الامجاد و الهايس قضية اكثر من ثلاثين الف مواطن هل من يتبناها ؟

القرارات المتلاحقه التي صارت تصدر ضد عربات الهايس و الامجاد و كلها تمنع و تحظر اضرت بالكثيرين من اصحاب هذه السيارات و سائقيها و لم يحرك احد ساكناً
لا احزاب و لا نقابات و لا....................
القرار الاول صدر بحرمان الهايس و الامجاد من دخول وسط الخرطوم و بالتالي حرمانها من ثلثي الدخل المتوقع و ذلك لان الحركه في داخل الخرطوم اغلبها تمر بوسط الخرطوم
و لا ندري ماهي مبررات ذلك القرار ان كان الهدف اخلاء مركز الخرطوم من الزحام و التكدس و الاختناقات المروريه فان هذه الاختناقات قد تحولت بتحويل موقف المواصلات الى مكانه الجديد فكل الحركه اصبحت هناك مواطنين و سيارات
و هناك قرارات اخرى تمت اجازتها بمنع الهايس و الامجاد من دخول وسط كل من بحري و ام درمان مع العلم ان اغلب مشاوير الامجاد و الهايس تكون لوسط هذه المدن وهي في الغالب تعمل في نقل المرضى بالقرب من المستشفيات و باسعار زهيده لا تقارن باسعار التاكسي الذى يراد ان يحل حلها
و يقال ان هناك قراراً سيصدر بمنعها ايضا من العمل حول الميناء البري.
و من القرارات المتوقعه هو حصر عمل هذه الحافلات في خطوط مثل الحافلات الكبيره مع حصر مكان عملها في الاحياء الطرفيه التى لا توجد فيها حركه داخليه الا ايام الجمع و العطلات
اول انعكاسات هذه القرارت هو
1-انحسار دخل الامجاد فالكل يشتكي من قلة الايراد فبعد ان كانت تمثل مصدر دخل لشخصين اصبحت لا تحتمل اكثر من شخص هو المالك
2-هبطت اسعارها بصوره لا يمكن تخيلها اذ ان قيمتها نقصت اكثر من 7 او 6 مليون جنيه في اقل من عدة اشهر
في هذا الصباح سمعت في راديو ام درمان ان الحكومه بصدد وضع خطه للحد من العطاله و لكن كيف هل بامكان الحكومه توفير اكثر من 30 الف وظيفه كما فعلت الامجاد و الهايس