Post: #1
Title: طابـور الأحــــزان !!!!! .
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 01-01-2008, 02:29 PM
العرض العسكرى الذى قُدّم يوم أمس أجاب على كثير التساؤلات التى كانت تدور فى رؤوسنا وعلى عقولنا المنهكة ، فلطلما راودتنا الأسئلة المحيرة حول واقعنا الإقتصادى الغريب ، والذى لم ينجح إستخراج البترول فى تجميل وجهه البشع الدميم ، فلقد كنا وحتى يوم أمس القريب نتساءل عن "اين تذهب عائدات البترول" ، الذى ، وبحسب ميزانية الدولة وأوراقها الرسمية يشكّل نسبة تبلغ التسعون ونيفٍ من صادراتها ، فإذا قمنا بحذف ما تنفقه الدولة المترهلة على نفسها ، وحذفنا ما تأكله "سِباع" المال العام ونطائحه ، فإن ما يتبقّى يظل مبالغ طائلة كنا نتعجب عن أين هى ، ويوم أمس فقط ، عرفت الإجابة على السؤال اللّغز ، حين تهادت "قِطع" الأسلحة" الثقيلة على الطابور، من دبابة البشير ، والمدافع مش عارف كم ملّى ، والمصفّحة بنت الإيه والمضادات ، و.. و .. و !!!! . تصور أن دولة يفتقر إنسانها لأبسط مقومات الحياة ، دولة لا تحظى بأنسياب لمياه شرب نظيفة وصحية ، دولة لا تتمتّع بكهرباء كافية ، دولة لا تملك دواءٍ ، ولا أجهزة طبية ، دولة يصطفّ فيها مرضى السرطان باللآلاف فى جهاز ، او جهازين للأشعة ، دولة يتراص فيها مرضى الفشل الكلوى أكداساً كلٍ لأخذ دوره على أجهزة عتيقة متهالكة للغسيل,,. ، دولة ترسل بعيناتٍ الفحص إلى جنوب أفريقيا و و و و وبرغمٍ تنتج الدبابات ، وآلات الحرب والدمار ، لا بل وتملك "مجمّعاً" للصناعات العسكرية الثقيلة ، (مجمّع إبراهيم شمس الدين) ، ومن أجل ماذا ، ولمن تقوم دولتنا الحكيمة بحشد وتصنيع السلاح ، ولأىّ يوم ، فعلى الحدود الشمالية يقع جزءٌ عزيز من أراضينا تحت (الإحتلال) ، وعلى الحدود الغربية ، ينتهك طيران الدول المجاورة مجالنا الجوى ، وأكثر ، فلمن هذا السلاح ذن ، ولأىّ غايةٍ تصنعه الإنقاذ ، وأين هم الأعداء ، ومن هم ؟ فمن يكون العدو الذى تجب محاربته إن لم يكن هو المُعتدى ، أو المتعدّى ، أم ياترى هو أقرب من ذلك فى نظر الإنقاذيين ، هو (المتآمرين) ، وجحافل (الطابور الخامس) وكلّ من رأى رأياً غيرهم ، مَنْ العدو ياترى ؟؟؟!!! .
|
Post: #2
Title: Re: طابـور الأحــــزان !!!!! .
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 01-01-2008, 03:05 PM
Parent: #1
نداءٌ تنشّقتُ فيهِ الدماء
"حديدٌ عتيق.. حديدٌ عتيق! رصا..ص"
فحتّى كأنَّ الهواءَ
رصاص، وحتّى كأنَّ الطريقَ
حديدٌ عتيق.
وينقضُّ كالمعولِ الحافر
صدىً راعبٌ من خطى التاجر.
لهُ الويلُ.. ماذا يريد؟
"حديدٌ عتيق.. رصاص.. حديد!"
لكَ الويلُ من تاجرٍ أشأمِ
ومن خائضٍ في مسيلِ الدمِ
ومن جاهلٍ أنَّ ما يشتريه
-لدرءِ الطوى والردى عن بنيه-
قبورٌ يوارونَ فيهِ بنيه!
"حديدٌ عتيق
رصا..ص
حديد..."
حديدٌ عتيق لموتٍ جديد!
"حد..يدٌ"
لمن كلُّ هذا الحديد؟
لقيدٍ سيُلوى على معصمٍ
ونصلٍ على حلمةٍ أو وريد
وقفلٍ على البابِ دونَ العبيد
وناعورةٍ لاغترافِ الدمِ
من قصيدة الأسلحة والأطفال لبدر شاكر السياب
|
Post: #3
Title: Re: طابـور الأحــــزان !!!!! .
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 01-02-2008, 01:34 PM
Parent: #2
هل هو العجز عن إدراك وترتيب الأولويات ؟
|
Post: #4
Title: Re: طابـور الأحــــزان !!!!! .
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 01-02-2008, 02:18 PM
Parent: #3
التحية لك ايها الزول السمح بجيك صادة ماشه الشغل الكلام حرقنى تب
|
Post: #5
Title: Re: طابـور الأحــــزان !!!!! .
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 01-02-2008, 02:46 PM
Parent: #4
الغالية سلمى ، سليمة الأشياء .
البحرق كتيييير يا سلمى ، نحترق من حرّ مالنا ، قوت الناس ، مسغبتهم وأحزانهم التى تتحول ، وبقدرة قادر إلى مال ، وسلاح فى يد السلطة ورموزها ، الذين لا ينسون ، ولا يتعلّّمون ، لا من تجاربهم ، ولا من تجارب الدنيا الوااااسعة ، من السادات ، إلى شاوسيسكو ، من ماركوس إلى دوفالييه ، وقائمة بقدر تاريخ الممالك ، والدول والجمهوريات ، صاحبة ألقاب الموز ، السكر ، أو العاج .
أنتظر أوبتك ، و سنة بلا خذلان ، ولا خيبة يا سلمى .
دمتى سلمى .
|
|