في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !

في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !


11-07-2004, 09:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=15&msg=1189406855&rn=19


Post: #1
Title: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 09:25 AM
Parent: #0

النص ادناه؛ مهدي الي الزملاء السابقين:
1- علي عسكوري.
2- أحمد حنين.

Post: #2
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 09:28 AM
Parent: #1

اصل الشلة التيسيرية:

عندما نقول ان اتباع البروفيسور تيسير محمد احمد علي؛ من اعضاء التنظيم الذي نحروه والذي كان ذات يوم؛ اي قوات التحالف السودانية؛ انما هم شلة من التيسيريين؛ او قل شلة تيسيرية؛ فاننا لا نفترئ عليهم؛ وانما نضعهم في مكانهم الصحيح من المشهد السياسي السوداني.

فشلة التيسيريون هي مجموعة من المثقفين العصابيين في اغلبهم؛ ممن يمارسوا السياسة باكثر اشكالها انتهازية وعدم مبدئية؛ يقوم عملهم الاساس علي بناء التكتلاتت وسرقة جهد الاخرين والانقسامات والتسلق علي اكتاف غيرهم. فعلوا هذا عندما حاولوا ان يحتلوا مؤتمر الطلاب المستقلين وحزب المؤتمر الوطني من قبل؛ وان يجيروهما لانفسهم؛ ثم واصلوا الامر عندما شقوا قوات التحالف – بنفس قوامهم القديم تقريبا- ؛ تنفيذا لاوامر مباشرة من دولة قزمية؛ ليخرجوا من المولد بعدها بلا حمص؛ ويكتشفوا انما تبقي منهم؛ انما هو مجرد ... شلة.

بدات شلة التيسيرين تكوينها الاخير كانقسام باحد اجنحة قوات التحالف السودانية؛ هذا التنظيم المتصدع قبل الانقسام؛ والذي قال عنه من يحرك بعض رؤوساء شلة التيسيريين وينخس فيهم بعود؛ الامين محمد سعيد؛ احد كبار مسؤولي الحزب الديكتاتوري الحاكم في دولة ارتريا القزمية:
" ما عاد التنظيم قادر على مواجهة الظروف لأنه غير متجانس وغير متماسك. إن ضعف الشفافية أدي إلى إرباك التنظيم وفقدان القدرة على تنشيط نفسه وتطوير فعاليته مع القوى الأخرى أو الجبهة الشعبية، وبرز ذلك في إنجاز الوحدة مع الحركة الشعبية. هذه العوامل أدت إلى أن التنظيم أصبح منكمش وصغير، ومنطوي على نفسه، وغرقان في إشكالياته."
وقال:
المؤسف أن الانطباع أصبح أنه ليس هناك تنظيم تحالف الآن.. وكلنا، وحتى الرئيس نأسف لذلك، وهذا نتاج وضعية التنظيم، والتجاوزات التي تحدثت عنها. أين المقاتلين؟ ولماذا وصل الحال بالتحالف إلى ما عليه الآن؟ والله يحز في نفس الجميع أن ينكمش التنظيم لهذه الدرجة. حلوا هذه القضية قبل الوحدة مع الحركة الشعبية حتى لا تنضموا كأفراد وإنما كتنظيم قوى موحد. ليس هناك الآن تنظيم أسمه التحالف، وإنما هناك أسم فقط.."
المرجع: محضر اجتماع الامين محمد سعيد والجنرال تخلي بنخوس الممثلين للنظام الارتري مع قيادة تنظيم التحالف في يوم 18 فبراير 2004.

Post: #3
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 09:41 AM
Parent: #2

عبقرية الشلة التيسيرية:

هذا واقع التنظيم عندما كان موحدا؛ حسب تحليل "صديقهم" الامين محمد سعيد؛ ولكن شلة التيسيريين لم يعجبها هذا الامر؛ ففضلت شق التنظيم وضربه اكثر؛ بتنظيم وعقد ما اسمته بالمجلس المركزي للتنظيم؛ والذي كان مجلسا غير شرعيا بكل المقاييس؛ كما اوضح الاستاذ امير بابكر عبدالله؛ هذا الايضاح الذي ادي الي اعتقاله في اسمرا؛ ثم الي ابعاده الي الميدان حيث تم اعتقاله مرة اخري في احد القطاطي؛ كما قالت الدكتورة ندي مصطفي؛ وسنقوم بنشر مقالة امير بابكر عبدالله الصاعقة للتيسيريين؛ والتي كان العقاب عليها هو الاعتقال بتحريض من رفاقه السابقين.

المجلس المركزي لشلة التيسيريين؛ والذي ضم قسما بسيطا من التنظيم "المنكمش والصغير؛ والمنطوي علي نفسه؛ والغرقان في اشكالياته؛ والمرتبك والفاقد القدرة على تنشيط نفسه وتطوير فعاليته مع القوى الأخرى أو الجبهة الشعبية، بل الذي لا يوجدفي الحقيقة؛ وانما تبقي منه الاسم فقط"؛ علي حد قول مسيّرهم الامين محمد سعيد؛ اتي امورا عجبا؛ لم ياته بها قبله الاولين ولا الاخرين؛ وهم يواجهوا بجزء من التنظيم؛ مشاكلا كالتي رصدها ممثل "الاصدقاء"؛ الامين محمد سعيد؛ مما يوضح الضحالة السياسية والتخبط الفكري وانعدام الافق الوطني لشلة التيسييرين.

جاء في قرارات المجلس المركزي المزعوم لشلة التيسييريين:
" تجميد نشاط المكتب التنفيذي وأماناته، لفشله في أداء مهامه الموكلة إليه وإستحالة عمله بصورة متجانسة، وذلك إلى حين إنعقاد المؤتمر الطارئ للتحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السوداني"
المرجع: البيان الختامي لاجتماع الدورة الطرئة للمجلس المركزي للتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية 27-31 مارس 2004.

ان يشكل البعض انقساما بعقد اجتماع غير شرعي لتنظيم بهذا الحالة من الضعف؛ والانكماش؛ والصغر؛ والانطواء؛ والغرق في الاشكاليات؛ والارتباك؛ وفقدان القدرة؛ الخ الخ ؛ والذي لا يوجدفي الحقيقة الا بالاسم؛ ثم يكون قرارهم الاساسي هو..... تجميد نشاط قيادته والامانات التابعة لها؛ فهو كان تعالج المسموم باعطائه جرعة اضافية من السم؛ او ان تداوي المجروح النازف؛ بان تطلب منه ان يتبرع بالدم او ان تاخذ من دمه عنوة.

التنظيم الذي لم يبق منه الا الاسم؛ والذي انقسم طوليا وعرضيا؛ والذي لم تبق فيه قوات او مقاتلين؛ يتحلل بعض قياداته من مسؤلياتهم؛ حينما يحلوا الجسم القيادي؛ الذي كان يمكن ان يعيد العافية له؛ وان يعيد تنظيمه؛ دون اختيار جسم جديد؛ ويعلقوا اعادة تشكيله الي مؤتمر طارئ في رحم الغيب؛ ويتركوا اشلاء ما تيقي من مجموعتهم المنقسمة؛ بلا قيادة ولا رأس.

وكان من قرارات المجلس المركزي المزعوم للشلة التيسيرية أيضا:
"تجميد صلاحيات رئيس المكتب التنفيذي إلى حين قيام المؤتمر الطارئ".

هنا مربط الفرس؛ وهذا هوبيت القصيد؛ وهذا هو الذبح العظيم الذي افتدى به التيسيريون وجودهم في اسمرا ودعم النظام الارتري لهم؛ وهو ذبح يحل معه تقديم قربان صغير في شكل حل المكتب التنفيذي واماناته – وما هو المكتب التنفيذي واماناته اذا كان المقابل تجميد صلاحيات رئيس التنظيم ؟ - ؛ وهذا هو التنفيذ العملي لمطلب – او قل أمر – الامين محمد سعيد؛ والذي قال نصه: " عالجوا هذه القضية" ؛ وفي مرة اخري: "تشوفوا أنتو كيف تحلو القضية"
مرجع سابق.

Post: #5
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 09:44 AM
Parent: #3

الشلة التيسيرية والتناقضات الفجة:

الامين محمد سعيد لا يهزل ولا يهذر؛ ومن ورائه اسياس افورقي لا يمزح؛ وقد عرف التيسيريون ذلك جيدا؛ ولذلك كانت تضحيتهم بالمكتب التنفيذي واماناته؛ اي قيادة التنظيم الفعلية؛ من اجل تجميد خالد؛ حتي يحلوا القضية مع النظام الارتري. السؤال يطرح نفسه هنا: ما هي الجدوي لحل المؤسسات القيادية في تنظيم هو ما عليه من الضعف وانعدام القدرة علي تنسيط نفسه والانكماش الخ الخ من الامراض التي عددها الامين محمد سعيد؛ الا ان يكون الغرض تصفية التنظيم وابعاد رئيسه الذي اسسه؛ ولماذا لم يكوِّن التيسيريين مكتبا تنفيذيا جديدا؛ ولماذا لم يفصلوا هذا الرجل الخائن للعشرة والذي يتفاوض مع النظام من وراء ظهرهم والذي يشكل خطرا علي الامن القومي ل"لاصدقاء" ؟

سيتحجج التيسيريون بان النظام الاساسي يجيز فقط للمؤتمر العام الطارئ فصل رئيس او اعضاء المكتب التنفيذي؛ والسؤال اذن هو: لماذا تصر شلة التيسيريين اذن علي وصف عبدالعزيز خالد بانه رئيس المكتب التنفيذي السابق؟ ولا تقول رئيس المكتب التنفيذي المجمد؟ وهل بما دبر التيسيريون من انعقاد مجلسهم المركزي الملتق والملفق؛ لم يمكنهم ان يلتقوا ويلفقوا مؤتمرا عاما طارئا وبنفس الطريقة؟ فالارتريون في الخدمة وكذلك تذاكرهم وطائراتهم؛ ولو احتاج الامر الي مندوبين لاكمال العدد؛ فلا بأس فالحركة الشعبية لتحرير السودان؛ او الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة – يا لتراجيدية الاسم – جاهزين ويمكنهم ان يسلفوا بعض الكودادر الي حين.

فوق ذلك فان شلةالتيسييرين قد قررت :
"أكد المجلس على ضرورة إكمال الوحدة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان/الجيش الشعبي لتحرير السودان والتي تمت بالبيان الموقع بين الطرفين في 28 فبراير 2002م إنفاذاً لقرارات هيئات التنظيم". مرجع سابق

وقد قال التيسيريون ان الوحدة الاندماجية هذه؛ يجب ان تتم في ظرف 45 يوما؛ ولذلك فان العاقل يفهم انه لا حاجة لمكتب تنفيذي ولا اماناته ولا يحزنون؛ وتكفي مجرد لجنة "تسييرية" لاكمال الوحدة؛ وهنا يظهر النزوع التصفوي للتيسيريون واضحا؛ ويبدو جليا لماذا ضحوا بالمكتب التنفيذي واماناته؛ والذي يحتلوا فيهم مكان القلب؛ لكيما "يجمدوا" رئيسه؛ والذي كان حينها تحت رحمة ومطاردة "اصدقائهم" الارتريون.

ولكن ولان حساب الحقل يختلف عن حساب السوق؛ فان هذه الوحدة الموعودة لم تتم؛ حيث ان الحركة الشعبية ليست راغبة في دخول افراد كهؤلاء في صفوفها؛وهم ممن رأت كيف يمكنهم تمزيق تنظيمهم اربا؛ كما انها غير حريصة علي تعزيز النفوذ الارتري في داخلها؛ وهو ما اشار اليه إشارة لطيفة الامين محمد سعيد في اجتماع الشؤم والتآمر بقوله: " حلوا هذه القضية قبل الوحدة مع الحركة الشعبية حتى لا تنضموا كأفراد وإنما كتنظيم قوى موحد" .مرجع سابق

Post: #6
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 09:48 AM
Parent: #5

مآلات الشلة التيسيرية:

ماذا تبقي اذن للشلة التيسيرية؛ والتي كونت لجانا هشة بعد ان حلت قيادتها؛ اسمتها لجانا تسييرية – وريما اختلط عليهم الامر كما قال الاستاذ برير يوسف -؛ وهم يقصدون لجانا تيسيرية؛ وبعد ان ازوّر عنهم حبيبهم جون قرنق؛ الحريص علي الا يكون في تنظيمه حصان طروادة ارتري؛ وبعد ان فشلوا في احتلال موقع خالد في التجمع؛ حين دعوا لفصله من هناك؛ فاجابهم رجالات التجمع – تشفيا وليس مبدئية - : نحن كيف نفصل رئيسكم الانتو ما قدرتوا تفصلوا من تنظيمكم؟

لم يكن غريبا اذن؛ ان احد الناطقين باسم الشلة التيسيرية؛وهو الاستاذ التجاني الحاج عبدالرحمن؛ ان كتب نصا بعنوان: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج /اسمرا ومعلوم ان كلمات سبارتاكوس الاخيرة هو عنوان نص شعري لامل دنقل؛ يتحدث فيه بلسان سبارتاكوس وهو علي المقصلة؛ في خطاب ممتلئ باليأس والتحبيط؛ لمن تبقي من الثوار؛ بعد ان رأي جيوشه المجلجلة تنهزم؛ لانه بدلا من ان يهاجم بها حاول الهرب عبر البحر؛ وعندما راي قواده يعلقون علي اعواد المشانق.

ها ان مقاتلو التحالف مطاردون ومقموعون الان في معسكرات الذل في اثيوبيا؛ وفي معتقلات ومعسكرات الجيش الارتري؛ ومحكوم علي بعضهم بالعمل بالسخرة في مزارع الجيش ارتري؛ وبعضهم مقتول او معذب او مفقود؛ وها ان سبارتاكوس الجديد يلقي قصيدة النعي لتنظيمه؛ ليس بالبحث عن الحكمة الضائعة؛ وانما بتحميل المسؤلية للاخرين. يفعل سبارتاكوس تيسير هذا ليس من تحت المشنقة كسبارتاكوس روما؛ وانما من خلف كيبورد في حضن "الاصدقاء" الذين لعبوا الدور الرئيسي في تنفيذ المؤامرة؛ والتي لم تسلم يداه هو منها؛ وها ان رفاقه يواصلوا مشوارهم التراجيدي في تحطيم ما تبقي لهم من كرامة ومن شرف.

بقي للشلة التيسرية ان تنتهش من لحم رفاقها السابقين؛ وان تعتقلهم في ارتريا؛ وتشوه سمعتهم في خارجها؛ وان تتهجم علي الشرفاء وتهددهم؛ ويقي لها ان تطارد التجمع وتستجداه؛ لكيما تدخل لجان التفاوض مع النظام؛ هذا الذي زعموا ان التفاوض معه من قبل عبدالعزيز خالد هو الجريمة الكبري التي لا تغتفر؛ وبقي لبعضهم / ن ان يتحللوا شيئا فشيئا من هذه الرفقة؛ وان يبحثوا عن حصان جديد يمتطوه؛ من اجل مجد سياسي جديد؛ فبدأؤا/ بدآن في تدبيج البوستات والمقالات والمكابسة في الحملات عن دارفور؛ بينما نسوا مقاتلي ومواطني مينزا الموجودين في معسكرات الذل.


فيا هنيئا للشلة التيسيرية؛ بما وصلوا اليه من انهيار وهزيمة وسقوط.


عادل عبدالعاطي
7 نوفمبر 2004

Post: #101
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 11-11-2004, 03:23 PM
Parent: #3

...

Post: #4
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Asskouri
Date: 11-07-2004, 09:43 AM
Parent: #2

الاخ عادل

كتبت:
Quote: من يحرك بعض رؤوساء شلة التيسيريين وينخس فيهم بعود؛


الاسفاف الزي دا نحن ما قاعدين نرد عليه!!!

Post: #7
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 09:50 AM
Parent: #4

الاخ عسكوري:

طيب رادي مالك ؟

عادل

Post: #8
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 09:52 AM
Parent: #7

ساقوم - اذا سمح الوقت وسمحت الظروف - بتوثيق ممارسات وطريقة تفكير الشلة التيسيرية هنا؛ واساليبهعا الملتوية وغير النزيهة في العمل السياسي؛ بما يتوفر من وثائقها ووثائق غيرها.

Post: #10
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 10:03 AM
Parent: #8

مذكرة تيسير محمد علي الي رئيس واعضاء المكتب التنفيذي:

من: رئيس الدائرة السياسية.
إلى: ـ رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي.
ـ رئيس ونائب رئيس المجلس المركزي.

التاريخ: 15 يوليو 2003م.



مذكرة حول التطورات الأخيرة بالتحالف والأوضاع التنظيمية العامة


مقدمة:
إن جملة التطورات والربكة التنظيمية التي أصابتنا بالشلل في الآونة الأخيرة لا يمكن
السماح لها بالإستمرار. ولابد لنا أن نتدارك الموقف وبسرعة حتى لا تذهب هباءً
التضحيات والدماء والجهد الذي بذل عبر السنوات الماضية. اننا عندما تنادينا لتكوين
قوات التحالف السودانية كان دافعنا حلم كبير وطموح جامح أن نساهم ليس فقط في
الإطاحة بالنظام الإرهابي الشمولي، ولكن بذات القدر المشاركة في عمليات التغيير
السياسي، الإقتصادي، الثقافي والإجتماعي ببلادنا. هذا الحلم الرائع الذي جمعنا،
الآن أخاف عليه أن يصبح كابوسا أو يتبدد، لأن كياننا السـياسي والذي هو أداتنا
لتنفيذ هذه المهمة التاريخية قد أصابه العطب، وليس هذا بسبب قصور في الرؤى أو
الإستراتيجيات السياسية. والشاهد على ذلك أننا خلال السنوات الماضية أثبتنا وجودنا
في المعارضة السودانية كطليعة ملتزمة قادرة على طرح رؤى متقدمة ومفاهيم تواكب روح
العصر وقدر التحدي. لكن هنالك الآن إرتجاج بالتنظيم قد نكون ساهمنا فيه جميعاً
بالصمت على الأخطاء والتجاوزات وعدم مناقشتها، وهذا الآن يهدد بإنحراف التنظيم عن
المسار الذي إختطاه بالممارسة الديمقراطية عبر مؤتمراته ومؤسس
اته المختلفة. اذاً الوقفة مع النفس اصبحت ضرورية وأتمنى أن لا نكون متأخرين في
البحث عن حلول تؤكد موقعنا كفصيل رائد من قوى السودان الجديد وتحقق لنا الحلم الذي
جمعنا من أجل السودان ومن أجل القرن الأفريقي.

