دعوة للتضامن مع حق الجمهوريين في نشر كتبهم في السودان.. هل مِنْ مُوَقِّع؟؟!!

لقد تمت مصادرة كتابين من معرض الخرطوم للكتاب مؤخرا؛ الكتاب الأول عبارة عن مجلد يحوي ثلاثة من كتب الأستاذ محمود محمد طه وقد كتب مقدمته كل من الأستاذة أسماء محمود والأستاذ النور محمد حمد وإسم الكتاب : نحو مشروع مستقبل للإسلام.. الكتاب تم توزيعه في كثير من الدول العربية وموجود في الشبكة كما يتضح من الوصلة التالية:
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb98822-58969&search=books

وهذا ما جاء مكتوبا في موقع النيل والفرات:

Quote: النيل والفرات: ربما لم يسمع أكثرية العرب والمسلمين بالمفكر السوداني، الشهيد، محمود محمد طه، رغم أنه وكما يراه البعض، المفكر الوحيد الذي حكم عليه بالإعدام بتهمة الردّة. ونفذ عليه الحكم علناً في أواخر القرن العشرين. أما في السودان، فربما اختلف الأمر، قاسم محمود محمد طه، اسم يثبته إليه كل سوداني، وسودانية، بلا استثناء، لدى سماعه. فقد كان محمود محمد طه مفكراً فريداً، وإنساناً فريداً أيضاً. اشتهر وسط معجبيه وخصومه، سواء بسواء، بنصاعة الحجة وقوتها، واستقامة الشخصية، والصدق، والثبات على المبدأ. وعلى الرغم من أن الرجل قد عرف بتواضعه الجم، وببساطة السحت، ودماثة الأخلاق، إلا أنه كانت له هيبة وسطوة فكرية كبيرة، جعلت أكثرية خصومه من رجال الدين ومن ناشطي حركة الإسلام السياسي السودانية يتهيبون منازلته في الندوات والمحاضرات التي درج على إقامتها في كبريات مدن السودان، على امتداد العقود الثلاثة والنصف التي أعقبت منتصف القرن الماضي. عرف محمود محمد طه بقدرة مدهشة على الاستدلال بنصوص القرآن، كما كان إلهامه بالتراث الإسلامي والتراث الديني في عمومه، إلماماً موسوعياً، يضاف إلى ذلك إلمامه بمختلف تيارات الفكر المعاصر، وبشجاعته في إبراز تناقضات المفاهيم الإسلامية السلفية، مع واقع الحياة المعاصرة. وقد جعل كل ذلك من مواجهته فكرياً، أمراً شاقاً، خاصة لرجال الدين، الذين حصروا تحصيلهم المعرفي، في ترديد عبارات الخطابة المنبرية. وقد كانت سمعة محمود طه وتمكنه الحاذق تسبقانه أينما اتجه في أرجاء السودان الفسيحة، باسطاً دعوته لبعث الإسلام على جماهير الشعب السوداني. والشيء المؤكد أنه قد ظل محاطاً بهالة غريبة طوال حياته. وقد ازدادت تلك الهالة كبراً عقب الوقفة الباسلة التي اختار أن يدفع حياته فيها ثمناً لقولة الحق. ويمكن القول أن رؤى محمود محمد طه، تجاوزت التفكير الإسلامي السلفي بكل تشكلاته، كما تجاوزت الأطر المعرفية لحقبة الحداثة الغربية الممتدة من عصر التنوير وحتى يومنا هذا. وهذا ما يعطي أفكاره أهمية خاصة، مفكرة بالإضافة إلى كونه يمثل مخرجاً جيداً، من أزمة التفكير الإسلامي المزمنة، بإزاء مفاهيم الحداثة فهو أيضاً فكر متجاوز لما اصطلح على تسميته بحقبتي "الحداثة" و"ما بعد الحداثة" الغربيتين. وطرح محمود طه الفكر الإسلامي على المستوى الكوني "الكوزمولوجي" وتحدث بيقين غريب عن توحد البشر فكرياً ووجدانياً. وبشر بسقوط الشيوعية قبل عقود من حدوثه. أكثر من ذلك فقد كان واضحاً ومبيناً منذ البداية، في كل طرحه الفكري، في ما يتعلق بالصراع بين النظام الرأسمالي والشيوعية. قال إن الرأسمالية والشيوعية وجهان لعملة واحدة، وهي الفكرة المادية عن الوجود. قال إن الإسلام سيخلف هذين النظامين، إلا أنه رسم صورة للإسلام المقبل غير مسبوقة، وغير مألوفة. ولاطلاع القارئ أينما كان على فكر محمود محمد طه، تم في هذا الكتاب جمع كتاباته، التي تمثل منحىً فكرياً جديداً يهدف المفكر من خلاله مخاطبة عقل المثقف الواسع الاطلاع، دون أن يعني ذلك إقصاء المسلم البسيط من حضرتها. لقد عمد هذا الرجل إلى تحطيم كل صور الاستبعاد والاستعلاء بكل أنواعها. الاستعلاء بالمال والثروة، والاستعلاء بالجاه والسلطة، وحتى الاستعلاء بالمعرفة، الذي خلق هوة كبيرة بين الصقوة وعامة الناس. فقيمة الفكر الكبير لا تكمن في غموضها، وتعقيد صياغتها اللفظية، وغريب مصطلحهم بقدر ما تكمن في ثورتها على مخاطبة الناس، من حيث هم ناس، على اختلاف تحصيلهم المعرفي، وقدرتها على لمس حاجاتهم وتحريكهم، في أي موقع يحتلون في سلم الإدراك، والتحصيل، نحو مراتب أعلى في الإدراك والرؤية. والكتاب يضم ثلاثة من الأعمال الأساسية للمفكر الشهيد محمود محمد طه: 1-الرسالة الثانية من الإسلام. 2-رسالة الصلاة. 3-تطوير شريعة الأحوال الشخصية.

أما الكتاب الآخر الذي تمت مصادرته فهو من تأليف الأستاذ خالد الحاج وعنوانه: "الإسلام والسلام عند الأستاذ محمود محمد طه"..

لم أعرف بهذه المصادرة إلا من خلال مقالين للأخ الدكتور عمر القراي نشر في جريدة الصحافة السودانية، فالتحية له على هذه المثابرة في مواجهة الظلم.. فيما يلي سأقوم بإعادة نشر المقالين لتوسيع دائرة النشر:

