. فإذا قلت : ((غير المغضوب عليهم ، ولا الضالين..)).. فقل آمين.. ثم أشرع في قراءة السورة.. فإذا قرأت ، مثلا : ((ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا* فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب..)).. فاعلم أن ((كاف)) الخطاب إنما هو لك.. ولا تقل ، كما يقول المفسرون ، في هذا ((الكاف)) ، ((ألم نشرح لك صدرك)) يا محمد.. إن المعني ، في المقام الأول ، هو محمد ، من غير أدنى ريب.. فهو أكبر من شُرح صدره.. ولكنك أنت أيضاً معني.. فقد وقع لصدرك شرح على قدر مقامك.. وإذا لم تر نفسك في ((كاف)) الخطاب هذا فستخرج من الصورة ، لأنك ستكون طرفاً زائداً.. سيكون المتكلم هو ((الله)) ، والمخاطب هو ((محمد)) ، وستكون أنت متفرجاً فقط.. وهذا الوضع لا يعينك على الحضور ، بل إنه ليغريك بشرود البال.

يقال عنه مرتد بكل بجاحة وسوء أدب وهو يقول مثل هذا الكلام :-

Quote: ثم أقم الصلاة.. والإقامة هكذا : ((الله أكبر.. الله أكبر.. أشهد أن لا اله الا الله.. أشهد أن محمدا رسول الله...الخ)).

رجل يتحدث عن هيئة الصلاة بذلك الشكل ويقول قولوا (لا اله الا الله محمد رسول الله) ولم يقل قولوا (محمود رسول الله) .. بكل بجاحة وسوء أدب يقولون عنه مرتد، وهى صفة أسوا من (كافر)، وقيل من وصم اخاه بكلمة (كافر) باء بها أحدهم !!
ونبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، حينما بلغه أن خالدا قتل رجلا فى معركة بعد أن قال :-
(لا اله الا الله) .. ولم يكمل (محمد رسول الله)، قال انى (برئ ما فعل خالد) !!
وقال له (ماذا تفعل لو جاءتك لا اله الا الله تحاجك يوم القيامه)؟؟
وحينما دافع خالد عن نفسه بأنه قالها لكى يحمى نفسه (يعنى منافقا)، رد عليه المصطفى (صلى الله عليه وسلم):-
(أشققت قلبه) ؟؟ يعنى هل ولجت الى داخل قلبه لتعرف نيته ؟؟

أكاد أجزم ان هؤلاء التكفيريين لو حضروا زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو صاحب الرساله نفسها لتطالوا عليه وغالطوه فيما اتى به وربما سعى أحدهم لقتله، فرغبة القتل والتشفى من الخلق والحقد والغل يسيطر عليهم وعلى افكارهم على نحو غريب (شفاهم الله).

[B]الشيخ العبيد ود بدر يقول

العندو محبه ما خلي الحبه

والعندو حبه ما خلي الحبه

والما عندو محبه ما عندو الحبه


والله الجابني محبه للاستاذ محمود ومحبه لكل البحب النبي والقدم النبوي

اهل الله نفعنا الله بجاههم

شكرا أخى صبرى الشريف وانت تواصل معنا فى بوست المحبه عن الأحبه.

شكرا يا تاج السر فهذا خيط تسليكي من الدرجة الأولى

عمر

والشكر لك أخى عمر عبدالله وأنت تمثل ثمرة الفكر الجمهورى وأدبه وخلقه بالتزامك للحوار الجاد المفيد وبدحض الحجج الواهيه التى يرمى بها اعداء الحق من وقت لآخر.

محمود محمد طه الذى عرفته يتحدث عن السودان فيقول:-

_____________________

(حب السودان من حب الله )

ثم يضيف:-

(البحب السودان، بحب روح السودان) !!

والسيد ابوبكر القاضى يقول:-

(اطلق العرب اسم السودان علينا من أجل الأساءة) !!!

وهذا هو محمود محمد طه الذى عرفته، ذكر أحد تلاميذه (دالى) فى منبر (الشجره) أمام حديقة القصر الجمهورى، حديثا اطربنى وجعلنى اهتز من شدة الطرب.

عن جابر بن عبدالله، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال حينما نزلت الآيه (ثلة من الأولين وثلة من ألآخرين)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر، تعال فأسمع ما قد أنزل الله: (ثلة من الأولين، وثلة من الآخرين)، ألا وإن من آدم الىّ ثلة، وأمتى ثلة، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل، ممن شهد أن لا إله الاّ الله وحده لا شريك له).
تفسير أبن كثير.

Quote: محمود محمد طه الذى عرفته يتحدث عن السودان فيقول:- _____________________ (حب السودان من حب الله ) ثم يضيف:- (البحب السودان، بحب روح السودان) !! والسيد ابوبكر القاضى يقول:- (اطلق العرب اسم السودان علينا من أجل الأساءة) !!!

شتان ما بين قول وقول

شكرا عزيزى أوسلى

اتضح لى أن محمود محمد طه الذى عرفته، بعض الجمهوريين لم يعرفوه بعد !!

حديثه يذهب مباشرة نحو القلب

(سيرك منك اليك) !!!

السادة الصوفيه لا ينكرون علم عالم

ومحمود أكثر من صوفى

كان اهل مكه يعبدون الأصنام لا انكار لله او عدم معرفة به

وانما لكى تقربهم لله زلفى !!

الأنسان الكامل

المطلق والمقيد

(وعند المنتهى شد الرحال)

خليفة الله فى الأرض

النبى والكنغولى.

و .... (هو) !!!

اقول للواهمين

وللمضللين

والذين

يحاربون انفسهم

وهم يظنون

انهم يحاربون الفكره الجمهوريه

المستقبل هو

للفكرة الجمهورية

رضوا

أم ابوا

فالأفكار الصادقه لا تموت!!

قلت أن المستقبل شاءوا أم ابوا للفكرة الجمهورية

لأنها وبكل بساطه

تقول أن الجهاد الذى يدعو له العلماء والفقهاء المأخوذ من الشريعة الأسلاميه

كاذب من يقول ان النفس السوية تطيقه !!

فهو جهاد يدعو الأنسان للقتال دون توقف او هوادة

ومرجعية ذلك تجده فى الآية التاليه:-

"فاذا انسلخ الأشهر الحرم، فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم"

لكن محمود محمد طه الذى عرفته

ينادى لفهم من القرآن اسبق و(أحسن) ويجعل الأنسان مرتاح النفس لأنه يدعوه

لمجاهدة نفسه والرسول (صلى الله عليه وسلم) بنفسه قال:-

(جئنا من الجهاد الأصغر للجهاد الأكبر) !!