إننا ومنذ المؤتمر التمهيدي الثاني في يوليو 2001م لم نجتهد في مواجهة إشكالياتنا
بالقدر الكافي على أمل أن الزمن كفيل بتصحيح الأوضاع. وأنتهجنا أسلوب "الهروب إلى
الأمام" بالتصدي لقضايا كبرى مثل السلام، وحدة قوى السودان الجديد، بناء الحزب
الجماهيري، بدلاً من معالجة جذور أزماتنا الداخلية.
وكمثال لذلك أن قواتنا
الميدانية الآن إضمحلت حتي أضحت جزءً ضئيلاً من العددية التي كانت عليها في العام
1997م، هذا الأمر الحيوي والأساسي، لم تعرض جذوره الحقيقة على المكتب الذي يقف على
قمة المسئولية التنفيذية بالتحالف، ولم يتم التحقيق في أسباب هذا التدهور السريع أو
الجهة التي تتحمل مسئولية هذا الإنحسار، لذلك لن يكون غريباً أن تحركت الجبهة
الشرقية وقفنا متفرجين. نعم سمعنا عن مشاكل الإستعواض بسب قفل الحدود وحرب القرن
الأفريقي، لكن هذه أجوبة تفسر عدم القدرة على التجنيد ولا تفسر مسألة تقلص العددية
الموجودة أصلاً. ومثال آخر، ففي عام 1997م حدث تمرد داخلي وصل حد المواجهة المسلحة،
ولم يعرف المكتب التنفيذي عنها شيئاً، مع أن أجهزة إستخبارات العدو وصحفه تناقلت
أنباء هذا الحدث، والذي حجب عرضه على المكتب التنفيذي،
إلى أن ذكرتها في إجتماع المكتب التنفيذي الأخير. بالطبع ان عدم الكشف عما يجري
بالميدان أمر صحي أن كنا جسدين منفصلين، ولكن ما يجري الآن شبيه بحالة "التوأمين
السياميين" السياسية.

بالإضافة إلى حالة الإنفصام السياسي/الميداني هذه فإن أكبر مهدد يواجهنا الآن
وبإختصار شديد هو غياب الإلتزام بالمؤسسية والشفافية. فنوعية اشكالياتنا تتطلب
الصراحة التامة والحوار الديمقراطي ونبذ الإنكفاء على الذات والسرية الغير مبررة
حتى على أعلى الهيئات التنفيذية بالتحالف. وبدافع الإختصار الذي أرجو أن لا يكون
مخلاً، أوجز هذه الإشكاليات في ثلاثة محاور أساسية هي:
أ. التجاوزات في العمل المؤسسي وإنفاذ اللوائح التنظيمية.
ب. تغليب الطابع الأمني في التعامل مع القضايا السياسية.
ج. تضرر الخط السياسي الإستراتيجي للتنظيم بسبب التشويش الناتج من (أ) و (ب).


1. لماذا المذكرة:
ما كنت أنوي كتابة مذكرة من الأساس لأنني كنت أفضل مناقشة هذه النقاط مع رئيس
المكتب التنفيذي وبقية أعضائه مباشرة.
وبالفعل بادرت في يوم السبت 5 يوليو 2003م
بطلب إجتماع مع الأخ رئيس المكتب التنفيذي والذي تكرم مشكوراً بعقد جلسة أولى
بيننا، على مدى الساعة ونصف في مساء ذات اليوم، وإتفقنا خلالها على مواصلة الحوار.
وإحقاقاً للحق كان الأخ رئيس المكتب التنفيذي متحمساً لمناقشة الإشكاليات والعمل
على حلها، فإقترح أن نلتقي يومياً. وبالمقابل أشرت إلى ضرورة أن يحضر منا أجندة
للقضايا وكيفية التعامل معها وأن نتبادلها قبل الإجتماع التالي، وهو الأمر الذي
إتفقنا أن يتم خلال أربعة وعشرين ساعة.

ومن بعدها، إستفسرت الأخ رئيس المكتب أكثر من ثلاثة مرات، وعلى مدى ثلاثة أيام
متتالية عن توقيت جلسات الحوار. وفي جميع الأحيان لم يتحقق اللقاء، علماً بأن
إجتماعات الأخ رئيس المكتب التنفيذي تواصلت أحياناً مع القوى السياسية بالتجمع
وأحياناً أخرى مع بعض أعضاء التنظيم، بما فيهم أمنأء في الدائرة السياسية التي أشرف
عليها وذلك دون إخطاري بالإجتماعات التي تتم في دائرتي أو تنويري لاحقاً عن
فحواها. وقد أوضح ذلك التصرف أن رئيس المكتب التنفيذي ربما له رأي مغاير حول أهمية
جلوسنا مع بعضنا البعض ونقاش القضايا العالقة. وبالتالي توقفت عن ملاحقة رئيس
المكتب التنفيذي تاركاً له خيار تحديد الزمن الذي يناسبه.

لقد مضي على اجتماعنا الأول أكثر من أسبوع وأخشى أن يسرقنا الوقت دون أن نجد فرصة
لمعالجة الأوضاع، والتي لا تتحمل التأجيل/التجاهل، خاصة وأن الأخ رئيس المكتب
أخطرني عند إجتماعنا في 5 يوليو، بنيته السفر إلى القاهرة حوالي يوم 20 لمهام تتعلق
بالتجمع ومؤتمر المرأة. في تقديري أن ظروفنا الداخلية في التحالف خطيرة وعلى الأخص
بعد الإجتماعات الأخيرة للمكتب التنفيذي المنتهية في 5 مايو المنصرم، والتي إستعرضت
بإسهاب ضمن قضايا أخرى، ما عرف "بالمؤامرة العنصرية"، أو ظاهرة "عـدنـان2"، والتي
أتخذ فيها قرارات كفيلة بتنقية الأجواء. لكن التأخير المتواصل والغير مقنع في تنفيذ
ما أتفق عليه، والذي واكبه نشر أوراق سرية للتنظيم متلعقة باتهامات "المؤامرة
العنصرية"، وإستمرار نشر المزيد من الأوراق والتمادي في هذا النهج، فاقم الأوضاع
لدرجة الشلل.


2. ثوابت عامة:
من بديهيات ثوابت هذه المذكرة هي وحدة التنظيم وتماسك مكتبه التنفيذي المنتخب
برئاسة الأخ عبدالعزيز خالد، وهي ذات الثوابت التي عملت الدائرة الساسية على
ترسيخها.
لذلك، لم يكن من الغريب أن يرفض المكتب التنفيذي إتهامات "المؤامرة
العنصرية"، والتي وصفها المستشار القانوني للمكتب بأنها على أسواء تقدير "مجرد
أساءات مبنية على أقاويل" وفي النهاية أبان الأخ رئيس المكتب أن أي إشارات عن ضلوع
رئيس الدائرة السياسية في هذه المؤامرة غير صحيحة. يقيني التام أن الإستنتاج السابق
ينطبق أيضاً على الحديث الجاري الآن عن وجود قيادتين للتنظيم و إنشقاق. وسيتضح
أيضاًَ أن هذه الرواية مثل سابقتها "المؤامرة العنصرية"، هي مقولة لا سند موضوعي
لها. هذا ليس لأن إحتمالات التأمر على التحالف غير واردة، لكن السؤال سيبقى دائماً
تأمر ممن وعلى من ؟؟؟ بالتأكيد الدائرة السياسية التي أعرفها لم ولن تكون مصدراً
للتآمر، ولا كل رئيس يأتي لهذه الدائرة سيكون عدنان2..3..أو 4.

إن الإتهام الجديد بالإنشقاق لا يختلف عن سابقه سواءً في حقيقته، أومضمونه أو حتى
الأسلوب الذي عرض به رئيس المكتب قضية "المؤأمرة العنصرية". إن نهج التعامل مع هذا
الملف منذ البداية والتعتيم المتعمد والمتواصل الذي فرض على رئيس الدائرة السياسية
في شأن هو من صميم مسئولياته التنظيمية، في الوقت الذي يتم فيه التشاور مع بعض
مرؤسيه هو ترسيخ لسياسة "آخر يعلم". هذا النهج في حقيقة الأمر يجاوب على التساؤل
الأساسي عن التأمر ويوضح إتجاهاته. لذلك كان من البديهي أن أقابل هذا الأسلوب
بالإستنكار والشجب والإدانة المتواصلة، ليس دفاعاً عن فرد هو الآن موقوف، ولكن
حرصاً على المؤسسية وتطبيق اللوائح.

إضافة إلى ما سبق فأنني لم أتوقع أطلاقاً من رئيس المكتب (والذي جمعني به العمل
الوطني منذ عام 1983م)، ونحن أعضاء في هيئة منتخبة واحدة، ومقيمين في نفس المدينة،
وبنفس المقر، مكتباً كان أم منزلاً، أن يتم يمارس هذا التغييب المتعمد. ومن
المستغرب إن يطلع الأخ رئيس المكتب بعض أعضاء المكتب التنفيذي وآخرين خارجه بما
يجري، وأغلبهم يبعدون آلاف الأميال منا، بتفاصيل هذه "المؤامرة" دون أن يجد مبرراً
لإخطاري، وحتى عندما كلّف عصام الدين ميرغني رئيس الدائرة العسكرية بتنوير
المتواجدين بالقاهرة، أتفق معه على عدم إطلاعي بالأمر حتى عودتي إلى أسمرا، علما
بأن ذلك سيستغرق بعض الوقت لأنني كنت في طريقي لحضور مفاوضات مشاكوس. هذا نهج يناقض
أبسط أدبيات التعامل الإنساني ناهيك عن العمل المؤسسي التنظيمي، ومسئولية العضوية
وحقوقها في العمل بمكتب قيادي.

إن الأهمية الإستراتيجية لوحدة التنظيم ووحدة قيادته هي التي تدفعني لكتابة هذه
المذكرة، ملخصاً الأشكاليات الحالية في ثلاثة قضايا محورية في مجملها لا يمكن أن
يستقيم عمل أي مؤسسة دونها، لأنها تنسف أبسط قواعد الإدارة الفاعلة. هذه القضايا
الثلاثة تمثل في وجهة نظري، الأسباب الجوهرية لأزمتنا الحالية والتي قد تكون الفرصة
الأخيرة لوقفة جادة مع النفس لتقيم المسار وتقويمه. وهي أزمة إن لم نجد تقابلها
الحلول الناجعة والسريعة، والتعامل الجاد والإصرار والإرادة للتغلب عليها فإنها
حتماً ستؤثر سلباً على مستقبل التحالف.


3. التجاوزات في العمل المؤسسي وإنفاذ اللوائح التنظيمية.
ظلت لدينا أزمة عمل مؤسسي حقيقة نعاني منها لفترة طويلة. وقد تجلى ذلك من خلال عدة
مواقف ووقائع أرجعها في البداية لإجتماع للمكتب التنفيذي في النصف الأخير من العام
2001م عندما طفحت إلى السطح وبدون تشاور مسبق فكرة رئيس المكتب التنفيذي "الفصل بين
العمل السياسي التنفيذي والإستراتيجية والتخطيط السياسي"، وهو المقترح الذي لم
يجيزه المكتب حينذاك. ثم بعدها تكررت نفس المحاولة بنفس الفجائية في أول إجتماع
للمجلس المركزي في فبراير 2002م، والتي وللمرة الثانية لم تلقى التأييد أو القبول.
وفي كلا المحاولتين لم يسبق أن أخضع رئيس المكتب هذه الفكرة مسبقاً للتشاور بيننا،
أو حتى من بعد رفضها. لكن كل المحاولات السابقة أكدت التصميم على إضعاف الدائرة
السياسية وهو الآمرالذي فعلياً قطع شوطاً بعيداً حتي وإن كان المكتب التنفيذي أو
المجلس المركزي يريان غير ذلك.

ومنذ ذلك الحين شرع رئيس المكتب التنفيذي في التعامل مباشرة وبأسلوب فردي مع أمناء
الدائرة السياسية، متجاوزاً تماماً إخطاري بتوجيهاتة بأي شكل من الأشكال أو حتى
تنويري لاحقاً بها، وقد إستفحل الأمر لدرجة شجعت بعض الأمناء أن يتجاوزوا إطلاعي
بما يدور. بل وصل الأمر، وكنتيجة منطقية لأسلوب التعامل هذا، أن يقدّم أمين الأعلام
تقرير عمل أمانته مباشرة إلى إجتماع المكتب التنفيذي، ويرفض عرضه علىّ، خلافاً
لبقية الأمانات، والتي كرئيس مباشر لهم تتبع أماناتهم تنظيمياً للدائرة السياسية.

وقد تفشي هذا النمط من التعامل والخرق الصريح للهيكل التنظيمي،بإبتداع رئيس المكتب
لقنوات جانبية في تعامله مع الأمانات حتى أصبح الأمر روتين يومي في كافة شؤون
الدائرة السياسية، مهما تفاوتت درجة الأهمية، إبتدأً من المتابعة المباشرة لعمل
الإذاعة وإحتياجاتها المختلفة أو المواد التي تبثها، وإنتهاءً بعمل التنظيم بهياكله
ومسئولياته المختلفة، سواء من ناحية تقارير عن المكاتب والداخل، أو أي شكل من أشكال
التعامل مع العضوية. وما يلي نماذج لها النمط من التعامل:
• " التشاور"حول عقد مؤتمر طارئ للتحالف، والذي تم مع أعضاء في الخارج قبل حتى أي
نوع من التفاكر مع رئيس الدائرة السياسية المتواجد معه بنفس المبنى.
• الإنفراد بصياغة قرارات ومواقف التحالف داخل التجمع دون التشاور مع رئيس الدائرة
السياسية أو حتى تنويره لدرجة أنه ومنذ العام الماضي وإلى الآن يستقي رئيس الدائرة
السياسية معلوماته عن التجمع من تنظيمات أخرى، بما في ذلك تكليفات هيئة قيادة
التجمع للتحالف. وقد وصل الأمر، بأن يستفسر رئيس المكتب عما يجري في مشاكوس من
الناطق الرسمي للحركة الشعبية ويتجاهل كليةً وجود رئيس الدائرة السياسية هناك مع
وفد التجمع للدرجة التي دفعت عضو الحركة الشعبية للتساؤل عن أسباب ذلك.
• تم إتفاق 11مايو بين رئيس المكتب ورئيس الدائرة العسكرية وأمين المكتب التنفيذي
ورئيس الدائرة السياسية على شكل ومهام ومكان انعقاد لجنة التحقيق في اتهامات
"المؤامرة العنصرية" ونشر الأوراق السرية للجنة تقصي الحقائق حول هذه المؤامرة في
"الإنترنت". والتي تقع مسئولية حفظها على عاتق أمين أمانة المكتب التنفيذي. لم ينفذ
هذا الإتفاق لأسابيع، وبعد ملاحقة رئيس الدائرة السياسية أستبدل الإتفاق الأساسي
بآخر يستثني قضية تسريب الأوراق ونشرها كما نقض مهام ومكان لجنة التحقيق. إلى جانب
ذلك فإن تكوين اللجنة الجديد خلق إنطباع بوجود مواجهة بين الدائرة العسكرية
والدائرة السياسية، بينما أسقط مسئولية تسريب أوراق التنظيم السرية ثم نشرها.
• تكاثرت الأقوال خلال الفترة الماضية عن لقاءآت تمت بين رئيس المكتب التنفيذي
ووزير من الحكومة السودانية بأسمرا. وحسب علمي بالإستراتيجية السياسية التى أقرتها
مؤسسات التحالف (وكذلك التجمع) حول إجراءات التعامل مع قضية الحل المتفاوض عليه،
والتي تؤطر لمثل هذه اللقاءات بالتنسيق أولاً مع أجهزة الحزب وبعلم أعضائه في
النطاق التنظيمي القيادي، ومع حلفائنا وشركائنا الأستراتيجيين من بعد، حتى ولو كان
الغرض تكتيكياً.
وقد كنت أتصدى دائماً لمثل هذه الأقوال بالنفي، استناداً على الفهم أعلاه، وهذا ما
جعلني لاحقاً وعندما عرفت من جهات حليفة ومطلعة بحدوث هذا اللقاء قمت بتوجيه سؤالاً
مباشراً إلى رئيس المكتب التنفيذي عن مدي حقيقة هذه الواقعة، والذي من جانبه قلل
من شأن ما حدث. ومهما يكون الأمر فإن إجتماع مع وزير بحكومة الخرطوم دون التشاور مع
أعضاء المكتب التنفيذي، هو أمر وفي كل الأحوال يهز الثقة داخل التنظيم، ويهزم
مواقفه السياسية.



4. تغليب االطابع الأمني في التعامل مع القضايا السياسية.
كثيراً ما كنت أفاجاء بأشخاص يدّعون عضويتهم وإنتسابهم للتحالف، وعندما أستقصي من
ذلك، أكتشف أن إدعائهم حقيقة، وأني آخر من يعلم بإنتماؤهم لنا. وكثيراً ما عبّرت
لرئيس المكتب عن تحفظاتي نحو نوعية بعض الكوادر التي كان يشرف هو شخصياً على تدشين
إلتحاقهم بالتحالف، وتضمّنت هذه القائمة من سبق وأن عملوا بأجهزة إستخبارات نظام
الجبهة الحزبية والحكومية، ومنهم من تورّط في إختطاف طائرة وصدر ضده حكم بالسجن، أو
تبجح علانية بعلاقة ما بالسفارة السودانية بأسمرا، بإعتبار العمالة المزدوجة "شطارة
وعنتريات"(على النحو الذي شرحته لرئيس المكتب في مايو الماضي). إضافة إلى ذلك، حدث
ولا حرج عن مغامرات التنظيم لإختراق السفارة ومحاولات إستقطاب عناصر أمنها(كما تبرع
بتلك المعلومة أمين أمانة المكتب التنفيذي في خطابه بتاريخ 25 يونيو الجاري). وليت
الأمر إنتهي عند ذلك الحد بل وصل إلى دعوة ضابط أمن بالسفارة السودانية، في المقر
الرسمي للتنظيم "الإعلام" (التابع للدائرة السياسية) ودون أن أكون على علم بما يجري
أو الأهداف المرجوة من مثل هذه الأعمال. وقد أوضحت مراراً لرئيس المكتب أن مثل هذه
المغامرات تعطي تنظيمنا سمعة سي
ئة وبالتالي تؤثر على صورتنا السياسية.

غير أنه من الواضح أن ما أقوله لم يروق لرئيس المكتب وبعض الذين يسكنهم الهاجس
الأمني. وأصبح وجود كادرالتحالف الأمني باسمرا أوضح من شمس الظهيرة، يعلم به القاصي
والداني، تدل عليهم سيمائهم، يدعون مراقبة كل خطر بصورة مكشوفة تبعث على الخجل.
وطال ذلك حتى وفود ورش عمل التجمع التي تحضر إلى أسمرا(علماً بأن رئيس الدائرة
السياسية هو المنسق الأكاديمي للتجمع، ولديه قوائم الأسماء ومواضيع النقاش وبالتالي
هذه المعلومات متوفرة للتنظيم). ولأن لبعض هؤلاء "المخبرين" قدرات محدودة للغاية
أصبحنا مادة خصبة للسخرية للتندر. ولعل واقعة سجن أحد أبرز هؤلاء المسئوليين
الأمنيين لمدة أسابيع بتهمة "تهريب شابات إرتريات إلى السودان" ـ بغض النظر عن صحة
هذا الإتهام من عدمه ـ تعكس مدى رداءة الإنطباع الذي تولده مثل هذه الممارسات.

