بورد "المناضلين": الديك-تور المأفون !!

بورد "المناضلين": الديك-تور المأفون !!


في بورد المناضلين او قل بورد المراهقين الحرامية المبتزين؛ هناك مريض موبوء مأفون؛ اسمي نفسه – لسخرية الاقدار- بالدكتور؛ وحاشاه هو من الطب او الدكترة؛ وحاشاه ان يكون طبيبا او دكتورا؛ وانما هو عندنا ديك-تور!! فمن هو هذا الدكتور؛ ولماذا نسميه نحن الديك- تور؟

الديك – تور هو مسخ غريب في عالم الحيوانات؛ فاذا كان قدماء الاغريق قد تصوروا بعض المخلوقات بجسم حصان ورأس انسان؛ وقدماء المصريين جعلوا ابو الهول براس اسد وجسم حصان؛ ووجعل قدامي المرويين الههم ابادماك بجسم انسان ورأس اسد؛ فان الديك-تور انما هو مخلوق بجسم ثور ورأس ديك.

الديك-تور يحتاج لجسمه الضخم لكيما يعطي نفسه الاحساس بالقوة الذي يفتقده؛ وهو يظن ان القوة شيئا غير قوة الحق؛ حيث يظنها قوة الكذب؛ والسرقة؛ والتزوير؛ والتهديد؛ والابتزاز؛ وهو يرغي ويزبد؛ ويجري ويعربد؛ يتطاير الزبد من اشداقه؛ يرمي بالكلمات النابية والمتناقضة؛ ليس له معرفة بما يدور حوله من اشياء؛ فكان كما يقول المثل: كالثور في مستودع الخزف؛ ولكنه برأس ديك مع ذلك.

ومن المعروف ان الثور من الحيوانات القوية؛ ولكنه لا يتميز بذكاء خارق؛ ولذلك تجد الاسبان مثلا قد جعلوه مادة للتريض؛ يهوا به ويتلهوا بقوته الباطشة؛ وذلك حينما يستفزوه بخرقة حمراء؛ يحاربها في معركة عبثية؛ بينما التوروداور يثخنه بالسهام وبالجراح؛ او يطلقوه في شوارع المدن الضيقة؛ فيركض خلف الناس عطشا للانتقام والقتل؛ حتي يسقط ميتا من الاعياء في النهاية؛ او يجلب لحلبة مصارعة الثيران.

والثور رغم قوته؛ فانه اداة طيعة في يد من يحركوه؛ ولذلك تجد بني البشر يستغلوه في الحقل؛ حيث يحرث الارض؛ ويجقلب والشكر لي حماد وغير حماد؛ فلمصلحة من تجقلب؛ في هذه القضية التي ليس فيها شكر بل ذم؛ القي علي عاتقك ايها الثور برأس ديك؛ كما تجد البعض منهم يركبه؛ كما يفعل اهلنا البقارة؛ فتجد الطفل الصغير ممتطيا صهوة ثور ضخم؛ فمن الذي يمتطيك ويركبك ايها الثور براس ديك؟

كما ان بعض قساة القلوب من البشر يخصوا الثور حتي لا ينصرف لشئ غير العمل وتراكم اللحم والشحم عليه؛ وينسي كل مشاعر وغرائز للبقاء اودعتها فيه الطبيعة؛ فهل خصوك انت ايضا؛ حتي اصبحت لا تحس ولا تشعر؛ بما تفعله يداك؛ وحتي اصبحت راضيا سعيدا بحياتك البهيمية ودورك المنحط الديكي ايها الثور؟

ورغم معارضتنا لا ستغلال الثيران بهذه الطريقة الغير الانسانية؛ فان هذا يدل قليلا علي سيكلوجية الثور؛ والتي تبناها الحرامي المبتز الذي يظن نفسه هاكرا؛ والمسمي بالديك-تور؛ فمن يا تري يلعب به؛ ويقدم له الخرقة الحمراء التي مكتوب عليها سودانيز اونلاين كوم؛ ويجعله يحارب هذه المعركة العبثية التي حتما ستنتهي بموته البائس؟

واذا كان ثور الاسبان ثورا براس ثور؛ ومع ذلك يستفز بخراقة ويقتل ببساطة وينتهي الامر به الي المسلخة؛ فما بألك بثور له رأس ديك؟ كل ما يعرفه هو نفخ الريش والصراع غير الواعي واستخدام الكلمات التي لا يفقه معناها ؟؟ واذا كان مصير الديك المشاغب هو الذبح؛ والثور المصارع هو السحل؛ فما بألك بمخلوق غريب تلفظه الطبيعة وترفضه وقائع الاشياء ويرهق جسمه الضخم رأسه المفرط في الصغر؟ ان مصيره حتما الي موت مذدوج!!

وحتي لا يقول الديك-تور هنا اننا نهدده بالقتل؛ فهو بعقله الديكي الميكرسكوبي؛ لايفهم ما يقال؛ والديك كما نعلم يصارع خياله في المرآة؛ نقول له ان الموت الذي نقصده هو موت معنوي؛ وحقيقة نظن انه قد مات وشبع موتا اخلاقيا؛ وبقي علي اصدقائه واهله اكرامه بالدفن؛ حيث ان لا موت اكبر من ان يصبح الانسان سارقا لممتلكات الغير؛ معتزا بهذه السرقة؛ خائضا في اعراض الناس بالباطل؛ متجسسا متحسسا؛ متنابذ بالالقاب؛ مبنزا ومهددا للغير؛ وكل ذلك من وراء حجاب واسم مستعار؛ هو ويا للهول: الديك-تور.

