الزميل عبد الله شمس الدين يشارك فى برنامج ب BBCعن العصابات السودانية بالقاهرة

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/esdb/2bb.cgi?seq=...rd=12&msg=1196618881

جزيل الشكر أخى بكرى .

الوجود السودانى فى جمهورية مصر
يكتنفه الكثير من الإشكالات والتعقيدات
التى تجعل منه حالة مزمنة من القلق والتوتر ،
والمواجهات الدائمة مع ظروف ، وأوضاع تتّسم
بالقسوة والمكابدة فى ظل غياب كل مقومات
الحياة الكريمة ، والتى هرب الالاف بحثاً عنها
فى كل مناحى الدنيا ، حين عزّ منالها فى ارض الوطن .

لى عودة

يا بكري و عبد الله شمس الدين
تحياتي وشكرا
يا جماعه نحن ما شايفين حاجه؟؟؟؟
وين الفيديو او اللينك؟؟؟


اللينك الفوق لا يعمل يا بكري؟؟؟

العزيزة تراجى ، التحية .


اللقاء جزء من حوار مع القسم العربى بهيئة الإذاعة
البريطانية حول ظاهرة تزايد العنف وسط شباب
اللآجئين السودانيين .

غريب أن لا يعمل اللّنك لديك ؟؟
حاولى مرة أخرى .

دمتى

العزيز شمس الدين تحياتى بورك فيك وجايك

عامر جابر ، سلامات يا رجل ز

ومن مثلك يحكى عن ليل الأيام
الغريبة فى "قاهرة" الرجال ،
الظلم والظلمات التى حاقت ،
وما تزال تحيق بأهلنا هناك .
شهادتكم مطلوبة ، ولو طال
الزمان ، وإستطال المكان ،
فالحكى يقرّب المسافات ، ليته
يبعد الألم والمرارة قليلاً .


دمت

شباب نما وترعرع فى بيئة مختلفة ،
وتشبّع بـ(ثقافة) قد تبدو لنا غير
موائمةً له ، وغير مناسبة ، و...
ما "بتشبهه" لكن ،أى (ثقافة) قد
زودناه بها نحن ، أى قيمة قد غرسنا
فى داخله ؟؟؟ فكيف إذن نحاكمه على
تقصيرنا فى القيام بواجبنا تجاهه ،
قد تبدو سلوكياتهم غير "منضبطة" ،
وقد نصفها بالجنوح ، وبالإجرام ،
لكنى أكاد أجزم بأنهم غير عاطلين
تماماً من موهبة ، ومن قدرات يمكن
الإستفادة منها، وتوظيفها فى الدفع
بهم نحو غايات نبيلة ، فهم شباب
شبّ فى مجتمع مدينى Urban Setting
ويملك أدوات التعامل مع هذا الوسط .

أول "قيمة" علمنيها هؤلاء الشباب ،
هى إيمانهم بأنهم (جيل جديد) كما
ظلّوا يطلقون على أنفسهم ، جيل تجاوز
محنة (التمييز القبلى) ، ففى داخلهم
تجد مختلف القبائل ، من الجنوب ، وحتى أقصى
الشمال ، فقد نجحوا فى خلق (كوميونات)
ذات تركيبة وبنية متماسكة فشلت حتى
الكيانات السياسية العريقة فى صنعها .

.



صغاراً حملوهم وفرّوا بهم بإتجاه
حلم الأمن والأمان ، لكن الحلم
تهشم على صلابة إسفلت المدن
المنافى ، حلموا بيد تحنو لتمتد
بكسرة خبز ، قطرة ماء ، أو حتى
بليلةٍ لا يمزق صمتها هزيم المدافع ،
ولا دوىّ القنابل ، لكنه كان حلماً ، و ... مضى

الحديث عن هؤلاء الصبية الصغار ،
يقود إلى الحديث عن قضايا اكبر ، والحديث
عن "جنوحهم" يقود إلى أحاديث عن
جرائم "بالغة" الخطورة ، وبالغة الأثر ،
فلا يمكن مثلاً وضع "حالتهم" على طاولة
التشريح دون أن يطوف بأذهاننا وقع امراض
أكبر فتكاً ، وأكثر فداحةً ، أمراض نخرت
فى جسد وطننا حتى لم تكد تسلم منه ولو رقعة
بحجم الكف . لكنا ، وكعهدنا دائماً تعودنا
أن نساءل النتائج والآثار ، دون الإلتفات
للأسباب التى تؤدى لتلك النهايات ، فجبل الجليد
البادى لأىّ عين ، يغبّش الرؤية/الرؤيا عندنا ، حتى
لتمر الأشياء ، والظواهر من تحت أنوفنا مرور الكرام ،
ولا نحرّك ساكناً ، ولا أصبعاً ، حتى "تقع الفاس فى الراس" ،
وحينها فقط نبرع ، ونتفنّن فى العويل والبكاء على الزيت المراق.

