هل تدفع أمريكا الحركة الشعبية نحو الإنفصال؟؟

هل تدفع أمريكا الحركة الشعبية نحو الإنفصال؟؟
أسامه خلف الله مصطفى- ميل بيزين
[email protected]

لا أعتقد أن هنالك أدنى شك لدى الذين يعيشون فى أمريكا ويختلطون بالشعب الأمريكى فى شتى مناحى الحياة بأن المواطن الأمريكى فى أغلب الأحيان يربط علاقاته دائما بمصالحه الشخصية. فإذا إنعدمت مصالحة من علاقة ما ، فمصير تلك العلاقة هو النسيان وسلة المهملات. جلست أقرأ تلك الكلمات السندسية التى كانت تخرج من فاه دأن فورث-المندوب الأمريكى للسودان آنذاك بأن أمريكا لن تسمح بإراقة دماء الأبرياء فى السودان وأن الإتفاقية هى لايقاف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد.

ولكن حينما تنظر الى تصرفات الحكومة الأمريكية بعد الإتفاق وأثنائه تصيبك الدهشة مما يعد خطة غير معلنة لفصل جنوب الشمال عن شماله. وفعائل الحكومة الأمريكية عقب توقيع الإتفاقية لهى أصدق أنباء من كل من يحاول أن يكذب نية الأمريكان فى تجزئية الوطن.
ودعونا نستعرض هذه البينات، ففى ديسمبر 2006 قام زوليك مساعد الخارجية الأمريكية آنذاك بزيارة الى رومبيك وتحدث عن تسليح جيش الحركة الشعبية وقال بأن زيارته سوف تعقبها زيارة لوفد من البنتاجون لبحث كيفية تسليح الحركة الشعبية. ولم تغمض أعيننا عن تلك الحادثة حتى رأينا فى 16 يناير 2007 أن الحكومة الأمريكية سمحت لحكومة جنوب السودان بفتح مكتب لشئون الحكومة بالعاصمة واشنطن. ولتسجل أمريكا بغير إستحياء بأنها أعطت الحق للحركة الشعبية فى تمثيل ديبلوماسى لحكومة إقليمية داخل حكومة الوحدة الوطنية. وكم كانت غبطة السيد فيث ماكدونالد كبيرة بتلك الخطوة التى إختطتها الحكومة الأمريكية. وللذين لا يعرفون من هى فيث ماكدونالد فهى أحد منتسبى معهد الدين والديمقراطية الذى يُعنى بإلإصلاح الإجتماعى للكنائس وإشاعة الديمقراطية. وهى ضيف مستديم على معظم نشاطات الحركة الشعبية بواشنطن وتشغل الأن وظيفة مديرة تجمع الكنائس من أجل السودان الجديد. ويبدو هنا أن السيد فيث هى الوحيدة التى لا تكذب فى وصف السودان الجديد بأنه الإقليم الجنوبى وما جادت به الإنقاذ من جبال النوبة وهلم جرا. فهى لا تنافق فى مفهومها عن السودان الجديد كما يدعى منتسبى الحركة الشعبية ومعجبيها.

ثم يأتى السيد باقان أموم الى واشنطن الشهر الماضى وبصحبته طاقم حكومة الحركة الشعبية ومن ضمنهم وزير المالية ، ويعقد السيد أموم ندوة صحفية ويدخلها متبسما بأن الحكومة الأمريكية تعهدت بإزالة الحصار الإقتصادى عن جنوب السودان فقط ، ثم يتحدث وزير المالية أن الأمريكان وعدوا بفتح خزائن إسثمارات كسرى على جنوب السودان. وبخيلاء وزهو غير خافى يقول السيد أموم بأن سلفاكير أبلغ الصينيين رسالة من أمريكا فحواها أن تهديد قيام الأولمبياد إذا إستمرت الصين فى دعمها لحكومة الخرطوم.

