Post: #50
Title: Re: لن نصمت على انتهازيي الفرص في القضايا الوطنية.... الحزب الاتحادي الذي أعرف
Author: عبّاس الوسيلة عبّاس
Date: 11-24-2007, 03:42 AM
Parent: #49
Quote: تصريحات الرئيس( تربك) اجتماعات الاتحاديين الخرطوم: القاهرة: مزدلفة محمد ابتدرت قيادات الحزب الاتحادى المتواجدة فى القاهرة أمس نقاشا حول موقف الحزب من القضايا السياسية الساخنة ، بينما كشف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن تحفظه إزاء طلب تقدم به رئيس الحزب محمد عثمان الميرغنى يدعوه ونائبه الأول سيلفاكير ميارديت لاجتماع بالقاهرة للتوسط فى الأزمة السياسية قائلا فى مؤتمر صحفى عقده أمس ( مامن سبب يدعونا الى الذهاب للقاهرة )قبل ان يستغرب استمرار بقاء الميرغنى خارج السودان واشار الى ان الميرغنى يتعلل بعدم جاهزية منزله وأردف " بإمكانه النزول فى فندق والمغادرة مرة أخرى الى القاهرة " وبدأت فى القناطر أمس مناقشات كثيفة امتدت حتى وقت متقدم من الليل حول الورقة السياسية المتضمنة للنزاع بين الشريكين ومستقبل اتفاقية السلام بجانب مستوى تنفيذ اتفاقية القاهرة وينتظر ان ينتقل المجتمعون مساء اليوم للتفاكر حول الورقة التنظيمية والمقترحات بإعادة الهيكلة وأبلغ (الأحداث) مسؤول اتحادى رفيع ان تصريحات البشير وتهكمه من رغبة الميرغنى فى التوسط لحل الإشكال خلقت أجواء متباينة بحسب التيارات المناصرة والمؤيدة للوطنى ،وكان الرئيس أيد وصول الميرغنى للسودان قائلا بعدم معقولية شد الجميع الرحال للقائه فى القاهرة Quote: منوها الى ان عناصر من حزبه والتجمع ناشطة فى العمل التنفيذي والتشريعي ولم يتمالك البشير نفسه من الضحك وهو يقول " مرات يقعدو معانا ومرات مع التحالف" فى إشارة الى المعارضة |
|
Post: #51
Title: Re: لن نصمت على انتهازيي الفرص في القضايا الوطنية.... الحزب الاتحادي الذي أعرف
Author: عبّاس الوسيلة عبّاس
Date: 11-24-2007, 03:55 AM
Parent: #50
البشير يطالب بموقف من الإتحاديين .أعتقد البشير لا يرضى أن يقوده مولانا فهو لا يريد تكرار تجربته مع الترابي ولكن يريد إتحاديين وكوادر إتحادية وهذه هى خطوتهم القادمة عزل مولانا من كوادره ثم التخلي عنه لاحقا.
|
Post: #52
Title: Re: لن نصمت على انتهازيي الفرص في القضايا الوطنية.... الحزب الاتحادي الذي أعرف
Author: عبّاس الوسيلة عبّاس
Date: 11-24-2007, 10:57 PM
Parent: #51
Quote: مواجهات وسط الاتحاديين وأبوسبيب يقترح مغادرة السلطة الخرطوم: القاهرة : مزدلفة محمد شهدت اجتماعات الاتحاديين الملتئمة فى القاهرة أمس ملاسنات ساخنة بين قيادات المكتب التنفيذى ، وحازت الورقة السياسية وموقف الحزب فى الحكومة على قدر كبير من مداولات اليوم الأول ، وفجر المشرف السياسي لأمدرمان الشيخ حسن أبو سبيب مفاجأة بتقديمه مقترحا يقضى بخروج الاتحادى من الحكومة والبرلمان بينما صوب الامين العام للحزب سيد أحمد الحسين انتقادات عنيفة الى مبدأ دخول الحكومة ودعا بقوة الى الانعتاق من السلطة ولوح فى الجلسة التى ترأسها النائب الاول لرئيس الحزب أحمد الميرغنى الى الاخذ فى الاعتبار بجدية ما وصفه بـ"المهزلة " التى خلفتها المشاركة ونوه الى انه ظل صابرا طوال العامين الماضيين على ويلات القرار بدخول الحكومة وان الوقت حان للتراجع وهدد الحسين بان الاستمرار فى المشاركة من شأنه إحداث انشقاق موضوعى فى أروقة الحزب وكانت الورقة ابتدرت بمداخلة من فتحي شيلا وصف فيها المشاركة بغير المجدية وتلاه بالحديث مؤيدا التوم هجو لكن عضو المكتب التنفيذي الباقر احمد عبدالله طلب نقطة نظام من الميرغنى والتمس حرمان هجو من التحدث باعتبار ان هناك مذكرة لإقصائه من المكتب التنفيذى لكن رئيس الجلسة رفض اعتماد الاعتراض بتأكيد ان المذكرة لم يبت فيها مما حدا بالباقر الى الانسحاب.
|
المشاركة غير مجدية نعم والإتحادي وقيادته أصبح مهزلة عند المؤتمر الوطني, اما الإنشقاق فلن يحدث اذا غلّب الموضوعي على الذاتي .الله يستر.
|
Post: #53
Title: Re: لن نصمت على انتهازيي الفرص في القضايا الوطنية.... الحزب الاتحادي الذي أعرف
Author: raheemsudani
Date: 11-25-2007, 04:32 AM
Parent: #52
أيها البشاشا وربما الهبالة ابراهيم عدلان لا يحتفي بسفير لأنه رجا متعلم وعميق يعرف من هم سفراء الانظمة وسفراء الأوطان والشعوب .