مجزرة ميدان مصطفى محمود لم تكن هى
البداية لحريق الغضب الذى إندلع لاحقاً
ملتهماً كل شئ ، لكنها(أى المجزرة) كانت وقوداً
إضافياً صُبّ فى مجموعةٍ من العوامل الملتهبة أصلاً ،
وكان طوفان العنف الذى إجتاح كل ما حوله

وقبل المجزرة ، يأتى الإعتصام ، والظروف
التى قادت له ، أى تجميد "معالجة" حالات
اللآجئيين من السودان ، والتى بدأت منذ
العام 2003 ، أى منذ مناقشة بروتوكول مشاكوس
بين حكومةالسودان ، والحركة الشعبية ، إذ
رأت مفوضية اللآجئيين UNHCR تعليق إعادة توطين
السودانيين Resettlement إلى دول اخرى .

لكن تعالوا نبدأ الحكاية من أولها.....

up

فى أعقاب إنقلاب الجبهة الإسلامية القومية
على النظام الديمقراطى ، وبعد الهجمة
الشرسةالتى قادتها على معارضيها، فصلاً
وتشريداً ، ملاحقةً وإعتقالاً وتضييقاً للخناق
عليهم وعلى اسرهم وذويهم ، لم يكن أمام
الكثيرين من خيار سوى الهروب بجلدهم من
سُعار البطش الذى كالت به الجبهة معارضيها ،
والذين هم ليسوا موالين لها ، ففتحت المنافى
أبوابها لإستيعاب الفارين من جحيم الإنقاذ ،
وعرفت المطارات والموانئ أرتال السودانيين
المغادرين لأرض وطنهم بحثاً عن أمان فقدوه فى
رحابه ، وفى كنفه ، وكانت جمهورية مصر أحد
تلك القبل التى ولىّ الهاربين أوجههم إليها ،
بجانب أريتريا ، كينيا و أوغندا بالطبع.

كانت مصر فى مقدمة الدول التى أيّدت إنقلاب
الإنقاذ لقراءة خاطئة منها ، ولنجاح قادة الإنقلاب
فى تضليل جهاز مخابراتها ، والذى إعتقد فى موالاة (الحركة)
لمصر ، هذا إن لم يظن أنها(أى الإنقلاب) إنما خرج من معطفها .

لم يطل الأمر كثيراً حتى أسفرت السلطة عن وجهها وتوجهاتها
الحقيقية ، وبدأت مصر فى مراجعة نفسها ، وفى محاسبتها على
وقوعها فى خدعة التضليل والقراءة الخاطئة لهوية الإنقلابيين ،
ولم تلبث العلاقات أن بدات فى التدهور ، خصوصاً مع تباين
موقف سلطة الإنقاذ من مغامرة غزو الكويت ، مع مواقف كل
الأنظمة العربية ، و وصل الأمر ذروته بحماقة محاولة إغتيال
حسنى مبارك بأديس ابابا فى العام 1996 .
فى أوائل التسعينيات ، بدأ مكتب المفوضية العليا لشؤون اللآجئين
فى دراسة حالات السودانيين بإعتبارهم ممن تنطبق عليهم شروط
تحديد من هو اللآجئ ، وفقاً لإتفاقية 1951 الدولية ، أو 1969الأفريقية ،
بالطبع أن الغالبية العظمى من اللآجئين تم قبولهم ، وبالتالى إعادة
توطينهم ، إستناداً للإتفاقية الأفريقية ، والتى تتضمّن حالات النزاعات
الإقليمية والحروب الأهلية ، الشئ الذى لم تتضمّنه الإتفاقية الدولية ،
بالطبع كانت هناك حالات معدودة تم قبولها إستناداً للإتفاقية الدولية .

