أبيي : اشتباكات!!

جوبا (السودان) (رويترز) - قال مسؤولون يوم الاثنين ان ميليشيات يدعمها الجيش السوداني هاجمت جنودا من جنوب السودان قرب الحدود بين الشمال والجنوب وقتلت عشرات الاشخاص.



وقال اللواء جيمس هوث الضابط في الجيش الشعبي لتحرير السودان "قامت قوة مشتركة من المرحلين وقوات الدفاع الشعبي تدعمها عناصر من القوات المسلحة السودانية بالهجوم."



وأضاف أن القتال استمر معظم الوقت صباح يوم السبت بعد ان هاجم أفراد المجموعة المسلحة كتيبة للجيش الشعبي لتحرير السودان. وتابع "وتم صدهم ثم شنوا هجوما جديدا امس (الاحد). ويتوقع رجالنا أن يشنوا هجوما اخر."



وقال هوث ان الجيش الشعبي لتحرير السودان يعتقد أن الهجوم يرجع لتوترات محلية. وأردف "قال لهم أحد اننا تجاوزنا الحدود وإننا في الشمال. وقالوا للمرحلين اننا لن نسمح للناس بالذهاب الى الجنوب."



ونفت القوات المسلحة السودانية أنها وقوات الدفاع الشعبي شاركت في أي هجوم.



وقال المتحدث باسم الجيش ان الاشتباكات مسألة قبلية حيث وقعت مواجهات بين قبيلة المسيرية البدوية وبعض اعضاء الجيش الشعبي لتحرير السودان وتصاعدت الى اشتباكات.



وينتمي المرحلون الى قبائل بدوية شمالية والوصول الى المراعي الجنوبية أمر حيوي لماشيتهم. ولم يتأكد عدد قتلى الاشتباكات الا ان المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان كول ديم كول قال ان الجنود في الموقع أبلغوه بأن 70 شخصا قتلوا.



وقال كول "سقط كثير من القتلى. أكثر من 20 في جانبنا وأكثر من 50 في الجانب الاخر." وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية انه وردت أنباء تفيد بمقتل اثنين من افراد قبيلة المسيرية و11 من افراد الجيش الشعبي لتحرير السودان.



وابلغ هوث رويترز بأن التوتر يتصاعد في هذه المنطقة من الحدود منذ بعض الوقت الا ان هجوم السبت كان مفاجئا.



ووقع الجيش الشعبي لتحرير السودان مع الخرطوم في عام 2005 اتفاقا للسلام وضع نهاية للحرب الاهلية التي استمرت عقودا واودت بحياة ما يقدر بنحو مليوني شخص. وعبأت الخرطوم ميليشيات شمالية من بينها قوات الدفاع الشعبي وقوات المرحلين لدعم مجهودها الحربي في الجنوب.



ويتعين على الجماعات المسلحة بموجب اتفاق السلام ان تنضم الى أي من الجيشين الشمالي والجنوبي.

ما العمل يا اهل الصين

ربنا يكذب الشينه
اخوتي فتحي وشحتو
وكل عام وانتم بخير
وربنا يحفظ اهلنا في ابيي وماجاورها من الطامعين في النفط المحرضين على الفتنه.

أهذا هو حل الؤتمر الوطني لمشكلة أبيي?

تجدد إشتباك بين عناصر للجيش الشعبي ومواطنين قرب الميرم
وفاة خمسة وجرح سبعة عشر في حادث الإشتباك
الخرطوم : نجل الدين
افاد شهود عيان (اخبار اليوم) مساء امس بتجدد الاشتباكات بين عناصر من الجيش الشعبي ومواطنين من المسيرية بمنطقة القرنتي قرب الميرم، وكشف شهود العيان عن وفاة خمسة وجرح سبعة عشر اخرين من جانب المسيرية في الاشتباكات، وعلمت الصحيفة بان الجرحى نقلوا لتلقي العلاج بمستشفى هجليج.

من جهة اخري أصدر اتحاد المسيرية وروابطه امس بيانا استنكر فيه وحمل قوات من الجيش الشعبي مسؤولية مقتل وجرح مواطنين في منطقة القرنتي جنوب الميرم في ولاية جنوب كردفان ، وترحم الاتحاد في بيانه على ارواح الشهداء ودعا عاجل الشفاء للجرحى وطالب الحكومة باتخاذ ما يحفظ سلامة وامن قبائل المنطقة ، وحذر من ردود الفعل التي قد تنفجر.
وأدان الاتحاد قيام قوات الجيش الشعبي «حسب اتهامه» بقتل مواطنين وجرح آخرين ، واعتبر ما حدث خرقاً لاتفاقية السلام الشامل ، واستنكر في ذات الوقت ما أسماه بتهاون حكومة الوحدة الوطنية ، ووصف الأحداث بأنها تؤكد استهتار قوات الحركة الشعبية ببنود الاتفاقية في منطقة جنوب كردفان وخاصة المنطقة الغربية منها والتي تضم منطقة أبيي.
وفيما يلي تنشر «أخبار اليوم» نص البيان :-
قال تعالى :«واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرَّقوا».
صدق الله العظيم
اتحاد عام المسيرية
اتحاد عام المسيرية وروابطه بعد ان تأكد من حقيقة الاحداث التي جرت في منطقة القرنتي جنوب الميرم .. يترحم على أرواح الشهداء التي صعدت الى جنات الخلد ويسأل الله عاجل الشفاء للجرحى .. ويُدين ما قامت به قوات الجيش الشعبي المتواجدة في المنطقة خارقة لاتفاقية السلام الشامل في نيفاشا.. ويستنكر تهاون حكومة الوحدة الوطنية وهي تغض الطرف عن هذا الخرق.
ان الاحداث تؤكد استهتار قوات الحركة الشعبية ببنود الاتفاقية في منطقة جنوب كردفان وخاصة المنطقة الغربية منها والتي تضم منطقة أبيي.
ان اتحاد المسيرية يطالب الحكومة اتخاذ ما يحفظ سلامة وأمن قبائل المنطقة ويحذر من ردود الفعل التي ستنفجر وقد يحدث ما لا يحمد عقباه إذا استمرت الأوضاع الحالية.
اتحاد المسيرية والروابط

sister \
OH AND aHHHHH
GOD BE WITH THEM

الأعزاء شحتو تراجي والباقر

لكم المحبة والتهاني بموسم الأعياد هذا

انا لله وانا إليه راجعون

الحكام الأغبياء لازالوا في حالة التبرع السخي بأرواحنا لأجل سلطتهم الزائلة لا محالة

إنا لله وإنا إليه راجعون