هل ثمة من (((يُخرِس))) خالد عويس ؟!!!

*عمودي "حروف حرة" بصحيفة (صوت الأمة) عدد اليوم الإثنين 24/12/2007

*حروف حرة
لنا مهدي عبدالله
[email protected]
هل ثمة من يُخرِس خالد عويس؟!

• إنقسم الناس حول الكتابات النقدية التي انتظمت عمود الأخ الحبيب خالد عويس (ضد الأغلال) تحت عناوين "لا للإمام الصادق المهدي"،"حزب الصادق المهدي" و "لا تنتقدوا الصادق المهدي"، و عمودي (حروف حرة) تحت عناوين "صح النوم يا مؤسساتنا الحزبية"و"صح النوم و بس؟!أحياكِ الله يا مؤسساتنا الحزبية"و التي انتقدنا فيها ما ارتأيناه من مواضع خلل في أداء المؤسسات الحزبية للأمة القومي.

• انقسم الناس ما بين قيادات حزبية ومنها -لدهشتي- قيادات الصف الأول والثاني بالإضافة لقيادات وسيطة وكوادر وعضوية الحزب الجزلة بتلك الكتابات أتاني تفاعلهم المرحب عبر الهاتف والإيميلات و هذه الفئة ترى أن النقد مطلوب وحقيق بإحداث توازن لأي مؤسسة قوامها بشر و خطأها وارد، و ما بين الموافقين على رؤانا المتحفظين على نشرها في منبر خارجي التلقي كصفحات صوت الأمة؛ هؤلاء عابوا النشر ولم يعيبوا الرؤى بل أيدوها تماماً.

• نفر ثالث كانوا قليلي العدد هم من تمنوا على حروفنا أن تكون حروفاً (حذرة) ولربما تمنوا لو لم تكن من أصله و أن يصاب كاتبوها بالخرس ولسان حالهم يهتف :"هل ثمة من يخرس خالد عويس؟" و"أخته الكاشف"، عرفنا بردود أفعالهم الساخطة التي لم يواجهوا كاتبي العمودين بها -و لن يفعلوا- وهم قطعاً المستفيدون من الأوضاع الحالية بداخل الحزب!

• ولعل الأسباب التي أدت إلى (نوم) بعض المؤسسات مقابل (موت) بعضها الآخر بداخل الحزب بينما نفر ثالث في (النزع الأخير) هي أسباب طالما اجترها كوادر الحزب سواء في كتاباتهم الخارجية أو في نقدهم الذاتي بداخل هذه المؤسسات نفسها، و أول سبب يقف خلف تلك العلة هي اللوبيهات التي تجعل أهل الثقة لا أهل الكفاءة، أهل الحظوة لا أهل الجدارة،أهل العضد لا أهل الساعد يتبوءون هذا المنصب أو ذاك!

• لا أحد ينكر أهمية اللوبي و مجموعات الضغط في العمل السياسي فمن المهم بمكان أن يجتمع الناس حول فكرة ما أو هدف ما شريطة أن يتم تحقيقه بوسائل مشروعة؛ و الإنسان القوي يلم الناس حول فكرته و حول أهدافه السياسية المشروعة و لكن من يقفز بالزانة لمجرد أنه من شيعة هذا فقربوه و من عدو ذاك فأبعدوه فهي الكارثة الماحقة.

• ثاني الأسباب هي إحباط عدد كبير من كوادر الحزب جراء بعض الممارسات الحزبية والصراعات بداخل الجسم الواحد الذي من المفترض أن يكون كالبنيان يشد بعضه أزر بعض،هذه الكوادر الكفوءة خاصة ممن عركوا العمل السياسي إبان السبعينات (نهايتها) و الثمانينات و جيل التسعينات في الجامعات بداخل و خارج السودان و هم من شكلوا الحركة الطالبية المنتمية لحزب الأمة التي فتحت أعينها على فكر الصحوة الذي كرس له السيد الصادق المهدي.

• أولئك هم رأس الرمح في أي تغيير مؤسسي –أو يفترض أن يكونوا كذلك- فما خاضوه من تجارب ثرية وما اكتسبوه من خبرة عريضة جراء احتكاكاهم بالعمل السياسي تحت ظل ديكتاتوريات شرسة و ظروف غاية في القسوة تجعلهم يتميزون عن غيرهم ممن لم يوفقهم الله أو لم توفقهم اختياراتهم أن يكونوا ضمن تلك الأجيال إما لعوامل عمرية أو لعوامل تلكؤ و اختيار شخصي محض!

• ثالثة الأثافي التعيين الحزبي بدون ضوابط، فالديمقراطية مهما دفعت بأشخاص مختلف حولهم يبقى الاحترام كاملاً للمؤسسات و للمنهج الديمقراطي و الانتخاب الذي جاء بهؤلاء الأشخاص، أما التعيين برغم أنه مقنن في الحزب إلا أنه يخضع في كثير من الأحيان للموازنات ،وما أضر شيء بحزبنا العملاق إلا الموازنات حيناً و المجاملات حيناً آخر!

• إنتهت المساحة المخصصة لي في (حروف حرة) و سأكمل في العمود المقبل إن شاء الله.

مع محبتي
لنا مهدي؛

ده كلام تمام يالنا

ليتهم يعقلون










___
ليتهم تعود لكافة الاحزاب

Quote: ده كلام تمام يالنا ليتهم يعقلون ___ ليتهم تعود لكافة الاحزاب

أخي الحبيب حيدر
يعقلون و ينفذون
محبتي

يا لنا .. حقو انت و عويس تبينوا للناس الساخطين ديل إنكم ما كتبتوا
حرف في المواضيع دي قبل استئذان و موافقة السيد الصادق المهدي!

Quote: يا لنا .. حقو انت و عويس تبينوا للناس الساخطين ديل إنكم ما كتبتوا حرف في المواضيع دي قبل استئذان و موافقة السيد الصادق المهدي!

أخي الحبيب حسين
قلنا ليك فيق من أحلام اليقظة دي و الأمنيات مستحيلة التحقيق

يعني يا لنا السيد الصادق ما اداكم الضوء الأخضر و كدا!!

Quote: يعني يا لنا السيد الصادق ما اداكم الضوء الأخضر و كدا!!