البورددا دوبلتنا فيهو وكرهتنا
|
Post: #54
Title: Re: لن نصمت على انتهازيي الفرص في القضايا الوطنية.... الحزب الاتحادي الذي أعرف
Author: ابراهيم عدلان
Date: 11-25-2007, 03:52 PM
Parent: #1
رسالة مفتوحة الى قادة الحزب الاتحادي الديمقراطي المجتمعين في القاهرة د. علي بابكر الهدي
الولايات المتحدة الأمريكية [email protected] أخاطبكم اليوم وأنتم تجتمعون في وقت حرج من تاريخ السودان بعد أن أدخل المؤتمر الوطني الوطن في نفق مظلم وأصبح الوطن مهدداً في كيانه ووجوده. أما الحزب فانه يمر بأزمة تزداد عمقاً يوماً بعد يوم مما يتطلب منكم اتخاذ القرارات الكفيلة بأخراج الحزب من كبوته.
لا يختلف اثنان في أن الحزب يعاني من الانقسام والتشرذم ويعاني من الغياب التام للوضوح الفكري والسياسي الأمر الذي أقعد به عن لعب دوره الوطني وأصبح مشلولاً وعاجزاً في هذه المرحلة المرحلة الهامة، إذ لم يجتمع مكتبه السياسي منذ مؤتمر المرجعيات ولم يجتمع مكتبه التنفيذي غير مرتين. وأبلغ دليل على هذا العجز أن الحزب لم يحرك ساكناً في قضية اعتقال نائب رئيسه الأستاذ المناضل علي محمود حسنين الذي يقبع في سجون النظام منذ أكثر من 5 شهور دون توجيه اتهام له أو تقديمه لمحاكمة. لم يقم المكتب التنفيذي بأي مبادرة بالقول أو الفعل ولم يصدر حتى بيان يستنكر فيه هذا الاعتقال الظالم والذي يتعارض كلياً مع الدستور، تاركاً التحرك لآسرة الآستاذ وطلاب الجامعات الذين قاموا بدورهم على أكمل وجه.
لقد أعلنا رأينا أيام مؤتمر المرجعيات بخطأ قرار الحزب بالمشاركة في الحكومة وطالبنا قيادة الحزب باتخاذ قرار بالخروج من الحكومة ، وقد أصبح هذا القرار أكثر الحاحاً اليوم بعد أن ثبت بالدليل القاطع أنها مشاركة ديكورية، صورية لم تحقق غير مصالح ذاتية لقلة من الذين ارتبطت مصالحهم بمصالح المؤتمر الوطني والتي تتعارض كلياً مع مصالح الشعب السوداني.
لذلك فاننا نأمل في الخروج من اجتماعكم بقرار بالخروج فوراً من الحكومة لتصحيح المسار بالوقوف في صف الحق، صف الشعب.
كما نأمل في الخروج برؤية واضحة واستراتيجية للتحالف مع الحركة الشعبية وباقي قوى التجمع على أساس مشروع وطني وبرنامج انتخابي لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة.
أما فيما يتعلق بتوحيد الحزب فان الحديث الذي تردده بعض قيادات الحزب بأن الباب مفتوح للعودة الى حظيرة الحزب لا يستقيم عقلاً ولا يشكل أساساً سليماً لتوحيد الحزب فالذين خرجوا انما خرجوا لأسباب موضوعية على رأسها غياب الديمقراطية والمؤسسية داخل الحزب مما يعني أن كل من لا يجد حقوقه كاملة في التعبير عن رأيه يجد نفسه أمام خيارين، اما ترك السياسة أو الانشقاق وتشكيل جسم اتحادي جديد، أو الانضمام الى أحد الآجسام الآتحادية الموجودة وما أكثرها. لذا فان توحيد الحزب لا يتم بالدعوة الى الرجوع الى حظيرة الحزب وانما بازالة الآسباب التي خرج بسببها من خرج وذلك بوضع رؤية توحيدية وأسس للتوحيد على رأسها الديمقراطية والمؤسسية، والابتعاد عن الممارسات الخاطئة القائمة على تقريب أهل الثقة والولاء على حساب أهل العرفة والكفأة، وعلى التوازنات وعقد الصفقات داخل الغرف المغلقة.