Quote: أيا علماء الرسم هل من معيننا ؟! تناقلت الصحف خبر جاء فيه ( أعلنت هيئة علماء السودان ، ثقتها ومساندتها في كل ما يصدره القضاء السوداني من أحكام و إدانات للقضايا التي تسئ لعقيدة وأخلاق المسلمين ، متهمة دوائر معادية للإسلام بإدخال الكتب التي تسئ للعقيدة للسودان ...) (الصحافة 26/12/2007م) .. إن اعلان علماء السودان ، يشير إلى مصادرة كتاب ، من معرض الخرطوم الدولي ، قيل أن به ، نقد للسيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، ومحاكمة أثنين من العاملين بالدار التي عرضت الكتاب المذكور، بالسجن .. ولم نطلع بطبيعة الحال على الكتاب لأنه صودر، ولا نستطيع من ثم الحكم عليه . ولكننا بالرغم أيماننا الراسخ بقدر أم المؤمنين ، وعلو مكانتها ، فوق كل الشبهات ، وكل التخرصات ، وكل سوء الفهم ،نرى أن واجب العلماء هو أن يحاوروا الكتب ، ويفندوا ما بها من ضلال ، ويدفعوا عن الدين الحق بالتي هي احسن .. قال تعالى ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ..) وقال ( ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن ..) ، ولا يليق بالعلماء أن يهللوا لإقصاء الفكر، ولمصادرة الكتب ، وسجن من قاموا بعرضها !! إن الخطورة في هذا الاتجاه الخاطئ ، الذي يهلل له العلماء ، هو ان يصبح الفكر عرضة للمحاكم ، التي يمكن تتخذها الحكومة ، ذراع من اذرعها التي تقمع به المعارضين السياسيين، فتصادر حقهم ، في التعبير عن آرائهم ، بحجة أن هذه الآراء مخالفة للدين .. وهكذا يستغل الدين نفسه ، كسلاح لإرهاب الخصوم الفكريين والسياسيين .. ولقد مرت بلادنا بتجربة بالغة السوء ، إبان عهد نميري ، فقد صفت السلطة خلافاتها الفكرية والسياسية ، من خلال محاكم أنشئت لهذا الغرض ، إذ استعادت مواد العداء ضد الدولة، وتقويض النظام ، والتجمع الذي يستهدف زعزعة الأمن العام وغيرها ، مما كان يرفع الاستعمار في وجه الشرفاء ، وصورت كل نقد أو اعتراض وكأنه يقع تحت طائلة هذه المواد سيئة الذكر .. في ذلك الوقت ، كان من ضمن من اعتقل الأخوان الجمهوريون ، ولقد وصودرت كتبهم ، وحوكم الأستاذ محمود محمد طه بالإعدام ، بسبب إصدار منشور " هذا أو الطوفان " !! وكانت التهمة الأولى ، تحت قانون أمن الدولة ، باعتبار أن المنشور معارضة سياسية للسلطة ، ولما رأوا أن هذه تهمة ، لن تتناسب حكم الإعدام المسبق ، الذي خططوا له، حولوا التهمة الردّة ، التي لم تكن موجودة في القانون !! إن المحاكم ليست مكان الفصل بين الأفكار، وحقها من باطلها ، لأنها يجب أن تتصف بالحياد التام ، فلا تنحاز لفئة ، ولا تتحيز لجنس ، أو دين ، أو عرق أو حزب .. بل إن من واجب المحاكم ، ألا تخضع لأهواء السلطة التنفيذية ، وألا تحيد عن الدستور، بتطبيق أحكام مخالفة لجوهره .. فإذا كان الدستور قد كفل حرية التعبير، فان قانون الصحافة يجب ألا يسلبها، فيعرض الصحفيين للمساءلة ، والاعتقال ، والسجن لأنهم انتقدوا جهاز من أجهزة الدولة .. وحتى لو أصرت الحكومة على مثل هذه القوانين الجائرة ، فان واجب القضاة ألا يطبقوها ، لأنهم حماة القانون ورعاة قدسية حقوق الإنسان . فإذا هم تقاعسوا عن هذا الواجب الذي لا تقوم العدالة إلا به ، فيجب علينا ، ألا نتردد في نقد القضاة أنفسهم ، كما لا نتردد في نقد القوانين الجائرة المخالفة للدستور . ونحن نسأل علماؤنا الأجلاء ، هل موضوع هذا الكتاب ، هو أهم مشاكلنا حتى يحظى باهتمام علماء السودان ؟! جاء في نفس العدد ، الذي ورد فيه تصريح علماء السودان ، وفي نفس الصفحة ما يلي ( دعا البابا بنيديكت السادس عشر في قداس عيد الميلاد أمس زعماء العالم السياسيين إلى التحلي بالشجاعة والحكمة لإنهاء النزاعات الدموية في دارفور والعراق وافغانستان والكنغو . ودعا البابا آلاف المحتشدين إلى أن يجعلوا من إحياء ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام أملاً من اجل الوئام بين الناس واملاً لأولئك الذين يعيشون في ظلام الفقر والحرب واللاعدالة ، مشيراً إلى أولئك الذين يعيشون في " المناطق المعذبة" بدارفور ....) (الصحافة 26/12/2007م) .. فلماذا لم نسمع بتصريح من علماء السودان يدين فظائع القتل والاغتصاب التي حدثت في دارفور ؟! أو يدين من قبل الحرب بين الشمال والجنوب باعتبارها إهدار لدم المواطن السوداني وطاقة البلاد فيما لا طائل تحته ؟! ولماذا يهتم بابا الفاتيكان بضحايا دارفور أكثر مما يهتم علماء السودان ؟! وإذا كان علماء السودان قد قرأوا هذا الكتاب، ووجدوا فيه إساءة لأم المؤمنين رضي الله عنها ، ولذلك وافقوا على مصادرته ومحاكمة من عرضوه ، فما قولهم في مصادرة كتب أخرى من نفس المعرض ، ليس فيها إلا التكريم والتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم ؟! ومن تلك الكتب كتاب " نحو مشروع مستقبلي للإسلام " وهو كتاب جمع ثلاثة من كتب الأستاذ الأساسية بمقدمة كتبتها الأستاذة أسماء محمود ، والأستاذ النور حمد، وكتاب آخر بعنوان " الإسلام والسلام عند الأستاذ محمود محمد طه" كتبه الأستاذ خالد الحاج . هذه الكتب لم تصادر إلا لمخالفة الأفكار الواردة فيها للفهم الذي يحمله علماء السودان ، وغيرهم من الإسلاميين المسيطرين على السلطة ، فقد اعتبروا فهمهم للإسلام ، الإسلام نفسه ، ولهذا صادروا ما عداه باعتبار انه خارج عن الإسلام ، وهذا هو ما ذكرناه من استغلال الدين لتصفية الخصومة الفكرية والسياسية .. ونحن لا ندري ما هي طبيعة من يسمون علماء السودان .. هل هم منظمة مجتمع مدني ، مكونة من بعض العلماء ، ومستقلة عن الحكومة ، أم إنهم كيان حكومي ، تابع للدولة ، ومعبر عن سياساتها ؟! وهل هو يختلف عن رابطة العلماء والدعاة أم إنها فرع منه ؟! وإذا كان علماء السودان ، يختلفون عن رابطة العلماء والدعاة ، فما رأيهم في فتاويهم ؟! فقد جاء عن فتوى لرابطة العلماء والدعاة ، أخرجتها ضد الحركة الشعبية ، قبل اتفاقية السلام (وقالت الفتوى التي تلقت الجزيرة نت نسخة منها إن آيات عديدة من القرآن الكريم تبين أوصاف من يتعين على المسلم موالاتهم ونصرتهم والتعاون معهم والدخول في حزبهم، مؤكدة أن حزب الحركة الشعبية لا تنطبق عليه هذه الأوصاف، واتهمت أنصار الحركة بأنهم إما لادينيون أو علمانيون تقوم سياستهم على إقصاء الدين من مناحي الحياة وتعطيل أحكام الله. وأشارت الفتوى إلى أن الحركة تكيد للإسلام والمسلمين وتتخذ الكفار أولياء وهذا يظهر جليا في تصريحات وبيانات قادتها. واعتبرت الفتوى "أن الانضمام لحزب الحركة فيه موالاة ونصرة له وذلك كفر وردة، كما أن التعاون معهم تعاون على الإثم والعدوان والتحالف معهم لمحاربة الله ورسوله والإفساد في الأرض من أعظم أنواع الكفر والردة عن دين الله". وقالت إن الولاية تنبني على الوفاق والوئام "وليس أولئك بأهل لولاية المسلمين لبعدهم عن الأخلاق الدينية ولإضمارهم الكيد للمسلمين". وحذرت الفتوى المسلمين من حزب الحركة ودعوته ودعاته "فهم دعاة على أبواب جهنم، من أطاعهم قذفوه فيها". وطالبت بعدم تأجير المحلات والمساكن والمكاتب لهم "حتى لا يستعينوا بها في نشر باطلهم والدعوة لكفرهم"، وأوجبت البراءة منهم وبغضهم في الله ) ( الجزيرة نت – يناير2003) ومن حسن التوفيق الإلهي أن الحكومة لم تستمع لمثل هذه الفتاوى المشئومة ، وإلا لما وقعت اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية ، ولما أوقف نزيف الدم ، ولما قامت حكومة الوحدة الوطنية التي اعترفت بالتعدد الاثني والديني ، ودعت للتعايش السلمي بين أصحاب المعتقدات الدينية المختلفة .. وبعد أن ظهر لهؤلاء العلماء خطل فتواهم ، لم تواتيهم الشجاعة ، ليقروا بخطئهم ويتنازلوا عن فتواهم الجاهلة ، التي تعارض السلم ، وتؤجج نيران الفتنة والحرب .. ولم يقدموا لنا فتوى جديدة ، تبيح لهم الإقامة في الدولة الإسلامية ، التي يتولى فيها منصب نائب الرئيس رجل غير مسلم !! ولقد تناقل المواطنون ، حديث مسئول كبير، وقيادي بارز في الحركة الإسلامية وحزب الحكومة، جاء على نفس المنوال ، الذي يعوزه الصدق ودقة التحري ، صبيحة عيد الأضحى المبارك ، في إذاعة جمهورية السودان فقد حث الناس على أكل لحوم الأضاحي ، وقال أن موضوع الحمى النزفية إشاعة لا أساس لها ، أطلقها الجمهوريون ، لأنهم لا يضحون ويريدون للناس أن لا يضحوا !! ونحن لا نلوم هذا المسئول الإسلامي ، على جهله بالفكرة الجمهورية ، وعدم معرفته برأي الجمهوريين حول موضوع الأضحية ، وعدم إطلاعه على كتابهم بعنوان " الضحية غير واجبة لا على الأغنياء ولا على الفقراء " والذي أصدروه في السبعينات ، وشرحوا فيه موقفهم من الأضحية ، بل لا نلومه على عدم قراءة ، أو عدم فهم ، ما كتبوا في الصحف ، قبيل عيد الأضحى لهذا العام ، يشرحون فيه نفس الفكرة .. ولكننا نلومه على قول الزور، وعلى تضليل البسطاء ، فهو كمسئول يعلم أن موضوع حمى الوادي المتصدع ، أمر حقيقي ، تحدث فيه العلماء والمختصين في أجهزة الإعلام الرسمية ، وأوقفت بسببه صادرات السودان من الذبيح ، وتجري بسببه الاختبارات المعملية في داخل وخارج السودان ، فهل حدث كل هذا بسبب الجمهوريين ؟! وبناء على هذه الفتوى الجاهلة ، البعيدة عن الحق ، تحدث عدد من أئمة المساجد ، وهاجموا الجمهوريين ، مدعين بأنهم لا يضحون ويحثون الناس على عدم الضحية ، دون أن يدفعوا ما أثار الجمهوريون من حجة واضحة في هذا الأمر .. إن البلاد مقبلة على تحول ديمقراطي ، وان الحكومة خاصة ما يصدر من رئاسة الجمهورية، إنما يدعم هذا الاتجاه ، ويؤكد المضي فيه قدماً .. ولا يمكن أن تتسع فرص الديمقراطية ، لكافة التيارات الفكرية ، والثقافية ، والسياسية ثم يضيق على الجمهوريين ، وتصادر كتبهم ويتهمون ، ويحرض عليهم البسطاء ، لأن التيار المحافظ في الحكومة وحزبها يخشى على عضويته ان يزعزعها الفكر الجمهوري !! نقول لعلماء السودان ، ورابطة العلماء والدعاة ، وقيادي الحركة الإسلامية ، إن صراع الافكار مكانه المنابر الحرة وليس المحاكم ، فان كانوا يريدون الفتوى ، فإن أمر الفتوى أمر دين ، وهو يحتاج إلى علم ، وقبل العلم الصدق !! الصدق !! الصدق !! ورحم الله القائل : أيا علماء الرسم هل من معيننا مذاهبكم نرفو بها بعض ديننا ومذهبنا عمّي عليكم وما قلنا د. عمر القراي