هو نحنا طلبنا الضوء الأخضر دة ؟!!!

السلام عليكم يا احباب
ةتحية خاصة للاميرة لنا
يا حسين ملاسى
لو الحبيب الامام اداهم الضوء الاخضر تبقى دى كارثة

Quote: السلام عليكم يا احباب ةتحية خاصة للاميرة لنا يا حسين ملاسى لو الحبيب الامام اداهم الضوء الاخضر تبقى دى كارثة

أخي الحبيب عبدالمنعم
وعليكم السلام و الرحمة و خالص التحايا و المنى

Quote: يا حسين ملاسى لو الحبيب الامام اداهم الضوء الاخضر تبقى دى كارثة

دي عايزة توضيح يا حبيب

الحبيبة لنا تحياتى مجددا
غايتو ما اظن دايرة توضيح والعبارات واضحة جدا

لكن خلينا النوضح اكثر انو لو الحبيب الامام بيدى ناسو الضوء الاخضر
عشان ينتقدوه ةبنتقدوا مؤسستة خارج اطار المؤسسة والتى هم حزء من هياكلها
دى تبقى كارثة لانو بيشيل اصبعو وبطبظ بيهو عينو

Quote: الحبيبة لنا تحياتى مجددا غايتو ما اظن دايرة توضيح والعبارات واضحة جدا

لكي يطمئن قلبي

Quote: لكن خلينا النوضح اكثر انو لو الحبيب الامام بيدى ناسو الضوء الاخضر عشان ينتقدوه ةبنتقدوا مؤسستة خارج اطار المؤسسة والتى هم حزء من هياكلها دى تبقى كارثة لانو بيشيل اصبعو وبطبظ بيهو عينو

غايتو يا أوليفر تويست قطعتا قلبي
بالعكس يا حبيب
هذه شفافية و العالم قرية صغيرة، نظرة لدار الأمة تكفيك لتعرف أن العالم قرية صغيرة..وما يدور فيها معروف للكل!

Quote: غايتو يا أوليفر تويست قطعتا قلبي

اها دى يا حبيبة لنا داييرة توضيح, انت فهمت شنو يمكن اكون قاصد

الأخت العزيزة لنا مهدي
أحيكما أنت والأخ الصديق خالد عويس على هذا الوضوح الناصع، والصدق الجميل ... متابع هنا باعجاب لما يجري على إثر المقالات الواعية التي تدبجانها ...
كل عام وأنت والأسرة وكل من تحبين بخير ... وتحياتي للأخ يعقوب

تنظيمات الامه والاتحادي طلعت من المولد بلا حمص طيلة فترة الانقاذ واعني بذلك الاستفادة من الكبح السياسي في بناء تنظيم سياسي قوي يستوعب المتغيرات المحليه(الاشد تاثيرا)(اتفاقيه السلام وحروب الشرق والغرب)....الكلام دا انا بقول ليه عشان نقدكم وان كان خطوة نحو الامام الا انو جاء متاخر شديد ودا يحسب ليكم وعليكم
عليكم ودي المهمه ان التطور الطبيعي التاريخي جاء متاخر شويه
وليكم لانو دي جخه قويه مافي زول سبقكم فيها

تحياتي

Quote: تنظيمات الامه والاتحادي طلعت من المولد بلا حمص طيلة فترة الانقاذ واعني بذلك الاستفادة من الكبح السياسي في بناء تنظيم سياسي قوي يستوعب المتغيرات المحليه(الاشد تاثيرا)(اتفاقيه السلام وحروب الشرق والغرب)....

أخي الحبيب نيازي مرحوم
فترات الكبح السياسي عادة ما تأتي خصماً على البناء التنظيمي
فالانشغال بالمعارضة و المتغيرات المتسارعة في السودان يكون ضحيته التنظيم الداخلي لكل حزب
خاصة لو كانت المؤسسات تعتمد على أفراد لا على منظومة مؤسسية مرتبة و بهذا تستهلك كوادرها و قياداتها في العمل الحزبي المتقاطع مع بقية القوى السياسية!
المشكلة-كما حدث بعد فوز الأمة بالانتخابات 1986-أن الانشغال بالحكم يأتي أيضاً على حساب البناء التنظيمي!
خاصة و تلك الفترات ستشهد تدافعاً من أهل العضد على حساب أهل الساعد و من أهل (الباردة) لو جاز التعبير
بعض الانتفاضة عجت دار الأمة بالكثير ممن لم يكونوا حضوراً أيام النضال ضد نظام مايو!!

الأخت لنا المهدي .. عيدكم مبارك .. وكل عام والسودان بخير

اولا .. المرحلة للعلم والعلماء الذين يوطنون المعرفة اساسا لفهم واقعنا بالتالي هدم القديم البالي والبناء على انقاضة جديد يستوعب متغيرات الواقع وما حوله لذا طرح قضية الاصلاح لمؤسساتنا الحزبية مهمة وطنية يتوجب علينا جميعاالدق على نواقيسها حتى تتجلي معطياتها في تغيير بنية الوعي السياسي باعتماد التفكير الجمعي الخلاق مخرجا من الضعف غير المبرر والمستند على ذهنية الحرس القديمالي فضاء العلم المؤسس للتفكير الايجابي والمعاصر من اجل بناء سودان قابل لمواكبة العولمة وفلسفتهاالمسيطرة
ثانيا .. مع ظللتما تنخران فيه (واخوك الكاشف - عويس) يتجاوز نقد حزب الامة القومي ليطال كل مؤسساتنا السياسية والحزبية التي شبعت مواتا فاضحت غير قادرة على الامساك بزمام المبادرة لذا خلى الجو لمرافيت الاحزاب والمخزلين للنقابات المهنية والحركة الطلابية وبعض الذين بلا اولياء امور والذين تحالفوا في حزب المؤتمر الوطني (شلة الكسابة) ليتحكموا في موارد الوطن كلها ومصائر شعبه بمختلف اتماءاتهم الجهوية والجغرافية .. تحكم لا فكاك منه إلا بتفعيل ما تطرحانه من مشروع نقدي في جميع مؤسساتنا الحزبية .. وليس حزب الامة فقط اذا ما استهدفنا مصادمة مشروع الهمبتة الجماعية.

