حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية

حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية


01-13-2008, 09:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1200214590&rn=67


Post: #1
Title: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-13-2008, 09:56 AM
Parent: #0

أشعر أن هذا البوست مثل المشور الذي ليس به كتابه والذي كان أحد المواطنين يوزعه في شوارع الخرطوم جهارا نهارا في عهد سيئ الذكر نميري.

وعندما سأل رجال الأمن الرجل قال:

- هي محتاجة كتابة؟

أشعر أن هذ البوست لا يحتاج منى لكتابة لكثرة ما تيعرض له زعيما حزب الأمة والإتحادي الديموقراطي من هجوم يفوح برائحة المؤتمر الوطني التي زكمت الأنوف تسعة عشر.

Post: #2
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 01-13-2008, 10:05 AM
Parent: #1

لكثرة ما تيعرض له زعيما حزب الأمة والإتحادي الديموقراطي من هجوم يفوح برائحة المؤتمر الوطني التي زكمت الأنوف تسعة عشر.


well said thank you




يجب فضح جميع الكيزان وبعض المندسين الجبناء.
أنه لمخجل جدا أن يدعي البعض الوطنية وهم يقفون مواقف المتفرجين


ومعا لكشف عصابة مافيا الانقاذ وجميع المأجورين

ولا نامت أعين الجبناء والعار للذين ينشرون أكاذيب الكيزان في
هذا المنبر

Post: #3
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: هشام مدنى
Date: 01-13-2008, 10:19 AM
Parent: #1

هـــــم شويه مشاغبين لا وزن لهم


قطار النضال لن يتوقـــــف

Post: #4
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-13-2008, 10:27 AM
Parent: #3

Quote: أنه لمخجل جدا أن يدعي البعض الوطنية وهم يقفون مواقف المتفرجين


نعم يا صديقي مصطفى محمود، ما أذرى بالسودان أحد كما اذرى به المتفرجون.

Post: #5
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-13-2008, 12:31 PM
Parent: #4

Quote: [هـــــم شويه مشاغبين لا وزن لهم


الأستاذ هشام مدني،

لك التحية.

مشاغبين، نعم، لكنه شغب منظم ووفق خطة.

كل الزعماء السياسيين رماد ولا يبقى سوى .......

كل الأحزاب خراب ولا يبقى سوى .........

أنظر لنشرة الأخبار في تلفزيون الطيب مصطفى، إنها ليست نشرة. هي دعاية مكشوفة للمؤتمر الوطني.

إقرأ البوستات التي لا حصر لها في هذا المنبر، بتمعن، وستعرف إنها جزء من الدعاية الإنتخابية ولكن بقدر كبير من الخبث الذي هو طابعهم.

Post: #6
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-13-2008, 12:35 PM
Parent: #1

انتقاد القوى الديمقراطية للصادق والميرغني = انتقاد للطائفية السياسية
وبحث عن الديمقراطية التمثيلية الحقيقية ..

حيث لا سيد ولا مسوود ...

Post: #7
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-13-2008, 12:37 PM
Parent: #6

ما هي الديمقراطية في ان يحكم رجلا حزبا
ويطمح في ان يحكم بلدا كاملا حجمه مليون مربع

لمجرد أنه ولد في احدي العائلتين السعيديتن في السودان ؟؟

الدفاع عن الصادق والميرغني
هو في الحق هجوم على مبدأ المواطنة حيث المواطنون متساوون
غض النظر عن الاصل الاجتماعي والاسرة

وعودة لزمن الاقطاع والحق الالهي والدم الازرق
وهذا ليس فيه من الديمقراطية شيء..

Post: #8
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-13-2008, 12:41 PM
Parent: #7

الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني
هما من اسباب فشل النظام الديمقراطي في السودان
وهذه حقيقة لا جدال فيها

ولن يغير منها ضجيج المثقفين المهزومين
من زمن مؤتمر الخريجين الذي باعوه للطائفيين
وحتى اليوم
وحتى هزيمة الطائفية السياسية في السودان ..

Post: #9
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Zoal Wahid
Date: 01-13-2008, 12:54 PM
Parent: #8

Quote: الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني
هما من اسباب فشل النظام الديمقراطي في السودان
وهذه حقيقة لا جدال فيها

ولن يغير منها ضجيج المثقفين المهزومين
من زمن مؤتمر الخريجين الذي باعوه للطائفيين
وحتى اليوم.


عادل عبدالعاطي

Post: #10
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-13-2008, 12:55 PM
Parent: #8

استغرب لرجل يحكم حزبا لاكثر من اربعين عاما
كيف يزعم انه ديمقراطي ؟؟

استغرب لرجل يستولي على حزب
بينما لا يملك من امكانيات القيادة سوى اسم اسرته
كيف يزعم انه ديمقراطي ؟؟

استغرب لرجل يربط الديمقراطية بهذين الرجلين ..

Post: #12
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: amin siddig
Date: 01-13-2008, 01:06 PM
Parent: #8

إذا كان المعيار هو المواقف التأريخية فانتقادهما ليس هجوماً على الديموقراطية
لأن سيرة حياة هذين الرجلين تصلح كعظة عن مساوئ تغييب الديموقراطية و الفكر الحر و المبدئية عن السياسة

و القول بأن الهجوم عليهما هو هجوم على الديموقراطية بهذه الإطلاقية هو كقول الزومة كلما كتب عنه جني في صفحات المنبر ( إن الذين يهاجمونني يستهدفون الإسلام في شخصي )

أما إن كان المعيار هو المواقف الحالية ..
فالميرغني و حزبه الإتحادي أكبر حليف الآن للمؤتمر الوطني ..
وحزب الأمة في طريقه لذلك

التقارب بين هؤلاء لا يمكن أن يعتبر إيجابياً إلا في حالة واحدة : إذا توصلت هذه القوى لإتفاق سياسي مع الحركة الشعبية تتخذ الحركة الشعبية بموجبه موقفاً واضحاً لدعم الوحدة ... و إذا رأينا إنتخابات نزيهة وحرية عمل سياسي قبل الإستفتاء بفترة كافية .. و لم يسقط جند المحاسبة الجنائية

لو فعلوا ذلك فيمكن أن يعتبر موقفهم إيجابي ...
و لن يحدث
و إلى حين أن تيأسوا منهم لا تطلبوا من الآخرين الصمت

Post: #11
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: زياد جعفر عبدالله
Date: 01-13-2008, 01:03 PM
Parent: #1

يعني هو يا يحكمونا ناس الجبهة ..يا الزعماء القاعدين من سنة الستوا بربكم ديل؟؟
أنتوا حوا دي ما والدة غير الناس دي في السودان ولا شنو؟؟

Post: #13
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-13-2008, 01:14 PM
Parent: #11

بعض المتعلمين السودانيين - ولا اقول المثقفين فالثقافة رسالة ومن بين اهلنا الاميين من هم اكثر ثقافة وحكمة من هؤلاء المتعلمين - ؛ وصل بهم اليأس والخور والهزيمة؛ أن يظنوا ان تاييد الطائفية هو تأييد للديمقراطية؛ وان نقد الطائفية هو نقد للديمقراطية؛ الخ الخ من الخطاب المؤيد للطائفية.

اقول لهذا لم تكونوا كعلي عبد اللطيف الذي قال : "السيد عبد الرحمن وجماعتو اعلنوا موقفهم - والذي كان بالمناسبة بتأييد الانجليز - . ولكن نحنا برضو ناس وعندنا راي ؛ عشان كده اجتمعنا الليلة عشان نشوف كيف نقول رأينا"

اقول لهؤلاء : كنتم الرائد الكاذي الذي يخدع اهله؛ ويبيع كرامة التعليم وحرية الفرد الابي؛ حين تبيعوا انفسكم والشعب و المواقف لرجال ليس لهم في القيادة او الديمقراطية من شيء غير ان قمرية حطت على كتف جد احدهم فاختاره ليخلفه؛ او ان اب بعضهم الاخر قال لهم في تلخيص خطير لمنهجهم السياسي: الفتة كان حارة ما تدخلوا يدكم فيها ..

اهو لحدي الليلة بياكلوا في البارد ويبتعدوا عن حار الشعب السوداني ..

Post: #14
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-13-2008, 06:27 PM
Parent: #13

الأساتذة
- زول واحد
- أمين صديق
- زياد جعفر

أرى خلطا في فهمكم لموقفي. فأنتم تتحدثون عن (نقد الطائفية) وتطالبون به.
من قال إنني أعترض على ذلك؟

أنا تحدثت عن (الهجوم على شخص المهدي والميرغني). والهجوم الشخصي غير المعارضة أو النقد السياسيين.

ومن هذا الخلط جرى تصنيفي ضمن (المتعلمين) غير (المثقفين) والذين باعوا والذين اشتروا.

مهلا.

نقول من الأول:

عندما قامت الحركة الإسلامية بانقلابها، سلمت المعارضة التي ضمت جميع الأحزاب السودانية، بما فيها الحركة الشعبية لتحرير السودان، قيادتها للسيد محمد عثمان الميرغني في التجمع الوطني الديموقراطي. وهذا ليس تارخ قديم.


ولا تزال حكومة الإنقلاب باقية وتحكم.
إذن هجوم عناصر الجبهة في كل المنافذ الإعلامية على الميرغني هو هجوم على كل من يعارض هذه الحكومة.

أما الصادق المهدي، فهو قانونا، آخر رئيس وزراء منتخب. ووجوده خارج السلطة تأكيد لعدم شرعية حكومة الإنقلاب.
إذن هجوم عناصر الجبهة في كل المنافذ الإعلامية على الصادق المهدي هو تبرير لاستمرار حكم المؤتمر الوطني.

ثم ان الأمر أكبر من ذلك.
المؤتمر الوطني الحاكم بالقوة، أجبر بموجب إتفاقية السلام الشامل أن يوافق على إجراء إنتخابات تعددية في منتصف الفترة الإنتقالية. لهذا هو يرتجف من داخله. وهذا الإرتجاف هو ما يعبر عنه كتابه بالهجوم على الرموز الحزبية المتمثلة في الصاد والميرغني، لأن المؤتمر الوطني لا يهمه حزب شمالي آخر غير هذين الحزبين. فجعجعة (المثقفين) لا وزن لها في صناديق الإقتراع.

أما أخونا عبدالعاطي ، فإنه يعيش تشويشا سياسيا وخلطا يحتاج لقعدة طويله وسأعود إليه.

Post: #15
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-14-2008, 01:05 AM
Parent: #14

اذا كنتم انتم من سلمتم قيادة المعارضة للميرغني؛ فانتم اذن قد حكمتم عليها بالموت والبوار ..
اين هو التجمع الوطني الديمقراطي الان ؟؟ اليس هو في الحكومة ؟؟ الا يمثله فيها الفريق عبد الرحمن سعيد وزير التقانة ؟؟ الا يمثله في برلبمانها نواب الاتحادي والشيوعي وقوات التحالف السودانية الخ ؟؟

عن اي معارضة تتحدث للطائفيين يا هذا بعد جيبوتي وجدة والقاهرة والتي تم فيها بيع الشعب السوداني بثمن بخس دراهم معدودات ؟؟ ولا يزال البعض يطالب بباقي الثمن البخس ان يعين ابنه مساعدا لرئيس النظام؛ وان يرمم بيته ؛ بعد ان اعيدت املاكه؛ ولم تعد املاك ولا حريات الشعب السوداني ..

يا لبؤس الصادق والميرغني؛ سؤا ساسة السودان ومصدر الكثير من مآسيه؛ ويا لبؤس المتعلمين الذين يتمرغون في وحل الطائفية ويدافعون عنها؛ بدلا من ان يقفوا ضدها بالوقوف ضد اسؤا ممثليها: الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني .

Post: #16
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 01-14-2008, 04:30 AM
Parent: #15

أخى حامد بشير

سلامى

كنت أتمنى أن يكون عنوان بوستك:

حتى لا تنطلى الخدعة: السكوت العلنى على المهدى والميرغنى هو إغتيال للديمقراطية...

أولا أخى الكريم...الديمقراطية لا تٌعرف بالأشخاص ولكن بالممارسات...
والتاريخ يشهد بأن هؤلا الرجلين لا يعرفون عن الديمقراطية سوى الإنتخابات وفرز الأصوات...
أما جوهرها وتطبيقاتها الداخلية وفى إطار الوطن فيشهد عليها طرد الحزب الشيوعى من البرلمان ورفض السيد الصادق لقرار المحكمة العليا ببطلان القرار، ويشهد عليها أن الميرغنى يقيم مؤتمرات وهميه يدعو لها من يشاء ويزعم أنها مؤتمرات حزب وهو الذى تلى خطاب تأييد الإعتراف والترحيب بأول ديكتاتور عرفه التاريخ السودانى بعد الإستقلال...

هل إكتفيت أم من مذيد؟؟؟

Post: #17
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: محمد عثمان الحاج
Date: 01-14-2008, 05:08 AM
Parent: #16

ألاستاذ المبدع حامد بدوي بشير

يريد البعض بعصا سحرية تحويل واقع السودان من بلد غالبية شعبه أميين وتنخر فيه القبلية ولم تنصهر بعد كل مقوماته لتشكل شعبا أو بلدا يريدون منه أن يتصرف وكأنه دولة أوربية نشأ نظامها السياسي قبل ألف سنة وتطور تطورا بطيئا حتى وصلى إلىمرحلة الديمقراطية متعددة الأحزاب!

عبود وجعفر نميري ومن بعدهما حكومة الجبهة جميعهم أتوا تحت شعارمحاربة الطائفية فكانت النتيجة فسادا لم يحدث واحد في الألف منه في زمن الديمقراطية وقتلا وتشريدا يجب أن يجعل الناس يقبلون أقدام المهدي والميرغني.

يغضب هذا لأن جدته أهدت قفة تمر للميرغني وهذاك غاضب بسبب تعويضات آل المهدي عن أملاكهم فأتاهم من سرق مسؤؤول صغير فيهم مائتين وخمسين مليون دولار والله أعلم كم سرق كبارهم.

والغريبة أن غالبية من نذروا وقتهم وجهدهم لمحاربة المهدي والميرغني لا نسمع لهم كلمة واحدة في إدانة حكومة القتل والبطش والتنكيل مما يعني وبوضوح شديد أنهم ليسوا سوى أبواق مأجورة لهذه الحكومة تبين للشعب كله أنها هي الخيار الوحيد أمامه وأنها بمفاسدها وسفك دمائها خير ألف مرة من المهدي والميرغني وهذه أكبر أكذوبة.

و لا ننسى فضيحة الإضرابات والمظاهرات أيام الديمقراطية فعندما يكون هناك نظام ديمقراطي حقيقي يتحول الكل إلىأسود أما أمام أحذية العساكر فليس هناك سوى السجود والخنوع والاستسلام بل والاستجداء.

فلا قرت أعين الجبناء.

Post: #18
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-14-2008, 07:51 AM
Parent: #17

أخي أسامة خلف الله مصطفى،

أعجبتني طريقتك الهادئة في طرح رأيك وإن اختلفت معه.

فيما قاله الحبيب محمد الحاج رد على ما تذهبون إليه.

هذا هو شعبنا الذي (قمسو لينا الله).
لا يستطيع أحد أن يستبدله وإن اختلف مع قناعاته.
بل أنا زعيم بان من يرى في هذا الشعب أنه طائفي وضال، يجب عليه ان يراجع موقفه.

ولا يتحدثن أحد عن (الشعب السوداني البطل) الذي لا يوجد إلا في مخيلته.

هذا هو الشعب السوداني يعطي أصواته المرة تلو الأخرى للصادق والميرغني.

ما هو الحل إذن؟

لا أظن الحل في أحلام ظلوط. والحديث عن بطل وهمي يدعى علي عبداللطيف كما يفعل أخوناعبدالعاطي.

هذا البطل علي عبداللطيف كان يطالب بالسيادة الملكية المصرية على السودان. بمعنى آخر ألا يكون هناك سودان في خارطة العالم. بل مجرد مديرية مصرية.

لا أدرى كيف يقرأ هؤلاء التاريخ؟
إنها القراءة الجماعية القائمة على مقولة واحدة صماء لم يتوفر من يفككها ليكشف مدى خوائها.

ما هو الحل إذن؟
الحل كما أرى هو أن تعطى الفرصة كاملة للتجربة الديموقراطية حتى تتطور وتترقى وتنتج تميزا نوعيا يدفع بنا إلى الأمام.

مصيبة السودان هي أنه بلد التجارب المبتورة.


هذا هو عنوان مداخلتي التالية.

Post: #19
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-14-2008, 02:46 PM
Parent: #18

مصيبة السودان هي أنه بلد التجارب المبتورة.


وثمة تشوه بنيوي يتعلق بالبنيات الأساسية للحركة السياسية السودانية، وهو لا يرتبط بالمرجعية التاريخية للحركة السياسية الوطنية بقدر ما يرتبط بالظروف والعوامل التاريخية التي لم يكن للحركة السياسية الوطنية يد فيها. فهذا التشوه البنيوي يكاد يكون قدرا تاريخيا علينا أن نعيه ونتعامل معه وندرك نتائجه. وخطورة هذا التشوه البنيوي الذي سوف نحلله الآن تكمن في تأثيره السلبي علي المنظومات المفهومية الخاصة بالوطن والمواطنة والقومية والهوية.

فالثابت تاريخيا أن أي من العهود التاريخية السودانية الحديثة الثلاث، التركية والمهدية والإستعمار، لم ينعم بالمدى الزمني اللازم والكافي له ليتمكن من خلال آليات التطور التاريخي التلقائية من التحول والترقي. فلم يتح لأي من هذه العهود أن يتطور من المرحلة العسكرية الفجة، مرحلة الفتح والغزو والثورة إلى مرحلة الدولة.

فقد قامت التركية السابقة وإنتهت دون أن تتجاوز مرحلة الغزو والحملة العسكرية. وقامت المهدية وإنتهت دون إن تتجاوز مرحلة سلطة الثورة. وأضطر الإنجليز للخروج من السودان، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية قبل أن يؤسسوا الدولة الديمقراطية المستقلة المرتبطة ببريطانيا عبر الكومونولث مثلما فعلوا في الهند قبل إستقلال السودان، ونيجيريا بعده. فقد كانت بريطانيا مضطرة للتخلي عن العديد من مستعمراتها حسب مقتضيات النظام العالمي لما بعد الحرب العالمية الثانية. ومعلومة تماما الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة والأمم المتحدة ضد بريطانيا للتخلي عن السودان. وقد ذكر جابريل د. وار بيرج ذلك بوضوح في قوله: (كان الرأي السائد أن السودان سيظل تحت النفوذ البريطاني في المستقبل المنظور، ولهذا لا يبدو أن هناك سبباً في التنمية السريعة. ولقد تغير هذا كله بعد الحرب العالمية الثانية بعد أن أجبر الإرهاق والضغوط من الأمم المتحدة وظهور الوطنية المتطرفة في كل من مصر والسودان، حكومة العمال البريطانية بتفكيك الإمبراطورية بأقصى سرعةٍ ممكنة).
ولتوضيح هذه الفكرة أكثر، نعقد مقارنة بسيطة بين مصر والسودان من ناحية تطور نظم الحكم خلال نفس الفترة الزمنية الممتدة من الغزو التركي عام 1821 ألى خروج المستعمر عام 1956.

فبينما تعاقبت على السودان ثلاث عهود تاريخية ذات طبيعة حكم مختلفة، لا رابط بينها سوى علاقة الإجتثاث من عهد لآخر، نجد أن مصر قد ظلت طوال هذه الفترة البالغة مائة وثلاثين عاما، تحت نظام حكم واحد هو حكم أسرة محمد علي باشا، الذي بدأ عسكرياً صرفاً ثم تحول إلى ملكية إقطاعية، ثم تحول في خمسينيات القرن الماضي إلى ملكية دستورية ذات نظام حكم ديمقراطي تعددي.

فبينما ظل السودان طوال هذه الفترة يعود مرة تلو الأخرى إلى نقطة الصفر والمرحلة العسكرية (الغزو التركي - 18821 والثورة المهدية - 1885 والفتح الإنجليزي – المصري 1898)، ظل نظام الحكم في مصر يترقي ويتطور ويثري التجربة السياسية المصرية ويؤسس لمفاهيم الوطن والقومية والمواطنة بصورة سليمة.

Post: #20
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: كمال مبارك
Date: 01-14-2008, 04:17 PM
Parent: #19

Quote: ويا لبؤس المتعلمين الذين يتمرغون في وحل الطائفية ويدافعون عنها؛ بدلا من ان يقفوا ضدها بالوقوف ضد اسؤا ممثليها: الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني
.


يا هذا ،،، هؤلاء المتعلمون الذين تنعتهم بالبؤس ،، فيهم مالك جريدة الخرطوم

التى تحتل زعيمتك نور تاور كافى مساحه وتنشر ما يسمى بأفكار الحزب اللبرالى

فهل عرفت من هو مالك الجريدة ؟ اذا كانت لك كلمه فاوقف الزعيمه من الكتابه

بجريدة صاحبها( يتمرغ ) فى وحل الطائفية !!

على العموم سوف يرى صاحب الجريدة هذة المداخلة ولكل حادث حديث !!

Post: #21
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-14-2008, 04:59 PM
Parent: #20

كمال مبارك

الا يكفي التمرغ في وحل الطائفية وتريد ان تتمرغ في وحل الفتنة بين الناس ؛ وهل اعجزك الرد فاصبحت تمارس ايلوب المديدة حرقتني ؟؟

Quote: يا هذا ،،، هؤلاء المتعلمون الذين تنعتهم بالبؤس ،، فيهم مالك جريدة الخرطوم التى تحتل زعيمتك نور تاور كافى مساحه وتنشر ما يسمى بأفكار الحزب اللبرالى
فهل عرفت من هو مالك الجريدة ؟ اذا كانت لك كلمه فاوقف الزعيمه من الكتابه بجريدة صاحبها( يتمرغ ) فى وحل الطائفية !!

على العموم سوف يرى صاحب الجريدة هذة المداخلة ولكل حادث حديث !!

يا اخي لا اعلم من هو مالك جريدة الخرطوم ولا يهمني ان اعلم .. وانا مسؤول عن اقوالي والاستاذة نور تاور مسؤولة عن اقوالهاوهي حرة اين تكتب ومسؤولة عن كتابتها وانا لي ثقة مطلقة في عمق طرحها انى كتبت ؛ ولما اجد لها تطبيلا للطائفية؛ كما انك لو عشت قرونا ولن تجد مني تطبيلا للطائفية؛ فنحن اناس احرار في راينا والتهديدات لا تخيفنا واكل العيش لا يجعلنا نبيع انفسنا؛ ولا اعتقد ان مالك جريدة الخرطوم سيمسع لاسلوبك الغبي هذا ..

فاذهب بحديث الفتنة اين اردت وحيث اردت فلن اغير رايي وسيظل ما كتبته اعلاه وصمة عار عليك الى الابد ايها المهدد بلسان غير لسانه والمحارب بسلاح ليس سلاحه..

Post: #22
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: كمال مبارك
Date: 01-14-2008, 05:45 PM
Parent: #21

Quote: اذا كنتم انتم من سلمتم قيادة المعارضة للميرغني؛ فانتم اذن قد حكمتم عليها بالموت والبوار ..
اين هو التجمع الوطني الديمقراطي الان ؟؟ اليس هو في الحكومة ؟؟ الا يمثله فيها الفريق عبد الرحمن سعيد وزير التقانة ؟؟ الا يمثله في برلبمانها نواب الاتحادي والشيوعي وقوات التحالف السودانية الخ ؟؟

عن اي معارضة تتحدث للطائفيين يا هذا بعد جيبوتي وجدة والقاهرة والتي تم فيها بيع الشعب السوداني بثمن بخس دراهم معدودات ؟؟ ولا يزال البعض يطالب بباقي الثمن البخس ان يعين ابنه مساعدا لرئيس النظام؛ وان يرمم بيته ؛ بعد ان اعيدت املاكه؛ ولم تعد املاك ولا حريات الشعب السوداني ..

يا لبؤس الصادق والميرغني؛ سؤا ساسة السودان ومصدر الكثير من مآسيه؛ ويا لبؤس المتعلمين الذين يتمرغون في وحل الطائفية ويدافعون عنها؛ بدلا من ان يقفوا ضدها بالوقوف ضد اسؤا ممثليها: الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني .



يا هذا ،،، لكى لا تتوارى خلف نظيرة المؤامرة ،، وتتدعى ادعاءات باطلة

أعلاة مداخلتك ،، وانا أقتبست منها ،، ما هو مهم !!

وما تحاول تعمل فيها ذكى وبرئ ،، انت بتمثل حزب ما يسمى لبرالى ،، وكذلك نور تاور

كافى ،،، وهى لها مساحه مقدرة بجريدة الخرطوم تنشر فيها افكار ما يسمى بالحزب

اللبرالى ،،، وجريدة الخرطوم يملكها احد هؤلاء الذين أدعيت عليهم ( بالبؤس ) ،،

فأين الفتنه من هذا ،، ولا محاوله زكية منك لكى تجد لك مخارجه من هذا ال......

الذى تكتبة ،،،

قبل ما تدخل نفسك فى احراج أكثر أنصحك بسؤال زعيمتك نور تاور كافى من صاحب الجريده

ثم أصمت ايها الجالس ع الرصيف !!!



أعىة

Post: #23
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-14-2008, 06:08 PM
Parent: #22

كمال مبارك

مشيت اشتكيت ولا لسه ؟؟ يلا اجري لصاحب جريدة الخرطوم او غيره؛ وغالبا سيردك وانت حسير ويقول ليك بطل لعب العيال ..

يا كمال مبارك الا تستحي من نفسك ؟؟ وهل ظننت ان اساليب زعيمك الميرغني الامنجية والافسادية التي كان يمارسها على الناس بالقاهرة وغيرها؛ واظن لا يزال يمارسها؛ يمارسها الجميع ويمكن ان تمارس على الجميع ؟؟ وهل ظننت ان اسلوبك في اسكات الناس بالتهديد والوعيد ومال السحت تسكت شريفا ؟؟
حقيقة صدق الشاعر عندما قال:
اذا ساء فعل المرء سائت ظنوهن وصدق ما اعتاده من توهم ..