وليت الأمر توقف عند هذا الحد، فقد طالت هذه الممارسات الأمنية الشكل والصبيانية
المضمون حتى أعضاء قياديين بالتنظيم. فبالأمس القريب 14 يوليو، تمت عملية سطو على
رسالة فاكس مرسلة من رئيس الدائرة الإقتصادية إلى رئيس الدائرة السياسية من قبل أحد
الكوادر، والتي تظن أن سرقة رسالة رسمية مهمة بطولية تبرر تمديد بقاؤه وتسكعه في
أسمرا. وليست هذه هي الواقعة الأولى فذات الكادر إضافة إلى آخر سبق وأن أستنجد
كتابة(بتاريخ 21 /12/2001م) برئيس الدائرة العسكرية أن يعود من القاهرة لإيقاف
النشاط الهدام لـ "السيطرة" و "الإستيلاء" على التنظيم!!!، و"بيع" رئيس الدائرة
السياسية التحالف للحركة الشعبية. وللأسف وقعت هذه الرسائل في أيدي إستخبارات
وأجهزة أمن دولة عربية، والتي سألتنا سفارتهم عن هذه الأوراق. وبدلاً من تطبيق
القوانين و اللوائح على هؤلاء، ومساءلتهم عن الحرج السياسي الذي سببوه للتنظيم.
وجدوا الحماية، والمكافأة!!!!!. وإمتدت إقامتهم في أسمرا على الرغم من إساءة وخطور
نشاطهم على علاقاتنا السياسية.

وقد وضح وللأسف بعد إجتماع المكتب التنفيذي الأخير أن الهاجس الأمني ربما أصبح سلوك
مقنن له أولوية على العمل السياسي. فقد كشف رئيس المكتب التنفيذي أثناء الإجتماع
الأخير في مايو الماضي عن تكوين لجنتين أمنيتين بنهاية المؤتمر التمهيدي الثاني
إحداهما برئاسته، والأخرى تقع مسوليتها على رئيس الدائرة العسكرية، عصام الدين
ميرغني، للتحري في أمر "التيارات" التي ظهرت أثناء المؤتمر. وقد أثارت دهشتي
البالغة أن لا المكتب التنفيذي أو رئيس الدائرة السياسية أخطروا من قبل بوجود هذه
اللجان.

حقيقة إن هذه حالة يرثى لها، وهي أبعد من أن تكون ذات علاقة بنضال وطني، ناهيك عن
الثورة والتغيير، ولا هو حماية للتنظيم أن يصبح الشغل الشاغل والأولوية القصوى في
مدينة كأسمرا هو العمل الأمني والإستخباري على الكل(بما في ذلك أعضاء التنظيم
أنفسهم وقيادته)، بدلاً من تصعيد العمل السياسي. فإن من شأن ذلك أن يجعل صورتنا
السياسية وسمعة التنظيم قبيحة ومزرية للغاية، وهي صورة لا تليق بمن يتطلع لتحقيق
سودان جديد.


5. تضرر الخط السياسي الإستراتيجي للتنظيم بسبب القضايا أعلاه:
إن عدم الإلتزام بالعمل المؤسسي أضعف نشاطنا السياسي، وكما بيّنا أعلاه، فدورنا في
التجمع في تقلص مضطرد. مثلاً؛ بالرغم من تبؤ التحالف لمنصب أمانة المال بالمكتب
التنفيذي للتجمع، إلا أننا لا نعلم مثقال ذرة عن الأمور المالية به، مما حدا
بالأمين العام للتجمع إستفسار الدائرة السياسية أن كان الدافع وراء ذلك هو عدم
الإعتراف بموقعه التنفيذي. على كلٍ مازلنا نأمل أن ممثلنا في المكتب التنفيذي
للتجمع وأمين تلك الأمانة بالدائرة السياسية م.كمال إسماعيل أن يعود إلى موقعه بعد
تجاوزه للظروف الخاصة والمؤسفة التي حتمت غيابه. لكن يبقى العامل الأكثر حرجاً
وإلحاحاً هو عدم تشاور رئيس المكتب التنفيذي مع رئيس الدائرة السياسية في أي شأن من
شئون التجمع عبر السنة والنصف الماضية وخلافاً لما يحدث في الماضي. وهذا بالطبع يضر
بصورة التحالف وإمكانيات الإستفادة من موقعنا في التجمع، وعموماً يضعف من أدائنا
السياسي.

من القضايا الإستراتيجية التي تضررت بفعل الربكة التنظيمية التي أشرنا إليها في
المقدمة هو مشروع وحدة قوى السودان الجديد، والذي بدأنا مشواره بالوحدة مع الحركة
الشعبية بإعلان 28 فبراير 2002م، والذي صاغته لجنة موسعة تضم كل أفرع التنظيم والتي
أصبحت بالممارسة أداتنا لتطوير وصياغة تصورات متتطلبات الوحدة، من بنود للميثاق،
وهيكل تنظيمي، وترتيبات إدارية. وهي ذات الهيئة التي باشرت عملية التفاوض والذي لم
يكن إطلاقاً عملية محتكرة لأفراد. بالإضافة إلى رئيس الدائرة السياسية، ضمت اللجنة
في عضويتها كلٍ فتحي عبدالعزيز أمين أمانة المكتب التنفيذي، مجدي سيدأحمد أمين
أمانة التنظيم، التجاني الحاج أمين أمانة الشئون السياسية (الموقوف حالياً)، حسن
أبوعلي عضو أمانة الشئون العسكرية وقائد القطاع الشمالي، الصادق إسماعيل أمين أمانة
المال. وكما رأت اللجنة توسيع المشاركة بضم أي من أعضاء المكاتب الخارجية يتواجد
بأسمرا. عليه، فقد شارك في أعمال هذه اللجنة وفي أوقات مختلفة كلٍ من أمل عمر قرني
من السويد، د. محمود تاج الدين من السعودية، علي القاضي من قطر، حاتم أبوسن من
أمريكا، المهندس عبدالباقي محمد عبدالله من سلط
نة عمان وشارك كذلك في بعض اللقاءآت أبوالمعالي، والأستاذ أنور أدهم، والأستاذة
رحاب عبدالباقي.

هذه اللجنة منذ أن بدأت أعمالها قبل إعلان 28 فبراير الذي صاغته، بذلت جهداً كبيراً
في التحضير، وبإجماع كل من حضر نقاشاتها الداخلية وإستعدادتها للقاءات مع وفود
الحركة تركت لديه إنطباع إيجابي. وقد طرحت اللجنة أفكار ناقشتها داخلها، ونقلتها
إلى المكاتب ساعية بذلك إلى خلق إجماع ووحدة رأي في التنظيم. إن هذا النشاط المكثيف
من إجتماعات ومذكرات، ومقترحات ورسائل عن رؤى وتصور هيكلي، وإداري وفكري لعملية
الوحدة، والكتابات بين اللجنة والعضوية والدائرة السياسية خلقت لدى البعض إنطباع
خاطئ بأن هناك هرولة بإتجاه الحركة الشعبية. واقع الأمر أنه وبالفعل كان هناك
أستعجال لكنه إستهدف تجويد عملنا الداخلي(home-work)، ودرجة التحضير واِلإستعداد
وتنظيم التفاوض. همنا المقيم كان أن التحالف لا يمتلك خبرة التفاوض التي تراكمت لدي
الحركة، وأصبحت واحدة من أسرار قوتها. همنا كان توحيد التنظيم حول رؤى موحدة
والتحرك سوياً نحو مشروع الوحدة.

وبالتالي نعم كانت هناك عملية دفع قوية من أجل "الجاهزية" للتفاوض، وهذه كانت من
أجل تنظيمنا وليست خصماً عليه أو على حسابه، ومنطقنا في ذلك كان بلوغ درجة عالية من
القدرة التفاوضية وصولاً إلى إتفاق قوي يخدم ويعضد وحدة التنظيم الداخلية ويحقق
وحدة مع الحركة تليها قوى السودان الجديد قائمة على أسس قوية وراسخة، حتى ولو أخذت
عملية التفاوض 10 أو 15 عاماً. لم تكن هناك إطلاقاً محاولات للقفز فوق المراحل
وإنما تجويد الأداء التنظيمي والتفاوضي. حاولنا خلق فريق تفاوضي على درجة عالية من
الإحتراف وأعتقد أننا تقدمنا كثيراً في هذا المجال. عليه، ما تم كان عملاًَ جماعياً
من حيث بلورة المواقف والرؤى، وتطوير إستراتيجيات وتكتيكات التفاوض. اضافة إلى
إبتداع هيكل اداري، تمثل في تصور سمي بالقطاع السادس، قادر على إستيعاب هياكل
التحالف القاعدية والقيادية كما هي الآن بما فيها المكتب التنفيذي. كذلك طورت
اللجنة مسودة ميثاق قوى السودان الجديد وبعد أن قطعت فيه شوطاً بعيداً، رأت
وتفادياً لبناء سياج فكري حول التحالف والحركة وحدهما مما قد يولد شئ من التردد لدي
بعض فصائل السودان الجديد الأخرى، رأت اللجنة إستبداله بمب
ادئ أساسية لميثاق مكوّن من تسعة نقاط "مركزة"، لخصت طموحات ورؤى وأهداف قوى
السودان الجديد، والتي نالت أستحسان كافة فصائله. وقد تم عرض هذه النقاط على
المكاتب والميدان، والداخل ولم يعلق أحد سلباً بما في ذلك الحركة الشعبية.

من ناحية أخرى، فإن عملية مشاكوس سببت تقاطعات في توقيت ووتيرة التفاوض بين التحالف
والحركة. أولى هذه الصعوبات ولدتها إستحالة التنبوء بالمدي الزمني لجولات التفاوض
بالذات في المراحل الأولى. إضافة إلى ذلك فأن فريق الحركة الأساسي المقابل للجنة
تفاوضنا يضم العناصر الرئيسية المتحاورة في مواجهة الحكومة بمشاكوس. هذه عوامل
إجرائية عطلت قدرتنا على تكثيف الإجتماعات. إلى جانب ذلك ظهرت الدعوة للتركيز على
تكوين الحزب الجماهيري أولاً وقبل الوحدة مع الحركة. مع أن الحزب الجماهيري المنشود
هو حزب كل قوى السودان الجديد، تمثل وحدة التحالف والحركة نواته في طورها الجنيني.
وبهذا المنظور تصبح الدعوة بضرورة استباق تكوين الحزب الجماهيري على الوحدة مع
الحركة دعوة تقلص فرص تحرك عريض وسط شرائح إجتماعية أوسع والإنفتاح جماهيرياً على
مناطق قد لا نصلها وحدنا حتى داخل المدن في الشمال.

إن الدعوة للتركيز على بناء الحزب الجماهيري قبل التوحد مع الحركة، وتحويل بند
الدمج العسكري للقوات إلى دمج سياسي!!! إضافة إلى الدعوة لوحدة ثلاثية بتضمين البجا
بدلاً عن الوحدة الثنائية مع الحركة الشعبية (بالرغم من أن حوارتنا مع البجا أوضحت
أنهم ينتظرون إكمالنا الوحدة بيننا والحركة قبل لحاقهم بنا)، هي بعض الأفكار التي
تبناها رئيس المكتب التنفيذي وطرحها على رئيس الحركة الشعبية في آخر إجتماع لهما
دون أن يتم التشاور مع لجنة التفاوض التي كونها المكتب التنفيذي أو الدائرة
السياسية. هذه الخطوة تركت لدي الحركة أنطباع بأننا نرغب في تغيير مسار التفاوض
بيننا. من جهة أخري لنا في الحوارات الدائرية الجارية في ساف قروب عن الحزب
الجماهيري والوحدة مثالاً آخر لآثار وبعض تعقيدات التصرفات الفردية وعدم التشاور
حول الرؤى وعدم مناقشتها مسبقا وكيف تؤثر على العمل السياسي ومسار العملية
التفاوضية مما يضر بمواقف التحالف ومشروع السودان الجديد بأكمله. وقد يسهم في فشله.
بالتأكيد إن التشاور في الأمور أمر إختياري، لكن مفاهيم الديمقراطية والقيادة
الجماعية والعمل المشترك تفرض تواصل التفاكر والتشاور دون توقف.


6. خاتمة:
من العرض المقدم أعلاه عن أسباب الإهتزاز التنظيمي الحالي، نخلص إلى مقترحات محددة
لتدارك الموقف بأقرب فرصةً على المدى القصير، والي حين إجتماع قريب للمكتب التنفيذي
يتدوال أمر وأساليب إصلاح المسار مستقبلاً على المدى البعيد. من غير ذلك يصبح لا
معني ولا دور للمكتب التنفيذي كأداة للقيادة الجماعية، ونكون بذلك قد كرسـنا الغاء
المؤسسية، عدم التشاور والتفرد بالقرار. وفي تلك الحالة قد يكون من الانسـب أن يحل
التنظيم مكتبه التنفيذي.

عليه، أناشد رئيس المكتب التنفيذي أن يتعاون الجميع لإنجاز المهام التالية:-

أ‌. الإلتزام بتطبيق الإتفاق الأول بتاريخ 11 مايو بين رئيس المكتب التنفيذي و رئيس
الدائرة العسكرية وأمين أمانة المكتب التنفيذي ورئيس الدائرة السياسية والمتعلق
بصلاحيات وعضوية ومكان لجنة التحقيق في "المؤامرة العنصرية".
ب‌. التحقيق وفق القواعد التنظيمية المتعارف عليها في عملية تسريب أوراق سرية تخص
المكتب التنفيذي إلى جهات خارجه، والتي بدورها قامت بنشرها في الشبكة العالمية
للمعلومات (الإنترنت)، علماً بأن هذه الأوراق في عهدة أمانة المكتب التنفيذي، والتي
طالب أمين الأمانة بجمعها من أعضاء المكتب وطلب توقعياتهم على ذلك.
ج‌. تبني مقترح "خارطة طريق" للوحدة مع الحركة والذي عرض في إجتماع جزئي تشاوري
بالقاهرة ضم بعض أعضاء المكتب التنفيذي و ممثلين من أمانة الشئون العسكرية والدائرة
السياسية تصادف تواجدهم بمصر. ودعوة شركائنا الإستراتجيين باقتراح جدول زمني ورؤي
اجرائية يلتزم بها الطرفين وفق مقترح المجلس المركزي للوحدة مع الحركة الشعبية في
فبراير 2002.
د. تأكيداً على الوحدة العضوية والفكرية للتنظيم لابد من معالجة الإنفصام المذكور
آنفاً بين العمل السياسي والعمل العسكري. وكمدخل لهذا أن يتواصل تنوير وإشراك
المكتب التنفيذي بالصورة الكاملة لا الجزئية عن الأحوال بالميدان ومشاريع تطوير
القدرات والحفاظ على القوة القتالية، والتجنيد، والحد من الهروب ورفع الوعي
السياسي، بصرف النظر عن محدد الظروف المالية الضاغطة. ومع تقديرنا لما تم من خطوات
إسعافية للتعامل مع أوضاع القوات والمواطنين بالنيل الأزرق،إلا أنه من الضروري
إعتماد إستراتيجية متكاملة و منظور مستقبلي شامل للأوضاع هناك في حال أن نجحت
مشاكوس أم لم تنجح.
هـ. العمل بمقترح 10 مايو المقدم من مكاتب أوربا لإنقاذ إعلام التحالف من وهدته
وتطوير أمانة ألشئون السـياسية. وذلك باعادة تشكيل الامانتين والاستعانة بفريق يضم
كوادر من كأفة أفرع التحالف.
و. دعوة المكتب التنفيذي لإجتماع بأقرب فرصة لمناقشة تطورات الأوضاع في التنظيم
والتفاكر حول كيفية معالجتها والإتفاق على خطوات عقد أي إجتماعات طارئة لأيّاً من
مؤسسات التحالف.



وبالله التوفيق وهو المستعان على كل أمر.



تيسير محمد أحمد علي
رئيس الدائرة السياسية

Post: #12
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 10:18 AM
Parent: #10

وهذا محضر الاجتماع المشار اليه بين الامين محمد سعيد والجنرال تخلي بنجوس من جهة؛ وبين قيادة قوات التحالف من الجهة الاخري؛ كما عممتها علي العضوية الشلة التيسيرية؛ مع ملاحظة ان كل التشديدات والخطوط تحت الكلمات هي من وضع كاتب النص او مروجه من الشلة التيسيرية:

-----

اجتماع يوم 18 فبراير 2004م
الحضور من التحالف:
أبوخالد، أنور أدهم، أبوالمعالي، كمال إسماعيل، علي يس، تيسير.

الطرف الأخر:
الأمين م. س.، ج.ت.

المحضر:
الأمين:
عندنا أشياء نريد نقولها بصورة واضحة لقيادة التنظيم في يتعلق بالتحالف وعلاقته بالجبهة الشعبية. ورأينا أن ننتهز الفرصة قبل سفر بعضكم لإبداء ملاحظات سنقولها بكل صراحة.
أولاً: العلاقة مع التحالف هي إستراتيجية وحميمة ومبنية على صوابية نضال التحالف والشفافية والثقة المتبادلة. مبادئ وأهداف ونسق التحالف تتناغم مع الجبهة الشعبية، وفي الماضي الوضوح والشفافية مع الآخرين ما كانت بنفس الصورة مع التحالف.
ثانياً: إنطلاقاً من هذه الرؤية ما كنا نبخل بشئ في أحلك الظروف، حتى إننا كنا نعرض مصالحنا لرجات ونسعى لتحقيق نوع من التوازن بين الاحتياجات وبين مصالحنا ليكون التحالف قوة أساسية في السودان الجديد.
ثالثاً: منذ 2001م العلاقة خاصة مع قيادة التحالف ما عادت قائمة على الشفافية والوضوح، خاصة من قيادة التحالف، بالرغم من محاولاتنا للوضوح والصراحة، هذه الأمور اتضحت في قضيتين مركزيتين عرضت التحالف لمشاكل أساسية.
ما عاد التنظيم قادر على مواجهة الظروف لأنه غير متجانس وغير متماسك. إن ضعف الشفافية أدي إلى إرباك التنظيم وفقدان القدرة على تنشيط نفسه وتطوير فعاليته مع القوى الأخرى أو الجبهة الشعبية، وبرز ذلك في إنجاز الوحدة مع الحركة الشعبية. هذه العوامل أدت إلى أن التنظيم أصبح منكمش وصغير، ومنطوي على نفسه، وغرقان في إشكالياته.
رابعاً: من جهة أخرى هناك ممارسات من قيادة التحالف، وخاصة عبدالعزيز تعرض أمننا القومي إلى مخاطر جمة، وعندنا ممسكات وأدلة:
‌أ. اتصالات مع النظام الأثيوبي عن طريق سبحات نقا (من أبرز الشخصيات القيادية للنظام الأثيوبي) عبر قابي فايز المقيم في القاهرة، وهذه تمس أمننا القومي. نحن كنا نؤيد الاتصالات بكافة الجهات من أجل الدعم، لكننا كنا نتوقع شفافية ووضوح في التعامل. مثلاً نحن عندما نرسل وفود أو نلتقي مع نظام الجبهة كنا دائما نسعى في تنوير قيادة التحالف، وكل الذي نطمح فيه هو المعاملة بالمثل.
‌ب. هنا في أسمرا تتم لقاءات سرية مع أي شخص يأتي من الخرطوم.. مثلاً مع وزير التجارة الخارجية للنظام، أو مع مرافق لبروفيسور إبراهيم احمد عمر. ممكن جداً، ومن الطبيعي تكون في اتصالات، ولكن لماذا تتم بشكل سري، ومن خلف ظهرنا، وبدون حنى تنويرنا بنتائجها، فإنها قد تكون على حسابنا وتؤدي إلى إرباك أمننا.
‌ج. هناك عدة اتصالات مع عناصر أقطاب في السفارة، ونحن عندنا وثائق وراصدين ماذا يتم في هذه الاتصالات بين السفارة وقيادة التحالف بشكل سري.
‌د. تم لقاء بين عبدالعزيز وسفير جيبوتي حيث أكد أن الجهد الإريتري لتحقيق السلام لا يؤدي إلى النتائج المرجوة، وطلب من جيبوتي أن تنظم لقاء مع البشير على غرار ما تم مع حزب الأمة. نحن ما عندنا إشكال في ذلك، وكما تعلمون لم نعترض طريق حزب الأمة، لكن كحلفاء إستراتيجيين كنا نتوقع الوضوح والشفافية.
‌ه. هنالك كلام كثير من قيادة التحالف عن دعم وجود حريات وديمقراطية واحترام لحقوق الإنسان في إريتريا، مثل هذا الحديث كنا نتوقع أن تصارحنا به قيادة التحالف مباشرة، ولكن لا نقبل أن يدور ذلك خلف ظهرنا من ناس نعتبرهم جزء منا.
‌و. تحريض مستثمرين من قبل عبدالعزيز، والتأكيد لهم أن إريتريا لا تصلح لمناشطهم، ولا تستطيع استيعاب استثماراتهم، ومن الأفيد تحويلها لأثيوبيا. هذه التصرفات خرقت العلاقة الإستراتيجية بيننا، ونتيجة لذلك ثقتنا في قيادة التحالف تزعزعت.. لا أقول هذا من باب الشماتة أو الشك في قدرة التحالف، أو رغبة في إضعافها. لكن رأينا أن نطرح هذا الأمر أمام القيادة من باب الحرص، ولمعالجة الأخطاء، ولتعزيز وتقوية التحالف. أريدكم أنم تهتموا بهذه النقاط، وتعطوها الرعاية الجديرة بها، لأننا في هذا الطريق الذي تسير به الأمور لا نستطيع الاستمرار. ورأينا أن هذه المصارحة هي أفضل طريقة لناس كانت بيننا وبينهم ثقة وشفافية.