إن اجتماعكم هذا يمثل أخر فرصة للخروج بالحزب من أزمته وذلك باحداث الاصلاح الذي تنشده الغالبية من أعضاء الحزب، واذا لم يتحقق ذلك فسيصبح وجودنا في الحزب عديم الجدوى، والحزب بالنسبة لنا ليس غاية في حد ذاته وانما هو وسيلة لخدمة الوطن واحداث التغيير، وفي حالة اصرار القيادة على بقاء الحزب مغلقاً وتنعدم فيه الديمقراطية والمؤسسية، بينما تصر قياداته على اللهث وراء المؤتمرالوطني، فوقتها لن يكون أمامنا غير أن نقول لكم هنيئاً لكم بالمؤتمر الوطني، وهنيئاًً بالمؤتمر الوطني بكم وكما يقول المثل "اتلمّ المتعوس على خايب الرجا" وستختار الغالبية العظمى ترك الحزب غيرنادمين ولا أسفين فنحن لم نناضل لآكثر من 17 سنة لكي ننتهي مبايعين للبشير وللقتلة والسفاحين في المؤتمر الوطني.
وفقكم الله لاتخاذ ما فيه خير الشعب والوطن ولنا عودة
|
Post: #55
Title: Re: لن نصمت على انتهازيي الفرص في القضايا الوطنية.... الحزب الاتحادي الذي أعرف
Author: عبّاس الوسيلة عبّاس
Date: 11-25-2007, 07:42 PM
Parent: #54
Quote: إن اجتماعكم هذا يمثل أخر فرصة للخروج بالحزب من أزمته وذلك باحداث الاصلاح الذي تنشده الغالبية من أعضاء الحزب، واذا لم يتحقق ذلك فسيصبح وجودنا في الحزب عديم الجدوى، والحزب بالنسبة لنا ليس غاية في حد ذاته وانما هو وسيلة لخدمة الوطن واحداث التغيير، وفي حالة اصرار القيادة على بقاء الحزب مغلقاً وتنعدم فيه الديمقراطية والمؤسسية، بينما تصر قياداته على اللهث وراء المؤتمرالوطني، فوقتها لن يكون أمامنا غير أن نقول لكم هنيئاً لكم بالمؤتمر الوطني، وهنيئاًً بالمؤتمر الوطني بكم |
هل سيخذل هذا المؤتمر جماهيره وأسده في القيد يناتل نائب رئيس الحزب اما سيواصل الإستجابة لمصالح القلة الإنتهازية. نعم يا دكتور الحزب وسيلة وليس غاية ولكن الإنشقاق في هذه المرحلة كارثة على الحزب والسودان وهو غاية المؤتمر الوطني وهدفه الرئيسي لتوقيع أي إتفاق.
|
Post: #56
Title: Re: لن نصمت على انتهازيي الفرص في القضايا الوطنية.... الحزب الاتحادي الذي أعرف
Author: ابراهيم عدلان
Date: 12-02-2007, 04:28 PM
Parent: #1
الحزب الآتحادي الديمقراطي والتحالف مع المؤتمر الوطني!!! د. علي بابكر الهدي
الولايات المتحدة الأمريكية [email protected] على الرغم من أن الوطن يمر بمرحلة عصيبة بعد أن تفاقمت أزمته، وتعمقت جراحه، وازدادت أحواله سوأً لدرجة غير مسبوقة، ورغم أن السودان قد أصبح مهدداً في كيانه ووجوده الا أن حزبنا الاتحادي الديمقراطي لا يزال يعاني من الانقسام والتشرذم، ويعيش حالة من البيات لشتوي والسكون المميت، دون مراعاة أو اعتبار للمتغيرات المحلية والأقليمية والدولية. بل أن الحزب بعد أن كان له دور الريادة أصبح بعيداً كل البعد عن التأثير فى مجرى الأحداث.
وقد كان أملنا كبيراً في أن يخرج الأجتماع الذي عقدته قيادات الحزب بالقاهرة خلال الأيام الماضية بقرارات تضع الحزب في بداية الطريق الصحيح وتعيده الى دوره الريادي . ولكن وياللحسرة خرج علينا الاجتماع ببيان دون طموحاتنا، بيان لا يمثل هذا الحزب العريق، حزب الحركة الوطنية الذي ظل دوماً ضد الدكتاتوريات، كما أنه بيان لا ينسجم مع تضحيات أبنائه الذي تصدوا بشراسة لدكتاتورية الجبهة الأسلامية منذ يونيو 1989 ليفقد الحزب الكثيرين من خيرة شبابه ضحايا المعارك التي خاضوها ضد النطام، بعد أن أمنوا بشعار الاقتلاع من الجذور الذي رفعته قيادة الحزب. أما الباقون فبعد أن عاشوا ظروفاً وحشية في المعسكرات عادوا الى السودان بعد أن بيعت قضيتهم بثمن بخس، دراهم معدودة ومناصب وامتيازات لقلة، وبعض من هذه القلة لم نسمع بهم طوال سنوات العمل المعارض بشقيه السياسي والعسكري ولم يكن لهم أي اسهام فيه. وقد قام الحزب بموجب الاتفاق بتسريح هؤلاء الابطال دون أن يتم استيعابهم في الخدمة الأمنية والعسكرية والمدنية كما ينص الأتفاق الذي يصر المؤتمر الوطني على تجاهله، ورغم ذلك تصر قيادة الحزب على الاستمرار في المشاركة في الحكومة ضد رغبة جماهير الحزب وقياداته الوسيطة. ورغم تهكم الرئيس البشير وردوده الساخرة عند سؤاله عن مولانا السيد محمد عثمتن الميرغني، ورغم الاستهزاء والاهانات التي وجهها نافع للحزب، هاهو الاجتماع يخرج علينا بقرار بالاستمرار في المشاركة والعمل على تنفيذ اتفاق القاهرة. وأرجو أن توضحوا لنا ياسادة كيف سيتم ذلك في أقل من سنة والانتخابات على الأبواب والمؤتمر الوطني يصر على تجاهل الاتفاق، وحتى النائب علي عثمان الذي كانت تعده قيادات الحزب الاتحادي من عقلاء المؤتمر الوطني تجاهل اتفاق القاهرة في أحد مؤتمراته الصحفية ورد بتهكم واستهزاء على سوأل عن النجمع الوطني الديمقراطي "عن أي تجمع تتحدثون"،.