ثالثا .. انا لم اكن في اي مرحلة عضوا في حزب الامة ولكن كنت دوما أقول لا اقبل ولا اسمح بحزب امة ضعيفا او منقسما لأنه الحزب الاكثر جماهيرية (بالفطرة) وعلى الاقل يمتلك بنية جماهيرية عريضة متنوعة قادرة على ايصاله للسلطة والمحافظة على المعادلة السياسية في مصلحة الديمقراطية والاستقرار لأنه الحزب الذي يجمع بين كل السودانيين ويضعف فيه الاحتمال والمجال للانحياز الي اي وجهة قبلية او جغرافية اذا ما كانت القيادة للقوى المستنيرة والقوي الحديثة في داخله ولكن المحافظين ما زالوا هم الحلقة الاقوى حتى تاريخه يقدمون الطالح على الصالح ويعتمدون المحاصصة على اساس كمي قبلي وليس على اساس نوعي تكون فيه نسب للمهنيين والعمال والمزارعين والطلاب الخ الكليات ثم تمثيل المناطق الجغرافية الخ
المؤتمر القادم يحتاج من القوى الحديثة المناضلة من اجل الديمقراطية والمواطنة في السودان ان تتراص صفوفها لتعديل خارطة الحزب بما فية مصلحة السودان من خلال وصولكم الي قيادة الحزب كمؤسسة تكاملية (لا تفاضلية) تحدد الخصائص المطلوبة لكل مسؤلية ومواصفات المرشح لها قبل انتخاب القيادة لتضعوا الشخص المناسب للمكان المناسب بحيث لا يتجاوز تمثيل من هم فوق الخمسين سنة 35 بالمئة من الهيئات القائدة


المعترفين بحقيقة ما نخرتموه ونقدتموه (رافضين النشر) هم القاعدة التي تراهن عليها القوى المتطلعة للتغير في حزب امة قومي وقوي العود يتوجب ضمهم لهذه الكتابات والتفكير الجديد ليس لشق حزب الامة او فتح المجال لمزيد من ضيقي الصدور ليخرجوا علينا بانقسام جديد يضاعف ضعفنا ويهجر بعض الكسابة الي مؤتمر الهمباته (المرضي نموذجا).. نحن نساند هذا التفكير وندعو لتعميمه ثورة للجيل الجديد في كل الاحزاب حتة نلتقى في ميس الوطن الذي لا تتحكم فيه المتخيلات القديمة ملتفتا الي الوراء او منكفاءا على نفسه بل متطلعا الي المستقبل ببصيرة العالم العارف

دعوة لكل الاكاديميين والمفكرين بمختلف بنيات وعيهم السياسي والمعرفي ..
فلنعمل لمناصرة المشروع الديمقراطي والمستنير داخل حزب الامة بتقديم مشروعهم للنقد والاصلاح والبناء حتى يخرج مؤتمر حزب الامة القادم بقيادة وطنية تضاف الي حزمة المستقبل .. فلنخرج بكتابات لنا المهدي وخالد عويس وكثيرين من القوى المحبة للسلام وبناء سودان الديمقراطية من خلال توطين الديمقراطية داخل المؤسسات الحزبية (فكرا وممارسة) واخضاع القيادة الي مبدأ العقال الجماعي من خلال سيادة المؤسسات من حضن الاعمدة الصحفية الي منتديات ومحاور النقاش دون المساس بسيادته ودون التدخل السالب فيما هو ايجابي..
هذا النداء مقابل ومصادم لخطط حزب مؤتمر الكسابة والهمبتة الداعية لاستخدام الاموال والسلطة والابتزاز احيانا لخلق الانقسامات داخل الاحزاب وتشجيعها ان وجدت .. معا ضد مشروع اضعاف القوي السياسية .. من خلال وقوفنا ضد اي انقسام في حزب الامة .. من خلال لعب دور وطني ايجابي في مساندة قوي الديمقراطية داخل مؤتمر حزب الامة القادم
مشروعنا الوطني الحقيقي ينبغي ان يبدا باشتغالنا كما (لنا وعويس) في تقديم نقد موضوعي والنصح بتقديم رؤية لاحزابنا حتى يتثنى لها الخروج من حال الموات الي فضاء الابداع الخلاق ..
معا من اجل حزب امة قومي قوى ومتوحد وديمقراطي .. معا لمناصرة ودعم القوى الديمقراطية المؤمنة بسودان المواطنة والديمقراطية والتنوع داخل حزب الامة في مؤتمره القادم .. ومن اجل اغلاق الباب ابدا امام الانقساميين داخل الحزب .. نريد القوي الحديثة ان تستند وتبنى على قواعد الحزب وتراثه وجماهيره رافعاتها الجديدة..

اختنا لنا مهدى ..
كل عام انت والاخ الصديق خالد عويس والحبيب يعقوب بالف خير ..ويبارك الله فيكم طوق نجاه حزب الامة المنتظر باذن الله لما اراه فيكم من رؤى وكد وجد فى سبيل الاصلاح والانفتاح .. سيروا حتما الضوء فى آخر النفق واظنه تعدى الثلث الاخير بمثل هذه الرؤى الشبابية الناضجة فكلنا نراقب ولا يعز علينا حزب الامة العملاق رغم قناعتنا التى تتطابق مع رؤاكم احيانا عدم نضج المؤسسات الحزبية فى بلادنا حتى تقنع من يؤمن برؤاها وبرامجها التى هى اصلا لا تشبع ولا تغنى عن جوع..
ورأيت الاخ محمد حلا شخص تماما ما اريد قوله ..فلكم كل الود والتقدير ....

