علي إسماعيل العتباني: حسن مكي في ثوبٍ جديد (1/2)/رفيق دفلا كركي

علي إسماعيل العتباني: حسن مكي في ثوبٍ جديد (1/2)/رفيق دفلا كركي


01-12-2008, 11:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1200176521&rn=0


Post: #1
Title: علي إسماعيل العتباني: حسن مكي في ثوبٍ جديد (1/2)/رفيق دفلا كركي
Author: بكرى ابوبكر
Date: 01-12-2008, 11:22 PM

http://www.sudaneseonline.com/ar/article_16619.shtml

Post: #2
Title: Re: علي إسماعيل العتباني: حسن مكي في ثوبٍ جديد (1/2)/رفيق دفلا كركي
Author: Talb Tyeer
Date: 01-15-2008, 06:28 AM
Parent: #1

الاخ بكرى،

شكرا على ادخال هذا الموضوع الحيوى فى هذا البوست.

كما نشكر الدكتور دفلا كركى على هذا الرد الضافى على المقال الذى كتبه العتبانى هجوما على النائب الاول بدون مبرر يزكر.

لقد تخصص هذا العتبانى من قبل فى الهجوم الغير مبرر على الراحل المقيم د. جون قرنق دى مبيور. فالعتبانى وامثاله لا يريدون للسودان ان يستقر لانه ان استقر السودان سوف يذوبون شمارا فى مرقة ويصبحوا بعد ذلك نسيا منسيا. لذا تجدهم يلحثون بجد من وراء الطرق على ما يفرق بين السودانيين وليس الذى يجمع فيما بينهم.

تذكرون جيدا كيف كان صلاح الدين العتبانى يقف بشدة ضد اى تقارب بين الشمال والجنوب فى محادثات السلام عندما كان هو مسئول من ذلك الملف الى ان قام الرئيس البشير بازاحتة والاستعاضة به باحد ابناء السودان الحقيقيون الذين تهمهم وحدة السودان لذا كان السلام الذى ينعم به السودان الان بين شماله وجنوبه، ولكن هذا السلام سوف لن يكتمل ما لم يحدث السلام فى دارفور ليتفرغ السودانيون لاول مرة بعد العام 1983م لاستقرار دائم يقود البلاد الى الرفاهية والازدهار، وهذا ما لا يريده ال العتبانى وصحبهم.

ان على اسماعيل العتبانى من الذين نصفهم بمخلفات الاستعمار التركى البغيض الذى اكتوى به السودان فى الماضى، لذا فهو الان يؤجج الصراع بين الفرقاء بدلا من جعل جريدته التى ورثها من جده هدفا للتقارب بين السودانيين جعلها هدفا للتفرق. لقد قرأت موضوعات كثيرة وبتقزز شديد للعتبانى ولم اجد فيها موضوعا واحدا مفيدا يمكن ان يساعد فى انتشال السودان من الوهدة التى هو فيها. لقد كانت كل الموضوعات التى كتبها تصب فى تاجيج الصراع بين الفرقاء وهو بذلك يعتبر من اكثر الذين كانوا يحرضون على الاقتتال فى السودان لانه لم يكتوى بهذه الحرب التى هو منها بعيدا يتفرج عليها من على الرصيف ، لذا تجده يجتهد وبل يكتب باجتهاد شديد لكى تستمر تلك الحرب الى ما لا نهاية.

فيما يتعلق باللغة العربية فى السودان نقول باننا الذين رضعنا من اثداء امهاتنا لغات غير اللغة العربية نعتبر كل اللغات ارث بشرى حضارى متى ما وجدنا لغة اضافية اكتسبناها وحافظنا عليها ولكن ليس على حساب لغات امهاتنا. فالان فى جبال النوبة هنالك برنامج بان يتعلم التلاميذ لغات امهاتهم فى المراحل الدنيا على ان تكون اللغتين العربية والانجليزية لغات تدرس ومن بعد تصبح اللغة الانجليزية هى لغة التدريس وعلى ان تدرس اللغة العربية كمادة اساسية وبذلك يجيد التلميذ كل اللغات الثلاث، لغة الام واللغة الانجليزية كلغة علم ومعرفة واللغة العربية كلغة وطنية تم اكتسابها ولا يجب التفريط فيها مهما كانت الاسباب.

نريد ان يتحدث ابناؤنا اللغة العربية كما يتحدثها اصحابها. كما انه على اللغة العربية ان تثبت وجودها بكفاءتها الذاتية وليس ببرامج مفروضة فرضا على الاخرين. لا نريد ان نفرض لغتنا على الغير كما ان على الغير الا يفرض علينا لغته بالقوة ايضا من خلال برامج ماكرة فى حين انه يعلم ابناءه بلغة غير لغة امهاتهم حتى يتفوقوا على ابنائنا. مثال على ذلك ما فعله ابراهيم احمد عمر الذى عرب الجامعات السودانية فى الوقت الذى كان فيه ابناءه يتعلمون فى بريطانيا. كما ان صلاح الدين العتبانى قد تباكى من قبل على اطفال ابناء النوبة فى المناطق المحررة عندما قررت القيادة فى الاراضى المحررة التحول فى تدريس الاطفال باللغة الانجليزية بدلا من اللغة العربية وزرف دموع التماسيح حسرة على ضياع اللغة العربية من ابناء النوبة فى الوقت الذى بعث فيه ابنائه لاحد دول الالحاد الغربية ليتعلموا باللغة الانجليزية. كما انهم فى الخرطوم يستجلبون معلمين اجانب لتدريس ابنائهم فى مدارس خاصة تدرس باللغة الانجليزية كما حدث للمعلمة البريطانية الضحية، فى حين انهم يفرضون على ابناء العامة التعلم بالعربية حتى يتفوق ابناءهم على ابناء العامة من الناس وبالتالى قيادتهم. لذا كيف لنا ان نصدق نفاقهم هذا.

نقول للعتبانيين باننا سنتبنى اللغة الانجليزية كلغة للتدريس فى السودان الجديد على ان تكون اللغة العربية لغة اساسية يتعلمها الطالب ويجيدها كلاما وقراة وكتابة كما فعل الرعيل الاول من السودانيين الذين كانوا يجيدون اللغتين ويتحدونها بطلاقة ولكن فى الاونة الاخيرة قد حرم ابناء العامة من هذه الميزة واصبحت محصورة فقط لدى ابناء الذوات والميسورون.

طالب تية.