يعنى جئنا من جهاد السيف ومقاتلة الآخرين الى جهاد النفس ومواجهتها!!

ومرجعية ذلك فى هذه الآيه:-

"أدع الي سبيل ربك بالحكمة .. والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن"

يعنى محمود محمد طه الذى عرفته

يدعوك الى أن تجاهد نفسك لا أن تجاهد الغير!!

فالأمر كله يرتكز على :-

(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم).

فمن لا يقتنع بما دعى له (محمود محمد طه) الذى عرفته

ما هى مرجعيته فى عدم (مواصلة الجهاد بالسيف) كما يفعل بن لادن والزرقاوى ؟؟

فاية الجهاد تقول:-

"فاذا انسلخ الأشهر الحرم، فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم"

قال ابن حزم : " نسخت هذه الآية مائة و أربع عشرة آية، فى ثمان و أربعين سورة !

وقال ابن العربى : كل ما فى القرآن من الصفح عن الكفار، و التولى و الاعراض و الكف عنهم

، منسوخ بآية السيف "

الم يجد لنا محمود محمد طه (مخرجا) بفهم من القرآن ، يجعلنا لا نقاتل الآخرين، فلهم

دينهم ولنا دين .. فلماذا نعادى انسانا وجد لنا مخرجا ؟؟

وعن الديمقراطيه

والفرق

بينها وبين الشورى

التى يتشدق بها

كثير من المسلمين

ولا يعرفون معناها ويحسبونها (ديمقراطيه) بل اعلى درجة من الديمقراطيه !!

بل أن بعض الجهلاء يعتبرون (الديمقر اطيه) رجس من عمل الشيطان !!

قال محمود محمد طه الذى عرفته ما يلى:-

الديمقراطية أصل الدين والشوري فرعه (تشريعه)

هنا نجي في مسألة السياسة، برضو دينا في القمة في أصوله بعدين نزلت فروعو ليكون عليها العمل في الماضي. وفي أصول دينا – زي ما هناك في الاشتراكية – (وهو أعلي من الاشتراكية في الحقيقة) - كذلك في الناحية السياسية، دينا في الديمقراطية، جاء بما هو أعلي من الديمقراطية .. والآية فيه ((فذكر، انما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر))، ده القرآن الأصل، نزل في مكة بالصورة دى. ((فذكر، انما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر)) ، الكلام ده يقوله ربنا للنبي، علي كمالات شمايله الرفيعة، وخلقه العظيم، ينهاه عن أن يسيطر علي الناس. يؤخذ من المعني دا، أنو ربنا، يعز الحرية الشخصية – الحرية الفردية – لي الحد اللي ما يجعل عليها وصي، حتي أكمل الناس .. أنا أفتكر، دي قمة في الديمقراطية، لا يتخيلها دعاة الديمقراطية .. مذكر)) ..

ثم عرف الشورى بأنها:-

حكم الفرد الوصى الرشيد على الأتباع القصر.

ثم قال اروع عبارة قيلت فى هذا الباب:-

"ليس هناك رجل هو من الكمال بحيث يؤتمن على حريات الآخرين

وقال:-

وجوهر القانون الأساسي - جوهر الدستور- هو رفع الوصاية عن الراشدين من الرجال والنساء.. فلا وصاية إلا على الأطفال.. فإن فيه كل فرد بشري، من رجل أو امرأة، إنما هو غاية في ذاته، ولا يصح، بحال من الأحوال، أن يجعل وسيلة لغيره..

لكن فى القرن السابع حينما كان بينهم النبى (صلى الله عليه وسلم)، قال (محمود):-

ظهر أنهم قاصرين .. وظهر انهم محتاجين لوصي، فجعل النبي عليهم وصي. يشاورهم ليشعرهم بكرامة أنفسهم، وعزتهم، ليدرجهم، ويعلمهم، لكن شورتهم ما ملزمة، اذا كان رأى رأي غير رأيهم .. ((فاذا عزمت فتوكل علي الله))، دي آية فرع، نسخت آية الأصل .. لا يمكن لعاقل يعرف الدين، أن يقول دي هي خلاص البقوم عليها الحكم الي الأبد.. لا آية الجهاد أصل، ولا آية الشوري أصل .. انما هم مرحليتان في تشريعنا، وتسوقنا للأصول ..

وذكر من قبل الآيه التى تقول:-

"فذكر إنما أنت مذكر ، لست عليهم بمسيطر"

وسماها آية (الديمقراطيه).

فاذا كان فى ديننا مثل هذه القيمه وهذه الدعوة للديمقراطيه فى اعلى قدر لها فهل يعقل أن نسلم قيادنا بعد انتقال النبى الكريم للرفيق الأعلى لأى كائن من كان، رافضين تلك الديمقراطيه ومتمسكين بما هو أدنى (الشورى) فى زمن شهدنا فيه تقلبات الرجال ومواقفهم وسقوط الأقنعه؟؟

وهل يوجد رجل هو من الكمال بحيث يؤتمن على حرياتنا؟؟

يقول ابن عربى قدس الله سره ( رايت الحلاج مناما فقلت له لما تركت ديارك تخرب ياحلاج ، فرد عليه الحلاج بقوله :- كرهت ان اعمر دارا عبثت بها يد الاكوان ، الحلاج لم يمت ولكن تهدمت اركان الدار - انتهى ) 0
طريق العرفان عظيم والامتحان فيه شاق . لكم التحية ايها الاحباب ونسأل الله ان نكون من اهل المعرفة ومن احباب الرسول (صلعم) وعلى طريقه 0 متدثرين بالمحبة والوحدة المنشودة0
فتح الله عليك الاخ تاج السر فتح العارفين0

ياسلام عليك !
أيها التاج ..
السر .. الحسن ..
ألف تحيه ليك .
مامون

الأخ/ الرشيد شلال
سلام ومحبة
مرحب بيك نورت المنبر واضح سوف ينهمر علينا شلال من الخير والمحبة الصادقه.
كتبت:-
يقول ابن عربى قدس الله سره ( رايت الحلاج مناما فقلت له لما تركت ديارك تخرب ياحلاج ، فرد عليه الحلاج بقوله :- كرهت ان اعمر دارا عبثت بها يد الاكوان ، الحلاج لم يمت ولكن تهدمت اركان الدار - انتهى ).
لك الشكر الجزيل.