يا زول انا لم اذكر نور تاور ولا صاحب جريدة الخرطوم؛ ولا اعرف حتى من هو صاحب جريدة الخرطوم ؛ فهل نورتنا ؟؟ بعدين انا امس واليوم وغدا والى يوم يبعثون ادين كل المتعلمين ممن يتمرغوا في وحل الطائفية؛ ولا استثني احدا؛ فاذا كنت منهم فيا لبؤسك؛ واذا ما صنفت انت اخرين منهم فهذا امر يخصك؛ وسعيك هنا بالفتنة الرخيصة مثلك مثل اي ملفق حقير - ولا اقول جاسوس لانك حتى لم تصل لمرحلة الجاسوسية - سيظل عار عليك الى ابد الدهر؛ والسمع يكلم الما سمع؛ عن حقارة الطائفيين واساليبهم الرخيصة؛ واذا الله هون سنكشف مثل هذه الاساليب في اداء هبلك الاعظم محمد عثمان الميرغني ..

ما دخل نور تاور وعملها في صحيفة الخرطوم او غير صحيفة الخرطوم بكلامي هنا؟؟ ما دخلي بعلاقتها مع صاحب صحيفة الخرطوم او رئيس تحريرها ؟؟ الم تسمع ايها الطائفي الرجعي بالمسؤلية الفردية؛ وان كل انسان مسؤول عن نصرفاته وكتاباته ؟؟ ام انك لا تعلم لي يدا توجعني وظننت انك بسعيك بالفتنة بين الناس تظن انك امسكت بتلك اليد؛ فاعلم اذن انك من الخاسرين ..

واقول ليك مثلما قال على الميرغني لمحمد عثمان واحمد :الفتة لو سخنة؛ ما تدخل يدك فيها ..

Post: #24
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: كمال مبارك
Date: 01-14-2008, 06:35 PM
Parent: #23

Quote: ما دخل نور تاور وعملها في صحيفة الخرطوم او غير صحيفة الخرطوم بكلامي هنا؟؟ ما دخلي بعلاقتها مع صاحب صحيفة الخرطوم او رئيس تحريرها ؟؟ الم تسمع ايها الطائفي الرجعي بالمسؤلية الفردية؛ وان كل انسان مسؤول عن نصرفاته وكتاباته ؟؟ ام انك لا تعلم لي يدا توجعني وظننت انك بسعيك بالفتنة بين الناس تظن انك امسكت بتلك اليد؛ فاعلم اذن انك من الخاسرين ..


يا هذا ،،،

هدئ من روعك ،، واعمل حساب مفاتيح الكيبورد ،، ولا تنفعل

1/ لم اقل ان زعيمتك نور تاور كافى تعمل بجريدة الخرطوم

2/ قلت لك تستغل مساحة مقدرة بالجريدة ( لنشر أفكار ) ما يسمى بالحزب

اللبرالى ) الذى انت احد زعمائة

3/ واضح ان فهمك لا يتجاوز مساحه الكيبورد الذى تستخدمه ولذلك أشرح لك

جريدة الخرطوم يملكها أحد هؤلاء المتعلمين الذين ادعيت عليهم ( بالبؤس )

والطائفيين ،،، وبما أن هذا الطائفى يملك قدر من الوعى الديمقراطى فلم

يكن لدية مانع من ان تكتب زعيمتك نور تاور بالجريدة لنشر (أفكار )

حزبها ،،،

ولعلمك يا هذا ،،

هنالك من يكتبون بالجريدة ويهاجمون الحزب

الاتحادى ورئيسه السيد / محمد عثمان الميرغنى ،،، بالرغم من ان صاحبها

عضو مكتب سياسى بالحزب الاتحادى ،،، أشرح لك أكثر ،، ولا فهمت ،،

عارف انك ما ح تفهم ،،، ولذلك الرجاء الاستعانه بالاستاذة نور تاور كافى

علها تعلمك أدب الخطاب والمخاطبة

Post: #25
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-14-2008, 06:52 PM
Parent: #24

كمال مبارك

اولا من الذي يخاطب الاخر باسمه؛ والذي يخاطبه بيا هذا ؟؟ هذا يوضح للقراء من عنده ادب المخاطبة ومن عنده الجهالة العمياء .

ثانيا ما دام صاحب جريدة الخرطوم يعرف افكار الاستاذة نور وفتح لها صفحاته؛ وما دام ينشر لمن يهاجم الميرغني؛ انت ليه جاري في دور الملفق الحقير والجاسوس الصغير ؛ لتنقل له كلاما لم يتعرض له ولا علاقة له بهولا علاقة للاستاذة نور به ؟؟

عايز تصلح صورتك ايها الجاسوس الصغير والساعي بالفتنة بين الناس ؟؟ اعتذر اذن عن محاولتك القبيحة لاسكاتي بسلاح الاخرين ؛ او بالعدم كن كما افضتحت امام الناس جاسوسا صغيرا وملفقا حقيرا..

واذا غيرت موقفك واعتذرت فتعال حينها وتكلم باحترام نحترمك؛ اما ان تقل ادبك فلا تثريب عليك ؛ فليس بعد الولوغ في وحل الطائفية من جرم ومن ذنب ...

والسلام ..

Post: #27
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: كمال مبارك
Date: 01-14-2008, 07:15 PM
Parent: #25

Quote: ثانيا ما دام صاحب جريدة الخرطوم يعرف افكار الاستاذة نور وفتح لها صفحاته؛ وما دام ينشر لمن يهاجم الميرغني؛ انت ليه جاري في دور الملفق الحقير والجاسوس الصغير ؛ لتنقل له كلاما لم يتعرض له ولا علاقة له بهولا علاقة للاستاذة نور به ؟؟




1/ هنالك مثل يقول ( الفيك بدر بو ) ،،

2/ والمهم : صاحب جريدة الخرطوم لن يفعل لك شئ ولن يوقف زعيمتك نور تاور عن الكتابه

لحزبها اللبرالى ،، وهو متابع شخصياً لكل ما يكتب بالموقع ولا يحتاج لكى اشير

علية بمثل ما تكتب ،،، فقط انه سوف يقراء ويضحـك ،،، أتعرف لماذا يضحك !!

لا أعتقد انك بهذا الفهم ،،، ولكن لو قراءت زعيمتك نور تاور يا ترى ماذا تقول ؟

اتوقع منها مداخلة لكى نعرف رايها بالذين أدعيت عليهم ( بالبؤس ) ،، الذين

أحدهم صاحب جريدة الخرطوم ،، الذى منحها ( مساحه ) لتعبر فيها و ( لتنشر )

أفكار واراء الحزب اللبرالى !!

طبعاً دى مدرسة أكبر من أن تستوعبها ،، ولذلك اكرر اتوقع مداخلة لزعيمتك نور

تاور كافى لكى تخارجك من هذة الورطه التى أوقعتها فيها ،،

Post: #30
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-14-2008, 08:08 PM
Parent: #27

كمال مبارك

اذكرك بما قد كتبت

Quote: يا هذا ،،، هؤلاء المتعلمون الذين تنعتهم بالبؤس ،، فيهم مالك جريدة الخرطوم

التى تحتل زعيمتك نور تاور كافى مساحه وتنشر ما يسمى بأفكار الحزب اللبرالى

فهل عرفت من هو مالك الجريدة ؟ اذا كانت لك كلمه فاوقف الزعيمه من الكتابه

بجريدة صاحبها( يتمرغ ) فى وحل الطائفية !!

على العموم سوف يرى صاحب الجريدة هذة المداخلة ولكل حادث حديث !!

والان :

Quote: ولذلك اكرر اتوقع مداخلة لزعيمتك نور

تاور كافى لكى تخارجك من هذة الورطه التى أوقعتها فيها ،،


\حتى لا تنكر وتتغابى حين تظن في نفسك الذكاء

Post: #26
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: kamalabas
Date: 01-14-2008, 07:02 PM
Parent: #1

الاخوة حامد بدوي..وعادل عبد العاطي
..... ليس كل نقد لهولاء القادة هو هجوم علي الديموقراطية ولكن
هناك هجوم علي التجارب الديموقراطية- علي علاتها-وعلي الاحزاب السياسية
ينطلق من منصات شمولية ......ومن قوي سياسية تعتبر أن النيل من
التجارب الديموقراطية يكسب أنقلابها مشروعية ويعطي تبريرا وتسو يغا
لالتها العسكرية.....
.....الهجوم والنقد المنطلق من داخل المعسكر الديموقراطي- والهادف لتقديم
بدائل وطنيةديموقراطية تنافس القوي التقليدية أو الضغط للأصلاح أو التعبير عن الاختلاف - مطلوب ومرغوب
بل هو ضرورة لممارسة ديموقراطية صحية ومعافاة ......
..والنقد من القوي الاصلاحية داخل تلك الاحزاب ظاهرة صحية ومطلوبة
بشدة......
........ ولكن من غير المنطقي أن يرفع أنقاذي أو ذيل للنظام
الشمولي الاقصائي عصاة النقد ويرتدي
مسوح الحريص علي الديموقراطية
التي أغتالها أو يساند من يغتالها !!!!!!
..... لهولاء نقول أن التجارب الديموقراطية- علي علاتها أفضل بمليون
سنة ضوئية
من أي نظام عسكري.......

Post: #28
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: munswor almophtah
Date: 01-14-2008, 07:19 PM
Parent: #26

أصحوا يا سلاطين النيام نيام


الترابى هو الوجه الآخر لذات النظام...وما زال يمارس وبتقنيه عاليه ذات الأدوار الدراميه التى قال عنها...أن واقع السودان يحتاج إليها...أى (أن واقع السودان يحتاج إلى عمل درامى كبير) هتفنا فى إنتفاضة 85 مارس أبريل لا للسدنه لا للسدنه ...فكانوا صناع حكومه سوار الدهب...وصائغى دساتير الإنتقال وفقا لمقاساتهم...ومقررى خريجى البريد والمعاهد المصلحيه ضمن فئات الخريجين...من ما مهد لهم حصد دوائر البروس...وضعضعة ثبات الأحلام...حتى طاف علينا جيش طروادتهم...وخيم فوق الصدور ونحن ومن يتزعمنا نيام....ومازال مسرح الدراما مهيئا لأدوار أكبر...وسنظل فى إنتظار بليلة الحصى إلى يوم الدين...لأن حواة الخداع أتقنوا تكنيك تنويمنا المغنطيسى...حتى نصحى تحت رحمة إسم جديد من خزنة خير الأسماء التى بوركت...وتحت رحمة ذات الفصيل الذى تكلس فى عصب الواقع السياسى والإقتصادى والإعلامى والتنفيذى...منذ مصالحة 1978 إلى الآن...ويسعى كما قال الزينكو لتسليمها عيسى عليه السلام...وبعض زعمائنا خارج كوكب الواقع...وبعض الزعماء جاى تلبس وجاى تلبس...وزعماء من تحت الأرض إلى جيب العرض...وجيوش الحالمين تفترسهم سباع الملاذات والملذات... و(الساقيه لسع مدوره) وفيالق من منفذى العمل الدرامى يزعزعون أوصال دار فور ويستأصلون شافة ثباتها تحت مسميات تبدو سوية وعادله ويسحبون بساط وجهتها لا بل ينشلونه من جيب أم جكو ضحا أعلى...ومناوشات بين الأفندية والفقهاء...وإحتياطى الفريق الأول بألمانيا وإنجلترا وغيرها...وفرق الإستراتيجيات منهم من هم خارج الأضواء يسوحون بالفواتح والمواجبات عميق أفجاج أفواجنا...ويتلمسون رغائب ذوى الحاجات ومؤلفى القلوب بفعل الحرمان المصنوع...فيا سلاطين النيام نيام أصحوا فقد حان عرض أكبر الأفلام الدراميه...........................


منصور

Post: #29
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: كمال مبارك
Date: 01-14-2008, 07:34 PM
Parent: #28

Quote: ..... ليس كل نقد لهولاء القادة هو هجوم علي الديموقراطية ولكن
هناك هجوم علي التجارب الديموقراطية- علي علاتها-وعلي الاحزاب السياسية
ينطلق من منصات شمولية ......ومن قوي سياسية تعتبر أن النيل من
التجارب الديموقراطية يكسب أنقلابها مشروعية ويعطي تبريرا وتسو يغا
لالتها العسكرية..........الهجوم والنقد المنطلق من داخل المعسكر الديموقراطي والهادف لتقديم
بدائل وطنيةديموقراطية تنافس القوي التقليدية...... مطلوب ومرغوب
بل هو ضرورة لممارسة ديموقراطية صحيفة ومعافاة ......
..والنقد من القوي الاصلاحية داخل تلك الاحزاب ظاهرة صحية ومطلوبة
بشدة.............. ولكن من غير المنطقي أن يرفع أنقاذي أو ذيل للنظام
الشمولي الاقصائي عصاة النقد ويرتدي مسوح الحريص علي الديموقراطية
التي أغتالها أو يساند من يغتالها !!!!!!
..... لهولاء نقول أن التجارب الديموقراطية- علي علاتها أفضل بمليون
سنة ضوئية من أي نظام عسكري.......


يا كمال

تفتكر عادل عبدالعاطى ح يفهم مثل ما تقول ،، يا أخى هو يغتات بعدم الفهم

هذا ، وهل هو له الامكانية لمنافسة القوى التى يسموها تقليديه ؟


Post: #31
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-14-2008, 08:16 PM
Parent: #29

Quote: يغتات

يقتات ام يغتات ؟؟

Post: #32
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-14-2008, 08:43 PM
Parent: #31

Quote: هناك هجوم علي التجارب الديموقراطية- علي علاتها-وعلي الاحزاب السياسية
ينطلق من منصات شمولية ......ومن قوي سياسية تعتبر أن النيل من
التجارب الديموقراطية يكسب أنقلابها مشروعية ويعطي تبريرا وتسو يغا
لالتها العسكرية.


الأستاذ كمال عباس، لك التحية.

أنت جئت بالمفيد وبيت القصيد. وهذا بالتحديد الداعي الأول لفتح هذا البوست. فقد كثر الهجوم على جميع الاحزاب وبصورة منظمة من جانب كتاب السلطة والحزب الحاكم بالقوة. لذا رأينا ضرورة التنبيه لهذا المخطط.

وأنا ما حزب أمه
وأنا ما إتحادي

أنا من مؤديد الحركة الشعبية لتحرير السودان.
لكن التجربة الديموقراطية، بكل ما فيها من القصور والأخطاء، هي الملجأ الأخير للسودان وبديلها هو التفكك والصوملة.


غير ان بعض الأخوة المتداخلين قد ذهبوا بعيدا في فهم المقصود وكالوا لشخصي
ما لم يخطر بالبال.

وبعدين تعال شوف (الشكلة العشوائية دي) التي لا علاقة لها بالمطروح هنا من النقاش.

Post: #35
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-14-2008, 10:00 PM
Parent: #32

Quote: أنا من مؤديد الحركة الشعبية لتحرير السودان.

ومنذ متى تؤيد الحركة الشعبية الطائفيين ؟ وهل لا يعرف اعضاء الحركة الشعبية الجرائم التي ارتكبها الطائفيون تجاه اهلنا في الجنوب؛ وفي الهامش؛ وخذلانهم للحركة؛ ومحاولتهم استغلالها؛ وسكوتهم عن اخطائها ؛ فكانوا شر خصم لها وشر حليف ؟؟
ام هذه موضة جديدة؛ ان يعلن الشخص تاييده للحركة الشعبية؛ ويدافع عن الصادق والميرغنير ؟؟ يعني قلبه مع سيلفا كير وسيفه مع الصادق؛ او على قول اهل الرندوك ؛ حركة شعبية مركب مكنة حزب امة ..

تهافت المتعلمين السودانيين؛ وانطراحهم امام اقدام الطائفيين؛ يخوضون لهم معاركهم؛ وييكونون درقات لهم؛ هو ما اساء فعلا للتجربة الديمقراطية؛ وهو ما فتح المجال لمغامرات العسكر؛ وهو ما جعل اقساما من الشعب تهتف: العذاب ولا الاجزاب ؛ وهي تقصد الاحزاب الطائفية؛ وقياداتها الفاسدة المفسدة؛ من يوم تأسيسها والى يومنا هذا ..

يا سيدي لو انت تقصد هجوم النظام على احزابك الطائفية وقياداتها الصنمية؛ فكان الاحرى بك ان تحدد من البدء انك تقصد هجوم النظام؛ ولا تخلط الاوراق؛ ولا تكون درقا لهذا السيد او ذاك .. ولا تسخر بالكذب من الناس؛ فنحن حياءا من شعبنا لا نذكر مواقفنا؛ ولكن لو عرض كل سجله فسيكت الكثير حياءاُ؛ لانه لو جاء الامر للنضال الطلابي فقد كنا في قيادته؛ وان كان للكفاح المسلح فقد دخلنا فيه ونزفنا الدم وقتل منا رفاق اعزاء؛ وان جاء للكفاح المدني فمنذ التزمنا به لا نتهاون فيه؛ فلا تهين الناس من اجل طائفيين؛ واختر كلماتك جيدا؛ قبل ان ترمي بها؛ والسلام.

Post: #33
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: TahaElham
Date: 01-14-2008, 09:06 PM
Parent: #1

الاستاذ حامد البدوي
الحبيب الكريم و الاخ الفاضل الف شكر .. من اصعب مهام التي يمكن ان يواجهها الله سبحانه و تعالي او ابليس هي محاورة المتعلم السوداني

المنحدرون من الاسرتين الكريمتين اسرتي المهدي و المرغني هم ليسوا رموزا سياسية فقط و هم ليسوا قادة انتخابيين هم يستمدون اهميتهم مما يمثلوه للانسان السوداني هم اناس تنعقد حولهم افئدة الناس من النواحي الدينية و السياسية هم رموز ديمقراطية السودان ....
الحكومة التي بها السيدين هي حكومة الديمقراطية و ما سواها هو العسكر اللص الفاسد والكلب و المستبد
اذا اردنا تعديل الاوضاع في السودان بما يقترب من احلامنا او اوهامنا علينا التعامل مع الواقع كما هو و السعي الي تطويره بما يتفق ومنطقه و ليس بما يتفق مع اوهامنا او احلامنا او منطقنا الناقص في معظم الاحيان

الهجوم الحالي علي هذه الرموز( السيدين) هو ينصب بشكل اساسي في خانة خدمة مصالح المؤتمر الوطني اللص لانه هجوم علي الصيغة الديمقراطية السودانية هو هجوم علي الشعب

الجدل المحزن لا يفيد.... ما يسعي اليه البعض من تغييرات جذرية في امور السودان ظل الحزب الشيوعي السوداني يمارسه لاجال عديدة
و ارتكب فيه اخطاء عدة و مارس انجاز العزلة الجماهيرية علي نفسه نتيجة لتلك الاخطاء


اعظم رموز السودان الحديث علي الاطلاق هو الدكتور قرنق و لقد باشر اعماله الفذة في منازلة نظام الكيزان المختل من وراء لافتة التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان قد تزعمه و ما يزال السيد محمد عثمان المرغني
انجز الدكتور قرنق و قيادة الحركة الشعبية اتفاقا اتاح للمشردين و الضائعين في برد المنافي فرصة العودة الي السودان و الهرجلة من الداخل بعد الضجيج الاجوف من الخارج

المهم الان ادراك الاتي
ان رموز الحكم الديمقراطي في السودان هي السيدين رضينا ام ابينا و لن نستطيع انجاز اي امر مهم في تقدمنا السياسي و نحن نتعالي علي هذه الحقيقة البسيطة جدا التي تثبتها نتائج الانتخابات السابقة محزوفا منها ما تم تزويره او اصطناعه في ظروف غيابهما

طه جعفر الخليفة طه

Post: #34
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-14-2008, 09:31 PM
Parent: #33

Quote: الاستاذ حامد البدوي
الحبيب الكريم و الاخ الفاضل الف شكر .. من اصعب مهام التي يمكن ان يواجهها الله سبحانه و تعالي او ابليس هي محاورة المتعلم السوداني

المنحدرون من الاسرتين الكريمتين اسرتي المهدي و المرغني هم ليسوا رموزا سياسية فقط و هم ليسوا قادة انتخابيين هم يستمدون اهميتهم مما يمثلوه للانسان السوداني هم اناس تنعقد حولهم افئدة الناس من النواحي الدينية و السياسية هم رموز ديمقراطية السودان ....
الحكومة التي بها السيدين هي حكومة الديمقراطية و ما سواها هو العسكر اللص الفاسد والكلب و المستبد
اذا اردنا تعديل الاوضاع في السودان بما يقترب من احلامنا او اوهامنا علينا التعامل مع الواقع كما هو و السعي الي تطويره بما يتفق ومنطقه و ليس بما يتفق مع اوهامنا او احلامنا او منطقنا الناقص في معظم الاحيان

الهجوم الحالي علي هذه الرموز( السيدين) هو ينصب بشكل اساسي في خانة خدمة مصالح المؤتمر الوطني اللص لانه هجوم علي الصيغة الديمقراطية السودانية هو هجوم علي الشعب

الجدل المحزن لا يفيد.... ما يسعي اليه البعض من تغييرات جذرية في امور السودان ظل الحزب الشيوعي السوداني يمارسه لاجال عديدة
و ارتكب فيه اخطاء عدة و مارس انجاز العزلة الجماهيرية علي نفسه نتيجة لتلك الاخطاء


اعظم رموز السودان الحديث علي الاطلاق هو الدكتور قرنق و لقد باشر اعماله الفذة في منازلة نظام الكيزان المختل من وراء لافتة التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان قد تزعمه و ما يزال السيد محمد عثمان المرغني
انجز الدكتور قرنق و قيادة الحركة الشعبية اتفاقا اتاح للمشردين و الضائعين في برد المنافي فرصة العودة الي السودان و الهرجلة من الداخل بعد الضجيج الاجوف من الخارج

المهم الان ادراك الاتي
ان رموز الحكم الديمقراطي في السودان هي السيدين رضينا ام ابينا و لن نستطيع انجاز اي امر مهم في تقدمنا السياسي و نحن نتعالي علي هذه الحقيقة البسيطة جدا التي تثبتها نتائج الانتخابات السابقة محزوفا منها ما تم تزويره او اصطناعه في ظروف غيابهما

طه جعفر الخليفة طه


الأساذ الصديق طه، لا فض فوك. وصدقني هذا ما أرت قوله منذ البداية. لكن يبدو إنني لم أوفق. أو على الأقل لم أوضح الفكرة كما أوضحتها أنت.

وأهل العقول لا يموتوا ولا يفوتو يا طه.

المتابع لهذا المنبر يكتشف بسهولة أنه قد تحول إلى منبر للدعاية الإنتخابية للمؤتمر الوطني وأضيف لتلفزيون الطيب مصطفى.

والدعاية الإنتخابية هنا تأخذ شكل الهجوم على الحزبين الكبيرين بسبب خطورتهما على المؤتمر الوطني إنتخابيا. واستهداف القادة التاريخيين للتجربة الديموقراطية السودانية من قبل صعاليك النظام الحاكم بالقوة، هو استهداف للتجربة نفسها وتسفيه لأهم ركائز الدولة العصرية التعددية، لمصلحة الدولة الشمولية والدكتاتورية.


وواجب كل شريف بغض النظر عن إنتمائه الحزبي أن يدافع عن التجربة الديموقراطية السودانية مع ما عليها من مآخذ. فهي الملجأ الأخير.

Post: #36
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-14-2008, 10:05 PM
Parent: #33

الاستاذ طه جعفر
تحياتي لك وللاسرة الكريمة



Quote: الحبيب الكريم و الاخ الفاضل الف شكر .. من اصعب مهام التي يمكن ان يواجهها الله سبحانه و تعالي او ابليس هي محاورة المتعلم السوداني

المنحدرون من الاسرتين الكريمتين اسرتي المهدي و المرغني هم ليسوا رموزا سياسية فقط و هم ليسوا قادة انتخابيين هم يستمدون اهميتهم مما يمثلوه للانسان السوداني هم اناس تنعقد حولهم افئدة الناس من النواحي الدينية و السياسية هم رموز ديمقراطية السودان ....
الحكومة التي بها السيدين هي حكومة الديمقراطية و ما سواها هو العسكر اللص الفاسد والكلب و المستبد
اذا اردنا تعديل الاوضاع في السودان بما يقترب من احلامنا او اوهامنا علينا التعامل مع الواقع كما هو و السعي الي تطويره بما يتفق ومنطقه و ليس بما يتفق مع اوهامنا او احلامنا او منطقنا الناقص في معظم الاحيان

الهجوم الحالي علي هذه الرموز( السيدين) هو ينصب بشكل اساسي في خانة خدمة مصالح المؤتمر الوطني اللص لانه هجوم علي الصيغة الديمقراطية السودانية هو هجوم علي الشعب

الجدل المحزن لا يفيد.... ما يسعي اليه البعض من تغييرات جذرية في امور السودان ظل الحزب الشيوعي السوداني يمارسه لاجال عديدة
و ارتكب فيه اخطاء عدة و مارس انجاز العزلة الجماهيرية علي نفسه نتيجة لتلك الاخطاء


اعظم رموز السودان الحديث علي الاطلاق هو الدكتور قرنق و لقد باشر اعماله الفذة في منازلة نظام الكيزان المختل من وراء لافتة التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان قد تزعمه و ما يزال السيد محمد عثمان المرغني
انجز الدكتور قرنق و قيادة الحركة الشعبية اتفاقا اتاح للمشردين و الضائعين في برد المنافي فرصة العودة الي السودان و الهرجلة من الداخل بعد الضجيج الاجوف من الخارج

المهم الان ادراك الاتي
ان رموز الحكم الديمقراطي في السودان هي السيدين رضينا ام ابينا و لن نستطيع انجاز اي امر مهم في تقدمنا السياسي و نحن نتعالي علي هذه الحقيقة البسيطة جدا التي تثبتها نتائج الانتخابات السابقة محزوفا منها ما تم تزويره او اصطناعه في ظروف غيابهما

هذا هو ما نسميه بالطرح اليميني للحزب الشيوعي السوداني ؛ حيث باسم الواقعية السياسية يتم التعايبش مع الطائفية بل الدفاع عنها ..

لا تعليق آخر لدي الآن ..

Post: #37
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: صلاح الفكي
Date: 01-14-2008, 10:41 PM
Parent: #1

من السهل جدا اتهام زيد أو عبيد بأنه مؤتمر وطنى أو كوز أو ما شابه ذلك.. ولكن من الصعب جدا تحقيق الديمقراطية بمفهومها الذي نحلم به.. فالسيدين المذكورين لا ننكر حقهما من الاحترام والتقدير كأبناء شيوخ من هذا البلد.. وبما أنهما قد عملا بالعمل العام ..لذا كان لا بد من انتقادهما.. كرموز شاركت في هدم الواقع السياسي السوداني وما أكثر هذه الرموز .. ومنها من يحكم السودان الآن..باسم الانقاذ..