وفى يوم التاسع من فبراير 2007 يلتقى السيد أموم بالقس بيل جراهام وهو القس الذى عمل كمستشار روحى لاغلبية الرؤساء الأمريكيين ومن ضمنهم بوش الحالى. وهذا القس يعتبر من قادة اليمين المسيحى المتطرف الذى يحكم البيت الأبيض وقد قالها واضحة بأن محمد (نبى الرحمة) هو إرهابى. هذه هى الحركة الشعبية تخلق تحالف شبه معلن بينها ومن تحالف الكنائس والمتطرفين المسيحيين فى أمريكا من غير تنكر أو تخفى.
وها هى السيدة فريزر مساعدة وزير الخارجية للشئون الأفريقية تعطى الضوء الأخضر للجنوبيين بالتصويت للانفصال وتقول بدلوماسية مقنعة باطنها الإنفصال وظاهرها الوحدة" نحن نحبذ وحدة السودان ولكن إذا صوت الجنوبيون للانفصال فسوف نقبل ذلك".

كيف بالله لحكومة تسلح قوات الحركة الشعبية وترفع الحصار الإقتصادى عن إقليم فيه حكومة الحركة الشعبية وتفتح باب الإستثمارات على الجنوب وحده وتسمح للحكومة الإقليمية الجنوبية بتمثيل دبلوماسى، كيف بالله تتحدث ممثلة هذه الحكومة عن تحبيذ إدارة بوش لوحدة السودان؟؟؟. كيف بالله لحكومة تستضيف رئيس الحركة الشعبية فى البيت الأبيض معية برؤساء الدول ، كيف بالله تتحدث عن تحبيذها لسودان موحد؟؟.
الفعل أصدق أنباء من القول ولقد فعلت الحكومة الأمريكية وما زالت كل شىء لكى تخلق وتشكل عقلية قادة الحركة الشعبية فى خيار الإنفصال. لقد أصبح قادة الحركة الشعبية كالطفل الذى لا يقوى على فراق أمه يوما، فها هم قادة الحركة الشعبية أصبحوا لا يفارقون شوارع العاصمة واشنطن ويعرفون دهاليزها السياسية أكثر من سودانى واشنطن المقيمين هنالك منذ أن تم حفر البحر. من الذى جعل قادة الحركة الشعبية يمشون بخيلاء بيننا ، ينعتون كل كيان سياسى حتى شركائهم فى التجمع الذين إستغلوهم لتحسين صورتهم القومية ما عادوا يسلمون من طول لسان قادة الحركة الشعبية.

Ustaz Usama
Id saeed
America is not to blame for our ills, it is (America) a safe and assured short cut to smoke screen a mess which is 100% Sudanese's. There is no love lost between the so-called-North and South Sudan. If you are looking for a lasting love, work hard for it brother. Enough is enough.

لقد تعاملت الحكومة الأمريكية وما زالت مع السودان على غرار تصرفات المتطرفين الدينيين فى حكومة الإنقلابيين. فخططت لدولة مسيحية إنفصالية تبناها القس جراهام وبقية قادة اليمين المسيحى المتطرف فى الإدارة الأمريكية. لذلك تسممت أفكار الراحل جون قرنق فى نيفاشا وأدخل بند حق الإنفصال للاقليم الجنوبى وهو القائد الذى أفنى حياته مقاتلا دعاة الإنفصال من بقايا حركة أنانيا 2 فى بداية نشاة حركته. لقد سممت الحكومة الأمريكية الجو السياسى السودانى بتزكيتها وتحفيذها لقادة الحركة الشعبية بمغريات الإنفصال فى عام 2011 ، وسددت طعنة قاتلة لبقية أهل السودان وذلك لاضفاء شرعية أبدية على الإنقلابيين فى الشمال بل وإعادة تغليف حكومتهم بإنتخابات ديمقراطية مزعومة.

Empty rhetoric. If the phobia and bruhaha are about a presumed Christian state in the South in 4 years come refrendum, then you are dead wrong. The South is mostly animist and its constitution and the constitutions of its 10 states are secular. Is not that amazing that you can make such a claim with straight face since the molano, imam and others are content with an Islamic ideology in their political platforms. Tell me, ustaz Usama, What is the incentive for my person to belong to El Mergani's or to El Mahadi's Sudan?

