بروفيسور محمد سعيد القدال في ذمة الله

بروفيسور محمد سعيد القدال في ذمة الله


01-07-2008, 02:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1199712209&rn=4


Post: #1
Title: بروفيسور محمد سعيد القدال في ذمة الله
Author: محمد عادل
Date: 01-07-2008, 02:23 PM
Parent: #0

الخرطوم: آدم محمد أحمد
فقدت البلاد عصر أمس عالماً من علمائها، وهو الأستاذ المشارك في مادة تاريخ السودان الحديث في كلية الآداب في جامعة الخرطوم أ.د. محمد سعيد القدال الذي غيبه الموت عصر أمس اثر علة لم تمهلة طويلاً. وتم تشييعه بمقابر الجريف غرب بحضور جمع غفير من قيادات المجتمع ورموزه ومثقفيه وزملائه من أساتذة الجامعات، يتقدمهم السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد. (لمزيد من التفاصيل طالع الصفحة الاخيرة).
وولد القدال بالخرطوم في عام 1935 وتخرج من جامعة الخرطوم في 1958م وحصل على شهادة الدكتوراة في تاريخ السودان الحديث. ويعتبر من رواد كتاب تاريخ السودان الحديث, وأحد قيادات الحزب الشيوعي السوداني, وله العديد من الاسهامات الصحيفة من خلال كتاباته في الصحف اليومية, ومنها صحيفة السوداني.
ورفد الفقيد المكتبة السودانية بالعديد من المؤلفات كان أبرزها (تاريخ السودان الحديث: 1820- 1956)، (الإسلام والسياسة في السودان:621- 1985م)، (الحزب الشيوعي السوداني وانقلاب 25 مايو)، (الإمام المهدي: لوحة لثائر سوداني)، كما ترجم عدداً من الكتب من الانجليزية للعربية، وكان في آخر ايامه يعد كتاباً عن (الإنفاق في سياق النص القرآني).
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير وأعضاء هيئة التحرير والعاملون بالصحيفة
يشاطرون الشعب السوداني وأهله وذويه وتلاميذه وأعضاء حزبه الأحزان في وفاته وينعونه لقراء الصحيفة الذين سيتفتقدون كتاباته وآراءه وتحليلاته القيمة التي كان ينشرها بالصحيفة كل يوم أحد، ويسألون الله له الرحمة والمغفرة وأن يديم أجره بالعلم النافع الذي قدمه للناس (إنا لله وإنا إليه راجعون).

Post: #2
Title: Re: بروفيسور محمد سعيد القدال في ذمة الله
Author: Yassir7anna
Date: 01-07-2008, 03:05 PM
Parent: #1

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اللهم عافه و اعف عنه و أكرم نزله و أوسع مدخله

اللهم أغفر له وتقبله وتجاوز عنه

اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد

اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب

اللهم أحسن نزله ووسع مدخله واعفو عنه

وابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاًخيراً من زوجه ؛؛

وانا لله وانا اليه راجعون

Post: #3
Title: Re: بروفيسور محمد سعيد القدال في ذمة الله
Author: nadus2000
Date: 01-07-2008, 03:15 PM
Parent: #2

لا حول ولا قوة ألا بالله
اللهم أرحم القدال وأغفر له
اللهم ان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته
اللهم ان كان محسن فزيد حسناته
اللهم أسكنه فسيح جناتك وأنزله مع الصديقين والشهداء
وألزم أهله وزويه الصبر الجميل

Post: #4
Title: Re: بروفيسور محمد سعيد القدال في ذمة الله
Author: wadalzain
Date: 01-07-2008, 05:09 PM
Parent: #3

الجموع تشيع جزءاً من ذاكرة الشعب السوداني:الموت يغيّب البروفسيور محمد سعيد القدال

