تصريح صحفي من مريم الصادق المهدي !

تصريـح صحــافي من مريم الصادق المهدي

رئيسة دائرة الاتصال السياسي والخارجي

13 يناير 2008 م

فيما يخص الأخبار التي جاءت في بعض صحف اليوم من تعييني في منصب وزاري بالحكومة السودانية فإنني أؤكد أنه خبر عار من الصحة جملة وتفصيلا. فلم يعرض علي أي منصب حكومي، ولو عرض لرفضته بناء على مقررات الحزب المعلومة منذ 18 فبراير 2001، فأنا مسئولة في الحزب وأحتل مركزا دستوريا تنفيذا وتشريعيا، وألتزم التزاما قاطعا بقرارات الحزب.

الحوار مع المؤتمر الوطني جزء من اتصال مع كافة الشرائح في السياسة السودانية؛ القوى السياسية الوطنية، الحركة الشعبية، المؤتمر الوطني، والمجتمع الدولي، عبر استراتيجية تهدف لايجاد مخرج آمن ومجد للسودان عبر الاجماع الوطني بالاتفاق على ثوابت وطنية وعمل اجراءات لبناء وتعزيز الثقة وليس التكريس لهدم وزعزعة الثقة. فحزب الأمة ظل على عهده متمسكا بمبادئه والعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوداني على المستوى القومي دون النظر في تسويات فردية أو مكاسب شخصية.

أعلن الحزب في مؤتمره الصحافي قبل خمس أيام أن الحوار الذي يدور اليوم مع المؤتمر الوطني محكوم بمرجعيات معلومة قائمة على الحل القومي والأسس الديمقراطية، وأن الحوار منصب على الاتفاق على أسس لحل كارثة دار فور وحل قضايا الحريات والانتخابات وتحقيق السلام العادل الشامل لكافة ربوع السودان، وليس هناك أي اتفاقات سرية ولا مجال لها، فالحزب يقوم بعمله بكامل الشفافية فيما بين قياداته وما بين القيادات والقواعد.

مريم الصادق المهدي

هل نجح النظام في توجيه ( فرقعة ) للنيل من حزب الأمة ؟؟

يا فتحي الرجاء مراجعة هذا البوست

هي حملة شعواء من قبل النظام من اجل ضرب حزب الامة والتشويه والتشويش على مواقفه استعدادا للانتخابات والتي يخشى النظام فيها بأس حزب الامة ولكن للاسف الكثيرين خاضوا في هذه الحملة من غير علم او بعلم ولكن نكاية ومكايدة وتصفية للحسابات وهذه وسائل غير شجاعة ومن نظام غير شجاع وكل من خاض في افكه انسان غير شجاع ولو كان حزب الامة وهذا اخس وانكا لان حزب لا تثق فيه وفي مواقفه ومؤسساته لا ينبغي عليك التواجد بعضويته وعضوية هشة وضعيفة عضوية لا فائدة منها

ربما تكون محنة ونسال الله ان يوفقنا لمواجهتها والتصدي لها باذن الله تعالى

ومعا من اجل الحرية والديمقراطية

العزيز فتحي
تحية طيبة
شكراً على ايراد الخبر

Quote: أن الحوار الذي يدور اليوم مع المؤتمر الوطني محكوم بمرجعيات معلومة قائمة على الحل القومي والأسس الديمقراطية، وأن الحوار منصب على الاتفاق على أسس لحل كارثة دار فور وحل قضايا الحريات والانتخابات وتحقيق السلام العادل الشامل لكافة ربوع السودان

هذا كلام واقعي ومنطقي جداً،ويجب ان تكون نافذة الحوار مفتوحة على كل القوى السياسية من اجل استرداد الديمفراطية والحريات.