Post: #38
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-15-2008, 01:00 AM
Parent: #37

اما هذا الكذب على البطل الوطني الشهيد على عبد اللطيف؛ الذي قضي في السجن 24 عاما حتى مات فيه؛ بينما كان الطائفيون ياكلون السحت من تحت مؤائد لانجليز؛ فساعود اليه برواقة لافضح دعاة الطائفية هؤلاء؛ ممن هاجموا على عبد الطيف وشتموه وقتها؛ ويكذبوا عليه اليوم باسؤا الاشكال

الآن اكتفي بالتوثيق حتى لا يسحب هذا التدجيل الخطير

Quote: هذا البطل علي عبداللطيف كان يطالب بالسيادة الملكية المصرية على السودان. بمعنى آخر ألا يكون هناك سودان في خارطة العالم. بل مجرد مديرية مصرية.

Post: #39
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-15-2008, 01:11 AM
Parent: #38

اما هذه فثالثة الاثافي

Quote: لا أظن الحل في أحلام ظلوط. والحديث عن بطل وهمي يدعى علي عبداللطيف كما يفعل أخوناعبدالعاطي.


اذا كان البطل على عبد اللطيف الذي اشعل ثورة 1924؛ وبني جمعية قبائل السودان المتحدة؛ والاتحاد السوداني؛ واللواء الابيض؛ وووضع اساس القومية السودانية الحديثة؛ وقضى اكثر من ربع قرن بالسجون؛ بطلا وهميا؛ فان صادقك ومحمد عثمانك؛ وعلى الميرغني؛ وعبد الرحمن المهدي؛ هم الوهم نفسه؛ بل هم اسؤا من الوهم؛ هم الزيف والتدجيل والكذب والعمالة للمستعمر وخيانة الديمقراطية؛ وهم المثالب كلها مشت علىاقدام ..

لا تثريب عليك ان كنت لا تعرف تاريخ البطل على عبد اللطيف؛ ودور الطائفيين في قتله المادي؛ ومحاولتهم قتله المعنوي؛ ان تنبري قي دفاعك عنهم اليوم بمحاولة الاساءة له؛ وهيهات ..

Post: #40
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 01-15-2008, 05:06 AM
Parent: #39

أخى كمال مبارك

سلامى وكل عام وأنت بخير
Quote: يا هذا ،،، هؤلاء المتعلمون الذين تنعتهم بالبؤس ،، فيهم مالك جريدة الخرطوم
التى تحتل زعيمتك نور تاور كافى مساحه وتنشر ما يسمى بأفكار الحزب اللبرالى
فهل عرفت من هو مالك الجريدة ؟ اذا كانت لك كلمه فاوقف الزعيمه من الكتابه
بجريدة صاحبها( يتمرغ ) فى وحل الطائفية !!
على العموم سوف يرى صاحب الجريدة هذة المداخلة ولكل حادث حديث !!


إذا كنت لا تستثيغ رأى الأخ عادل، فهذا إسلوبك فى الرد...
بتهديده؟؟؟
يا ترى هل هذا الإسلوب يتناسق مع إنتمائك لحزب شعارة "الحرية لنا ولسوانا"؟؟؟

أليس هذا الإسلوب هو إسلوب النظام القمعى الموجود فى الخرطوم؟؟

يا تٌرى هل تنتابنا حالات من فقدان الوعى وننسى ما نعظ الناس به؟؟؟

Post: #41
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-15-2008, 07:46 AM
Parent: #40

Quote: قول اهل الرندوك ؛ حركة شعبية مركب مكنة حزب امة ..


الأخ عبد العاطي،

من أعظم إنجازات الحركة الشعبية بقيادة قائد السودان الجديد التاريخي، الدكتور جون قرنق دي مبيور، أنها قد فعلت شيئين جوهريين لمصلحة استمرار السودان كدولة حديثة موحدة.

- 1 - إنتزاع حقوق المهمشين في أنحاء السودان.
- 2 - إعادة الديموقراطية والتعديدية والتبادل السلمي للسلطة عن طريق الإنتخابات.

وجون قرنق، كما عرفه الجميع، ليس بالسياسي الواهم. كان يعرف أن التعددية الحزبية سوف تأتي بالمهدي والميرغني للسلطة، في الوقت الراهن على أقل تقدير.

لكن لأن الرجل كان بعيد النظر وذا تفكير إستراتيجي وغير متلهف على الوصول إلى السلطة، فقد اختار حكم السيدين على أساس ديموقراطي عن الأتيان بتركيبة على نمط إنفاق نميري - لاقو.

حسنا،
لنقل إنني حزب أمة مركب مكنة حركة شعبية أو العكس.

إنت شنو؟ ومركب مكنة منو؟؟ لأنني ورغم تعدد مداخلاتك المشحونة بالغضب الدونكيشوتي، لم استطع تحديدا لهويتك السياسية.

Post: #42
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: كمال مبارك
Date: 01-15-2008, 09:12 AM
Parent: #41

Quote: إذا كنت لا تستثيغ رأى الأخ عادل، فهذا إسلوبك فى الرد...
بتهديده؟؟؟
يا ترى هل هذا الإسلوب يتناسق مع إنتمائك لحزب شعارة "الحرية لنا ولسوانا"؟؟؟

أليس هذا الإسلوب هو إسلوب النظام القمعى الموجود فى الخرطوم؟؟

يا تٌرى هل تنتابنا حالات من فقدان الوعى وننسى ما نغظ الناس به؟؟؟


الاخ / أسامه

تحياتنا

1/ ليس هنالك اى تهديد فى مداخلتى

2/ كل ما فى الامر اننى أعنى بان صاحب الجريدة الذى اتاح لزعيمتة

نور تاور كافى مساحه لكتابة أفكار واراء حزبها ،، هو فى حقيقة الامر

أحد هؤلاء المتعلمون الذين يدعى عليهم ( بالبؤس ) .

3/ وبما ان صاحب المداخلة يتحدث باسم الحزب اللبرالى ،، ونور تاور زعيمة

الحزب ،، فهل هذة هى وجهه نظر الحزب اللبرالى فى المتعلمين ( الطائفيين)

كما يقولون ؟ وهل هم وزعيمتهم يستغلون هؤلاء ( الطائفيين ) ويحملون وجهه

النظر هذه ؟

اليس يا أخى أسامه من حقنا التساؤل ووضع علامه استفهام بمثل هذه الاراء ؟


Post: #43
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-15-2008, 02:19 PM
Parent: #42

* لا بد من إعطاء الديموقراطية الوقت الكافي لتنمو وتتطور. لا بد من منح التجربة حقها كاملا في أن تستفيد من أخطائها وتعدل مسارها.

* لا بد من إعطاء الأحزاب السودانية بمختلف توجهاتها وبرامجها، فرصة أن تنمو وتتطور وتستفيد من أخطائها وتعدل من مساراتها.

* كل وأي حزب سوداني هو حزب شرعي من حقه السعي لاستلام السلطة بالوسائل الديموقراطية الدستورية المشروعة.


* لا مصادرة لحق التنظيم والتعبير والمنافسة في الأجهزة التشريعية عبر إرادة الجماهير.

* لكل سوداني بالميلاد أو التجنس الحق في ترشيح نفسه لأي منصب عام يكون الوصول إليه عن طريق الإنتخاب في جميع المستويات المحلية والولائية والإتحادية.

* لكل سوداني بالميلاد أو التجنس الحق في انتخاب من يشاء لأي منصب عام يكون الوصول إليه عن طريق الإنتخاب في جميع المستويات المحلية والولائية والإتحادية.

ولا بديل للديموقراطية بأي حجة من الحجج.

Post: #44
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-15-2008, 06:16 PM
Parent: #43

* لا وصاية لاحد، مهما ادعى من علم او تدين أو ثقافة، حق الوصاية على الشعب السوداني أو حق تحديد خياراته.

* الذي تعطيه الأغلبية أصواتها الإنتخابية في إنتخابات حرة نزيهة، يجب أن يحكم.

* الهجوم المسبق على قائدي حزب الامة والحزب الإتحادي الديموقراطي، وعلى حزبيهما، هو أحد أمرين:

- إما محاولة لفرض الوصاية على الشعب، أو
- محاولة للطعن في النظام الديموقراطي.

* الأمران لا يقوم بهما سوى واهم لا يدرى ما يفعل أو شمولي يريد استمرار نظام القهر والفساد.

Post: #47
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-15-2008, 11:44 PM
Parent: #42

*

Post: #45
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-15-2008, 11:01 PM
Parent: #41

السيد حامد بدوي

Quote: وجون قرنق، كما عرفه الجميع، ليس بالسياسي الواهم. كان يعرف أن التعددية الحزبية سوف تأتي بالمهدي والميرغني للسلطة، في الوقت الراهن على أقل تقدير.
لكن لأن الرجل كان بعيد النظر وذا تفكير إستراتيجي وغير متلهف على الوصول إلى السلطة، فقد اختار حكم السيدين على أساس ديموقراطي عن الأتيان بتركيبة على نمط إنفاق نميري - لاقو.

كنت اظن ان لرجل يسعى لاحداث التغيير وينظر الى نفسه وحركته كقيادة جديدة ؛ لا يائس ومهزوم في نفسه امام الطائفيين كما تحاول ان تصوره ..
لا استغرب ان تسمي اذن البطل على عبد اللطيف الذي كان واضحا في رفضه للطائفية بالبطل الوهم .. لكن جون قرنق في زعمي لم يكن كما تراه؛ فانت تراه بمعاييرك انت وموقفك انت من الطائفييين ويأسك من الشعب السوداني ووعيه ..


Quote: لنقل إنني حزب أمة مركب مكنة حركة شعبية أو العكس.
لا .. قلت انك حركة شعبية مركب مكنة حزب امة؛ وكلامك اعلاه يثبت قولي ..

Quote: إنت شنو؟ ومركب مكنة منو؟؟ لأنني ورغم تعدد مداخلاتك المشحونة بالغضب الدونكيشوتي، لم استطع تحديدا لهويتك السياسية.
دونكيشوتي عديل ؟؟؟ والله حصل لينا الشرف .. فدون كيشوت على الاقل كان نبيلا في مشاعره ونياته وذو حلم كبير بتغيير العالم؛ وليس ا الدفاع عن القديم .. اما هويتي فتجدها في البروفايل .

Post: #46
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-15-2008, 11:11 PM
Parent: #45

رية و سكينة

Post: #48
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bushra Elfadil
Date: 01-16-2008, 00:35 AM
Parent: #46


الأخ حامد بدوي
تحياتي واهنئك على فوز روايتك بجائزة الطيب صالح وأتمنى أن أحصل عليها.

الأخ حامد بدوي
الأخ عادل عبدالعاطي
الأخ كمال عباس
الأخ طه جعفر
وبقية المتداخلين ولا أقلل من اهمية أحد
النقاش الدائر هنا مهم فارجو ان نقصره على موضوعه الأساسي :الهجوم على المهدي والميرغني هل هو هجوم خفي على الديمقراطية أم لا؟وأن نبرد النفس شوية في المناقشة بحيث لا نمس أحداً من المتداخلين بما أسميه ممارسات عدم النضج.
أتفق مع الطرح الوارد هنا الذي يقول إن الديمقراطية في السودان غورها ليس سحيقاً تاريخ ممارستها في السودان بمؤسساتها ليس طويلاً وهو يختلف عن تاريخ القناعة بها.
الديمقراطية (الذهنية) المجردة التي في خاطر بعض المثقفين السودانيين تفوق من حيث خلوها من الشوائب ديمقراطية ويستمنستر نفسها والديمقراطية الأمريكية التي تعرض جوانبها القوية على شاشات العالم كل أربع سنوات.
صحيح إن حزبي الامة والإتحادي الديمقراطي لا زالا حزبين بهما قدر كبير من الطائفية لكن هذينالحزبين يتغيران وهو تغيير تتسم به كل الحركة السياسية السودانية.
في الديمقراطية الاولى حصل الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي كان له اسم آخر وقتها على اكبر على دوائر تساوي ضعف حزب الامة وفي انتخابات انتفاضة أبريل حصل حزب الامة على دوائر تساوي ضعف ما حصل عليه الاتحادي.وهذا وحده يصور لنا الحراك والتغيير في هذين الحزبين .وهما حزبان مهمان للغاية لأن غالبية السودانيين الشماليين ونسبة كبيرة من الجنوبيين أيضاً ظلت تصوت لهما.
الحديث عن بقاء الزعماء في قيادة الأحزاب شيء والحديث عن بقائهم في سلطة البلد شيء آخر. كم عدد السنوات التي ظل فيها زعيم منفرد من الإتحادي الديمقراطي في السلطة؟ وكم عدد السنوات التي ظل فيها زعيم منفرد من حزب الامة في السلطة؟ إن سنواتهما معاً لا تساوي تساوي سنوات حكم نميري.اما داخل احزابهم فلنناقشه في سانحة أخرى.

Post: #49
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-16-2008, 04:29 AM
Parent: #48

الاستاذ بشرى تحياتي

Quote: اما داخل احزابهم فلنناقشه في سانحة أخرى.

اعلم انك لن تجد سانحة للدفاع عن الاحزاب الطائفية وقياداتهما الأسرية والتبرير لهما إلا وحاولت اقتناصها ..

Post: #50
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bushra Elfadil
Date: 01-16-2008, 07:38 AM
Parent: #49



الاخ عادل عبدالعاطي
إتهامك هذا لي غير صحيح إذ لو كنت أدافع عن هذه القيادات أوالتبرير لها فلماذا لا انضم لها ( بالباب الدوغري)؟ هذه الأحزاب واقع موضوعي في السودان. حين تحيء الديمقراطية الرابعة ولابد من عودتها ستجد هذه الاحزاب يا عادل وقد عادت تلملم أطرافها وتحاول إعادة تماسكها من بعد الهجمة الديكتاتورية الشرسةولو جرت الإنتخابات بنزاهة وسوف يتحصل هذان الحزبان على اغلبية الأصوات في الشمال بينما تتحصل الحركة الشعبية على الأغلبية في الجنوب.وعليك وعلى القوى الديمقراطية حقاً أن تتعامل بواقعية مع هذين الحزبين بحيث تستفيد من موقفهما المعلن من الديمقراطية لتكريسها بالسعي معهما من أجل ذلك وليس عن طريق الإستفادة الإنتهازية من جماهيرهما.أو محاولة إقصائهما المستحيلة في الافق المنظور. كل من يدعو إلى ذلك الآن فهو شمولي واول الشموليين حزبكم الليبرالي يا عادل حيث ظل يعمل بمثل هذه الأجندة الإقصائية وبهذا الفهم للديمقراطية الذهنية المجردة ال Abstract

Post: #51
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bushra Elfadil
Date: 01-16-2008, 07:38 AM
Parent: #49

حذف

Post: #52
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bushra Elfadil
Date: 01-16-2008, 07:38 AM
Parent: #49



الاخ عادل عبدالعاطي
إتهامك هذا لي غير صحيح إذ لو كنت أدافع عن هذه القيادات أوالتبرير لها فلماذا لا انضم لها ( بالباب الدوغري)؟ هذه الأحزاب واقع موضوعي في السودان. حين تحيء الديمقراطية الرابعة ولابد من عودتها ستجد هذه الاحزاب يا عادل وقد عادت تلملم أطرافها وتحاول إعادة تماسكها من بعد الهجمة الديكتاتورية الشرسةولو جرت الإنتخابات بنزاهة وسوف يتحصل هذان الحزبان على اغلبية الأصوات في الشمال بينما تتحصل الحركة الشعبية على الأغلبية في الجنوب.وعليك وعلى القوى الديمقراطية حقاً أن تتعامل بواقعية مع هذين الحزبين بحيث تستفيد من موقفهما المعلن من الديمقراطية لتكريسها بالسعي معهما من أجل ذلك وليس عن طريق الإستفادة الإنتهازية من جماهيرهما.أو محاولة إقصائهما المستحيلة في الافق المنظور. كل من يدعو إلى ذلك الآن فهو شمولي واول الشموليين حزبكم الليبرالي يا عادل حيث ظل يعمل بمثل هذه الأجندة الإقصائية وبهذا الفهم للديمقراطية الذهنية المجردة ال Abstract

Post: #53
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bushra Elfadil
Date: 01-16-2008, 07:39 AM
Parent: #49



الاخ عادل عبدالعاطي
إتهامك هذا لي غير صحيح إذ لو كنت أدافع عن هذه القيادات أوالتبرير لها فلماذا لا انضم لها ( بالباب الدوغري)؟ هذه الأحزاب واقع موضوعي في السودان. حين تحيء الديمقراطية الرابعة ولابد من عودتها ستجد هذه الاحزاب يا عادل وقد عادت تلملم أطرافها وتحاول إعادة تماسكها من بعد الهجمة الديكتاتورية الشرسةولو جرت الإنتخابات بنزاهة وسوف يتحصل هذان الحزبان على اغلبية الأصوات في الشمال بينما تتحصل الحركة الشعبية على الأغلبية في الجنوب.وعليك وعلى القوى الديمقراطية حقاً أن تتعامل بواقعية مع هذين الحزبين بحيث تستفيد من موقفهما المعلن من الديمقراطية لتكريسها بالسعي معهما من أجل ذلك وليس عن طريق الإستفادة الإنتهازية من جماهيرهما.أو محاولة إقصائهما المستحيلة في الافق المنظور. كل من يدعو إلى ذلك الآن فهو شمولي واول الشموليين حزبكم الليبرالي يا عادل حيث ظل يعمل بمثل هذه الأجندة الإقصائية وبهذا الفهم للديمقراطية الذهنية المجردة ال Abstract

Post: #57
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-16-2008, 10:33 AM
Parent: #53

الاستاذ الكبير بشرى الفاضل
- وانت استاذنا في الادب والنقد شئنا ام ابينا -

تحياتي الطيبة ..

Quote: إتهامك هذا لي غير صحيح إذ لو كنت أدافع عن هذه القيادات أوالتبرير لها فلماذا لا انضم لها ( بالباب الدوغري)؟

والله سؤال مهم لكن لماذا توجهه لي؛ اليس الاحرى ان توجهه لنفسك ؟؟ يمكن عايز تكون صديق فقط ومؤيد من منازلهم ؟؟

Quote: إتهامك هذا لي غير صحيح
هل لي ان اصدق قولك هذا؛ ام كل كتاباتك ومن بينها كتاباتك الحالية في هذا البوست دفاعا عن الطائفيين وتبريرا لهم رغم انحدارهم كل يوم من سيء الى اسؤا ؟؟

Quote: ين تحيء الديمقراطية الرابعة ولابد من عودتها ستجد هذه الاحزاب يا عادل وقد عادت تلملم أطرافها وتحاول إعادة تماسكها من بعد الهجمة الديكتاتورية الشرسةولو جرت الإنتخابات بنزاهة وسوف يتحصل هذان الحزبان على اغلبية الأصوات في الشمال بينما تتحصل الحركة الشعبية على الأغلبية في الجنوب.وعليك وعلى القوى الديمقراطية حقاً أن تتعامل بواقعية مع هذين الحزبين بحيث تستفيد من موقفهما المعلن من الديمقراطية لتكريسها بالسعي معهما من أجل ذلك
احلام زلوط وفاقد الشي لا يعطيه وانا لا تعنيني المواقف المعلنة وانما المواقف الحقيقية ..

Quote: وليس عن طريق الإستفادة الإنتهازية من جماهيرهما
يا زول دي ما جماهيرهم دي جماهير الشعب السوداني وهي الان تتحرر اما اعيننا من النير الطائفي وظلامها الدامس واستغلالها واستلابها البشع للانسان؛ ساعمل على المساعدة في عملية التحرر هذه ولو امتدت الف عام ؟؛ ولو اضطررت لتقديم حياتي قربانا في سبيل ذلك ..


Quote: أو محاولة إقصائهما المستحيلة في الافق المنظور.
اعلنا دائما اننا نريد ان نهزمهما بالاليات الديمقراطية وان نواجههما د في مجال الفكر والسياسة وان نفضحهما بالوعى بحيث لا يصوت للطائفيين الا اسرهما او اقل؛ فاين الاقصائية هنا يا اربب الديمقراطية ؟؟

Quote: كل من يدعو إلى ذلك الآن فهو شمولي واول الشموليين حزبكم الليبرالي يا عادل حيث ظل يعمل بمثل هذه الأجندة الإقصائية وبهذا الفهم للديمقراطية الذهنية المجردة ال Abstract
للاسف انت تفارق الحقيقة وات لي بموقف واحد للحزب الليبرالي فيه شمولية ان كنت صادق ..ا وكونه يرفض التحالف مع امثال هذا المسخ فهذا من حقه فهل رفع عليهم سلاحا ام طالب بحلهم ؟؟ .. ولا استغرب طبعا عدائك للحزب الليبرالي فهو من الد خصوم الشمولية والطائفية والاولى قد شببت بها انت عقودا يا استاذنا في احضان الحزب الشيوعي والثانية تسير فيها الان ..

Post: #58
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bushra Elfadil
Date: 01-16-2008, 12:08 PM
Parent: #57


الأخ عادل عبدالعاطي
أحمد لك هذه اللهجة الهادئة في النقاش .أنا منذ أكثر من عقد أصبحت ارى أن حل قضايا الوطن يجب أن تتم بناءً على تفكير جديد.وقد طرحت تصوري له في غير هذا البوست بالمنبر منذ سنوات .لكن هذا التفكير الجديد لا يجب أن يحرق المراحل ويقفز فوق الواقع.
الحزبان الكبيران (الامة والإتحادي) والحزب الشيوعي والذي هو ليس كبير لكنه مؤثر هي الثالوث المشارك في معظم التحالفات التي تقف في وجه الأنظمة الشمولية.وهذه التحالفات تشهد صعوداص وهبوطاص حسب حالة الحراك السياسي. وهذه الأحزاب الثلاثة تحتاج في المرحلة المقبلة لأن تقود الشعب السوداني للتوصل إلى صيغته المالوفة (إجماع السودانيين)وهو اجماع على مافيه من بوارق خلاص تشوبه شوائب فلدى الإستقلال لم يلتفت لمطالب الجنوبيين وفي ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل لم يلتفت لمطالب الشعب بمحاكمةرموز الديكتاتورية. لكن هذا الغجماع هو المخرج الممكن لشعبنا من الديكتاتوريات. وفي المرحلة المقبلة هناك عامل جديد أو شريك ثالث للحزبين الكبيرين هو الحركة الشعبية التي يصدها عن صيغة الإجماع الوطني (مشروعها للسودان الجديد)وهو مشروع يمكن للقوى الوطنية السودانية أن تقف غلى جانبه لكن المسألة المحيرة كيف السبيل إلى تطبيقه؟ الرجاء ان تدلني يا عادل كيف؟هل ستنادي من جديد باطروحة الديمقراطية الجديدة؟
ومن ناحية اخرى ظل الحزب الشيوعي ياعادل يطرح شعار الديمقراطية مفتاح الحل منذ منتصف السبعينات وهو يقاوم نظام نميري فكيف تعود وتصفه بالحزب الشمولي؟ لكن هذه جزئية اخرى ارجو ألا تصرفنا عن النقاش الأساسي.لانه لو فتحنامعاًهذه الجبهة فستفتح رشاشات غلك على الشيوعيين وهو غل لا يؤديء .

Post: #59
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bushra Elfadil
Date: 01-16-2008, 12:08 PM
Parent: #57


الأخ عادل عبدالعاطي
أحمد لك هذه اللهجة الهادئة في النقاش .أنا منذ أكثر من عقد أصبحت ارى أن حل قضايا الوطن يجب أن تتم بناءً على تفكير جديد.وقد طرحت تصوري له في غير هذا البوست بالمنبر منذ سنوات .لكن هذا التفكير الجديد لا يجب أن يحرق المراحل ويقفز فوق الواقع.
الحزبان الكبيران (الامة والإتحادي) والحزب الشيوعي والذي هو ليس كبير لكنه مؤثر هي الثالوث المشارك في معظم التحالفات التي تقف في وجه الأنظمة الشمولية.وهذه التحالفات تشهد صعوداص وهبوطاص حسب حالة الحراك السياسي. وهذه الأحزاب الثلاثة تحتاج في المرحلة المقبلة لأن تقود الشعب السوداني للتوصل إلى صيغته المالوفة (إجماع السودانيين)وهو اجماع على مافيه من بوارق خلاص تشوبه شوائب فلدى الإستقلال لم يلتفت لمطالب الجنوبيين وفي ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل لم يلتفت لمطالب الشعب بمحاكمةرموز الديكتاتورية. لكن هذا الغجماع هو المخرج الممكن لشعبنا من الديكتاتوريات. وفي المرحلة المقبلة هناك عامل جديد أو شريك ثالث للحزبين الكبيرين هو الحركة الشعبية التي يصدها عن صيغة الإجماع الوطني (مشروعها للسودان الجديد)وهو مشروع يمكن للقوى الوطنية السودانية أن تقف غلى جانبه لكن المسألة المحيرة كيف السبيل إلى تطبيقه؟ الرجاء ان تدلني يا عادل كيف؟هل ستنادي من جديد باطروحة الديمقراطية الجديدة؟
ومن ناحية اخرى ظل الحزب الشيوعي ياعادل يطرح شعار الديمقراطية مفتاح الحل منذ منتصف السبعينات وهو يقاوم نظام نميري فكيف تعود وتصفه بالحزب الشمولي؟ لكن هذه جزئية اخرى ارجو ألا تصرفنا عن النقاش الأساسي.لانه لو فتحنامعاًهذه الجبهة فستفتح رشاشات غلك على الشيوعيين وهو غل لا يؤديء .

Post: #61
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-16-2008, 07:50 PM
Parent: #59

الاستاذ بشرى الفاضل
تحياتي وانا ايضا اشكر لك نفسك الهادئ في النقاش

Quote: أنا منذ أكثر من عقد أصبحت ارى أن حل قضايا الوطن يجب أن تتم بناءً على تفكير جديد.وقد طرحت تصوري له في غير هذا البوست بالمنبر منذ سنوات .لكن هذا التفكير الجديد لا يجب أن يحرق المراحل ويقفز فوق الواقع.
نعم قرأته وهو لا تفكير جديد ولا حاجة اذ يقوم على ترك السيسة الجديدة وتكوين كتلة ضغط من بعض المتعلمين تمارس ضغطها على الاحزاب القديمة ؛ وتقوم فكرتك على العداء للقوى الجديدة؛ وقد رفضناها في حينها الاستاذ الكبير الخاتم عدلان وشخصي الضعيف واليوم ارفضها ايضا .. ولا حرق للمراحل عندنا ولكن تجميد واعادة انتاج للتخلف عندكم ازعم.