Quote: الأخت لنا المهدي .. عيدكم مبارك .. وكل عام والسودان بخير اولا .. المرحلة للعلم والعلماء الذين يوطنون المعرفة اساسا لفهم واقعنا بالتالي هدم القديم البالي والبناء على انقاضة جديد يستوعب متغيرات الواقع وما حوله لذا طرح قضية الاصلاح لمؤسساتنا الحزبية مهمة وطنية يتوجب علينا جميعاالدق على نواقيسها حتى تتجلي معطياتها في تغيير بنية الوعي السياسي باعتماد التفكير الجمعي الخلاق مخرجا من الضعف غير المبرر والمستند على ذهنية الحرس القديمالي فضاء العلم المؤسس للتفكير الايجابي والمعاصر من اجل بناء سودان قابل لمواكبة العولمة وفلسفتهاالمسيطرة ثانيا .. مع ظللتما تنخران فيه (واخوك الكاشف - عويس) يتجاوز نقد حزب الامة القومي ليطال كل مؤسساتنا السياسية والحزبية التي شبعت مواتا فاضحت غير قادرة على الامساك بزمام المبادرة لذا خلى الجو لمرافيت الاحزاب والمخزلين للنقابات المهنية والحركة الطلابية وبعض الذين بلا اولياء امور والذين تحالفوا في حزب المؤتمر الوطني (شلة الكسابة) ليتحكموا في موارد الوطن كلها ومصائر شعبه بمختلف اتماءاتهم الجهوية والجغرافية .. تحكم لا فكاك منه إلا بتفعيل ما تطرحانه من مشروع نقدي في جميع مؤسساتنا الحزبية .. وليس حزب الامة فقط اذا ما استهدفنا مصادمة مشروع الهمبتة الجماعية. ثالثا .. انا لم اكن في اي مرحلة عضوا في حزب الامة ولكن كنت دوما أقول لا اقبل ولا اسمح بحزب امة ضعيفا او منقسما لأنه الحزب الاكثر جماهيرية (بالفطرة) وعلى الاقل يمتلك بنية جماهيرية عريضة متنوعة قادرة على ايصاله للسلطة والمحافظة على المعادلة السياسية في مصلحة الديمقراطية والاستقرار لأنه الحزب الذي يجمع بين كل السودانيين ويضعف فيه الاحتمال والمجال للانحياز الي اي وجهة قبلية او جغرافية اذا ما كانت القيادة للقوى المستنيرة والقوي الحديثة في داخله ولكن المحافظين ما زالوا هم الحلقة الاقوى حتى تاريخه يقدمون الطالح على الصالح ويعتمدون المحاصصة على اساس كمي قبلي وليس على اساس نوعي تكون فيه نسب للمهنيين والعمال والمزارعين والطلاب الخ الكليات ثم تمثيل المناطق الجغرافية الخ المؤتمر القادم يحتاج من القوى الحديثة المناضلة من اجل الديمقراطية والمواطنة في السودان ان تتراص صفوفها لتعديل خارطة الحزب بما فية مصلحة السودان من خلال وصولكم الي قيادة الحزب كمؤسسة تكاملية (لا تفاضلية) تحدد الخصائص المطلوبة لكل مسؤلية ومواصفات المرشح لها قبل انتخاب القيادة لتضعوا الشخص المناسب للمكان المناسب بحيث لا يتجاوز تمثيل من هم فوق الخمسين سنة 35 بالمئة من الهيئات القائدة المعترفين بحقيقة ما نخرتموه ونقدتموه (رافضين النشر) هم القاعدة التي تراهن عليها القوى المتطلعة للتغير في حزب امة قومي وقوي العود يتوجب ضمهم لهذه الكتابات والتفكير الجديد ليس لشق حزب الامة او فتح المجال لمزيد من ضيقي الصدور ليخرجوا علينا بانقسام جديد يضاعف ضعفنا ويهجر بعض الكسابة الي مؤتمر الهمباته (المرضي نموذجا).. نحن نساند هذا التفكير وندعو لتعميمه ثورة للجيل الجديد في كل الاحزاب حتة نلتقى في ميس الوطن الذي لا تتحكم فيه المتخيلات القديمة ملتفتا الي الوراء او منكفاءا على نفسه بل متطلعا الي المستقبل ببصيرة العالم العارف

Quote: اختنا لنا مهدى .. كل عام انت والاخ الصديق خالد عويس والحبيب يعقوب بالف خير ..ويبارك الله فيكم طوق نجاه حزب الامة المنتظر باذن الله لما اراه فيكم من رؤى وكد وجد فى سبيل الاصلاح والانفتاح .. سيروا حتما الضوء فى آخر النفق واظنه تعدى الثلث الاخير بمثل هذه الرؤى الشبابية الناضجة فكلنا نراقب ولا يعز علينا حزب الامة العملاق رغم قناعتنا التى تتطابق مع رؤاكم احيانا عدم نضج المؤسسات الحزبية فى بلادنا حتى تقنع من يؤمن برؤاها وبرامجها التى هى اصلا لا تشبع ولا تغنى عن جوع.. ورأيت الاخ محمد حلا شخص تماما ما اريد قوله ..فلكم كل الود والتقدير ....

أخي الحبيب علي إسماعيل و الأحباب
تعرف يا حبيب جزء من مشكلة حزب الأمة هو الوسط المحيط ومستوى بقية الأحزاب
يعني الأحزاب كلها قديمها و حديثها تعاني أزمةمؤسسات..الأحزاب فقط؟؟بل الدولة برمتها!!!
هذه الأزمة العامة تضعف الكواليتي، عندما يكون منافسوك ضعافاً و تكون الشقة بينك و بينهم كبيرة ستهمل التطور المتلاحق!
أزمة المؤسسات تندرج تحتها عدم توزيع الأدوار، إلقاء الأعباء التنظيمية على النشطين دون سائر التنفيذيين، عدم وجود التدريب و التأهيل الكافيين للأجيال الجديدة، توريث الأمراض الحزبية المزمنة و الصراعات القديمة لهذه الأجيال..
تقديري
لنا

أخي الحبيب محمد حلا
أختك لنا مهدي قرأت مداخلتيك مراراً و تكراراًو لم أملك إلا الإعجاب بهما..بل وبروزتهماوالاتفاق معهما
وهذه أولاهما:

Quote: اولا .. المرحلة للعلم والعلماء الذين يوطنون المعرفة اساسا لفهم واقعنا بالتالي هدم القديم البالي والبناء على انقاضة جديد يستوعب متغيرات الواقع وما حوله لذا طرح قضية الاصلاح لمؤسساتنا الحزبية مهمة وطنية يتوجب علينا جميعاالدق على نواقيسها حتى تتجلي معطياتها في تغيير بنية الوعي السياسي باعتماد التفكير الجمعي الخلاق مخرجا من الضعف غير المبرر والمستند على ذهنية الحرس القديمالي فضاء العلم المؤسس للتفكير الايجابي والمعاصر من اجل بناء سودان قابل لمواكبة العولمة وفلسفتهاالمسيطرة ثانيا .. مع ظللتما تنخران فيه (واخوك الكاشف - عويس) يتجاوز نقد حزب الامة القومي ليطال كل مؤسساتنا السياسية والحزبية التي شبعت مواتا فاضحت غير قادرة على الامساك بزمام المبادرة لذا خلى الجو لمرافيت الاحزاب والمخزلين للنقابات المهنية والحركة الطلابية وبعض الذين بلا اولياء امور والذين تحالفوا في حزب المؤتمر الوطني (شلة الكسابة) ليتحكموا في موارد الوطن كلها ومصائر شعبه بمختلف اتماءاتهم الجهوية والجغرافية .. تحكم لا فكاك منه إلا بتفعيل ما تطرحانه من مشروع نقدي في جميع مؤسساتنا الحزبية .. وليس حزب الامة فقط اذا ما استهدفنا مصادمة مشروع الهمبتة الجماعية. ثالثا .. انا لم اكن في اي مرحلة عضوا في حزب الامة ولكن كنت دوما أقول لا اقبل ولا اسمح بحزب امة ضعيفا او منقسما لأنه الحزب الاكثر جماهيرية (بالفطرة) وعلى الاقل يمتلك بنية جماهيرية عريضة متنوعة قادرة على ايصاله للسلطة والمحافظة على المعادلة السياسية في مصلحة الديمقراطية والاستقرار لأنه الحزب الذي يجمع بين كل السودانيين ويضعف فيه الاحتمال والمجال للانحياز الي اي وجهة قبلية او جغرافية اذا ما كانت القيادة للقوى المستنيرة والقوي الحديثة في داخله ولكن المحافظين ما زالوا هم الحلقة الاقوى حتى تاريخه يقدمون الطالح على الصالح ويعتمدون المحاصصة على اساس كمي قبلي وليس على اساس نوعي تكون فيه نسب للمهنيين والعمال والمزارعين والطلاب الخ الكليات ثم تمثيل المناطق الجغرافية الخ المؤتمر القادم يحتاج من القوى الحديثة المناضلة من اجل الديمقراطية والمواطنة في السودان ان تتراص صفوفها لتعديل خارطة الحزب بما فية مصلحة السودان من خلال وصولكم الي قيادة الحزب كمؤسسة تكاملية (لا تفاضلية) تحدد الخصائص المطلوبة لكل مسؤلية ومواصفات المرشح لها قبل انتخاب القيادة لتضعوا الشخص المناسب للمكان المناسب بحيث لا يتجاوز تمثيل من هم فوق الخمسين سنة 35 بالمئة من الهيئات القائدة المعترفين بحقيقة ما نخرتموه ونقدتموه (رافضين النشر) هم القاعدة التي تراهن عليها القوى المتطلعة للتغير في حزب امة قومي وقوي العود يتوجب ضمهم لهذه الكتابات والتفكير الجديد ليس لشق حزب الامة او فتح المجال لمزيد من ضيقي الصدور ليخرجوا علينا بانقسام جديد يضاعف ضعفنا ويهجر بعض الكسابة الي مؤتمر الهمباته (المرضي نموذجا).. نحن نساند هذا التفكير وندعو لتعميمه ثورة للجيل الجديد في كل الاحزاب حتة نلتقى في ميس الوطن الذي لا تتحكم فيه المتخيلات القديمة ملتفتا الي الوراء او منكفاءا على نفسه بل متطلعا الي المستقبل ببصيرة العالم العارف

Quote: الأخت العزيزة لنا مهدي أحيكما أنت والأخ الصديق خالد عويس على هذا الوضوح الناصع، والصدق الجميل ... متابع هنا باعجاب لما يجري على إثر المقالات الواعية التي تدبجانها ... كل عام وأنت والأسرة وكل من تحبين بخير ... وتحياتي للأخ يعقوب

أخي الحبيب نادر
ليس من قبيل المبالغة
ولكن عقلية كعقلية خالد عويس هي بالضبط ما تحتاجها أحزابنا لتنهضها من جديد من عثراتها،أنا بس بحاكي فيهو
تحياتي و مناي لك و للحبيبة مريم و لإبني محمود بكل الخير
محبة و تقدير
لنا

الحبيبة لنا
هى لم تعد مشكلة الحزب الذى تنتمون اليه
بل انها مشكلة كل الاحزاب السياسية فى السودان
جمعها يحتاج الى اعادة صياغة
الى دماء جديدة (وصف تانى ) لتفعيل مسارها
لطويل امد ظللت احدث نفسى عن جدوى الاحزاب بما هى عليه الان
برامجها اكل الدهر عليها وشرب
خطواتها تتراجع فيما العالم يمشى بسرعة سقوط نيازك
لكن لا احد يرتضى ان يسمع
كل الاحزاب السياسية يمينها ويسارها يحتاج الى دماء جديدة
الى من يبث الروح فيها
لانها عماد الديمقراطية التى نحلم بها
الى التخلى عن النسق المرتبط بالواحدية فى مسالة الزعامة
(مدرسة الواحد ) ادت الى نكوص الاحزاب عن مسارها المرتجى
والانتخابات على الابواب
فلننظر كيف يدرب الحزب الحاكم كوادره واين ولماذا ؟
انهم يجعلون المستحيل ممكنا بتدريب شباب حزبهم
الان حين ننظر الى تلك الكوادر يصيبنا الدهش لانهم يعرفون من اين
(يمنطقون الامور ويحيلون الفسيخ شربات)
ولا اقول انهم الاجدر لكنهم يستغلون ذكاءهم الاجتماعى ايما استغلال
ونحن نناقش ما تجاوزوه هم فى العقدين المنصرمين
مع ان الحزب الوطنى حزب جديد قياسا بااحزاب التقليدية
اذا استثنينا حالة الاتحاد الاولى مع حزب الترابى