للأسف البعض يتحدث عن الأسلام وهو لا يحمل فى قلبه أو عقله ذرة من قيم الاسلام !!

يتحدثون عن عدد الجمهوريين وكأنهم لم يسمعوا الحديث الذى يردده الجمهوريون دائما:-
(بدأ الأسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغربى) !!

وكيف تكون هنالك غربه وغرابة اذا كان الفكرة الجمهورية تدور فى فلك التكفيريين ؟؟
ومتى كانت الكثره تعنى الحق ؟؟
الم يسمعوا نبوءة الرسول (صلى الله عليه وسلم) حينما قال: (سوف تتداعى عليكم الأمم كتداعى الأكله على القصعة، فقالوا امن قلة يومئذ يا رسول الله ، قال : لا بل كثر لكنكم كغثاء السيل لا يبالى الله بكم أحدا)!
الم يقرأوا كم كان عدد المسلمين فى بدر مقارنه بأهل مكه؟
كان مع الرسول ثلثمائة رجل وأهل قريش بلع تعدادهم ألف مقاتل !!
لعلهم لم يطلعوا على هذه الآيه:-
"كم من فئة قليله غلبت فئة كثيره بإذن الله"
للأسف فى هذا الزمن الذى يمكن أن تصرع فيه أمراة جيشا بحاله من خلال جهاز الكمبيوتر وهى جالسه فى آخر الدنيا بأعطاء ذلك الجهاز امرا بال ok لأطلاق صوريخ الكرو، ز لايزال البعض يتحدثون عن الكثرة والعدد وهم يدعون معرفة بعلوم الكمبيوتر!!

لك الشكر يا ابا الطيب
.
.
.
ودعنا نتحدث عن محمود محمد طه الذى عرفته وما قاله عن الزكاة.
يحسبون (محمود) حينما يقول أن (الزكاة) ذات المقادير ليست اصلا فى الأسلام، يعنى أنه يرفض (الزكاة) على نحو مطلق !!
ومحمود يدعو الى زكاة اكبر كان يمارسها الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى خاصة نفسه، ولا يمكن أن يطيقها مجتمع خارج لتوه من (الظلام) ومن نزعة الكنز وجمع المال وحبه ومن أسترقاق الأخرين.
كان (النبى) صلى الله عليه وسلم وحده الذى يمثل طفرة متقدمه وكأنه اتى لقومه من المستقبل.
فاذا توصل العقل البشرى من خلال المفكرين فى عصرنا الحالى الى قيم اشتراكيه تحقق العدالة الأجتماعيه، وتقرب الهوة بين الفقراء والأغنياء، فهل ذلك الفهم صعب ان يوجد مثيل له فى (القرآن) أو فى (السنة النبويه) ؟؟
لماذا نريد لديننا أن يوصم بالتخلف وبالأنانيه والبعض يردد فى غير علم انه صالح لكل مكان وزمان، وهو يقصد (شريعة) القرن السابع التى لا تحقق ذلك الفهم !!
فدعنا نرى هل استخراجك الى 2 ونصف فى المائه من (مالك) وهو فى الحقيقة (مال الله) بعد أن يحول الحول يحقق العداله الأجتماعيه المرجوه؟
وهل ما فعله النبى فى خاصة نفسه، الغرض منه أن يتحول الى قصة توضع فى ارشيف الأسلام، ام من اجل ان تصبح سلوك يمارس فى الحياة اليوميه المعاشه؟؟

للأسف حينما يتحدث محمود عن (رسالتين) يحسبه البعض يتحدث عن (دينين) مختلفين، ومحمود يقول كل الرسالات التى وصلت الينا هى تنزل من الأسلام ولا شئ غيره !!

لذلك قال محمود محمد طه:-
الزكاة ذات المقادير، ما هي الكلمة الأخيرة العايزهاالاسلام، النقطة دي، أحب أن تكون اضحة، الزكاة ذات المقادير ما هي الكلمة الأخيرة العايزها الاسلام، الاّ لأنه أضطر لتقريرها لملابسة الزمن، والمجتمع البشري في القرن السابع .. بعدين نبينا بلغ تبليغ دقيق، وجيد، في الأمر دا. قال:-"الصدقة اوساخ الناس". الصدقة هي الزكاة – والزكاة المعروفة بمقاديرها، قال: - "الصدقة أوساخ الناس، وهي لاتجوز لمحمد، ولا لآل محمد" .. كأنه عايز يقول أنو عندما تستطيع أنت أن تعف عن أن تحل مشكلتك بأوساخ الناس، وجب عليك أن تعف، لأنو العزة للمؤمن. فكأنما ما كانت مشروعة لتحل مشاكل المجتمع الماضي، في القرن السابع، الاّ لأنو ما كان في أفضل منها. هو قال، ما بتجوز لمحمد ولا لآل محمد.

وشرح (محمود) زكاة المقادير بصورة اوسع فقال:-
نعيش في مجتمع بشري، صارع في مدي الأربعة عشر قرن ليصل لتقرير حقيقة انسانية كبيرة، هي ما سميت بالاشتراكية .. الاشتراكية معناها أنو الفقير ليهو حق، موش صدقة. بايجاز: الاشتراكية تعني انك انت ليك حق، وأنا لي حق – موش انت ليك حق، وانا لي صدقة. دا معني تبليغه بأنو ينفر من الصدقة، ويسميها "أوساخ الناس" .. أوساخ الناس موش تشبيه، دي الحقيقة .. الواحد لو اتصورها فعلا، ينفر منها، يعني زي الانسان اللي جاب ليهو طش، وجاب موية في جردل أغتسل في الطش دا. ما ممكن أن تطيق نفسه أن يشرب موية بروده، خلي عن أن يشربها واحد غيره.

اما محمد (صلى الله عليه وسلم) الذى دعانى محمود لأتباعه وتقليده فقد كانت زكاته فى هذه الآيه:- ماذا ينفقون ؟ قـل العفو" !!
ولقد فسر العفو بأنه كلما يزيد عن الحاجة الحاضرة، ولذلك قيل أن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، تقدم يوما يؤم أصحابه في الصلاة ورفع يديه ، يريد تكبيرة الإحرام ، انصرف مهرولا الى الحجرة ثم عاد فوجد الأصحاب كأنما على وجوههم دهشة ، قال ليهم: (لعلكم راعكم ما فعلت ؟؟ قالوا نعم ! يا رسول الله ، قال: فإني تذكرت أن في بيت آل محمد درهما فخشيت أن ألقى الله وأنا كانز).
وهذا نموذج لما يريده (محمد) لأمته فى حديث الأشعريين ولولا ذلك لما ذكره.
"كان الأشعريون إذا أملقوا، أو كانوا على سفر، فرشوا ثوبا، فوضعوا عليه ما عندهم من زاد، فاقتسموه بالسوية، أولئك قوم أنا منهم وهم مني".