Quote: الحزبان الكبيران (الامة والإتحادي) والحزب الشيوعي والذي هو ليس كبير لكنه مؤثر هي الثالوث المشارك في معظم التحالفات التي تقف في وجه الأنظمة الشمولية.
لم تنجح هذه الاحزاب وتحالفاتها في تحقيق اي شيء ايجابي للشعب السوداني؛ لانها ثلاثية من احزاب لا ديمقراطية؛ ولا عجب ان تامر اثنان منهما على ثورة اكتوبر؛ وان اجهضا انتافاضة ابريل؛ ولا غرو ان يدخلا بيت الشمولية الان وحكومتها ؛ وفاقد الشيء لا يعطيه؛ والشمولية لا يواجهها حقا الا الديمقراطيون الحقيقيون لا الشيوعيين الشموليين ولا الطائفغيين المتسلطين.

Quote: وهذه التحالفات تشهد صعوداص وهبوطاص حسب حالة الحراك السياسي.
حاكم هذه التحالفات هي الانتهازية السياسية ومحاولة اعادة انتاج القديم مع محاولة استغلال الخطاب الديمقراطي والثوري؛ ومن هنا تنبع تخبطاتها ومراوحتها وعدم ثباتها في الاستمرار فيما تلهج به زيفا من مواجهة الدكتاتورية .

Quote: وهذه الأحزاب الثلاثة تحتاج في المرحلة المقبلة لأن تقود الشعب السوداني
احلام زلوط وقبض الريح ؛ وقولي عنهم ما قاله ثوار 1924 عنهم ممن يدعو قائدهم الاول صديقك حامد بدوي بالبطل الوهم - يقصد الشهيد على عبد اللطيف- :
وما ضرت العليا الا عمائم * تساوم فينا وهي فينا سوائم

Quote: للتوصل إلى صيغته المالوفة (إجماع السودانيين)وهو اجماع على مافيه من بوارق خلاص تشوبه شوائب فلدى الإستقلال لم يلتفت لمطالب الجنوبيين وفي ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل لم يلتفت لمطالب الشعب بمحاكمةرموز الديكتاتورية.
فشل هذه العمائم والاحزاب في التوصل للوحدة الوطنية وصياغة الهوية القومية وبناء السلام والتنمية وفتحها الطريق امام الديكتاتوريات بل التآمر على النظام الديمقراطي من احزابك الثلاثة هذه؛ يفترض ان نفضحها ونعزلها ونرميها في مزبلة التاريخ لا ان نحاول بعث العظام وهي رميم ..

Quote: لكن هذا الغجماع هو المخرج الممكن لشعبنا من الديكتاتوريات.
يا عمي ليس هناك اجماع في الدنيا؛ ولا يمكن ان يكون هناك اجماع بين من يطمح للتغيير وبين من يطمح للسيادة والسيطرة على الناس .. هؤلاء جزء من المشكلة ومن خالقي ومؤيدي الديكتاتوريات وهم في انفسهم كيانات دكتاتورية ولن يستقيم النضال من اجل الديمقراطية دون مواجهتهم وهزيمتهم فكريا وسياسيا ..

Quote: وفي المرحلة المقبلة هناك عامل جديد أو شريك ثالث للحزبين الكبيرين هو الحركة الشعبية التي يصدها عن صيغة الإجماع الوطني (مشروعها للسودان الجديد)
هو مشروع افضل من صيغة الاجماع المزعوم وان كانت له مشاكله ..


Quote: وهو مشروع يمكن للقوى الوطنية السودانية أن تقف غلى جانبه لكن المسألة المحيرة كيف السبيل إلى تطبيقه؟ الرجاء ان تدلني يا عادل كيف؟
نحن حللنا في الاعلان السياسي للحزب الليبرالي ان هذا المشروع يعاني من مشاكل كثيرة نظرية وتطبيقية؛ ولسنا مهمومين به كونه ليس مشروعنا وانما مشروعنا هو السودان الديمقراطي الفيدرالي او قل المشروع الليبرالي؛ وان كان مشروعنا يتقاطع في اشياء كثيرة مع مشروع السودان الجديد؛ الا ان مهمتنا ليست في حلحلة مشاكله او الاصطفاف بجانبه وانما في ابراز مشروعنا الذي نعتقد انه الاكثر تماسكا وتقدما من بين كل المشاريع المطروحة .


Quote: هل ستنادي من جديد باطروحة الديمقراطية الجديدة؟
للتعرف على مشروع الحزب الليبرالي الرجاء مراجعة الاعلان السياسي للحزب وكذلك الخطاب السياسي للاستاذة نور تاور في المؤتمر التأسيسي الثاني بعنوان ازمة الدولة ومشروع الحزب الليبرالي لبناء دولة السودان الحديثة و وهو عبارة عن 60 صفحة من القطع الكبير تفصل في مشروعنا وقد قمت بنشره في هذا البورد.

Quote: ومن ناحية اخرى ظل الحزب الشيوعي ياعادل يطرح شعار الديمقراطية مفتاح الحل منذ منتصف السبعينات وهو يقاوم نظام نميري فكيف تعود وتصفه بالحزب الشمولي؟
يا استاذ بشرى انا قلت لك اني لست مهتما بالمواقف المعلنة بقدر ما مهتم بالمواقف الحقيقية .. والحزب الشيوعي لا يزال يتبني الماركسية اللينيينية وهي ايدلوجية شمولية بامتياز؛ ولا يزال حزبا مركزيا حديديا؛ ولم يقطع مع اوهام دكتاتورية الطبقة العاملة والحزب الطليعي الخ؛ وفي الممارسة له ممارسات شمولية كثيرة ليس اقلها التآمر على النظام الديمقراطي فقد كان الحزب الشيوعي يدرب كوادرا عسكرية في فترة الديمقراطية الثالثة تدريبات خاصة ولا اعلم في ماذا كان يريد استخدامهم ولكن قطعا ليس في اطار النظام الدستوري ؛ وهذا نقاش فكري سياسي طويل اتمنى ان نرجع له ..


Quote: لكن هذه جزئية اخرى ارجو ألا تصرفنا عن النقاش الأساسي.لانه لو فتحنامعاًهذه الجبهة فستفتح رشاشات غلك على الشيوعيين وهو غل لا يؤديء .
يا استاذي لا اعرف لماذا تصر على شخصنة الاشياء .. ليس هناك غل ولا يحزنون؛ وانما موقف واضح ومتماسك ومبدئي من الايدلوجية والممارسة الشيوعية .. وشرف الخصومة يقتي ان نعرض الاشياء كما هي بدلا من شغل تبويس الدقون السخيف في السياسة السودانية .. ولي عودة للموضوع اذا توفر لي وقت اطول ..

Post: #54
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bushra Elfadil
Date: 01-16-2008, 07:39 AM
Parent: #49




مكرر


Post: #55
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bushra Elfadil
Date: 01-16-2008, 07:39 AM
Parent: #49


Post: #56
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: هشام هباني
Date: 01-16-2008, 08:20 AM
Parent: #55

العزيز حامد

سلامات

اذا اتفقنا معك في زعمك ان الهجوم علي هاتين الشخصيتين الميرغني والمهدي هو
هجوم خفي علي الديموقراطية...فما قولك انت حول مسلك هاتين الشخصيتين ونهجهما التساومي الواضح مع مقوضي الديموقراطية...حيث فوض شعب السودان الميرغني رئيسا للمعارضة لاستعادة الديموقراطية من سراقها ووعدنا الميرغني لاستعادتها وايضا باجتثاث العصابة من الجذور....ولكن في الواقع ما انجز زعيم المعارضة بعد ثمانية عشر عاما لشعبه الا قبوله فتات السلطة يستجديها من ذات اللص.. خاضعا راكعا لشروط ذات اللص مقوض الديموقراطية ولنا في اتفاقيتي جدة والقاهرة الدليل القاطع لهذا المنحي!
واما رئيس وزرائنا المخلوع والذي مناط به قبل الاخرين استعادة الامانة الي اهلها اي
ان يسترجع الشرعية المغصوبة منه من سارقها الي الشعب صاحبها..فهواول من ابتدا النهج التخاذلي المساوم في حقه المغتصب مع سارقه في جنيف و جيبوتي وهاهو اخيرا هذه الايام وحده ينفرد مع ذات اللص رغم دعاويه حول المؤتمر الجامع والحل القومي نراه مسابقا غريمه الميرغني في التقرب زلفي لذات اللص مقوض الديموقراطية ليحجز مقعد التحالف مع ذات اللص سارق السلطة وهو انحياز حقيقي لاعداء الشعب ومقوضي الديموقراطية بل تاييد صريح لمقوضي الديموقراطية...لنسمع رايك اخي حامد
مودتي واحترامي

Post: #60
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-16-2008, 05:45 PM
Parent: #56

Quote: النقاش الدائر هنا مهم فارجو ان نقصره على موضوعه الأساسي :الهجوم على المهدي والميرغني هل هو هجوم خفي على الديمقراطية أم لا؟وأن نبرد النفس شوية في المناقشة بحيث لا نمس أحداً من المتداخلين بما أسميه ممارسات عدم النضج.]


الصديق المبدع الدكتور بشرى الفاضل،
شكرا على المداخلة الرزينة.

الرواية ستصل من القاهرة إلى الخرطوم خلال شهر فبراير القادم تقريبا وطبعا سأرسل لك نسختك بالبريد إذا زودتني بالعنوان.

نعم لنضع الأمر في شكل سؤال، هل هو هجوم خفي على الديمقراطية أم لا؟ ثم نتحاور حول الأمر بنضج.

شخصيا مقتنع تماما أن محاولات النخب التي حظيت بالتعليم والوظيفة، فرض وصايتها على الشعب وباسم الشعب في مغالطة ساذجة، هذه المحاولات هي التي أهدرت ما يزيد عن الثلاثين عاما من عمر السودان تحت وطأت الحكومات العسكرية.

يتحدثون عن (الشعب السوداني البطل) ويصادرون حريته في اختيار قياداته السياسية.
قال قرامشي: إن ألف أهبل يظلون ألف أهبل، أما مليون أهبل، فهم كتلة إنتخابية يجب أن نعترف بحقوقها.

ثم أنه لا يتجلى حزب على السلطة إلا إذا كان خلف هذا الحزب فئة او طبقة إجتماعية تبرر هذا التجلي وتمنح هذا الحزب أيديولوجيته.

وليس من حق احد ان يقفز فوق هذه الطبقات الإجتماعية أو يصادر حقوقها، مدعيا النيابة عن الشعب.

- دولتا الإستعمار الإنجليزي المصري وبعد مماطلات طالت، إعترفت بتمثيل حزب الأمة والإتحاديين للشعب السوداني لدرجة أنها قد ارتضت أن يستفتى الشعب السوداني على خيارين هما جوهريا برنامج حزب الأمة وبرنامج الإتحاديين. (الإتحاد مع مصر أو الإستقلال)، وذلك فيما عرف بإتفاقية السودان أو الحكم الذاتي 1953.

- حل الفريق عبود الأحزاب وعلى رأسها الحزبين الكبيرين. وبعد ست سنوات وفي أول إنتخابات حرة شهد العالم كله بنزاهتها، حصل الحزبان على معظم أصوات أهل السودان وأثبتا أنهما الممثل الشرعي لهذه الأغلبية.

- حل الجنرال نميري هذه الأحزاب وأسماها الأحزاب المبادة، وبعد ستة عشر عاما، وفي أول إنتخابات حصلت هذان الحزبان على أصوات غالبية أهل السودان وأثبتا مرة ثالثة أنهما معا، الممثل الشرعري الوحيد لهذه الأغلبية.

- الآن، والإنتخابات على الأبواب ترتفع الاصوات المبحوحة بعضها يطالب الصادق المهدي بالإنتحار وبعضها يدعو لاغتياله وبعضها يسفه الديموقراطية التي تأتي بمثل هذه القيادات إلى السلطة وبعضها يحاول أن يلصق بهذه القيادات تهم الفساد ... الخ.

السؤال هو: لمصلحة من يجري ما يجري؟؟؟



Post: #62
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-16-2008, 08:01 PM
Parent: #60

Quote: فوض شعب السودان الميرغني رئيسا للمعارضة لاستعادة الديموقراطية من سراقها ووعدنا الميرغني لاستعادتها وايضا باجتثاث العصابة من الجذور....ولكن في الواقع ما انجز زعيم المعارضة بعد ثمانية عشر عاما لشعبه الا قبوله فتات السلطة يستجديها من ذات اللص.. خاضعا راكعا لشروط ذات اللص مقوض الديموقراطية ولنا في اتفاقيتي جدة والقاهرة الدليل القاطع لهذا المنحي!


الثائر هشام هباني،

أنا من المعجبين بثوريتك وألمك النبيل بسبب ما أوصلتنا إليه عصابة الإنقاذ. الذل والجوع في الداخل والصورة القبيحة المخجلة في الخارج. لكن لا تبتئس صديقي فدولة الظلم ساعة والشعوب لا تموت.

أنا أنظر لانقلاب الإنقاذ ضمن سياق ظاهرة الإنقلاب العسكري في السودان. وهذه الزاوية من القراءة تبن لي أن إنقلاب الحركة الإسلامية هو الطور الثالث والأخير من هذه الظاهرة التي لم تعد قادرة على إنتاج نفسها، كما آمل أن أوضح هنا. وهذا يعني أنه لا يجوز التعميم واعتبار سلطات الإنقلابات العسكرية نمط واحد وتكرار للظاهرة وأنها تزول بنفس الوسائل. نعم الظواهر تتكرر شكلا ولكن بجوهر مختلف.وهذا يعني أن وسائل مقاومة أي سلطة إنقلابية دكتاتورية تختلف عن مقاومة السلطة الأخرى في نفس البلد.

من هذا المنظور، فإنني أعتبر إنقلاب عبود هو الطور الأول لظاهرة سلطة الإنقلاب العسكري في السودان. وبالتالي، فإن إنقلاب نميري هو الطور الثاني وإنقلاب البشير هو الطور الثالث.

تؤدي هذه المقاربة إلى اكتشاف نسق واضح في تطور هذه الظاهرة وبالتالي ما يجب أن يواكب ذلك من تطور في أساليب وأدوات مقاومة كل طور أو مرحلة. إنني أريد أن أقول أن الأساليب التي أتبعت في مقاومة أي طور لا تصلح بالضرورة وبحتمية الإختلاف البنويوي بين كل طور وآخر، في مقاومة الطور الآخر.

1- جاء إنقلاب عبود في الصيغة المثلى للإنقلاب العسكري في بلد من العالم الثالث.
كانت السلطة التي انبثقت عنه هي سلطة عسكرية صرفة. مجلس الوزراء عبارة عن هيئة أركان. جميع أعضائه جنرالات. ولم تقصر همة العسكر إلا عن وزارة الخارجية حيث أسندوها لمجامي مدني.
لم تحاول تلك السلطة العسكرية خلق حزب سياسي أو أن تؤدلج برامجها السياسية.
كان ذلك هو الطور الأول والنقي من ظاهرة الإنقلاب العسكري. وكانت سلطته عسكرية 100 %

2 - جاء إنقلاب نميري كطور ثان من هذه الظاهرة، وكان كل شيئ فيه عسكري 50 % ومدني 50 %. حتى أن مجلس قيادة الثورة قد ضم مدنيا.
وظلت سلطة إنقلاب نميري طوال بقائها نصف عسكرية ونصف مدنية. حاولت بناء حزب سياسي خاص بها. كما ظلت في كل فترة تستميل أحد الأحزاب ليساندها في الشارع بدءا من الحزب الشيوعي ومرورا بالمصالحة الوطنية ووصولا للجبهة الإسلامية..

أما انقلاب البشير، فقد كان منذ بدايته مدنيا تخطيطا وتنفيذا وسلطة.

هذه المقاربة لظاهرة الإنقلاب العسكري في السودان تكشف لنا أن هذه الظاهرة قد ظلت تتكرر متدهورة. منحرفة في إتجاه (المدينة). إنها تفقد بين كل طور وآخر شيئا من صفتها العسكرية.

وهذا يعني ثلاثة أمور:
الأول أن هذه الظاهرة قد ظلن تتفسخ حتي لم تعد قادرة على إعادة إنتاج نفسهاكسلطة عسكرية.

والثاني أن إنقلاب البشير هو آخر الإنقلابات العسكرية في السودان.

والثالث أنه (إنقلاب البشير) يحتاج لوسائل مقاومة غير تلك التي جابه بها الشعب السوداني سلطة إنقلاب كل من عبود ونميري. أي أن سيناريو النهاية لن يكون واحدا.

والسيناريو هذه المرة هو ما أجبرت الإنقاذ على توقيعه في نيفاشا.
وهذا السيناريو هو الذي حتم عودة الميرغني وحتم الفترة الإنتقالية وحتم المشاركة في السلطة.

والنهاية هذه المرة يجب أن تكون بيد الشعب وهي صناديق الإقتراع.

Post: #63
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bushra Elfadil
Date: 01-16-2008, 10:46 PM
Parent: #62

الأخ عادل عبدالعاطي
حين كان النقاش معك في بوست الترحيب بالراحل الخاتم عدلان لم يتصل الحوار لسفري للسودان في ظروف خاصة وقتها ومن بعد انطوى ذلك النقاش لكن فيما بعد ربما في مطلع عام 2007 عدت لطرح الموضوع من جديد في سودانفور أول وفي سودانيزاون لاين.المسالة لا يمكن تبسيطها في كتلة ضغط .لوتذكر تحدثت عن المثقفين باعتبارهم (الرافضين للقبلية بوعي منهم واستندت في ذلك على فكرة المنبتين قبلياً في تعريف الإنجليز لعلي عبداللطيف وزملائه) هذا الموضوع رأيت ألا أسعى فيه حالياً بل أحتفظ بحق طرحه من جديد لتجميع مثقفين منقطعين بوعي منهم عن القبلية والطائفية من كل أنحاء السودان ليصيغوا برنامجاً للحد الادنى لنهضة السودان دون الدخول في حرابة مع الأحزاب السودانية القائمة بل بالضغط عليها لتنفيذه بواسطة تنفيذيين متطوعين من هؤلاء المثقفين كل في مجاله.
أنا قرات الكثير مما نشرتموه هنا من برنامج حزبكم ولا زلت اعتقد انه كحزب جديد مثله مثل جميع الأحزاب الجديدة يسيجل مواقف وبيانات وحسب طالما إنه سيلتزم بالديمقراطية لكن أنت تقصي الاحزاب الكبيرة القائمة وهذا هو السبب الذي يجعلني أصف حزبكم بالشمولي.الحزبان الكبيران الأمة والإتحادي سيعاودان الظهور كرقمين ايضاً في الانتخابات المقبلة. حزب الامة موقفه القائل بعدم المشاركة المشاركة في الإنقاذ معلن وواضح فقد اعلنه رئيسه الصادق المهدي في لقاء تم معه بقناة الشروق.وهو موقف ظل الحزب ملتزماً به منذ أعوامفلماذا تقوله ما لم يقله وتعود لكترر أنه يدخل في السلطة الحالية؟

Post: #64
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-17-2008, 11:57 AM
Parent: #63

الاستاذ بشرى

Quote: بل بالضغط عليها لتنفيذه بواسطة تنفيذيين متطوعين من هؤلاء المثقفين كل في مجاله.

إذن هي مجموعة ضغط

Quote: أنا قرات الكثير مما نشرتموه هنا من برنامج حزبكم ولا زلت اعتقد انه كحزب جديد مثله مثل جميع الأحزاب الجديدة يسيجل مواقف وبيانات وحسب طالما إنه سيلتزم بالديمقراطية
رغم ان لحزبنا مواقف ومشاريع مشهودة في قضايا السلام الاهلي والتنمية القاعدية لكن ليس هذا مجالها

Quote: لكن أنت تقصي الاحزاب الكبيرة القائمة وهذا هو السبب الذي يجعلني أصف حزبكم بالشمولي.
اولا انت هنا تخلط بيني وبين الحزب الليبرالي فرغم اني عضو بالحزب لكن حين تتحدث عن الحزب يجب ان تحاكمه بمواقفه المعلنة وممارساته وليس بكل كلمة انطقها انا
ثانيا عليك ان تثبت اولا اني ادعو لاقصاء الاحزاب الطائفية؛ انا ارفض التحالف معها وهذا حقي واعتبر انها احزاب فاشلة وهذا حقي واعمل على هزيمتها في الانتخابات فهذا حقي؛ فاين الاقصاء هنا واين الشمولية ؟؟
ثالثا: هي ليست احزاب كبيرة وانما احزاب طائفية وهي ليست كبيرة الا في ذهن المثعلمين المهزومين امامها

Quote: .الحزبان الكبيران الأمة والإتحادي سيعاودان الظهور كرقمين ايضاً في الانتخابات المقبلة
ولو جاء الحزبان الطائفيان ببعض المقاعد فهل ينبغي تأييدهما ؟؟ المؤتمر الوطني سياتي بمقاعد وقد ظهرت الجبهة الاسلامية كرقم في انتخابات 1986 فهل هرعنا ام سنهرع الى تاييدهما؟؟ هذه ليست سياسة واقعية وانما سياسة الانبطاح امام الواقع الغلط وهي سياسة درج عليها بعض الشيوعيين بعد ان انهزموا نفسيا وتحولوا الى مؤيدين للطائفية.

Quote: حزب الامة موقفه القائل بعدم المشاركة المشاركة في الإنقاذ معلن وواضح فقد اعلنه رئيسه الصادق المهدي في لقاء تم معه بقناة الشروق.وهو موقف ظل الحزب ملتزماً به منذ أعوامفلماذا تقوله ما لم يقله وتعود لكترر أنه يدخل في السلطة الحالية؟
انا لم اجزم بمشاركته بل قلت اني لا استبعدها .. وعدم الاستبعاد مربوط بمعرفتي بانتهازيوة الصادق المهدي وتقلبه ومشاركته من قبل في انظمة ديكتاتورية .. والسياسي الحصيف لا يستبعد احتمالا بناء على تصريحات مضللة مثل تصريحات الصادق المهدي الذي تنكر عشرات المكرالت لكل ما قاله خلال الاربعين عاما الفائتة؛ اما انت فاصبحت ضابطا للعلاقات العامة للصادق المهدي والطائفيين تخليت عن دور المثقف التغييري والتنويري ولذلك فرحت بك رباح الصادق المهدي ومن شايعها .

Post: #65
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abureesh
Date: 01-17-2008, 12:30 PM
Parent: #64

Quote: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية


الأخ الكريـم،

أين وقع الهجــوم، وماذا كانت الأسلحـة؟
لو كانت مجموعات تهاجمهم فى منازلهم، فأول من يكون مستعـدا للدفاع عنهم.
أما لو كان قصدك النقـد، الذى سلاحه القلم أو الكمبيوتر، فما عليك إلا أن تأتى
بنص، فيه تشـويه سمعـة ونشــر كذب ضـار فى حق أى منهمـا، أو أى مواطن أخـر،
وستجـد الكثيرون الذين يقفون معك فى الدفاع عنهم.
ثم كيف تقول أن من يهاجم السياسيين (المارقين للهجوم) يكون معاديا للديمقراطيـة!
هل هم الديمقراطيـة؟ يا اخى، ابوبكر الصديق رضى الله عنه قال، عندما ولى الخلافـة:
وليت عليكم ولست بخيركم.. وقال لو رايتم منى اعوجاجا فقومونى..

Post: #66
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-17-2008, 01:17 PM
Parent: #60

الدفاع عن الطائفية لا يمكن ان يقوم الا بالكذب والتدليس

Quote: شخصيا مقتنع تماما أن محاولات النخب التي حظيت بالتعليم والوظيفة، فرض وصايتها على الشعب وباسم الشعب في مغالطة ساذجة، هذه المحاولات هي التي أهدرت ما يزيد عن الثلاثين عاما من عمر السودان تحت وطأت الحكومات العسكرية.
اغلب النخب دعمت الانظمنة العسكرية او الاحزاب الطائفية؛ واسائت الى شعب السودان بذلك بدلا من ان تتصدى لمهمة التغيير والتنوير ..والدفاع الحالي عن الطائفيين هو استمرار لخطايا بعض المتعلمين السودانيين تجاه اهلهم ..

Quote: يتحدثون عن (الشعب السوداني البطل) ويصادرون حريته في اختيار قياداته السياسية.
من الذي صادر حق الشعب السوداني غير الطائفيين وازلامهم ؟؟ الذين دعموا الانقلابات العسكرية وسلموا السلطة للعسكر وتحالفوا مع الاستعمار ووصفوا اكبر قائد تاريخ السودان - الشهيد علي عبد اللطيف - بالبطل الوهم ؟؟

Quote: قال قرامشي: إن ألف أهبل يظلون ألف أهبل، أما مليون أهبل، فهم كتلة إنتخابية يجب أن نعترف بحقوقها.
اين قال غرامشي هذا الكلام الفارغ ؟؟ الرجاء تزويدنا باسم الكتاب والصفحة لو سمحت .. عموما لنحن لا نعتبر شعبنا اهبلا بل هو شعب واع كلما توفرت له القيادة لفظ الطائفيين - كما في ثورة 1924 وفي اول انتخابات بعد الاستقلال - ؛ اما الهبل فهم الطائفيين ومن يؤيدهم من المتعلمين - الجهلة .

Quote: ثم أنه لا يتجلى حزب على السلطة إلا إذا كان خلف هذا الحزب فئة او طبقة إجتماعية تبرر هذا التجلي وتمنح هذا الحزب أيديولوجيته.
ايه هادي الكلام الفارغ القادم من الشيوعية الكلاسيكية لدعم الطائفية ؟؟ وهل انت شيوعي ام حركة شعبية ام حزب امة ؟؟ عموما حسب التقفسيم الشيوعي وكلاسيكيات الشيوعية السودانية فالاحزاب الطائفية تعبر عن القوى الرجعية وشبه الاقطاع ؛ فما رأيك في ذلك ؟؟


Quote:
وليس من حق احد ان يقفز فوق هذه الطبقات الإجتماعية أو يصادر حقوقها، مدعيا النيابة عن الشعب.
شبه الاقطاع سنحاربه ونهاجمه حتى نهزمه ؛ وحتى تتحرر تلك الطبقات الشعغبية من نيره .. شفت الماركسية ما بتحلكم كيف في الدفاع عن الطائفية ؟؟

Quote: - دولتا الإستعمار الإنجليزي المصري وبعد مماطلات طالت، إعترفت بتمثيل حزب الأمة والإتحاديين للشعب السوداني لدرجة أنها قد ارتضت أن يستفتى الشعب السوداني على خيارين هما جوهريا برنامج حزب الأمة وبرنامج الإتحاديين. (الإتحاد مع مصر أو الإستقلال)، وذلك فيما عرف بإتفاقية السودان أو الحكم الذاتي 1953.
الانجليز هم من خلقوا عبد الرحمن المهدي والمهدية الجديدة وحزب الامة لخدمة مصالحهم؛ بينما خلق المصريون عملائهم متمثلين في الميرغني والطائفية الميرغنية .. لذا ليس غريبا ان تتعاون الادارة البريطانية مع حراس مصالحها وتعادي القوى الديمقراطية والثورية الحقيقية ممثلة وقتها في اليسار والحزب الجمهوري والحركة العمالية والتقدميين الجنوبيين .