لم يشر البيان لا من قريب أو بعيد الى استراتيجية الحزب للانتخابات القادمة، وحتى الأن لا نعرف مع من سيتحالف الحزب، وهل سيرشح أحد قياداته للرئاسة؟ وقد احسست بالقهر والغبن ولا شك أن الملايين من الاتحادييين يشاركوني هذا الاحساس وهم يرون قيادات حزبهم وهي تترك الباب مفتوحاً للتحالف مع من أذاقوهم الذل والهوان وما زالوا يسومونهم سوء العذاب.
اشار البيان أيضاً الى الأزمة الحالية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، محملاً ثنائية الاتفاق المسؤلية الكاملة لما حدث. وقد تم اختيار المفردات التي لا تشير لمماطلة المؤتمر الوطني ومحاولاته المستمرة لعرقلة الاتفاق بل محاولاته المستمرة لنقض الاتفاق واجهاض الاتفاقية. والتفسير المنطقي لذلك أن القيادة تريد ارضاء المؤتمر الوطني، ولذلك تجنب البيان أي نقد من شأنه أن يغضبه، حتى أنهم غضوا الطرف تماماً عن الجرائم التي ارتكبتها أجهزة الأمن باطلاقها الرصاص وقتلها للمواطنين العزل رغم حدوث بعضها في معاقل الحزب الاتحادي في الشمالية.
هناك أيضاً قضيه الحريات والانتهكات ضد حقوق الموطنين، خاصة الصحفيين التي لم يتعرض لها البيان بكلمة ولا أدري هل لعدم أهميتها أم لارضاء المؤتمر الوطني؟
جاء البيان في مجمله عمومياً وذلك انعكاس لما دار في الاجتماعات، التي أراد البعض منها تمرير أجندتهم بالتحالف مع المؤتمر الوطني، والتي لاقت معارضة شديدة من غالبية القيادات التي فشلت للمرة الثانية في فرض رؤاها أمام رغبة القيادة في التحالف مع المؤتمر الوطني. وقد كانت أوامر القيادة في المرة السابقة عدم التعرض لقيادات المؤتمر الوطني ولذلك لم يكن مستغرباً ما قاله البشير ونافع فمن يهن يسهل الهوان عليه .... ما لجرح بميت إيلام. أما هذه المرة فقد تجنب البيان أي ذكر للدكتاتورية والممارسات الشمولية ارضاءً للحليف القادم، وتم حشو البيان بكلام انشائي عن وحدة الصف الوطني والوفاق الوطني عبر الحوار الوطني الجاد ورفض الأجندة الدولية: كما تحدث البيان عن المرأة والشباب والطلاب وضرورة تمثيلهم ومشاركتهم رغم أن الاجتماع لم يدعى اليه لا الشباب ولا الطلاب ولا النساء حسب علمنا. أما المضحك المبكي فما ورد في البيان عن حث الاعضاء على الوقوف خلف مبادرة السيد محمد عثمان الميرغني للوفاق الوطني والعمل على تحقيقها، فحتى الأن ليس لدى قواعد الحزب وقياداته الوسيطة أي فكرة عن محتويات هذه المبادرة.ً
يبدو أنه قد فات على قيادة الحزب أن السودان لم يعد هو سودان الخمسينات و الستينات، فقد حدثت تحولات عميقة في المجتمع السوداني على جميع الأصعدة، اجتماعية واقتصادية وسياسية. وحدث استقطاب اجتماعي جديد لم تعد معه الأشكال والأساليب القديمة جاذبة للأجيال الشابة لأنها ليست قادرة على المشاكل الحالية، كما تغيرت التركيبة السكانية في المدن التي كان معظمها دوائر مقفولة للحزب الوطني الأتحادي ثم الحزب الأتحادي الديمقراطي بعد التوحيد. كذلك تعقدت المشاكل الأقتصادية حيث اتسعت رقعة الفقر ليصبح أكثر من 90% من السودانيين يعيشون تحت خط الفقر، وازدادت الفجوة بين الأغنياء من الطبقة الطفيلية التي أفرزتها الأنقاذ والذين أصبحوا يملكون أكثر من 90% من ثروات البلاد، وبين الفقراء الذين الذين لا يملكون شيئاً. وتلاشت بذلك الطبقة الوسطى التي كان أغلبها يؤيد الحزب الأتحادي. كل ذلك بسبب سياسات الانقاذ التي رفعت يدها عن الصحة والتعليم والسكن وحتى الأمن اصبح له شركات خاصة، وكانت النتيجة ازدياد الفقر لدرجة أصبح أغلب المواطنيين يعيشون على الهبات والمساعدات من الأقارب في الغربة، بينما يعيش الملايين من أهلنا في دارفور على مساعدات المنظمات الأجنبية في معسكرات الللآجئين.
