عبد الرسول النور - و (النقارة ) بعيدا عن السياسة ..

في سهرة رابع ايام العيد المبارك

استمعت وإستمتعت بصديقي وحبيبي (عبد الرسول النور ) السياسي الضليع والمناضل الجسور وعضو حزب الامة ومكتبه السياسي ..

وكان حديثه بعيدا عن ما تعودناه منه (السياسة) ، فتناول في هذه السهرة مسميات إقاعات غربنا الحبيب ، وإستفاض في تعددها وشرحها ، وكان التركيز على ( النقارة ) وكيف انها تخدم الغرض في الأفراح والأتراح .. وحكى كعاته (وتحلو الحكايات عنده ) عن كيف تقسم هذه الإقاعات وكيف تنتمي حيث لكل اسرة ولكل قبيلة إقاعاتها الخاصة ومميزة .. وتجول في ضربات (النقارة) بتخصص فريد (وهذا عهده) .. فشكرا لتلفزيون السودان الذي اتاح لي فرصة لمشاهدة (الحبيب) عبد الرسول النور بعد طوووووول غياب عنه ..

والتحية ( لعبد الرسول النور) ومباركاتي له بأعياد الاضحى ، أعادها الله عليه وأسرته الكريمة بكل خير وأمن وبركات

رفيق (الجحر)
محمد الجزولي
كندا 2007

العزيز محمد الجزولي
تحياتي
يقال والعهدة على الراوي!
ان عبدالرسول النور حين كان واليا على كردفان
ذهب للتفاوض مع احد زعماء الدينكا
واظنه الزعيم دينق والد فرانسيس
استقبله دينق احسن استقبال
وامر له بويسكي فردها عبدالرسول بانه لا يشرب الويسكي
فامر له ببيره فردها بانه لا يشرب البيرة
ثم السجائر قرفض
التنباك قرفض ايضا!
وانه لا يستعمل المكيفات على الاطلاق
فقال له دينق:
انت يا عبدالرسول راسك ده عملوه ليك عشان تلف فيه العمة!!

الأخ خالد العبيد

عام وأعياد سعيدة

فعلا ياخالد (عبد الرسول ) يشهد له بعدم تناول مكيفات بمافيها (الشاي والقهوة)

واذكر له عندما خرجنا من المعتقل في 91 بعد ان قضينا معه قرابت السبعة اشهر وكنا مجموعة من
الشباب الشيوعين ، اصرعلي عزومتنا في منزله العامر بالحتانة وكان العزومة في رمضان فطور فذهبنا له بعد ان ارسل لنا السواق لتوصيلنا الى المنزل وكان بحضرة والده العم (النور) له النور وشبائيب الرحمة من المولى عز وجل ، ومجموعة من شباب الأنصار ، وبعد ان اكرمنا غاية الكرم من اكل وشرب .. لاحظ علينا اننا لم( ندخن ) بعد الإفطار تأدبا في حضرة والده العم ( النور ) فماكان منه الا ان دعانا ان نشاهد مجموعة حصينه التي يحتفظ بها في حظيرة في الحوش الخلفي للمنزل وعندما ذهبنا معه فاجئنا بعلبة سجائر (بينسون) اخرجها من جيبه ليقول لنا (عارفكم خرمانين وعينكم طالعة يلا انفخوا هنا ساكت ) ..


فهذا هو (عبد الرسول) الذي لايتعاطى المكيفات لكنه يحترم خيارات الأخرين وحتي في منزله الذي اشهد انه لم تولع فيه اي سجارة غير العلبة هذه التي (نفخناها) على اخرها مع ونسته التي نعشقها ، ووسط دهشة شباب الأنصار الكانوا حضورا

فكل عام وهو واسرته الكريمة بالف خير وأمان
ولك انت ياصديق وأسرتك الطيبة التحاياوالاشواق

وشكرا على هذا المرور الطاعم