Quote: الحبيبة لنا هى لم تعد مشكلة الحزب الذى تنتمون اليه بل انها مشكلة كل الاحزاب السياسية فى السودان جمعها يحتاج الى اعادة صياغة الى دماء جديدة (وصف تانى ) لتفعيل مسارها لطويل امد ظللت احدث نفسى عن جدوى الاحزاب بما هى عليه الان برامجها اكل الدهر عليها وشرب خطواتها تتراجع فيما العالم يمشى بسرعة سقوط نيازك لكن لا احد يرتضى ان يسمع كل الاحزاب السياسية يمينها ويسارها يحتاج الى دماء جديدة الى من يبث الروح فيها لانها عماد الديمقراطية التى نحلم بها الى التخلى عن النسق المرتبط بالواحدية فى مسالة الزعامة (مدرسة الواحد ) ادت الى نكوص الاحزاب عن مسارها المرتجى والانتخابات على الابواب

سلمى الحبيبة
أتفق معك لحد كبير في هذه الجزئية

Quote: فلننظر كيف يدرب الحزب الحاكم كوادره واين ولماذا ؟ انهم يجعلون المستحيل ممكنا بتدريب شباب حزبهم الان حين ننظر الى تلك الكوادر يصيبنا الدهش لانهم يعرفون من اين (يمنطقون الامور ويحيلون الفسيخ شربات) ولا اقول انهم الاجدر لكنهم يستغلون ذكاءهم الاجتماعى ايما استغلال ونحن نناقش ما تجاوزوه هم فى العقدين المنصرمين مع ان الحزب الوطنى حزب جديد قياسا بااحزاب التقليدية اذا استثنينا حالة الاتحاد الاولى مع حزب الترابى

تعرفي يا سلمى هذا الجزء أوافق عليه بتحفظ
كان هذا الكلام ينطبق على تنظيمات الحركة الإسلامية (الإسلام السياسي) في السودان في وقت ما من نشأتها و تطورها التاريخي، الآن كل الأمراض التي ترينها في الأحزاب موجودة في المؤتمر الوطني و ما الانشقاق الذي أفضى لتكوين المؤتمر الشعبي إلا قمة جبل الجليد في صراع دامي دارت رحاه طويلاً، المسألة لم تكن صراعاً على السلطة و إن كانت كيكة السلطة عجلت بانتزاع فتيل الأزمة و من ثم انفجارها، المسألة كانت تراجعاً تنظيمياً مهيناً وتردياً في تلك الأحزاب؛ أحزاب الإسلام السياسي على كافة الأصعدة.
لنا

خالص التحايا
الزميلة العزيزة لنا عموما هي خطوة جيدة نرجو ان تتبعها خطوات ، وليس لى ما اضيفه غير حوار قديم بداناه كان عبارة عن تساؤلات محيرة بالنسبة لي وربما لازالت ..

Quote: قوى الحداثة داخل حزب الأمة؟!!!؟... مما يدعو إلي الحيرة ، ويبعث في النفوس الخوف والريب أن تزامن هذه الحاجة الموضوعية الملحّة مع خطاب انغلاقي شوفيني يطل علينا بوجهه الكالح من هنا وهناك في ساحتنا السودانية ، محاولا التخفي ، ونحن في مطلع الألفية الثالثة ، وراء شعارات مرحلة وطنية تاريخية في إطار ضيق ومفهوم للسيادة عفا عليه الزمن ، تجاوزه قطار العولمة تاركا أنصاره واقفين في محطة الحنين إلى الماضي ، والتغني بمحاسن هويّة أدركها الذبول وأصابها الخسوف.إن الحداثة كلّ لا يقبل القسمة ، أو التجزئة فلا يمكن أن نقبل على الحداثة في المجال الاقتصادي والتقني ، ونهمل الحداثة في الفكر السياسة. وممّا زاد الطين بلّه محاولة إنبات الحداثة في الظرف التقليدي ،حيث أن هذا الجو لاينمو ولا يزدهر به اطلاقا فكر حداثوي ، لذا تعمل المجتمعات التقليدية على خلق هذا الجو بالرغم من عدم توفر المقومات لذلك ، حيث يتجلى دائما الموقف المجانف للتغير والابتكار ، حيث ينظر إلى كل محاولة للتغير على أنها تهديد اجتماعي ، وهنا يمكن لنا أن نلامس روح التقليدية للعلاقة الذهنية للاطراف الطائفية مع الأشياء وهذا يعني أن المحافظة [censervatisme] هي سمة أصيلة في البنية العقلية المحافظة ، والمحافظة هنا تضمن لهذا المجتمع حماية ذاتية ضد كل مايهدد الطابع التقليدي لوجودها ، كما أن هذه المحافظة تعد أساسا ذهنيا في عملية تكيف هذه المجتمعات. كل مجتمع يعرف بموقفه المتميز من الزمن كما يرى آلفين توفلر (( حيث يزحف الماضي إلي الحاضر ويعيد إنتاج نفسه المستقبل في المجتمعات التقليدية الجامدة [لأنه مع القديم تكون الحكمة] كما يقول الإنجيل. وعلى أساس الموقف من الزمن تصنف أيضا العقليات إلى عقليات تقليدية جامدة متحجرة تعيش في الماضي ولأجله ، وتدور في فلك الأسلاف والأجداد والتقاليد القديمة . وهنا نجد أن محتوى ومضمون هذه العقليات عقائديا وقيميا ينتمي إلي مرحلة سابقة من التطور الاجتماعي والفكري كالإيمان بالسحر والشعوذه والقباب والتقليد وأرواح الآباء والأجداد وقيم الزمن الماضي بغثّها وثمينها ، ومن ثم الإعلان من موقف الحذر والريبة وابتكار مهما يكون مضمونه ومحاربة التيارات الراديكالية. فالحداثة لا اعتقد انها مطلبا قائما بذاته ولا هي مجرد نزوة عابرة أو ترف مجاني أو مرعاة للموضة والزي بقدر ما هي استجابة حقيقة لمشروع لمايحدث داخل كل كيان ومجتمع من تغيرات في اللغة وهلمجرا ، لذا لالم يكن مقنعا لي ابدا مقولة [وجود تيار للحداثة داخل حزب الأمة!!!].كل الواقع ومعطياته داخل هذا الحزب لاتنسجم مع واقع الحداثة ، او يصبح هذا استهبال ولعب بالعقول ، بالاضافة الى كيفية ان يكون هنالك افراد حداثوين في حزب الامة[يعنى ديل بغشوا علينا ولا على نفسهم؟!؟]. نواصل متى ماتوفر الزمن..