ولان الالقاب تعبر عن من يحملوها؛ وخصوصا اذا ما اخترعها الشخص لنفسه؛ فاننا نقول ان لقب الديك-تور مناسب تماما لهذا السارق المراهق اللعين؛ ونقول له انك لا يمكن ان تكون دكتورا بمعني طبيبا؛ لان القسم الذي يؤديه الاطباء هو ان يخدموا الناس؛ وانت تسرقهم؛ وان يعالجوهم؛ وانت تسقمهم؛ والا يضروا في البدء والمنتهي؛ وانت تضر اولا واخيرا؛ بل انت الضرر ذاته؛ سعي في هيئة ثور واخذ رأس ديك!!

وقد يزعم الدكتور انه يقصد لقب الدكتور العلمي؛ اي حامل شهادة الدكتوراة.. ونقول للدكتور ان مثلك لا يمكن ان يحمل شهادة دكتوراة؛ الا في منبركم قلة الادب خانة؛ فان تخصصاتك الاساسية من كذب وسرقة وتزوير وتشهير ومطاعنة وتهديد وابتزاز وتجسس وتحسس ومنابذة بالالقاب وإفك وبهتان؛ لا تعطي فيها الشهادات الا في مكان "ادبخانة" ؛ كبوردكم المتعفن؛ وحينها حق لنا ان نسألك من كان مشرفك؛ أهو الأدمين قرين الجهل المقيم؛ ام هو من يقف ورائكم وينخسكم بعود ويستثيركم بخرقة حمراء او سوداء؛ وفي الحالتين فبئس الطالب والاستاذ؛ وبئس الدكترة والديك-توراه.

وقد هدد الدكتور وتوعد؛ وارغي وازبد؛ انه سيفعل بي الافاعيل؛ ما لم اسحب بوستي عنهم؛ وهو يعلم ان التهديد اسلوب العاجز؛ والتخويف اسلوب الخواف؛ وان السواي ما حداث؛ وان جعجعته لا تنتج طحنا؛ وان زوبعته الديكية هي في فنجان؛ وانا ارد عليه بقول الشاعر:
زعم الفرذق ان سيقتل مربعا فابشر بطول سلامة يا مربع.

وانا اقول لك هنا ايها الديك التوري؛ او التور الديكي؛ انك لا تهدد الحوت بالغرق؛ ولا النسر برميه من شاهق؛ ولا ترهب الدب القطبي بالبرد؛ ولا الجمل بقيظ الصحراء!! افعل ما يحلو لك؛ واسرق ما تستطيع؛ وهاجم ما سمحت لك نفسك المريضة كل ايميلاتي وحساباتي؛ ولن تظفر مني بما تريد!! لانك ان نجحت ستظفر بباسورد وايميل تسرقهما وتتاجر بهما؛ كأي حرامي ومبتز اصيل؛ ؛ وفي ذلك لن تختلف عن من ينخسك بعود؛ ممن سرقوا بلدا بليل؛ وممن يبتزوا شعبا بحاله؛ ولكني لن اشتريها منك ولن تضمن صمتي؛ لأنك لن تسرق الاهم والمهم!! فهل تعرف ما هو الاهم والمهم يا رأس الديك في جسم ثور؛ ام نعطيك درسا في الالجديات والبديهيات ايها المسخ المشوه ؟

المهم ايها الديك هو الانسان وقلبه وعقله؛ وهؤلاء لا يمكن سرقتهما او هكرهما؛ والأهم ايها التور –المخصي- هو الكرامة الانسانية والموقف؛ وهؤلاء يستحيل السطو عليهما او نزعهما من الانسان؛ فهل عرفت ايها العبيط الهبنقة ذو الريالة السايلة لماذا نتصدي لكم؛ ولا نخاف من مواجهتكم؛ ولماذا انت فاشل في تهديدك للحوت بالغرق؛ وللنسر بالقائه من شاهق؟

اعلم اذن ايها القزم المشتري والمبيوع؛ انك لو سرقت كل ايميلاتي؛ وحطمت كل كومبيوتر استعمله؛ ولا استبعد هذا؛ فهذا لا يرفع من مقامك الواطي بوصة واحدة؛ ولا يغير عندي من كونك حرامي مبتز سارق باطل خايس مخنث؛ حتي تكسب عقلا اكبر من عقل الديك؛ وحتي تترك الركض وراء الخرق الحمراء وغير الحمراء كالثور؛ ينخسك من الخلف احدهم بعود؛ وانت هائج تزبد؛ واحمق تتوعد؛ وفي هذا الركض ستنهك وتقع؛ ومن هذا الزبد المتدفق ستختنق وتموت.

عادل عبدالعاطي
02/08/2004

الأخ عادل،
هــؤلاء الهاكــرز شبــاب صغـار جـدا.. ويجب أن لا يكونـوا هـدفنـا بأى حال.
هناك من يحـركهـم ويغـرر بهـم مستغـلا روح المغـامـرات فى مثل هـذه السن، وحب استطـلاع المجهــول.
يجب أن تكـون المعـركـة مـع الفل وليس الظلال.. والمعنى بالأمــر يقـرا الأن ويعـرف تماما ما أقصــد.,

Salam Abu Riesh

Yes you are abslotley right
we are collecting information and data about those bbehind them

and when we will attack
they will how it was a losen game from them

these silly idiots in thier hands also desire to get a lesson

we will hack them
but we will show them who they really are

and let them care not to be know by name
because at that time we will follow them till the end of thier wicked life

adil

up till i come to him again

adil