Quote: - حل الفريق عبود الأحزاب وعلى رأسها الحزبين الكبيرين. وبعد ست سنوات وفي أول إنتخابات حرة شهد العالم كله بنزاهتها، حصل الحزبان على معظم أصوات أهل السودان وأثبتا أنهما الممثل الشرعي لهذه الأغلبية.
ومن الذي اتي بعبود يا عزيزي ؟؟ الم يسلمه حزب الامة السلطة ضيقا بالديمقراطية ؟؟ الم يؤيده زعيما الطائفتين ؟؟ الم يقرأ الطائفي محمد عثمان الميرغني خطاب التأييد لعبود ؟؟ كما ان الانتخابات التي قامت بعد اكتوبر لم يساهم فيها الجنوبيون في منالطق واسعة وفاز الحزب الشيوعي فيها ب20% من الاصوات ( لا المقاعد ) فعن ماذا تتحدث يا داعم الطائفية الذي يدعي الانتماء للحركة الشعبية ؟؟

Quote: - حل الجنرال نميري هذه الأحزاب وأسماها الأحزاب المبادة، وبعد ستة عشر عاما، وفي أول إنتخابات حصلت هذان الحزبان على أصوات غالبية أهل السودان وأثبتا مرة ثالثة أنهما معا، الممثل الشرعري الوحيد لهذه الأغلبية.
الم يؤيد الطائفي محمد عثمان الميرغني انقلاب نميري ؟؟ الم يكن الطائفي احمد الميرغني عضوا بالمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي حتى سقوط نميري ؟؟ الم يصالح الصادق المهدي مايو وينضم للاتحاد الاشتراكي ؟؟ يا اخي مايو هي سبة اخرى على وجه الطائفية .؟.

Quote: - الآن، والإنتخابات على الأبواب ترتفع الاصوات المبحوحة بعضها يطالب الصادق المهدي بالإنتحار وبعضها يدعو لاغتياله وبعضها يسفه الديموقراطية التي تأتي بمثل هذه القيادات إلى السلطة وبعضها يحاول أن يلصق بهذه القيادات تهم الفساد ... الخ.
من الذي دعا الى اغتيال الصادق ؟؟ اات بذلك والا كنت كاذبا .. ومن الذي يسفه الديمقراطية ؟؟ في الحقيقة انتم من تسفهون الديمقراطية حينما تقولون انها تشكل المعادل الموضوعي للطائفية؛ وهذا كذب صراح ..

Post: #67
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-17-2008, 04:31 PM
Parent: #66

عادل عبد العاطي،

إذا كانت هذه هي طريقتك في النقاش، وإذا كان هذا هو فهمك لتاريخ الحركة السياسية السودانية الحديثة، فإنني حقا أشفق على الحزب الذي تنتمي إليه. كان الله في عونه.

Post: #68
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: كمال مبارك
Date: 01-17-2008, 04:48 PM

Quote: عادل عبد العاطي،

إذا كانت هذه هي طريقتك في النقاش، وإذا كان هذا هو فهمك لتاريخ الحركة السياسية السودانية الحديثة، فإنني حقا أشفق على الحزب الذي تنتمي إليه. كان الله في عونه.


الاخ / حامد لا تشفق عليه ارجوك ،، بل أدعمه واقف معه ،،، الاخ معذور لم يتمكن من

محاربه الطائفيه عندما كان احمر وهاج ،، ولذلك فضل أن يسوق لحزب سموة اللبرالى

وبالرغم من ذلك تجد أحمرار خطابة لا يحتاج لفراسة ،،


ولذلك لا تشفق عليه ،،، ولا تهبط من معنوياته ،،،، احسن بكرة يقلب ( أنصار سنه ) !!

Post: #70
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-18-2008, 06:12 AM
Parent: #68

Quote: محاربه الطائفيه عندما كان احمر وهاج ،، ولذلك فضل أن يسوق لحزب سموة اللبرالى
وبالرغم من ذلك تجد أحمرار خطابة لا يحتاج لفراسة ،،


الطائفيه ام الطائفية ؟؟
سموة ام سموه ؟؟
خطابة ام خطابه ؟؟

يا ايها الساعي بين الناس بالنميمة والغش
المهدداتي بما لا تملك والمحارب بغير سيفك الا تخجل؟؟
ثلاثة اخطاء فظيعة في جملة واحدة ؟؟

امش اتعلم الكتابة وبعدين تعال ناقش
حتى يكون لك قلم ومنطق بعد ان انتفت عنك الاخلاق !

Post: #69
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-18-2008, 06:03 AM

حامد بدوي بشير

طبعا لا تستطيع ان تنكر المعلومات التاريخية؛ وكيف ان العار يكلل الطائفية في كل التاريخ السياسي السوداني؛ وانها من اكبر مشاكل الديمقراطية في السودان؛ لذلك تلجا الى الهروب والاستعاضة عن المعلومة التاريخية بهذا الكلام الفارغ

Quote: إذا كانت هذه هي طريقتك في النقاش، وإذا كان هذا هو فهمك لتاريخ الحركة السياسية السودانية الحديثة، فإنني حقا أشفق على الحزب الذي تنتمي إليه. كان الله في عونه.

بل كان الله في عونك انت يا الحركة شعبية المركب مكنة حزب امة .. ويا مزور التاريخ لمصلحة الطائفيين ...

Post: #71
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: محمد الأمين موسى
Date: 01-18-2008, 07:11 AM
Parent: #69

Quote:
Quote: الاستاذ حامد البدوي
الحبيب الكريم و الاخ الفاضل الف شكر .. من اصعب مهام التي يمكن ان يواجهها الله سبحانه و تعالي او ابليس هي محاورة المتعلم السوداني

المنحدرون من الاسرتين الكريمتين اسرتي المهدي و المرغني هم ليسوا رموزا سياسية فقط و هم ليسوا قادة انتخابيين هم يستمدون اهميتهم مما يمثلوه للانسان السوداني هم اناس تنعقد حولهم افئدة الناس من النواحي الدينية و السياسية هم رموز ديمقراطية السودان ....
الحكومة التي بها السيدين هي حكومة الديمقراطية و ما سواها هو العسكر اللص الفاسد والكلب و المستبد
اذا اردنا تعديل الاوضاع في السودان بما يقترب من احلامنا او اوهامنا علينا التعامل مع الواقع كما هو و السعي الي تطويره بما يتفق ومنطقه و ليس بما يتفق مع اوهامنا او احلامنا او منطقنا الناقص في معظم الاحيان

الهجوم الحالي علي هذه الرموز( السيدين) هو ينصب بشكل اساسي في خانة خدمة مصالح المؤتمر الوطني اللص لانه هجوم علي الصيغة الديمقراطية السودانية هو هجوم علي الشعب

الجدل المحزن لا يفيد.... ما يسعي اليه البعض من تغييرات جذرية في امور السودان ظل الحزب الشيوعي السوداني يمارسه لاجال عديدة
و ارتكب فيه اخطاء عدة و مارس انجاز العزلة الجماهيرية علي نفسه نتيجة لتلك الاخطاء


اعظم رموز السودان الحديث علي الاطلاق هو الدكتور قرنق و لقد باشر اعماله الفذة في منازلة نظام الكيزان المختل من وراء لافتة التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان قد تزعمه و ما يزال السيد محمد عثمان المرغني
انجز الدكتور قرنق و قيادة الحركة الشعبية اتفاقا اتاح للمشردين و الضائعين في برد المنافي فرصة العودة الي السودان و الهرجلة من الداخل بعد الضجيج الاجوف من الخارج

المهم الان ادراك الاتي
ان رموز الحكم الديمقراطي في السودان هي السيدين رضينا ام ابينا و لن نستطيع انجاز اي امر مهم في تقدمنا السياسي و نحن نتعالي علي هذه الحقيقة البسيطة جدا التي تثبتها نتائج الانتخابات السابقة محزوفا منها ما تم تزويره او اصطناعه في ظروف غيابهما

طه جعفر الخليفة طه



الأساذ الصديق طه، لا فض فوك. وصدقني هذا ما أرت قوله منذ البداية. لكن يبدو إنني لم أوفق. أو على الأقل لم أوضح الفكرة كما أوضحتها أنت.

وأهل العقول لا يموتوا ولا يفوتو يا طه.

المتابع لهذا المنبر يكتشف بسهولة أنه قد تحول إلى منبر للدعاية الإنتخابية للمؤتمر الوطني وأضيف لتلفزيون الطيب مصطفى.

والدعاية الإنتخابية هنا تأخذ شكل الهجوم على الحزبين الكبيرين بسبب خطورتهما على المؤتمر الوطني إنتخابيا. واستهداف القادة التاريخيين للتجربة الديموقراطية السودانية من قبل صعاليك النظام الحاكم بالقوة، هو استهداف للتجربة نفسها وتسفيه لأهم ركائز الدولة العصرية التعددية، لمصلحة الدولة الشمولية والدكتاتورية.

وواجب كل شريف بغض النظر عن إنتمائه الحزبي أن يدافع عن التجربة الديموقراطية السودانية مع ما عليها من مآخذ. فهي الملجأ الأخير.


أخي الفاضل حامد بدوي لقد ذكرت في مكان ما بهذا البوست أنك تنتمي للحركة الشعبية، ثم اتفقت مع الأخ طه "ان رموز الحكم الديمقراطي في السودان هي السيدين رضينا ام ابينا"... طالما أن الأمر كذلك: ماذا تفعل داخل الحركة الشعبية؟ لماذا لا تنضم لأحد السيدين؟ أم تريد أن تقنع الحركة الشعبية - من الداخل - أن تنضم لأحد سيديكما؟ هذا هو ما يمكنه اعتباره بالفضيحة التواصلية! الشيء الذي يعرفه معظم السودانيين، أن الحركة الشعبية تطرح نفسها كبديل للطائفية ولا تؤمن بأن المهدي والميرغني هم رموز الحكم الديمقراطي.
هل تعتقد أن سيلفكا كير سيد يمكن إضافته للسيدين أم رفعت الأقلام وجفت الصحف؟!
صدقني أخي العزيز إن العديد ممن يهاجمون المهدي والميرغني، دافعهم الرئيس هو الدفاع عن كرامتهم وإنسانيتهم التي استغلت من لدن هاتين العائلتين.

Post: #72
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-18-2008, 08:15 AM
Parent: #71

Quote: الشيء الذي يعرفه معظم السودانيين، أن الحركة الشعبية تطرح نفسها كبديل للطائفية ولا تؤمن بأن المهدي والميرغني هم رموز الحكم الديمقراطي.
.


محمد الأمين موسى

الحركة الشعبية تطرح نفسها بديلا للسودان القديم كله. بديلا لسياق سياسي إهترأ وتفسخ ولم يعد قادرا على إعادة إنتاج مفرداته. لكن هذا أيها الذكي لا يعني أن الحركة الشعبية تنكر وجود هذا السودان القديم كواقع لا بد لها من أن تتعامل معه. والدليل لمن لديه ذاكرة يرى من خلالها، أن الحركة الشعبية لم تستنكف أن تضع يدها في يد ما تسميه بالطائفية بل ارتضت أن تكون قيادة المعارضة لنظام الإنقاذ في يد (الطائفية) مع أنها كانت - الحركة - هي التي تمتلك أكبر قوة قتالية وسط التجمع الديموقراطي. لماذا؟

لأن الحزبين الكبيرين واقع لا يتعامى عن وجوده غير أعمى البصيرة، ولم تكن قيادة الحركة كذلك.

إن القول بوجود تناقض بين أن يطرح حزب نفسه بديلا للأحزاب التقليدية القائمة وبين أن يعترف بها كواقع لا بد له من التعامل معه، هو مجرد نقص في أدوات التفكير.

Post: #73
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: محمد الأمين موسى
Date: 01-18-2008, 08:48 AM
Parent: #72

أسألك أخي حامد سؤالا مباشرا: هل ستنزل الحركة الشعبية الانتخابات منافسا للأحزاب الطائفية أم ستقول هذا واقع ويجب الاعتراف به ولا داعي للمنافسة؟؟! هل سينازل مرشحوا الحركة الشعبية نظرائهم الأميين والاتحاديين في الضعين وكسلا أم لا؟
سؤال آخر في الانتخابات القادمة ستعطي صوتك لأحد السيدين أم لمرشح الحركة؟
أخي العزيز ليس هناك تعامي عن واقع الحزبين الطائفيين وإلا لما وجد من ينتقدهم لأن العقلاء ينتقدون ما هو واقع من أجل إزالته أو تغييره ولا ينتقدون الوهم.
إذا كنت من مناصري الحركة الشعبية وتحن لديمقراطية الحزبين الطائفيين ولا تجد ما يشفي غليلك في الحركة الشعبية، فهذا شأنك لكن دع غيرك يسعى لإزالة معوقات الديمقراطية الحقيقية التي يتوق إليها الإنسان السوي. الأحزاب الطائفية التي تحكمها أسر تدعي السمو والتميز ولا تؤمن بوجود عقد اجتماعي مع جماهيرها يلزمها بأن تتبادل معهم المنفعة.. هذه الأحزاب هي أولى المعوقات.
عندما تصبح الأحزاب السودانية غير مقرونة بأسماء عائلات بعينها وتمارس ديمقراطيتها الداخلية بالتبادل والتناوب السلمي في القيادة، عندها تسمى أحزاب ديمقراطية.

Post: #75
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-18-2008, 10:16 AM
Parent: #73

الاخ المحترم محمد الامين موسى تحياتي

Quote: أسألك أخي حامد سؤالا مباشرا: هل ستنزل الحركة الشعبية الانتخابات منافسا للأحزاب الطائفية أم ستقول هذا واقع ويجب الاعتراف به ولا داعي للمنافسة؟؟! هل سينازل مرشحوا الحركة الشعبية نظرائهم الأميين والاتحاديين في الضعين وكسلا أم لا؟
سؤال آخر في الانتخابات القادمة ستعطي صوتك لأحد السيدين أم لمرشح الحركة؟
مشكلة الشيوعيين الذين اخترقوا الحركة الشعبية انهم يريدون ان يكونوا فيها حصان طروادة لتعميم رؤي حزبهم المتخثرة ونهجه الانتهازي في داخل الحركة؛ وثلم جديدها وتضييع روحها بجعلها تتعايش مع القديم ولا تحاربه؛ ويمكن القول عنهم ان لسانهم - ولا اقول قلبهم - مع الحركة وسيفهم مع القوي القديمة في السودان وخصوصا الاحزاب الطائفية والقيادات الطائفية الفاشلة.

Quote: أخي العزيز ليس هناك تعامي عن واقع الحزبين الطائفيين وإلا لما وجد من ينتقدهم لأن العقلاء ينتقدون ما هو واقع من أجل إزالته أو تغييره ولا ينتقدون الوهم.
إذا كنت من مناصري الحركة الشعبية وتحن لديمقراطية الحزبين الطائفيين ولا تجد ما يشفي غليلك في الحركة الشعبية، فهذا شأنك لكن دع غيرك يسعى لإزالة معوقات الديمقراطية الحقيقية التي يتوق إليها الإنسان السوي. الأحزاب الطائفية التي تحكمها أسر تدعي السمو والتميز ولا تؤمن بوجود عقد اجتماعي مع جماهيرها يلزمها بأن تتبادل معهم المنفعة.. هذه الأحزاب هي أولى المعوقات.
عليك نور .. وصاحب البوست هو المتناقض مع نفسه فهو مرة شيوعي ومرة حركة شيوعي وفي الحقيقة مؤيد للطائفية وصاحب سيدين .. فانظر الى تناقض بعض المتعلمين السودانيين وعدم تماسكهم عندما يعبثوا ويقولوا انهم يمارسون السياسة وهم يعيدوا انتاج خطاب اجدادهم الاميين ..

Quote: عندما تصبح الأحزاب السودانية غير مقرونة بأسماء عائلات بعينها وتمارس ديمقراطيتها الداخلية بالتبادل والتناوب السلمي في القيادة، عندها تسمى أحزاب ديمقراطية.
سليم ..

Post: #74
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-18-2008, 10:08 AM
Parent: #72

كتب حامد بدوي بشير

Quote: الحركة الشعبية تطرح نفسها بديلا للسودان القديم كله. بديلا لسياق سياسي إهترأ وتفسخ ولم يعد قادرا على إعادة إنتاج مفرداته
وما هو السودان القديم ومن الاكثر تعبيرا عنه اذا لم يكن الاحزاب الطائفية وهؤلاء السادة المزعومون ؟؟

Quote: لكن هذا أيها الذكي لا يعني أن الحركة الشعبية تنكر وجود هذا السودان القديم كواقع لا بد لها من أن تتعامل معه. والدليل لمن لديه ذاكرة يرى من خلالها، أن الحركة الشعبية لم تستنكف أن تضع يدها في يد ما تسميه بالطائفية بل ارتضت أن تكون قيادة المعارضة لنظام الإنقاذ في يد (الطائفية) مع أنها كانت - الحركة - هي التي تمتلك أكبر قوة قتالية وسط التجمع الديموقراطي. لماذا؟
كان هذا تكتيكا من الحركة الشعبية ايها المتذاكي لكي تخترق بنية الوعي الشمالي والعالم العربي في مواجهة تكتيك الاحزاب والقيادات الطائفية الذي كان يرمي لاستخدام الحركة كذراع عسكري لاعادتهم للحكم؛ ولذلك فكتهم الحركة عكس الريح في نيفاشا بعد انم حققت اهدافها التكتيكية وكانت اكثر ذكاءا منهم .

Quote: لأن الحزبين الكبيرين واقع لا يتعامى عن وجوده غير أعمى البصيرة، ولم تكن قيادة الحركة كذلك.
ومن الذي تجاهل وجودهما يا صاح ؟؟ الحركة وجون قرنق شخصيا مارس اقسى نقد للاحزاب الطائفية؛ ولك ان تراجع رسائله المتبادلة مع الصادق المهدي؛ كما ان منصور خالد قد تخصص في فضحهم ويكفيك ان تقرأ مجلداته النخبة السودانية وادمان الفشل او جنوب السودان في المخيلة العربية الخ ؛ لتدرك ان مشروع الحركة الاستراتيجي يقوم على هزيمة هؤلاء؛ كما اننا نعرف انهم موجودون ونعمل على هزيمتهم ولا حاجة لنا لتكتكة معهم كما فعلت الحركة ذلك ..

Quote: إن القول بوجود تناقض بين أن يطرح حزب نفسه بديلا للأحزاب التقليدية القائمة وبين أن يعترف بها كواقع لا بد له من التعامل معه، هو مجرد نقص في أدوات التفكير.
بل انت اعمى البصيرة وناقص ادوات التفكير والمنطق حينما تقول انك ضد السودان القديم ( إهترأ وتفسخ ولم يعد قادرا على إعادة إنتاج مفردات) وتطبل في نفس الوقت للاحزاب الطائفية والقيادات الطائفية الفاشلة .. نحن نعترف بوجود الواقع لنغيره يا سيدي لا لننبطح له ونستسلم امامه كما تدعونا ..

Post: #76
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-18-2008, 11:14 AM
Parent: #74

عبدالعاطي،

أنا أقول إن الهجوم على الميرغني والمهدي يخدم أجندة خفية تحاول أن تنال من الديموقراطية من خلال هذا الهجوم. وأقول أيضا أنه لا ديموقراطية في السودان بدون وجود الحزبين الكبيرين.

إما أن تناقش بنضج كما دعى الدكتور بشرى الفاضل وإما أن تصمت.

لم أفتح هذا البوست لأسب أحدا أو لأتقبل السباب من أحد.

أما إذا كنت لا تعرف كيف تناقش أو لا تعرف سوى السباب، فأرجو أن تبحث لك عن بوست آخر، وما أكثر بوستات المهاترات في هذا البورد.

فأنا لن أسمح لنفسي بمجاراتك.

وهذا آخر ما بيني وبينك. وسأهمل كل ما تقول.

Post: #77
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-18-2008, 11:26 AM
Parent: #76

Quote: أسألك أخي حامد سؤالا مباشرا: هل ستنزل الحركة الشعبية الانتخابات منافسا للأحزاب الطائفية أم ستقول هذا واقع ويجب الاعتراف به ولا داعي للمنافسة؟؟! هل سينازل مرشحوا الحركة الشعبية نظرائهم الأميين والاتحاديين في الضعين وكسلا أم لا؟
سؤال آخر في الانتخابات القادمة ستعطي صوتك لأحد السيدين أم لمرشح الحركة؟


الأخ محمد الأمين موسى،

أنا دائما أعتقد أن السؤال الصحيح أصعب وأهم من الإجابة.

هل هذا سؤال؟

من قال إن إعتراف حزب بحزب آخر يعني عدم التنافس بين الحزبين في الإنتخابات؟؟
وهل يستطيع أحد أن يدعي عدم الإعتراف بحزبي الأمة والإتحادي الديموقراطي ضمن نظام ديموقراطي في السودان؟؟
وهل شوهت فترة الإنقاذ الشمولية تفكير البعض لدرجة طرح مثل هذا السؤال؟؟؟

Post: #85
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-18-2008, 10:07 PM
Parent: #76

حامد بدوي بشير

Quote: أنا أقول إن الهجوم على الميرغني والمهدي يخدم أجندة خفية تحاول أن تنال من الديموقراطية من خلال هذا الهجوم. وأقول أيضا أنه لا ديموقراطية في السودان بدون وجود الحزبين الكبيرين.
وانا اوقل ان اجندتك هي الدفاع عن الطائفية المهارة وقادتها الفاشلين؛ وان حماية الديمقراطية الحقيقية لا تقوم الا بهزيمة الطائفية؛ وانه لا ديمقراطية حقيقية في السودان بوجود هذين الحزبين الصغيرين في معالجة قضايا السودان بشكلهما الراهن.

Quote: إما أن تناقش بنضج كما دعى الدكتور بشرى الفاضل وإما أن تصمت.
يا عزيزي لم يقل د بشري الفاضل ما تزعمه عنه فلماذا تزور دائما ؟؟ ولست انت من يحدد لي متى اناقش ومتى اسكت ؛ ولا ارى في كتاباتك نضجا حتى تطلب النضج من الاخرين ..

Quote: لم أفتح هذا البوست لأسب أحدا أو لأتقبل السباب من أحد.فأنا لن أسمح لنفسي بمجاراتك.
يا عمي بوستك كله هو سباب وتخوين للبشر دفاعا عن الطائفيين مصاصي دماء الشعب السوداني كما الانقاذ؛ ودفاعك عن الطائفية وهجومك على منتقديها اكبر سبة ؛ ناهيك عن اقوالك عن عمي البصيرة وخدمة الانقاذ وغيرها من سقط القول؛ فلا تفتح ابوابا انت لا تقدر عليها .

Quote: أما إذا كنت لا تعرف كيف تناقش أو لا تعرف سوى السباب، فأرجو أن تبحث لك عن بوست آخر، وما أكثر بوستات المهاترات في هذا البورد.
اكبر مهاترة في السودان هي الدفاع عن القيادات الطائفية الفاشلة؛ واكبر مهاترة هي سب البطل الوطني على عبد اللطيف ووصفه بالبطل الوهم؛ فاذا كنت تسب وتهاتر بعد هذا كله فماذا كنت ستقول ؟؟

Quote: وهذا آخر ما بيني وبينك. وسأهمل كل ما تقول.
يا عمي على كيفك .. انت حر .. وانا حر وسارد على كل مداخلاتك ما دمت تدافع عن الطائفية بهذا المنطق العاجز .

Post: #78
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: محمد الأمين موسى
Date: 01-18-2008, 01:37 PM
Parent: #72

أسألك أخي حامد سؤالا مباشرا: هل ستنزل الحركة الشعبية الانتخابات منافسا للأحزاب الطائفية أم ستقول هذا واقع ويجب الاعتراف به ولا داعي للمنافسة؟؟! هل سينازل مرشحوا الحركة الشعبية نظرائهم الأميين والاتحاديين في الضعين وكسلا أم لا؟
سؤال آخر في الانتخابات القادمة ستعطي صوتك لأحد السيدين أم لمرشح الحركة؟
أخي العزيز ليس هناك تعامي عن واقع الحزبين الطائفيين وإلا لما وجد من ينتقدهم لأن العقلاء ينتقدون ما هو واقع من أجل إزالته أو تغييره ولا ينتقدون الوهم.
إذا كنت من مناصري الحركة الشعبية وتحن لديمقراطية الحزبين الطائفيين ولا تجد ما يشفي غليلك في الحركة الشعبية، فهذا شأنك لكن دع غيرك يسعى لإزالة معوقات الديمقراطية الحقيقية التي يتوق إليها الإنسان السوي. الأحزاب الطائفية التي تحكمها أسر تدعي السمو والتميز ولا تؤمن بوجود عقد اجتماعي مع جماهيرها يلزمها بأن تتبادل معهم المنفعة.. هذه الأحزاب هي أولى المعوقات.
عندما تصبح الأحزاب السودانية غير مقرونة بأسماء عائلات بعينها وتمارس ديمقراطيتها الداخلية بالتبادل والتناوب السلمي في القيادة، عندها تسمى أحزاب ديمقراطية.

Post: #79
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: محمد الأمين موسى
Date: 01-18-2008, 01:54 PM
Parent: #78

Quote: الأخ محمد الأمين موسى،

أنا دائما أعتقد أن السؤال الصحيح أصعب وأهم من الإجابة.

هل هذا سؤال؟

من قال إن إعتراف حزب بحزب آخر يعني عدم التنافس بين الحزبين في الإنتخابات؟؟
وهل يستطيع أحد أن يدعي عدم الإعتراف بحزبي الأمة والإتحادي الديموقراطي ضمن نظام ديموقراطي في السودان؟؟
وهل شوهت فترة الإنقاذ الشمولية تفكير البعض لدرجة طرح مثل هذا السؤال؟؟؟


أخي العزيز حامد اعتقد أن إجابتك عن السؤال-المأزق بتساؤل لم تحل الإشكال. القضية ليست قضية اعتراف بوجود، ولكنك يا أخي تدافع عن هذه الأحزاب - وليتك تدافع عن برامجها - والأسوأ أنك تدافع عن زعمائها. أليست من المنطقي أن نسمع هذا الدفاع من المنتمين لهذين الحزبين وتتفرغ أنت للدفاع عن سيلفا كير، طالما أنك تعتبر الأفراد هم تجسيد للديمقراطية والهجوم عليهم هجوم عليها.. لا تنسى أن هناك من ينتمون لهذين الحزبين من ضاقوا ذرعا لزعاماتهم التي تتماهي مع أحزابهم.. ألم تسمع بتعبير: "حزب الصادق المهدي"؟
عندما يكون هناك نظام ديمقراطي في السودان ستكون الأحزاب الطائفية قد انقرضت أو تحولت جذريا إلى أحزاب حقيقية تمارس الديمقراطية داخليا وخارجيا.