آسف للتكرار

The CPA gave the GoSS the right to open interests offices around the world. These offices are not diplomatic missions but commercial representations.One of these big offices is in Cairo. Is Egypt conspiring to separate South Sudan, too?

All political parties in the Sudan have representation bureaus around the wolrd. NCP, DUP, Uma, CPS, and others do have representations in the US, Mid East. Oh, junubeen, Nubians, noway.

الحكومة الأمريكية ابعد ماتكون عن سياسة فصل الجنوب!

Your party advocated a union with Egypt in the 40s and 50s and although I have high regards for molano El Mirgani because of his admirable stands against Ingaz during its darkest days, I do not think his hollines has ever visited South Sudan.

MY Brother Zakaria Joseph,
Greetings and Happy Holidays,

Quote: America is not to blame for our ills, it is (America) a safe and assured short cut to smoke screen a mess which is 100% Sudanese's.

. If


I could not agree more with your statement. The Sudanese problem is a self-inflicted wound.

But I have to tell you that there is a lost love and man- made hatred between the South and the north that was planted by the British colonist.

Quote: you are looking for a lasting love, work hard for it brother

How can work in an oppressive environment that is created by the regime and the SPLM supported this regime by forming a coalition.

with my regards

MY brother Zakaria,

Quote: All political parties in the Sudan have representation bureaus around the wolrd. NCP, DUP, Uma, CPS, and others do have representations in the US, Mid East. Oh, junubeen, Nubians, noway.

Those political parties have not opened separate offices that represent a region, but the SPLM has opened offices that represent a certain region in Sudan. It is very obvious that the SPLM has become an ego-centric party that only focuses on a part of Sudan.

أخى واصل

تحياتى وعيد سعيد عليك

Quote: الحكومة الأمريكية ابعد ماتكون عن سياسة فصل الجنوب!

هذا حوار مفتوح لا تصح فيه إلقاء الأراء من غير إرتكازية حقائق...
فى هذا الحوار أتمنى أن تدعم قولك ببعض الدلائل كما فعلت أنا لاصل لتلك الخاتمه...

Ustaz Usama
You are a very smart person. With the exception of the Communist Party of the Sudan,others, like DUN, Uma, Panarab political grouping never addressed the concerns of Southerners, people of Nuba Mountains and even Darfur, which had been a historical base for Uma for decades, was only a milky caw. The Ingaz and the traditional block have made a consciencous decision to deregards the South. Have you not read the infamous Hamdi's paper?
Usama, please write in Arabic so that others can participate.

الزميل : اسامة :

حق تقرير المصير اول ماورد على النحو التالي :
- اتفاق فرانكوفورت بين الانقاذ وفصيل لام اكول .
- اعلان المبادئ في مبادرة الايقاد 1994
على الحجا كان وراء اتفاق الانقاذ حول هذاالمبدأ
- مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية 1995 .

يعني باختصار تقرير المصير ، الوليد الشرعي للانقاذ، ومن بعد التجمع الوعاء الذي جمع كل الاحزاب .
- فصل الجنوب ضمن برنامج الجبهة الاسلامية منذ 1986.

أخى زكريا جوزيف

سلامى

Quote: You are a very smart person. With the exception of the Communist Party of the Sudan,others, like DUN, Uma, Panarab political grouping never addressed the concerns of Southerners, people of Nuba Mountains and even Darfur, which had been a historical base for Uma for decades, was only a milky caw.

وهل عجز هذه الأحزاب عن معالجة مشاكل الجنوب هو وازع للانفصال؟؟؟

لقد حكمت هذة الأحزاب فترة تترواح مابين العشرة والأحدى عشر عاما من جملة 51 عاما من عمر الوطن وهذه الفترة غلبت عليها عدم الإستقرارية نسبة لطبيعة النظام البرلمانى....

فأُسقطت حكومات قبل مرور الحول وخلقت تحالفات فجائية غير مستقرة....

أرجو أن لا نعتب كثيرا على أحزاب تحتاج للتغيير الذى يحتاج لميقات زمانى...