التحايا النواضر..

يا سلالالالالالالالالالالالالالالام ياخ

ده بصيص امل في مستقبل د يكون مشرق


تحياتي ليك ولي خالد عويس


جيلي انا يقاتل وحيدا ويحيى وحيدا وقد يموت وحيدا

الاميرة لنـا....
هنيئا لحزب الامة بكـما ....
ولسنا باحسن حال منكم ..!!!

الاخت العزيزة لنا

دعينى اتفق معك اولا ثم اذكر بعض نقاط الخلاف.

تحليلك جيد جدا واتفق معك تماما فيما ذهبت اليه.


لا احد يجادل فى مجاهدات السيد الصادق المهدى السياسية والفكرية فى سبيل بناء الحزب وتحديثه. ولا احد يشك فى الاثر السياسى الهائل والشحنة الفكرية الطاغية لهذا الرجل , ليس فى مسيرة هذا الحزب فقط, انما فى السياسة السودانية على وجه العموم. ولكن

سنة الحياة علمتنا ان الحال لا يدوم وان التغيير ات لا محالة. اسرة السيد الصادق استعدت لهذا التغيير. فرفعت الابناء والمقربين الى المراكز القيادية المهمه اقتداء بمنهج التوريث. وهم فى اطار منهجهم هذا يسعون بكل الوسائل لاقصاء الكوادر القوية والمتمرسة. هم يجيدون لعبة التوازنات جيدا لذلك ظلوا يمارسونها لابعاد كل من لا يؤيد عصبتهم. هذا هو لب المشكلة.

الجانب الاخر هو التحالف مع حزب المؤتمر الشعبى. هذا الحزب لم ينتقد نفسه بصدق ولم يعتذر للشعب السودانى عن جرائم الانقاذ التى شارك فيها. علاوو على ذلك فهو غير مستعد لتحمل نصيبه فى اوزار الانقاذ وموبقاتها الكثيرة. التحالف مع الشعبى يعطى الاخير الفرصة لتكفير بعض اوزاره. لكنه فى نفس الوقت سيكون خصما على مصداقية حزب الامة فى النضال من اجل ديمقراطية حقيقة وفى الانحياز الى جماهيره التى اكتوت بنيران الانقاذ.

لك التحية

محمد مهاجر

الحبيبة لنا العيد مبارك عليك وعلى الاخ الاكرم خالد عويس

Quote: انها مشكلة كل الاحزاب السياسية فى السودان

العزيزان
لنا مهدي
و
خالد عويس
والمتداخلون
تحياتي
أتمنى ان يسعى حزب الامة مع غيره من الأحزاب السودانية الديمقراطية التي جاءت للبرلمان بعد الإنتفاضة وهو اكبرها وقد وصل لهذا السبب للحكم قبل ان يتأمر عليه حزب الجبهة الإسلامية القومية أتمنى أن يسعى مهما كان الطريق شاقاً لتوحيد المعارضة السودانية من جديد والتحالف مع الحركة الشعبية في الإنتخابات المقبلة وإقناعها بضرورة هذا التحالف من اجل السلام ومن أجل الديمقراطية ومن اجل إزالة حكم الإنقاذ الذي لا زال يعمل بالتقية يخفي اهدافه وراء حكومة وحدة وطنية مجازاً من اجل تمكين جديد هذه المرة يسعى لأن يتم عبر صناديق الإقتراعات.
هنالك طبقة شمع بين حزب الامة والإتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي وبين الحركة الشعبية فمن جهة تدعو الحركة الشعبية إلى تفعيل برنامجها للسودان الجديد ومن حقها ان تدعو لهذا البرنامج لكن لا يجب ان تضع طبقة شمع بينها وبين بعض هذه الاحزاب بسبب عدم تبني تلك الأحزاب لبرنامج السودان الجديد.ومن جهة ثانية ما هي مآخذ الأحزاب على الحركة الشعبية ؟ هذه الأسباب وتلك هي المسؤولة عن حالة التخندق القائمة الآن بين الحركة الشعبية وبقية الاحزاب الديمقراطية .هذا ما يستفيد منه المؤتمر الوطني.
الانتخابات المقبلة يجب ان تكون انطلاقنا نحو سودان جديد تعمل كل الاحزاب السودانية بحق مقتنعة به ولكن ليس نحو السودان الجديد المعرف بالألف واللام الذي هو برنامج الحركة الشعبية .لكل حزب من الأحزاب السودانية الديمقراطية الحق في طرح رؤاه نحو سودان جديد.وبما أن الديمقراطية هي المناخ الذي تستطيع فيه الأحزاب بحرية محاولة إقناعنا ببرامجها فعلى الحركة الشعبية السعي لبرنامجها بعد التحالف لاسترداد الديمقراطية وليس قبله.
وعلى كل المؤمنين بالديمقراطية حقاً عدم طرد أي حزب او فئة تؤمن بالديمقراطيةطرداً غريباً عن طريق تدبيج المقالات ضد ذلك الحزب . السعي للديمقراطية يتطلب التنازل من اجل الظفر بها لبرنامج للحد الادنى بين تلك الاحزاب يتكون من بندين هما الديمقراطية والسلام . على أن تجيء الديمقراطية عن طريق الانتخابات النزيهة التي تشرف على نزاهتها كل هذه الاحزاب التي نتمنى أن تتحالف في قائمة موحدة لاستردادها وبعدها فليختلف من يختلف .وشخصي بعدها من ضمن أكثر الناس اختلافاًعلى مثل هذا الأداء الحزبي السوداني سعياً ليس محو سودان جديد بل نحو تنظيم جديد للسودانيين

وكيف لاحد أن يخرسكما ؟!
و باي حق؟

اتفق معكما في ما تقولان به تماما.
و لعل الجميع لا يعلم أن خطاب المواجهة في داخل الحزب لم ينقطع يوما
و صوتكما انتما كان و لا زال من الاصوات العالية بدون ضجيج
الجديد في الأمر الان هو انتقال الخطاب ليصبح خارج المؤسسات..
و خطابا إعلاميا
و لمن يظن ان في ذلك خروج عن العادة
اقول ..نعم
إنه خروج عن العادة
و لكنه ليس خروجا عن الوسائل التنظيمية
بل إنه الخطاب الاكثر دعما لبناء التنظيم الصحيح
فالخطاب العام و المفتوح في كل العالم هو الأكثر تأثيرا في القيادات السياسية
و هي دائما أكثر إستجابة للمؤثر (الخارجي)، بالاخص عندما يأتي من اهل (الداخل)، و اعني داخل المؤسسة.
و قياداتنا و مؤسساتنا الحزبية في السودان(قديمها و جديدها، محافظها و ليبراليها، يمينها و يسارها) ليست نشازا عن هذه القاعدة
و حزبنا واحدا منها بالتاكيد

اختي لنا..اخي خالد
و غيركم ممن ينتهج هذا النهج
ما تقدمانه هو خطاب ايجابي...ايجابي
لا مناص للحزب من مثله ليكون علي قدر مكانته

لا أسكت الله لكم حسا.