التعامل الأمثل مع هذا الواقع لا يكون باستجداء المؤتمر الوطني لتنفيذ اتفاق القاهرة الذي يعلم قادتنا تماماً أنه لن ينفذ إلا اذا برهن الحزب أنه يملك القوة والقدرة على تحريك جماهيره لتصعيد نضالها بالطرق الديمقراطية السلمية لانتزاع حقوقها.
وقد آن الأوان لكي تتواضع القيادة وتستمع للقواعد والقيادات الوسيطة، ففشلنا بلا شك مرتبط بممارستنا السياسية الخاطئة، حيث يخضع العمل السياسي لمزاج القيادة في غياب تام لمشاركة القواعد والقيادات الوسيطة.
نحن بحاجة الى بعث جديد للحزب يضخ الدم في عروقه ليتفاعل مع الأحداث ويؤثر فيها، الأمر الذي يتطلب الوضوح الفكري والسياسي ومشاركة القواعد والقيادات الوسيطة، ولن يتأتى ذلك بانتطار القيادة التي لا تريد ذلك وتسعى لتخدير الجماهير والكوادر بنوع الحديث المعمم الوارد في البيان حتى يقترب موعد الآنتخابات لتعلن التحالف مع المؤتمر الوطني وفق صفقة سنخسر معها الحزب والوطن.
وأكرر بأنه لم يعد مقبولاً معاملة أعضاء الحزب وكوادره وقياداته الوسيطة وكأنها قطيعاً من الدهماء أو الأغنام، وقد سبق وقلنا بأننا إن كنا قد سكتنا في الماضي فقد كان ذلك لأننا كنا نضع الأولوية للعمل من أجل اسقاط النظام بعد أن صدقنا والتزمنا بالشعار المرفوع وقتها باقتلاع النظام من الجذور. أما الأن وقد انتهينا بقبول الحل السياسي وبعد قبولنا باتفاقية نيفاشا، فقد كنا نأمل في أن تنظر القيادة في أمر القضايا التي أجلناها والمتعلقة بتحديث الحزب، واشاعة الديمقراطية الداخلية، وخلق المؤسسات الفاعلة والقادرة على ادارة الصراع بالطرق الديمقراطية والسلمية، واعادة هيكلة الحزب بصورة تجعله قادراً على تلبية متطلبات المرحلة الحالية، فالنضال لم ينته كما يظن بعض ضعاف النفوس من سمساسرة المؤتمر الوطني وانما تبدلت أدواته فقط.
ونحن لن نخرج من الحزب دون أن نخوض معركةً من أجل الأصلاح، وسنستخدم فيها كل ما نملكه من أسلحة، وعلى رأسها قول المسكوت عنه، وفضح الملفات المقفولة مثل بيع قضية قوات الفتح وغيرها. وليس ذلك بغرض التشهير وانما لتوعية جماهير الحزب وقواعده المغيبة طوال السنوات الماضية، فمن حقها علينا أن نملكها الحقائف والمعلومات حتى لا تساق الى وراء المؤتمر الوطني بفرض الأمر الواقع عليها مستغلين حالة التشرذم والأنقسامات وابعاد وابتعاد كوادر الحزب وقياداته الوسيطة الرافضة للتقارب مع المؤتمر الوطني.
وسظل ملتزمين بمبادئ الشهيد الشريف حسين وقوله "ان قضيتنا ليست عُرضة ولا معروضة للحسابات والمساومة فهى قضية شعب مقهور..وجائع وضائع ولن يتخلى عنه أبناؤه الا اذا استرد حقوقه كاملةً...وكلها...غير منقوصة..وهى ليست منحةً...بل حق ووراءها مطالبون وشهداء ولذا لن تضيع." وقوله " أجهل لناس هو الذي يحقر كفاح الشعوب ويستهين بروح التضحية في الرجال ويعتقد أنه قادر على تخويفهم واخضاعهم، إنه خاطئ ومخطئ ومغرق في الخطيئة بحكم الدين والتاريخ" ولنا عودة.
