خمسة أعوام بالمنبر، ماذا جنيت وعلى من؟

اليوم أكملت خمسة أعوام هنا بينكم، وحين يكون "الهنا" هو قلوبكم وأن "البين" هو عقولكم التي تضج بطلب السلام والمحبة والرفاه للكل، كل على شاكلته، فإن الأمر لجد خطير. هكذا أشعر بخطورة المسؤولية، مسؤولية الكلمة. كثيراً ما فشلت في إرساء قيم السلام والمحبة، وكثيراً ما اسعفتموني لتدارك خطاياي.

فشكراً لكم!!

فمنكم يتعلم المرء أن يكون سودانيا حراً من الضغينة والكره، أي أن يكون إنساناًً يعي معنى أن يكون إنساناً. فالسوداني الحق رمز للتسامح وطيب النفس حين يفرح وحين يشقى، عند الغضب أو الانشراح. السوداني الحق كريم، أمين، عفيف اليد واللسان! وكثيراً ما أفشل في أن أحقق سودانية السوداني! وكثيراً ما تردونني إليها. فأنتم على الرغم من اختلافكم، تنطوون على عقل جمعي فريد، يحمل للإنسانية أشهى أطايب حياة الفكر وحياة الشعور! أنتم ثمرة لشعب عملاق يتقدمه أقزام، كما قال الأستاذ محمود محمد طه، الذي نحتفي بذكرى استشهاده الثالثة والعشرين في هذا الشهر المبارك، شهر عيد الاستقلال، وعيد السلام!

في هذا المقام، وأنا احتفي بمشارف عامي السادس عضواً في هذا المنبر الحر، فإني أجدد اعتذاري لكل من آذته مني كلمة، إو إشارة، أو عبارة. وليعلم المصاب بأنني إنسان معيب، ولكني محب، ولأنني محب فإنني أشقى كي أضم من أحب بين جوانحي، على الرغم من كل عيوبه. وفي المقام فإني أتوسل المعاملة بالمثل. وإني لأسال الله أن يميتني على دين الحب، الذي يقول فيه أهل العرفان:

أديني بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني

أرجو أن تعينوني على المزيد من التقويم لتجربتي بالتصويب والتوجيه، دون تحامل أو مجاملة غير مستحقة!
والباب مفتوح لنقد تجربتي السابقة كلها. فالرجاء ألا تبخلوا على بما ترون، دون تردد، وسأتقبل كل كلمة برحابة صدر
ما وسعني الوسع.

ولكم مجدداً شكري، فالكاتب لا يكون كاتباً إلا إذ قرء له. الكاتب هو قراؤه!


أرجو نصحكم، فإن الدين النصيحة!

كانت لحظاتك يا سيدي كلها محبة

كلها


شخصيا أدين لك باكثير

تعلمت منك

عرفتك

اتفقنا واختلفنا بالمحبة


ثناؤنا العاطر يا صاحبي
والمودة العميقة

عم مساءا

كل سنه وانت طيب..
سبقتني بعامين..أكملت أنا ثلاثة أعوام في نوفمبر..
تجربه قطعا اكبر من كل الكلمات..
........
........

احترامي وتقديري لك..
وحبي لسودانيزاونلاين التي جمعتنا ..

لك وللأسره التحايا..

العزيز د. حيدر
خمسةو خميسة في عين العدو lool
اري متحفظ في مشاركاتك من فترة ولعلك اتبعت مبدأ السلامة
في مرة كتبت انت ما مفاده: ان السياسة و الساسة جربوا
كل شئ الا ان قيم الانسان العادي المتوازن لم يجربها احد في
كل الدنيا.. دا كلام عظيم جدا و شجاع جدا و مهم جدا
و الشجاعة تتجلي في حقيقة سواد فهم يقول ان السياسة
كلها خبث و لؤم و حربائية.. و يعتقد في يربط بينها وبين
الاخلاق و القيم ليس سوي ساذج حالم..

أعزائي فتحي، نصار، منى، ومصطفي،
أشكركم على المشاركة، مع توقي دوماً أن أكون عند حسن ظنكم.

د. حيدر

Koraig Anja Nala

مشتاقون

Quote: في هذا المقام، وأنا احتفي بمشارف عامي السادس عضواً في هذا المنبر الحر، فإني أجدد اعتذاري لكل من آذته مني كلمة، إو إشارة، أو عبارة. وليعلم المصاب بأنني إنسان معيب، ولكني محب، ولأنني محب فإنني أشقى كي أضم من أحب بين جوانحي، على الرغم من كل عيوبه. وفي المقام فإني أتوسل المعاملة بالمثل. وإني لأسال الله أن يميتني على دين الحب، الذي يقول فيه أهل العرفان: أديني بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني

لك كل الحب و المودة

ازداد حبي لك

كل سنة سودانازوية وانت طيب ...

قريبي أبوجهينة، كوريق آنجانالو
لك وافر المحبة والتقدير

صديقي العزيز عاطف،
كم أتوق للقياك والأسرة
لكي ننهل من تلك العين التي لا ينضب معينها


العزيزة، الهميمة، الكريمة إنعام
ما زلت استطعم حلاوة لقائي بكم في الخرطوم
وكثيراً ما أقول "لماذا يعيش المرء متغربا، بعيداً من هؤلاء."
أسأل الله أن يجمعنا بكم جمعة لا فاصل لها وأن يرد غربتكم
داخل الوطن وغربتنا من خارجه.