الاخ / عبدالله شمس الدين

مساء الخير

اولا لم ادخل في اللينك لكن ......
هذه الظاهرة هي في راي البسيط هي جنوح احداث لم يجدوا من يرشدهم ويقومهم فالاب او الام كل منشغل بنفسه او في توفير لقمة عيش او تدبير الايجار , لكن لماذا اتخاذ العنف وسيلة ضد الاخرين هل هو للتعبير عن انفسهم الموضوع ليس موضوع تعبير عن النفس بل يتجاوز ذلك لماذا النهب والسلب ؟
بالمناسبة هنالك فئات عمرية متفاوتة تشارك في هذه التنظيمات

أخى شرف الدين ، التحية .

Quote: اولا لم ادخل في اللينك لكن ......

.

لو دخلت اللنك لربما وجدت بعض الإجابة
لتساؤلاتك .

Quote: هذه الظاهرة هي في راي البسيط هي جنوح احداث لم يجدوا من يرشدهم ويقومهم فالاب او الام كل منشغل بنفسه او في توفير لقمة عيش او تدبير الايجار

هذا تحليل صائب ، وهو اس المشكلة ، بالطبع
بجانب العديد من العوامل التى توفرت لتفشى
هذه الظاهرة .

Quote: لكن لماذا اتخاذ العنف وسيلة ضد الاخرين هل هو للتعبير عن انفسهم الموضوع ليس موضوع تعبير عن النفس بل يتجاوز ذلك لماذا النهب والسلب ؟

اسئلة مشروعة ، الأدبيات التى تحدثت عن ظاهرة العصابات
أو الجماعات ، والتى هى ظاهرة دولية ، تحدثت عن سمة
العنف فى وسط هذه الجماعات بإعتبارها وسيلة لإسماع
صوتهم ، وليقولوا للعالم نحن هنا ، أما ظاهرة السلب
والنهب فهى وسيلة أيضاً لإظهار إرتباط الفرد بالجماعة ،
والتى تعتبر أن ممتلكات الاخرين ما هى إلآ أسلاب وغنائم ،
تماماً كما فى الحروب الكبرى

Quote: بالمناسبة هنالك فئات عمرية متفاوتة تشارك في هذه التنظيمات

.

هذا صحيح ، فقد لمسنا ذلك من خلال بحثنا وسط المجموعات .

كل الشكر للمساهمة أخى شرف آدم .
دمت

الكثير من اللآجئين المتواجدين الان على رقعة العالم الممتدة
قد مروا من هنا ، وهنا تعنى مصر ، إذ أنها تعتبر دولة وصول
أوّلى لأفواج طالبى اللّجوء من السودانيين ، فمكتب المفوضية
الإقليمى (UNHCR) بالقاهرة ، هو الأكبر فى المنطقة كلها.

بعد إجراء التسجيل ( Registration) يمنح طالب اللجوء بطاقة
حماية تعرف بالبطاقة الصفراء (Yellow Card) ، عليها موعد لإجراء
معاينة تحديد وضعيته (Refugee Status Determination (RSD
فمعروفٌ أنه ليس كل طالب لجوء يستوفى الشروط التى تؤهله لمنح
صفة اللآجئ وفقاً للإتفاقيتان الدولية والأفريقية .

الحصول على صفة اللآجئ يستوجب إستيفاء أربعة
شروط ساسية ، والتى يجب توفرها فى ملتمس
اللّجوء Asylum Seeker .

1) Outside the country

يجب أن يكون ملتمس اللجوء خارج وطنه .

2) Well-founded fear

أن يتوفر الخوف الموضوعى والمؤسس على حياة أو سلامة ملتمس اللجوء .

3) Persecution

التعرّض للإضطهاد والإذلال .

4) Grounds

الأسباب وراء تعرُّض ملتمس اللجوء للإضطهاد ، وهى متنوعة ، مثل التعرّض
للإضطهاد بسبب ( الدين - اللون - العرق - الإنتماء إلى جماعة سياسية ، فكرية،
ثقافية أو خلافه ، أو أى إنتماء يكون سبباً فى التعرّض للإضطهاد أو التمييز

برغم إستيفاء أغلب اللآجئين المتواجدين فى مصر
للشروط الأربعة أعلاه ، إلآ أن أعداداً مهولة منهم قد
تم رفض طلباتهم ، لماذا .. لا أحد يعلم ، تماماً مثلما
لاأحد يعلم لم تم قبول الآخرين ، برغم تطابق الحالات (Cases)
المقدمة من كليهما فى مضمونها وفحواها (وقع الحافر على الحافر).

