الخميس17 يناير يصادف الذكرى الثانية عشر لرحيل سيد الغناء السودانى (الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد

رحل صوت المغنى حزين ولسه الصوت صراع زمنى ...

أبكييك أم أرثيك أم ماذا أقول فيك يا مصطفى

دائما ما اعجز ان اقل اى شئ فى رحيل هذا الانسان الذى يسكن النون والسين وسأكتفى بما ذكرت انت:

Quote: رحل صوت المغنى حزين ولسه الصوت صراع زمنى ... أبكييك أم أرثيك أم ماذا أقول فيك يا مصطفى

وهكذا نحن يا عبد الخالق ...انا لله وانا اليه راجعون ... اللهم لا اعتراض فى حكمك

الأخ بهاء الدين ،

تحياتي وتقديري لك وأنت
تذكرنا بهذه الذكرى العطرة
لسمندل الغناء السوداني
الراحل المقيم أبو سامر .


ومازلت كلما هلت ذكراه العطرة أتذكر
دوحة قطر الوارفة الظلال وأتذكر حي بني محمود
وأتذكر الطابق الأول حيث الشقة التي
كان فيها راحلنا المقيم مع عزيزنا
وحبيبنا الأستاذ الأمير / بدر الدين الأمير .


وكيف ننسى تاريخ رحيله المفجع :
حوالي العاشرة مساء يوم الأربعاء
الموافق 17/1/1996م
وربنا يمد في عمر صديقه وصديقنا
ود الأمير والذي أرَّخ لساعة رحيل
مصطفى : (غافلتنا ورحلت في الليل وحيدا) .

نسأل الله أن يتولاه برحمته ومغفرته
ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
وأن يوسع له في قبره وينوره له .


راحلنا المقيم أبو سامر :

ياما نحلم نحكي ليك عن المسافة ونشتهيك ..
عن سفن بالشوق بترسم في بحيراتك ضفافها ..
عن ملامح غنوة هلت في عويناتك هتافا ..
عن حقيقة نهاتي بيها في أساطير الخرافا ..
في عيونك ضجة الشوق والهواجس ..
ريحة الموج البنحلم فوقو بي جية النوارس ..

رحم الله أبو سامر ورحم الله اباذر الغفاري
حياً كان أو ميتاً .


مودتي ،



( ليمو )

العزيز بهاء الدين
صديقنا المشترك الراحل المقيم
ذكراه ستظل خالدة خلود أعماله الفنية الرفيعة

كلنا أزهري محمد علي..وهو يبكي المصطفى الراحل المقيم..

مين سمـّى ترحالك .. غياب!؟
والغيبة بتزيدك .. بها
لو يرتق الحزن .. المصاب
كان بعدك الموت إنتهى
يا أقصى حالات الحضور المشتهى
يا منـْتهى
تعال .. قـرّّحنـا بى دهشة غناك الحى
وحـّىْ من جرحك .. الدامى
وفترْ حيلك
وحـّى من ضُلـّك الرامى
وحملْ شيلك
تموت متل الشدر .. واقف
تموت واقف على حيلك
فيا حليلكْ
يا حليلك بنستنـّاك
على صهوة جياد الريح
بنستنـّاكْ
فى الزمن اللّديح .. القيحْ
بنستنـّاك
على باب الحلم فى غناكْ
بنستنـّاك
رحيلك .. شلهتْ الدنيا ..
ورتـّب العالم البى هناك
بنستنـّاك ...

بهاء الدين








وفي ذات الخميس سنوقد ذكري


(( الكان بدينا أحساس بالالفه

وكان راوينا

الباكى جرحنا وناسى جرحو

ولافى ورانا مدينه .....مدينه))


علي البالتوك بغرفه

new sudan for all

مصطفي سيد احمد علامة فارقة
في تاريخ الفن السوداني
محيط من الإبداع رحل قبل أوانه ..
إنسان كامل الإنسانية ..
تجربة لم تجد حظها من الدراسة
والوقوف عندها رغم ما كتب عنه ...
لم يشذ عن القاعدة فرحل باكراً كما
هي عادة الرائعون في بلادي

