اطلاق سراح حسنين ورفاقه ... يالسخرية القدر !!!

جاء الامر من رئيس الجمهورية باطلاق سراح الاستاذ
على محمود حسنين ورفاقه الذين ظلو محبوسين ظلما قرابة
الست اشهر ؟؟؟ ليحولو الخبر الى انتصار لهم وفرحة للناس !!!!
بدلا عن تعويضهم والاعتذار

يعنى يمسكو الزول يسوقو من بيتهم
يعذبو ويبشتنو ويقفلو اكتر من 6 شههور
وبعدين يقولو للناس افرحو فكينها ؟؟؟؟؟؟

ما بقدرو لصناعة فرح احسن من كدا ؟؟؟؟

والأمر والأسوأ على الإطلاق أن يكون العفو بقرار سياسي بعد سبعة أشهر بعد أن تأكد فشل القضاء في السير في إجراءات قضائية كاذبة مفبركة مغشوشة .. يعني يكون العفو في مثل هذه الظروف (مكرمة) (ومنحة) من اللئام للكرام الشرفاء الأشاوس المناضلين عجبي ؟؟ .. لكن لن يمر الأمر بهذه البساطة كما يتخيل ريئس الموتمر الوطني البشير سيرى من هو على محمود حسنين وسيندم كافة منسوبي الموتمر الوطني أيما ندم على اعتقال الجسور الوقور الاستاذ علي .. تحياتي يا دينا خالد وكل عام بألف خير
الشفيع

وبقدرة قادر تتحول الانتهاكات
الى انجازات

صاحبت البوست و مداخليك لكم التحية...


فى مظاهرة حاشدة جمعت كل ألوان الطيف
خرج الأبطال من عرين المناضلين
ليكونوا وصمة عار فى جبين الشمولية
وليكونوا نجم بازغ فى دواوين العزة و الحرية

لنا عودة




ش

دينا خالد

تحياتى وكل سنة وانت طيبة

الظلم لا يمكن أن يستمر

ولا يمكن للتجنى ابدا أن يتحول لانجاز


كل مافى الامر ان ذاكرة الشعب تحفظ

والرمل يتدحرج من اعلى الساعة

حتى يتراكم الرمل حبة حبة

و تزف الساعة

وانها لآتية

ديانا خالد

صباحك ســــــــعيد

انتى عارفة البشير عمل كدة لية؟

القبعات الزرق دخلت دار فور

و الملا عمر عاوز يلهى الشعب


وفاكر ذاكرة الشعب خربة

و شوفى الخوجات ديل اولاد كلب كيف

التوقيت تزامن مع ذكرة الاستقلال

دينا خالد
كل عام أنت بخير

دعوة التسامح

كل عـــــــــ20008ــــــام وأنتم بخير

شكرى سلامات
ياريت ترفدنا بصور طالما انت هناك

هشام !!
طال انتظارنا يا اخى

Quote: و تزف الساعة وانها لآتية

امييييين ياهشام امين ! ( زيتنا طلع )

ادم عمر
هو نحن يا ادم عرفنا انو هم دخلوا لييه ؟
عشان نعرف مرقوا لييه ؟؟؟؟
هى قوانين الغاب !!!

صباحى !! عيدك سعيد
وكل سنة وانت اجمل واسعد

التحيه والإحترام للأستاذ على محمود حسنين ورفاقه

Quote: يعنى يمسكو الزول يسوقو من بيتهم يعذبو ويبشتنو ويقفلو اكتر من 6 شههور وبعدين يقولو للناس افرحو فكيناهو؟؟؟؟؟؟ ما بقدرو لصناعة فرح احسن من كدا ؟؟؟؟

صدقتى يا بنتى.
أتمنى لك وللاستاذ حسنين وكافة المعتقلين والمظلومين عام أفضل من سابقيه.
ويجب أن يعلم قادة جهاز الأمن والمخابرات أن الكذب والتلفيق حبله قصير.
ويومآ ما سيرون ضيق الزنازين والحرمان من الحرية والاستضعاف.
لا تغرنهم سلطتهم المطلقة وحظوتهم لدى السلطان، فلو دامت لغيرهم لما جاءتهم!

العزيزة دينا خالد
هو اصلا لو في دولة تحترم القانون كانت سلطة
الرئيس و حقه في العفو بتجي بعد صدور الحكم
اسع بس رئيس العصابة جرد المحكمة من حقها
في النظر في قضية بدأت مداولاتها فالشغلانة كلها
مربوكة و جايطة فوق تحت.. ما اكتر من مخارجة
من ورطة دخلت فيها اجهزة امن المافيا الحاكمة
البتشمل ما يسمي بالجهاز القضائي نفسه و
وزير العدل الشخشيخة في يد اسيادة...
لو كان لقوا الاسد الهصور علي محمود حسنين
خصم امره هين كانوا واصلوا في مسرحيتهم
الحقيرة لاخر الدور لكنهم وقوا ما سموا..