أبوخالد:
شكراً للصراحة، وهذه النقاط واضحة، وتستحق أن نمر عليها لتوضيحها.
1. الاتصالات بيني وأثيوبيا مرتبطة بعلاقاتنا، لأنه كان عندنا قوات موجودة في معسكر أسمه يارنجا. موضوع قابي هو قديم، من زمن وجودنا هناك، وكان للبحث عن فرص للاستثمار، لكن هذه أمور انقطعت بعد الحرب ونحن نحاول الوصول إلى قواتنا ونريد أن نصل إلى هذه المجموعة مستهدفين مقاتلينا في معسكر يارنجا، ونحن حتى الآن فاشلين حتى الآن.(المعروف أن معسكر يارنجا هو معسكر للاجئين).
2. اللقاء مع وزير التجارة الخارجية، أنا لاقيتو لأننا لا يمكن أن نتخندق، وقد نوقش داخلنا، ولم ألتقي بالبروفيسور إبراهيم أحمد عمر (كانت مفاجأة لأبوالمعالي وأنور أدهم وتيسير أن يعترف أبوخالد بهذه اللقاءات لأنه كان يصر على أنها لم تتم).
3. هناك لقاءات مع أعضاء السفارة، ومن بينهم الصادق غبوش، لأننا نحاول نخترقهم، وهذا ليس هنا فقط ولكن أيضاً في القاهرة ونحن أديناه قروش أيضاً للحصول على معلومات وقد استفدنا منها.
4. السفير الجيبوتي.. لم يحصل.. أننا قلت ليه ما ذكر لأنني طلبت فقط زيارة إلى جيبوتي، ولكن السفير هو الذي اقترح ترتيب لقاء مع الخرطوم، وأنا رفضت، وحقيقة ألقاه كما ألتقي بأي من السفراء الآخرين.
5. موضوع الاستثمارات، نحن الذين أحضرناهم وأخبرت (ج.ت) وكذلك قياديين في الشعبية. والقصة نجحت وحضر المستثمرين مرة أخرى، وقبل ذلك أحضرنا سليمان محجوب.
على العموم بعض الأشياء التي ورد ذكرها حصلت بالفعل ولكن التفسير لها غير صحيح.

الأمين:
في الحقيقة نحن ما في سجال، وكل ما أردت توضيحيه أن نذكر الحقائق أماكم، ما عندنا إشكال أن يتعامل أصدقائنا وحلفائنا مع أثيوبيا، وكنا دائما نشجع الفصائل في المعارضة السودانية أن تحافظ على العلاقات مع أثيوبيا، لأنه ممكن أن تنجح عبر ذلك في تحييدها، وهذا من مصلحة التجمع والفصائل.
1. لكن أن تتم اللقاءات سرية، وغير مباشرة، وعلى حسابنا، هذا لا يمكن قبوله. كنا نتوقع الشفافية، ولا بد أن يكون في التعامل وضوح تام، وهذا ديدن علاقتنا مع الاتحاديين أو الحركة الشعبية. لكن أن تتم الأمور بالطريقة التي شرحتها (وعندنا رصد لتلفونات بينك وبين قابي وآخرين) ترمي لتعزيز العلاقات مع إثيوبيا، والتي نحن معها في حالة حرب.. هذا صعب قبوله. الاتصالات موجودة والمكالمات موجودة. وإذا العلاقة بين قيادة الحالف وأثيوبيا بهذا الشكل، ما الذي يمنع الإثيوبيين من الاستفادة منها لمصلحتهم؟ نحن لا نريد علاقات على حسابنا، خاصة وأننا في حالة حرب؟؟
2. موضوع الاجتماعات مع نظام الخرطوم.. ليس هناك مانع أن تتم، ونحن قدمنا مبادرة في هذا الصدد، وسهلنا لقاء البشير مع مولانا محمد عثمان، وأنت حضرت يا عبدالعزيز، ونحن عندما نلتقي مع نظام الخرطوم ننور قيادات التجمع بذلك. ولكن عدم التعامل بالمثل، والدخول في اجتماعات سرية تحدث إرباك. كيف تفسر لنا سرية هذه الاجتماع؟ كثرت هذه الأشياء، واستمرت اللقاءات المتعددة مع العناصر الإستخاباراتية. لا نريد أن نقول أن التحالف بعطي معلومات للعدو، لكن هذه الاجتماعات المتعددة والسرية من خلف ظهرنا تثير علامات استفهام حقيقية. نحن لا نعترض على العلاقات الأسرية، وما عندنا مانع فيها، ونفهم طبيعة المجتمع السودان، ووجود بعض الروابط والعلاقات الاجتماعية بين أعضاء في الحكومة وأعضاء المعارضة، لكن عدم وجود الشفافية والصراحة تؤدي إلى إشكاليات.
لم أقل أنك التقيت بروفيسور إبراهيم أحمد عمر ولكن مع مرافق له. ولكن لماذا تتم هذه الأمور في الظلام؟ توجد الآن حالة حرب مع أثيوبيا ومع السودان في نفس الوقت.. نحن عندنا موقف مبدئي بدعم تأييد نضال الشعب السوداني، لكن في هذه الأوضاع أن تتم لقاءات مع أقرب حلفائنا وراء ظهرنا، ما عدت أستطيع تبريرها لزملائي في الدولة وفي الحزب. والعديد منهم يتساءلون، وما عدت أستطيع أن أرد عليهم.
اللقاء مع سفير جيبوتي وما دار فيه عندنا ليه وثائق وعندنا ليه صور.. نحن لا نعترض على اللقاءات، وقد تكون إيجابية، لكن ليس على حساب العلاقة بيننا.. فالوضوح والشفافية مهمة، أما موضوع المستثمرين، ما عندنا قضية معاهم، ولم نقل لك نحن نريد مستثمرين، لكن اتصالات عبدالعزيز الهاتفية تكرر فيها أن السوق الإريتري لا يستطيع إستيعاب الاستثمارات الأجنبية، والتي ينصح بتحويلها إلى أثيوبيا.
أرجوكم عالجوا هذه القضية، نحن لا نحاكم، ولا حتى ندين، إنما نطرح لكم الشكل العام للعلاقة وكيف هي أصبحت بيننا. أرجوكم عالجوا هذه القضية لأننا نحن أصبحنا Fed up من هذه المسألة.

أنور:
أشكرك على هذه الصراحة. نحن نمشي معكم قلباً وقالبا، وجميع أعضائنا في أي مكان عارفين ما تقدموه.. عبدالعزيز كان مخطئ في شئ أساسي كان أن تتم هذه الأشياء وإبلاغكم وتنويركم بها حتى تكونوا على بينة. العلاقة بيننا أكثر من صداقة، وأكثر من مجاملات.. هي صلة دم ومقاتلين في خندق واحد.
التحالف عندو أخطاء كثير، وفي مرحلة كنت أريد أن أمشي وأفوت منو، ولكن تضحيات شبابنا وشهدائنا ودمائهم حالت دون ذلك. الأخ عبدالعزيز يعتقد أن في تنظيمين، تنظيم حقو هو، وآخر لتيسير.. طيب نحن الباقين شنو؟ أنا قلت لعبدالعزيز هذا كلام غير مقبول، وكلنا تنظيم واحد، وأنا المستشار القانوني ولا تعمل أي شئ بدون إستشارتي. واقع الأمر التحالف في أضعف حالاته، وظروفه صعبة، وأتمنى أن تستمروا في الوقوف معنا، وأطلب من عبدالعزيز أن يعمل نقد ذاتي.

الأمين:
لا زلنا نعتقد أن قيادة التحالف نظيفة، ونحن معكم، لكن نحن ما بصدد الطلب بعمل نقد ونقد ذاتي. شوفوا كيف تحلو هذا الإشكال، وأتمنى لو كان ما أقوله غير صحيح، ولكن الأدلة موجودة. وما عاد الصمت مقبول، وكفاية السكوت على التجاوزات. المؤسف أن الانطباع أصبح أنه ليس هناك تنظيم تحالف الآن.. وكلنا، وحتى الرئيس نأسف لذلك، وهذا نتاج وضعية التنظيم، والتجاوزات التي تحدثت عنها. أين المقاتلين؟ ولماذا وصل الحال بالتحالف إلى ما عليه الآن؟ والله يحز في نفس الجميع أن ينكمش التنظيم لهذه الدرجة. حلوا هذه القضية قبل الوحدة مع الحركة الشعبية حتى لا تنضموا كأفراد وإنما كتنظيم قوى موحد. ليس هناك الآن تنظيم أسمه التحالف، وإنما هناك أسم فقط.. أحب أن أؤكد لكم أن موقفنا معكم لا يتزعزع، وثقتنا في قيادة التحالف قوية، وما حدث هي تجاوزات.

أبوالمعالي: أضم صوتي لأنور.. أشعر الآن بحزن شديد، وأسى لأن العلاقة بيننا هي علاقة دم ونضال مشترك وشئ كتير. وأنتم في أحلك الظروف قدمتم لنا، وللمعارضة وللشعب السوداني الكثير.. ما حصل هو شئ مؤسف، ولا أعرف أقول شنو؟ لكن أشكركم.

أنور:
سنطرح هذا الكلام لزملائنا في المكتب التنفيذي،. وسنتفاكر عن الآلية التي سنستعملها للتعامل مع النقاط التي أثرتوها هناك أشياء محددة طرحتوها، وعندكم مستندات وأدلة، وإذا أحتجنا لتوضح أكثر سنرجع لكم. القرار النهائي ليس في يدنا وإنما في يد أجهزتنا المسئولة، ونأمل أن يتم حسم هذه الموضوع خلال شهر أو شهر ونصف.

علي يس:
أقترح أنه حتى فترة اجتماع المكتب التنفيذي أو المؤتمر أو الطريقة الحنتعامل بيها مع المشاكل أننا سنبلغ الأصدقاء قبل أن نقدم على شئ.

الأمين:
المهم: تشوفوا أنتو كيف تحلو القضية. أنت أخدوا فرصة فكروا وتفاكروا واجتمعوا وشوفوا الشئ المناسب أعملوا. وإذا أردتم

Post: #14
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 10:29 AM
Parent: #12

يقول تيسير في مذكرته بتاريخ 15 يوليو 2003

Quote: • تكاثرت الأقوال خلال الفترة الماضية عن لقاءآت تمت بين رئيس المكتب التنفيذي
ووزير من الحكومة السودانية بأسمرا. وحسب علمي بالإستراتيجية السياسية التى أقرتها
مؤسسات التحالف (وكذلك التجمع) حول إجراءات التعامل مع قضية الحل المتفاوض عليه،
والتي تؤطر لمثل هذه اللقاءات بالتنسيق أولاً مع أجهزة الحزب وبعلم أعضائه في
النطاق التنظيمي القيادي، ومع حلفائنا وشركائنا الأستراتيجيين من بعد، حتى ولو كان
الغرض تكتيكياً.
وقد كنت أتصدى دائماً لمثل هذه الأقوال بالنفي، استناداً على الفهم أعلاه، وهذا ما
جعلني لاحقاً وعندما عرفت من جهات حليفة ومطلعة بحدوث هذا اللقاء قمت بتوجيه سؤالاً
مباشراً إلى رئيس المكتب التنفيذي عن مدي حقيقة هذه الواقعة، والذي من جانبه قلل
من شأن ما حدث. ومهما يكون الأمر فإن إجتماع مع وزير بحكومة الخرطوم دون التشاور مع
أعضاء المكتب التنفيذي، هو أمر وفي كل الأحوال يهز الثقة داخل التنظيم، ويهزم
مواقفه السياسية
.


ثم ياتي كاتب المحضر من الشلة التيسيرية في يوم 18 فبراير 2004 ليقولوا التالي:

Quote: (كانت مفاجأة لأبوالمعالي وأنور أدهم وتيسير أن يعترف أبوخالد بهذه اللقاءات لأنه كان يصر على أنها لم تتم).


فهل اعترف عبدالعزيز خالد امام تيسر ؛ عندما ساله سؤالا مباشرا؛ يالواقعة كما نفهم من النص الاول؛ وان كان قد قلل من شأن ما حدث؛ اي انه لم ينكره؛ وانما قلل من شأنه فقط؛ ام هو انكره تماما؛ كما يقول كاتب المحضر من الشلة التيسيرية؛ حين يزعم ان الامر كان مفاجاة لتيسير ؛ حيث ان عبدالعزيز خالد كان يصر علي انها لم تتم؟.

قليلا من الاحترام لعقلنا؛ يا ناس الشلة التيسيرية...

Post: #15
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 10:38 AM
Parent: #14

يتحدث تيسير كثيرا في مذكرته عما يسمي بالمؤامرة العنصرية؛ ومحاولات خلق انقسام في التنظيم من ورائها؛ وهي محاولة الانقسام التي اتهم بها الاستاذ التجاني الحاج عبدالرحمن؛ امين الدائرة السياسية حينها والذراع اليمني لتيسير.

مما لا ريب فيه ان تسمية الامر بالمؤامرة العنصرية من طرف خالد او بعض الاعضاء الاخرين؛ انما يعبر عن فجاجة كبيرة؛ فذلك الانقسام لم يكن يحمل اي طابعا عنصريا؛ وانما كان غرضه تحطيم عبدالعزيز خالد لاحلال تيسير مكانه؛ وكان عمل التجاني الحاج يتمثل في جس النبض لمثل هذا التغيير ..

هل مارس التجاني الحاج التآمر واتصل بالاعضاء بطريقة غير مؤسسية وكان يحرضهم علي القيادة ويبشرهم بقرب مجي المرحلة التيسيرية وحكم تيسير ام لا؟

Post: #17
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 11:07 AM
Parent: #15

نعم فعل التجاني الحاج عبدالرحمن كل ذلك؛ واعترف به في نقد ذاتي قدمه لمؤسسات التنظيم؛ وبناء عليه تم ايقافه لمدة ثلاثة أشهر من عضوية التنظيم ..

فهل كان البوفيسور تيسير جاهلا بما يفعله ساعده اليمين؛ ام متستر ؟

Post: #18
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 11:17 AM
Parent: #17

وهذا تحليل مبكر وقراءة من قبل كوادر قوات التحالف في منطقة كرن؛ تتحدث فيه عن المآلات القادمة وتخطيطات الشلة التيسيرية:

--------------

تحليل للوضع التنظيمي الراهن فى التحالف
إنقسام يتموّه فى مرحلته الأخيرة بالخلاف حول الوحدة مع الحركة الشعبية

(الأصابع المغروسة فى رمضاء الهموم أقدر دائماً على اللمس المعافى)

1. موقف التحالف من عملية الوحدة مع الحركة الشعبية كان واضحاً منذ البداية باعتبارها خطوة فى سبيل تحقيق شعار وحدة قوى السودان الجديد وبناء الحزب الجماهيرى، حزب السودان الجديد (راجع قرار المؤتمر التمهيدي الثاني – يوليو 2001 ).

الهدف الأستراتيجي إذن هو وحدة قوى السودان الجديد وبناء الحزب الجماهيري وليس اندماج التحالف في الحركه الشعبية، وتمت صياغة اولوياتنا السياسية والتنظيمية على هذا الأساس منذ المؤتمر التمهيدي الأول. اصبح من الواضح ان المنهج الذى قاد الى اعلان الوحدة فى 28 فبراير 2002 لم يكن صحيحاً والدليل هو كل هذا الوقت الطويل الذى مر دون تحقيق شئ يذكر، والسبب الأساسي لهذا الوضع هو إعلان الوحده قبل أن يكتمل عمل اللجان. الشئ الإيجابي الوحيد من الاعلان هو احداث نوع من الربط بين الحركتين ، وزوال عدد من الحواجز والتراكمات التى باعدت بيننا فى الماضي وخاصة فى الميدان، وهى أشياء كان فى الإمكان تحقيقها دون هذا الإعلان. بإختصار، لم يكن الظرف ناضجاً لهذا الإعلان. ويصبح لزاماً علينا ممارسة النقد والنقد الذاتي فى هذا المنعطف الحرج الذى نمر به.

رغم ذلك لم يتراجع التحالف الى المربع الأول وقبل تحمل العواقب السلبية لهذا الإعلان بموقف تفاوضى ثابت وواضح ينبنى على ضرورة الأتفاق على المبادئ والبرنامج السياسي، والإطار التنظيمي الذى يشمل الاتفاق على دستور (نظام أساسي) وليس فقط استيعاب فرد او فردين أو حتى عشرة أفراد فى الهياكل العليا للحركة، بالإضافة الى كيفية وحدة الهياكل العسكرية والإدارية ؛ بل أخذنا ندعو عبر مؤسساتنا المختلفة وقراراتها الى الإسراع فى مسار الوحدة وفق الرؤى التى نطرحها(راجع قرار المجلس المركزي الأول حول هذا الموضوع وقرارات المكتب التنفيذي اللاحقة).