تناولت شيئا مما قاله (محمود محمد طه) أو بالأحرى ما فهمته عنه حول الصلاة المجودة بدء من الوضوء، وفات على أن اذكر ما قاله (محمود) عن الصلاة الوسطى التى يعتبرها غالبية الفقهاء والعلماء (صلاة العصر) مثلا!
حسب ما ورد فى الحديث النبوى (حافظوا على الصلاة ، والصلاة الوسطى).

لكن محمود الذى عرفته لا يرفض ذلك الفهم وانما يضيف اليه المعنى (البعيد) وهو المحافظة على الصلاة الوسطى بمعنى (الوقت) بين اى صلاتين، اى ان يكون الأنسان على طهارة وفى حضور دائم !!

فهل يدعو محمود الى التى هى أقوم أم الى التى هى أدنى ، لو كان الناس يعقلون ؟؟

وتناولت حديثه عن (الجهاد) الذى خارجنا به من الشعور بالحرج من أن نحمل سيفنا أو (الكلاشنكوف) مثلما يفعل جماعة (طالبان والزرقاويين)، نتربص بالمسيحيين وأصحاب الديانات الآخرى .. نقتل من نقتل ونجرح من نجرح فى طرب ونشوة وتكبير وتهليل .. حتى ننفذ ما تدعوننا له الشريعة الاسلاميه بحسب الآيه (فاذا انسلخ الشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) !!
ولا يكفى ذلك وحده بل علينا أن نضيق عليهم فى الطريق ولا نجعلهم يشعرون بالراحة أبدا !!

كما هو مثبت فى الجزء الآخر من نفس الآيه الكريمة :-
(وخذوهم، واحصروهم، واقعدوا لهم كل مرصتد.. فإن تابوا، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، فخلوا سبيلهم.. إن الله غفور رحيم).

فابان لنا (محمود) أن الجهاد المطلوب (فى الحقيقة) هو جهاد النفس ، بناء على حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذى قال فيه (جئنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر).

وذلك الجهاد بالسيف الذى يقابله (الكلاشنكوف) الآن، لم يشرع الا لضرورة المرحلة وبداية عهد الناس بالدعوة الأسلاميه.

وتحدثت عما قاله عن الزكاة ذات المقادير اى الزكاة الشرعيه أو التى تسمى بربع العشر الذى يخرج بعد أن يتم الحول!!
وقلت ان تلك (الزكاة) شحيحة المقدار التى تشعر من تعطى له (بالدونية) حتى أن الرسول (أخرج) من داخل فم سبطه (الحسن) تمرة منها وقال أن (الصدقة اوساخ الناس فهى لا تجوز لمحمد أو لآل محمد)، ودن شك ما يرفضه النبى الكريم لأله، يرفضه كذلك لغيرهم، تلك الزكاة كانت لضرورة الوقت والزمن وخروج المجتمع المسلم للتو من جاهليه غليظه كانت الغلبه فيه للقوى وكانوا يتفاخرون فيه بكثرة المال وبعدد البنين من (الرجال) لا النساء، فالمرأة كانت (توأد) حية !! حيث لا يمكن من ناحية عمليه دعوة مجتمع خرج للتو من مثل ذلك الفهم السائد، (لأشتراكيه) فى أعلى قمتها كان يعيشها المصطفى فى نفسه وحده فقد (ادبه ربه وأحسن تأديبه)، ودللنا على ذلك بأنه انزل يديه قبل تكبيره الأحرام وقبل أن يدخل فى الصلاة وذهب مسرعا نحو حجرته حتى يتخلص من درهم فى داره، وذلك لكى لا يقابل ربه وهو كانز !!
وأوردنا الآيه الداله على ذلك (يسالونك ماذا ينفقون، قل العفو).
واوضحنا أن العفو هو كل ما زاد عن الحاجه الحاضرة !!
واوردنا حديث الأشعريين ( كانوا اذا املقوا افترشوا الأرض واقتسموا ما لديهم من طعام، بينهم بالسوية)!

فهل دعى (محمود) للتى هى اقوم ام للتى هو أدنى وبفهم من القرآن ومن سنة الرسول؟؟

هذا هو محمود الذى عرفته يدعو فى كل شئ الى القيم العليا الفاضله التى لا تريح الا الأنفس الزكيه، ولا تعاديها أو تتكدر منها الا الأنفس الحاقدة الأنانيه التى تسعى خلف شهواتها، فالزواج لأكثر من أمراة واحده، والطلاق من ايسر الأمور عندهم، والمال يكنز ولا ينفق منه الا من خلال (زكاة) ذات مقادير وبأحساس من شق الأنفس! ومحمود الذى يعادونه يدعو الى انفاق كلما زاد عن الحاجة الحاضرة لكى تملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا، ولذلك كانت دعوته (ساووا بين السودانيين فى الفقر حتى يتساووا فى الغنى).

اتناول فيما بعد ماذا قال (محمود) الذى عرفته عن المرأة وكيف كرمها ورفع من مكانتها، وما هو راى الشريعة فى المرأة وكيف تعامل فى تلك الشريعة!!

اذا حاولت أن اتحدث بأسهاب عما نالته المرأة من الفكرة الجمهورية من تكريم وتقدير فلن يكفينى هذا البوست بكامله، لذلك سوف اكتفى ببعض المكتسبات التى نالتها المرأة من خلال (محمود محمد طه) الذى عر فته.

ومثلما قال (محمود) ذات يوم أن غالبية المنتسبين (للفكرة) هم من المعلمين لأن (الفكره) معلمه، وحسب وجهة نظرى الخاصه أن الفكره الجمهورية يجب أن تكون غالبية المنتسبين اليها والمحبين من عنصر النساء ، لأنها انصفت المرأة بفهم من الدين لا من خارجه.