*** عام 91 وفي واحدة من ليالي القاهرة الباردة
أقام التجمع الوطني الديمقراطي حفل بمناسبة عيد الأستقلال
أحيا الحفل المقيم مصطفي والجميل الموصلي والقامة وردي والرائع سيف
أقيم الحفل علي مسرح البالون بالعجوزة علي أن يذهب العائد لدعم التجمع
ونحن علي باب الدخول ومعي صديقتي (وقتها) ابتهاج وجدناالأستاذ مصطفي ومعه أسرته
امامنا علي الشباك ، دفع قيمة تذاكرهم نقدا،،،، في يا تري ما هي الدروس المقدمة من هذا الموقف..
*** عام 96 إصطف الآلاف من أبناء الوطن في ساحة المطار (رغم القبضة الغلبظة
للإنقاذ حينها والتعتيم علي الحدث) في إنتظار تشييع جثمانه
الطاهر كانت أيضاً معي وكنا نغني (لأننا لا نبكي شهداءنا ولكن نغني لهم)
غني الناس أغنيات مصطفي وأنتظروا لساعات طويلة حتي وصول الجثمان
وتشييعه لمثواه الأخير لأول مرة أري في السودان تشييع بمثل هذه المهابة
والغناء الجميل ،،،، توجه الآلاف من جميع أنحاء السودان لود سلفاب لتقديم
العزاء لأهله ومعجبيه ،، وجاءت كل قري الجزيرة دون أستثناء ،،، كما لو
كان من أولياء الله الصالحين ،،، فهل هو كذلك ؟؟
*** عام 98 وفي الذكري الثانية لرحيله ،، أقامت رابطة أصدقاء
مصطفي ليلة لإحياء ذكراه في نادي الموردة ،، حضرت متأخرأ وكانت أيضاً معي
وكانت في أواخر أيام حملها لإبنتنا البكر ،،، ونحن نبحث عن مكان نجلس فيه
وناس ساورا في المسرح يستعدون لتقديم فقرتهم ،،، هجم علينا ومن كل الأنحاء
رجال الشرطة والأمن ،،، شاهدت الذين تسلقوا الحائط الشمالي لنادي الموردة
جوار المسرح هجموا علي المسرح وألقوا القبض علي ناس ساوره ،، ساد هرج ومرج
شديدين ، وبدأ الضرب المتبادل بين الحضور ورجال النظام ،،، أنسحبنا لداخل
غرف النادي لتعزر الهروب في مثل ظروفنا الصحية (مداراة المؤمن علي نفسه حسنة)
حيث لاعبي الورق والذين لم يكلفوا أنفسهم عناء رفع رؤوسهم لمعرفة ما جري
أنضمت إلينا مجموعة من الأخوات مع مرافقيهم ،،،، ووجدنا رجال الأمن لقمة سائغة ،،
وبدأ معنا فاصل من البياخة في حوارهم معنا لا مجال لذكره الآن ،، ورغم رجاءاتي لهم
بأطلاق سراح الزولة دي لظروفها الصحية لم نجد منهم سوي مزيد من العناد والبياخة
إلا أن تدخل أحد رجال الشرطة وأطلق سراحنا الإثنان فقط من قبضة الأمن ولكن بعد تفتيش دقيق
للجميع بحثاً عن شريط الحفل والذي تحمله واحدة تلبس طرحة حمراء كما قالوا ,,,,
وعند خروجنا وجدنا شوارع الموردة خالية تماماً من الناس ومليئة بالحجارة التي
خلفتها المعركة ورائحة البمبان تعبق الجو تماماً وعربات العسكر تجوب الجوار
بحثا عن أولئك المجرمين الذين يحتفلون بذكري مجدد الغناء السوداني
وعرفنا في اليوم التالي بأن جميع من وقع في قبضتهم بما فيهم ناس ساورا
كانوا ضيوفاً تلك الليلة علي قسم النظام العام بالعباسية ....
فيا صاحبة الطرحة الحمراء أين شريط ذلك الحفل ....

نسيت أن أقول لكم بأن بتاع الأمن ونحن نغادر قبضتهم دعا لي
(إنشاء الله تجيب ليك مصطفي سيد أحمد) لم يأتي مصطفي سيد احمد
لأنه لن يتكرر ولكن جاءت الجميلة ميار إبنه العشر وستذهب معي الذكري الثانية
عشر لرحيل سيد الغناء السوداني .

]الأخ عبد الحليم التلب ... تحياتى

شكرا على المرور ... نحن نريد أن يطرح الأخ بدر الدين الأمير كل ما وثقه ويعرفه عن مصطفى لعامة الناس ... كما مصطفى لعامة الناس ... وفى حفل الدوحة كنت أرى شاب يجلس فى الكراسى الأمامية واضعا يده على خده طيلة الحفلة وكان متأملا فى مصطفى وبجانبه شخصيات قطرية أظنها من وزارة الثقافة والاعلام القطرية ... وقتها قلت أنه من أقرباء مصطفى حيث الشعر والنظارة ... وبعد انضمامى الى سودانيز أون لاين علمت أنه بدر الدين الأمير الذى كان يسكن مع مصطفى والآن أخذ منه الزمن وبدا أصلعا
نريده أن يطرح كل المخزون ... التحية لكم بدولة قطر التى رعت مصطفى فبل السودان....


الموسيقار الكبير الموصلى ...والله مشتاق ليك كتيييييييييييييييير والبركة فينا وفيكم فى وفاة الأستاذ بدر الدين عجاج ... وكم أريد أن يتواصل البوست الذى كتبنه عنك قبل عام بعنوان الموسيقار يوسف الموصلى بصمة ورحيل وبكاء ... وطبعا الموضوع ده وصل الصفحة الرابعة أو الخامسة وأنا عايزو يصل الصفحة الألف ... من غيرك يعطى الكلمات حقها ويلبسها ثوبها ,,, أيها البعيد لقد اشتاق اليك الملايين من السودانيين وأنت فى أخر محاضرة بأبوظبى وعندما سألتك عن العودة ... قلت لى أن العودة مرتبطة بعودة الحرية والديمقراطية ... فهل عادتا؟؟؟ أم ستظل بعيدا لتبكينا كلما ذكرناك..؟؟



الأخ العزيز فتحى الصديق .. تحياتى

شكرا على المرور ... رحل مصطفى حزينا وتركنا وحتى هذه اللحظة نزرف الدموع عليه ونقول يا ريت لو كان فعلنا وعملنا... رحل والبلد ما بلد والنيل مانيل والنخل ما نخل ... انى استغرب من نظام لا يعرف معنى كلمة فنان....