Quote: محاكم التفتيش !! في عهود الظلام والقهر والاستبداد والعجز الفكري والخلقي نشأت محاكم التفتيش في أوربا، في القرون الوسطى، وكانت باسم الدين المسيحي تنتهك الحريات وتقتل وتسجن الأبرياء وتحرق وتصادر الكتب في مواجهة للفكر بالبطش وللرأي بالقهر وللكلمة بالمقصلة .. ولقد مرت حقب طويلة على البشرية وهي تعاني في كل بلد من أنموذج من نماذج محاكم التفتيش .. ولقد خلد التاريخ أسماء العلماء والفلاسفة والمفكرين والأدباء الشرفاء الذين كانوا ضحايا محاكم التفتيش ولم يحفظ لنا اسم أي قزم من رجال الدين أو رجال الأمن أو الجنود الذين كانوا يبطشون بالأحرار ويمارسون تعذيبهم ويهللون فرحاً للنيران وهي تلتهم الكتب وتقضي على المعرفة .. لقد نقلت الصحف فشل معرض الكتاب في معرض الخرطوم الدولي ، وعزى بعضهم ذلك لإدارته وتنظيمه والإعداد له ، وعندنا ان الفشل الحقيقي والفضيحة الكبرى تمثلت في مصادرة أفكار الأستاذ محمود محمد طه في محاولة مدبرة تستهدف الإصرار على حجب الفكر الجمهوري عن المواطنين .. ولسائل أن يسأل لماذا تصادر أفكار الجمهوريين بينما غيرهم من الأحزاب والمنظمات والجماعات تقيم نشاطها علناً في دورها وتحت سمع وبصر السلطة وقد تنقد الحكومة وحزبها وسياساتها بأكثر مما يفعل الجمهوريون ؟! للجمهوريين الحق في التعبير عن أفكارهم بحكم القانون والدستور: وربما ظن أحد المسئولين في جهاز الأمن أو احد السياسيين الموجهين لهذه الأجهزة أن الفكر الجمهوري فكر ممنوع بحكم قضائي وان آخر ما صدر في حقه هو قرار محكمة الاستئناف الذي قضى بإعدام الأستاذ محمود ومصادرة فكره في يناير 1985م !! فإذا صح ذلك فانه جهل مطبق لا يؤهل صاحبه لأن يكون مسئولاً حتى عن نفسه دع عنك أن يكون مسئولاً عن أمن هذا البلد .. وذلك لأن الحكم الجائر الذي قضى به قضاة الرئيس المخلوع قد تم إبطاله تماماً بواسطة المحكمة العليا الدائرة الدستورية ، بل أن النائب العام الذي يمثل الاتهام قد أودع رده على مذكرة الدفاع كتابة يوم 20/4/1986م وجاء فيه ( 1- نعترف بان المحاكمة لم تكن عادلة ولم تتقيد بإجراءات القانون . 2- إن المحاكمة إجهاض كامل للعدالة والقانون . 3- لا نرغب في الدفاع إطلاقا عن تلك المحاكمة ) .. ولقد جاء في حيثيات ذلك الحكم التاريخي (على انه يجمل القول ، ومهما كان وجه الرأي فيما يتعلق بتلك العيوب ، انه يبين من مطالعة إجراءات محكمة الاستئناف الجنائية تلك ، انها انتهجت نهجاً غير مألوف وأسلوبا يغلب عليه التحامل مما جعل الاطمئنان الى عدالة حكمها أمراً غير ميسور وعرضة للمعايير السياسية التي لا شأن لها بالأحكام القضائية ) ويمضي ليقول ( على أن محكمة الاستئناف ، وفيما نوهنا به ، اشتطت في ممارستها سلطتها على نحو يستحيل معه الوصول إلى حكم عادل تسنده الوقائع الثابتة وفقاً لمقتضيات القانون . ويبين ذلك جلياً بما استهلت به المحكمة حكمها حين قالت " ثبت لدى محكمة الموضوع من أقوال المتهمين ومن المستند المعروض أمامها وهو عبارة عن منشور صادر من الأخوان الجمهوريين أو المتهمين يدعون فهماً جديداً للإسلام غير الذي عليه المسلمون اليوم ..الخ " وبمراجعة المستند المشار إليه وأقوال المتهمين التي أدلوا بها أمام المحكمة الجنائية لا نجد سنداً لهذه النتيجة الخطيرة التي نفذت إليها محكمة الاستئناف مما يكشف عن حقيقة واضحة هي ان المحكمة قد قررت منذ البداية أن تتصدى بحكمها لفكر المتهمين وليس لما طرح أمامها من إجراءات قامت على مواد محددة في قانون العقوبات وأمن الدولة وأدى إلى تحريكها صدور منشور محرر في عبارات واضحة لا تقبل كثيراً من التأويل ..... ولعلنا لا نكون في حاجة إلى الاستطراد كثيراً في وصف هذا الحكم ] حكم محكمة المكاشفي[ فقد تجاوز كل قيم العدالة سواء ما كان منها موروثاً ومتعارفاً عليه ، أو ما حرصت قوانين الإجراءات الجنائية المتعاقبة على النص عليها صراحة ، أو انطوى عليه دستور 1973م الملغي رغم ما يحيط به من جدل ...) إلى أن ليقول ( ولم تكتف المحكمة في مغالاتها بهذا القدر وإنما تعدته إلى الاستدلال بقرارات وآراء جهات لا سند في القانون للحجية التي أضفتها المحكمة على إصداراتها) .. ولقد خلصت المحكمة بعد حيثيات مطولة مرصودة في مجلة الأحكام القضائية إلى ( وعلى هدى من ذلك تقرر هذه الدائرة ما يلي : إعلان إبطال الحكم الصادر في حق المواطنين محمود محمد طه والمدعي الثاني في هذه الدعوى من المحكمة الجنائية ومحكمة الاستئناف ......) .. فإذا كان هذا هو الوضع القانوني الذي صدر عن أعلى سلطة قضائية في البلاد وهو يبرئ الأستاذ محمود من تهمة الردّة وكل التهم تحت طائلة أمن الدولة ويبرئ من ثم فكره من المصادرة فلماذا أصر رجال الأمن على مصادرة هذا الفكر خلافاً لرأي القضاء الذي يجب أن يحترم في دولة القانون ؟! أما دستور جمهورية السودان الانتقالي لعام 2005م فقد نص في المادة (1) على التالي( جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة ، وهي دولة ديمقراطية لا مركزية تتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها العناصر والأعراق والأديان ) وجاء في المادة (6) (تحترم الدولة الحقوق الدينية التالية : (أ) العبادة والتجمع وفقاً لشعائر أي دين أو معتقد ، وإنشاء أماكن لتلك الأغراض والمحافظة عليها (د) كتابة وإصدار وتوزيع المطبوعات الدينية ). فلو أن الجمهوريين يدعون إلى دين أو معتقد مختلف من الإسلام لحق لهم وفق الدستور أن يمارسوا شعائرهم ويطبعوا ويوزعوا كتبهم ونشراتهم ، دون ان يكون لجهاز الأمن او أي جهاز آخر حق مصادرة هذه الكتب .. فكيف يكون الحال وهم يدعون الى الإسلام بل الى الفهم الصحيح له .. حادثة ود البخيت : لقد بلغت الجرأة برجال الأمن أن يصادروا معرض كتاب ولوحات معلقة بها مقتطفات من مؤلفات الأستاذ محمود من داخل منزل مواطن بقرية ود البخيت في ضواحي أمدرمان !! إن المهندس عبد الله فضل الله لم يعلن عن معرضه في الإذاعة والتلفزيون ولم يعلقه في الساحة المجاورة لبيته بل وضع الكتب واللوحات داخل صالون البيت وعلق اللوحات على الجدران ومع ذلك اقتحم رجال الأمن المنزل واعتقلوا الأخ عبد الله لمدة 5 أيام واجبروه على التردد لجهاز الأمن لأسبوعين بعد ذلك .. ولقد تم في ذلك الاقتحام مصادرة حوالي 300 كتاب و80 لوحة كبيرة وكمبيوتر شخصي .. وقد يقول قائل ان هذا الظلم قد حدث قبل اتفاقية السلام لأنه جرى في عام 2003م ، ولكن الأخ عبد الله قد رفع عرائض يطالب فيها بان ترد له ممتلكاته بعد اتفاقية السلام وفي ظل الدستور الانتقالي الحالي دون جدوى .. إن الرسالة التي اوصلها رجال الأمن هؤلاء لكل أهل عبد الله وجيرانه هي أن المواطن ليس آمناً داخل بيته ولقد درج الناس على الاحتياط للحرامية الذين يتسورون البيوت ليلاً ليسرقوا أموالهم وحليهم فعليهم الآن أن يحتاطوا لنوع آخر من السلب والنهب لا يقوم به الحرامية وإنما يقوم به رجال واجبهم هو حماية المواطنين والحفاظ على أمنهم !! إن الوضع الجديد الذي تعيشه البلاد وترفض مجموعة من رجال الأمن عملياً الاعتراف به هو حكومة الوحدة الوطنية التي قامت على أساس اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي لعام 2005م ولقد جعل هذا الدستور الشرعة الدولية لحقوق الإنسان مرجعاً أساسيا من مراجعه .. ولقد حوت كافة مواثيق حقوق الإنسان التي تضمنتها الشرعة الدولية حق المواطنين في التعبير عن آرائهم وأفكارهم ومعتقداتهم بكافة الوسائل ما داموا يفعلون ذلك بصورة سلمية وحضارية .. وطوال حركة الجمهوريين لم يحدث ان اتهمهم جهاز الأمن بمؤامرة تخريبية أو تهمة لها علاقة بأي مستوى من العنف فلماذا يمنعون فكراً يسنده سلوك رصين من الخلق الذي يتجافى عن كل ما يضر بالآخرين ؟! إن جهاز الأمن من حيث هو جهاز متخصص هدفه حماية أمن الدولة ليس لديه مشكلة مع الجمهوريين ولكن جماعة الإسلام السياسي خصوم تقليديون للفكر الجمهوري وقد جربوا الحوار معه لفترات طويلة وخرجوا من كل تلك الحوارات بخسائر لا يودون تكرارها فهم يخشون على قاعدتهم من الفكر الجمهوري ولذلك لا يريدون له أن يرى النور .. ولما كانت حكومة الإنقاذ فرصة تسلقوا فيها إلى مفاصل السلطة فقد افلحوا في تسييس جهاز الأمن وتسخيره بإمكانيات الحكومة وأموال دافع الضرائب لمواجهة الأفكار التي يخشون مواجهتها في منابر حرة يستمع إليها الشعب لمصادرتها وكتمانها دون ان يكون الشعب أو منظمات حقوق الإنسان العالمية على علم بذلك ، وما مصادرة الكتب والمعارض والغاء الندوات الا خطوات في هذا الطريق الشاذ الذي لا ينسجم مع التوجه العام للحكومة .. توجهات الحكومة : لقد وجدت دعوة جمع الصف الوطني ترحيباً وتقديراً من السيد رئيس الجمهورية ، ولقد أبدى سيادته رحابة صدر مشهودة في تقبل كل المخالفين بل انه في إحدى تلك اللقاءات نقلت عنه الصحف سؤاله للسيد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني عن موعد انعقاد مؤتمر الحزب وإبداء الرغبة في حضوره !! ان هذا الروح الطيب بقبول الخلاف والتصريحات المتكررة من الإصرار على تنفيذ اتفاقية السلام والالتزام بالدستور والتحول الديمقراطي ومحاولة إشاعة روح المصالحة الوطنية بين الحكومة وكافة التنظيمات ومختلف الجماعات ومخاطبة مؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي لتجاوز التعصب والتكفير مما ظهر من رئاسة الجمهورية في الآونة الأخيرة ليتناقض تناقضاً سافراً مع ما يقوم به جهاز الأمن من مصادرة كتب الجمهوريين ومعارضهم وإلغاء ندواتهم العامة ومحاضراتهم .. ونحن هنا لا نقدم رجاء للسيد رئيس الجمهورية وإنما نطالب بحق الجمهوريين في ان يعاملوا كما تعامل الأحزاب والجماعات الأخرى وان ترد إليهم الكتب التي صودرت منهم بغير وجه حق ويسمح لهم بممارسة حقهم الطبيعي في التعبير عن أفكارهم .. هذا وستظل مقدرة الإسلاميين من مسئولين وغير مسئولين على إنصاف الجمهوريين المحك الحقيقي لقياس صدقهم تجاه الديمقراطية والحريات كما أن المنع والمصادرة والقهر ستؤخذ مؤشرات على التراجع من المواثيق الدولية والاتفاقيات المحلية ثم إنها في نهاية المطاف لا يمكن أن تقضي على الفكر . د. عمر القراي

