ت.....ي......هـ

تيه


كلما أهتديتُ للطريقِ
واحتواني
احتميتُ بالرصيفِ
والرصيفِ مثلما اعتدِته
يفرِكُ أذنيّ بأهازِيجِهِ المنمنمة
وبهرجِ المعاني
يأخذني في كَنفِهِ ليلاً
ويلقيني في هديرِهِ الموشى بالأسى
وغفوة الأماني


كلما اقتربتُ من جثةِ الوقتِ
تجشأتُ صبري
وأحاطتني لياليّ الخوالي


كلما احترقتُ بالتأملِ
-قَيدّ أصابعي
وأغواني-
أسبلتُ جفنَ الروحِ
والروحِ مثلما احتملتني
تُغرِقُ كفيَّ بأراجيفِها المُسننة
ودهشة الأغاني
ترجني بين أعطافها نهاراً
وتصفعني بأذرعِها المدببة باليأسِ
وحرقة المعاني
.
.
.

شغب النوى


1)
كُسِرْ الرِهانَ
ودقّ أوتارَ النوى شغبي

وتبارتَ الأهوالُ في كيدٍّ
يُناظِرُ أذرعَ الإغواءِ
وأتحدّ الجوى في راحتي

طرفٌ يُغازِلُ أضلعي
إذ تستحِمُ برِيقِّهِ
وتُطِلُ تقضِمُ من مغاليقِ البياضِ الهشِّ
تضاريسي وأحرفي

وتساوِمُ الأيامَ
أن حِلّي قيودَ المارقين
بنحو الصمتِ
وأنصتي

"تُرِكَّ الودادَ على السجيةِ
والوالِجون لجاجةً
سُحِلوا
وما نالوا إلا تُحفاً يُقرِبُها الخِواءُ
وتستشِطُ من السأمِ
وترعوي"
2)
غيب حُماةَ الزيفِ
وأنهل من معينِ الروحِ
وأنهار الأدمعِ

قيد على سِدرٍ حطمته يدُّ الوهنِ
ذراعي أخضرٍ
وأذهِلِ مساراً لا يؤدي نحوكَ
وأبقى برِهنِّ الانتباه
وارتجي

شهدٌ شكاك إلى النديمِ
شهدٌ تزاوج والشجن
شهدٌ تحطمَ في مدارٍ منزوي

كُسِرْ الرِهانَ
كُسِرْ الرِهانَ ودقّ راياتَ الإيابِ
ولعي


جدة - 16/8/2005م

بشراكم يا أهل الثقافة والأدب فقد جاءكم من يضع النقاط علي الحروف !!!
الدار دارك يا بله ترجل من علي صهوة جوادك وأمتعنا
لم يخب ظني بك فكنت أكثر مما أتمني .

التعديل لخطاء كتابي

لا خوف بعد......




1)
هلا دخلتِ القلب في وضحِ الهوى
وتضمخت أعطاف روحكِ بالقُبل
2)
ونويتِ أن تبقين في شُرفِ المداخِلِ
حتى يستبين الورد بين خدودكِ المياسةِ
ويستكين على يديك إغواءُ المُقل
3)
يا زهرةً قطفت قبل السلام أصابع الروح
ولاحت في نواحِ الفقد تجتاح المسام
وأبرقت قلبي إلى شُعبِ الوجل
4)
حتام أرفو وحدتي بالذكريات
وأعِفُ عن كل الحسان
أُقبِلُ أطراف البنانِ إن طارح البياض
ببوحه المملوء بالمسافاتِ المُظللةِ بأوقاتٍ مضت
حملتكِ في ركبٍ مهيب
نحو التئام محتمل
5)
وأجوبُ وحدي في الدجى

لا خوف بعد اليوم من فقدٍ أضاع
ولا يضيع
لا خوف إن لمست شغاف القلب طعنات الخصام
ومات في شظف النوى قلبي الرضيع

لا خوف بعد الآن إن جاء الأجل


جدة - 29/8/2005م

هذا الكاتب يستحق ان نقراء له فهو يجيد إستخدام أدواته صدقوني
انا متفائل جداً بوجوده بيننا وسوف ترون .

تمنحني أكثر مما استحق صاحبي الجميل...


أهديك هذا النص القديم وهو ذاته النص الذي ألقيته بصوتي القمئ المضطرب في حضرة الأستاذ الفنان: إبراهيم حسين -أكمل الله له الشفاء-، وذلك ساعة الوفاء المبذول من أهل الوفاء (أبناء كسلا الوريفة)، والذي يضاف أيضاً أنه أُلقي بعد علامة الإلقاء صاحبي الجميل: الطيب برير يوسف، كما ولا أنسى آراء عالِمنا العالِم: عالِم عباس وملاحظاته التي حولت النص عن ما كان عليه إلى ما هو عليه الآن:


أُغنيةُ الكفاف


مالي أراني أعصرُ زُبْدَ الأماني،
ويجتاحُ ظني عصيُّ المعاني!

حُطاماً مرامي،
وبالروحِ شيءٌ يهزّ احتِقاني،
... سريعاً،
-فلا خطو لي-
أموجُ/
وأنزفُ،
وفق احتِدامي.

سلوتُ صباباتَ نفسي،
وعاقرتُ شهدَ الغمامِ،
لأني مِثال التبتّلِ،
أصلي،
ولودُ المدى،
فما مرَّغتني الغواني،
ولا لاعبتني سهوُ الزُّهُوِّ،
ولا كلمتني جِنانُ الأمانِ.

للريحِ والفقدِ/
والانمحاءِ والزّهدِ/
والبيدِ والصدِّ...
ما شأنَهُ أن يزيحَ انتمائي.

كأنّيَ منّي وما ليس مِني،
وما مِن رِفعةٍ للماءِ تسلّ انكفائي،
وما مِن موجٍ تكالب فجرّ شعرةَ فخرٍ،
أو حرك مُرتج مقامي.

وما كفّ كفي يكيلُ العداواتَ لي،
ولا ارتاح وسمي،
بدنِّ التهاني،
وما وشوشتني،
رياحُ الأماسي،
فأوغلتُ في التيهِ،
تاه قِوامي.

5/4/2007م

نص في غاية الجمال والروعة بارك الله فيك يا بله واليك رقم هاتفي فقد اسعدتني واتمني ان اتعرف عليك
تلفون العمل وزارة الخارجية السعودية - الرياض 01-4055000 تحويلة 5657/5658
وهاتفي الجوال 0564155973
انا مازلت حتي الأن في المكتب إذا كنت في مدينة جدة آمل الإتصال الأن