بعد إجراء معاينة الـRSD لطالب اللجوء تكون النتيجة
أحد القرارات الثلاث الاتية ، Recognized مقبول ، او
Rejected مرفوض ، او Suspended أى معلّق لمزيد الفحص
والدراسة قبل صدور القرار النهائى .
فى حالة الرفض ، يكون من حق ملتمس اللجوء تقديم إستئناف
فى زمن يحددونه له من تاريخ ظهور النتيجة .
فى حالة إجتياز معاينة الـ RSD يتم منح ملتمس اللجوء بطاقة
أخرى Blue Card وعليها موعد آخر لمعاينة التوطين Resettlement .

قبل العام 2003 ، كان مجرد القبول يعنى إعادة التوطين
إلى بلد آخر ، اميريكا ، كندا ، أو بعض الدول الأوروبية
مثل هولندا ، وفنلندا ، إلآ أن هذا الوضع قد تغير تماماً
منذ دخول الحكومة السودانية ، والحركة الشعبية فى مباحثات
ميشاكوس ، فقد قامت المفوضية بتعليق معالجة Process حالات
اللآجئين من السودان بحجة التريث لرؤية ما تتمخّض عنه المباحثات
الجارية بين طرفى النزاع .

إذن توقفت عملية إعادة توطين Resettlement اللآجئين السودانيين
وخرجت المفوضية بشروط تعجيزية جديدة لمنح هذا "الإمتياز" مثل :-

1) أن يكون الشخص مريضاً مرضاً عضالاً ، كالإيدز مثلاً
( هذا ما ذكرته لى الموظفة ، وبالحرف حين سالتها عن ماهية
الأمراض المؤهلة لإعادة التوطين) .

2) أن يعانى اللآجئ من وجود مشاكل مع الأجهزة الأمنية(قضايا أمن دولة).

3) أن يكون لك قريب من الدرجة الأولى فى اميريكا أو كندا (أحد الوالدين ، أشقاء ، أبناء).

4) أن يستحيل على اللآجئ الإندماج Integration مع المجتمع المحلى .
(برغم العلاقات الأزلية بين مصر والسودان ، إلآ أن تجربة الّلجوء اثبتت التباين
الحاد فى ثقافة ، نمط وطريقة الحياة بين السودانيين وإخوتهم المصريين) .

نواصل

الاخ / عبدالله شمس الدين

تحية طيبة
شكرا علي الرد الضافي , فقط اريد اضافة الاتي :

من الاسباب ايضاالتفكك الاسري والمعني هنا هو طلاق احد الوالدين او الانفصال بلاضافةالى ذلك يمكن القول ان قدوم الاسرة بدون احد الوالدين او بدونهما من الاسباب التى نقلل من فرص الرقابة عليهم وبالتالى الى انحرافهم وكما نعلم ان هؤلاء الصبية قدموا صغارا مع ذويهم و شبوا في مصر ولابد ان نضع في الاعتبار عامل الاختلاف الثقافي بين السودان الذي اتوا منه ومصر التي لجئوا اليها وهذا لا ينسينا الجالية السودانية في مصر ومكانتها يمكنك اجراء المقارنة من ارض الواقع , هل هذا يمنع ان تكون هنالك امكانية لان يندمج الفرد في المجتمع؟ (هل نحن امام نمط سلوكي جديد؟) بمعنى ان انحصار هذا النوع من السلوك في فئات بعينها فقط فالملاحظ ان الجميع يعاني من نفس مشاكل اللجؤ ومع ذلك نجد الجميع اما تكيف مع الوضع وفي سعي للخروج منه , اما فضل العودة الطوعية , اما نجده يحاول الهرب عبر الكحوليات لكنه لم يلجا للعنف كوسيلة
ولي عودة