|
Post: #57
Title: Re: لن نصمت على انتهازيي الفرص في القضايا الوطنية.... الحزب الاتحادي الذي أعرف
Author: ابراهيم عدلان
Date: 12-26-2007, 06:41 PM
Parent: #1
التوم هجو : سقطت كل الاقنعه ونحن الان فى مرحلة المهانة السياسية (1) الشراكة لن تجد عشرة افــراد يناصـــــــرونها داخــــــــــــل الاتحـــــــادى حوار: عثمان فضل الله
اختار الجنون كما قال لأنه تعب من العقل، التوم هجو الزعيم الإتحادي المعروف والمقيم بالولايات المتحدة الامريكية بدأ زاهداً فى مقعده بالبرلمان، وكذلك فى الحزب الاتحادى الديمقراطي عندما ذكرناه بمن سبقوه الى هذا الطريق و فتحوا باب الاصلاح والمؤسسية قال لا اخشى شيئا لأننى أعيش من عرق جبيني، ولا أحتاج للحزب. لم يرفض سؤالا أو يحاول الفرار من إجابة على آخر. كان واضحاً وصريحاً، وعندما حاول أحد القيادات الإتحادية الذى كان شاهدا للحوار الذى تم بفندق الفيصل بالخرطوم اثناءه عن المجاهرة برأية فى العديد من القضايا التى رأى القيادي أنها خطوط حمراء ردَّ عليه يا(م) كونوا أنتم العقلاء، واتركونا لجنوننا هذا. أولاً قرار العوده تم اتخاذه بشكل جماعي في آخر اجتماع لهيئة قيادة التجمع الوطني المعارض أي فى اعقاب توقيع اتفاقية القاهرة وأول عودة لي إلى السودان كانت ضمن لجنة تنفيذ اتفاق القاهرة وبعدها عدت الى الولايات المتحدة الأمريكية، وكل ذلك أنا أعده ضمن محاولات تهدف للوصول إلى ايجاد اطار لأنه هناك الكثير من المشاكل والخلافات الكبيرة والتكتلات التي تعترض طريق الانسان فى الاستقرار. إذن يمكننا القول بان خلافات الاتحادي هى التى جعلتك زاهدا فى العودة؟ هناك خلافات فى الحزب الاتحادي وهى ليست خافية على أحد لكن انا دائما ماكنت ادعو الى حزب جماهيري وطبيعة الحزب الاتحادي وتكوينه هو مجموعة أحزاب الان تحولت الى تيارات وكما تعلمون أن الحزب الاتحادي هو تجمع لمجموعة من الاحزاب مثلا الاشقاء والوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي، وكنا نعتقد انه آن أوان انصهار هذه الاحزاب فى كيان واحد، وربما كان ذلك موجودا في حده الادنى اللافتة الواحدة ولكن حتى هذه اللحظة نحن لم نصل الى الانصهار بل نحن ذهبنا فى اتجاه أبعد هو فلتكن هناك تيارات على ألا تزيد عن الاثنين، وذلك موجود فى أعرق الأحزاب. ولكن الواقع الآن هناك مجموعة أحزاب وليست تيارات، وبينها ما صنع الحدَّاد؟ نعم.. نعم .. قالها وهو يبحث على غير هدى عما يُشعل به سيجارته غير أنه ترك الامر وعاد مواصلا حديثه (وانا دائما ماكنت انادي يجب ألا تكون هناك خلافات شخصية لأن ما نفعله عملا عاما)، واذا كانت هناك خلافات فى الآراء يمكن وضعها على الطاولة وبحثها وفعلا حدث ذلك فى اخر اجتماع للمكتب التنفيذي للحزب الاتحادي، وتمكنَّا من الوصول إلى رأي موحد قبل اجتماع المكتب السياسي الاخير، وهناك اجتماع التأم فى القاهرة بوجود قيادة الحزب، وتم الاتفاق خلاله على ان الموقف الموجود فيه الحزب الان غير سليم، وعلينا التحرك فى الشراكة الى الأمام أو إلى الخلف، وفى الفهم العام هو المضي قدما، لأن الكثير من قيادات الحزب تعتقد أن هناك مساحة كبيرة لوجود أرضية تمكن من المضي مع المؤتمر الوطني، وانا رغم انني لم أكن ضد هذا الاتجاه ولكنننى لا اؤمن به، لأنني كنت ومازلت أرى ان المؤتمر الوطني لايبحث عن شراكة حقيقية، وانما يبحث عن احتواء للحزب الاتحادي الديمقراطي، وله صيغة واحدة هى صيغة التوالي الموجودة وهذا ما اكدته الايام من خلال خلافه مع الحركة الشعبية وحزب مثل الاتحادي الديمقراطي لايمكن أن يكون تابعا. إلى الآن لم تجب على السؤال. هل أنت بتَّ زاهدا فى العودة؟ نريد اجابة واضحة. أبدا أنا لست زاهدا فى العودة ولا استطيع لأننى منذ العام 1974 منتمي لهذا الحزب، ابان الجبهة الوطنية وانا امثل الجيل الثالث فى الاسرة الاتحادية، ونحن من المؤسسين للحزب الاتحادي الديمقراطي، لأننى من اسرة اليعقوباب التى ظلت واحدة من مكونات الحزب الاتحادي الديمقراطى فى سنار منذ الاستقلال وحتى اليوم. وهو انتماء أسري ووراثي، وليس وارد ولا افكر فى يوم من الايام أن ابتعد عن هذا الحزب!! وكيف تفسر عدم تنفيذك لقرار العودة خاصة وانت عضو فى البرلمان خصما على حصة الحزب؟ أنا منذ العام 1994 لايوجد لدي ما اعملة سوى نشاطي فى الحزب الاتحادي وكنت دائما ما امضي سته اشهر خارج الولايات المتحدة الامريكية متابعا لنشاط الحزب، فأنا ليست لدي اولويات اخرى وخلال فترة الانتخابات الاخيرة امضيت مالا يقل عن 11 شهر، ولكن فى الحقيقة بعد ان اتيت للخرطوم لأكثر من مرة وفى أعقاب نتائج اجتماع المكتب السياسي الاخيرة لم يعد لدي ما أفعله. لماذا لم يعد لديك ما تفعله؟ ذكرت لك سابقا اننا فى اجتماع المكتب التنفيذي الذى سبق اجتماع القاهرة نحن اتفقنا على رؤية واحدة اردنا لها أن تعالج كل مشاكل الحزب والاجتماع الى ان شارف على نهايته كان يمضى فى الاتجاه الصحيح واتسم بنقاش جاد وموضوعي وواضح، وتم توزيعه الى لجان واللجان جاءت برؤية واضحة ولكن قيادة الحزب أرادت فى اللحظة الاخيرة ايقاف المسار وشكلت بعد ذلك اللجنة الاخيرة التى جاءت بما خرج به الاجتماع الاخير ورغم انها حققت بعض التقدم لكنها دون الطموح ولم تعالج المشاكل الاساسية. إذاً القضية ليست رغبة أو زهد وإنما تكليف ومسؤولية وطنية وجماهيرية. وكأنك تود أن تقول إن عدم رضاك عما يجري فى الحزب مرده إلى العلاقة مع المؤتمر الوطنى التى باتت تبعية اكثر من أي شئ اخر؟ فعلا العلاقة مع المؤتمر الوطني حتى هذه اللحظه يمكنك ان توصفها بالتبعية وانا أعتقد انها علاقة غير معلنة، وعلاقة من تحت التربيزة كيف تكون تحت التربيزة، وهى أُسست على اتفاق القاهرة، وهو اتفاق معلن ومشهود؟ نحن منذ الوهلة الاولى اصطدمنا بان المؤتمر الوطني غير جاد فى تنفيذ هذا الاتفاق، وهذه وضحت منذ لجنة التنفيذ التى كنت عضوا فيها والتى اصطدمنا فيها بأن الوطني رفض تماما التفاوض حول المشاركة التنفيذية وأغلق الباب على المشاركة التشريعية وحاول بعدها تفاوض حزبي وللاسف الشديد بعض قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي انساقت فى هذا الاتجاه والمشاركة التنفيذية كلها تمت عبر لجنة حزبية بحتة لاعلاقة لها بلجنة التجمع الوطني، وإن كان بعد ذلك اعيد اتفاق اللجنة الى التجمع ولازال فية نوع من الخلاف. هل التجمع مشارك فى الاجهزة التنفيذية ام أنه مكتفٍ بالمشاركة التشريعية ولكن الحقيقة ان التجمع لم يتفاوض اصلا فى المشاركة التنفيذية وهذا لم يكن موقفا من التجمع، وانما كان موقفا من المؤتمر الوطني الذى اجتهد لتفتيت مكونات التجمع وقد نجح، وهو أحد الأسباب التى اتت بهذه المشاركة الضعيفة ولاتتلاءم أصلا مع وزن التجمع، لأن وزنه اكبر من تكوين جبهة الشرق التى حصتها الان اكبر من التجمع، واعتقد ان ذلك حدث نتية لخطأ تفاوضى وخطأ عدم اتخاذ القرار. والموقف القوي فى الوقت المناسب والان نحن ندفع ثمن هذه الاخطاء. انتم قيادة الحزب الاتحادي تنتقدون المشاركة، لكنكم فشلتم فى اتخاذ قرار حيالها؟ هذه حقيقة للاسف الشديد معظم القيادات مقتنعة بعدم فاعلية المشاركة. والمشاركة اذا عرضت على اي مؤسسة اتحادية حقيقية ستسقط سقوط مشين ولن تجد عشرة مؤيدين لها. لانه قد سقطت كل مقومات المشاركة من البداية مثل الطريقة التي اتت بها أو مقارنتها بالمشاركات الاخرى وانا فى تقديري المؤتمر الوطني تعامل مع هذه المشاركات بعقلية السوق العرض والطلب، مثلا نحن فى التجمع كانت من ضمن مكونات التجمع قوات الفتح. رفض المؤتمر الوطنى استيعاب اي فرد من قوات الفتح رغم ان بعضهم كانوا من ضباطا فى القوات المسلحة واضح جدا أن كل مقومات المشاركة سقطت وحتى تعامل المؤتمر الوطني مع مكونات هذه الاتفاقية تجاوز مسألة عدم تنفاذ الاتفاقية الى مرحلة الاهانة المطلقة لهذه المكونات. ولكن التبيعة على الحزب الاتحادى ليست بجديدة فهو ظل تابعا للحركة الشعبية والان استبدل الحركة بالوطنى الى متى سيظل الحزب من متبوع الى آخر؟ أبداً أبداً علاقتنا بالحركة الشعبية لم تكن علاقة تبعية لا فى الماضى ولا فى الحاضر، ولن تكون كذلك فى المستقبل كما تعلم أن علاقتنا بالحركة بدأت بمنظور وطنى واضح جدا باتفاقية الميرغنى قرنق والتى كانت تتويجاً لعمل سبقها فنحن علاقتنا نحن كإتحاديين بدأت فى العام 1984 فى اثيوبيا التى كنا موجودين بها وكانت لنا اتصالاتنا مع الحركة ومشاوراتنا معها الى أن قامت الانتفاضة وتوجت هذه العلاقة باتفاقية الميرغنى قرنق ووفقا لما تعلم ان كل التداعيات التى نعاني منها جاءت لنعطيل اتفاقية الميرغني وجاءت من بعد ذلك فترة التجمع الوطنى الديمقراطى ومعلوم بالضرورة ان الحركة والحزب الاتحادي الديمقراطي كانا اعمدته الاساسية وظللنا على هذا النهج حتى تم توقيع اتفاقية القاهرة والتي كان للحركة دور بارز فيها وقرنق كان موجودا لمدة اسبوعين رغم انه كان فى فترة مبكرة من دخوله للحكومة وهذا يوضح مدى العلاقة والاهتمام، يمكن حدث فتور ما بيننا والحركة وحدثت ملاومة وهذه مردودة الى ظروف الحركة التى اعقبت وفاة الدكتور وحالة الاهتزاز التى اعترتها آنذاك والتى لم تتخلص منها وحتى الان الحركة مشغولة بنفسها ومحاولات استعادة توازنها. لكن الكثيرين يقولون إن الحركة أرادت ادخال التجمع حتى يكون لها بمثابة احزاب التوالي للمؤتمر الوطني فى مجلس الوزراء؟ وماهو العيب فى أن تدفع الحركة بحلفائها داخل الحكومة. الناس الداعين للمشاركة والذين كانوا متحمسين لها، وأنا لست منهم رغم التزامي بالقرار الذي صدر، كانت من ضمن حججهم فى هذه المشاركة التى اثبتت الايام انها غير فاعلة كانوا يقولون إن دخول الحكومة سيدعم الحركة باعتبارنا قوة واحدة وسنشكل ثقل. هذا بجانب الدافع الثانى الخاص بان الجماهير الاتحادية مطالبة بالمشاركة والشاهد من كل ذلك ان العلاقـــــــــــة مع الحـــــركة الشعبية لم تكــن فى يوم من الايام تبعية نحن متفقــــــون وبيننا علاقات استراتيجية حتى الان على الاقل هو المكتـــــــــوب والموثـــــــق ولم يعلـــــــن الحزب الاتحادي الديمقراطي خطا سياسيا اخر. لكن هناك حالة من الضبابية فى مواقف الحزب؟ نعم هذا رأي ورأي الكثير من قيادة الحزب ونادينا اكثر من مرة بان الحزب إذا أراد اتخاذ خط سياسي عليه ان يكون واضحا ويتم ذلك عبر المؤسسة. والمؤسسة هى التى تحكم وأي رأى يتخذ عبر المؤسسة نحن ملتزمون به ولكن للاسف نحن ازمتنا ازمة مؤسسة وازمة لتفعيل الديمقراطية داخل المؤسسة لأنه كما تعلم انه منذ تكوين المكتب السياسى لم يجتمع الا مرتين فقط .والمرتين كانتا في الخارج وواضح جدا أنه تجاوز عمره الزمني وواضح جداً أن هذه هى مشكلة الحزب الاتحادي وهى الازمة التى نعاني منها، ونتمنى أن نتجاوزها لاننا على اعتاب الانتخابات ولانستطيع ان نجلس متفرجين، والحزب يمر بهذه المرح
|
Post: #58
Title: Re: لن نصمت على انتهازيي الفرص في القضايا الوطنية.... الحزب الاتحادي الذي أعرف
Author: عبّاس الوسيلة عبّاس
Date: 12-26-2007, 09:21 PM
Parent: #57
Quote: لكن الكثيرين يقولون إن الحركة أرادت ادخال التجمع حتى يكون لها بمثابة احزاب التوالي للمؤتمر الوطني فى مجلس الوزراء؟ وماهو العيب فى أن تدفع الحركة بحلفائها داخل الحكومة. الناس الداعين للمشاركة والذين كانوا متحمسين لها، وأنا لست منهم رغم التزامي بالقرار الذي صدر، كانت من ضمن حججهم فى هذه المشاركة التى اثبتت الايام انها غير فاعلة كانوا يقولون إن دخول الحكومة سيدعم الحركة باعتبارنا قوة واحدة وسنشكل ثقل. هذا بجانب الدافع الثانى الخاص بان الجماهير الاتحادية مطالبة بالمشاركة والشاهد من كل ذلك ان العلاقـــــــــــة مع الحـــــركة الشعبية لم تكــن فى يوم من الايام تبعية نحن متفقــــــون وبيننا علاقات استراتيجية حتى الان على الاقل هو المكتـــــــــوب والموثـــــــق ولم يعلـــــــن الحزب الاتحادي الديمقراطي خطا سياسيا اخر.
|
هذا تحالف مهم وإستراتيجي وفي مصلحة السودان ووحدته ويجب أن نحافظ عليه ونطوره وهو مخرج سياسي للحركة الإتحادية يمكن أن تتوحد حوله وهو قائم على مؤاثيق ومعاهدات لم تبدأ باتفاقية السلام السودانية 1988 ولن تنتهي باسمرا 1995.اما عن العلاقة بالحركة الإسلامية فالتجارب مريرة بداية من الجبهة الوطنية في السبعينات وإنتهاء باتفاقية القاهرة وهي علاقة قائمة على إنتهازية وإحتواء من قبل المؤمر الوطني. ولنا عودة.
|
|