التعديل تم لوضع هذا الرابط للقراء من غير المشتركين في سودانيز أونلاين.. يمكنهم أن يكتبوا توقيعهم أو تعليقهم في هذه الوصلة:

http://alfikra.org/contact_a.php

مع ملاحظة أن الرسائل لا تظهر إلا لمديري موقع الفكرة.. بدوري سأقوم بنقل التوقيع إلى سودانيز أونلاين..

اوقع واطالب بحرية الفكر والنشر .

لا لمصادرة الحريات ، لا للوصاية الفكرية ، لا للقمع .

عادل محمد عبد العاطي
أمين الثقافة والاعلام / الحزب الليبرالي السوداني

مع حق لجمهوريين فى نشر كتبهم..

مع حق كل مواطن لنشر رايه...

حرية الراى...حريةالنشر...حرية التعبير..اعمدة اساسية لنشر

المعرفة..وترسيخ تقبل الراى الاخر..والتعايش فى تنوع مرغوب يثرى الحياة..

الجمهوريون طالبوا بالحريه لهم ولسواهم
تضامنوا معهم وبالصوت العالي
التحيهلذكرى الشهيد الاستاذ محمود

لنا مهدي عبدالله

لا لمصادرة الفكر
نعم لحرية التعبير والنشر
لنعمل معا من أجل أن تتوفر فرص وصول الفكر للجميع
معا من اجل إحترام كامل الحقوق والحريات

اوقع من اجل حرية الفكر والنشر والتعبير
لا لمصادرة الحريات وكسر الأقلام

الصاوي محمد حامد

الأخ الدكتور ياسر الشريف تحياتي لك وكل عام وانت واسرتك بكل الخير ..
مجرد التوقيع هنا لن يطلق سراح الكلمة ولن يفك اسر القلم اذا لم تتبعه خطوات اخرى لتصعيد هذه القضية الهامة بل ربما اهم القضايا لانها تتعلق بجوهر الديمقراطية التي يدعي نظام الخرطوم ممارستها ..

1 - يجب رفع دعوى قضائية ضد الجهات التي قامت بمصادرة الكتب وخرقت دستور نظام الخرطوم نفسه الذي ينص على كفالة حق التعبير والنشر وفق ما جاء في الفقرة الثالثة من الباب الثاني وثيقة الحقوق التي تنص على الآتي:

Quote: تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءً لا يتجزأ من هذه الوثيقة

وكما جاء في الجزء الخاص بحرية التعبير والإعلام في الفقرات 1 و2 و3 من البند 39 في الباب الثاني والتي تنص على الآتي:

Quote: (1) لكل مواطن حق لا يُقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلى الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة، وذلك وفقاً لما يحدده القانون. (2) تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي. (3) تلتزم كافة وسائل الإعلام بأخلاق المهنة وبعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب.

2- يجب ارسال مذكرات لرؤساء الأحزاب بما فيها الحركة الشعبية بخصوص هذه القضية ومطالبتهم بإتخاذ مواقف واضحة تجاهها على ترسل صور منها للصحف المحلية ..
3 - يجب ارسال مذكرة للنواب البرلمانيين ومطالبتهم بإثارة هذه القضية من داخل البرلمان ..
4 - يجب مخاطبة وزير العدل وإطلاعة على القضية وعلى الخطوات القضائية التي سيتم اتخاذها ..
5 - يجب إرسال مذكرة لمنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والعالمية وإطلاعها على الأمر الذي يعتبر مصادرة واضحة لحقوق الإنسان في التعبير والنشر ..

المواقف اللينة التي اتخذها المعارضون تجاه ايقاف بعض الصحف ومصادرة بعض الأعداد واعتقال الصحفيين والتحقيق مع رؤساء التحرير بالطبع كان سيقود لمصادرة الكتب ومنع نشرها ولن يقف عند ذلك فنظام الخرطوم نظام فاشي ومتجبر وقادتة كذابين ولصوص ويجب الضغط عليهم وفضحهم داخليا وخارجيا حتى تعود لإنسان السودان كرامتة المسلوبة ..

الصاوي

محمد الجزولي

وعاشت ذكرى الأستاذ محمود محمد طه

كامل التضامن مع حرية المعرفة

اوقع
عامر جابر

ولو عندكم اى فكرة تنشرو الكتاب على النت وفى اى مشكلة ابعت الكتب على الاميل بتاعى انشاء الله الف كتاب ...

ندين المنهج العاجز في المصادرة و إحتكار الافكار.

نعم في حق الكل لترويج معتقداته.

نعم للرأي و الرأي الآخر.

نعم لنشر كتب الفكرة الجمهورية دون حجر و دون تأثيم.

و اوقع

الأزهري،
الفحل عبد اللطيف
عبد الوهاب همت
لنا مهدي
أحمد عثمان عمر
الصاوي
محمد الجزولي
بدر الدين الأمير
عامر جابر
ثروت سوار الدهب


دمتم ذخرا للسودان وللإنسانية..


فوق لمزيد من التوقيعات..

اوقع
ولا لمصادرة الفكر

نعم مع الحــرية الفكــرية و للجميع ، و لتكن هي الحجة و المنطق .
حامد موسي مراهــد

أولا : أوقع طبعا وأبصم

وثانيا : وهذا هو الأهم ولأننا كثيرا ما وقعنا هنا فكانت توقيعاتنا
عبارة عن تذكير فقط, لأن طالبي التوقيعات لم يهتموا بتوقيعات
الذين وقعوا وبالتالي لم يشعر الموقعين بأهمية توقيعاتهم,
لذا أجد نفسي متفقا مع قول أخونا الصاوى التالي:

Quote: مجرد التوقيع هنا لن يطلق سراح الكلمة ولن يفك اسر القلم اذا لم تتبعه خطوات اخرى لتصعيد هذه القضية الهامة بل ربما اهم القضايا لانها تتعلق بجوهر الديمقراطية التي يدعي نظام الخرطوم ممارستها .. 1 - يجب رفع دعوى قضائية ضد الجهات التي قامت بمصادرة الكتب وخرقت دستور نظام الخرطوم نفسه الذي ينص على كفالة حق التعبير والنشر وفق ما جاء في الفقرة الثالثة من الباب الثاني وثيقة الحقوق التي تنص على الآتي: Quote: تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءً لا يتجزأ من هذه الوثيقة وكما جاء في الجزء الخاص بحرية التعبير والإعلام في الفقرات 1 و2 و3 من البند 39 في الباب الثاني والتي تنص على الآتي: Quote: (1) لكل مواطن حق لا يُقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلى الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة، وذلك وفقاً لما يحدده القانون. (2) تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي. (3) تلتزم كافة وسائل الإعلام بأخلاق المهنة وبعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب. 2- يجب ارسال مذكرات لرؤساء الأحزاب بما فيها الحركة الشعبية بخصوص هذه القضية ومطالبتهم بإتخاذ مواقف واضحة تجاهها على ترسل صور منها للصحف المحلية .. 3 - يجب ارسال مذكرة للنواب البرلمانيين ومطالبتهم بإثارة هذه القضية من داخل البرلمان .. 4 - يجب مخاطبة وزير العدل وإطلاعة على القضية وعلى الخطوات القضائية التي سيتم اتخاذها .. 5 - يجب إرسال مذكرة لمنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والعالمية وإطلاعها على الأمر الذي يعتبر مصادرة واضحة لحقوق الإنسان في التعبير والنشر .. المواقف اللينة التي اتخذها المعارضون تجاه ايقاف بعض الصحف ومصادرة بعض الأعداد واعتقال الصحفيين والتحقيق مع رؤساء التحرير بالطبع كان سيقود لمصادرة الكتب ومنع نشرها ولن يقف عند ذلك فنظام الخرطوم نظام فاشي ومتجبر وقادتة كذابين ولصوص ويجب الضغط عليهم وفضحهم داخليا وخارجيا حتى تعود لإنسان السودان كرامتة المسلوبة ..

أمة بلا حريّة أمة بلا إبداع وأمة بلا إبداع أمة بلا تطور وأمة بلا تطور أمة شبعت موتاً .

أبوحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

Quote: نعم للرأي و الرأي الآخر. نعم لنشر كتب الفكرة الجمهورية دون حجر و دون تأثيم. و اوقع

الأخ الصاوي..

تحية طيبة

مداخلتك في الصميم..

رفع دعوى دستورية ضد الجهة التي صادرت الكتابين..