الاخ / عبدالله شمس الدين

تحية طيبة

بالنسبة لمكتب لمفوضية وعلى لسان المتحدثة باسمه نجده يقدم اعذار اقبح من الذنب فما معني دولة نامية الاتوجد دولا نامية تستضيف لاجئين ؟ وفي هذه لدينا تجارب دول حوض النيل فالسودان مثلا استضاف ملايين اللاجئين من دولتي اثيوبياوارتيرياومنهم من صار سودانيا وامتلك الارض والسكن , وطبعا هنالك حوالي 600الف لاجئ سوداني دول الجوار تحديدا في كينيا ولا ننسي اللاجئين من دارفور في دولة تشاد اضف الي ذلك نجد ان المفوضية السامية قد اقامت مشاريع خدمية زراعية في منطقة الشوك بشرق السودان في فترة الثمانينات لللاجيئن , والي ان تمت عودتهم طواعية الى بلادهم وطبعا هذا العمل تم في دولة نامية و بامكانيات اقل من امكانيات دولة كمصر فقط اعتقد جازما ان مرتب هذه الموظفة يمكنه ان يعيل عشرات اللاجئبن فالاحري بمكتب المفوضية ان يقدم الشيء القليل بدلا اضاعة الوقت في البحث عن اعذار او فليصمت , وما اريد قوله ان من يلقون باللائمة علي مكتب المفوضية ليس هذا بسبب كاف للانحراف ودونك في هذا ايضا رد المكتب علي جموع المعتصمين بميدان مصطفي محمود ( طبعا ذكرت المتحدثة ان دولة الحماية ينوط بها حماية اللاجئين ولا استطيع في ظل ذلك تفسير قتل وسجن المعتصمين في ميدان مصطفي محمود اهو نوع من الحماية ام شيء اخر؟) فالاحري بهؤلاء الفتية تنمية هذا المهارات في اشياء تعود عليهم بالفائدة فالمتضرر الوحيد هم هؤلاء الفتية

الأخ شرف ، مرحب بعودتك .

التفكك الأسرى هو أحد أهم الأسباب التى أدت
إلى إنعدام الرقابة على الأبناء ومتابعة
سلوكهم ، والتفكك يحوى اشكال تقليدية
كالطلاق والإنفصال ، أو قدوم أحد الوالدين
دون الآخر كما تفضلت وذكرت ، هناك سبب جوهرى
آخر ، نبت فى ارض المنفى ألا وهو التبادل
الذى حدث فى الأدوار بالنسبة للوالدين
The switch of parental role فحيث أن
مستوى دخل النساء أعلى من دخل الرجال ،
فقد حدث تحوّل فى الأدوار إذ بات الرجل هو
من يلازم البيت ، وبالتالى الأطفال ، فى حين
أن المرأة هى من يخرج للعمل ، تاركةً للرجل
مهمة مراعاة الأولاد ومتابعتهم ، الشئ الذى
يفتقر الرجل لمهاراته ، ولا يملك قدراته .
هناك آفة أخرى نخرت وتنخر فى نسيج مجتمع
اللاجئين ، فالضغط النفسى المريع ، ومحاصرة
المشاكل المزمنة جعلت من الخمر متنفساً ،
وملاذاً لكثير من اللآجئين . معروف أن أغلب
اللآجئين يعانون من الصدمة العصبية PTSD
Post Traumatic Stress Disorder فتجارب الماضى
الفظيعة تظل تلاحق اللآجئ فى شكل ومضات لا
تفارقه أبداً ، هذا بجانب الحياة فى وسط
بيئة غريبة ، مع حالة الخوف الدائم من التعرّض
للمعاملة القاسية ، هذا لو وضعنا فى الإعتبار
أن مناخ اللّجوء هو مناخ عدائى فى الغالب Hostile .

Quote: تكيف مع الوضع وفي سعي للخروج منه , اما فضل العودة الطوعية , اما نجده يحاول الهرب عبر الكحوليات لكنه لم يلجا للعنف كوسيلة

.

أتفق معك فى هذه الفرضية ، لكن ايضاً هى لاتنطبق على
الفئة المستهدفة هنا ، فالواقع أن المسألة قد تتجاوز
حدود المنفى واللجوء فى نظرهم إلى حدود رفض
قوانين ورقابة المجتمع باسره ، (فى بعض الحالات ، قد
يستهدف أعضاء الجماعات الوالدين أول ما يستهدف فى
محاولة منه للتأكيد بتحطيم (تابو) الأسرة كأصغر
كوميونة فى المجتمع .

شكراً أخى شرف ، وفى إنتظار مشاركتك العميقة

العزيز شرف ، مرحب مرة أخرى .