لم يتزحزح الموقف التفاوضي للحركة عن مبدأ استيعاب قيادة التحالف داخل الجسم القيادي للحركة فى المقام الأول؛ ومن ثم تأتى بقية الأشياء كالبرنامج السياسي ووحدة القوات. وانبنى هذا الموقف بحكم التركيبة المركزية للحركة وتجاربها فى التعامل مع المؤسسات التقليدية التى تعتمد على نفوذ وقوة الزعيم، وقبولنا بهذا الطرح ، استيعاب قيادة/المكتب التنفيذي للتحالف داخل القيادة العليا للحركة، يعنى فيما يعنى عملياً حل التحالف ويصبح الحديث عن مبادئ الأتفاق الأخرى لا قيمة له ولا يمكن تحقيقها من الناحية العملية أيضاً. هذا الخلاف فى الموقفين هو السبب فى جمود عمل اللجان، حيث من الواضح أن الحركة الشعبية غير مستعدة لتغيير موقفها، ورأت التوقف عند هذا الحد بدليل أنهم حددوا عدة توقيتات (حوالى الأربع مرات) لحضور لجنتهم للتفاوض ولم يحدث ذلك، رغم الجهد الكبير الذى بذل من جانبنا فى التحضير لعمل اللجان والذى شاركت فيه لعدة مرات عضوية من المكاتب الخارجية تكبدت عناء السفر وتكاليفه لهذا الغرض.

2. هذه الخلفية حول عملية الوحدة مع الحركة الشعبية كانت ضرورية بسبب إستخدامها بواسطة مجموعة صغيرة داخل حركتنا للتغطية على نشاطها، وإظهار ما يدور وكأنه صراع بين من هم مع الوحدة وآخرين ضدها يضعون العقبات فى سبيل تحقيقها بدلاً من الحقائق الواضحة التى اوردناها أعلاه؛ ومن ضمنها أن موقف الحركة الشعبية هو المعوق الأساسي لعملية الوحدة وليس موقف التحالف. وأدخلت هذه المجموعة كل أعضاء التنظيم ومكاتبه وأجسامه التنظيمية المختلفة فى هذه الدوامة من الأستقطاب الحاد، وأصبحنا فى حالة من الشلل التنظيمي التام، كما أصبحت أولوية تقوية بناؤنا الداخلى تنظيمياً وسياسياً وفكرياً واعلامياً من أجل تحقيق هدفنا الأستراتيجي فى وحدة قوى السودان الجديد وبناء حزبنا الجماهيري غائبة تماماً، بل أصبحت وحدة القيادة نفسها الممثلة فى المكتب التنفيذي مهددة بالتشرزم والجمود؛ وأضحى هناك ما يشبه القيادتين لحركة واحدة. ولا يغيب عن فطنتنا أن هذا الوضع بأكمله هو من المرامى الأساسية لهذه المجموعة لتحقيق أهدافها المختلفة؛ والولوج لمعبد الحركة الشعبية بقربان التحالف الغالى بدلاً من تقوية حزبنا لتحقيق الأهداف المنشودة من الوحدة.

3. هنالك شريحة واسعة من المثقفين والسياسيين السودانيين، رغم مواقفها المتقدمة ظاهرياً، مستعدة لفعل أى شئ فى سبيل تحقيق طموحاتها الذاتية فى الوصول السريع لمراكز السلطة وجاهها أى كانت، ولا تحتمل هذه الشريحة بنفسها النضالي القصير مشاق النضال الطويل بتضحياته الغالية؛ وثماره التى قد يطول جنيها أو قد لا تجنيها سوى الأجيال القادمة. هذا النموذج ماثل أمامنا بكثرة فى الساحة السياسية السودانية، وأبرز سلبياته فى الماضى والحاضر هو تقويته لقوى السودان القديم التى وجدت فيه صيداً سهلاً تستوعبه فى مؤسساتها وتستفيد من قدراتهم لتنفيذ برامجها ومصالحها؛ وتجميل وجهها القبيح.
أستوعبت المبادئ المتقدمة التى طرحها التحالف؛ والتضحيات الكبيرة والممهورة بدماء المئات من الشهداء والمصابين؛ مجموعات كبيرة من المثقفين غير المنظمين سياسياً فى الماضى؛ أو من ذوى التجارب السياسية السابقة الذين لم يقعوا فى شراك قوى السودان القديم؛ وهى صفوة من الكوادر نفخر بهم أمام شعبنا؛ وأصبحت تجاربهم الغنية، سياسياً وفكرياً وتنظيمياً، رصيداً قيماً مضاف لمخزوننا النضالي الميداني ووسط الجماهير فى مختلف المواقع .
أصابنا أول ما أصابنا من مرض الشريحة الأنتهازية فى المحاولة الإنقسامية لعبدالعزيز دفع الله ومجموعته. ويتكرر الآن نفس السيناريو، وبتماثل مدهش فى المنهج والأساليب، بواسطة المجموعة الثانية التى أنفصل بعض أفرادها عن المحاولة الأولى فى اللحظات الأخيرة بسبب تغليب مصالحهم الذاتية، وليس بحكم موقف مبدئ مناقض لموقف عبدالعزيز دفع الله، وأغرت بعضهم "الوظائف الشاغرة" نتيجة لإنقسامه هو ومجموعته! الفارق الوحيد بين المجموعتين هو أن الأولى أتخذت من قوى السودان القديم، حزب الأمه على وجه التحديد، مطية ووسيلة لتحقيق طموحاتها، بينما تتخذ المجموعة الثانية فى هذه المرحلة المتقدمة من نشاطها الممتد الحركة الشعبية بوزنها الكبير وسيلة لتحقيق نفس الهدف، ومستعدة فى سبيل ذلك للتضحية بحزبنا وتضحياتنا الغالية بأبخس الأثمان [من المغريات الآنية إحتمال تقاسم الحركة للسلطة والثروة مع نظام الخرطوم!].كما ان هذه المجموعة مستعدة بطبيعة الحال لتغيير "حصان طروادتها"، ومجمل مواقفها وتكتيكاتها فى أى وقت حسبما تتطلب مصالحها.

4. تلك هى رؤيتنا لما يدور الآن داخل التحالف وفق المعطيات المحسوسة وقرائن الأحوال دون أن نغرق فى التنظير واللغة والجدل المنمقين لإخفاء حقائق الأشياء، والتلاعب بالمواقف المبدئية والمتاجرة بها وإدخال عضويتنا فى مختلف المكاتب _ التى لا يراودنا الشك أبداً فى التزامها التنظيمي بوحدة التحالف وإن غابت عنها بعض الحقائق والتفاصيل اليومية - فى دائرة الإستقطاب عبر مختلف الوسائل بتلفيق الأشياء وبث الأكاذيب، والأساءة لقيادات التنظيم وكل من لا يسايرهم فى نهجهم متبعين أسلوب قتل الشخصية الذى أتبعته المجموعة الأولى.

5. وماذا بعد؟ ما الذى يمكننا عمله للخروج من هذا الوضع الذى قادتنا اليه المجموعة الثانية؟ فى إطار رؤيتنا للخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر مثلما حدث فى الإنقسام الأول، وحتى نستعيد عافيتنا التنظيمية، ونحافظ على وحدتنا من أجل تحقيق هدفنا الأستراتيجي المتمثل فى بناء حزبنا الجماهيري، ووحدة قوى السودان الجديد ومن ضمنها الحركة الشعبية، لتحقيق كل ذلك نرى التالى:
أ. التعامل بالحزم والحسم اللازمين مع هذه المجموعة فى إطار القانون واللوائح التى أجازتها مؤسساتنا التنظيمية.

ب. كشف وتعرية هذه المجموعة امام عضويتنا فى الداخل والمكاتب الخارجية، حتى تتوقف عملية الأستقطاب التى يمارسونها تجاههم؛ ومحاولاتهم إستغلال العلاقات الشخصية أو التنظيمية السابقة لهذا الغرض .

كما تحاول المجموعة الثانية فى هذا الإطار التركيز على مواقع الدعم المالى للتحالف للسيطرة عليها أو بالعدم إيقافها، فى محاولة رخيصة للضغط على قيادة التنظيم أحياناً، أو إبرازها بمظهر الفشل والعجز وعدم الفاعلية فى أحيان أخرى، متنآسين (أو غير متناسين فى حقيقة الأمر) أن أول ضحايا هذا المنهج هو المقاتل فى الدفاعات أو معسكرات اللجؤ الذى وثق فى قيادته وكل العضوية، وفى قدرتهم على توفير إحتياجاته وهو المستعد دوماً لتقديم روحه (وليس ماله فقط) من أجل التحالف وبناء السودان الجديد. وكان من الطبيعي أن تفشل المجموعة الثانية فى هذا الجانب أيضاً، اذا أستثنينا نجاحها الجزئي فى إبعاد بعض أصدقاء التحالف من رجال الأعمال عن مواقعهم الداعمة بإتباع أسلوب الوقيعة بينهم وبين قيادات فى التنظيم.

ج. فضح هذه المجموعة أمام الأصدقاء والحلفاء . ومن المهم ان نذكر فى هذا السياق محاولاتهم الساذجة فى التعامل مع الجبهة الشعبية وإبرازها وكانها تدعم مواقفهم، الأمر الذى لا يعكس حقيقة الأشياء، حيث تؤكد الجبهة الشعبية دائما على علاقتها الاستراتيجية بالتحالف وحرصها على وحدته، وأنهم، مع دعمهم لمشروع الوحدة مع الحركة، يرون ضرورة التروى بحكم تجربتهم الطويلة والغنية مع التنظيمات الاريترية الأخرى ابان فترة الكفاح المسلح. الشاهد أن المجموعة الثانية تتعامل بذات العقلية الإستقطابية مع الأصدقاء والحلفاء معتقدين أن فى إمكانهم خلق مراكز قوى تدعمهم فى مرحلة الإنشقاق الكامل.

د. المحافظة على وحدة وتماسك عضويتنا بتنشيط العمل التنظيمي والسياسي، وإدارة حوار ديمقراطي مؤسسي ومفتوح تشترك فيه كل قواعد التحالف فى المواقع المختلفة دون حجر فوقى لمناقشة كل القضايا التى تهم حزبنا، وتنشيط المكاتب والعضوية التى جمد أو تقلص نشاطها بعد إعلان الوحده.

ه. المحافظة على وحدة مكتبنا التنفيذي بأعتباره الجهاز القيادي الذى نثق به وبقرارته، والوقوف بقوة أمام محاولات المجموعة الثانية تفتيت وحدته وإنسجامه.

و. عقد مؤتمر طارئ فى أقرب وقت ممكن؛ وبتحضير جيد لتجاوز السلبيات التى لازمت عقد المؤتمر التمهيدي الثاني حيث عملت المجموعة الثانية، بصورة تآمرية فاضحة، على جره فى اتجاه تحقيق بعض من أهدافها فى تقوية مراكزها. على أن يناقش المؤتمر وضعنا التنظيمي الحالى فى مختلف المستويات، واستراتيجيتنا السياسية، بالإضافة الى حسم موضوع الوحدة مع الحركة الشعبية الذى أصبح أداة لتفتيتنا من جانب هذه المجموعة؛ فى الوقت الذى تمارس فيه الحركة الشعبية نشاطها السياسي والتنظيمي والدبلوماسي بالكامل دون أن تغرق فى الأمر كما غرقنا نحن لحد الموت.

كرن – 2 يوليو 2003
ملحوظة:
هذه الورقة تم إعدادها كملخص لنقاش أستمر لعدة ساعات شاركت فيه مع عدد من القيادات الميدانية من القطاعين الشمالي والأوسط بمدينة كرن الأريترية بتاريخ 2 يوليو 2003. وتم تكليفى من جانب الحضور بصياغة نقاط هذا النقاش وتمريرها للجهات التى أرى ضرورة اطلاعها عليه خارج اطار الميدان. هنالك تفاصيل عديدة تم التطرق اليها فى النقاش وتجنبنا ذكرها هنا لأسباب تنظيمية محضة، مكتفين بطرح الإطار العام للنقاش. أتمنى أن يتيح لنا الظرف صياغة تلك التفاصيل واطلاع العضوية عليها فى أقرب وقت نظراً لأهميتها. التأخير فى نشر هذه الورقة يعود الى إنتظارنا لبعض التعليقات ووجهات النظر من بعض المقاتلين فى الشعب المختلفة.
م.فتحى عبدالعزيز

Post: #20
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 11:46 AM
Parent: #18

يقدم هذا التحليل الدقيق لتكوين الشلة التيسيرية؛ رغم الهجوم غير المؤسس في نظري علي عبدالعزيز دفع الله؛ مقاتيح اساسية لفهم طبيعة وتكتيكات واساليب الشلة التيسيرية في العمل السياسي؛ والتي يمكن تلخيصها في التالي:

1- الشلة التيسيرية تتكون اساسا من مثقفين انتهازيين؛ او كما قال:
هنالك شريحة واسعة من المثقفين والسياسيين السودانيين، رغم مواقفها المتقدمة ظاهرياً، مستعدة لفعل أى شئ فى سبيل تحقيق طموحاتها الذاتية فى الوصول السريع لمراكز السلطة وجاهها أى كانت، ولا تحتمل هذه الشريحة بنفسها النضالي القصير مشاق النضال الطويل بتضحياته الغالية؛ وثماره التى قد يطول جنيها أو قد لا تجنيها سوى الأجيال القادمة.

2- تعمد هذه الشلة الي استخدام القضايا المصيرية والاستراتيجية حصان طروادة؛ لتحقيق اهداف ومطامع شخصية؛ وهي مستعدة اليوم لتركب مركبة ثوار دارفور - نحذرهم جدا من هذه الشلة - حيث يقول النص:
وهي مستعدة بطبيعة الحال لتغيير "حصان طروادتها"، ومجمل مواقفها وتكتيكاتها فى أى وقت حسبما تتطلب مصالحها


2- الانتهازية السياسية وقدرتها علي تغيير المواقف؛ فهي من جهة تزعم انها ترفض التفاوض؛ وتركض للتجمع ليدخلها في لجانه؛ وتدين عبدالعزيز لاجتماعاته الحقيقية او المزعومة من بعض قيادات النظام؛ ولا تدين الميرغني علي نفس اللقاءات؛الخ الخ .

4- قدرتها علي التضحية بحزبها وشقه وحل هيئاته القيادية؛ وتحويله الي مجرد شلة؛ كما فعلت بحزب المؤتمر الوطني من قبل؛ وكما فعلت بقوات التحالف؛ وكما ستفعل مع اي تنظيم تنضم اليه في المستقبل؛ او كما تنبآ النص:
تتخذ المجموعة الثانية فى هذه المرحلة المتقدمة من نشاطها الممتد الحركة الشعبية بوزنها الكبير وسيلة لتحقيق نفس الهدف، ومستعدة فى سبيل ذلك للتضحية بحزبنا وتضحياتنا الغالية بأبخس الأثمان [من المغريات الآنية إحتمال تقاسم الحركة للسلطة والثروة مع نظام الخرطوم!].

5- لجؤوها الي اساليب رخيصة في العمل السياسي؛ من اغتيال الشخصية والتشنيع والكذب الخ ؛ او كما قال هؤلاء المقاتلون:
إدخال عضويتنا فى مختلف المكاتب دائرة الإستقطاب عبر مختلف الوسائل بتلفيق الأشياء وبث الأكاذيب، والأساءة لقيادات التنظيم وكل من لا يسايرهم فى نهجهم متبعين أسلوب قتل الشخصية

6- لجؤوها لاسلوب السلطات والمال؛ وقد افلحوا في جذب الاستاذ محمد عبدالمنعم ابو العلا - ابو المعالي - لصفوفهم؛ وذلك لما يملكه من مال؛ ومعتمدين علي وطنية واخلاص وحسن طوية الرجل؛ محققين بذلك هذا التنبؤ:
كما تحاول المجموعة الثانية فى هذا الإطار التركيز على مواقع الدعم المالى للتحالف للسيطرة عليها أو بالعدم إيقافها، فى محاولة رخيصة للضغط على قيادة التنظيم أحياناً، أو إبرازها بمظهر الفشل والعجز وعدم الفاعلية فى أحيان أخرى،

7- اعتمادها علي علاقاتها الشللية والشخصية القديمة؛ في خلق التكتلات وتنفيذها؛ بل اقول الاعتماد كذلك علي العلاقات القبلية؛ مما يمارسه تيسير من استغلال اصوله النوبية للتاثير علي اصدقاء التنظيم من النوبيين؛ حيث يقول هذا التقرير او المذكرة:
كشف وتعرية هذه المجموعة امام عضويتنا فى الداخل والمكاتب الخارجية، حتى تتوقف عملية الأستقطاب التى يمارسونها تجاههم؛ ومحاولاتهم إستغلال العلاقات الشخصية أو التنظيمية السابقة لهذا الغرض .

8- عدم اهتمامهم اطلاقا بمصير المقاتلين والمواطنين البسطاء؛ ممن التصقوا بالتنظيم وانضموا له ودعموه؛ ويظهر ذلك في غياب قضية مواطني مينزا في معسكرات يارنجا من اجندة اهتمامهم؛ وكونهم قد نسوهم تماما؛ كما يظهر في الاذلال والمطاردة التي قاموا بها تجاه مقاتلي التحالف؛ ولا غرو فهم:
متناسين (أو غير متناسين فى حقيقة الأمر) أن أول ضحايا هذا المنهج هو المقاتل فى الدفاعات أو معسكرات اللجؤ الذى وثق فى قيادته وكل العضوية، وفى قدرتهم على توفير إحتياجاته وهو المستعد دوماً لتقديم روحه (وليس ماله فقط) من أجل التحالف وبناء السودان الجديد. وكان من الطبيعي أن تفشل المجموعة الثانية فى هذا الجانب أيضاً،

9- اعتمادهم علي العامل الاجنبي في دعم مواقفهم؛ وهو في هذه الحالة الحزب الحاكم في ارتريا؛ والمسمي بالجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة؛ حيث تقول المذكرة:
ومن المهم ان نذكر فى هذا السياق محاولاتهم الساذجة فى التعامل مع الجبهة الشعبية وإبرازها وكانها تدعم مواقفهم، الأمر الذى لا يعكس حقيقة الأشياء، حيث تؤكد الجبهة الشعبية دائما على علاقتها الاستراتيجية بالتحالف وحرصها على وحدته، وأنهم، مع دعمهم لمشروع الوحدة مع الحركة، يرون ضرورة التروى بحكم تجربتهم الطويلة والغنية مع التنظيمات الاريترية الأخرى ابان فترة الكفاح المسلح. الشاهد أن المجموعة الثانية تتعامل بذات العقلية الإستقطابية مع الأصدقاء والحلفاء معتقدين أن فى إمكانهم خلق مراكز قوى تدعمهم فى مرحلة الإنشقاق الكامل
ويبدو انهم افلحوا حقافي مسعاهم؛ ولم تكن هذه محاولات ساذجة ؛ ولكن بئس الطالب والمطلوب.

10- تدمير المؤسسية وشل القيادة بل وحلها كما فعلوا من بعد بتجميد المكتب التنفيذي؛ وذلك حتي يعملوا بطريقة الشلة التي لا تقبل مؤسسية ولا مؤسسات.

الخ الخ من الخصائص والخصل غير النزيهة.