ودورنا هنا هو تصعيد القضية بالكتابة عنها ورفعها عالية..

وشكرا

ياسر

Quote: الأخ الدكتور ياسر الشريف تحياتي لك وكل عام وانت واسرتك بكل الخير .. مجرد التوقيع هنا لن يطلق سراح الكلمة ولن يفك اسر القلم اذا لم تتبعه خطوات اخرى لتصعيد هذه القضية الهامة بل ربما اهم القضايا لانها تتعلق بجوهر الديمقراطية التي يدعي نظام الخرطوم ممارستها .. 1 - يجب رفع دعوى قضائية ضد الجهات التي قامت بمصادرة الكتب وخرقت دستور نظام الخرطوم نفسه الذي ينص على كفالة حق التعبير والنشر وفق ما جاء في الفقرة الثالثة من الباب الثاني وثيقة الحقوق التي تنص على الآتي: Quote: Quote: تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءً لا يتجزأ من هذه الوثيقة وكما جاء في الجزء الخاص بحرية التعبير والإعلام في الفقرات 1 و2 و3 من البند 39 في الباب الثاني والتي تنص على الآتي: Quote: Quote: (1) لكل مواطن حق لا يُقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلى الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة، وذلك وفقاً لما يحدده القانون. (2) تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي. (3) تلتزم كافة وسائل الإعلام بأخلاق المهنة وبعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب. 2- يجب ارسال مذكرات لرؤساء الأحزاب بما فيها الحركة الشعبية بخصوص هذه القضية ومطالبتهم بإتخاذ مواقف واضحة تجاهها على ترسل صور منها للصحف المحلية .. 3 - يجب ارسال مذكرة للنواب البرلمانيين ومطالبتهم بإثارة هذه القضية من داخل البرلمان .. 4 - يجب مخاطبة وزير العدل وإطلاعة على القضية وعلى الخطوات القضائية التي سيتم اتخاذها .. 5 - يجب إرسال مذكرة لمنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والعالمية وإطلاعها على الأمر الذي يعتبر مصادرة واضحة لحقوق الإنسان في التعبير والنشر .. المواقف اللينة التي اتخذها المعارضون تجاه ايقاف بعض الصحف ومصادرة بعض الأعداد واعتقال الصحفيين والتحقيق مع رؤساء التحرير بالطبع كان سيقود لمصادرة الكتب ومنع نشرها ولن يقف عند ذلك فنظام الخرطوم نظام فاشي ومتجبر وقادتة كذابين ولصوص ويجب الضغط عليهم وفضحهم داخليا وخارجيا حتى تعود لإنسان السودان كرامتة المسلوبة .. الصاوي

نناشد الأخ بكري أبو بكر أن يجعل عنوان هذا البوست في واجهة المنبر..

أسامة الخواض

راوية العباسي













كل سنة وانت والهام والاولاد بخير يا دكتور

حرية النشر للجميع

Quote: ( أعلنت هيئة علماء السودان ، ثقتها ومساندتها في كل ما يصدره القضاء السوداني من أحكام و إدانات للقضايا التي تسئ لعقيدة وأخلاق المسلمين ، متهمة دوائر معادية للإسلام بإدخال الكتب التي تسئ للعقيدة للسودان ...) (الصحافة 26/12/2007م) .

لا مصادرة الكتب
لا لمحاكم التفتيش

اولا ؛ من عينهم علماء للسودان
ثانيا: اين اسهامات اي فرد مناعضاء ما يسمى بهذه الهيئة (لا يوجد لهم مؤلفات,, ولا ابحاث منشورة)
ثالثاً: من جهل هذه الهيئة وصراخهم في ملم يحيطوا به علما ,, ان احد مشايخهم ومن خلال التلفزيون القومي صرح بانهم منعوا الكتب الشيعية ودعوا لمصادرتها لانها تنتقص من الصحابة ودليله على ذلك كتاب الصحيقة السجادية (علما بان الكتاب كتاب ادعية فقط)

يجب تعرية هذه الهيئة والقائمين عليها فما هي الا زراع للسلفية ودعاة الهوس الديني,,

Elmoiz Abunura
Weaverville, NC, USA

أخى دكتور ياسر
تحية طيبة
فى طريقى لتأسبس منبر جديد سوف يظهر خلال الأيام القادمه أن شاء الله يشرفنى أن اعكس من خلاله شئ مما كتبه الأستاذ الشهيد.

Sabri Elshareef

صلاح شعيب

مصطفى سري --- صحفي


اوقع

Rami Alsiddiq

A.Elkhatib

منال محمد علي طه
باحث

الطاهر محمد ادريس
البرلمان القومي

تراجي عمر ابو طالب مصطفى

تضامن بلاحدود مع حرية التعبير والنشر .. أقف بصلابة ضد مصادرة
الفكر وتكميم الافواه...... أوقع لتظل الكتب الفكرية كوة ضوء ورئة
تضخ هواءنقي.......

أوقع وأبصم بالعشره .

مامون أحمد إبراهيم

Quote: دعوة للتضامن مع حق الجمهوريين في نشر كتبهم في السودان.. هل مِنْ مُوَقِّع؟؟!!

عاطف عمر

نعم لحرية الفكر


مصادرة الكتب مناف للدستور


لماذا لا تصادر كتب الإرهابيين التى تعج بها المكتبات

حتى علماء الرسم لا يبلغون هذا المبلغ من الفجور فى خصومة الفكر الجمهورى وإنما هم يقفون عند الشريعة السلفية ... أما هؤلاء القوم المنبتين، فهم يستغلون جهل الناس بالدين فى تشويه الفكر الجمهورى ( الفكر الإسلامى الصحيح) ، تشويها متعمدا ،حتى يتفادون فضح الجمهوريون لجهلهم وحتى يتسنى لهم إمتلاك الدنيا والسلطة ....
الغريب أن حكومة السودان لا تنتظمها سياسة واحدة تجاه مسألة الحرية والديمقراطية ... فالصحف تكتب بحرية لا بأس بحجمها .. أما تلك الجيوب المشبوهة ، عميلة الهوس الدينى فهى تعمل بدون أى رادع على إغتيال حق السودانيين فى التعبير الحر بما يتاح لهم ، وما يجدون من فرص ، هنا وهناك ، ولا رقيب عليهم ... والحكومة ، راضية عن ذلك ...
إن النضال المستمر ، وحده هو الذى سيزيد مساحات الحرية ، فى السودان ويسحب البساط تدريجيا من هؤلاء الخونة ...
التحية للحركة الشعبية لتحرير السودان ، المناضل الاكثر فعالية وجدية فى تحرير السودان من الدكتاتورية والهوس الدينى.والتحية للمناضل ، الراحل المقيم الدكتور جون قرنق ، صاحب الإيمان العميق بوحدة السودان وتحريره .
ونلفت النظر إلى إشارة دكتور القراى بقانونية وشرعية نشر الأفكار بمقتضى الدستور الحالى وإفادة الرئيس عمر البشير ...

خلف الله عبود الشريف

نعم لحرية التعبير
نعم للمنابر الحرة
نعم للحوار واحترام رأي الاخر
والحرية لنا(الجمهوريين) ولسوانا(من قوى الاستنارة..........الى خفافيش الظلام)
بدر الدين عثمان

الحرية لنا ولسوانا

فوق لمزيد من التضامن وان يشكل ضغط لهذه السلطة الي ان تستجيب

نحو مزيد من الحريات وحرية النشر والغاء المواد المقيدة للحريات

اوقع

اوقــــــــــــــــــع


هشام مـــــدنى

الباقر موسى

لا لمصادرة أي كتب

أسامة عبد الجليل محمد

أيوا سيتي

اوقع يا اخي العزيز ياسر
لا لمصادره الافكار .
لكم الحق في ممارسه كل انشطتكم

الحرية لنا ولسوانا
حـــريــــة
محمد سنى دفع الله

أوقع أنا مرتضى جعفر من أجل كفالة حق الجمهوريين والجميع في نشر كتبهم وتوزيعها بالسودان

مرتضى جعفر

عادل عثمان

حرية النشر والتعبير يجب ان تكون مكفولة للجميع
السر عبد الله

وصية من الأخ عبد الرحمن أن أدرج إسمه ضمن الموقعين..

عبد الرحمن محمد الحسن ـ


سلامي لكل الموقعين والموقعات فردا فردا وأسمى آيات التقدير..


يا هلا يا راوية.. كل سنة وأنت والأسرة والأهل بألف ألف خير والقابلة على أمنياتك يا رب..

اعلن تضمامني مع الجمهوريين ومع اي فرد او جماعة فى نشر
كتبهم وافكارهم واراءهم

مصادرة كتب الجمهوريين
وسجن مصريين موفدين من( مكتبةمدبولي) بالقاهرة
لعرضهما في المعرض ضمن اصدارات مكتبتهم كتاب
( ام المؤمنين تأكل بتيها)

ظلامية وقمع اصابا البلاد بتصحر ثقافي وفكري ليس
له مثيل
اما لهذا الليل من آخر
وكما قال شوقي
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق


عمر علي

أوقع وأطالب بالسماح لهذه الصفوه
من نشر كتبها وأفكارها فى مواجهة
التحجر الفكرى والإنهيار الأخلاقى
الذى بنى وعشعش فى رؤؤس الشعب السودانى
نتيجة إنفراد وإسئثار هذه الشرزمه
بمقاليد النشر والتعبير ....

بشير حسن بشير

العزيز بكري أبو بكر

Quote: اوقع

تمِّمْ جميلك كملو .. فقد ناشدنا بوضع البوست في صدر المنبر، ولو لمدة يوم واحد أو يومين، يكفي..

التعديل لتصحيح خطأ في كلمة ..

مجاهد عبدالله - أستراليا

سلام ياسر

كامل تضامنى مع الجمهوريين والجمهوريات و حقهم المشروع في التعبير بكافة اشكاله.

مقترحات الصاوى و غيرها جيدة و هى ممكن ان تصبح مساهمة و خطوة في اتجاه استعادة و ترسيخ الديمقراطية.

الأخ الدكتور ياسر الشريف..
أسعد الله أيامك وكل عام أنتم والسودان والإنسانية بألف خير..

