|
رسالة نادرة من الراحل المقيم الفنان هاشم ميرغني!
|
اليوم وجدت بين ثنايا مكتبتي، رسالة رقيقة أتتني من الفنان الراحل المقيم هاشم ميرغني. قرأتها عدة مرات، وبكيت من كل قلبي عليه. لقد كان صادقا نبيلا، تراه من فرط رقته ملاكا طاهرا وديعا!
رحل عنا في ريعان أبداعه وشبابه وتركنا لزكاء! آثرت أن أجيئكم برسالته تلك حتى نجتر بعضا من الذكريات الحميمة التي كانت تحمعنا بهذا الشفيف الرقيق الحالم ودعوة أيضا للأحتفاء بحياة هذا الجميل هاشم عليه رضوان الله!
******************* ****************** *********************
الحب لجميع وفدا الجميع لي وحدي
ماذا لو علمت ايها الزائر العزيز ان لليل مسامات يعرق بها طربا حين يرهقه السمع فأسمعت ليلي
ما تصبب له عطرا . واوسعتني وصفا (عجبا) وما زلت اشكومن بهتان الصور واخجلتني عمدا فلا امتلك من ادوات الاختباء ما يجعلك لا تقرأ احمرار وجنات الاحرف في كلمات شكري .
فأنت وبقايا الليل وما بداخلك من صادق الشعور وما معك من الرسائل الشفهية الطربة وندم الانقطاع من عمر ليل هالك وعشم العودة الى سمر لا ينتهي, هبني الطمأنينة فالهذيان اعمق تصور للقاء القادم , فلك من كل الازاهر التي استودعتك وصوت الماء الذي حشرج حين ذهبت وامنياتي انا وفاتن وقبلة روان ونجاحات راما وطموحات رماز وابتسامة ريهام النابضة ببطاقات دعوتها للفرح حين نشاركها النجاح وصداح ودفاتر الكلم الجميل الذي يخشى دائما ان يسيل محنة ويفضح نكهة الاحساس
منا جميع ونحن نصطف في انحناءة لزائر عزيز كتب عنا ما تخيل ان نكون عليه ( ربنا يسمع منك وارجو حبيبي ان لا تلبسنا الجلباب الواسع وان لا تهبنا من المساحات ما لا نستطيع بناء كوخ عليه لاستقبالك قي اللقاء القادم
هاشم ميرغني
**************** ******************** ************************
لك الرحمة يا صديقي في جنتك الباسقة وأنت بين يدي عزيز رحيم. رحماك يا فناني!
|
|
|
|
|
|