Ustaz Usama
The Northern-based traditional political parties cemented the seeds of the conflict, English might have been partly resposibility, but it was the status quo, the brain child of Gradutes Congress in 1940s. Ingaz actually made it easy for everyone to see: it was a war to preserve the Islam and panarabism. Ingaz called spade by the name.
Even as we speak, the big two have no desire to render a clear vision of a united country. A secular and fair united Sudan is what the New Sudan vision is all about and we have four years to do it right, brother.

أخى فيصل الزبير

تحياتى وعيد سعيد

Quote: حق تقرير المصير اول ماورد على النحو التالي : - اتفاق فرانكوفورت بين الانقاذ وفصيل لام اكول . - اعلان المبادئ في مبادرة الايقاد 1994 على الحجا كان وراء اتفاق الانقاذ حول هذاالمبدأ - مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية 1995 . يعني باختصار تقرير المصير ، الوليد الشرعي للانقاذ، ومن بعد التجمع الوعاء الذي جمع كل الاحزاب . - فصل الجنوب ضمن برنامج الجبهة الاسلامية منذ 1986

نعم أخى فيصل لقد وردت إعطاء حق تقرير المصير للجنوب فى كل الإتفاقيات مع الحركة الشعبية...
لقد أصابتنى الدهشة وأنا أقرأ بنود إتفاقية جيبوتى"نداء الوطن" بين حزب الأمة والعسكر عام 1999...
فلقد كانت أحدى بنودها إعطاء حق المصير للإقليم الجنوبى.....

إنه والله شىء محير ...كيف بالله سهلت على الأحزاب العتيقة فى وطننا أن تعقد إتفاقيات تعطى فيها حق الإستفتاء على الوحدة أو الإنفصال لإقليم معين؟؟؟

أنا أتفهم هدف العسكر والمتطرفيين الدينيين فى إقامة دولة كنسية فى الشمال لذلك الوحدة لا تخدم هذا الغرض...
ولكن أن يقر الحزبين الكبيرين بإعطاء الجنوب حق الإنفصال ..فهو ما لم أجد له تفسير حتى كتابة هذه السطور...