الانحطاط الممارس من قبل رقابة المؤتمر الوطني وسلطته ( القضائية ) على حرية الناس فيما يكتبون وفيما يقرءون وفيما إذا ما أرادوا أن يقيموا المعارض أو المحاضرات ..., يشهد على الهوة السحيقة التي يعانيها العقل الإسلاموي العاجز عن الحوار الفكري الحر في فضاءات الواقع المجرد من القيود , ويؤكد أيضا أن هذا العقل المريض لا يعمل إلا وفق المؤامرات ( الليلية ) في قطعٍ من الليل مظلم .
نسأل الله أن ينجلي هذا الليل البهيم
وأؤيد المقترحات التي يمكنها أن تأتي بالحقوق .
وكامل تضامني...
أبوبكر حسن خليفة
السعودية ـ القصيم

مبدا الحرية اول
لا يبغير لا بيؤل


عادل محمود احمد الامين(adil amin)

الاخ ياسر الشريف
تحية و سلام
لا اعلن تضامني فحسب ، و انما اقتطف ما كان ان بعثت به ذات مرة الي موقع الفكرة:
"في البداية اود تهنئتكم علي الجهد الذي بذلتموه لاجل نشر فكر الاستاذ الشهيد محمود محمد
طه الذي رفع شأننا عالياً كسودانيين ليس فس حقل الفكر الاصيل و حسب و انما في وجه الموت
كذلك.لم يكن واحداً من قليلين استشهدوا وقوفاًو حسب ، و انما ذهب بالاستشهاد الي مدارج
لم يشهدها التاريخ الانساني من قبل...كان مبتسماً!!!"
ارجو اضافة اسمي

مع تحياتي،

صديق عبد الهادي

الأستاذ ياسر الشريف،
لك التحية.

أنا مع حق أي إنسان في أن يكتب ما يشاء وينشر ما يكتب.
ومع حق أي إنسان في أن يرد عليه كتابة وان ينشر رده.

الاخ د. ياسر الشريف لك التحية و التقدير ..

اوقع ..

محمدين محمد اسحق ..
---

و اقترح اضافة الي ما طرح انم تشرعوا في عمل بيتشين بخصوص منع الكتب ..

احدي مواقع عمل العرائض الألكترونية التي يمكن الاستفادة منها :

http://www.petitiononline.com/

Luay Elhashimi

Talaat Eltayeb

إيهاب إدريس علي

من الاقوال المأثورة للشهيد

" الحرية لنا ولسوانا"

اوقع هنا

هشام طه المجمر

مع العزيز أبوحمد أقول:

Quote: أمة بلا حريّة أمة بلا إبداع وأمة بلا إبداع أمة بلا تطور وأمة بلا تطور أمة شبعت موتاً .

والتحية لك يا عزيزي د.ياسر على هذه الهمة العالية في الدفاع عن حق الإنسان السوداني في التعبير عن نفسه وعن فكره.

حيدر بدوي صادق

اتمني ان يرفع الاخ بكري البوست عاليا حتي يتم اكبر نسبة للتوقيعات لحرية النشر والتعبير

التماس للاخ بكري ان يرفع هذا البوست وهو تعدي علي حرية النشر والتعبير من قبل قوي الظلام

اوقع
خالد العبيد
استراليا- سيدني

مزيد من التضامن الي بلوغ غايات ارحب في حرية الفكر والتعبير

الفكر لن يهزمه الارهاب و التكميم

اوقع

ابوبكر الصديق محمد صالح

»abubakr salih
»Ahmad Sanad
»Ahmed Abdallah
»Al-Shaygi
»Ali Alhalawi
»AMNA MUKHTAR
»Atif Makkawi
»DKEEN
»Dr.Ali Hamad
»Elawad Eltayeb
»elhilayla
»Elmoiz Abunura
»Emad Abdulla
»emad altaib
»Hadia Mohamed
»Hamid Sharif Abdelrasoul
»Ishraga Mustafa
»jini
»JOK BIONG
»kamalabas
»Kostawi
»Lily Akol
»Luay Elhashimi
»mahmed alhassan
»maia
»Mannan
»Medhat Osman
»Mohamed Kheir
»Mohamed Suleiman
»Mohd Mubarak
»Muna Khugali
»nabielo
»Osman Musa
»Rawia
»Sabri Elshareef
»sari_alail
»Shams eldin Alsanosi
»waw
»yasir Abdelgadir
»Yousif AHMED
»أحمد طراوه
»أم سهى
»إسماعيل التاج
»ابراهيم عدلان
»احمد معتصم الطيب
»انعام حيمورة
»بشير حسـن بشـير
»بكري الصايغ
»تماضر الخنساء حمزه
»ثروت سوار الدهب
»حماد الطاهر عبدالله
»حواء سليمان ابراهيم
»خالد العبيد
»خالد حاكم
»خضر الطيب
»سمندلاوى
»سمية الحسن طلحة
»صلاح شعيب
»عاطف عمر
»عبد العظيم احمد
»عزيز عيسى
»عماد شمت
»عمار عبدالله عبدالرحمن
»فيصل محمد خليل
»فيصل نوبي
»محمد البشرى الخضر
»محمد عثمان
»محمد على النقرو
»محمدين محمد اسحق
»مصدق مصطفى حسين
»ملاذ حسين خوجلي
»مهيرة
»نادر السوداني
»نادر الفضلى
»نصار
»هشام هباني

فوق لمزيد من التوقيعات من اجل حرية النشر والتعبير والتفكير[/B]

Nasr Haggam
Naila Mohamed
Moeiz Widatalla
Saria Widatalla

Maryland, USA

مني خوجلي..

اوقــــــــــــــــــع

رجاء العباسي











* أعتذر بشدة عن التأخر في التوقيع لمشاكل فنية..

Omer Idries Mohamed
Philadelphia
USA

أوقع
زياد جعفر عبدالله
...
أثني على طلب للاخ بكري برفع البوست في الصدارة

Imad Khalifa
California, USA

Imad Khalifa
California, USA

الأستاذ والأخ ياسر الشريف ..

أوقع وأبصم .. لأن حرية الرأى والاعتقاد
مكفولة للجميع ..


أرنست أرجانوس جبران

لا لسياسة المصادرات
اوقع
فاروق ابوكساوي

فمن اجل التصعيد يجب استدعاء كل المذكرات القديمة بتوقيعاتها( قبل المحكمة وبعد المحكمة)

الحرية لهم ولنا..
في الميدان الشرقي في جامعة الخرطوم..وقف الطالب محمد أحمد طه بجانبي ووجه سؤالا إلى مصطفى دالي: لماذا تؤيدون نميري؟..لانه إذا راح نميري ستاتون أنتم..وأنتم اسوأ ما يمكن أن يمر على السودان..كيف ترون هذه الرؤية من الجمهورين اليوم..ثم سقط اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في يد القوى الديمقراطية بقيادة الجمهوريين..
إذن الموضوع سياسة..إنها الطريقة الاسهل من الفكر..وبموجب المنع طقت علينا شهوة المعرفة للفكر الجمهوري..والذي لن يبيد ابدا..وفي جو الحرية سوف يسقط هذا الفكر المستنير اعداءه لا محالة..هم لا يجهلون الدستور والقانون.. هم خائفون فقط..وسيستمر هذا الخوف في دولة الظلم..الحرية للفكر الجمهوري والذي هو فكر حر اصلا..

طـــق خاااااص


خــــالد مـــــاسا

اوقــــــــــــــــــع

عبدالأله زمراوي

فوق لمتابعة فضح العقل السلفي
في حجر الحريات ولابد للتصدي لانتزاع الحقوق

Quote: هل مِنْ مُوَقِّع؟؟!!

بالتأكيد
إيمان احمد

تحياتي وشكري للجميع....


فوق..

أوقع..

عذرا على التاخير.

فارس موسى

اوقع ضد اي وصاية على ما أقرأ


حافظ بشير

عاشـت ذكـري الأسـتاذ مـحـمود مـحـمـد طـه،

ولا لـكبت الـحـريات وانتـهاك الـحـقوق الأساسـية
الـمنصـوص عليـها فـي مـبادئ حـقوق الأنـسان.

بكري الصايغ.

صدقي كبلو بيرمنجهام المملكة المتحدة

Mutwali Abdalla Idris

بكتاش ناصر عبدالله

يقول الفيلسوف جون ستيوارت ميل:"إذا كان كل البشر يمتلكون رأيا واحدا وكان هناك شخص واحد فقط يملك رأيا مخالفا فان إسكات هذا الشخص الوحيد لا يختلف عن قيام هذا الشخص الوحيد بإسكات كل بني البشر إذا توفرت له القوة"

الله قد ميّز الإنسان بالعقل .. فدعوا العقول تميّز

لا لإسكات أى صوت ..

على مصطفى الحلاوى
الكويت

أماني عبد الجليل محمد

صنعاء اليمن

تحية لجميع المدافعين والمدافعات عن الحرية الذين وضعوا توقيعهم هنا.. وتعزية في فقيد البلاد والنضال من أجل الحرية الدكتور محمد سعيد القدال الذي جاء خبر وفاته اليوم ..

كامل التضامن مع حرية الكلمة و المعرفة

ناسف للتاخير

نحن مع الحرية والاستاذ محمود محمد طه كان اكبر من دافع عن الحرية في القرن العشرين وعاش لها وبها

علي اداب

فوق

ناهدمحمد الحسن
معا للدفاع عن حرية النشر والتعبير

كامل التضامن ..
مع حرية الفكر ..

Nabiel Mohamed Hamid

..Dear Dr. Yasir
..Sorry I came too late
..I concur with you please add my name

الحرية لنا ولسوانا

فوق.. لمزيد من الإشهار ما دام صاحب المنبر لا يريد أن يضع عنوانه فوق..

Quote: Nabiel Mohamed Hamid

آسف دكتور ياسر وزوارك، بس الاسم دهـ بفتش ليو أكتر من 10 سنوات، نبيل إزيك ومشتاقين ليك، إيميلي هو murta_sat(AT)yahoo.com

مرتضى جعفر

فوق..

سلامات يا مرتضى..