الأخ عاطف عابدون ... أوقدوها فسوف يصل ضياؤها فى قبره



الأستاذ زهير ... تحياتى ...

ما ذكرته مؤلم حقا ويعود بنا الى مشهد المطار حيث كنت أيضا أجلس تحت ظل الأشجار بالمطار وكان حافظ عبد الرحمن ومعه آلة الفلوت وحاول أن يعزف الحزن النبيل ولم يستطع وكلنا شاهدنا أنامله ترتعش حيث قال لأول مرة لا تطاوعنى أناملى على الآلة ... ولا تنسى أخى زهير أننا حضرنا يوم الخميس صباحا وانتظرنا حتى المساء ... حيث أفادت السلطات أن الجثمان سيصل السبت ولم تقتنع الناس فمنهم من بات ليلة الخميس ومنهم من جاء الجمعة حتى وصول الجثمان يوم السبت ولو تذكر أبوعركى البخيت وعلى ميرغنى كانو مع الجثمان فى السيارة ولو تذكر تحركنا راجلين الى المعهد ومنظر الشوارع بالعمارات وشارع المطار والناس من أسطحة البنايات كانو يشاهدون الموقف العظيم ويبكون يا مصطفى يا مصطفى ... ولو تذكر لم نجد مكانا بالمعهد لأننا أردنا الصلاة عليه قبل ود سلفاب ولكن المشهد كان لا يوصف حيث قام سائق العربة بدعم بوابة المعهد وفلر فى اتجاه ود سلفاب ولحق به الآلاف سواء بالسيارات الخاصة أو الذين قامو باستئجار الباصات ...ولا أنسى عبد الباسط سبدرات عندما كان وزيرا للثقافة وقال الوطن يرحب بابناءه العائدين ( يا للعار )

أما موضوع الموردة فالكل يعرفه وأيضا يا للعار ... ولكن الشئ الذى أريد أن أجد له اجابة ... هل العسكر بدون عقلية؟؟؟ ماذا سيحصل لو ان الشعب مارس حريته فى هذا التأبين ... من هو المتضرر ؟؟؟
والشخص الذى قال لك ( ان شاء الله تجيب مصطفى سيد أحمد) هو من يستحق العقاب والمحاسبة ... اننى أتوقع أن الذين يقومون بهذه الأعمال مجردين من الانسانية والأوامر التى يتلقونها أيضا من أناس عديمى الانسانية ... ليست هذه القوانين التى تحمى الانسان ... انه الارهاب بعينه... ماذا فعل مصطفى ما هو ذنب مصطفى ... هل قاد انقلابا فاشلا ؟؟؟ انه لم يحمل الكلاشن كوف ولكنه حمل الكلمة مناضلا بها من أجل الفقراء والمناضلين والمكافحين وكان بكلمته ضد العسكر والديكتاتورية والشمولية والظلم والقهر والذل والاذلال ... فماذا جنى ؟؟؟
ليته عاد كما عاد اخوانه ولكنه مات والشيخ كانت قبضته من حديد يكبر ويهلل ويوعد الأولاد الصغار بالجنان والمكر فى عينيه رغم لحيته ....

لم أقل أن الفضيحة قد تعرت فى تلافيف العمامة وامتداد اللحية الزيف
لماذ لم تقل أن العمارات استطالت أفرغت أطفالك الجوعى على وسخ الرصيف

زهير ... لا استطيع أم أؤكمل ... الحديث عن مصطفى لا أحد يجيده ... انه شيئا كالمرسل من جهة لا نعلم تفاصيلها جيدا ... جاء كسرعة البرق ورحل كسرعة البرق

مامعنى أن نحيا ولا ندرى بأن العشق قد يبقى سجينا فى الخلايا
ما معنى أن نشهد موات الأغنيات
ما معنى هذا الصمت الذى لا ينتهى ... وبرغم حوجتنا الصراخ

يا بت يا نيل العاشقك عاشق كل الفيك غنالك فى كل ظروفك ..

بهاء
لك التحية
انها ذكرى عزيزة وتذكار نعتز به

الأخ بدر الدين الامير ... تحياتى ..
وماذا أعددتم لها بقطر .... وهل انت فعلا الشخص الذى كان يجلس فى الكراسى الامامية فى حفل الدوحة 95

عد فات زمن العيون الحلوة والحضن الملاذ
ورهافة الحس البلون ضحكة الناس العزاز
بعد الحنان الكان زمان استوطن المطر الحراز