أرجوزات الشرق فى القصر الجمهورى .. سلام !

أو بالأحرى , الأدروبات الذين تحولوا , بين ليلة وضحاها , الى أروجوزات فى القصر الجمهورى !.

موسى / د. ضرار / سليم .. وصحبهم الكرام

سلام ...

عندما وضعتم السلاح وقبلتم بالسلام والمصالحة , وأرتضيتم المشاركة فى السلطة , لم تفعلوا ذلك من أجل أنفسكم أو تحقيقا لمطامعكم أو مطامحكم الشخصية .. أو هكذا لازلنا نحن نعتقد ذلك ..!.

أنما فعلتم كل ذلك بأسم الشرق وشعبه المطحون منذ عقود طويلة ...

فعلتم ذلك , من أجل وقف نزيف الدم والدمار والموت المجانى ...

فعلتم ذلك , من أجل التنمية فى كل نواحيها لإنسان الشرق ..

وفوق هذا كله , فعلتم ذلك , من أجل صون وحفظ كرامة هذا الإنسان ..

ولكن ..
وأنتم فى بين هؤلاء المجرمين , هل يمكنكم تحقيق كل ذلك , أو حتى بعضه , بدون أرادة وقوة وعزم لا يلين , أو بدون أجندة وآلية ووسائل واضحة ومحددة لتحقيقه , أو حتى بدون كوادر بشرية مؤهلة لمتابعته وتنفيذه ؟؟.

أم أن دخولكم الى (متاهات) ومكاتب القصر الجمهورى الوثيرة وبساطه الأحمر قد أنساكم الشرق وإنسانه التعيس , وأصبحتم تحتاجون إلى من يلطمكم على وجوهكم لإيقاظكم وتذكيركم بهذا الإنسان .. وبقضاياه .. وبكرامته ؟؟.

أين أنتم يا من كنتم يوما .. ثوارا للشرق !

أين أنتم , وشرفكم ينداس , وكرامتكم تهان , ونساؤكم وبناتكم وأمهاتكم يذلون ؟؟.

أين غضبكم وثورتكم على هذا الجريمة النكراء؟؟.

أين مؤتمراتكم الصحفية للرد على هؤلاء المجرمين واخراسهم ؟؟.

أين كوادركم القانونية لرصدهم وملاحقتهم قانونيا .. ووضعهم خلف القضبان ؟؟.


بئس المواقف .. وبئس الرجال .

الاخ الفاضل د. مهـدى،

ســلام وعيـد مبارك..

هـذا الأفاك المطموس الذى يدعى أسحق أحمـد فضل الله، لم ينشـر ذلك المقال إلا لغرض
واحـد، هـو وضـع تلك الجملـة العنصريـة البذيئـة فيه.. وهو لم يقم بهـذا وحده
وإنما هى خطـة مدروسـة ومحســوبـة حسـابـاً.. ولا أريـد أن أخوض فى تفاصيل هـذه
الأن، ولكنى أقول إن فراســة أهل الشرق ترى أبعـد مما يتصـورون، وتكشف نواياهم.
والأن الإنقاذ أمام أحـد خيارين: أما أن يحترموا، بجناحيهـم (الصاحى والنايـم) هـذه
الإتفاقيـة التى وقعـوهـا فى أسمـرا، أم يتنصلوا عنهـا بوضوح.. أما حركات الصبينة
هـذه فلن تفوت على أحـد، وسـوف لن نغرق فى شبـر مويـة اسحق فضل الله كما يتوقعون.
ولكنـا سـنثبت لهـم أنهم يلعبون على المكشوف .. وسيواصلون عادة ندمهـم على كل إتجاه
غيـر موفق يسيـرون فيه كل مـرة.
متى يكون أهل الإنقاذ واضحون ومباشـرون وصادقون وشجعـانـا.. لماذا لهـم وجهان دائمـا؟
أقول لهـم، كونوا واضحين وبسيطين ومباشـرين فى تعاملكم مع الجميـع بوجـه واحـد.
أوقفوا التعامل مع السى أى أيه، وأصـروا على التفاوض مع الحكومـة الأمريكيـة والكنقرس.
فلو وصلتم معهـم الى تفاهـم وإتفاق، فعندئذ يمكن لمؤسسـاستكم الأخرى أن تتعامل مع
مؤسسـاستهـم.. أما أن يطردوكم من الباب الرئيسى، فتعودوا لتتحدثوا مع
جناينيتهـم بالأبواب الخلفيـة، فهـذا لا يكسبكم إحترامهـم ولا إحترام شعبكـم.. ربما
قذفوا لكم ببعض العظام حتى تأتوا مرة أخرى.. ولكن قطعـا لن يحترمونكم، ولا يحترمكم
زوارهـم الأخرون الذين يأتون من الأبواب الأماميـة معززين مكرمين.
أقول هـذا لأنكم (مرغتـم) كرامـة الوطن فى التراب، تتحدثون بوجهين، أحدهمـا ينبح
الأمريكان فى الداخل، والأخـر يهـز لهم ذيله فى الخارج..