ده برضو من بركات البوست.. يا أخي نبيلو دا عرفنا إسمو من لمَّن جاب فيديو كجبار.. له التحايا..

ياسر

أوقع

فوق لمزيد من التوقيع دعما لحرية التفكير والتعبير والنشر

الأخ الدكتور ياسر وكل من تضامن ...
أرجو إن كانت هنالك وسيلة تساعد على تضامن القراء غير المشتركين في هذا المنبر أن تقوموا بوضعها في هذا البوست ..
وشكرا
أبوبكر

up

حتى الآن لم يضع الأخ بكري البوست في واجهة المنبر العام؟


مرتضى جعفر

فوق..

الأخ ابو بكر حسن خليفة.. سأفكر في طريقة لوضع المناشدة في الشبكة.. ولكن في أي مداخلة سأضع هذا التنبيه:

يمكن لمن يريد أن يضيف توقيعه أن يكتبه في هذه الوصلة:

http://alfikra.org/contact_a.php

مع ملاحظة أن الرسائل لا تظهر إلا لمديري موقع الفكرة.. بدوري سأقوم بنقل التوقيع إلى سودانيز أونلاين..

ياسر

سلوى صيام

المحك الحقيقي للصدق هو ان الحرية لا تتجزا
فوق لمزيد من التوقيع . بعض الاقلام تتحدث عن حرية التعبير والنشر
بل تريد ان تنتزعها من شعب مغلوب صودرت حريته وكرامته
وبعض الاقلام هنا يفضحها مثل هذا الالتزام بالدفاع عن الحق في التفكير والتعبير والنشر

ارفع هذا البوست لمزيد من التوقيع ومزيد من معرفة الاخر ؟؟؟؟؟؟؟

اوقع

يرفع للأهمية

Quote: يمكن لمن يريد أن يضيف توقيعه أن يكتبه في هذه الوصلة: http://alfikra.org/contact_a.php مع ملاحظة أن الرسائل لا تظهر إلا لمديري موقع الفكرة.. بدوري سأقوم بنقل التوقيع إلى سودانيز أونلاين.. ياسر

وهذا توقيع من غسان الحسن، وقد قمت بحذف عنوان بريده الإلكتروني حفظا لخصوصيته..

Quote: التاريخ: 10/01/2008 من: غسان الحسن الموضوع: دعم حرية نشر الفكر والمعرفة الحرية لنا ولسوانا ليس اصدق من كلمات الاستاذ الشهيد هذه ارجو ضم توقيعي للمطالبين بحرية نشر كتب الجمهورين وفكرهم. غسان الحسن تورونتو-كندا

..

الشريط الكامل لمحاكمة الأستاذ محمود محمد طه والجمهوريين..

..

الذكرى الثالثة والعشرين لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه ...رنيا - بمشاركة دالي

الحرية لنا و لسوانا
قائل هذه الكلمات يجب أن يقرأ الناس جميعهم كتبه و الكتب التي
تعرض و تشرح افكاره.

مكانة الإنسان في الإسلام

فوق..

مع التحايا للجميع..

كامل التضامن مع حق الجمهوريين فى نشر كتبهم ..والحرية
فى نشر افكارهم ورؤاهم بالطريقة التى يرونها مناسبة
من داخل السودان ..

لنتحد جميعا من أجل جعل الحرية تماما
مثل الهواء والماء والغذاء ....

فوق لمزيد من التوقيعات.

الكتابان الممنوعان متوفران من خلال موقع نيل وفرات دوت كوم على الوصلات التالية:

الاسلام والسلام عند الأستاذ محمود محمد طه
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb105809-5105570&search=books


نحو مشروع مستقبلي للإسلام
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb98822-58969&search=books


عمر

اوقع
ورجاء من الاخ بكري بوضع هذا البوست في اعلي المنبر
فانا لم اره الا الان

Salam Dr. Yasir and family


اوقع
ورجاء من الاخ بكري بوضع هذا البوست في اعلي المنبر
فانا لم اره الا الان



Mutwakil Mustafa Elhussein

***

فوق

أوقع وأبصم بالعشرة..
للجميع الحق في التعبير ونشر الأفكار والقوي هو الذي يقابل الحجة بالحجة، فإذا كان الله سبحانه وتعالى خالق البشر قد قال في كتابه العزيز تاركاً الخيار للناس بما معنا من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، والله تعالى خلق للناس عقول تُميز بين ما هو أفضل لها وأصلح، فلماذا يسير هؤلاء ضد الفكرة الربانية..؟؟!!

خالد عبدالله- ابواحمد
صحفي
البحرين

Quote: التاريخ: 13/01/2008 من: فاروق حامد محمد ادريس الموضوع: التوقيع من أجل نشر كتب الأستاذ والجمهوريين رحم الله الرجل الانسان الذي علمنا الانعتاق من ربق التقليد و فهم الدين وفقا لمنهج السلف وأهواء الحكام والأمراء الذين أمّروا أنفسهم الى درجة التأليه والألوهية.... رحم الله محموداً الذي أرشدنا الى مقامات الفردية والصمدية و"الوحدانية" ... معكم إخوتي فالحرية لنا ولكم ولسوانا ...... .... أخوكم فاروق حامد

Quote: Date: 14/01/2008 From: Mustafa Abdelaziz al-Batal Subject: Support Please count me and add my signature to the campaign against the ban on the two books

اوقــــــــــــــــــع

أوقع ,اعتذر عن تأخري

إنعام علي عبدالله سعد
مونتري-كلفورنيا-الولايات المتحدة

شكرا لك يا أخي عمر لنقل توقيع وكتابة كل من الأخ الأستاذ الصحفي فاروق حامد محمد والأخ الكاتب مصطفى عبد العزيز البطل من بريد موقع الفكرة..

Quote: التاريخ: 14/01/2008 من: سيف مسلول [....] الموضوع: من قال مات من قال مات ؟.. ألم يعلموا أن الجزاء.. عند الممات من قال مات ؟.. ألم يعلموا.. أن الشهيد له حياة من قال مات ؟.. من علم الجبل الثبات ؟؟ من جدد الدين فى الحياة ؟ وأحياء بريق الزكريات ؟؟؟ من قال مات ؟.. لا عليك أمتى فالفجر آت وغداً بنوه كتائب الساحات من قال مات ؟.. لم يمت من مات من أجل الحياة لم يمت من مات من أجل الحياة

Quote: التاريخ: 15/01/2008 من: د. محمد حسن محبوب [....] الموضوع: عشق الحرية وسكرات الاستشهاد الاخوة والاخوات الجمهوريين و الجمهوريات عشاق الحرية في كل العالم الباحثين عن الحق والفضيلة يا من رايتم في حياته الفداء و في استشهاده البطولة تحية وسلاما تلوح في الافق ذكري 18 يناير, تحمل المتناقضات, اكاد اعتبرها عرسا و لكن حزني العميق يابي الا ان يجعلها ماتما. هي عرس اثبت فيه الاستاذ الشهيد محمود محمد طه ان الكلمة اقوي من المشنقة و ان عشق الحرية اسمي من فوبيا الظلام و(ان من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا). وهي ماتم للفكر الحر و الروح النزيهة, كنت ولا زالت اكرر في كل مجمع ان الفكر السوداني الوحيد هو فكر الاستاذ الشهيد محمود محمد طه وان الحزب السوداني الوحيد هو الحزب الجمهوري, وما خلا ذلك استنساخ شائه و اسقاط ليس في محله, ولكنهم وأدوا الفكر قاتلهم الله, نصبوا له المشانق و بادروه العداء, و لكنه رحمه الله لم يكن فظا غليظ القلب, كان ديدنه طيب الله ثراه (و ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) رحمك الله يا محمود و اسكنك فسيح جناته و انت الانسان عشت للحرية و رحلت عنا و انت تبتسم و لسان حالك يقول ( يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين, معلق انا علي مشانق الصباح وجبهتي بالموت محنية, لانني لم احنها حيا) و دمتم د. محمد حسن محبوب

Quote: التاريخ: 15/01/2008 من: عبدالحفيظ حسن عبدالحفيظ الموضوع: الفكرة الجمهورية!!!! عاصرت الفكر الجمهورى منذ أمد بعيد...فوالدى كان من المقربين إلى الشهيد الأستاذ محمود ورافقتهم فى عدة زيارات إلى مدنى والأبيض... وزرت الأسناذ برفقة والدى فى منزله ..... والأمر يطول .... ولكننى اذكر هنا أننى قرأت جميع الكتب والمذكرات فى الفكر الجمهورى.. ولى معارف كثر منهم....ولكن بعد استشهاد الأستاذ ثم وفاة والدى وتفرق الجمهوريون وهنت هذه الصلات .... أرجو ان تقوى هذه الصلات وان يعاودوا نشاطهم ... فالفكرة لم تمت بموت الأستاذ بل هو تركها أمانة فى أعناقكم يجب أن تأدوها وتحفظوها وتنشروها...... هنالك الكثير الذى أود قوله وكتابته ولكن لا أدرى أين ومتى!!!!!!!

Quote: التاريخ: 15/01/2008 من: مالك سيداحمد صادق [....] الموضوع: وقفة مع الجمهوريين نطالب بفك اسرالكتابين المصادرين ، ونستنكر الحجرعلى مؤلفات االمفكرالشهيد محمود محمد طه ، طيب الله ثراه . مالك سيداحمد صادق

قراء سودانيزأونلاين غير المشتركين هنا بالكتابة يمكنهم التوقيع وكتابة تعليقهم هنا:

http://alfikra.org/contact_a.php

فوق مع التحايا للجميع..

اوقع

فوق..

جدآ يا دكتور ياسر..نوقع
بعد التحية و التقدير يا أخانا ياسر
و الاعتذار على التاخير..لعدم المتابعة بالبورد..

كامل التضامن مع حرية الكلمة و المعرفة

سلامات يا عزيزي الطيب..

وبركة بالطلة.. مع تحياتي للأسرة..

وسلامي للجميع ..

أوقــّـــــــــــــــــــــــع..