Post: #23
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 12:22 PM
Parent: #12

مثير للاهتمام هنا؛ التقارب بل قل التطابق الشديد؛ ما بين دفوعات بروفيسور تيسير محمد احمد في مذكرته؛ ودفوعات الامين محمد سعيد في ذلك اللقاء الشهير؛ وهو تطابق لا يتاتي الا من تنسيق شديد؛ ان لم يكن من تآمر؛ وفي ذلك فللنظر للتطابقات التالية:

الحديث عن علاقات مع نظام الخرطوم؛ وخصوصا مع احد وزرائه؛ وهي قضية قديمة يعرفها الطرفان بعثت لتبرير التامر:
يقول بروفيسور تيسير:
Quote: تكاثرت الأقوال خلال الفترة الماضية عن لقاءآت تمت بين رئيس المكتب التنفيذي ووزير من الحكومة السودانية بأسمرا. وحسب علمي بالإستراتيجية السياسية التى أقرتهامؤسسات التحالف (وكذلك التجمع) حول إجراءات التعامل مع قضية الحل المتفاوض عليه،

ويقول الامين محمد سعيد:
Quote: هنا في أسمرا تتم لقاءات سرية مع أي شخص يأتي من الخرطوم.. مثلاً مع وزير التجارة الخارجية للنظام، أو مع مرافق لبروفيسور إبراهيم احمد عمر.


2- ضرورة ان يتم كل شي من سياسات التنظيم بعلم الارتريين وموافقتهم التامة والكاملة:
يقول بروفيسور تيسير:
Quote: وحسب علمي بالإستراتيجية السياسية التى أقرتهامؤسسات التحالف (وكذلك التجمع) حول إجراءات التعامل مع قضية الحل المتفاوض عليه،والتي تؤطر لمثل هذه اللقاءات بالتنسيق أولاً مع أجهزة الحزب وبعلم أعضائه في النطاق التنظيمي القيادي، ومع حلفائنا وشركائنا الأستراتيجيين من بعد، حتى ولو كانالغرض تكتيكياً.

ويقول الامين محمد سعيد:
Quote: ومن الطبيعي تكون في اتصالات، ولكن لماذا تتم بشكل سري، ومن خلف ظهرنا، وبدون حنى تنويرنا بنتائجها، فإنها قد تكون على حسابنا وتؤدي إلى إرباك أمننا.

ويقول:
Quote: نحن ما عندنا إشكال في ذلك، وكما تعلمون لم نعترض طريق حزب الأمة، لكن كحلفاء إستراتيجيين كنا نتوقع الوضوح والشفافية.


3- الزعم بان العمل القيادي لا يقوم علي الشفافية والوضوح والمؤسسية؛ وخصوصا من قبل عبدالعزيز خالد؛ الامر الذي ادي الي ضعف التنظيم وشله:
يقول تيسير
Quote: إن نهج التعامل مع هذاالملف منذ البداية والتعتيم المتعمد والمتواصل الذي فرض على رئيس الدائرة السياسيةفي شأن هو من صميم مسئولياته التنظيمية، في الوقت الذي يتم فيه التشاور مع بعض مرؤسيه هو ترسيخ لسياسة "آخر يعلم".

ويقول الامين محمد سعيد:
Quote: ما عاد التنظيم قادر على مواجهة الظروف لأنه غير متجانس وغير متماسك. إن ضعف الشفافية أدي إلى إرباك التنظيم وفقدان القدرة على تنشيط نفسه وتطوير فعاليته مع القوى الأخرى أو الجبهة الشعبية، وبرز ذلك في إنجاز الوحدة مع الحركة الشعبية. هذه العوامل أدت إلى أن التنظيم أصبح منكمش وصغير، ومنطوي على نفسه، وغرقان في إشكالياته
.

4-الزعم بان هناك تعطيلا لموضوع الوحدة مع الحركة الشعبية وتحميل مسؤوليته لعبدالعزيز خالد:
يقول تيسير:
Quote: القضايا الإستراتيجية التي تضررت بفعل الربكة التنظيمية التي أشرنا إليها في
المقدمة هو مشروع وحدة قوى السودان الجديد، والذي بدأنا مشواره [U
بالوحدة مع الحركة
الشعبية بإعلان 28 فبراير 2002م،

ويقول الامين محمد سعيد:
Quote: ما عاد التنظيم قادر على مواجهة الظروف لأنه غير متجانس وغير متماسك. إن ضعف الشفافية أدي إلى إرباك التنظيم وفقدان القدرة على تنشيط نفسه وتطوير فعاليته مع القوى الأخرى أو الجبهة الشعبية، وبرز ذلك في إنجاز الوحدة مع الحركة الشعبية.


5- الزعم بان هناك سيادة للمنهج الامني الاستحباراتي:
يقول تيسير:
Quote: ب. تغليب الطابع الأمني في التعامل مع القضايا السياسية.

ويقول الامين محمد سعيد:
Quote: واستمرت اللقاءات المتعددة مع العناصر الإستخاباراتية .


الخ الخ الخ ..

اننا لو حاولنا رصد التطابق ما بين محتوي المذكرة من تيسير؛ والتي ممرت علي اعضاء المكتب التنفيذي وعلي كوادر بعينها من الشلة التيسيرية؛ وبين دفوعات الامين محمد سعيد؛ لوجدناها تستقي من منبع واحد؛ بل انها مرات تكاد تتطابق حتي في التعبيرات؛ رغم اختلاف الوقت والرجلين والاسلوبين الخ الخ ..

في هذا الحالة نسال من كان مصدر من للمعلومات والتحليلات؛ ومن حرض من ؟ ومن تبني وحهات نظر من ؟

Post: #25
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 12:32 PM
Parent: #23

ظاهرة اخري تستحق الاشارة اليها؛ في ذلك الاجتماع ما بين الامين محمد سعيد والجنرال تخلي ؛ وما بين قيادة التحالف؛ ان بروفيسور تيسير محمد احمد لم يشارك في النقاش قط!!

بالمقابل نلاحظ ان عبدالعزيز خالد قد تحدث ؛ وان ابو المعالي قد تحدث؛ وكلاهما عضو بالمكتب التنفيذي؛ وان انور ادهم قد تحدث؛ وهو المستشار للمكتب التنفيذي؛ كما ان علي يس ايضا قد تحدث؛ وهو ليس في مقام تيسير او ابوالمعالي او انور ادهم التنظيمي. فكيف نفسر ان عضو المكتب التنفيذي ومسؤول الدائرة السياسية والرجل الثاني في التنظيم عمليا؛ لم يفتح الله عليه بكلمة واحدة؟

كما نلاحظ ان ابو المعالي وانور ادهم قد كانا منفعلان جدا؛ مما يوضح مفاجاتهما بكل ما تم؛ وانه لم تكن لهما معرفة بما سيدور وسيقال في ذلك الاجتماع؛ مع برود وجمود تيسر وعدم القائه ولا كلمة واحدة في ذلك الاجتماع؛ مع انه الرجل الثاني في التنظيم !!

من الذي كان يتحدث في ذلك الاجتماع بلسان تيسير اذن ؟

نرجو قراءة المحضر والمذكرة مرة اخري !!

Post: #11
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Asskouri
Date: 11-07-2004, 10:05 AM
Parent: #7

أنا رديت لكي أؤكد للقراء أن المجموعه التي اختلفنا معها وتدافع انت عنها الان ( برغم زعمك انك في الحزب اليبرالي) هي التي تتخذ من الاسفاف منهجا!! اخير منك ابو خالد شتمنا وقال اعضاء التحالف غنم! انت عملتها ( نخس) عديل!!! ولسه كمان نفسك فاتحه عايز ليك رد!!!
صدقني مثل كتاباتكم هذه دائما تؤكد صحة ما اتخذناه من قرار!!! الحاله ليبرالي!!!

الدنيا عيد ياخي....!!!

عسكوري

Post: #13
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 10:20 AM
Parent: #11

طبعا يا اخ عسكوري انت زول كذاب كبير ومزوراتي؛ وانا حاجيك بي رد طويل وعريض علي كل تخرصاتك تجاهي من زمن ساف قروب لحدي يوم الليلة؛ قحضر نفسك لجولات طويلة.

Post: #30
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Asskouri
Date: 11-07-2004, 02:50 PM
Parent: #13

الاخ عادل

كتبت:
Quote: طبعا يا اخ عسكوري انت زول كذاب كبير ومزوراتي؛ وانا حاجيك بي رد طويل وعريض علي كل تخرصاتك تجاهي من زمن ساف قروب لحدي يوم الليلة؛ قحضر نفسك لجولات طويلة!


يا عادل

هاك ده عنوان لاهماير المستشار بتاع خزان الحماداب، ليهم زمن بفتشوا لي زول يقوم ليهم بعملية اغتيال شخصيه للزول الاسمه عسكوري ده ! اتصل عليهم وهم بالمناسبه ما بعاد منك ، جنبك في المانيا. والله تعمل ليهم العمل ده يدفعوا ليك لمان تقول كفايه، ما هم اصلوا بتاعين رشاوي وعمولات.
Lahmeyer Int Gmbh
Friedberger Str 173
61118 Bad Vilbel
Tel: + 496 101 55 –0
Fax: + 49 6101 55 - 22 22
Email: [email protected]

والله دي فرصه بتاعت بزينس رهيبه اوع تفوتها! والله أنا بكلمك الناس ديل بفتشوا علي زول ما خلوا حته! تعرف ديل مشوا لبيتنا في حلتنا في الشماليه!!! فكونهم يلقوا زول جنبهم في بولنده دي بكون ليلة القدر!!!

انت طبعا بتاع المساومات التاريخيه فساومهم كويس!!!

عسكوري

Post: #16
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-07-2004, 10:46 AM
Parent: #11

عسكوري
Quote: أنا رديت لكي أؤكد للقراء أن المجموعه التي اختلفنا معها وتدافع انت عنها الان ( برغم زعمك انك في الحزب اليبرالي) هي التي تتخذ من الاسفاف منهجا!!

عسكوري
فقط الرجوع لارشيف هذا المنبر كفيل باظهار الذي يمارس الاسفاف, فارجو ان ترد على الرجل وتفنيد ما ذكره بدلا عن الهروب الي الامام.. فالهروب لن يفيدكم..انظر كيف ارتدت عليكم محاولة السطو على تنظيم بناه الشرفاء بالعرق والدموع والدماء.. وبعدها اصبحتم تتلاومون في منابركم وتتهربون.. فانتم او من تتبعهم هم لا زالو اعضاء في تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين ونشطين في منابرهايحاولن تبرير مخاذيهم!!!! مما يوضح انكم اتيتم للتحالف بنية مبيتة وهذا ما توضحه كتابتكم هنا في هذا البورد, فكل من تناول الازمة تحدث عن انه لديه ملفات ويتحدث عن انتهاكات وما الي ذلك مما يوضج سوء النية, حتى دكتورتكم الشاطرة ندى لديها شريط فيديو مسجل مع دار السلام كما اشارت وهي عضو المكتب التنفيذي لم تعرضه على المؤسسات التي استخدموها لشق التنظيم ولكنها تلوح به في المنابر العامة لاستخدامه كسلاح في معركة تخطط لها لاطلاق رصاص الرحمة على الخصوم او كما توهمت.. ولكن هاهي تسير ومجموعتها بخطي عجلى نحو مكانها الطبيعي حيث يذهب المزيفون وان تعلقت باستار دارفور.

Post: #19
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: ahmed haneen
Date: 11-07-2004, 11:24 AM
Parent: #11

الأخ عسكوري

ارجو الأ تنجر مع السفسطة اعلاه

فالجميع هنا يعرف من هو عسكوري
ومن هو عادل عبدالعاطي الشيوعي- التحالفي - الليبرالي
والجميع هنا يعلم من هو الذي نال جائزة البورد في الشتم
والأسفاف خذ مثلا من الأرشيف رغم محاولات المسح والأزالة


Re: محاكمة Player

كل من يعرف معلومات عن الامنجي عادل بليّر فليأت بها هنا

Re: أطالب أمين الموقع باعلان كل معلومات كلب الأمن عادل‎ ‎بليّر

Re: في هذا البورد يوصف المبدع حميد بالسقوط ويُدافع عن كلب‎ ‎الامن بليّر‎ ‎

Re: سجيمان...مشاطة...ودلدول...وطبرة..وصبرة...وحمبرة كلب السُرة

Re: عادل عبد العاطي .. وسايكولوجية الاعتذار الكاذب

Re: المطالبة العاجلة لأمين الموقع بفصل العضو عادل عبد العاطي

Re: عنصرية اولاد البحر السيد الملاك عادل عبد العاطي وسيرة اولاد قرف*ادوم*

Re: موقف عاجل من أمين الموقع بكري أبوبكر، المطالبة بتجميد حساب عادل عبد الع


Re: لمصلحة من وما الفائده..نداء لمرتضي..عادل..ابوعبيده..شريف

Re: اطالب الاستاذ الليبرالي العلمانيعادل عبد العاطي بتقديم اعتذار

ولسع يوجد كثير من هذة العينة

سلام

Post: #21
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 11:47 AM

احمد فازلين سلامات ومرحب ....

Post: #9
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Elawad
Date: 11-07-2004, 09:52 AM
Parent: #1

عسكوري...
هذه جملة من مئات الجمل في كلام عادل، خليها و رد على الجمل الما فيها إسفاف حتى لا تصبح هذه مجرد حجة للهروب من مناقشة الموضوع.

Post: #26
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 12:40 PM
Parent: #9

طبعا احمد فازلين زول كذاب ومزور من الدرجة الاولي؛ قام رصا مجموعة من الروابط لبوستات ليس لها علاقة مع بعضها؛ لكيما يثبت اسفافي.

الا ان افضل ما جاء به؛ هو هذا الرابط الذي صعقت لجرأته فيه:
Re: سجيمان...مشاطة...ودلدول...وطبرة..وصبرة...وحمبرة كلب السُرة

والحقيقة ان هذا الرابط هو لبوست ابتدره الاخ سجيمان عن نفسه؛ يصف فيه نفسه بكل تلك الصفات؛ والرابط الاساسي للبوست هو :
سجيمان...مشاطة...ودلدول...وطبرة..وصبرة...وحمبرة كلب السُرة

مساهمتي في ذلك البوست؛ والتي اتي احمد فازلين برابطها؛ كانت كالتالي:

Quote: سجيمان

تسلم انت؛
وحاشاك من هذه الاوصاف.

انت انسان مبدع وواضح؛
ودي ما صفاتك.

عادل

المرجع:
Re: سجيمان...مشاطة...ودلدول...وطبرة..وصبرة...وحمبرة كلب السُرة


فانظروا الي هذا الرجل المفلزن مظهرا وجوهرا كيف يلعب لعبة البيضة والحجر !!!

عادل

Post: #36
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: ahmed haneen
Date: 11-08-2004, 00:37 AM
Parent: #26

هاك ايضا

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...ard=8&msg=1083983709

رغم ان هنالك بوستات تم سحبها من الأرشيف
من الذي قام بذلك؟؟

ام هل هي محاولة لغسل الغسيل القذر؟؟؟

Post: #22
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: محمد أبوجودة
Date: 11-07-2004, 12:06 PM
Parent: #1

تحية رمضانية .. والعيد علي الأبواب ، فكل عام وانتم بخير ..

يا اخوانـّا " حبل المهلة يحـل ويربط !!" .. فابعدوا جميعا عن الإسفاف وتعالوا بالواضح المبين .. ولكم شكرنا مقدما علي ما تنوّرونا به من وقائع ..

ولكم التحية ..

Post: #24
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خضر عطا المنان
Date: 11-07-2004, 12:30 PM
Parent: #22


الأخ الكريم : عادل عبد العاطي

أكبر فيك صبرك وأصرارك على توصيل من تود قوله ..
ثانيا : أشكرك على استخدامك كلمة ( التيسيرية ) والتي كنت ـ فيما اعتقدـ أول من أستخدمها لأنها برأيي أصدق وصف لهم لانهم هم بالفعل كذلك .
ثالثا : أخي عادل هم هكذا ـ في أغلبهم ـ يتركون الجذور ليتعلقوا
بالفروع من الشجر مهما سمقت وسمت وعلت وضربت بتلك الجذور في باطن الأرض .
أما مآلاتهم ـ اخي عادل ـ فباتت معروفة الآن .. فهم ينازعون الروح
وصدقني لن يكون لهم مستقبل في وطن قادم .. وأنهم الآن يقتاتون
على ما تبقى من أيام لخروج ذلكم الأسد المرابض من عرينه قريبا
بمشيئة الله تعالى .. وبعدها لن تجد لهم أثرا .. سيتبخرون كماالماء
في صحراء بيوضة في عز الصيف .

صديقي عادل لا تليهك أقوال من أنسد أمامهم كل أفق ..
واصل فنحن لك من المتابعين .

ولك ودي .

خضر عطا المنان

Post: #27
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 12:53 PM
Parent: #24

الاخ خضر عطا المنان

شكرا لك علي المرور ؛ وعلي نحت مصطلح التيسيريون؛ وهم في الحقيقة ليسوا اي حزب سياسي او جناح او تيار؛ وانما هم مجرد "شلة تيسيرية".

ساواصل في هذا البوست لكشف بعضا من كواليس الساسةالسودانية؛ مما تطبخ ليلا وغدرا في بعض مطابخها غير النزيهة.

عادل

Post: #28
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 01:01 PM
Parent: #27

وصلتني هذه الرسالة من عضو سابق في التحالف؛ يفضل عدم ذكر اسمه؛ وذلك تعليقا علي قضية المقاتل مريود؛ في اضائه لبعض جوانبها؛ وهي القضية العادلة التي حاول البعض المتاجرة بها هنا؛ انشرها لعلاقتها ببعض اشكال عمل الشلة التيسيرية؛ ومن هنا ارسل تحياتي للمقاتل مريود ومقاتلي منزا في معسكرات لجؤهم ومقاتلي التحالف في اريتريا وكل من قدمدمه وعرقه وشبابه لهذه القضية التي يبتذلها شلة التيسيريون.

--------------


المقاتل مريود


انضم هذا المقاتل الي قوات التحالف في سنينها الاولي, عمل تعلمجي بمعسكر الماظ لفتره طويلة.

وقد كان من خيرة الشباب في التحالف ومن اكثر المحبين للتحالف
يحفظ مريود تقريبا كل أغاني الحقيبه وكان هذا امر مدهش جعل كل القيادات التي مرت بالماظ تحبه وخاصة المقاتل محمد عثمان الزبيروالمقاتل ابو النور رحمه الله , كما انه كان يجيد لعب الوست(كوتشينه) والتي كانت تمثل الترفيه الوحيد في المعسكر. وكان يخاطب زميله بمصطلاحات عسكريه مضحكه في اثناء اللعب مثل (زميل والا دوشكا في كمين).

طلب مريود من قيادة الماظ ان يرسل الي معسكرات العمليات و بالفعل تم نقله من الماظ بناء علي رغبته.

في عمليات طوقان الثانيه كان من ضمن القوه التي قامت بالهجوم , وبعد استلام طوقان تقريبا بيوم او يومين لا أذكر كان هو والمقاتل أحمد كسلا في الدفاعات الاماميه , تخيل لهم ان هنالك جسم يتحرك امامهم فحمل مريود بندقيته وذهب يتحري الامر(فهو من اشجع من عرفتهم قوات التحالف)
شاء الله ان ينفجر فيه لغم م/أ وكانت النتيجه فقدان رجله.