نهارك سعيد يا أميرة

مدعوم من جانب كل حادب على محض الحق والخير والجمال هذا (الصوت)
لا أسكت الله لكما (صوتا)

مدعوم من جانب كل حريص على أن تكون أحزابنا الوطنية قوية وراسخة وممتلئة فألا وإشراقا

Quote: لانها عماد الديمقاطية التى نحلم بها

مثلما قالت سلمى


في شنو !!!

الاخت العزيز لنا مهدي ..كل عام و انت بخير

كتاباتكما انت و اخي و صديقي خالدعويس تظل
مطلوبة ونقد الذات مهم لتصويب الاخطأ و المسير
نحوالافضل ....
العيب لا يكون في ان يخطئ الصادق المهدي او اي
قائد آخر ..لكن المعيب ان يظل الصادق
المهدي او اي قائد آخر علي الخطأ ..
القيم هي المقدسة لا الاشخاص ..

Quote: اختي لنا..اخي خالد و غيركم ممن ينتهج هذا النهج ما تقدمانه هو خطاب ايجابي...ايجابي لا مناص للحزب من مثله ليكون علي قدر مكانته لا أسكت الله لكم حسا.

Quote: يا لنا .. حقو انت و عويس تبينوا للناس الساخطين ديل إنكم ما كتبتوا حرف في المواضيع دي قبل استئذان و موافقة السيد الصادق المهدي!

هههههههههههههه
هههههههههههههه

والله ليك وحشة ياملاسي
وكل عام وأنت و(لنا المهدي) والجميع بخير

ـــــــــ
خالد .... لنا .... إلى الأمام بموافقة الإمام أو دونها مع يقيني أتكم تكتبون من ضميركم الصحفي الخالص وتبقون دفقة أمل لممارسات حزبية بعيدة عن التبعية العمياء دمتما

(شيخنا) حسين ملاسي (رضي الله عنه)، من أهل السر، لذا فهو أعلم منّا - أنا ولنا مهدي - من معرفة حتى دخيلة الأنفس !

Quote: (شيخنا) حسين ملاسي (رضي الله عنه)، من أهل السر، لذا فهو أعلم منّا - أنا ولنا مهدي - من معرفة حتى دخيلة الأنفس !

الاخ العزيز خالد
تحية طيبة
العزيز ملاسي من طفولته البعيدة عندو هواية واحدة(الصيد في الماء العكر)

وشوهد في ظروف غامضة شايل سنارة السمك وماشي خور ابو عنجة
............................ز

في الاحزاب المزمنة والقيادات المزمنة تنشا ظاهرة تسمى ((الحلقة الشريرة))...تعزل اهل القرار من جماهيرهم ومن اهل الفطن
مالم يطلع صاحب الشان بنفسه عن مايقال عنه سوا ء في كتب موثقة او صحف سيارة او مواقع انترنت

هنالك صفة اسمها (القداسة)
تفرمل اي محاولات لاصلاح عامة احزابنا السودانية.

هذه الكلمات كتبتها في بوست خالد عويس
عمودي اليوم : ثوابت (الأمة) و(الوطني) !!
تاريخ مشاركتي كان 15/12/2007

Quote: انت ولنا مهدي عبدالله قد طرقتما نقطة غاية في الاهمية وهي شخصية الصادق و دوره في الحزب، واخشى ان مضيتما في النقد غير الموارب ان يتم ازاحتكما.

الصادق المهدي سيوحي لكم انه يقبل النقد
ولكن من يعرفونه يدركون انه يحب ان يظل وسط
الهالة التي تعطيه المعرفة المطلقة والحق الكامل.

من يحاربكما لن يحارب لمصلحته بل لمصلحة السيد.

البتعملوا فيهو يا عويس لا ينطلي على أحد؛
و لا حتى على ناس الجيش الجبتوا ليهم البوليس!!

Quote: البتعملوا فيهو يا عويس لا ينطلي على أحد؛

دي ما فتاكة يا ملاسي دة تفتّك

تفتك دا و للا تفتك الجيش الجبتوا ليهو بوليس

_____
جيشكم اخرستوهوا .. و تقولي لي
هل ثمة من يخرس عويس!!

سلام لنا وعويس

الاحباء لنا مهدي وخالد عويس يريدوا ان يعملوا من الفسيخ شربات
فهل يمكن ذلك ؟


آفة حزب الأمة هو الصادق المهدي؛
وكما قال الاخ خالد فان حزب الامة هو الصادق المهدي ..

اذن لا فائدة من كل ما تعملوه؛
لان النفخ في القرب المقدودة والتصويب على الظل وترك الفيل لا يجدي ..

والفيل لا تقدرون عليه؛
او طعنه لا يتم من داخل حزبه..

ما تفعلونه لا معنى له اذا لم تعرفوا اصل الداء
واصل الداء هو الصادق المهدي ومشروعه وشخصيته ومنهج قيادته

الا اذا كان الغرض هو التنفيس وعلاقات عامة وكده؛
وحينها يكون ملاسي قد قارب الحقيقة.

....

سلام الاميره / لنا مهدي

وسلام الحبيب / خالد عويس


لا احد يُخرِس صوتي الحق







تخريمه

استاذه لنا والله صوتي بحه والوصيه في الذمه ههههه

دمتم بكل الود

الاستاذه / لنا... يسال عنك كل خيرا