Quote: بالنسبة لمكتب لمفوضية وعلى لسان المتحدثة باسمه نجده يقدم اعذار اقبح من الذنب فما معني دولة نامية الاتوجد دولا نامية تستضيف لاجئين ؟ وفي هذه لدينا تجارب دول حوض النيل فالسودان مثلا استضاف ملايين اللاجئين من دولتي اثيوبياوارتيرياومنهم من صار سودانيا وامتلك الارض والسكن , وطبعا هنالك حوالي 600الف لاجئ سوداني دول الجوار تحديدا في كينيا ولا ننسي اللاجئين من دارفور في دولة تشاد اضف الي ذلك نجد ان المفوضية السامية قد اقامت مشاريع خدمية زراعية في منطقة الشوك بشرق السودان في فترة الثمانينات لللاجيئن , والي ان تمت عودتهم طواعية الى بلادهم وطبعا هذا العمل تم في دولة نامية و بامكانيات اقل من امكانيات دولة كمصر فقط اعتقد جازما ان مرتب هذه الموظفة يمكنه ان يعيل عشرات اللاجئبن فالاحري بمكتب المفوضية ان يقدم الشيء القليل بدلا اضاعة الوقت في البحث عن اعذار او فليصمت

.

مكتب المفوضية بمصر عبارة عن خذلان مريع لكافة اللآجئين ،
ليس السودانيين فقط ، هناك مآخذ كثيرة عليه ليس هنا
مجال سردها أو تعدادها ، لكن لا يمكن الحديث عن امر
الجماعات دون الحديث عنها ، خصوصاً لو علمنا أن الكثيرين
من هؤلاء الشباب قد شاركوا فى الإعتصام الذى قاد لكارثة
ومجزرة الميدان الشهيرة .

أحييك على مساهماتك ، فتعال نضع الحقائق على "بلاطة" ،
دون إغفال ولو لجزئية صغيرة ، حتى يتمكن الناس من
معرفة الملابسات المجرّدة لحالات العنف الجارى الان
فى مصر من قبل ابناءنا الصغار .

لأعلى ، ومن أجل تسليط مزيدٍ من الضوء على الكارثة المحيقة بنا ز

اتفاقية الحريات الاربعة بين حكومة الخرطوم والقاهرة!!!
جزء من مؤامرة ضد اللاجئين عندما رات حكومة الخرطوم خطرة حصول هؤلاء على
اللجؤ في الولايات المتحدة وكندا واروبا قامت بارام ما يسمى باتفاقية حريات
الاربعة لتوطين لاجئين في مصر البلد الذي لا يروق للهؤلاء ان يقيموا فيه..
اتفاقيات الاربعة جزء من مؤامرة ضدابناء واطفال اللاجئين الذين هربوا من مخيمات
حول مدن الشمال خاصة الخرطوم..حكومة الخرطوم ظلت تطارد النازحين حول العاصمة
وترحلهم الي الصحراء لا ماء فيها ولا مقومات الحياة لانسان..
معظم هؤلاء اطفال او شباب ولدوا في مخيمات النازحين في مدن الشمال وهى مخيمات
لا تتوفر فيها مقومات الحياة للانسان او حيوان والنتيجة ان هاجر معظم ساكنى تلك
المخيمات الي دول المجاورة بطرق مختلفة منهم من حالفهم الحظ فوجدوا فرص الهجرة
واللجؤ الي امريكاواوربا.ممثلة حكومة الجنوب حاولت ان ترحل هؤلاء الشباب الي
السودان ولكنهم عادوا مرة اخرى الي القاهرة لذلك عجزت عن ايجاد حل اسرع لمشكلة
خروج الشباب مستقبل البلد من الاسر الي الشارع.
لكم تحية
جوك

العزيز جوك ، التحية .

إتفاقيةالحريات الأربع الموقّعة بين (الحكومتين)
المصرية والسودانية لها ما لها ، وعليها ما عليها
من نقائص لا ولن تنجح فى (تجسير) العلاقات بين
(الشعبين) ، ومن قبل وقّع نظام مايو ما عرف بالتكامل
المصرى السودانى ، والذى كانت أجهزته العاملة عليه
أضخم وأكبر من (عآئده) الشحيح ، وفى النهاية ذهب
أدراج الريح ، كأى إتفاق فوقى تبرمه الأنظمة مع بعضها
البعض ، برغم نجاحه فى إنسياب حركة التنقل من/إلى
جمهورية مصر ، بعكس إتفاق الحريات الأربع ، والذى
نسفته الحكومة السودانية أخيراً بالإجراءات والتدابير
التعجيزية التى فرضتها أخيراً على المسافرين إلى مصر ، مثل
قيمة (شيك)التحويل الفلكية ، وتذاكر الطيران ، الشرطان
اللّذان يستحيل توفرهما لمن يولى وجهه قبلة مصر .