Post: #80
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abubaker Ahmed
Date: 01-18-2008, 04:56 PM
Parent: #79

يا جماعة بصراحة كدة في حاجات بتقوم عينا الحيرقان و المصران سااي !

كيف يكون ديموقراطيا من لا يفقه فيها شيئا ولم يمارسها قط في حياته؟؟!!

مصلحة البلاد تكمن في جلوس هؤلاء في "كنبة" المواطنين العادين ولا اظنهم يقنعون بذلك وذلك لظنهم انهم من "طينة" خُلِقت لتَحكم لا لتُحكم !

Post: #81
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-18-2008, 05:45 PM
Parent: #80

Quote: عندما يكون هناك نظام ديمقراطي في السودان ستكون الأحزاب الطائفية قد انقرضت أو تحولت جذريا إلى أحزاب حقيقية تمارس الديمقراطية داخليا وخارجيا.


الأخ محمد الأمين موسى،

لم نسمع في التاريخ أن حزبا (انقرض) ولكنا سمعنا أن حزبا تحول أو تطور أوضعف أو قوي. ذلك لأنه، كما قلت هنا سابقا، لا يتجلى حزب في ساحة سياسية ديموقراطية إلا إذا كانت هناك فئة أو طيقة إجتماعية تساند هذا الحزب وتمنحه مبرر وجوده وأيديولوجيته. ولأن الطبقات والفئات الإجتماعية لا تزول في لمح البصر فمن المستحيل أن يحدث ذلك للأحزاب.

إذا عكست هذا المنطق ستجد أن الأحزاب تزول في لمح البصر إذا قامت بصورة فوقية ولم تستند في تأسيسها على فئة داخل المجتمع. هذا حدث للحزب الجمهوري الإشتراكي الذي كونته حكومة السودان الإستعمارية لينافس التيارين، الإتحادي والإستقلالي. وهذا الحزب لا علاقة له بالحزب الجمهوري الذي كونه الإستاذ الشهيد محمود محمد طه. بل هو حزب كونه الحاكم العام من زعماء القبائل في الغرب والشرق والشمال والجنوب.

وحدث هذا للإتحاد الإشتراكي الذي كونه نميري بطريقة فوقية فمات بموت نظام نميري الدكتاتوري.

إذن أنا ضد الجزء الأول من مقولتك ومع الجزء الثاني. وهو أن يتحول الحزبان الكبيران إلى أحزاب أكثر ديموقراطية بأن يعاد بنائها تحتيا وتنتخب كل أجهزتها بدون هيمنة طائفية.

وصدقني أن هذا هو ما كان سيحدث لهذين الحزبين لولا ما ابتلى به الله السودان من إنقلابات عسكرية.

الإنقلاب العسكري وما يتمخض عنه من سلطة هي دكتاتورية بالضرورة، يعمل على تجميد الحراك التطوري داخل هذه الاحزاب إذ تتوارى قضية تغيير الحزب من الداخل من أجل مجابهة خطر الحظر والمنع والسجون والتعذيب.

وهكذا كلما بدأ حراك للتغيير داخل هذين الحزبين، جاء إنقلاب ليجمد الأوضاع.

Post: #82
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: محمد الأمين موسى
Date: 01-18-2008, 06:22 PM
Parent: #81

Quote: الأخ محمد الأمين موسى،

لم نسمع في التاريخ أن حزبا (انقرض) ولكنا سمعنا أن حزبا تحول أو تطور أوضعف أو قوي. ذلك لأنه، كما قلت هنا سابقا، لا يتجلى حزب في ساحة سياسية ديموقراطية إلا إذا كانت هناك فئة أو طيقة إجتماعية تساند هذا الحزب وتمنحه مبرر وجوده وأيديولوجيته. ولأن الطبقات والفئات الإجتماعية لا تزول في لمح البصر فمن المستحيل أن يحدث ذلك للأحزاب.

إذا عكست هذا المنطق ستجد أن الأحزاب تزول في لمح البصر إذا قامت بصورة فوقية ولم تستند في تأسيسها على فئة داخل المجتمع. هذا حدث للحزب الجمهوري الإشتراكي الذي كونته حكومة السودان الإستعمارية لينافس التيارين، الإتحادي والإستقلالي. وهذا الحزب لا علاقة له بالحزب الجمهوري الذي كونه الإستاذ الشهيد محمود محمد طه. بل هو حزب كونه الحاكم العام من زعماء القبائل في الغرب والشرق والشمال والجنوب.

وحدث هذا للإتحاد الإشتراكي الذي كونه نميري بطريقة فوقية فمات بموت نظام نميري الدكتاتوري.

إذن أنا ضد الجزء الأول من مقولتك ومع الجزء الثاني. وهو أن يتحول الحزبان الكبيران إلى أحزاب أكثر ديموقراطية بأن يعاد بنائها تحتيا وتنتخب كل أجهزتها بدون هيمنة طائفية.

وصدقني أن هذا هو ما كان سيحدث لهذين الحزبين لولا ما ابتلى به الله السودان من إنقلابات عسكرية.

الإنقلاب العسكري وما يتمخض عنه من سلطة هي دكتاتورية بالضرورة، يعمل على تجميد الحراك التطوري داخل هذه الاحزاب إذ تتوارى قضية تغيير الحزب من الداخل من أجل مجابهة خطر الحظر والمنع والسجون والتعذيب.

وهكذا كلما بدأ حراك للتغيير داخل هذين الحزبين، جاء إنقلاب ليجمد الأوضاع.


أخي العزيز حامد.. ينقرض الحزب عندما تتخلى عنه جماهيره المحبطة بسبب عطاءها دون أدنى مقابل... ينقرض الحزب عندما يوصل جماهيره إلى التهلكة بسبب الأنانية والاستغلال وعدم الإحساس بالوجود (دارفور مثالا).
أخي راجع معي ما قلت: "إذن أنا ضد الجزء الأول من مقولتك ومع الجزء الثاني. وهو أن يتحول الحزبان الكبيران إلى أحزاب أكثر ديموقراطية بأن يعاد بنائها تحتيا وتنتخب كل أجهزتها بدون هيمنة طائفية." طيب عندما تصبح الأحزاب أكثر ديمقراطية ويعاد بناؤها تحتيا وتنتخب كل أجهزتها دون هيمنة طائفية ما هو محل المهدي والميرغني من الإعراب وهما زعيما الطائفتين؟؟!! ألا ترى معي أن هذا المنطق لا يستقيم؟
عزيزي من يؤمن بالديمقراطية - مثل العظيمين مانديلا وسنغور - يتيح فرصة لغيره سواء حصل انقلاب أو لم يحصل، بل بالأحرى عند الانقلابات العسكرية يقول المنطق وتقول الكرامة أن يترجل الفارس ليمتطي غيره الصهوة ويحمل الراية.
أخي الفاضل حواء السودانية أنجبت العديد من الرجال الذين يحفرون الصخر بجهدهم وعملهم.. هم من يستحقوا أن يتخذوا رموزا لا من يقولون كان أبي وكان جدي ولا عمل لهم سوى استغلال طيبة الناس وسذاجتهم من المهد إلى اللحد.

Post: #83
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-18-2008, 08:39 PM
Parent: #82

Quote: طيب عندما تصبح الأحزاب أكثر ديمقراطية ويعاد بناؤها تحتيا وتنتخب كل أجهزتها دون هيمنة طائفية ما هو محل المهدي والميرغني من الإعراب وهما زعيما الطائفتين؟؟!! ألا ترى معي أن هذا المنطق لا يستقيم؟.


يا سيدي أنا أقصد أن يتطور الحزب بحركته الذاتية الداخلية. عندها سوف تتجدد قيادته بصورة طبيعية وديموقراطية. أي أن تستطيع عناصر التغيير داخل الحزب أن تقنع قاعدته ثم اجهزته الوسيطة والعليا بضرورة التغيير. عندها يحدث التغيير. لكنه لا يحدث لأنني أنا أو أنت أو فلان أو علان لا يحب الصادق الصديق المهدي أو لا يحب محمد عثمان الميرغني.
هذا بالنسبة للزعماء.

أما بالنسبة للاحزاب، وطالما ظلت الغالبية العظمى من الشعب السوداني تمنح ثقتها المرة تلو الأخرى لهذين الحزبين، فليس لأحد أن يعترض على إرادة الغالبية، إلا إذا رمينا بالديموقراطية في عرض البحر واستبدلناها بأنظمة العسكر الطغاة.

Post: #84
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-18-2008, 09:26 PM
Parent: #83

Quote: إذن أنا ضد الجزء الأول من مقولتك ومع الجزء الثاني. وهو أن يتحول الحزبان الكبيران إلى أحزاب أكثر ديموقراطية بأن يعاد بنائها تحتيا وتنتخب كل أجهزتها بدون هيمنة طائفية.

وصدقني أن هذا هو ما كان سيحدث لهذين الحزبين لولا ما ابتلى به الله السودان من إنقلابات عسكرية.


ليس هناك شاهد تاريخي يدعم هذه الفرضية. كما لا يوجد ملمح يرجح صيرورتها مستقبليا. اما الحاضر فمكذَبا لها بوضوح.

سلامات أخ حامد
اسمح لي بالإقامة في معكم هنا قليلا.

Post: #86
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-18-2008, 10:15 PM
Parent: #84

Quote: إذن أنا ضد الجزء الأول من مقولتك ومع الجزء الثاني. وهو أن يتحول الحزبان الكبيران إلى أحزاب أكثر ديموقراطية بأن يعاد بنائها تحتيا وتنتخب كل أجهزتها بدون هيمنة طائفية.
طيب ما دام هي ما كده اي انها احزاب تحت الهيمنة الطائفيةوليست مبنية تحتيا ولا تنتخب اجهزتها دون هيمنة؛ الدفاع عنها وعن زعمائها الفاشلين فوق شنو ؟؟

Post: #87
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-19-2008, 07:45 AM
Parent: #86

الأستاذ ثروت سوار الدهب،

أهلا بك ويشرفنا وجودك بيننا ونتطلع لإشراقاتك وليس الهدف أن نتفق، بل أن نتحاور.

أنا مؤمن يا صديقي بان الشيئ الوحيد غير القابل للتغيير هو قانون التغيير نفسه. لا شيئ يبقى كما هو للأبد. وفي كل بنية بذرة حراكها الداخلي.

قبل إنقلاب البشير كان هناك حراك واضح داخل حزب الأمة. وكان النقاش يدور حول ما إذا كان من المحتم أن يكون رئيس حزب الأمة من بيت المهدي، أم أن في استطاعة اي من تختاره أجهزة الحزب، أي كان، أن يتولى القيادة.

ما أذهب إليه هو أن النظام الديموقراطي سوف يأتي بلا شك بالقيادات الطائفية إلى سدة الحكم من خلال الإنتخابات وأصوات أغلبية جماهير الشعب السوداني.

هذه حقيقة بسيطة وبديهية وملموسة. وكل ما أطالب به هو أن نتعامل معها بموضوعية. فإذا قلنا أنه يجب منع القيادات الطائفية من تولي السلطة فإننا نقول بطريقة أخرى أنه يجب ألا نركن لاختيار الغالبية أي أن نلغي العملية الديموقراطية.

وأنا أعتقد أن حكم القيادات الطائفية من خلال النظام الديموقراطي، مع ما عليه من مآخذ، خير ألف مرة من أي نظام آخر.

وقديما قال تشيرشل إن الديموقراطية أسوأ نظام للحكم ما عدى الأنظمة الأخرى.

Post: #88
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: محمد الأمين موسى
Date: 01-19-2008, 08:02 AM
Parent: #86

Quote: يا سيدي أنا أقصد أن يتطور الحزب بحركته الذاتية الداخلية. عندها سوف تتجدد قيادته بصورة طبيعية وديموقراطية. أي أن تستطيع عناصر التغيير داخل الحزب أن تقنع قاعدته ثم اجهزته الوسيطة والعليا بضرورة التغيير. عندها يحدث التغيير. لكنه لا يحدث لأنني أنا أو أنت أو فلان أو علان لا يحب الصادق الصديق المهدي أو لا يحب محمد عثمان الميرغني.
هذا بالنسبة للزعماء.

أما بالنسبة للاحزاب، وطالما ظلت الغالبية العظمى من الشعب السوداني تمنح ثقتها المرة تلو الأخرى لهذين الحزبين، فليس لأحد أن يعترض على إرادة الغالبية، إلا إذا رمينا بالديموقراطية في عرض البحر واستبدلناها بأنظمة العسكر الطغاة.


أخي الفاضل حامد.. الغالبية العظمى من الشعب السوداني تتكون من أفراد مثلي ومثلك وكل فرد يستطيع أن يوعي غيره وهكذا يمكن للغالبية أن تتحول إلى أقلية.. لذا لا يمكن الاستسلام لكون الأحزاب الطائفية فازت في السابق سيصير هذا قدرا محتوما في المستقبل.. وإذا قرأت الواقع قراءة فاحصة ستكتشف أن ماء غزيرا قد جرى من تحت الجسر.. ووهم الأسياد لم يعد ينطلي على الكثيرين..
نفترض أنك بصفتك حركة شعبية تؤمن بأن الغالبية العظمى من الشعب السوداني تمنح ثقتها لهذين الحزبين، وليس لأحد أن يعترض على إرادة الغالبية، هل نستنتج أن التنظيم الذي تنتمي إليه يائس من منافسة الحزبين في الانتخابات القادمة؟؟ كيف ستروج أخي حامد للحركة الشعبية في أوساط الجماهير وأنت تؤمن إيمانا قاطعا بالسيدين وتعتبرهما رمزا الديمقراطية؟؟!! هل هذا ما يمكن تسميته بالإيثار السياسي؟!
حديثنا في هذا المقام لا علاقة له بالحب أو الكراهية.

Post: #89
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-19-2008, 09:28 PM
Parent: #88

Quote: وهكذا يمكن للغالبية أن تتحول إلى أقلية.


الأخ محمدالأمين موسى،

إلى ان يحدث ذلك نظل نحترم تاريخ هذه الأحزاب وقياداتهاونظب نحترم الجماهير التي تعطيها أصواتها في الإنتخابات.

لكن هذا لا يجردنا من حقنا في منازلتها ومنافستها والعسي لانتزاع السلطة منها لكن عبر الوسائل الديموقراطية الحضارية وليس عن طريق سرقة السلطة بليل وبالبندقية.

Post: #90
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-19-2008, 11:22 PM
Parent: #88

Quote: نفترض أنك بصفتك حركة شعبية تؤمن بأن الغالبية العظمى من الشعب السوداني تمنح ثقتها لهذين الحزبين، وليس لأحد أن يعترض على إرادة الغالبية، هل نستنتج أن التنظيم الذي تنتمي إليه يائس من منافسة الحزبين في الانتخابات القادمة؟؟ كيف ستروج أخي حامد للحركة الشعبية في أوساط الجماهير وأنت تؤمن إيمانا قاطعا بالسيدين وتعتبرهما رمزا الديمقراطية؟؟!! هل هذا ما يمكن تسميته بالإيثار السياسي؟!

لماذا يهرب صاحب البوست من هذه الاسئلة الحارقة ؟؟
ما عرفناهو شيوعي ولا حركة شعبية ولا طائفي اصيل يعبد سيديه ...

Post: #91
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-19-2008, 11:48 PM
Parent: #90

هذا هو راي مؤيدي الحركة الشعبية الحقيقيين وليس الطائفيين في الصادق المهدي

زكريا جوزيف :
Quote: As far as the South is concerned, this man is another thug. Remember massacres of Southern intellectuals in Wau, the butchering of the Dinka chiefs in Bor, Babanusa killings of the Dinka and the assassination of William Dinka Nhial in in late sixties. In 1987, ten thousand of women, children, young and elderly Dinkas were killed in one day, most burned alive on stationed trains in El Dhein. When Drs. Ushari and Baldo from the University of Khartoum wrote about that tragedy,The holy democratic El Mahadi jailed the scholars for their academic work. He was one of the ruthless rulers who did wrong to our people and we will never forgive the man.
المرجع : Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي ال...سيد الصادق المهدي ..

جوك بيونق:
Quote: الصادق المهدي
لا يستحق اي تكريم لانه ساهم مساهمة كبيرة في جرائم القتل(الضعين..الجبلين...الخ)
وهو صاحب فكرة انشاء مليشيات الدفاع الشعبي .الصادق المهدي شخصية رجعي في تاريخه الاسود
وايديه الملطخة بالدماء الابرياء من جنوب السودان.يجب تحميل الصادق المهدي مقتل أكثر من2 مليون
مواطن في جنوب السودان.
المرجع: Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي ال...سيد الصادق المهدي ..

جورج بوك (دينق) :
Quote: التاريخ هو الذي سوف يحاسب الصادق المهدي وليس عضويته في هذا النادي أو المركز، التاريخ هو الذي سوف يحكي لنا عن عفة يد السيد الذي في زمنه أنتشر الفساد الحزبي وفي زمنه تم تعويض ال المهدي ولم يتم تعويض بقية المتضررين من نظام مايو، التاريخ سوف يحكي لنا عن تسليح القبائل والمليشيات، المشكلة التي يعاني منها السودان حتى هذا الساعة. التاريخ سوف نحكيه لأطفالنا ونحدثهم عن المذابح التي كانت تتم بواسطة جيش الحكومة النظامي بقيادة اللواء أبوقرون بأقليم بحر الغزال. وهناك الكثير الذي سوف نحكيه للاجيال القادمة عن حقيقة الصادق المهدي.
المرجع: Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي ال...سيد الصادق المهدي ..

يبدو حنحتاج نجيب رسائل جون قرنق وكتابات منصور خالد عن الطائفيين حتى يقتنع زول الحركة المركب مكنة حزب امة انه لا حركة ولا شي بس طائفي ساي ..

Post: #92
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abubaker Ahmed
Date: 01-19-2008, 11:54 PM
Parent: #91

اخي عادل عندما يرد الطائفي عليك بهذا الرد


Quote: وهذا آخر ما بيني وبينك. وسأهمل كل ما تقول.




تأكد انك في المسار الصحيح اذ لا نقاش في الطائفية بل تبعية عمياء!

Post: #93
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-20-2008, 00:14 AM
Parent: #92

صديقي ابو بكر سلامات



Quote: اخي عادل عندما يرد الطائفي عليك بهذا الرد
Quote: وهذا آخر ما بيني وبينك. وسأهمل كل ما تقول.
تأكد انك في المسار الصحيح اذ لا نقاش في الطائفية بل تبعية عمياء!

المشكلة انو الطائفيين نفسهم الان خجلانين من هذين الرجلين
ولم يأتوا هنا للدفاع عنهم غير الطائفي بتاع التهديد وتخريب البوستات داك

مشكلتنا يا اخي في بعض متعلمينا وكتابنا ممن دخلت فيهم الهزيمة والانكسار للطائفية حتى العظم
وحقيقة القلم ما بيزيل بلم ..

لك ودي

Post: #94
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: محمد الأمين موسى
Date: 01-20-2008, 08:01 AM
Parent: #93

Quote: ما أذهب إليه هو أن النظام الديموقراطي سوف يأتي بلا شك بالقيادات الطائفية إلى سدة الحكم من خلال الإنتخابات وأصوات أغلبية جماهير الشعب السوداني.

هذه حقيقة بسيطة وبديهية وملموسة. وكل ما أطالب به هو أن نتعامل معها بموضوعية. فإذا قلنا أنه يجب منع القيادات الطائفية من تولي السلطة فإننا نقول بطريقة أخرى أنه يجب ألا نركن لاختيار الغالبية أي أن نلغي العملية الديموقراطية.

وأنا أعتقد أن حكم القيادات الطائفية من خلال النظام الديموقراطي، مع ما عليه من مآخذ، خير ألف مرة من أي نظام آخر.


أخي الفاضل حامد.. لقد سعيت من خلال مداخلاتي السابقة أن أساعدك على قول كلام يتسق مع إنتمائك الذي أعلنته في هذا البوست (حركة شعبية)، لكن للأسف في كل مداخلة جديدة تأتي بما يزيدك تناقضا.
طيب يا عزيزي طالما أنك جازم بأن النظام الديمقراطي سوف يأتي بلا شك بالقيادات الطائفية إلى سدة الحكم من خلال الانتخابات وأصوات أغلبية جماهير الشعب السوداني.. لماذا لا تدعوا الحركة الشعبية لكي ترفع الراية البيضاء وتستسلم لهذه الحتمية التي لا يتجرأ حتى المنتمون للطائفية على التصريح بها.. هل الشعب السوداني مسلوب الإرادة لهذه الدرجة بحيث لا ينفع معه أي محاولة للتوعية أو التذكير بعيوب الطائفية التي خبرها ولدغ من جحرها ثلاثة مرات؟؟
هل حقا يا أخي العزيز أن حكم قيادات الطائفية خير ألف مرة من حكم قيادات الحركة الشعبية؟؟ ألهذا الحد تعتبر أن التنظيم الذي تنتمي إليه، والذي يطرح نفسه كبديل للطائفية بهذه الهزالة والسوء؟؟
طلب شبه أخير: أتمنى لو تحدثنا عن دوافع انضمامك للحركة الشعبية في الوقت الذي تبدو قناعاتك راسخة ومتجذرة في تمجيد زعماء الطائفية... صدقني تجربتك هذه تستحق الاهتمام.. وحتى تعبير الإيثار السياسي قد لا يوفيها حقها.

Post: #95
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-20-2008, 09:56 AM
Parent: #94

Quote: لكن هذا لا يجردنا من حقنا في منازلتها ومنافستها والعسي لانتزاع السلطة منها لكن عبر الوسائل الديموقراطية الحضارية وليس عن طريق سرقة السلطة بليل وبالبندقية.


الاخ حامد
المنصص اعلاه يحمل تلبيس متعمد. و لكن لا يغنيك كثيرا من الحبال الملفوفة حول رقبتك.
من الذي دعى لمنازلة الطائفية الرجعية المتخلفة بغير الديمقراطية؟ من؟ ستجد من انقض عليها هم حلفاؤها اليوم من الشيوعيين و حلفاؤها بالامس من الاخوان المسلمين.

طبعا ردد هذا كلام {الني} إلى جانبك، بشرى الفاضل The Devil Advocate

مهرب من باب صغير لا يناسب حجم باب الولوج في الدفاع عن ثنائي طائفية.. المهدي و الميرغني.

مواصلة

Post: #96
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-20-2008, 05:17 PM
Parent: #95

الطائفية وقادتها ( الوهم )* زمانها / م فات وغنايا / م مات ..


------------
* هذه رداً على وصف صاحب البوست للبطل والقائد على عبد اللطيف بالبطل الوهم ..

Post: #97
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-20-2008, 07:49 PM
Parent: #96

Quote: الاخ حامد
المنصص اعلاه يحمل تلبيس متعمد. و لكن لا يغنيك كثيرا من الحبال الملفوفة حول رقبتك.


الأخ ثروت سوار الدهب،

ليس حول رقبتي أية حبال لكن حول مشاعري خوف على السودان من الذين لا يفرقون بين المبادئ والمشاعر الخاصة من حب وكراهية.

لن نتخلى عن الديموقراطية كمبدأ وإستراتيجية لأنها تأتي بمن لا نحب من قادة الطائفية. تحسس أنت فكرك أولا ورقبتك بعده.

Post: #98
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-20-2008, 09:16 PM
Parent: #97

يجب ان يكون بيننا قدر من الإحترام لمؤسسي هذا الوطن. ننقدهم ولا ننتقدهم. نخالفهم ولا نتجنى عليهم.

وأرى أن صفة الطائفية قد صارت لدى بعض (المثقفين) سبة.
وأقول: فلا يستهينن أحد بما قامت عليه طائفتا الأنصار والختمية في السودان.

فدول مزدهرة تقوم اليوم على ما هو ليس بأعمق مما قامت عليه هاتان الطائفتان.

- تقوم دولة إيران اليوم على فكرة عقدية أسلامية لا تتجاوز الفكرة العقدية المهدية التي تقوم عليها طائفة الأنصار في السودان.

- تقوم المملكية المغربية الآن تحت ظل أسرة حاكمة تستمد قداستها الروحية بما لا يتجاوز أسباب تمسك طائفة الختمية بزعامتهم الروحية من حيث الإنتساب للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

هذه عقيدة شعبية عامة ليس من حق أحد ان يسفهها وإن اختلف معها.

أناشخصيا لدي أصدقاء هندوس، ولم يخطر ببالي يوما أن أسفه أمامهم أو من وراء ظهورهم تقديسهم للبقرة. تلك عقيدتهم التي يجدون فيها إجابات أسئلة الحياة والموت.

ومن هذا المنطلق يجب أن نحترم جميع عقائد أهلنا في الجنوب من غير المسلمين أوالمسيحيين.

تلكم هي ديموقراطية المعتقد الديني. ويجب ان يكفلها الدستور.



Post: #99
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-22-2008, 07:33 PM
Parent: #98

Quote: يجب ان يكون بيننا قدر من الإحترام لمؤسسي هذا الوطن.

تقصد لمخربي هذا الوطن من المرتزقة والعملاء ؟؟

قال عنهم الادباء الوطنيون بالجد :

وما ضرت العليا الا عمائم ... تساوم فينا وهي فينا سوائم

Post: #100
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-22-2008, 10:10 PM
Parent: #99

Quote: [تقصد لمخربي هذا الوطن من المرتزقة والعملاء ؟؟


- السودان من الدول القلائل في العالم الثالث التي عرفت معنى الزعامة السياسية.

في العالم العربي مثلا، فإن الزعيم هو الشخص الجالس على كرسي السلطة. وهو بعيدا عن الكرسي لا شيئ.

لكن الصادق المهدي زعيم سياسي سواء كان في السلطة أو في السجن أو في المنفى وكذا محمد عثمان الميرغني والترابي ونقد من الأحياء. وعبد الحمن المهدي وعلى الميرغني والأزهري وجون قرنق من الأموات.

وهذا هو السر في أن أحزاب هؤلاء الزعماء غير قابلة للحل أو الإلغاء رغم تعدد المرات التي حلت فيها أو حظرت أو أطلقوا عليها الأحزاب المبادة.