..

مِحَنِك محن يا بلد .




..

الرجال مواقف وسجن حسنين كان نزهة محببة له في سبيل إحقاق الحق ونزع الحريات.. لكنه عرى الكثيرين.

أما الكيزان فإننا نقول لهم أن بضاعتكم مردودة لكم فإنها منحة من لا يملك لمن لا يحتاج فحسنين ينتزع حريته انتزاعاً بمواقفه الشريفة والمشرفة. ويكفيه فخراً أنه سجل موقفه وكشف نظامكم المهلهل. ورسالته لا يفهمها إلاّ الأحرار.

تحياتي لصاحبة البوست
شر البلية مايضحك فقد كنت اقرأ
خبر المحاكمه المهزله في النت
وبعهدها بي دقيقه موجز اخبار
تلفزيون النظام ذكر قصة العفو
فلم اتمالك نفسي من الضحك حتى ظن
اهل بيتي انني قد فوت صاموله..
ولكنه زمن المهازل وقد عدوا فارس
الحوبه الجسور حسنين من الهينين
ولكنهم خابو وخسئوا..
التحايا لهؤلاء الابطال ..ونتمني
ان يكون هذا العام نهاية الطغيان
ولكم مودتي

عزالدين

مبروك للأستاذ ورفاقه.

دينا أقرأي هذه الرسالة.

جواب بعلم الوصول للرئيس عمر البشير في عيد (الأستغلال)!

بعد أن أثبت التحقيق المستقل تضرر المواطن
بالسجن والتعذيب بناء على معلومات الشرطة الإتحادية الخاطئة

تقدمت الحكومة باعتذار رسمى للمواطن وأسرته

إعتذر له البرلمان بالإجماع

إستقال رئيس الشرطة

دفع لمواطن مبلغ 12000000 إثني عشر مليون دولارا تعويضا

حدث هذا في في كندا العام الماضي


الباقر موسى

المتداخلون الافاضل ،،
جاء الافراج بعد يوم واحد من اخر جلسات المحاكمة للمتهمين
والتى قدمت فيها طلبات من الدفاع كانت على النحو التالى :::
طلب الدفاع من المحكمة عدم السماح لممثل الاتهام وهو (مستشار فى النائب العام) موظف
مدنى يعنى ... بعدم حمل المسدسات هو وطاقم الاتهام، الى داخل المحكمة فهو امر يخالف
كل القوانين والاعراف فى كل محاكم العالم .... فالمحكمة هى الجهة الوحيدة المناط بها
حماية من هم فى حرمها !!!!!!!!

مستشارون يحملون مسدسات !!!! علق مولانا فاروق ابو عيسى لللمحكمة بانه عمل 50 عاما فى
محاكم السودان وخارج السودان ولم يشهد مثل هذا المنظر ولم يسمع !

طلب اخر قدمه ابو عيسى بان على المحكمة احترام المحامين بان يمنعو تفتيشهم اثناء
دخولهم لقاعة المحكمة ... وان يمنع القاضى اجهزة الامن والشرطة جلبهم للكلاب البوليسية
واستخدام السياط مع ذوى المتهمين ال 30 !!
وسا ستعرض عليكم بقية الطلبات لترون غرابة ما يحدث داخل محاكمنا

وهم يصرخون بالصوت العالى ليؤكدو نزاهة وعدالة القضاء السودانى

ولكن العالم كله يعرف انو شتــــــــــان مابين الصراخ والافعــــــــال !!

اها قولوا خمسة !
بتحسبو معاى ؟؟
دى انتهاكات بتتم فى محكمة واااااحدة ؟؟
ولكم ان تتخيلو

فى نفس الجلسة واحد من الطلبات كان
طلب من محامى المتهم اللواء عبد الله ابو قرون
بالسماح للمتهم بحضور عقد قران ابنته يوم 31 /12
باعتبارو وليها الذى سيباشر العقد وفق الشروط والحراسة
اللازمة التى تحددها ادارة السجن !!!!!!