وهذا ما قاله (محمود محمد طه) الذى عرفته فى هذا الجانب:-

انصف محمود شريعة القرن السابع فى انها منحت المرأة حق الحياة والبقاء بعد أن كانت توأد حية، وذاك امر مقدر ومفهوم لتلك الشريعه لا تملك أن تقدم أكثر منه ، وثانى رجل فى التاريخ الأسلامى وهو سيدنا (عمر) بكى ذات يوم حينما تذكر بأنه وأد احدى بناته قبل الأسلام.
لكن تلك الشريعه لم تمنحها حقوقها الأخرى السياسيه والأجتماعيه فى مساواة تامة للرجل، دون شك المساواة المطلوبه والتى نعنيها ليست مساواة (المسطره للمسطرة) وانما مساواة (القيمه) !!

فالشريعة الأسلاميه تعطى القوامة للرجل دون اعتبار لاسباب منحه تلك القوامه، فالآيه التى تقرأ :-
(الرجال قوامون على النساء، بما فضل الله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم).
يهتم الفقهاء بالجزء الأول منها (الرجال قوامون على النساء) !!
لكن (محمود) اهتم بالجزء الثانى قدر اهتمامه بالجزء الأول (بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم).
وقال فى هذا الجانب أن القوامة كان سببها قوه الرجل الجسمانيه والبدنيه (العضلات) فى وقت كان فيه من غلب سلب وكان توفير لقمة العيش شاق للغايه، لكن القوة فى الوقت الحاضر اصبحت للقانون يتحاكم امامه الناس جميعا، وكانت القوامه سببها انفاق الرجل على المرأة اى انه يوفر لها (الغذاء)، لكن المرأة فى الوقت الحاضر تعمل وتتحمل مسوؤلياتها مثل الرجل تماما، بل تجدها فى بعض الأوقات تنفق على شقيقها أو زوجها العاطل، فهل يعقل أن تكون له قوامة عليها اى (الطاعة العمياء) بعد كل ذلك ؟؟

ومن اعجب الأمور التى تكشف عن اضطراب الفكر والمنهج أن المرأة فى مجتمعاتنا تعمل (قاضيه) لكن نفس هذه القاضيه، حينما تذهب لتدلى بشهادتها مطلوب منها أن تأتى بأمراة أخرى حتى تذكرها اذا ضلت !!
فهى فى موقف ما تكون قاضية تقيم شهادات الشهود وتعتمدها أو ترفضها، لكنها حينما تقف كشاهده تعتبر على النصف من الرجل، ونفس ذلك التقييم يتم فى الميراث، فهى عند الفقهاء تعد ضعيفة وناقصة عقل ودين، لكنها عند تقسيم الميراث تحصل على نصف ما يحصل عليه الرجل، وللأسف تجد بعض النساء يرددن فى جهالة أن (الشريعة) بحالتها تلك قد انصفت المرأة !!
فمن انصف المرأة يا ترى وأعترف لها بكامل حقوقها، (محمود) والفكره الجمهورية أم (شريعة القرن السابع)!!

نواصل ...

وهذه وصية محمود الذى عرفته (للرجال) :-

وصيتي للرجال..

* اعلموا: أن الصورة التي تعرض نفسها دائماً على الأذهان، عند الحديث عن حقـوق المرأة، تلك الصورة التي تجعل الرجل والمرأة ضدين، لبعضهما البعض، يتنازعان حقا بينهما، في خصومة، ولـدد، فإذا كسب أحدهما خسر الآخـر، هـذه الصـورة شائهة، وخاطئـة.. إن قضية المرأة ليست ضد الرجل، وإنما هي ضد الجهل، والتخلف، والظلم المـوروث.. وهي، من ثـم، قضية الرجل والمرأة معاً..

ويقول (محمود):-
يقول العارفون: إن الصلاح ((امرأة)).. ويريدون بذلك أن يقولوا: أن المرأة الصالحة إذا تزوجها الرجل الصالح، أو تزوجها الرجل الطيب، كريم الأخلاق، سخي اليـد، حسن الدين، فإنها تنجب ابنا صالحا.. ولكن الرجل الصالح إذا تزوج امرأة مرذولة، دنيئة النشأة، رقيقة الدين، كزة النفس، فإنـه لا ينجب إلا أبناء فاسدين، رقيقي الدين، سيئي الخلق..

ويقول (محمود):-

ثم إن أحدنا، في جميع أطوار حياته، محاط بالمرأة، من جميع أقطـاره.. فهي الزوجـة، وهي، قبـل ذلك، الأم، وهي، بعد ذلك، الأخـت، والبنت.. ثم إنها هي تحت جلدنا، وفي إهابنا.. على أصوله لا على فروعـه..

ثم يقول أخيرا فى وصيته للرجال:-
* أعينوا النساء على الخروج من مرحلة القصور، ليستأهلن حقهن الكامل في المسئولية، حتى تنهض المرأة، وتتصرف كإنسان، لا كأنثى..
* غاروا على النساء.. ولا يكن مصدر غيرتكم الشعور بالامتلاك، كما هي الحالة الحاضرة.. ولكن غاروا على الطهر، وعلى العفة، وعلى التصون، لدى جميع النساء.. وسيكون من دوافع مثل هذه الغيرة أن تعفوا، أنتم أنفسكم، فإنه وارد في الحديث: ((عفوا تعف نساؤكم))..
* تسلطوا على النساء!! ولكن لا يكن تسلطكم عليهن عن طريق الوصاية، ولا عن طريق القـوة، ولا عن طريق الاستعلاء - استعلاء الذي ينظر من أعلى إلى أدنى- ولكن تسلطوا عليهن عن طريـق الحب.. أحبوهن، وتعلقوا بالمكارم، والشمائل، والرجولة، التي تجعلكم محبوبين لديهن.. فإن المـرأة إذا أحبـت بذلـت حياتـها فـداء لمن تحـب.. فليكـن هـذا طريقكم إلى ((استغلالهن))..

نأتى بعد قليل على وصيته للنساء

قبل أن أذكر ما قاله الأستاذ (محمود) فى وصيته للنساء وكيف اكرم المرأة، اتوقف لأتذكر ما دار خلال جلسة حضرتها فى الميدان الغربى لمنزل الأستاذ تحدثت فيها احدى الأخوات الجمهوريات اعتقد دكتوره وهى زوجة الدكتور (القراى).
طرحت سؤالا قالت فيه :-
يسالوننا عن (كرامة) الفكرة الجمهوريه أو كرامة مرشدها وأستاذها؟؟
فرد الأستاذ (محمود) بحديث معناه :-
كرامة الفكرة الجمهورية هى (انتو) .. المرأة التى كانت توأد حية، وظلت حققوها منقوصة .. الان تحمل الكتاب والفكر وتحاور النساء والرجال وتتفوق عليهم..!!
ثم اضاف ما معناه :-
(الأستقامه خير من الف كرامه)!!
وذكر الآيه القرانيه التى قال عنها (الرسول صلى الله عليه وسلم):-
(شيبتنى هود وأخواتها) .. وهو يقصد سورة (هود) التى تحتوى على هذه الآيه :-
فأستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا"

في سبيل التحية والترفيع، يا تاج السر.