وقديما قيل أن مفتشا إنجليزيا كان منتشيا بسلطته، فاختلف مع أحد العمد في مركزه وغضب منه فقال له: إنت مرفود من العمودية.
فأجاب العمدة: وكان رفدتني، قايلني بشيل شنطيتي وأسافر؟

هذه الزعمات يجب أن تحترم ويحفظ لها حقها ومساهمتها في الحركة الوطنية.


- أي إنسان يستطيع أن يصف أي إنسان آخر بما يريد من الأوصاف القبيحة. لكن يظل هذا مجرد سباب عاجز لا يقنع ولا حتى مطلقه.

فقط تعلم أخي عبد العاطي، شيئا نافعا، وهو أن هؤلاء الزعماء الذين أسسوا لنا هذه الحركة السياسية العظيمة لم يبنوها بسباب الآخرين وإنما بالعمل من أجل الآخرين.

فما هو طرحك السياسي بخلاف هذا السباب. فهذا لن يفيدك في شيئ.
فلو أثبت وبالدليل القاطع، أن كل السياسيين السودانيين خونة وعملاء، فهذا لن يجعل منك سياسيا أبدا.

Post: #101
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-23-2008, 01:53 AM
Parent: #100

Quote: هذه الزعمات يجب أن تحترم ويحفظ لها حقها ومساهمتها في الحركة الوطنية.
يا زول حركة وطنية شنو ؛ ديل اول همهم كان تكسير الحركة الوطنية؛ فانظر الى تاييدهم للانقاذ لدرجة ان اهدى عبد الرحمن المهدي سيف ابوه للملك جورج الخامس؛ ووقوفغهم ضد ثورة 1924 - البتقول عن قائدها وهم وعايزنا نحترم طائفغيننك؛ وخربوا اضراب كلية غردون في عام 1930؛ ودخلوا الجمعية التشريعية وكل مؤامرات المستعمر؛ وسلموا السلطة للعسكر؛ وعبثوا بالديمقراطية؛ ونمى الكيزان في حجرهم .. انت تاريخ يا زول ما قريت؛ ولا منصور خالد بتاع الحركة الشعبية ما سمعت بيهو وكيف فضح تاريخهم الاسود ..

Quote: فقط تعلم أخي عبد العاطي، شيئا نافعا، وهو أن هؤلاء الزعماء الذين أسسوا لنا هذه الحركة السياسية العظيمة لم يبنوها بسباب الآخرين وإنما بالعمل من أجل الآخرين.
العمل من اجل الاخرين؛ ام عمل الاخرين لهم سخرة في الجزيرة ابا والنيل الابيض والشمالية والشرق وكسلا ؟؟ من اين اتى المراغنة باموالهم وهم المهاجرين للسودان ؟؟ من اين اتى عبد الرحمن المهدي باموله لولا دعم الانجليز ومال السحت من عرق الانصار ؟؟ يا زول هؤلاء لم يبنوا الا الخراب؛ وهو ما يسميه جون قرنق السودان القديم؛ فكيف تدعو انت الى سودان جحديد وانت تدافع عن القديم بهذا الشكل ؟؟

Quote: فما هو طرحك السياسي بخلاف هذا السباب. فهذا لن يفيدك في شيئ.
فلو أثبت وبالدليل القاطع، أن كل السياسيين السودانيين خونة وعملاء، فهذا لن يجعل منك سياسيا أبدا.
طرحي السياسي ستعرفه حينما تتحرر من نير الطائفية ومن عمى البصيرة الذي كالك؛ كما كال الرماد حماد؛ واذا كنت لم تر العمل السياسي لابو الوطنية السودانية على عبد اللطيف وسميته بالبطل الوهم؛ فهل تريد ان ترى لي طرحا سياسيا ؟؟ لا متشكرين؛ ما محتاجين شوفك .. وزي ما قال عمنا الكردفاني لصديقه الاحوص الذي يريد ان يقذف له شيئا: كان دي مراعاتك ( شوفك) احسن ما تجدع ..

ومن قال لك ان كل السيسيين السودانيين خونة وعملاء ؟؟ على عبد اللطيف لم يكن خائنا او عميلا ؛ عبيد حاج الامين لم يكن خائنا او عميلا؛ محمود محمد طه لم يكن خائنا او عميلا؛ وليم دينق لم يكن خائنا او عميلا؛ لكنك قطعا تعتقد ان هؤلاء وكلهم ممن وقف ضد الطائفية؛ هم ابطال وهم؛ والابطال عندك الفاشل ابدا الصادق المهدي والجاهل ابدا محمد عثمان الميرغني ..

حقيقة مرمى الله ما بيترفع ...

Post: #102
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-23-2008, 11:11 AM
Parent: #101

تزوير التاريخ وقلب المنطق من قبل بعض المتعلمين المهزومين نفسيا ليس له مثيل

انظر لكتابة سالم احمد سالم عن هؤلاء :

Quote: وإذا ظن البعض أن زعامات التكوينات الطائفية والعقائدية تنادي اليوم بالديموقراطية، فما ذلك إلا استخدام لكلمة الديموقراطية وليس مدلولاتها كأداة ضمن أدوات الصراع مع الحكومة الراهنة. فالصادق المهدي ينادي بالديموقراطية من أجل أن يحكم هو. فهناك أكوام من الأدلة دمغت كل تاريخ الصادق المهدي تبرهن على نزعته في الحكم. من ذلك إجبار أحد نواب حزبه على الاستقالة (بشرى حامد) لكي يحل الصادق مكانه في البرلمان، أو انتظار الحزب حتى يبلغ الصادق الحلم السياسي ليكون رئيسا للوزراء. هل كان كل ذلك لأن الصادق هو فريد عصره وعبقري زمانه؟ أو لأنه أفضل من السياسي العريق محمد أحمد محجوب الذي أطاحه انقلاب برلماني لكي يركب الصادق مكانه؟. بالتأكيد لا هذا ولا ذاك، فقط لأن الصادق هو سليل هذه الأسرة التي تمتلك الحزب والطائفة والأتباع. وعندما قال الصادق المهدي وهو يغرر بالبسطاء من أتباعه "هجمت عليّ المهدية" فإنه يعني أنه مهدي هذا الزمان وعلى الأتباع أن يقدموا له فروض الولاء والطاعة زعيما للطائفة ورئيسا أزليا لحزب الأمة. كل الوسائل مبررة من أجل نزوة الحكم والتسلطن الفردي بما في ذلك افتراء الكذب على الله. ولم يتورع الصادق عن المجاهرة بنزعته الفردية المتسلطة عندما قال صراحة أنه الحزب والحزب هو. وكذلك الحال بالنسبة لمحمد عثمان الميرغني يستويان.

Post: #103
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-23-2008, 06:35 PM
Parent: #102

Quote: انت تاريخ يا زول ما قريت؛ ولا منصور خالد بتاع الحركة الشعبية ما سمعت بيهو ]


هاك التاريخ دا.

ودا من كتابي (نقد الحركة السياسية السودانية- 1940 - 200)


لقد تبني السيد عبد الرحمن المهدي خطابا سياسيا يحتوي علي المعلن (الدعوة إلى الإستقلال) والمضمر (إعادة الدولة المهدية). وكان السيد عبد الرحمن المهدي ذكيا ذكاءا أسطوريا وهو يختار هذا المنهج. ففي الجانب المعلن من دعوته للإستقلال تحت الشعار الغامض (السودان للسودانيين)، إستطاع أن يكسب إلى جانبه العديد من السودانيين من غير الأنصار والذين يرفضون مجرد فكرة الهيمنة المصرية. كما إستطاع أن يكسب، لحد ما، رضي بريطانيا التي تنكر مثله حق مصر في السيادة علي السودان. وهي، أي بريطانيا، كانت في حاجة فعلية لتيار سياسي قوي ينادي بإستقلال السودان بعيدا عن الإتحاد مع مصر، رغم تحفظاتها علي الجانب غير المعلن من الخطاب السياسي للسيد عبد الرحمن المهدي. وبالمثل فقد كان السيد عبد الرحمن المهدي في حاجة فعلية لرضاء أحد طرفي الحكم الثنائي وبالضرورة لن يكون هذا الطرف هو مصر بسبب موضوع السيادة علي السودان.

وكان الخطاب السياسي للسيد عبد الرحمن المهدي متماسكا في مراميه النهائية. فالإستقلال لديه, كان يعني خروج الدولتين المستعمرتين من السودان وعودة السودان (للسودانيين)، أي عودة السودان لما كان عليه قبل إحتلال المستعمر الإنجليزي - المصري. وهكذا فان البديل الوطني للإستعمار هو المهدية الثانية وليس الإتحاد مع مصر كما ينادي المشروع الإتحادي، المنافس القوى للمشروع الإستقلالي. إذ ليس من القبول لدى قطاع كبير من السودانيين، بما فيهم بعض المثقفين، أن يكون البديل الوطني للإستعمار هو الإتحاد مع إحدى الدولتين المستعمرتين.

وكان السيد عبد الرحمن المهدي يعرف تماما أن إستقلال السودان تمنحه بريطانيا وليس مصر. فمصر نفسها كانت تحت الإحتلال البريطاني المباشر منذ القضاء على ثورة عرابي عام 1882. لهذا فقد حاول السيد عبدالرحمن بشتى السبل وفي كل المناسبات أن يطمئن بريطانيا وبلغة دبلوماسية رفيعة، بان دولة الأنصار، إذا عادت، فسوف تكون دولة صديقة لبريطانيا. وأنها تحت قيادته ستكون دولة متحضرة تنبذ العنف والحروب. وهذا هو مغزى إهداء السيد عبد الرحمن سيف الإمام المهدي لملك بريطانيا عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية. ففي هذه المناسبة كان السيد عبد الرحمن يخاطب ملك بريطانيا العظمي بلغة دبلوماسية عبقرية، لا تزال غير مفهومة للكثيرين الذين لم يروا من هذا التصرف سوي جانبه الميكانيكي المباشر. لقد كان حوارا دبلوماسيا راقيا بين ملك وملك. كان السيد عبد الرحمن من خلال عملية إهداء السيف علي الرغم من تحذير سلطات السودان للوفد بعدم تقديم هدايا للملك، كان يوصل رسالة لملك بريطانيا مفادها أن دولتي القادمة ستكون صديقة لبريطانيا، وهذا هو مغزى الإهداء، وأنها سوف تنبذ العنف والحروب، وهذا مغزى أن تكون الهدية هي سيف المهدي المجاهد. ثم ثمة رمز آخر في هذا السيف. فهو السيف الشاهد علي الحق التاريخي للسيد عبد الرحمن المهدي في حكم السودان، وهو يعرف أن الإنجليز، خاصة علي مستوى الأسرة المالكة يقدسون مثل هذا الحق التاريخي، لأنهم موجودون على العرش البريطاني بسببه.

ولا شك في أن مستشاري ملك بريطانيا قد صرفوا زمنا وجهدا كبيرين في إعداد إجابة دبلوماسية علي نفس مستوي رسالة السيد عبد الرحمن، فهذه المسائل لا تتم بالعفوية و التلقائية التي يظنها الناس. ولا شك أن تأكد البريطانيين من نية السيد عبد الرحمن تقديم هديته رغم اعتراض حكومة السودان قد أثار وسطهم بلبلة وارتباكا. ولم يكن أمام بريطانيا سوي أن تعلن موقفها الرسمي ضمن تصرف الملك وهو يواجه هذا الامتحان العسير من قبل هذا السياسي الفذ القادم من وراء البحار. وهكذا جاء رد الملك دبلوماسيا رفيعا لكنه يحمل إجابة واضحة علي عرض زعيم الأنصار. وكان مغزاه أن لا دولة لكم في السودان الآن، وستظلون جزءا من الإمبراطورية البريطانية. وكانت الصيغة الدبلوماسية لذلك الرد هي أن يقبل الملك الهدية، أي يقبل يد الصداقة التي مدت له، ثم يرد السيف لصاحبه مرة أخرى مع عبارة تعني أن الملك يرد لكم السيف لتدافعوا به عن الإمبراطورية البريطانية. أي لا دوله سوي الإمبراطورية. وهذه إجابة مدروسة وليس تصرفا تلقائيا، ولا يمكن أن تكون إلا من إعداد عباقرة الدبلوماسية في بريطانيا في ذلك الزمن.

ومن مواقف السيد عبد الرحمن التي أسئ فهمها رغم اتساقها مع طرحه السياسي، موقفه من المؤسسات الدستورية التي بدأت الحكومة الإستعمارية البريطانية إدخالها ضمن نظام الحكم في السودان، مثل المجلس الاستشاري عام 1942 والجمعية التشريعية عام 1948. فبغض النظر عن جدواها في مجال إشراك السودانيين في الحكم من عدمه، فإنها كانت تعني، من حيث هي مؤسسات دستورية، أن السودان دولة أخرى وليس إقليما مصريا. فلو كان إقليما مصريا لترك أمر تطوير نظام الحكم فيه لمصر، ووفق نظام الحكم الملكي المصري. لهذا كانت الحكومة المصرية تعارض بشدة قيام هذه المؤسسات الدستورية في السودان. وكان رد مصطفي النحاس رئيس الوزراء المصري في أغسطس عام 1939 علي طلب حكومة السودان الموافقة علي قيام المجلس الاستشاري، هو تأكيد موقف مصر الرافض لقيام مثل هذه المؤسسات باعتبار أن مصر والسودان بلد واحد، وهي لا تري في مثل هذه المؤسسات سوي أنها (ترمي إلى فصل السودان عن مصر) . ونفس هذا الموقف وقفته الحكومة المصرية من الجمعية التشريعية ولنفس الأسباب الإستراتيجية.

وما كان أمام السيد عبد الرحمن، ومن منظور إستراتيجي أيضا، إلا أن يقف موقفا مناوئا لموقف الحكومة المصرية. فأي شيء ، أهون من الإعتراف بأن السودان ما هو إلا إقليم مصري. وإذ كان قيام مثل تلك المؤسسات يعني فصل السودان عن مصر فهو أول الداعين إلي ذلك علانية، ولابد له من تأييدها.

كان موقف السيد عبد الرحمن المهدي ومشروعه الديني الرامي إلي إعادة الدولة المهدية، موقفا دقيقا للغأية، فمصر لن تقبل قيام دولة ( دراويش) علي حدودها الجنوبية، هذا إن قبلت أصلا مبدأ فصل السودان عن مصر. وبريطانيا لن تسلم السودان لابن المهدي الذي ما جاءت جيوشها للسودان أصلا، إلا لتدمير دولته. غير إن السيد عبد الرحمن قد ظل يلعب علي التناقض القائم بين دولتي الحكم الثنائي تجاه مستقبل السودان. فبريطانيا أيضا لن تقبل أن يصير السودان جزءا من أملاك ملك مصر. وهي تري أن السودان يجب أن يكون دولة مستقلة ذات سيادة وديمقراطية ومرتبطة بالكومنويلث وبعيدة عن أسرة المهدي. وهذا الموقف البريطاني ثابت في العديد من الوثائق، وليس أدل عليه من إعتراف السكرتير الإداري لحكومة السودان بأنهم قد ( شجعوا إلي حد ما قيام هذا الحزب (الحزب الجمهوري الإشتراكي) الذي جمع زعماء القبائل باعتبار انه سيعمل للإستقلال بعيدا عن أسرة المهدي)

Post: #104
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: محمد الأمين موسى
Date: 01-23-2008, 07:23 PM
Parent: #103

Quote: لقد تبني السيد عبد الرحمن المهدي خطابا سياسيا يحتوي علي المعلن (الدعوة إلى الإستقلال) والمضمر (إعادة الدولة المهدية). وكان السيد عبد الرحمن المهدي ذكيا ذكاءا أسطوريا وهو يختار هذا المنهج.


أخي الفاضل حامد.. هل لأن عبدالرحمن المهدي اتبع خطابين أحدهما معلن والآخر مضمر يعتبر ذكيا ذكاءا أسطوريا؟؟!!
من يقرأ لك هذه الفقرة لن يتحمس للمتابعة لأن مثل هذه الأحكام لا تليق بالبحث الرزين، خاصة وأنك تشير - عن غير قصد - أن الغاية لم تكن نبيلة. فإعادة دولة المهدية تحقق طموحا شخصيا لعبدالرحمن المهدي وليس بالضرورة أن تخدم السودان كوطن يتوق للتحرر والرقي..
توضيح:
إطالتنا في التحاور معك منبعها أن أعلنت انتماءك للحركة الشعبية، ولكأنك اقتديت بنهج صاحب الذكاء الأسطوري في إعلان الانتماء للحركة وإضمار التعلق بأستار الطائفية... على كل حال لك خالص التحايا والتقدير.

Post: #105
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-23-2008, 10:22 PM
Parent: #103

Quote: هاك التاريخ دا.

ودا من كتابي (نقد الحركة السياسية السودانية- 1940 - 200)

يا زول في زول بيجيب مرجع تاريخي كتابو نفسو ؟؟
دا ما تاريخ .. دا تبرير (وعلى قول عادل امام بطيخ وفي رواية اخرى طبيخ )

ممكن تجيب لي راي منصور خالد - وانا اقبل به على علاته - في نفس الاحداث التي كتبت فيها ؟؟

اما طلعت قادي تاريخ بالجد !!

Post: #106
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-23-2008, 10:34 PM
Parent: #105

أوردت ما أوردت لك - (يا قادي فهم) - لأن هذا هو رأيي. وأنا أناقشك برايي وانت تناقش برأي سالم أحمد سالم (واظنك قايلوا سوداني)!

Post: #107
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-24-2008, 01:21 AM
Parent: #106

حامد بدوي بشير

Quote: أوردت ما أوردت لك - (يا قادي فهم) - لأن هذا هو رأيي. وأنا أناقشك برايي وانت تناقش برأي سالم أحمد سالم (واظنك قايلوا سوداني)!
شنو انت زعلت ولا حاجة ؟؟
يا زول متين اتباع الطائفية كان عندهم رأي؛ حقهم ولا حق غيرهم ؟؟ ديل ما عندهم غير التطبيل والتمجيد في مخالفة للمنطق وحقائق التاريخ؛ وبعد دا يكذب الواحد بكل بجاخة ويقول ليك انا حركة شعبية وادعو للسودان الجديد؛ طيب السودان القديم دا هو شنو اذا ما كان الطائفية وقادة الطائفيين الفاشلين المفسدين ؟؟

بعدين بلغ بك الافلاس انك تتمسك باقتباسي لكتابة سالم احمد سالم الجبتها في نهاية مداخلاتي في هذا البورد وكُتبت قبل يومين لتقول انها رايي ؟؟ يا اخي الطائفيين ديل اصبحوا مزورين وكذابين وعادمين المنطق بي تعريفة .. يعني قادين تاريخ واخلاق ومنطق !!

ومن تابع اصحاب الدجل الطائفي ودافع عنهم كدفاعك عنهم فلا يستغرب منه شيء...

Post: #108
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-24-2008, 10:17 PM
Parent: #107

Quote: أخي الفاضل حامد.. هل لأن عبدالرحمن المهدي اتبع خطابين أحدهما معلن والآخر مضمر يعتبر ذكيا ذكاءا أسطوريا؟؟!!
من يقرأ لك هذه الفقرة لن يتحمس للمتابعة لأن مثل هذه الأحكام لا تليق بالبحث الرزين، خاصة وأنك تشير - عن غير قصد - أن الغاية لم تكن نبيلة. فإعادة دولة المهدية تحقق طموحا شخصيا لعبدالرحمن المهدي وليس بالضرورة أن تخدم السودان كوطن يتوق للتحرر والرقي..
توضيح:
إطالتنا في التحاور معك منبعها أن أعلنت انتماءك للحركة الشعبية، ولكأنك اقتديت بنهج صاحب الذكاء الأسطوري في إعلان الانتماء للحركة وإضمار التعلق بأستار الطائفية... على كل حال لك خالص التحايا والتقدير.


الأخ محمد الأمين موسى،

في التحليل المعرفي أنا لا أقف مع أو ضد. أنا أحلل مواقف وخطابات سياسية أصبحت تاريخا.

وأردت أن أوضح أن قادة الأحزاب الطائفية كانوا يتحركون من استراتيجيات ويعرفون أهدافهم ويخططون لها بذكاء. وذلك نقيض للفكرة السائدة لدى المثقفين السودانيين من ان تلك القيادات كانت قيادات عشوائية بلا برنامج أو استراتيجية.

وتأييدي لبرنامج الحركة الشعبية لن يمنعني من دراسة وتحليل تاريخ الحركة السياسية السودانية، لأنني ببساطة ضد نزعة (الإجتثاث). وفهمي لدعوة السودان الجديد هو أنها جاءت لتغير السياق السياسي القائم منذ الإستقلال ولم تأتي لاجتثاثه. جاءت لتبني وتضيف وليس لان تهدم وتنتقم. لم تجئ لتستبعد وتقصي وتهمش. بل جاءت لتنادي بالإعتراف بحقوق الجميع. والجميع هذه تشمل بالضرورة الأحزاب الكبيرة والصغيرة وحتى المؤتمرين الوطني والشعبي.

من حق الجميع أن يتوجهوا للشعب السوداني طالبين تأييده. ومن يختاره الشعب يحكم ضمن نظام حكم ودستور ديموقراطيين ومنهج للتبادل السلمي للسلطة. فلا يجوز ولا يجدي أن نستبدل دكتانورية بدكتاتورية أخرى.

يجب ان يخرج السودانيون من ذهنية الإجتثاث والقمع والنفي والمصادرة التي زرعتها فيهم عهود الكبت والحقد ، عهود الدكتاتوريات التي توالت علينا منذ 1958.

Post: #109
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-24-2008, 10:36 PM
Parent: #108

يا واصف الشهيد على عبد اللطيف بالبطل الوهم
اي اجتثاث اكثر من هذا تريده وانت تريد ان تحرق علما وطنيا لا يرتقي لسموقه سادتك الطائفيين ؟؟

Quote: وأردت أن أوضح أن قادة الأحزاب الطائفية كانوا يتحركون من استراتيجيات ويعرفون أهدافهم ويخططون لها بذكاء. وذلك نقيض للفكرة السائدة لدى المثقفين السودانيين من ان تلك القيادات كانت قيادات عشوائية بلا برنامج أو استراتيجية
من قال هذا ؟؟ على كل حال انا اقول انهم كانوا دائما ينطلقوا من استراتيجيات وتكتيكات تمكين انفسهم وحماية مصالحهم الخاصة وضرب مقدرات المواطنين السودانيين والعبث بالوحدة الوطنية ومحاربة التنوير حتى يحتفظوا بوضعهم المميز الذي اعطاهم له الاستعمار والدول الاجنبية ثم مال السحت من بعد وعلاقات السيطرة والاستغلال ..

Post: #110
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-25-2008, 00:00 AM
Parent: #109

الأستاذ عبد العاطي،

لم اقرأ في تاريخ جميع الحركات السياسية في العالم الثالث في القرن العشرين، دعوة أكثر جهلا وعماءا من الدعوة لوحدة وادي النيل(تحت التاج المصري) وإعادة السودان _ بعد الثورة المهدية العظيمة - ليكون جزءا من (أملاك) خديوي مصر. أين الوطنية والبطولة هنا؟

لقد بدأت أشك في أنك قد قرأت أي وثيقة من وثائق جمعية الإتحاد أو جمعية اللواء الأبيض. أو قرأت تاريخ السودان الحديث.

يا إبني، حتي الحركة الإتحادية نفسها قد فاقت مبكرا وعدلت من دعوتها للإتحاد مع مصر وصار تعدد الاحزاب الإتحادية تعبيرا عن درجات الإختلاف حول شكل ومضمون هذا الإتحاد، حتى انقصم ظهر هذه الدعوة الجاهلة أخيرا في تخلي الزعيم الازهري عن الفكرة برمتها قبيل الإستقلال.

وتخلي الإتحاديين عن هذه الفكرة الشوهاء التي فرضتها ظروف وملابسات سياسية محددة - أستطيع أن أشرحها لك إذا كانت غائبة عنك - يعني خروجها وإلى الابد من دائرة المنجز التاريخي للحركة الوطنية السياسية السودانية.

وأرجو أن تنسى وأنت تناقش، ما لقنوك إياه في سلم محي الدين صابر التعليمي.

Post: #111
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-25-2008, 07:56 PM
Parent: #110

أسمحوا لي أن أقتبس فيما يلي بعض مداخلات الأستاذ العبقري، عبد العاطي في هذا البوست.

ضعوا السبابة والإبهام فوق الأنوف حتى يخف الأذى. فهذا العبقري لا يخرج منه إلا ما يؤذي.

وإليكم هذه العينات.


Quote: الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني
هما من اسباب فشل النظام الديمقراطي في السودان
وهذه حقيقة لا جدال فيها

ولن يغير منها ضجيج المثقفين المهزومين




بعض المتعلمين السودانيين - ولا اقول المثقفين فالثقافة رسالة ومن بين اهلنا الاميين من هم اكثر ثقافة وحكمة من هؤلاء المتعلمين - ؛ وصل بهم اليأس والخور والهزيمة؛ أن يظنوا ان تاييد الطائفية هو تأييد للديمقراطية؛ وان نقد الطائفية هو نقد للديمقراطية؛ الخ الخ من الخطاب المؤيد للطائفية.





يا لبؤس الصادق والميرغني؛ سؤا ساسة السودان ومصدر الكثير من مآسيه؛ ويا لبؤس المتعلمين الذين يتمرغون في وحل الطائفية ويدافعون عنها؛ بدلا من ان يقفوا ضدها بالوقوف ضد اسؤا ممثليها:



كمال مبارك

الا يكفي التمرغ في وحل الطائفية وتريد ان تتمرغ في وحل الفتنة بين الناس ؛ وهل اعجزك الرد فاصبحت تمارس ايلوب المديدة حرقتني ؟؟




يا كمال مبارك الا تستحي من نفسك ؟؟ وهل ظننت ان اساليب زعيمك الميرغني الامنجية والافسادية التي كان يمارسها على الناس بالقاهرة وغيرها؛ واظن لا يزال يمارسها؛ يمارسها الجميع ويمكن ان تمارس على الجميع ؟؟



هذا هو ما نسميه بالطرح اليميني للحزب الشيوعي السوداني ؛ حيث باسم الواقعية السياسية يتم التعايبش مع الطائفية بل الدفاع عنها ..



الاستاذ بشرى تحياتي


Quote: اما داخل احزابهم فلنناقشه في سانحة أخرى.

اعلم انك لن تجد سانحة للدفاع عن الاحزاب الطائفية وقياداتهما الأسرية والتبرير لهما إلا وحاولت اقتناصها ..