اخ اسامة تحياتي و كل عام و انت بخير

Quote: «الاتجاه المعاكس»: «القرن الأفريقي الكبير» مشروع أمريكي يهدد بتفكيك القارة السمراء 04/12/2007 لماذا التركيز الإعلامي علي مشروع الشرق الأوسط الكبير وتجاهل المشروع الأمريكي الذي لا يقل خطورة وهو مشروع القرن الأفريقي الكبير؟ أليست أفريقيا مهددة بالتفكيك؟ ألا تعمل أمريكا علي دق «أسافين» بين القبائل الأفريقية ذاتها؟! أليس السودان مستهدفا بالتقسيم والتفتيت كالعراق تماما؟ ألم تلجأ واشنطن إلي ضرب القبائل ببعضها البعض في دارفور عندما انتفت التمايزات الطائفية تمهيدا لفصل الإقليم عن الوطن الأم؟ ألم يكن المسؤولون الأمريكيون أول من أعلنوا انتهاء شهر العسل بين حكام الجنوب والشمال في السودان تمهيدا للانفصال المأمول؟ هذه الأسئلة وغيرها حاول برنامج «الاتجاه المعاكس»، الذي يعرض علي قناة الجزيرة، ويقدمه الإعلامي الدكتور فيصل القاسم. وقال طلعت رميح، رئيس تحرير سلسلة استراتيجيات، والخبير في الشؤون الأفريقية إن الولايات المتحدة الأمريكية تنتهج مبدأ التقسيم في أي بلد تريد السيطرة عليه. وأضاف أن السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا بدأت في التغير، فالولايات المتحدة باتت مهتمة بعمل مشروع القرن الأفريقي الكبير الذي يبدأ من السودان لضمان المصالح الإسرائيلية في تلك المنطقة، ولذلك فإن الولايات المتحدة تقف ضد التسوية في السودان. وكشف رميح عن الاتفاق الذي تم بين جيش جنوب السودان ووزارة الدفاع الأمريكية لتمويل عمليات تحديث وتطوير الجيش في الجنوب بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار علي أن تسددها حكومة الجنوب من عائدات النفط. وأكد أن واشنطن تسعي لحمل السودان علي تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ولو حدث هذا فإن مشكلة الجنوب سوف تنتهي جذريا، كاشفا عن إمداد إسرائيل حركتين من حركات المتمردين في دارفور بـ٥٠ ألف قطعة سلاح منها أسلحة مضادة للطائرات، مشيرا إلي الصفقة التي تمت بين حكومة جنوب السودان وشركة بلاك ووتر، التي ستقوم بالإشراف علي تأهيل قوات الأمن في الجنوب، موضحا أن صاحب شركة بلاك ووتر هو من أهم ممولي حملة الرئيس بوش خلال الانتخابات الرئاسية السابقة. وأشار إلي الدور الصهيوني في تحريك عملية الانفصال في جنوب السودان، الذي يستهدف خنق الدور المصري، مطالبا الحكومة المصرية بأن تنتبه إلي خطورة هذا الوضع الذي يهدد أمنها القومي، والمتمثل في قطع المياه عنها، ومبديا اندهاشه من الصمت المصري إزاء ما يحدث في السودان. وقلل رميح من الحديث القائل بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي ساعدت علي خروج اتفاق نيفاشا، ووقف الصراع الدامي بين الجنوب والشمال، مشيرا إلي الدور الأمريكي في العراق الذي لم يبن العراق، موضحا أن أخطر ما قامت به الولايات المتحدة في هذا الصدد هو تدويلها الصراعات الداخلية، واصفا دورها «بالشيطان». وقال إن الاكتشافات البترولية المتعددة التي تم الإعلان عنها في السودان، هي التي «أسالت لعاب أمريكا» للتحرك صوب هذه المغانم، ومحاولة السيطرة علي مناطق النفط في العالم لتأمين وجودها. وأكد رميح أن هزيمة عملائها المتمردين في جنوب السودان، وعدم قدرتهم علي مواصلة التمرد، الذي دفع الولايات المتحدة إلي عقد اتفاق نيفاشا، وبالتالي كان هذا الاتفاق بمثابة الإنقاذ لهزيمتها في تلك المنطقة، مفنداً الادعاءات الأمريكية بأن واشنطن مع وحدة السودان وعدم تفكيكه، وبأنها هي التي رعت اتفاقية نيفاشا التي وضعت حداً للقتال بين الشمال والجنوب. وتابع رميح أن الولايات المتحدة تريد أن تحقق عبر أزمة دارفور ما عجزت عن تحقيقه في الجنوب، مؤكداً احتلال هذه الأزمة مكاناً رفيعاً في قلب الاستراتيجية الأمريكية تجاه أفريقيا، محذراً من أن هذا النهج يهدد مصير السودان كدولة وشعب.

عزيزي اسامه خلف الله
كل سنه وانت بخير وعافيه
اعتقد ان من ظن خيرا في امريكا فقد وضع ظنه في غير محله
ومن ظن ان امريكا تعيش في معزل عن العالم العربي او الافريقي فهو لم ينظر بعين فاحصه
امريكا ام واب لكل مشكله
اتريدون دليلا علي ما اقول
لا اظنكم ستطلبون دليلا فكل شئ واضح
والعارف لا يعرف
او كما قال

مع حبي وودي
ابوتسابيح

أخى زكريا جوزيف

سلامى

Quote: The Northern-based traditional political parties cemented the seeds of the conflict, English might have been partly resposibility, but it was the status quo, the brain child of Gradutes Congress in 1940s.

لا أتفق معك بأن الأحزاب التقليدية زرعت بذور الصراع بين الشمال والجنوب...
فالحكومة البريطانية هى المسئولة عن ذلك الغرس السيىء.....
ولكن قد أتفق معك بأن حكومة الأحزاب التقليدية تجاهلت دعوة السيد بنجامين لوكى ممثل حزب الأحرار الجنوبى حينما طالب بالفيدرالية للجنوب فى إطار السودان الموحد وذلك فى جلسة إجتماع مجلس النواب يوم الإثنين الموافق 12 ديسمبر 1955....

ولقد ساهم السيد على عبد الرحمن وميرغنى حمزة ويوسف العجب و محمد نور الدين ومبارك زروق فى خنق مناقشة الفيدرالية وتأجيلها الى ما بعد الإستقلال، ومن ثم دفنها بصورة دائمة...