عزيزي تاج السر،

تحيتي ومعزتي،
أقول مع الأخ الكريم د.أحمد،

Quote: الأخ تاج السر تحيتي ومخبتي لقد أرحتني بهذا البوست المعطر والذي يدل على نفس صادقة فإنك لا تجني من الشوك العنب. بعد هذا الكلام الواضح سوف تجد من يزيفه ويبتره ويقول أن محمودا يقول أنه أحسن من النبي وأن محمود يقول أنه الله يقول كل ذلك دون صدق ودون علم..أرجو أن تواصل.. لأن الفكرة الجمهورية ماهي في الحقيقة الا طريق محمد عليه الصلاة وأتم التسليم

فى ذكرى استشهاده البطولى التى اقتربت .. اذكر عن (محمود محمد طه) الذى عرفته مايلى:-
(أمراة تساوى ملايين الرجال كانت محبة للأستاذ وللفكرة الجمهوريه وتسكن غير بعيد من منزل الأستاذ.
خرجت تلك المرأة للعمل بعد وفاة والدها وتحملت مسوؤلية رعاية امها واخوانها ورغم جمالها رفضت الزواج من كثير من الرجال الأكفاء الذين تقدموا لخطبتها، وذلك حتى يتعلم اخوانها ويشتد عودهم.
وفعلا تعلم الأخوان والآن يتبأوون مواقع مهمه لا فى السلطه وانما فى الحياة العاديه.
تلك المرأة كانت امنيتها أن يأتى الى دارها الأخوان الجمهوريون ويؤدون ما يفعلونه فى حركتهم اليوميه المعتاده فى بيت الأستاذ محمود.
وفعلا لبوا طلب تلك المرأة العظيمه يتقدمهم الشهيد الأستاذ محمود، وبعد الفراغ من تلك الليله وما جرى من احاديث عن حركة الأخوان وبعد الأستماع الى الأناشيد العرفانيه التى تؤدى بصوت جميل، وحانت لحظة الوداع، دعى الأستاذ محمود دعوة لا زالت ترن على أذنى، وكانت كالتالى:-
(اللهم أجعل دار "فلان" دار دين ودنيا) !!
أشهد أن أهل تلك الدار فعلا فى احسن ما يكون الحال فى الدنيا ولو كنت أعلم الغيب لشهدت ان اهلها كذلك فازوا بالدين والآخره.

Welcome back, ya Taj Elsir

(أعظـــــم الشـــــهـــداء)

ثابت علــى المــــــبدأ
رهيب فى بسمتك تتحـــدى
لما القناع من هيبتك أنزاح
طرفك لا رمش لا أرتد

........................................

مكتوف الأيادى، واقف عديل ما أنهد
مجنزر، فى هيبة تقدل، شامخ فى السماء الممتد
بى صمتك حاكمــت الجهـــل والحاكمـــوك بالــردة

.....................................

(أستاذ) العصـور .. سيرتك نقية وعطرة
للأحــرار منار وخــلدت أروع ذكــرى
حوضك صافى مافيهو مــوية عكــــــرة
أخجـلــت القــدام أهــل المديح والشكـرة
وأهديت الزمان (اسمى) وأعظم (فكرة)

.......................................

ترياق للنفوس من نشأتك، ولى آخر الأيام
افنيت العمـــر تبنى وتجدد وتنشرالأســـلام
بالفهم الصحيح والدعــوة والاعلام
أدواتك حروفك وسـلاحــك الأقـــلام
نظــراتك معــانــى وحكم وكــــلام
فى صمتك، عميق، ما بهمك الأعدام
وفى حزنك تأمــــل، ساكـن معـاك دوام
همـــك صـــلاح الكون، والـدنيا تبقى سلام

.......................................

أتباعــك (رجــال) ثابـتـين دوام قـــــدام
طاهرين الأيادى صادقين لسان وكرام
حافظين الوصية – دائما – صيام وقيام
لو الموت ( شريعتك)، كان لاقوه فى (الاحرام).

..........................................

منو القبلك شهد بى روعتو الأعداء
مـنـــو المشى (للشنـق) وفــى بســـمة أتحدى
منو المشت النجوم فى دربو تستهدا
منو النزلت شمــــوس العـــــزة تستجدا
ثم أنزوت خلف السحاب، عشان اكتب سطر اهداء
قليل لو قلنا فى وصفك عظيم
أو قلنا أنك، أعظم الشهـــــــداء
__________________

تاج السر حسين

سلام اخي تاج السر

العبد الصالح اويس مخاطبا كبار الصحابة عن معرفة النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم (والله ما عرفتموه الا كالسيف في غمده)

تسلم

لطفي

الذكرى الثالثة والعشرين لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه ...رنيا - بمشاركة دالي

سلام لك يا دكتور حيدر ولمن معك اينما كنت.

ليلة الصعود إلى البارئ

حدثني رحمه الله عثمان أبوبكر

أن الحضور كانوا يعانقونه

و يقولون

(ما رأينا منك سوءا قط)

لا يزال شعبنا ناقص المعلومة

أما ما كتبنه أخونا تاج السر

فقد روى عطش الجاهلين بالفكرة

و قأناه جميعنا و في أعماقنا تشتعل المحبة

سلامات يا تاج السر..

الله يفتح عليك..