هـذا المدعو أسحق فضل الله، يا مهـدى، بنى شهرته على سـاحات الفداء والقتل والذبح
لمواطنيـه، وهو لا يستطيع ولا يحتمل أن يرى أى إستقرار ولا سلام، لأنه سيكون عاطلا
بلا عمل حينئـذ.. لذلك تراه ينفخ كيـر الفنتـة، لإفشـال نيفاشـا وأسمـرا، وأى
توجـه لا يعيده الى مجد سـاحـات الفداء مـرة أخرى.. وهناك من فى السلطـة من يرى
أنه ربما إستفاد منه كورقـة ضغط على شـركاء السلام.. وهـذا وهـم ما بعـده وهـم،
وسـوف يتبينون النصـح فى ضحى الغـد.

الأخ العزيز محمد عثمان

تحياتى الطيبة وكل عام وأنتم بخير

لقد بلغت الإنقاذ ورجالها من السؤ والإجرام مبلغا , لا شك لدى مطلقا , أن التاريخ البشرى كله لم ولن يشهده حتى قيام الساعة , وفى حقيقة الأمر , أن هذا الغبى المأفون , الذى لا يرعى حرمة لدين أو دم أو أخلاق أو إنسانية , ( أسحق أحمـد فضل الله ) ليس إستثناءا على الإطلاق , وإنما هو كإى عينة عشوائية يمكنك إلتقاطها من وسطهم فى إى زمان ومكان شئته . وقد صدق من قال فيهم (أنهم يفوقون سؤ الظن العريض) .

كل هذا معلوم ومعاش للصغير قبل الكبير فى السودان وخارجه ... وستظل الإنقاذ والغة فى إجرامها وغدرها , وسيواصل رجالها فى لعب هذه الأدوار القذرة .. ومع الكل .

ولكن , قل لى بالله عليك ..

كيف لثائر خضبت دماؤه أرضه ومرتع صباه , من غير مًن ولا أذى لوطنه وأهله , أن يرضى أن ُتهان أمه أو أخته أو زوجته على هذا النحو السافر والمخزى ؟؟.

كيف عًن له أن يسد أذنيه أو أن يدير رأسه للناحية الأخرى , متظاهرا بأن هذه الوقاحة المرة لا تعنيه من قريب أو بعيد ؟؟.

أهو بريق السلطة وعشقها والتمتع بمزاياها ؟. أم هو الإنكسار والخوف من فقدها ؟؟.

ألا يمكن لهؤلاء الثوار الذين شغلتهم السلطة ورانت على قلوبهم وعقولهم أن يحاولوا , مجرد المحاولة , أن يحتجوا (شفاهة) , أو أن يبدأو فى إتخاذ الأجراءات القانونية وتقديم هذا الشيطان الى المحاكم ؟؟.

من من أهلهم هذا الذى سيصدقهم أو يطمئن لهم بعد هذا اليوم ؟؟.

يا د مهدي

والله .. انا من امس دمي فاير

وزعلان علي قعدة موسي جنب البشير في مجلس الوزراء .. وحوامة امنة ضرار في الشرق
برفقة ناس المؤتمر ..

وكم تمنيت ان اتف في وجه الجميع ..