كنا وما زلنا نستغرب إيراد منسوبى مفوضية شؤون اللآجئين
UNHCR لسيرة إتفاق الحريات الربع ، فدون الخوض فى جدال
أنهم ، (وتحديداً هم) غير معنيين بهكذا إتفاق بين دولتين ،
الأولى مضيفة لا تقوم بواجباتها تجاه اللآجئين ، والثانية هى
المسؤولة عن إرسال هؤلاء اللآجئين إلى منافيهم ، ومصيرهم
الأسود المجهول ، فالدور الأساسى والأوّلى لمفوضية شؤون اللآجئين هو
(توفير الحماية) لللآجئ ، لا إعادة توطينه فى دولة ثالثة ،
فهل تظن المتحدثة فى اللقاء ومن وراءها المفوضية أن إتفاق الحريات
الأربع قادرٌ على توفير الحماية المطلوبة لللآجئين فى دولة مصر ،
ومِمّن ، من أحد طرفين قاما بصنع وصياغة هذا الإتفاق الذى يتنصّل منه
صانعيه الإثنان كلٍ بما يقدِّره الله عليه ، أيظنون ؟؟؟ ثم هل يعى موظفو
المفوضية أن من أوجب واجباتهم هو حماية اللآجئ السودانى من الحكومة
السودانية ، لا من أفرادها وأجهزتها فقط ، بل من قوانينها وإتفاقاتها ،
خصوصاً حين تتقاطع هذه الإتفاقات مع سبل ومصالح طالبى الّلجوء ؟؟؟.

كل الود أخى جوك ، وشكراً للمساهمة .

اعياد سعيدة

لم اشاهد اللقاء الا ان مستوي ومضمون ما يكتب هنا راق ومفيد ...ليست هي المرة الاولي التي تتجه افواج سودانيين الي دول الجوار لاجئيين ..فلقد التجات الاف الي الجارة اثيوبيا والجارة يوغندا والجارة كينيا ولكن هل انفرط عقد اجيال سودانية صغيرة كهؤلاء الذين هم موضوع النقاش في تلك الدول كما يحدث في دولة الجوار مصر ؟؟؟
حدثتني صديقة صغيرة عملت في المنظمات الطوعية العالمية ان مخيمات للاجئيين سودانيين في يوغندا تعتبر من اكثر مخيمات اللاجئيين في افريقيا انضباطا وتنظيما؟؟ لا ننسي الاف بل ملايين IDP حول الخرطوم وقابلت بعض من شبابهم وهم لم ينفرط عقدهم كما هو الحال في الامثلة المذكورة اعلاه ؟؟.. يبدو ان الامر يتجاوز محور حالة ان تكون "لاجئا" الي اين تلتجئ ؟؟؟

العزيز أبوبكر ، التحية .

وعام سعيد لك وللأسرة الكريمة .

Quote: مخيمات للاجئيين سودانيين في يوغندا تعتبر من اكثر مخيمات اللاجئيين في افريقيا انضباطا وتنظيما؟؟

.

وجود طالبى اللجوء السودانيين فى دول الجوار
الأخرى (عدا مصر) فى داخل المعسكرات قد يقلل من
من حدة الصراع حول المصالح ومناطق النفوذ والسلطة ،
اى بعكسً ما يدور ويجرى من صراع فى مصر ، فالتداخل ،
والتفاعل فى علاقات اللاجئين ببعضهم البعض ، والذى يصل
لحدود الإحتكاك وتضارب المصالح ، بل والإقتتال تفرضه قوانين
و"علاقات" العمل والتفاعل الإجتماعى فى بيئة أكثر إستقراراً من مجرد
المعسكر(بيئة مدينية Urban setting) ، والذى لا تتوفر فيه الإحتياجات
بشكلٍ كافٍ للكل ، وإن حدث فهى شُحّيحة وفقيرة فى الكم والنوع ، لذا فإن
الهم الأساسى لقاطنى تلك المعسكرات ينصب فى توفر لقمة العيش ولا يتعداه
إلى حدود الصراع من أجل أشياء أكثر ترفاً من مجرد الحاجات الأساسية Basic Needs ،
فنظرية "ماسلو" حول تسلسل الإحتياجات Hierarchy of Needs تقول بتنامى
حاجات وإحتياجات البشر من حد المأكل والمشرب ، صعوداً إلى إعتبار الذات Self- esteem
والمصالح والنفوذ ، والحاجات المعنوية المستحيلة .