بعد بتر الرجل وتلقي العلاج الاولي في مستشفي الميدان سافر الي اسمرا بتعليمات من عبد العزيز خالد ومعه المقاتل الشرس الرائع خميس تبوسه والذي بترت يده ايضا في العمليات , وللتاريخ كان الاثنين موضع تقدير عبد العزيز خالد.

بعد وصوله الي اسمرا قام دكتور جمال هاشم باللازم وبدأت اجراءات اخذ المقاسات للاثنين (مريود وخميس) لتركيب أطراف صناعيه لهم وقد كان ذلك في منتصف 1997. ما يحيرني هنا ان يأتي شخص في عام 2004 ويتحدث عن تركيب رجل صناعيه للمقاتل مريود.

طرأت علي مريود في تلك الفتره تغيرات كبيره وقد كانت مفهومه للذين من حوله , فقد كان قبل الحادثه ممتليء بالحياة ضحوكا واثق في نفسه , محبا للحياه. يبدو انه لم يستطيع ان يكيف نفسه مع الواقع الجديد الذي فرض عليه فاصبح يعبر عن ذلك بكيل السباب للقدر وللظروف وكان كثيرا ما يرفع راسه للسماء متسائلا بمراره مخيفه (لماذا يا.....),تجده مرحا اثناء النهار مكتئبا هزيلا عند دخول الليل. في تلك الفتره التي قضاها في اسمرا كان محل اهتمام الكثيرين, الا ان هذا الاهتمام كان علي مايبدو يذكره بالواقع الجديد باستمرار. وقد كان جليا ان مريود يتعذب بصمت اكثر الاحيان وبصوت عالي في بعض الاحيان.

مريود وبقية المقاتلين الذين انضموا للتحالف من المزارع الاثيوبيه (الجنقو) هم جزء من شعب السودان الذي لم تصل اليه الاحزاب السودانيه ولا اظنها حاولت من قبل لذلك تجدهم انقياء كالانبياء ذوي فطره سليمه. نجحنا في بداية 1994 في ان نتواصل معهم وان نقنعهم بفكرة الانضمام للتحالف.

وحينما اقول نجحنا اقصد القيادات الوسيطه في التحالف مثل فتحي عبد العزيز وقرنق والطاهر يوسف وجمعه الذي لاذكر اسمه كاملا وحسام النميري وكمال غبوش رحمه الله ولا يفوتني هنا ان اذكر عبد العزيز خالد نفسه فقد ساهم كثيرا في فترة التجنيد الاولي فقد كان كثيرا ما يقود العربه بنفسه لترحيل المقاتلين من الحمره مرورا بام حجر الي معسكر التدريب وكان يسمي نفسه باسماء مختلفه ويلبس ملابس اقل وصف لها انها مهلهه كما انه كان يشارك كثيرا في النقاش مع الشباب الجدد من اجل اقناعهم.

هذه الشريحه من الشعب السوداني والتي تضررت تضرر مباشر من حكم الجبهه ما كان لحزب المؤتمر ان يصل اليها وان جند لذلك كل كادره, وهو الحزب الذي لم تتعدي عضويته بوابة الجامعه والذي فشل مرارا في اختراق القطاعات الكادحه في الشعب السوداني .

اكتب كلامي هذا ليس هجوما علي احد ولا وقوفا مع الاخر . اكتبه واتمني لكل من يطلع عليه من الطرفين ان لا يستخدم المقاتلين في صراعه مع الاخر وان لا يستخدم خيبة املهم والامهم في هذا الصراع القذر. وليعلم الطرفين ان تركيب رجل صناعيه لمريود وغيره من المناضلين ليس نصر سياسي انما حق مريود علي الشعب السوداني كله, حق اكتسبه بنفسه وليس منْة من احد.

Post: #29
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 01:04 PM
Parent: #22

الاخ محمد ابو جودة

ها انا اعتذر عن استخدام كلمة " وينخس فيهم بعود"؛ احتراما لك ولبقية القراء؛ وذلك لعدم صلاحيتها وربما اسفافها؛ وسوف اواصل في السرد والتحليل.

عادل

Post: #31
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: democracy
Date: 11-07-2004, 03:12 PM
Parent: #1

الاخ /عادل
تحياتي
ذكر خالدعمار فيما ذكر ،تداخلا مع الاخ عسكوري الاتي:-(فأنتم ومن تتبعهم هم لا زالوا اعضاء في تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين ونشطين في منابره يحاولون تبرير مخازيهم.(عدلنا الذال الي زاي)مما يوضح انكم اتيتم اللتحالف بنية مبيتة.
اؤكد للاخ انه لا يوجد في مؤتمر الطلاب المستقلين،او حزب المؤتمر الوطني المعارض عضو منتم الي التحالف او اي من تكويناته بعد الانقسام ،وان كان نرجو الاشارة اليه(اليهم).
-حزب المؤتمر الوطني او بالاحري حركة المستقلين ،نشأت العام 1977،ود.تيسير ومجموعته(من بعض الاطباء)انضموا الي الحركة بعد الانتفاضة،وخرجوا (بربطتهم)بعد الانقاذ لتكوين التحالف،هنالك من تبعهم من عضوية الحركة لقناعتهم بالكفاح المسلح،بعضهم عاد الي المؤتمر كافرا بالتحالف وبالتجربة،وفقا لمعالجات تنظيمية قضت بقبول عضويتهم فيه،وليست لهم علاقة بالتحالف الآن،بعض لا زال في تكوينات التحالف،وآخر وقف مع نفسه بعيدا عن المؤتمر وعن تكوينات التحالف.
-حزب المؤتمر ظل قائما كحزب مستقل،وله تحفظاته علي التحالف :
-التحفظ علي مبدا الحسم العسكري.
-مخافة ان يقود العمل الخارجي الي ارتهان ودفع فواتير لاحقا.
-التحالف مع العسكر لا يقود الا الي الديكتاتورية.
-المشروع والخطاب السياسي للتحالف،لم يكن ناضجا.
-تخلق التحالف كان شائها اذ جمع عناصر شتي لم يربط بينهم رابط فكري ،ولم يكن محددا هل هو تنظيم ام تحالف بين تنظيمات.
-ليس للدكتور تيسير اية علاقة بالمؤتمر لا من قريب او من بعيد.
-(ملاحظتك ان تيسير لم يتحدث في الاجتماع)،هذه عادته منذ ان كان في المؤتمر،وغالبا ما يكون هنالك من يحمل رايه.
-علي أي ،عندما كان بالمؤتمر ،لم تكن فيه ما ذكرتم من صفات ،ربما كانت (مخفية)
لكم ودي
سيف الدولة احمد خليل

Post: #32
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-07-2004, 04:05 PM
Parent: #31

الاخ سيف الدولة

تحياتي واشواق كثيرة ...

يسعدني هذا التصويب من جانبك؛ فقد تمت المتاجرة ضمن ما تمت المتاجرة به باسم حزب المؤتمر الوطني المعارض ومؤتمر الطلاب المستقلين؛ وهي حركات وطنية وديمقراطية ومناضلة نكن لها الكثير من الاحترام والتقدير.


فيما يتعلق بمعلومة الاخ خالد عمار فلا علم لي بها؛ واتمني ان يتداخل الاخ خالد حولها؛ اذ ان ممارسة الاندساس واختراق التنظيمات الوطنية ممارسة متعفنة وقد كتبنا عنها من قبل؛ ولا نقبل بان تكون احزابنا الوطنية مخترقة من قبل احزاب اخري.

اما عن عدم حديث البروفيسور تيسير فلماذا يتحدث؟ لقد قال الامين محمد سعيد كل ما ورد بمذكرته تلك !!

عادل

Post: #41
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 03:59 AM
Parent: #32

اعود واقول انه تمت متاجرة كبيرة باسم تنظيم المؤتمر الوطني؛ ويبدو ان عبدالعزيز خالد نفسه كان احد ضحاياها.

فيبدو ان شلة التيسيرين لما اتت الي التحالف؛ اوهمت عبد العزيز خالد انها اتت له بكل حزب المؤتمر الوطني وانها حلته وانها ارتبطت به وبالتحالف؛ ولما اتضح الخيط الابيض من الخيط الاسود؛ وهو انه هناك لا يزال تنظيم يعمل باسم المؤتمر الوطني ؛ له قياداته واطره الخ الخ ؛ وانه رفض قرار الحل المزعوم؛ فان الشلة التيسيرية كانت تتصرف وتوحي للناس انها لا تزال تسيطر علي ذلك التنظيم؛ وتملك فيه نفوذا عظيما؛ وانه سيكون "العصاية النايمة" للتحالف؛ والحليف المشترك او الوجه العلني للتحالف في الداخل.

هذا نهج اقل ما يقال عنه انه الانتهازية السياسية في اتفه اشكالها؛ وفي اسؤا احواله هو تزوير وكذب علي الطرفين؛ فلا هم كان لهم نفوذ واسع علي حزب المؤتمر الوطني ؛ ولا التنظيم اصبح عصايتهم النايمة؛ كما اوضح مشكورا الاخ سيف الدولة احمد خليل والاخ ابو مهيار والاخ محمد حسن عربي وغيرهم وغيرهم

لماذا مارست الشلة التيسيرية هذا الخداع؟
مارسته لكيما تسيطر علي التحالف من الداخل؛ وتكسب فيه وزنا اكبر من وزنها الحقيقي؛ مقارنة بالاعضاء الذين اتوا من تجارب سياسية اخري او "مربعات " اخري؛ او الغالبية الغالبة ممن لم يكن لها التزام سياسي سابق من المقاتلين والاعضاء.

Post: #42
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 03:59 AM
Parent: #41

احد المقاتلين المؤسسين للتحالف يكتب عن هذه التجربة ويحللها؛ ويرمي بالمسؤولية الرئيسية في هذا علي عبدالعزيز خالد؛ حيث يقول ضمن ما يقول:

" انا ومعي بعض المقاتلين القدامى نعلم تماما ان جذور هذه الازمه ممتده منذ 1993 وان عبد العزيز خالد كان يبذل كل جهده ليتجنب انفجارها . وقد نجح في ذلك بان احتفظ بالتنظيم في شكل جزر صغيره لا علاقه بينها حتي 1996 فقد كان حريصا علي ان تكون العلاقات في التنظيم رأسيه فقط.

وقد كان يخاطب كل من هذه الجزر بلغه مختلفه مثلا كان يخاطب حزب المؤتمر علي ان التنظيم ملكهم (فيما بعد أضطر لان يضحي بخيرة كادر التحالف ليمهد الطريق امام كادر المؤتمر للسيطره وخاصة في المكاتب الخارجيه) وكلنا يعلم علاقته بهذا الحزب والتي ظل ينفيها با ستمرار. و في الميدان حرص علي حجب المعلومات عن كل المقاتلين حتي 1997 تحت شعار السريه والامن.

وحينما كنا نساله لماذا لايمثل الميدان بعدد من المقاتلين كان يقول انه يمثل الميدان في الدائره السياسه وكان يحرجنا بالسؤال(انتو ما بتثقوا فيني ) وكان واضحا انه يحاول اعطاء حزب المؤتمر اطول زمن ممكن لاستثمار النجاح العسكري في الميدان لتحويله الي ناتج سياسي يصب في حزبهم."

Post: #44
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 04:09 AM
Parent: #42

النص اعلاه يوضح حجم الخداع الذي قامت به الشلة التيسيرية علي الجميع؛ فهي لم تخدع عبدالعزيز خالد فقط في حجمها وحقيقة علاقتها بحزب المؤتمر الوطني؛ بل ان هذا الخداع قد امتد الي غيره من المقاتلين؛ والذين صدقوا ادعاءات الشلة التيسيرية انها جائت بحزب المؤتمر الوطني بقضه وقضيضه؛ وانها لا تزال تسيطر علي المجموعة التي لم تأت؛ في مخالفة واضحة للوقائع؛ كما اوضح الاخوان اعضاء حزب المؤتمر الوطني هنا ؛ وعلي رأسهم الاخ سيف الدولة احمد خليل.

ادت هذه الممارسات وانقياد عبدالعزيز خالد لها؛ الي تولد المرارات والنوعات الحلقية في داخل التنظيم؛ وشعور الاغلبيةبسيطرة الشلة التيسيرية باسم المؤتمر الوطني علي التنظيم؛ والمؤتمر الوطني منهم براء.

لم يساهم هذا في ان يلتحم التنظيم ويتوحد سياسيا وفكريا؛ فكنت تسمع اتهامات بسيطرة المؤتمرجية؛ او اتهامات بسيطرة الشيوعيين ومنهجهم الامني الاستئصالي؛ او اتهامات لناس منظمة العمل الاشتراكي؛ وقد كان للشلة التيسيرية دور كبير في تفكيك التحالف من الداخل بالاشارة الي الانتماءات القديمة؛ وخصوصا هجومها علي من اسمتهم الشيوعيون داخل التحالف؛ او محاولة قيادية في الشلة التيسيرية تشويه سمعة بعض المقاتلين؛ من مثل الادعاء بان احد الكوادر المخلصة (النور)؛ هو غواصة للحزب الشيوعي داخل التحالف؛ وتشويه سمعة الرجل دون دليل وانما بمجردالقوالات .

Post: #45
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 04:26 AM
Parent: #44

انا شخصيا تعرضت لمثل هذه الممارسات المغرضة من قبل احد القياديات في الشلة التيسيرية وفي التنظيم؛ ممن تتمسح الان بثورة دارفور وتريد ان تركبها كحصان طروادة جديد الي المجد الشخصي.

فحسب قراءة سياسية وشخصية خاطئة؛ كانت هذه القيادية تظن ان لي علاقة سياسية بالخاتم عدلان وحركته؛ ومن ناحية احري كانت تظن ان لي علاقة غير الشخصية بالاخ معتصم الاقرع والاخت نازك حماد؛ فكانت بدون سبب "تطاعنني" بهؤلاء الناس؛ في محاولة لربطي بهم؛ وفي تحليلها بانهم "اعداء التحالف".

لم يكن لهذه القيادية التي انخدعنا بها كثيرا؛ حينما ظننا انها يمكن ان تكون احدقيادات الحركة النسوية؛ ولعبت انا شخصيا دورا كبيرا في الاشادة بها و"تلميعها" ؛ لم يكن لها ان تتهمني باني من الشيوعيين؛ وذلك لاتضاح موقفي منهم؛ فكانت تعمل كل جهدها للاشارة باني "غواصة" لتنظيم حق او للخاتم شخصيا داخل التحالف؛ او واقع تحت التاثير الفكري لمعتصم الاقرع.

طبعا من البديهي ان من يتعامل بالمؤامرة سيظن الجميع متآمرون؛ وقد تصديت لهذه القيادية في كل مرة كانت تمارس فيها مثل هذه المطاعنات السياسية؛ حيث زعمت اول مرة انها تهذر؛ واني لا افهم في الهذار؛ فقلت لها ان هذه حقيقة ؛ واني لا افهم في الهذار؛ وفي المرة الثانية عندما سالتها عن مغزاها رفضت الرد؛ وفي المرة الثالثة انفجرت بان دمي تقيل واني ما بختشي واضافت اتهاما كاذبا جديدا وهو اني امارس السرقة الادبية.

فيما يتعلق بموضوع معتصم الاقرع ونازك حماد؛ فهؤلاء اصدقائي من السودان؛ وقد كانت لهم اراء نقدية تجاه التحالف؛ وقد كنت من اكثر المجادلين لهم دفاعا عن التحالف؛وتشهد علي ذلك ارشيفات كل قوائم الحوار السودانية؛ ولكن كل هذا لم يشفع لي؛ وكأن هذه القياديةارادت ان اقطع كل علاقاتي الشخصية مع البشر؛ حتي لا ابدو امام عينيها عميلا لهذا او متامرا مع ذاك او متاثرا بتلك.

في النهاية وعندما بلغ السيل الزبي؛ وعندما اتهمتني هذه القيادية زورا امام اكثر من مائة عضو من اعضاء التحالف؛ اني امارس السرقة الادبية؛ فاني قد طالبتها علنا وامام الاعضاء باثبات اتهاماتها؛ فتهربت وانفعلت ولكنها لم تثبت شيئا؛ وبعد عدة اشهر من الطلبات المتواصلة؛ اشتكيتها للمكتب التنفيذي - الذي كانت عضوة فيه- ؛ والي المجلس المركزي؛ ولكن شكوتي لم تجد ردا الي اليوم.

Post: #46
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 04:32 AM
Parent: #45

وهذا هو نص الشكوي التي تقدمت بها في حينها:

--------------

Quote: شكوي

الي المقاتل: رئيس المجلس المركزي
صورة الي : اعضاء المجلس المركزي
صورة الي: اعضاء المكتب التنفيذي
صورة الي: المقاتلة ندي مصطفي
صورة الي: ساف قروب

تحية الحرية والتجديد؛

انا المقاتل عادل محمد عبدالعاطي؛ عضو مكتب بولندا للتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية؛ اتقدم بشكوي ضد المقاتلة ندي مصطفي علي؛ عضو المكتب التنفيذي؛ وذلك بسبب اشانتها لسمعتي امام اعضاء التنظيم؛ واتهامي باتهامات لا اصل لها من الصحة.

في رسالة الي ساف قروب – مرفقة – اشارت المقاتلة ندي تعريضا وبصورة غير مباشرة؛ الي اني امارس التزوير والسرقة الادبية؛ من دون ان تقدم اي ادلة علي قولها.

تحريا للدقة؛ فقد قمت بارسال عدة رسائل الي المقاتلة ندي- مرفقة -؛ عن طريق الساف قروب؛ اسالها فيه عن تفسير كلامها؛ وعن ايراد الادلة علي ما تقول؛ الامر الذي تجاهلته المقاتلة ندي تماما ؛ لمدة عدة اسابيع.

في رسالة اخري –مرفقة - ؛كانت هي الاولي التي تعود فيها المقاتلة ندي للموضوع؛ لم تتراجع المقاتلة ندي عن زعمها باني امارس التزوير فحسب؛ بل اتت باقتباسات من مفكرتها؛ عن موضوع التزوير والسرقة الادبية؛ وقالت تعليقا علي مطالبتي لها بالحقائق والادلة والشجاعة؛ ان : الاختشوا ماتوا.

نظرا لان الاتهامات بهذا الشكل واضحة من المقاتلة ندي مصطفي؛ ورفضها المطلق ان تدلل عليها؛ الامر الذي ترتب عليه المس بسمعتي الادبية؛ وامكانية ان يصدق البعض هذه الاتهامات الجوفاء من المقاتلة ندي؛خصوصا انها في موقع قيادي مسؤول؛ فاني اتقدم بهذه الشكوي؛ راجيا منكم التالي:

1. التحقيق في كل الامر؛ لاثبات صدق دعواي.
2. التحقيق مع المقاتلة ندي؛ حول اسلوبها في اطلاق الاتهامات بحق عضو في التحالف؛ وتجاهلها لكل طلباتي بتوضيح الموقف ؛ او الاتيان بالادلة.
3. الزام المقاتلة ندي؛ اذا ما تاكدتم من صدق دعواي؛ بالاعتذار لي علنيا في منبر ساف قروب.