الخرطوم: آدم محمد أحمد
غيّب الموت أمس بالخرطوم البروفسيور محمد سعيد القدال, إثر علة لم تمهله طويلاً, وتم تشييعه بمقابر الجريف غرب, بحضور لفيف من قيادات المجتمع والمثقفين وزملائه من أساتذة الجامعات، تقدمهم السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد.
وكان الفقيد من مواليد الخرطوم 1935، وتخرج من جامعة الخرطوم في 1958م وحاصل على شهادة الدكتوراة في تاريخ السودان الحديث. أستاذ مشارك في مادة تاريخ السودان الحديث في كلية الآداب في جامعة الخرطوم.
ويعتبر الفقيد من رواد كتاب تاريخ السودان الحديث, وأحد قيادات الحزب الشيوعي السوداني, وله العديد من الإسهامات الصحفية من خلال كتاباته في الصحف اليومية, ومنها صحيفة السوداني اليومية.
وتحدث نقد عن اسهامات الفقيد, وقال إن القدال أسهم إسهاماً منهجياً متواصلاً ومنسقاً, في الدراسة العميقة والموفقة والناقدة لتاريخ السودان, عبر مختلف فتراته خاصة فترته الحديثة, وتميزت كتاباته بقدر عالٍ من الموضوعية, والبحث التاريخي الناقد، لذلك نجح في كل ما كتب الى ان توصل الى نتائج صحيحى, وظل أفق الكتابة امامه فسيحاً. وقال (عندما أقرأ من كتبه أحس بأنه فتح أفقاً واسعاً), واضاف رغم تواصل مشاغل الحياة كان منضبطاً في المواعيد, لذلك ترك لنا الفقيد ميراثاً قيماً في تاريخ السودان الحديث, وللطلاب الذين يبحثون في المجال.
أما مدير مركز الدراسات السودانية د. حيدر ابراهيم فقال ان الفقيد يمثل مدرسة خاصة في تاريخ السودان الحديث, فقد ترك اسهامات مميزة في موضوعات لم تعالج بنفس هذه الطريقة بالأخص في ما يتعلق بالثورة المهدية, فقد قدم اول تحليل اقتصادي اجتماعي للثورة المهدية, على وجه الخصوص في السيرة التي قدمها للامام المهدي في السياسة الاقتصادية للمهدية, كما قدم الفقيد كتباً تعليمية شاملة في تاريخ السودان, سواء للمبتدئين او المتخصصين, وقدم الفقيد بعض اسهاماته النظرية في ما يخص فلسفة التاريخ, خاصة دراسته عن الانتماء والاغتراب.
واضاف ان القدال لم يكن مجرد اكاديمي واستاذ متخصص في التاريخ بل كان يتابع القضايا اليومية العامة, كما يظهر في مقالاته اليومية في الصحف السيارة التي عالجت بعمق قضايا راهنة. وواصل حيدر ان الفقيد كان ملتزماً ومنظماً فوجد بعضويته في الحزب الشيوعي الفرصة لتحديد خط صارم في كتابة التاريخ المنحاز الى الجماهير الكادحة, وهو فوق كل ذلك انسان ودود وطريف ولطيف لا تملك إلا ان تدخله في قلبك بسهولة, مهما كان الاختلاف في الرأي, ففقدانه يعد فقداناً في الزمن الصعب حيث يندر أمثاله.
وقال زميله الكاتب والمحامي.د كمال الجزولي أن القدال هرم وعالم كبير ومناضل جسور قضى حياته ما بين الجامعات والمعتقلات, وكان حتى هو في المعتقل فقد زاملته كثيراً وكان مواظباً, ومعظم مؤلفاته وضعها داخل السجون, وفي ظروف عصية لا يستطيع ان ينتج فيها علمياً, وهو تولى كرسي الأستاذية في التاريخ بجامعة الخرطوم, وتخرج على يدية الآلاف من الطلاب في الدراسات العليا, وشغل منصب نائب رئيس اتحاد الكتاب السودانيين, وواصل الجزولي ان الفقيد كان صبوراً لا يكاد احد من اصدقائه يعلم شيئاً عما يعاني منه حتى وافته المنية وهو يسعى بنفسه قائداً سيارته وحده من منزله الى المستوصف وهو المشوار الذي لم يعد منه. وختم حديثه بالترحم على الفقيد بقدرما اجزل من عطاء لشعبه ولحزبه.
ومن جانبه قال القيادي بالحزب الشيوعي د. الشفيع خضر ان القدال ساهم في التربية وتعليم العديد من الاجيال في مواقع متعددة ومرموقة, وكان همه البحث في تفاصيل تاريخ السودان وربطه بالتطورات المعاصرة, وكان همه هو ان يتحول التاريخ من مجرد حكاوٍ وقصص الى مدلولات, واضاف ان الفقيد كان مناضلاً من اجل الديقراطية والحرية ومن اجل الثقافة الوطنية, وكان مجتهداً بجرأة في قضية التنوير الديني للتعامل بفكر مستنير مع القضايا الدينية, وواصل ان الفقيد كان اجتماعياً في حياته مشهوداً له في المجالس المختلفة, وكان محبوباً يمزح الطرفة بالنكتة وبالتعليق الهادف, وكان مربياً لأبنائه بحيث يفخر بكريماته, مثل ما هن يفتخرن بأبيهم.
اسهامات عديدة بالمكتبة السودانية
وللقدال العديد من المؤلفات التي أتحف بها المكتبة السودانية منها:
التعليم في مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية- 1970م.
الحرب الحبشية السودانية (تحقيق بالاشتراك)- 1972م.
المهدية والحبشة- 1973م
الحزب الشيوعي السوداني وانقلاب 25 مايو- 1985م
الإمام المهدي: لوحة لثائر سوداني- 1986م.
1987: السياسة الاقتصادية للدولة المهدية- 1987م
الإسلام والسياسة في السودان (621- 1985)- 1992م
الانتماء والاغتراب: دراسات في تاريخ السودان- 1992م.
تاريخ السودان الحديث: (1820- 1956) – 1993م.
الشيخ القدال باشا: معلم سوداني في حضرموت- 1997م.
السلطان علي بن صلاح القعيطي :نصف قرن من الصراع السياسي في حضرموت- 1998م.
كوبر: ذكريات معتقل سياسي في سجون السودان- 1997م.
معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني (1946-1975) – 1999م.
المرشد إلى تاريخ أوربا الحديث: من عصر النهضة إلى الحرب العالمية الثانية- 2000م.
الدليل على كتابة الأبحاث الجامعية (بالاشتراك)- 2000م.
الشيخ مصطفى الأمين: رحلة عمر من الغبشة إلى همبورج-2003م
كما ترجم كتباً من الإنجليزية وهي:-
حضرموت: إزاحة النقاب عن بعض غموضها- 1997م.
رحلة في جنوب شبه الجزيرة العربية- 1998م.
القات-1999م.
تاريخ الطريقة الختمية في السودان-2003م.
وله كتاب تحت الإعداد كان يعد فيه حتى آخر حياته وهو بعنوان:- (الإنفاق في سياق النص القرآني).

( صحيفة السودانى )