أخى هضيبى على
سلامى

Quote: وكشف رميح عن الاتفاق الذي تم بين جيش جنوب السودان ووزارة الدفاع الأمريكية لتمويل عمليات تحديث وتطوير الجيش في الجنوب بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار علي أن تسددها حكومة الجنوب من عائدات النفط

هذه السياسة تصب فى صياغ تمكين وترسيخ مفهوم الإنفصال ..ولا تفسير آخر لغير ذلك...

كيف بالله تنتهج الولايات سياسة تسليح أحد طرفى النزاع دون الأخر ..ثم يطل علينا أخى واصل بتعليقه بأن أمريكا لا تريد فصل الجنوب...

لقد خططت أمريكا لفصل الجنوب وسطرت ذلك التخطيط ضمن بنود نيفاشا التى هى إعلان إنفصال ....لا سلام...

من الواضح أن أمريكا تتصرف وتغذى عن قصد خيار الإنفصال... ولو كنت طه حسين لما عميت عن ذلك...

مع الأخاء

أخى العوض المسلمى

تحياتى مع أمنيات عطرة بالعيد السعيد

Quote: اعتقد ان من ظن خيرا في امريكا فقد وضع ظنه في غير محله ومن ظن ان امريكا تعيش في معزل عن العالم العربي او الافريقي فهو لم ينظر بعين فاحصه امريكا ام واب لكل مشكله اتريدون دليلا علي ما اقول لا اظنكم ستطلبون دليلا فكل شئ واضح والعارف لا يعرف او كما قال

أتفق معك فى أن أمريكا تتدخل كثيرا فى خصوصيات معظم الدول....
ولكن ما هى الدول التى تسمح لامريكا بمقدار كبير من التدخل فى شؤنها ؟؟؟

إنها بالطبع تلك الدول التى تحكم بأنظمة ملكية عائلية أو أنظمة عسكرية...

أنظر حولك وستجد الحقيقة المره...

Quote: لا أعتقد أن هنالك أدنى شك لدى الذين يعيشون فى أمريكا ويختلطون بالشعب الأمريكى فى شتى مناحى الحياة بأن المواطن الأمريكى فى أغلب الأحيان يربط علاقاته دائما بمصالحه الشخصية. فإذا إنعدمت مصالحة من علاقة ما ، فمصير تلك العلاقة هو النسيان وسلة المهملات.

الشقيق / أسامه كل سنه وانت طيب والجميع

أعلاة نقطه مهمه جداً ،، السؤال

ما هى مصلحه أمريكا بانفصال الجنوب ؟

أخى العزيز كمال مبارك

عيد سعيد ودعوات صالحة لك بهذه المناسبه الكريمه....

Quote: ما هى مصلحه أمريكا بانفصال الجنوب ؟

وهذا سؤال فى جوهرى ويترتب عليه مدى مصداقية هذا المقال....
الإدارة الأمريكية الحالية تخضع لليمين الصهيو صليبى وتسنمد قوتها منه...
وهذا اللوبى على رأسه القس جراهام وتجمع الكنائس الأمريكيه من أجل السودان الجديد....
القسيس جراهام هو قسيس البيت ألبيض الأمريكى ويفهم هو وتجمع الكنائس بأن الحرب بين هذه الحكومة والحركة الشعبية بأنها حرب دينيه مقصود بها تصفية المسيحيين فى ججنوب الوادى ( من المضحك المبكى أن هذا الفهم يستوى فيه أيضا المتطرفيين الدينيين فى الخرطوم مع عكس المفهموم)...

ولذلك كانت هذه المؤسسسات والقس جراهام هى الحاضر الغائب فى إتفاقية نيفاشا التى تعطى الحق لمسيحى الجنوب بإقامة دولة مستقلة موازية لدولة الكهنوت فى الخرطوم....

فموضوع فصل الجنوب هو هدف دينى إستراتيجى للحكومة الأمريكية الحالية لكى ترضى قواعدهل الصهيو صليبيه...

والسلام