واسال موسي .. هل تشمل هذةالأساءات والدتك واخواتك ..؟؟؟
واسال آمنة ضرار .. هل انت معنية بنساء الشرق ومن ضمنهن؟؟؟

الأخوين مهدى وأحمـد حنين،

هـذا المقال العنصرى نشــر يوم 24 من هـذا الشهـر، أى لم يمض عليه أسبوع بعـد،
ثم ا نه نشــر مرتين فى هـذا الموقع، ولم يلحظ الكثيرون هـذه العبارة العنصريـة
بين طياتـه، حتى نبهنـا اليهـا الناس.. فما بالك فى الأخرين الذين لا يتابعون كل
جرائـد الســودان سـاعـة بسـاعـة.. أرجو التريث فى الحكم، كما أرجو أن نصعـد
المطالبـة بمحاكمـة هـذا الرجل تحت قانون أمن الدولـة، لمحاولته إثارة نعـرة وفتنة
قبليـة من شأنهـا أن تعصف بأمن البلاد.
قادة جبهـة الشـرق يعرفون ما يحاك ضـد الإتفاقيـة (الناقصـة أصلا) ولكن عليهـم نفس
حكمـة الحركـة الشعبيـة غداة (إغتيال) الشهيـد الراحل الزعيـم جون قرنق، لأن
الإنقاذ الأن تشعـر أنها مورطـة بدخول أجسـام تعتبرهـا غريبـة على منظومـة الحكم،
ولم يكونوا مستعدين حين قاموا بالإنقلاب على التعايش فى مثل هـذا الجو، ولذلك فإنهم
يقومون بكل ما يعتقدون أنه كفيل بجعل إلغاء المعاهـدات تأتى من الطرف الأخــر!!
بالنسبـة لنـا هـذا لعب مكشـوف، وســوف نتحلى بالحكمـة ونفوت عليهـم تحقيق هـذا
الهدف، وفى ذات الوقت نعزل أفرادهـم الذين يستعملونهـم لإيقاظ الفتنـة، ونتعامل
معهـم كأفراد، ولكننـا ننبههـم على أن أعيننـا مفتوحـة ونحن نعلم أنهم هـم
الذين يديرون هـذه المؤامرات، عسى ولعل أن يقفوا عند حدهـم.
الجبهـة دائمـا تعودت على أن تأتى بأراذل الناس وأحطهـم خلقـا مثل اسحق أحمد فضل الله،
وتوهمهـم بأدبياتهـا الجوفـاء، من أنهم الأعلون وإنهـم الفئـة الطاهـرة.. ويعزفون
لهـم على وتر عقـدة النقص عندهـم فيعطونهـم القابـا فضفاضـة، ومكرفونـات وكمرات،
فيتوهمـون أنهـم أصحاب شــأن، ولكن عندمـا يتحدثون، لا يسعفهـم ميراثهـم الأخلاقى
إلا بما يعكس حقيقتهـم المتخفيـة خلف الكرافتات والقاب المدير والزير والمخرج!!

الأخ أبو الريش

مخطئ من يظن أن هذه الإهانة خاصة بإمراءة الشرق دون غيرها ..

وهذه جريمة نكراء من فعلها يجب أن يقدم للعدالة عاجلا , وبلا إى تأويلات أو حسابات سياسية , وإلا جًرت فعلته من خلفها الكثير من الويلات والفتن .

وإن كان قادة الشرق وثواره لم يسمعوا (بعد) بهذه الإهانة التى خص بها هذا الكاتب كل نساء السودان بإستهدافه لنساء الشرق كما تأمل , فدعنا نأمل معك خيرا فيهم , ودعنا ننتظر معك ومع المنتظرين , حتى تطبع هذا القاذورات عيونهم وتشنف آذانهم .. لعل خيبة رجاؤنا هذه ترتد علينا بردا وسلاما !.

الأخ العزيز حنين

التحيات الطيبات وكل عام وأنت وكل الأهل بخير

ما ظلت تطرحه الدكتورة أمنة ضرار , وما ظل يقاتل من أجله موسى ورفاقه , من أجل الشرق وإنسانه , وطيلة العقود الماضيات , أصبح كله على المحك الآن .

وهما الآن , ومن معهم , فى أعلى مراكز النفوذ السياسى وإتخاذ القرار , فإما أن ينتصروا للشرق وإنسانه ويحفظوا له كرامته كاملة غير منقوصة , أو أن تكون خيبة أملنا فيهم بقدر هذه الإهانه وهذا الإذلال .

ألف شكر على المرور