وشكرا لإعادة هذا البوست.. واستغربت كيف أنني لم أكتب في هذا البوست.. أذكر تماما أنني كتبت في بوستك هذا من قبل.. أم تُرى كان لك بوست آخر بنفس العنوان أو عنوان مشابه؟؟

Quote: فى ذكرى استشهاده البطولى التى اقتربت .. اذكر عن (محمود محمد طه) الذى عرفته مايلى:- (أمراة تساوى ملايين الرجال كانت محبة للأستاذ وللفكرة الجمهوريه وتسكن غير بعيد من منزل الأستاذ. خرجت تلك المرأة للعمل بعد وفاة والدها وتحملت مسوؤلية رعاية امها واخوانها ورغم جمالها رفضت الزواج من كثير من الرجال الأكفاء الذين تقدموا لخطبتها، وذلك حتى يتعلم اخوانها ويشتد عودهم. وفعلا تعلم الأخوان والآن يتبأوون مواقع مهمه لا فى السلطه وانما فى الحياة العاديه. تلك المرأة كانت امنيتها أن يأتى الى دارها الأخوان الجمهوريون ويؤدون ما يفعلونه فى حركتهم اليوميه المعتاده فى بيت الأستاذ محمود. وفعلا لبوا طلب تلك المرأة العظيمه يتقدمهم الشهيد الأستاذ محمود، وبعد الفراغ من تلك الليله وما جرى من احاديث عن حركة الأخوان وبعد الأستماع الى الأناشيد العرفانيه التى تؤدى بصوت جميل، وحانت لحظة الوداع، دعى الأستاذ محمود دعوة لا زالت ترن على أذنى، وكانت كالتالى:- (اللهم أجعل دار "فلان" دار دين ودنيا) !! أشهد أن أهل تلك الدار فعلا فى احسن ما يكون الحال فى الدنيا ولو كنت أعلم الغيب لشهدت ان اهلها كذلك فازوا بالدين والآخره.

الأأخ تاج السر
حديثك ينطق والصفاء والحس الصادق ودقة الملاحظة ...
انعشت روحى ...جزاك الله خيرا ...
أحب أن أشركك فى بعض مذكراتى الشخصية عن الأستاذ محمود محمد طه :
(المرة الأولى التى أسمع فيها عن الأستاذ:
فى مدينة عطبرة وأنا بعد يافع ، ولعلنى فى أوائل سنوات المدرسة الوسطى وفى نهاية الخمسينات ، سمعت حديثا يدور بين الكبار من أهلى ، يقولون أن رجلا فى أمدرمان يقولون انه قال : أن الصلاة قد رفعت عنه ولم يعد يحتاجها ، لانه قد تخلّص من فعل الفحشاء والمنكر ...فأثار إنتباهى هذا الحديث الغريب ، وتساءلت فى نفسى : ما الذى يجبر شخصا لمثل هذا القول فيعرّض نفسه لإثارة الناس وإستنكارهم ؟ ثم ما الذى يريد أن يقوله للناس وهناك الألاف من المسلمين ، تاركى الصلاة ،لا يقولون بمثل هذا القول ، ولا يهتم لهم أحد؟ ... لو كان يريد عرضا من الدنيا لما قال هذا القول المثير ، ولأختار قولا يرضى أهل السلطة والمال ، وهم الأوصياء على الدين والمسلمين ، فى بلدنا وفى العالم الاسلامى حولنا... إذن فالأمر غير ذلك تماما ...إما أن يكون الرجل يخفى سرا عظيما أو هو مجنون ... ولم أجد فى نفسى ميلا للخيار الثانى ، لا أدرى لماذا ، وفى ذهنى صورة لرجل سودانى يرتدى العمامة والجلابية وهو أعقل العقلاء.
لم يستمر تفكيرى فى هذا الامر طويلا ، ولم أسمع بالأستاذ بعد ذلك إلا فى الستينيات ، حينما ذهبت مع أحد الاصدقاء إلى مقر دار التبشير الأسلامى بالموردة ، و أنا طالب بالمرحلة الثانوية أو تخرجت توا من مدرسة الاحفاد الثانوية بحى العرضة وفى فترة الإجازة . لفت نظرى أناس فى جلاليب بيضاء يدخلون مبنى مجاور لدار التيشير الإسلامى ودار حديث بين صديقى والرجل الذى خرج من الدار ووقف معنا على الباب: سأل صديقى عن هؤلاء النفر ، فأجابه الرجل بسرعة وبدون إهتمام : ديل أخوان مسلمين ...وواصلا حديثهما ... ونسيت هذا المشهد ردحا من الزمن ... ولكننى ، وفى مرة أخرى وبينما كنت فى بص الموردة فى طريقى للخرطوم ، لمحت اللافتة على نفس المبنى: ( دار الحزب الجمهورى) ولم اكن أدرك شيئا عن الحزب الجمهورى فى ذلك الوقت ... بل كنت كما ذكرت فى الحلقة السابق ، منظما فى رابطة الطلبة الشيوعيين .... وفيما بعد ، علمت أن هؤلاء النفر كانوا هم من الجمهوريين الأوائل الذين كانوا يداومون على الحضور للدار ) تم تتابعت المذكرات إلى أن أذكر أن محاضرة الاستاذ محمود فى كلية الفنون الجميلة عن الإسلام والفنون فى الستينات ، كانت بمثابة طوق النجاة لى من تيه طويل ...طويل ... إلى بر المعرفة والعرفان .... وتلك قصة تطول ...
لك مودتى .

سلامات يا أبا الطيب
كتبت أيها العزيز

Quote: سلام اخي تاج السر العبد الصالح اويس مخاطبا كبار الصحابة عن معرفة النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم (والله ما عرفتموه الا كالسف في عمده) تسلم لطفي

عرفنا عن الشهيد القليل جدا .. وأحبابناه كثيرا
يجئ اليه
السالكون
والصادقون
والكاذبون
والمنافقون
والمتأمرون
وخيار الناس
والمهووسين
والحيارى
والسكارى
فلا يجدونه الا هاشا وباشا
أبتسامته دائما مطبوعة على وجهه
رغم ما عليه من حزن فى الداخل

الاخ تاج السر
هاك الوصلة دي

الذكرى الثالثة والعشرين لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه ...رنيا - بمشاركة دالي

لطفي

الأخ/ مالك الجاك
تحياتى
كتبت:-

Quote: لا يزال شعبنا ناقص المعلومة

نعم يا اخى شعبنا الطيب يستغل بنقص المعلومات ويشوش عليه، مثلما يستغل حبه للدين .. وحينما تتوفر المعلومات بصورة كافيه، فسوف يعلم (صليحه) من (عدوه).

