هل يُبعد (إيلا) عن ولاية البحر الأحمر ؟؟؟!!!!

في إطار التغييرات التامة بالبلاد سياسياً وإتحادياً وولائياً هل يتم إبعاد (محمد طاهر إيلا) والي وولاية البحر الأحمر عن الولاية ؟؟؟ سؤال يتبادر لذهن الجميع من المهتمين بالشأن السياسي السوداني عموماً وبالشرق خاصةً ... و(محمد طاهر إيلا) هو من أكثر الولاة اليوم الذين إنشق الرأي العام حولهم بين مؤيد لسياساته ومعارض ...وهو كشأن الجميع له من المزايا ما يوازيه من الخطايا السياسية إن صح القول ... فهو إعاد للولاية بعض من هيبتها وأضاف لها شكلاً جذاباً هيأها لتكون واحدة من اجمل المدن السودانية لتكون المدينة السياحية التجارية الأولى بالبلاد ... ودفع بالتعليم كركيزة أساسية من ركائز التنمية وأدخل نظام (الغذاء مقابل التعليم) فإرتفع عدد الطلاب وإهتم أهاليهم بالدراسة أكثر من أبنائهم حتى ... مقابل قبضة حديدية على الولاية أحالت جُل ــ إن لم يكن كُل ــ مساعدوه من الوزراء والمستشارين والمعتمدين بيادق برقعته الولائية وادخل مفاهيم إدارية خاطئة بخلق جسم موازي لمجلس وزراء الولاية أسماه (الأمانة العامة للحكومة) جعل لها اكثر من 50% من المهام التنفيذية المناطة بالوزراء ... وامين عام الحكومة الذي يقف على رأس تلك الأمانة هو موظف مفترض أنه مُعين بموجب قرار تعيين رئاسي محدد فيه مهامة وليس من بينها القيام بمهام وإختصاص تابعة في السابق لوزارات فهو بالمقابل وبنص دستور الولاية ليس من ضمن طاقم الولاية .... (نواصل)

إيلا شخصية مُختلف حولها داخل وخارج الحزب وإلمح {الهندي عزالدين} الكاتب الذي يُعد من كتاب النظام إلى أن الناس بحاضر ولاية البحر الأحمر يتحدثون عن حزب إيلا وليس حزب المؤتمر الوطني فهل صار إيلاً محبوباً أكثر من الحزب ... وهل أُختزل الحرب فيه؟؟؟ بدلالة لفقدان الحزب للمؤسسية والمنهجية في الآداء وفردية القرارات ... في ولاية كما ذكرنا يتعطل إجتماع مجلس وزرائها بغياب واليها تُرجع الإنجازات كلها إلى الفرد وليس المؤسسة وهي إنجازات شكلية المضمون وكما قال د حسن عبدالله الترابي في غمز واضح إلا ان بولاية البحر إنجازات مشهودة ولكنها تختفي تماماً خارج الولاية ... وأظهرت هجرة الصحافيون من امثال الهندي عزالدينو عثمان ميرغني إنجازات وتجاوزت تلك الأقلام الإخفاقات ... تجاوزت الفقر بخارج المدينة ... إضراب الأطباء ... نزع الأراض خارج الأُطر القانونية إلخ إلخ إلخ وسنعود ....

إيلا شخصية مُختلف حولها داخل وخارج الحزب وإلمح {الهندي عزالدين} الكاتب الذي يُعد من كتاب النظام إلى أن الناس بحاضر ولاية البحر الأحمر يتحدثون عن حزب إيلا وليس حزب المؤتمر الوطني فهل صار إيلاً محبوباً أكثر من الحزب ... وهل أُختزل الحرب فيه؟؟؟ بدلالة لفقدان الحزب للمؤسسية والمنهجية في الآداء وفردية القرارات ... في ولاية كما ذكرنا يتعطل إجتماع مجلس وزرائها بغياب واليها تُرجع الإنجازات كلها إلى الفرد وليس المؤسسة وهي إنجازات شكلية المضمون وكما قال د حسن عبدالله الترابي في غمز واضح إلا ان بولاية البحر إنجازات مشهودة ولكنها تختفي تماماً خارج الولاية ... وأظهرت هجرة الصحافيون من امثال الهندي عزالدينو عثمان ميرغني إنجازات وتجاوزت تلك الأقلام الإخفاقات ... تجاوزت الفقر بخارج المدينة ... إضراب الأطباء ... نزع الأراض خارج الأُطر القانونية إلخ إلخ إلخ وسنعود ....