شكراً أخى أبوبكر .

المحترم عبد الله شمس الدين

كل عام و انت بخير

متابعين لهذا البوست القوى و الذى يلمس موضوعا فى غاية الحساسية

شكرا لهذا التوثيق و المعلومات

الأخت نهلة عمر ، التحية ،
وعام سعيد لك وللأسرة الكريمة ،
ولعزيزنا ياسر الذى نحبه نحن
وأنتم ، والذى كان جزءً هاماً
من هذا البحث حول اسباب العنف
وسط اللآجئين السودانيين ، بجانب
العزيز أكرم عبده (مهندس) البحث .

سعيد أنا بمتابعتك لهذا الخيط

الاستاذ /عبدالله شمس الدين
كل سنة وانت طيب

حقيقة سعيد بمستوي فهمكم العميق للظاهرة و وسعيكم الدؤوب للكشف عن الاسباب وسوف اوصل معكم ان شاء الله في تقديم المفيد لاثراء البوست ودمتم

وأنت طيب وبألف خير أخى شرف ،
جعل الله هذا العام أفضل من سابقاته ،
على كل المحاور والمناحى ، وأعاد
الله العافية لجسد بلدنا الحبوب ،
وأبعد عنّه كل أنواع الشرور ، وسعيد
أنا بطلّتك ، وبإسهامك الغزير لإثراء
بوست مناقشة هذه الظاهرة المحيّرة ،
والتى نتمنى ونأمل ان نجتثّها من
جسدنا الطيب .

دمت أخى معافىً ، وفى إنتظار عودتك .

up

up

Dear Abdalah KUL SAANA WA ENTA TAYB,really very nice topic but,ilike if you shed a light about the issue of the money from where those youth raise money for their basic needs ,and the parties and this expensive clothes as you know most of them they are not working,did the national congress involoved in finicila support for those youth?? .becuase i heraed that many times.
all my thanks and please accept my deep appreciations

العزيز ياسر ، عام سعيد لك وللجميع هناك .

مسألة النقود هى من المسائل المحيرة ،
فالمجموعات تقوم بنشاط يحتاج للتمويل
المادى ، والمبالغ التى يتم جمعها لا تكاد
تفى بكل إحتياجات نشاطهم الإجتماعى ، لكن
بالطبع هناك التحاويل التى ترسل من زملائهم
فى أوروبا وأميريكا ، ولم يثبت تلقيهم
لأموال لا من الؤتمر الوطنى ولا من الحركة الشعبية ،
سأعود لهذه النقطة بتفصيل أوفى .

دمت يا ياسر ،

كل الحب

http://weekly.ahram.org.eg/2007/860/fe2.htm
http://www.gulfson.com/index.php?ind=gsn&op=meo&id=51248

Happy New Year Dear Shams, and the others

Regarding the fund, it’s true no one sure about... both groups are hurling accusations against each other. But the thing is that clothes they wear are too expensive; add to that they used to buy new swords and butcher’s knives in their fights which is cost money as well… so there must be a kind of financial support that both groups are received.

You remember that, one group claimed they support each other, and that they live in poor neighborhoods contrary to the other group and the way they live and conducted their fight raids. But we hear the same thing later from the other group, and we saw how both groups organized their parties and Nile cruisers.

I’ll get back to this important and serious phenomenon, which still going on and escalating as well.

My regards and stay well

عام سعيد يا أكرم لك وللجميع بطرفك .

أتوقع ، بل وكلى أمل فى سرعة عودتك ،
كيف لا وأنت أكثر العارفين ببواطن هذا
الأمر وخباياه الغريبة والمثيرة فى آن .
فمعاً لكى ندفع بالمزيد من التوضيحات ،
والمزيد من النور على الزوايا المظلمة
لهذه الظاهرة الغريبة .

دمت أخى

>>