الأخ الفاضل تاج السر ..
تحية الشوق الممدود...
كلامك بليغ ويدل على معرفة بالفكرة وصاحبها الأستاذ الجليل محمود محمد طه , وقد بدأ لي ( تاج سر ) ها مرصع بالصدق والمحبة وهما بقية كل مشتاق ...
علم الشوق مقلتي سهر الليل *** فصارت من غير نوم تراكا
وكما هو بائن ومعروف ليس هنالك من دين ولا مُتدين بدون الصدق ووافر المحبة , وليس هنالك من مقام أو كرامة ينالها العبد بغير أعمدة الصدق وسفينة المحبة . فكل من نهل منهما كان له نصيب من الفكرة أو الدين , وكل من جفت ينابيعه منهما غلظ طبعه ومات قلبه وأنكشف ( سره / شره ) للخلق , فأتخذ سيفا يقاتل به أولياء الله من غير إدراك منه ولا تدبر ؟! أنظر معي إلى الفكرة وهي تدعوا إلى مائدة التصالح والسلم المطلق مع المرء ونفسه ومع المرء وبقية الخلق ومع المرء وخالقه حتى تكون ثمرتها الرجل الحر ( الذي يفكر كما يريد ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول بحيث لا يكون نتيجة كل ذلك إلا برا وخيرا وبركة بالأحياء والأشياء ) وقد كان !!
ثم أنظر معي لمن يعادونها ماذا أنتجوا غير الهوس وسفك الدماء ..., والتلجلج الفاضح فيما أمنوا به من أقوال آبائهم الأقدمون , وعجزهم عن مسايرة الواقع الذي تقدم على فهمهم السلفي عدة قرون !
وهل يمكن لعاقل اليوم أن يدعي ان إشهار السيف والقتال يقربه إلى الله وهو مراد الله وغايته من الإسلام ؟؟!! أم هل يمكن لعاقل أن يزعم أن العربة وضعت أساسا لكي تقود الحصان ؟؟!!
والناظر بعين البصيرة المدقق بعين البصر يرى أن الواقع يطلب الفكرة , ويسعى لها سعيا حثيثا كل يوم , بل في كل ساعة .. وفي الحقيقة كل الجموع سائرون إليها بإذن مشيئة الله الذي ما من ملاقاته بدُ .
وأسعد الله أيامك وجعلها كما تحب , ويرضى سبحانه وتعالى

أبوبكر

سلام يا دكتور يا سر لك ولمن معك من اسرتك الكريمه والأخوان الأعزاء.
كتبت:-

Quote: سلامات يا تاج السر.. الله يفتح عليك.. وشكرا لإعادة هذا البوست.. واستغربت كيف أنني لم أكتب في هذا البوست.. أذكر تماما أنني كتبت في بوستك هذا من قبل.. أم تُرى كان لك بوست آخر بنفس العنوان أو عنوان مشابه؟؟

نعم قدمت بوست قبل فترة طويله مشابه لهذا البوست .. ويكفيك يا اخى ما تبذله من جهد هنا وهناك معرفا عن الفكره وعن استاذها ومدافعا عنها بالمنطق والدليل وهدوء النفس.
وجعل الله بيتك بيت (دين ودنيا) كما دعى الأستاذ من قبل.

العزيز ابو بكر حسن خليفه
ما أعمق عباراتك
كتبت:-

Quote: علم الشوق مقلتي سهر الليل *** فصارت من غير نوم تراكا

Quote: حقا، لو تجلى عن ناظريك الغبار، لرأيت الكئوس كيف تدار.. نسأل الله، الرؤية الواضحة، فالكون شاسع، والله مطلق والله احسست بطرب، وهذا ما اريد ان اوصله لك، لم، لست أدري

فيض من نور , وماعرفت أقتبس من وين , من كل هذا الصفاء الجميل ؟!

واصل , ياتاج ياسر ياحسن .

العزيز/ عبود
سلام وتقدير
كتبت:-

Quote: فى مدينة عطبرة وأنا بعد يافع ، ولعلنى فى أوائل سنوات المدرسة الوسطى وفى نهاية الخمسينات ، سمعت حديثا يدور بين الكبار من أهلى ، يقولون أن رجلا فى أمدرمان يقولون انه قال : أن الصلاة قد رفعت عنه ولم يعد يحتاجها، لانه قد تخلّص من فعل الفحشاء والمنكر ...فأثار إنتباهى هذا الحديث الغريب ، وتساءلت فى نفسى : ما الذى يجبر شخصا لمثل هذا القول فيعرّض نفسه لإثارة الناس وإستنكارهم ؟

ما اقبح الرجال الذين يسعون للأنتصار على خصومهم بالكذب والأدعاء ، خصوصا اذا كانوا يرتدون لباسا يميزهم يسمونه (لباس رجال الدين).

الأخ/ العزيز مأمون أحمد أبراهيم
تحية طيبة
كتبت:-

Quote: فيض من نور , وماعرفت أقتبس من وين , من كل هذا الصفاء الجميل ؟!

وعند المنتهى شد الرحال.

قصيدة في هجاء الدجال محمود محمد طه ... وعتاب للبرفسور ع...الله الطيب رحمه الله

الاخ تاج السر تحيتي ومحبتي
اسمح لي أن أقحتم بوستك بهذه القصيدة

الإنسان قادم الى المدينة

احمد الحسين


هذا هو الإنسان قادم إلى المدينه
فى ظلل من الغمائم الرحيمه
وحلة من الندى ...
وبردة من السحاب والضياء والسكينه
وغنوة بديعة الحروف غيمه
فهلل الذين أستضعفوا فيها...
بروعة ولهفة عميقة كريمه
والناقة العظيمه
تحفها مواكب القبول والرضى
مناخها بيوتنا القديمه
يقودها المرضى خير مخير
بإسمه المكمل المجمل العزيمه
وزغردت نساء الحى للرسول فرحة
القادم الجميل...
فارس الأنوار...
سيد المدينه
وهلل الأطفال أنشدوا وباركوا القدوما
ونادت الطيور من أعشاشها الحزينه
تهامس النخيل...
قالت وردة سجينه:-
يا معشر الثمار وعده أتى
مع مواسم السقوط...
عند حافة الهزيمه
وغيرت مدينة الدمار وجهها
توشحت وشاح حبها تقربا وزينه
ولونت نوافذ البيوت بالنقاء والشذى
وغنت الدروب والأشجار والربى الأمينه
وأغرورقت عيون طفلة حزينه
معروقة اليدين لم تزل فطيمه
الجوع يفرى فى عظامها...
وحولها موائد اللئام والوليمه
تضج بالطعام والحرام والجريمه
فأشرقت بنوره قلوبنا
عروقنا تفتحت معطاءة كريمة
وأزهرت بكل ما نحب من أطائب
وأورقت معارفا علوما
ولانت الجلود بدلت لغاتها
تحدثت بلهجة جديدة قديمه