تم رفض الطلب وساواصل عرض الطلبات والردود حولها والتى قدمت
فقط فى الجلسة الاخيرة ... اى قبل الافراج ب يوم

الاستاذة دينا خالد

جميل!! حقلة جديدة من قصص السقوط الاخلاقي للجبهة الاسلامية، اتهامات و تلفيق في حقوق المواطنين الشرفاء و لا زالوا يحدثوننا عن دولة الشريعة و مشروع حضاري!! جميل البحصل دا كلوا لانو بوضح
للمواطن السودانى زيف مشاريع الدولة الدينية و اوهام المسيرة القاصدة لله.
عندما تسلط رجل الدين علي الشعب الفرنسى في القرن الثامن عشر هبت الثورة و اقتعلت رياحها
تحالف الملوك و رجال الدين و منذ ذلك اليوم لم يعد هنالك مكان للتسط باسم الرب في فرنسا
حتي اليوم. خليهم يواصلوا التسلط و لمن تجى نقطة الصفر سوف يعلم الذين ظلموا شنوا الراجيهم

في تداعيات مسرحية العفو ( الملهاة/ الفضيحة ) و تغييب القانون حمرة عين و زندية , و بقاء القضاء السوداني - الذي كان كبيراً - سُخرةً في يد السلطان .
كتب مرتضى الغالي في عموده اليومي (( مسألة )) في صحيفة " الأيام " العدد رقم 8997 الصادرة اليوم الخميس 2008-01-03 :

لم يرق لي ان يكون اطلاق السياسي الجسور علي محمود حسنين والذين معه من باب ( التأكيد على الوفاق الوطني ) وكان أوقع ان يكون اطلاق سراحهم ( تأكيداً للعدالة ) وسيادة حكم القانون ومساءلة أصحاب البينات الذين شرقوا وغربوا ..!
ويا ليت حسنين وصحبه رفضوا هذا العفو لأن العفو يعني ثبوت الإدانة ، فأنت ( لا تعفو عن برئ ) وبما ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته فلا مجال ان تقول انك قد عفوت عن أبرياء ، فهذا يشبه ان تقول لإبنك يا ولدي لقد عفوت عنك لأنك لم تكسر الكرسي ..!!
أما السيناريو الذي ذكرته بعض الصحف عن حكاية القسم الذي قام به الاستاذ حسنين علي المصحف لتأكيد براءته ، فهذا ما لا يمكن القبول به لأن أمور التقاضي لا يمكن ان تقوم على مثل هذه الرغبات الجانبية ومساعي الجودية التي تجعل القانون مطية لقرارات أو قناعات شخصية وفردية ، ونحن نرجح عدم استجابة الاستاذ حسنين لمثل هذه الشروط الجانبية خاصة وأنه جزء من مجموعة من الذين طالهم ذات الاتهام ، هذا علاوة على ان المسألة كلها لم تكن مستساغة ( ولا مبلوعة ) من وجهة النظر الشعبية ومن قرائن الأحوال، فمن يطالب بالديمقراطية ليل نهار لا يمكن ان يبحث عن مناصب العمل العام عن طريق الإنقلاب العسكري، فالذين يقبلون بالمناصب بأى ثمن ويتسنمون مناصب الولاة لاشباع أحلامهم في السلطة والثروة لا يمرون عبر هذا الطريق الشائك ولا يختارون الدروب الوعرة التي دأب حسنين على السير فيها مع تطاول عهد الانقاذ واستمرار سطوتها واستمرار منافحته من أجل الديمقراطية ..!!
واذا كان من دروس مستخلصة من هذه القضية فهي ضرورة الالتفات الى إصلاح البنية العدلية في السودان ، فلا يكفي الحديث الهوائى عن استقلال القضاء وسلامة الاجهزة المتصلة بالعدالة ، بل ان الضروري ان يطمئن الوجدان الشعبي لاستقرار دعائم حكم القانون واستواء قسطاس العدالة وسلامة الاجراءات وحياد الأجهزة والالتزام بمنطق القانون .. وكان الأجدى للعدالة ان تستمر اجراءات المحاكمة في هذه القضية التي أطلقوا عليها المحاولة التخريبية، فإذا تمت ادانة المتهمين فيها جاز بعد ذلك ( قبول العفو ) فلعل استمرارها يكشف للناس جدية الاتهام وحقيقة ما كان يرمى إليه المتهمون فيها حتى لا تتكرر هذه المشاهد وحتى لا يعتقد أى أحد بأن العفو الذي يسبق الإدانة انما كان تغطية لضعف الأدلة أو كان نهاية لعملية كان يقصد بها ( قرص الأذن ) من أجل التشفي في هذا المعارض أو ذاك ..!
لابد من العودة الى معايير حكم القانون واستقلال القضاء ، فنحن ( على مسافة ) من الرضاء على أوضاع البيئة العدلية في السودان ، وهل أحلى من إمتلاء مواعين العدل ..؟!

..
تحياتي يا دينا ..
و .. محنك محن يا بلد .