ايه هادي الكلام الفارغ القادم من الشيوعية الكلاسيكية لدعم الطائفية ؟؟ وهل انت شيوعي ام حركة شعبية ام حزب امة ؟؟ عموما حسب التقفسيم الشيوعي وكلاسيكيات الشيوعية السودانية فالاحزاب الطائفية تعبر عن القوى الرجعية وشبه الاقطاع ؛ فما رأيك في ذلك ؟؟


يا ايها الساعي بين الناس بالنميمة والغش
المهدداتي بما لا تملك والمحارب بغير سيفك الا تخجل؟؟
ثلاثة اخطاء فظيعة في جملة واحدة ؟؟




حامد بدوي بشير

طبعا لا تستطيع ان تنكر المعلومات التاريخية؛ وكيف ان العار يكلل الطائفية في كل التاريخ السياسي السوداني؛ وانها من اكبر مشاكل الديمقراطية في السودان؛ لذلك تلجا الى الهروب والاستعاضة عن المعلومة التاريخية بهذا الكلام الفارغ

________________________



بل كان الله في عونك انت يا الحركة شعبية المركب مكنة حزب امة .. ويا مزور التاريخ لمصلحة الطائفيين ...




مشكلة الشيوعيين الذين اخترقوا الحركة الشعبية انهم يريدون ان يكونوا فيها حصان طروادة لتعميم رؤي حزبهم المتخثرة ونهجه الانتهازي في داخل الحركة؛ وثلم جديدها وتضييع روحها بجعلها تتعايش مع القديم ولا تحاربه؛ ويمكن القول عنهم ان لسانهم - ولا اقول قلبهم - مع الحركة وسيفهم مع القوي القديمة في السودان وخصوصا الاحزاب الطائفية والقيادات الطائفية الفاشلة.



عليك نور .. وصاحب البوست هو المتناقض مع نفسه فهو مرة شيوعي ومرة حركة شيوعي وفي الحقيقة مؤيد للطائفية وصاحب سيدين .. فانظر الى تناقض بعض المتعلمين السودانيين وعدم تماسكهم عندما يعبثوا ويقولوا انهم يمارسون السياسة وهم يعيدوا انتاج خطاب اجدادهم الاميين ..



بل انت اعمى البصيرة وناقص ادوات التفكير والمنطق حينما تقول انك ضد السودان القديم ( إهترأ وتفسخ ولم يعد قادرا على إعادة إنتاج مفردات) وتطبل في نفس الوقت للاحزاب الطائفية والقيادات الطائفية الفاشلة .. نحن نعترف بوجود الواقع لنغيره يا سيدي لا لننبطح له ونستسلم امامه كما تدعونا ..



يا عزيزي لم يقل د بشري الفاضل ما تزعمه عنه فلماذا تزور دائما ؟؟ ولست انت من يحدد لي متى اناقش ومتى اسكت ؛ ولا ارى في كتاباتك نضجا حتى تطلب النضج من الاخرين ..


مشكلتنا يا اخي في بعض متعلمينا وكتابنا ممن دخلت فيهم الهزيمة والانكسار للطائفية حتى العظم
وحقيقة القلم ما بيزيل بلم ..




الطائفية وقادتها ( الوهم )* زمانها / م فات وغنايا / م مات ..



تقصد لمخربي هذا الوطن من المرتزقة والعملاء ؟؟



يا زول حركة وطنية شنو ؛ ديل اول همهم كان تكسير الحركة الوطنية؛ فانظر الى تاييدهم للانقاذ لدرجة ان اهدى عبد الرحمن المهدي سيف ابوه للملك جورج الخامس؛ ووقوفغهم ضد ثورة 1924 - البتقول عن قائدها وهم وعايزنا نحترم طائفغيننك؛ وخربوا اضراب كلية غردون في عام 1930؛ ودخلوا الجمعية التشريعية وكل مؤامرات المستعمر؛ وسلموا السلطة للعسكر؛ وعبثوا بالديمقراطية؛




طرحي السياسي ستعرفه حينما تتحرر من نير الطائفية ومن عمى البصيرة الذي كالك؛ كما كال الرماد حماد؛


يا زول متين اتباع الطائفية كان عندهم رأي؛ حقهم ولا حق غيرهم ؟؟ ديل ما عندهم غير التطبيل والتمجيد في مخالفة للمنطق وحقائق التاريخ؛ وبعد دا يكذب الواحد بكل بجاخة ويقول ليك انا حركة شعبية وادعو للسودان الجديد؛ طيب السودان القديم دا هو شنو اذا ما كان الطائفية وقادة الطائفيين الفاشلين المفسدين ؟؟




.

Post: #112
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-27-2008, 09:14 PM
Parent: #111

UP

Post: #114
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-27-2008, 11:51 PM
Parent: #111

حامد بدوي الكذاب والجاهل

Quote: أسمحوا لي أن أقتبس فيما يلي بعض مداخلات الأستاذ العبقري، عبد العاطي في هذا البوست.

ضعوا السبابة والإبهام فوق الأنوف حتى يخف الأذى. فهذا العبقري لا يخرج منه إلا ما يؤذي.

وإليكم هذه العينات.
طبعا لم تستطع ان ترد على اي حجة من حججنا ولا ان تثبت كذباتك التاريخية
لذلك تحاول شخصنة الموضوع ..

على كيفك وان شاء الله الصادق - لو استلم الحكم تاني - يديك الفي مرادك وما تبيع لأجله شرف الكلمة والموقف
عايز تكون وكيل وزارة ولا سكرتير شخصي لحضرتو ؟؟؟

Post: #113
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-27-2008, 11:47 PM
Parent: #110

Quote: لم اقرأ في تاريخ جميع الحركات السياسية في العالم الثالث في القرن العشرين، دعوة أكثر جهلا وعماءا من الدعوة لوحدة وادي النيل(تحت التاج المصري) وإعادة السودان _ بعد الثورة المهدية العظيمة - ليكون جزءا من (أملاك) خديوي مصر. أين الوطنية والبطولة هنا؟

لقد بدأت أشك في أنك قد قرأت أي وثيقة من وثائق جمعية الإتحاد أو جمعية اللواء الأبيض. أو قرأت تاريخ السودان الحديث.
بل انت الذي لم تقرأ
لم يأت في اي وثيقة للواء الابيض دعوة للاتحاد مع مصر؛ ولقد اعترف الانجليز ان مقال على عبد اللطيف "مطالب الامة السودانية " وكل نشاطه؛ لم يأت فيها سيرة مصر؛ ناهيك عن ان يدعي للاتحاد معها ؛ بل ان خروج على عبد اللطيف وعبيد حاج الامين من جمعية الاتحاد السوداني؛ قد كان بالضبط لوقوف بعض اعضائها مع فكرة الاتحاد مع مصر؛ بينما كانوا هم يدعون لاتحاد السودانيين انفسهم؛ والسبب الاخر قلة راديكالية الاتحاد السوداني ..

يقول محمد ابوالقاسم حاج حمد في كتابه : المازق التاريخى وافاق المستقبل :
" هرع ضابط شاب من اصل دينكاوى افريقى جنوبى } فصل سابقا من الخدمة العسكرية واسمة { على عبد اللطيف } الى محرر حضارة السودان حاملا رسالة اعدها للنشرتحت عنوان { مطالب الامة السودانية} وبالرغم من ان الجريدة الموالية للادارة البريطانية قد رفضت نشر تلك الرسالة كما هو متوقع ع فقد حكم على {على عبداللطيف} بالسجن لمدة عام واحد { وفى تقرير من مدير المخابرات للسكرتير الادارى صادر فى 26\ 5 \ 1922 يذكر الاول للثانى ان محاكمة { على عبد اللطيف} لم تتم لانة كتب كلمة واحدة عن مصر بل لانة طالب ان تكون حكومة السودان للسودانين وانهاء الحكم الاجنبي فى لهجة ثورية عنيفة "

ويقول د. القدال في تقديمه لكتاب يوشيكو كوريتا عن ثورة 1924 :
"تحدثت الباحثة عن بروز تيارين بين دعاة الوطنية السودانية، الاول بقيادة الزعماء الدينيين وزعماء القبائل، وهم الذين قوى البريطانيون من شوكتهم، فملكوا الأرض وارتبطوا بمشاريع القطن، وقالوا بتفويض السودانيين للبريطانيين للتحدث باسم السودان. وقادت جمعية اللواء الأبيض التيار الثاني. ومن أجل فهم هذا التيار، ترى الباحثة ضرورة تحليل العلاقة بين جمعيتي الاتحاد السوداني واللواء الأبيض. وناقشت الأسباب التي أدت الى انقسام جمعية الاتحاد السوداني، وبروز جمعية اللواء الأبيض، واختلاف وجهة نظر الجمعيتين بشأن وحدة وادي النيل. وخرجت من تناولها عن ما كان سائداً حول ذلك الخلاف.
ثم تناولت مفهوم الوطنية عند علي عبد اللطيف. ولأنه من أصل غير شمالي، فقد كان حريصاً على أن تكون الأمة السودانية موحدة تضم أهل الشمال والجنوب. وترى أن هذا الفهم يطرح سؤالاً حول قبول علي عبد اللطيف في جمعية الاتحاد السوداني التي يقودها عبيد حاج الأمين."

ويقول الدكتور عبد الله محمد قسم السيد وهو يوالي حزب الامة :
" فى هذه الفترة وتحديدا فى مايو عام 1922م نشر الضابط على عبد اللطيف، قائد حركة اللواء الأبيض بعد ذلك، رسالة بعنوان "مطالب الأمة السودانية" في جريدة الحضارة منادياً بـ "قيام حكومة سودانية مؤلفة من سودانيين ووضع نهاية للحكم الأجنبى"[9] لم يشر الضابط على عبد اللطيف الى وحدة وادى النيل بل طالب بخروج المستعمر مما يعنى أنه يقصد طرفيه بريطانيا ومصر. وكرد فعل لهذه المطالب تم اعتقاله واعتقال محرر الجريدة حيث أدين الضابط على عبدالطيف وأخلى سبيل محرر الجريدة."

ويقول ايضا :
أرجع لحديثنا عن الهوية السودانية فى العشرينات من القرن الماضى وأقول انتهت جمعية الاتحاد السودانى وقامت محلها جمعية اللواء الأبيض وتزعمها على عبداللطيف وهو ضابط مطرود من الجيش بسبب مواقف تبدو فى ظاهرها شخصية عندما عامله أحد الضباط الانجليز بغطرسة أدت الى طرده من الجيش[18]ولكنها اذا ما تأملناها فى اطارها ووقتها نجدها أبعد ما تكون عن الشخصية وترتبط بموقف وطنى بدأت ملامحه تظهر فى افق السياسة السودانية. فقبل خمسة أيام من الاحتفال بتكوين جمعية اللواء الأبيض أرسلت لجنتها المركزية برقية الى الحاكم العام تحتج فيه على عدم تمثيل السودان فى مفاوضات مصر وانجلترا والتى ستناقش فيها قضية السودان وهى المذكرة التى تزامنت مع دعوة الحكومة للسودانيين عن طريق حكام المناطق التي ابدوا فيها رغبتهم فى البقاء تحت الوصاية البريطانية. كذلك أصدرت جمعية اللواء الأبيض عام 1924م بيان "نداء السودان الى الأمة البريطانية" تذكر فيه "أن القادة الدينيين لا يمثلون الشعب السودانى وليسوا مخولين للتحدث باسمهم"."

عليك ايه الجاهل الكذاب ان تأتي بوثيقة واحدة كتبها على عبد اللطيف او حركة اللواء الابيض تدعو " لوحدة وادي النيل(تحت التاج المصري) وإعادة السودان _ بعد الثورة المهدية العظيمة - ليكون جزءا من (أملاك) خديوي مصر." والا فانت طائفي كذاب ليس الا ...

Post: #116
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-28-2008, 00:10 AM
Parent: #113

Quote: عليك ايه الجاهل الكذاب ان تأتي بوثيقة واحدة كتبها على عبد اللطيف او حركة اللواء الابيض تدعو " لوحدة وادي النيل(تحت التاج المصري) وإعادة السودان _ بعد الثورة المهدية العظيمة - ليكون جزءا من (أملاك) خديوي مصر." والا فانت طائفي كذاب ليس الا ...


مرة أخرى تثبت للجميع إنني أحاور شخصا غير ناضج ولا يستطيع التحكم في عواطفه و من الجلافة بحيث لا يتورع عن شتم من يختلف معه في الرأي. هذه بذرة الجهل والدكتانورية والعنف في العالم. وكان الله في عون السودان الذي يحاول فيه أمثالك وراثة عظماء حركته السياسية من أمثال عبدالرحمن المهدي الذي أصر على دعوة وفد الحزب الشيوعي السوفيتي الذي كان في زيارة الحزب الشيوعي السوداني، لتناول العشاء في سرايته، وهو الزعيم الديني.

سآتيك بالوثائق التي تثبت أن جمعية الإتحاد ومن ثم جمعية اللواء الأبيض كانت تنادي بوحدة وادي النيل (تحت التاج المصري) مع أن ذلك من البديهيات التي لا تحتاج للتدليل.

وبعدها، هل ستصمت عن بذآتك وتدع هذا البوست يمضي في طريقه الذي أفلحت في إخراجه عنه؟؟

Post: #119
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Abdel Aati
Date: 01-28-2008, 01:22 AM
Parent: #116

حامد بدوي بشير

انت تشتم الناس وتريد لهم الا يشتموك ؟؟ ليه ؟؟ لانك من اولاد البلد كما زعم طائفغييكم ؛ ونحن اولاد الشوارع ؟؟

من القائل ايها اللاعق لاحذية الطائفية :

Quote: ضعوا السبابة والإبهام فوق الأنوف حتى يخف الأذى. فهذا العبقري لا يخرج منه إلا ما يؤذي.

وامش ابحث في كل الوثائق وتعال لي بوثيقة واحدة من اللواء الابيض او على عبد اللطيف شخصيا يتحدث فيها عن الوحدة تحت التاج المصري ...

هل تعرف ما هي دلالة الابيض في شعار اللواء الابيض ؟؟ وماذا كان لون علم مصر حينها ؟؟؟

Post: #115
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bashasha
Date: 01-28-2008, 00:05 AM
Parent: #1

امنت بالله!

اخونا حامد بدوي، انت بي صحك؟

ده كلام وين ده؟

واين هذه الديمقراطية البمثلا هذا الكاذب الضليل من الاساس؟

نظام السيدين حتي بالمنظور الجلابي، ديمقراطية؟

ماهذا؟

ثم اي ديمقراطية هذه البتحرم الناخب يعبر عن رايو في خدامو كيفماء شاء؟ يالك من ستاليني بحق وحقيقة!

هجوم شنو؟

لو للجد مفروض كل رموز دويلة الجلابة، يحاكمو ويشنقو في ميدان عام، او يدفنو في قبر جماعي.

بالذات هذا الكاذب الضليل، زعيم حزب "الغمة" بحق وحقيقة!

عووووع!

Post: #118
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-28-2008, 00:36 AM
Parent: #115

Quote: لو للجد مفروض كل رموز دويلة الجلابة، يحاكمو ويشنقو في ميدان عام، او يدفنو في قبر جماعي.


بشاشة،

عقب انتخاب مانديلا رئيسا لجمهورية جنوب أفريقيا، كان عليه أن يسافر إلى لندن لإزاحة الستار عن تمثاله الذي أقيم له هناك وهو لا يزال في السجن.

وعند عودته إلى بلاده، عزف أمامه السلام الجمهوري بصفته رئيسا للدولة. فسمع مانديلا سلاما جمهوريا غير السلام المعتاد حين كانت البلاد يحكمها البيض بنظام التفرقة العنصرية.

هل تظن أنه قد فرح؟؟

بل غضب على مسئولي حزب المؤتمر الأفريقي الذين استبدلوا السلام القديم بسلام مستوحى من أناشيد المقاومة السوداء للحكم العنصري.

وقال كلام العظماء. قال جنوب أفريقيا بلد متعددة الأعراق. وتاريخها هو تاريخنا وسلامها القومي هوسلامنا.

والآن فإن جنوب أفريقيا هي البلد الوحيد في العالم الذي يعزف فيه سلامان جمهوريان.

وقرأت كلاما لدي كلارك، في بداية التسعينات، بعد إطلاقه لسراح مانديلا والدخول في مفاوضات معه. وأذكر منه إبداء دهشته لأنه وجد أن مانديلا لا يحقد على البيض.


مانديلا عين خصمه العنيد وزيرا للداخلية.

وغاندي عرض على محمد علي جناح رئاسة الوزارة الهندية.



وجون قرنق بدى في تسامح غاندى وهو يهل على السودان كالأمل. وأذكر قوله: إن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للسودان، وإذا كنت أنا لا أجيدها فهذا عيب في أنا جون قرنق.

هذه هي العظمة والقيادة.

أما المشانق ففعل العاجزين والخائرين والجبناء.

ماذا أثمرت المشانق في في التاريخ القديم والحديث لتنادي بها أنت اليوم في عصر الديموقراطية؟؟

لا مشانق.
الحرية للجميع.
لا وصاية على الشعب.

Post: #117
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bashasha
Date: 01-28-2008, 00:29 AM
Parent: #1

Quote: هناك هجوم علي التجارب الديموقراطية- علي علاتها-وعلي الاحزاب السياسية
ينطلق من منصات شمولية ......ومن قوي سياسية تعتبر أن النيل من
التجارب الديموقراطية يكسب أنقلابها مشروعية ويعطي تبريرا وتسو يغا
لالتها العسكرية


كمال عباس سلامي،

انا بتعجب من البستكثرو الهجوم في زمن الطاعون او محارق الابادة علي اصناكم الطائفيين المجرميين الحقيقيين بحق هذا البلد، اكثر من الجبهة والترابي.

قي حجر من تربي الترابي شيطان الجرة؟

من هو الميرغني وال الميرغني؟ اليسو جواسيس وعملاء غزاتنا؟

عايزين تسكتونا، عشان مانعبد صنائع الانجليز والمصريين ونسجد لاصنامكم الطائفية؟

الي الجحيم فليذهب الصادق والميرغني، واشياعهما من النفعيين والانتهازيين.

Post: #120
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: Bashasha
Date: 01-28-2008, 01:59 AM
Parent: #1

Quote: أما المشانق ففعل العاجزين والخائرين والجبناء.


حامد بدوي،

ومادخل قصتك الطويلة دي عن البيض والسود او مانديلا؟

في السودان الابيض منو؟

البعرفو كلنا ذنوج!

ولكن كالعادة وحسب البرمجة، معشش انو في عرب "بيض" في السودان في مقابل سود، حسب الصياغة الاستعمارية.

ولهذا جرم هؤلاء، من تنابلة الاحتلال الثنائي، اكبر من جرم بيض ضد سود اللي هو مفهوم.

اما عقوبة الشنق، فهذا ناموس كوني، حتي يتحمل كل منا مسؤوليته، الفردية، بالذات في العمل العام.

ماتو ملايين بسبب دور هؤلاء التنابلة، ولكن هذا لايعني اي شئ بالنسبة ليك، او جلدن ما جلدك، جر فيهو الشوك!

يعنيك فقط، مال، اباء محارق التطهير، الانت رافض مساءلتم، بل حتي رافض مجرد النقد المنصوص عليهو في كل دساتير الشعوب الحية، كحق الهي، مقدس، وصمام امام للعملية الديمقراطية، كالية رقابة، في يد الناخب، لعمل خدامو، من المشتغلين بالعمل العام.

الضعف والخلل الاساسي فيي الممارسة الديمقراطية في بلادنا، هو ضعف الرقابة، لانو الناخب اصلا "حوار" لايجرؤ علي قولة بغم، ل"السيد"!

انت كماركسي، لينيني، ستاليني، لاتختلف عن هؤلاء الطائفيين في شئ!

عرفت ليه نظام السيدين المسمي بالديمقراطية في قاموس الجلابة، فاشل؟

وكنتيجة كيف بجو العسكر لملئ الفراغ؟

بالهجوم والهجوم فقط، يقوي عود الناخب، وتضعف شوكة الاساس الطائفي للممارسة الديمقراطية، ببروز مفهوم المسؤولية للمرشح، امام الناخب، باعتبارو السيد، وليس شيخ الطريقة.

شوف مجرد الفوز بي ترشيح الحزب، في امريكا، بتم بشق الانفس وعلي مدارعام كامل كيف؟

قارن ده بالصادق المن ولدوه رئيس حزب!

ليه؟

لغياب دور الناخب كمراقب محاسب ومسائل!

الصادق وبما انو زعيم طائفة، فهو فوق المساءلة تماما، ولهذا يفعل كما البشير ما بدا له بلا ادني خشية من المساءلة!

انت بي موقفك الرافض لحق الناخب في التعبير، تعمق المشكلة، لتكون النتيجة، زي ما شايفين شلالات دم، وابادة للملايين.

حتي مبدا العقوبة والجزاء، انت لغيتو!

صفقة شديدة يااخوانا للانساني جدا، التقدمي، والمثقفاتي حامد بدوي بشير!

Post: #121
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-28-2008, 08:36 AM
Parent: #120

الأستاذ بشاشا،

علاقة الحديث الطويل عن البيض والسود والهند والسند، بموضوعنا، هو إنني أردت ان أقول لك أن الديموقراطية لا تبنى بالحقد والكراهية والمشانق.

تصرو أوباما يطالب بمحاكمة آباء وجدود أل كلنتون لأنهم استرقوا آباء وجدودالسود عموما كما يطالب بإقامة المشانق ومصادرة أموال الأسر الأمريكية البيضاء التي يثبت أن مصدرها عرق وكدح الرقيق الأسود.



Quote: انت كماركسي، لينيني، ستاليني، لاتختلف عن هؤلاء الطائفيين في شئ!


من قال لك ذك؟؟


Quote: عرفت ليه نظام السيدين المسمي بالديمقراطية في قاموس الجلابة، فاشل؟


يا سيدي ليس للسيدين نظام حكم خاص بهما. فهما يعتمدان في قوتها على أصوات مواطنين سودانيين في تفويض ديموقراطي عبر صناديق الإنتخابات. وأنا لا أعرف كيف ألوم زعيما بسبب أنه يحصل على الأغلبية في البرلمان دون أن يلجأ للتزوير!!


Quote: انت بي موقفك الرافض لحق الناخب في التعبير، تعمق المشكلة، لتكون النتيجة، زي ما شايفين شلالات دم، وابادة للملايين.


أين قلت إنني أرفض حق الناخب في التعبير عن رأيه؟؟.

إنتو بتلصقوا تهم والسلام؟؟

أنا أرفض أن يطالب سياسي رصيده من ثقة الجماهير صفر بشنق الزعماء الذين تفوز أحزابهم بأغلبية مقاعد البرلمان في كل مرة تجرى فيها إنتخابات حرة نزيهة.



Post: #122
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: كمال مبارك
Date: 01-28-2008, 10:20 AM
Parent: #121

Quote: أنا أرفض أن يطالب سياسي رصيده من ثقة الجماهير صفر بشنق الزعماء الذين تفوز أحزابهم بأغلبية مقاعد البرلمان في كل مرة تجرى فيها إنتخابات حرة نزيهة.

Post: #123
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-28-2008, 08:02 PM
Parent: #122

الأستاذ السياسي الكبير، عبدالعاطي،

والله ما كنت أحسب إني أحيا إلى زمن أنقل فيه من كتب التاريخ معلومات من البديهيات المعروفة حتى لتلاميذ المدارس الثانوية في السودان. والأدهى والأمر إنني أفعل ذلك في محاولة لإقناع رجل يريد أن يصير سياسيا ويرث أمجاد الحركة السياسية السودانية العظيمة.


المقتطفات التالية من كتاب: (الحركة السياسية السودانية والصراع المصري البريطاني بشأن السودان - (1936 – 19539) لمؤلفه: الدكتور فيصل عبدالرحمن على طه- من صفحة 49 إلى صفحة 57. والكتاب من منشورات مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي 2004.

ولا أعتقد أن المؤلف قد أتى بجديد في هذه النقطة من بحثه لانه أمر كما قلت معروف حتى عد من البديهيات.



"أنشأ فريق من السودانيين المناوئين لتوجهات (صحيفة الحضارة) السياسية في سنة 1920 جمعية الإتحاد السوداني. وكان من مؤسسيها عبيد حاج الأمين وإبراهيم بدري وسليمان كشة وتوفيق صالح جبريل وانضم للجمعية لاحقا عبدالله خليل وعلى عبداللطيف وخلف الله خالد ومحمد صالح الشنقيطي وحمد عبدالله العمرابي وبابكر القباني (مرجع المؤلف: جعفر محمد علي بخيت – الإدارة البريطانية والحركة الوطنيةفي السودان)

كانت جمعية الإتحاد تدعو للإستقلال التام لوادي النيل وترفض فصل السودان عن مصر.

وفي إجتماع في 10 نوفمبر 1922، قررت الجمعية الإشادة بقول عمر طوسون بأن "السودان ومصر قطر واحد لا يقبل التجزؤ".


.... وعكف (علي عبداللطيف) مع عبيد حاج الأمين على تاسيس جمعية اللواء الأبيض. .... إتخذت الحركة كشعار لها علما أبيضا رسمت عليه خريطة وادي النيل وهلال ونجوم ترمز للعلم المصري.

أعلن وكيل الجمعية عبيد حاج الأمين أن غرض الجمعية الأساسي هو تحرير الوطن المعذب من العبودية وخلاصه من يد المستعمر الغاصب. وقال إنه " لما كانت كانت حياة القطرين الشقيقين متوقفة تماما على اتحادهما قلبا وقالبا، وعملهما متضافرين تحت ظل الدستور لاستقلال وادي النيل من منبعه إلى مصبه، فالسبيل الوحيد الذي تسلكه الجمعية هو الإجتهاد المتواصل لتحقيق هذه الوحدة المنشودة تحت ظل العرش المفدى ..... "

أما المصدر الذي يغذي هذا الموقف الجاهل الأعمي، فسمعه يقول على لسان صحيفة الأهرام المصرية ما يتناغم مع هذه الدعوة.

وقد استنكرت صحيفة "الأهرام" تشجيع حكومة السودان على كتابة وثائق الولاء لبريطانيا واعتبرته ضربا من الإستفتاء. كما أنكرت وجود قومية سودانية وانتقدت الدعوة لتكوينها "لأن مصر لا تعرف للسودان قومية غير المصرية وجنسية غير المصرية. ولم يكن السودان سوى إقليم من الأقاليم المصرية. ...

أي أخطاء في الطباع هي من فعلي أنا وليست أصلا في النص.

Post: #124
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-29-2008, 06:43 PM
Parent: #123

***

Post: #125
Title: Re: حتى لا تنطلي الخدعة: الهجوم العلني على المهدي والميرغني هو هجوم خفي على الديموقراطية
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-31-2008, 00:23 AM
Parent: #1

**