اوقع بشدة

فوق الي مزيد من التوقيع

المحك الحقيقي للصدق هي معرفة من مع حرية النشر والتعبير ومن مع تكميم اغلاق ومصادرة حق التعبير

الحملة مفيدة لمعرفة كثير من اراء ومواقف ستصبح غدا فسجلة في بروفايلات المدافعين/ات عن الحرية والديمقراطية

ومن هم/ن اعدائها

اوقع
لقد ظل موقعكم في الحياة السياسية والدينية في السودان شاغراً
الحق ينتزع ولا يعطي. الاحتفال بذكري استشهاد الاستاذ محمودمحمد طه
اتمني أن تكون بداية العودة للنشاط، حتي يكون احتفالاَ حقيقياً لما قدمه
الاستاذ للسودان.

اوقع

بشده

لا وجود لمن يمنع أِرادة الله!!!!

Quote: التاريخ: 17/01/2008 من: منتصر القدال الموضوع: التضامن مع الجمهوريين هذه دعوة لتأكيد حق الجميع فى التعبير عن افكارهم , فالنتضامن جميعآ من اجل ... حق التفكير ... حق التعبير ..وكل حقوق الانسان, مع الايمان الكامل بحق الاختلاف دون انتهاك حق الغير . ودمتم منتصر

حرية الرأي و الفكر و النشر حق للجميع.


بشير ابوسالف

complete support

Mohamed Muhagir
Amsterdam

قصيدة في هجاء الدجال محمود محمد طه ... وعتاب للبرفسور ع...الله الطيب رحمه الله

النذير حجازي

نعم لحرية النشر والتعبير

والمجد والخلود لشهيد الفكر محمود محمد طة

فوق..

رجاء من الأخ


إسماعيل يس عبد النبي / ألمانيا


لإدراج إسمه مع الموقعين..

...

Quote: التاريخ: 18/01/2008 من: علي الطيب ابراهيم [....] الموضوع: استفسار انا احد المتاثرين بالفكر الجمهوري وقد كان بحث تخرجي في عام المهزله عن تطوير التشريع في الفكر الجمهوري عام 1985 من قسم العلوم السياسيه في جامعه الخرطوم ومنذ عام 1990 وانا في دوله الامارات ليس ادي ادني فكره عما وصل اليه الفكر الجمهوري والجمهوريين الذين تشتتوا في ارجاء العالم المختلفه والحمد لله اني اخيرا تعرفت علي هذا الموقع المهم استفسر اين انتم والي اين وصلتم؟

مواصلة تعليقات من هذا الرابط:

http://alfikra.org/contact_a.php
..

Quote: التاريخ: 21/01/2008 من: د. عبد الله صالح - باحث /كاتب [.....] الموضوع: خطاب تحية و احتراما كبيرا و الدعوات الصالحات الصادقات ليتقبل الله روح الأستاذ الشهيد . أسجل من منطلق فلسفي و منظور منهجي هذا التقارب الى حد التماهي بين شخصية و مسار و مصير الفيلسوف اليوناني سقرا الحكيم وبين هذا المفكر الألمعي الراحل محمود محمد طه . لقد اختار الرجلان الأمتثال لحكم المدينة الجائرة عبر السلطة المادية و السياسية التي حكمت عليهما و على البلاد بالظلامية و الظلم . و كان من الممكن لسقرا ان ينزل عند رجاءات تلاميذه للاعتذار او التراجع عن آراءه او الرضى بالهروب من السجن بعد ان احكموا و دبروا هروبه خارج أثينا ولكن اختار الحكيم ان يقدم درسا لتلاميذه في كيفية مواجهة الظلم و الظلام و الظلاميين بنور الحكمة و الصبر الجميل و المنطق الجليل ... فكان ماكان ... أما الأستاذ محمود فقد اختار في " خطبة الوداع " أمام جلاده قاضي النظام ان يسجل دفاعه بقدر وافر من الثقة و الحكمة و ... بدقيق الكلام و جليله : مدافعا عن الفكر الحر و الحق في المجاهدة و فتح باب الاجتهاد على سنة الماهدين من النخب و الطلائع و رسل الفكر و الحكمة و رموز التجديد . لنسجل اذن هذا الحضور القزي و الجميل في قفص الاتهام و في السجن و في مقصلة الاعدام التي منها و عنها أزهر الدم و سح الدمع الثخين و انداحت أشكال و ألوان التعبير بالتنوير اللازم لقهر الظلام و الظلم و الظلاميين من الذين يخشون التنوير و الاجتهاد و الرأي و الرأي الآخر ...

Quote: التاريخ: 21/01/2008 من: د.عبد الله صالح [....] الموضوع: اضافة لرسالة سابقة لقد كان كاتب هذه السطور شاهدا على لحظة اعدام الاستاذ محمود وهو طالب بشعبة الفلسفة بجامعة فاس ؛ و ذهب لزيارة العلامة الراحل عبدالله الطيب الذي أتحفه بأول رد فعل أدبي بعد اعدام الاستاذ حيث قرأ علينا نص فتواه الشهيرة المحمولة في قصيدته العصماء - و هو من هو في العلم و الفتيا - يومذاك :" يقولون مارق و هو عندي شهيد ". و قد ألهمتني قصيدته و فتواه و موقفه الأشبه بموقف أبو العلاء يرثي فقيها حنفيا و هو - أبو العلاء المعتزلي - ألهمني العلامة تسطير أول مقال لي تم نشره بجريدة " ألوان " المغربية اليسارية في الصفة الأخيرة بعنوان " قراءة بلا رثاء " و التي طاعها الرأي العام المغربي بمزيج من الدهشة و التساؤلات حول الحديث و الحدث الصاعق للفكر و الوجدان و الآتي يومها من الخرطوم عاصمة بلاد السودان و التي تحولت الى قبلة أنظار المفكرين و المنظمات الحقوقية و الاعلام والأقلام التي تنادت يومها لطرد الدكتاتورية و الظلاميين فكانت و كان الاعدام هو شرارة انتفاضة أبريل المجيدة في البلاد ...

مواصلة للتعليقات من بريد موقع الفكرة..

Quote: التاريخ: 21/01/2008 من: وائل سلامة [....] الموضوع: ابدا اعجابي بالموقع احيطكم علما بانني باحث ومنقب عن كل كلمة قيلت عن الاستاذ محمود عساني اوفق في ذلك ومتمنيا لكم المزيد من ربطنا بالفكرة نفسها وراجيا من الله الهداية اليها عاجلا ام اجلا ولكم مودتي واحترامي وبرافو الحاج وراق حقا تمنيت ان تقوم بعض المنظمات بتبني جائزة الاستاذ محمود لحرية وحقوق الانسان وهذا ليس بعصي المنال

مزيد من التوقيع لمزيد من الحريات

::

الفكر الجمهوري .. وبكري ابو بكر

..

الاخ المحترم
ياسر الشريف
شكرا للرابط ..
ومن جديد كامل التضامن ..
مع حرية الفكر .. وحرية النشر والتعبير

لا لعجرفة الاميين فكريا
نعم لحرية الكلام و النشر.... ابسط ما يمكن قوله...
د . ياسر .... لنجعل من شهر استشهاد الاستاذ محمود موسما لخنق الدكتاتورية والهوس باسم الدين او بدونه....
لا للدين اذا كان ضد التفكير ... و مع التفقير.
my real condolence to Dr Khald"s family and true friends

مقارنة ما بين القراء وعدد التوقيع ضعيفة لازالت الحملة من اجل حرية التعبير

عدد المرور 1485 والتوقيع 186

هل هذه تؤكد ان من مر هنا ولم يوقع هو رايه مع المصادرة

احمد الله ان البوست ساير الي تاكيد حرية النشر والتفكير
وكافة الحقوق للانسان

ارفع البوست لمزيد من التوقيع
وكنت اتمني من يرفض برضو يكتب رايه وهنا الرفض بمعني تاييد السلطة المغتصبة بالخرطوم

معا من اجل معرفة من مع الحقوق الاساسية ومن مع ضدها

تحية وشكرا لكم يا حسن البشاري وأرباب وصبري الشريف..

Quote: التاريخ: 27/01/2008 من: طلال الطيب [....] الموضوع: التوقيع والتضامن اولا التحية والتجلة لروح الشهيد واوقع لنشركل الافكار وابصم بالعشرة

Quote: التاريخ: 30/01/2008 من: خالد عثمان [....] الموضوع: استعارة كتب السلام عليكم انا من مواليد الثمانينات ولم احضر زمن الاستاذ محمود محمد طه وأتمنى منكم ان تمدونى بكتبه وهى (قل هذه سبيلى , اسس دستور الاسلام, الاسلام, رسالة الصلاة,طريق محمد, الرسالة الثانية للاسلام, هذا او الطوفان, الهوس الدينى يثير الفتنة ليصل الى السلطة, اسمهم الوهابية وليس انصار السنة) ولو على سبيل الاستعارة أو تدلونى على المكتبات التى تبيع هذه الكتب لانها غير متوفرة فى المكتبات أو تدلونى على اى شخص يمتلك هذه الكتب لاننى لم أعايش هذه الفترة وأحب ان اعرف عنها كل شى علماًباننى أطلعت على هذه الكتب فى النت ولكنى أحب القراءة من المصادر الحقيقية لهذه الكتب ولكم الشكر.

Quote: التاريخ: 30/01/2008 من: مصطفي محمدالمكي [....] الموضوع: الاشادة والشكر الود والتحايا الي كل الاخوان نتمن التوصل والتفكر مالانا الي ان نشيد بالموقع الذي ارحنا من البحث المضني عن فكر الاستاذ نتمني التواصل معكم

Quote: التاريخ: 03/02/2008 من: عبد الله الشيخ الموضوع: تحية حب للاستاذ وتحية حب لكل جمهورى ارجو ان اتحصل على نسخة الكترونية من كتاب الاستاذ بعنوان المسيح عودة المسيح وانشاد يقيناعائد انت ان حياتى تتجدد حين تاتى سيرة الاستاذ

صوتنا لحرية الكتابة ولحرية النشر
ولحرية أصحاب الرأي ،
والإغتسال من ذنوب الغلظة لمن ارتكبها ،

والمحاسبة لكل من أخطأ أو أجرم .

اوقع ..

هبة عثمان ( سمرية )

فوق مزيدا من التضامن مزيد من انتزاع الحقوق والحريات