مع التقدير

عادل عبدالعاطي
عضو التحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية
مكتب بولندا

23-يوليو - 2002

Post: #33
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-07-2004, 07:54 PM
Parent: #31

الاخ سيف الدولة
اولا اشكرك على التصحيح الاملائي ودعني ابدا بتحفظاتكم

Quote: التحفظ علي مبدا الحسم العسكري

هذه قناعتكم ولا دخل لنا فيها اذا صح فعلا انكم كمؤتمر طلاب مستقلين ليس لديكم كوادر مندسة في وسط التحالف.

Quote: مخافة ان يقود العمل الخارجي الي ارتهان ودفع فواتير لاحقا

وقد كان ولكن من الذي ارتهن؟

Quote: التحالف مع العسكر لا يقود الا الي الديكتاتورية
.

ومن اين اتيت بهذه الفرية بان التحالف هو تحالف بين العسكر والمدنيين, هذا الفهم المغلوط يجافي الواقع تماما فالتحالف ومنذ بدايات تكونه قد شهد صراع عنيفا بين العسكر والمدنيين ولكنه كان صراعا تصحيحيا بنوايا ووسائل شريفة وقد حسم الصراع لصالح المدنيين ومنذ العام 1997 سيطر المدنيين على معظم مفاصل العمل العسكري والسياسي في التنظيم واليك هذه المعلومة وهي ان كل مناطق التحالف المحررة كان القادة العسكريين فيها من المدنيينفقطاع قرورة قاده المقاتل حسن ابوعلي وقطاع طوقان قاده المقاتل كمير الصغير اما قطاع مينزا فكانت كل قيادته من المنيين فقائد القطاع المقاتل باقراب وقائد الكتيبة 112 المقاتل لوممبا والكتيبة الثانية المقاتل ابوالريش التوحيه ومسئول الادارة المدنية المقاتل مبارك مختار ومسئول التنظيم ومن ثم وجدة حقوق الانسان المقاتل جمال علي التوم ومسئول الشرطة المدنية المقاتل الامين محمد عثمان ورئيس التحالف الوطني المقاتل ابراهيم عوض ورئيسة التحالف النسوي الشهيدة زهراء ورئيس المحكمة المدنية فهو الشيخ منصور يوسف اما المقاتل الجسور العمدة موس عبد الرحمن فقد كان رئيسا للمحلس التشريعي اي برلمان الكدالو كما يحلو للمقاتلين تسميته. ويمكننا ان ناتيك باحصائية مفصلة حول ذلك.. فتجربة التحالف قد تجاوزت هذا الفهم واسست لواقع كذب كل تخرصات المثقفاتية والمنظرين.
Quote: المشروع والخطاب السياسي للتحالف،لم يكن ناضجا


ماهو فهمك للخطاب السياسي وما هي شروط نضوجه, مثلا ان يصاغ ويدبج بواسطة الصفوة؟ يا اخي ان مشروع وخطاب التحالف تم تطويره وتجويده بالتجربة والاختبار على الارض وسط المستهدفين الحقيقيين به اي تلك الجموع المغلوبة على امرها ويكفي التحالف فخرا ان يصمدالمواطن مع مقاتليه ويرفض التخلي عنهم وهم محاصرين من كل جانب ومعزولين عن العالم تماما بعد ان اتفق الاثيوبيين مع النظام على محاصرته وادارت له الحركة ظهرها فقد صمد المواطن وصمم ان لايترك المقاتلين وحدهم فقضينا عاما ناكل عروق الاشجار وحين اشتد الحصار وهاجم الاثيوبيين القرى الحدودية وتحركت الوية النظام وانسحبت الحركة الشعبية من الضفة الشرقية والغربية قرر المقاتلون الانسحاب فلم يتركهم المواطنين وانما بادلوهم وفاء بوفاء وخرجنا في مشهد ادهش الاثيوبيين والمنظمات الدولية على الحدود مواطن يترك الارض والمال ويخرج مع ثوار احبوه واحبهم وهاهم حتى الان يرابطون في معسكر يارنجا رغم المعاناة ولسان حالهم يقول للمقاتلين يربطنا حبل ويفرقنا سيف.. فعن اي خطاب ومشروع تتحدث ياهذا.

Quote: تخلق التحالف كان شائها اذ جمع عناصر شتي لم يربط بينهم رابط فكري ،ولم يكن محددا هل هو تنظيم ام تحالف بين تنظيمات


تقول انه تحالف مع العسكر ثم تعود لتقول تحالف لتنظيمات, ماهي معطيات قراءاتكم للتحالف التي قادتكم الي هذا التناقض الذي اسميتموه تحفظات والتي هي في الواقع احكام لا تعد ان تكون الا مجرد تنظير صفوة.
Quote: ليس للدكتور تيسير اية علاقة بالمؤتمر لا من قريب او من بعيد.


اهكذا وبهذه البساطة

Post: #34
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-07-2004, 08:24 PM
Parent: #33

هذا الحوار دار في لستة مؤتمر الطلاب المستقلين, ترى ما هي طبيعة التي العلاقة التي تربط بين تيسير وتيحاني بهذه المجموعة, ولماذا لم تطرج هذه التساؤلات في المنابر العامة ولماذا يريد ان يرد التيجاني بورقة, لماذا الامر يحتاج الي بحوث؟

Quote: Imad Khalifa wrote:
>االأخ/ عادل بخيت
>
>لك التحايا, ورحم الله شهيدنا وشهيد الوطن نصرالدين
>الرشيد وكل الذين قدموا النفس والنفيس من أجل أن نكون.
>أنا لا أود الخوض فى تفاصيل الازمة فقد عايشتها وهناك
>الكثير من الامور لايصح البوح بها فى هذا المنبر الذي لا
>يمكنك ان تضمن عدم تعرضه للسطو من قراصنة الانترنت. لذلك
>لم اطلب من تيسير أو تجاني اكثر من التعليق وهناك
>الكثير من البوستات فى سودانيز اونلاين عن هذا الموضوع
>اخرها ما كتبه عادل عبد العاطي بعنوان (الوضع المأساوي
>لمقاتلي الحرية في أرتريا) . .

> >
> > Imad Khalifa wrote:
> > كنت قد اعددت هذه الرسالة قبيل نشر مقال الاخ المنتصر
> > اباصالح بعدة أيام. ولما قرأت مداخلة الاخ تجاني هذا
> > الصباح قررت ان انشر الرسالة املا من الاخ تيسيراو
> > تجاني
> > الاجابة عليها.
> >
> > لم اندهش كثيرا لما ال اليه الحال داخل تنظيم التحالف
> > الوطني, فالخلافات والانقسامات اضحت ظاهرة اكثر من
> > مألوفة في قاموس الفقه السياسي السوداني المعاصر ووسط
> > كل
> > الكيانات السياسية دونما استثناء من اقصي اليسار مرورا
> > بالوسط واليسار وحتي حركات الهامش الثورية لم تنجو هى
> > الاخرى من هذه الظاهرة. لقد تابعت تفاصيل الازمة والتي
> > بدأت بالداخل ومنذ النشأة قبل بدء العمل المسلح
> > بالخارج.
> >
> > لا أود الخوض فى ما دار موخرا بأسمرا لتقديرى
> > الشديد(بعمق المحنة وحرج الموقف) استفزتني فقط الاخبار
> > المتداولة بشدة منذ مدة والتي مفادها ان د. تيسير
> > وتجاني
> > الحاج قاما شخصيا بمضايقة وملاحقة ما تبقي من مؤيدي
> > العميد عبد العزيز خالد واجبار بعضهم للهروب من ارتريا
> > والمناطق المحررة بالشرق والوقوع فى سندان زبانية امن
> > النظام بالداخل وتطالب كل منظمات المجتمع المدني
> > باطلاق
> > سراحهم فورا. لم يتكرم اي منكما بالرد ونفى او اثبات
> > هذه
> > الانباء....... نرجو التوضيح والافادة؟؟؟؟
> >
> > سؤال شخصي جدا واخير أين الدكتور صابر عابدين؟؟؟>
عماد خليفة

> > --- Tigani Eisa wrote:
> >
> > > Hi Wad Alyas and others
> > > I will try to answer your question in a case study
> > > paper, but I need time.
> > > thatnks for you all
> > > Tigani


خالد

Post: #40
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 03:45 AM
Parent: #34

سلام

من هو التجاني عيسي الذي اشار اليه هذا الاقتباس ؟
لاني اعرف ان التجاني الحاج كان يستخدم في بعض مراسلاته الالكترونية الاسم الحركي "التجاني عيسي".

عادل

Post: #50
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-08-2004, 07:08 AM
Parent: #40

انه تيجاني الحاج

Post: #37
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Omer54
Date: 11-08-2004, 03:34 AM
Parent: #31

Brother Democracy

I have read and heard postives materials about the National Conference. However, my readings do not satisfy my ambtions. So would you please initiate seperate post regarding the National Confernece establishment, ideas, objectives, figures etc.

I will be thankful.

Regards

Post: #35
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: محمد أبوجودة
Date: 11-08-2004, 00:19 AM
Parent: #1

شكرا ليك أخ عادل ..

وطالما أنـّك تتوفـّر علي كل هذا الكم المعلوماتي " المفيد جدا " ، وفي كثير منه ، عن تجربة شخصية، وكذلك ، تمتلك كل ملكات ووسائل الصياغة والإعداد والنشر ، فلماذا تجنح لما يمكن أن يكون سببا في عدم الإلتفات لما تنـوّه به؟ ..


لاشك ، أنّ المبادأة بمايمكن ان يسمي " إسفافا ، أو ابتذالا " هي التي نربأ بك وبالكثيرين عنها .. أمـّا ردّ الصاع بصاعين ثلاثة لمن يتجـرّا بغير الصحيح فهذه لن ولم يلومك عليها إلآ القليلون ..

ولكم التحية ../


Post: #38
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 11-08-2004, 03:38 AM
Parent: #35

ماتبقي رقراق .. ابقي يا ضل يا شموس .. غطي المساحات بالوضوح

انسلاخ جماهيري
ما تبقي رقراق ابقى يا ضل يا شموس غطي المساحات بالوضوح
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء

لقد ظلت الحركة الطلابية منذ عقود من تاريخها النضالي المحرك الأساسي والفاعل للثورات السودانية العادلة في السودان .... وفي السنوات الماضية اصبحت الحركة الطلابية هي رأس الرمح والمصادم الأساسي مع المناضلين في الاحراش والصحاري والوديان من اجل الوصول الى د ولة السودان الجديد وتحقيق الحلم وتحويله الى واقع ماثل فى ارجاء هذه الدولة التي عانت لاكثر من خمسة عقود من نظام حكم مركزي يمثل ثقافة واحدة ظلت تقهر كل اهل السودان الذين لاينتمون اليها وبل وتمارس عليهم الأبادة والتصفية العرقية وتعمل على محو كل المكون الثقافي لهم و علي اعادة انتاجهم ثقافيا وحضاريا لصالح الثقافة الاسلاموعربية ...... لكل ذلك ولغيره جعلت من نفسي احد جنود السودان الجديد المؤمن ببرامجه واهدافه والمتمثلة في رفع الغبن التاريخي عن مجموع الشعب السوداني بصورة عامة وابناء الهامش بصورة خاصة حتى يتحقق السودان الجديد والذي هو ات لا محالة وها هي نضالات الحركة الشعبية لتحرير السودان والتجمع الوطني الديمقراطي والتي امتدت لسنوات سابقة تسفر عن اتفاق يعد نصر لقوى السودان الجديد وكل محبي الديمقراطية ولا يخفي على العين الانتصارات التي يحققها الابطال في حركة تحرير السودان في الفترة الوجيزة التي بدأ فيها العمل النضالي في دارفور والتي اعطتنا مزيدا من الامل في ان المؤمنين بالسودان الجديد سوف يصلون الى هدفهم رغم حاولات النظام باتهام الحركة بالعمالة لاسرلئيل والعمالة للاشقاء في ارتريا ولكن هذا ديد ن الحكومة في كل حروبها الاعلامية ضد خصومها ولا يخفي على احد ما كانت تقوله الحكومة بالامس القريب في الحركة الشعبية وما تقوله اليوم في حركة تحير السودان
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء

لقد كنت خلال الفترة السابقة احد اعضاء المجموعة المنشقة من التحالف الوطني السوداني قوات التحالف السوداني (مجموعة عبد العزيز خالد عثمان ) ولكن اكتشفت مؤخرا مجموعة من المعلومات التي كانت خافية عني بقصد وتعمد ومحاولات متعمدة لتغبيش المعلومات بواسطة مجموعة من الاليات التي لجأت اليها المجموعة منها حظر المعلومات والسياج الاجتماعي المضروب بقوة حول العضوية ومنعهم من التحاور الموضوعي مع اي شخص يشعرون بانه يحمل معلومات مقنعة عن الاخطأ الفادحة التي قاموا بها والتي كان من شانها ان تكشف لي بصورة واضحة تراجع هذه المجموعة المنشقة عن برنامج السودان الجديد وارتمأها في احضان السودان القديم بكلياتها مما ادي ذلك الى

1 /مخالفة عبد العزيز خالد ومجموعته للوائح والنظم الحاكمة لتنظيم التحالف الوطني السوداني .
2 /جعل التنظيم طائفيا بتقد يسهم لأشخاص يضعونهم فوق مستوى المسألة

3 /الاتصال بنظام الخرطوم من وراء ظهر التنظيم ومؤسساته ومن خلف ظهر حلفانا في التجمع الوطني الديمقراطي
/4محاولات المجموعة المنشقة بقيادة العميد عبد العزيز خالد عثمان على إفشال اي مشروع للوحدة مع قوى السودان الجديد منذ العام 2001 وحتى خروجهم من التنظيم (الحركة الشعبية ، مؤتمر البجة ، التحالف الفدرالي , حركة تحرير السودان) كل ما حدث ادى الى ما آل إليه التنظيم ولا يخفي علي الحركة الطلابية الحملة الإعلامية الشرسة التي يخوضها النظام ضد التحالف الوطني السوداني عبر الوكالة الصحفية التي تمثله وتخرج منها تصريحاته والتي تسمىsmc

جماهير الحركة الطلابية الشرفاء
بعد كل هذا السرد أعلن عن انسلاخي التام من مجموعة عبد العزيز خالد عثمان ودعمي لقرارات المجلس المركزي والتي تمثل الشرعية والمؤسسية والوفاء لدماء شهدانا .

بابكر محمد بوش

12 / أغسطس /2004
جامعة امدرمان الأهلية
ملحوظة
الطالب المذكور هو
رئيس رابطة طلاب دار فور بالجامعة

وتتوالي تداعيات انهيار وسقوط اصنام جنرالات السياسة السودانية
وسوف نوافيكم بمزيدا من ذلك السقوط ،،
ولنا عودة

Post: #39
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 11-08-2004, 03:40 AM
Parent: #38

الاخ/ احمد حنين

سلام

اسمح هذه المرة ان اصفك صراحة و بدون اية تلميحات بانك شخص من فصيلة الكذابين, الذين لا نرمش لهم جفون , ###### يقومون بذبح الناس صباح مساء, و بدون وجود لاي وازع اخلاقي, لان كل محاولاتي السابقة معك باءت بالفشل , فكم هو عدد المرات التي طالبتك فيها بالاتيان بالادلة لادانة من توجه لهم الاتهامات و لكن لا حياة لمن تنادي, و هذه المرة اخي حنين زوتها حبتين عندما عممت بهذا الشكل البشع اتهامك على كل الناس الشرفاء, فقد كان الموضوع في السابق , ان عبد العزيز خالد فعل كذا و كذا و الي اخر الرواية, و عندما طالبناك بالادلة , لم تهتم بطلبنا , بل واصلت في تفجير سيل اتهاماتك اللااخلاقية, اما الان فالامر مختلف , لان الكل في وجهة نظرك متهم, و بدون اية ادلة كما فعلت في السابق, لذلك سنتعامل معك بصورة مختلفة بعض الشيء عن سابقتها, و كنا نأمل ان تكون فترة توقف المنبر , فترة نقاهة , و فترة لمحاسبة النفس , مما اقترفت في حق الاخرين و الاخريات, و لكننا يبدو بأننا كنا اكثر من حالمين, لان الطبع يقلب التطبع, فأنت فى وجهة نظري الشخصية , انسان لا تخاف الله في الناس, و الدليل على كلامي هذا , ما كتبته بيدك في هذا البوست, و نسبته الى الجماهير , علما بأن الموقع على هذا الكلام الهلامي شخص واحد فقط, مما يؤكد حقيقة ما تحيك من اكاذيب في حق الاخرين.

مع ذلك دعنا نحلل هذا العبط , فقد كانت مقدمة هذا المللوج السياسي انسلاخ جماهيري,و المنطق يقول بان هذه المقدمة تقول بأن بقية الكلام سيوقع عليه على الاقل شخصان, و بما انه انسلاخ جماهيري , فيجب يكون العدد جماهيري, و لكننا لم نسمع بأن شخص واحد يمكن ان يكون بمثابة الجماهير الا عند المدعو احمد حنين.

ملاحظة مثيرة للجدل وهي , كيف يقول شخص عن نفسه , بان الطلاب المذكور , هو رئيس رابطة طلاب دارفور بالجامعة, هل هذا تعبير لطالب جامعي؟ و ماهي علاقة صفته الاعتبارية بهذا المللوج السياسي؟ هل يمثل الطالب نفسه ام يمثل رابطة طلاب دارفور في هذا الكلام؟ ام انه يمثل جماهير رابطة طلاب دارفور , و بالتالي الموضوع يمكن تصنيفه في خانة الانسلاخ الجماهيري!! يا رجل اتق الله و خالق الناس بخلق حسن تربح الدنيا و الاخرة. و ما هي علاقة رابطة دارفور بالجامعة بالمشكل التنظيمي في التحالف حتي يتم حشرها هنا في الموضوع؟ ام ان الشخص المعني يلبس مجموعة من القبعات الرابطية و غير الرابطية؟

ملاحظة اخري في هذا المللوج السياسي , اذا افترضنا , و لمصلحة الحوار, ان عبد العزيز خالد فعل كذا و كذا , علما بأننا في انتظار الادلة, فالمتهم بريء حتي تثبت ادانته بالادلة المادية طبعا و ليس بخلق الاكاذيب و كتابة الكلام الانشائي, فما دخل بقية الناس بهذه الاتهامات؟ فهل من الناحية المنطقية يمكننا ان نقول بأن كل من قال بأن الرجل بريء حتي تثبت ادانته , يكون من الذين يعملون ضد الوحدة مع كذا و كذا؟ هل هذا منطق يقبله عقل حتي المعتوه الذي فقد عقله؟

فاذا افترضنا لمصلحة النقاش ايضا بان الوحدة مع الحركة الشعبية توقفت في نقطة ما, و طبعا انت لم تكن امينا و شفافا و تقول للناس اين توقفت الوحدة مع الحركة الشعبية و لماذا؟ بعيدا عن خلق الاكاذيب و الافتراءات على الناس, اذا افترضنا ذلك, فمتي وقفت الناس ضد الوحدة مع مؤتمر البجا على سبيل المثال لا الحصر؟ و ما هو البرنامج الذي ناقشه الناس مع التحالف الفيدرالي بهدف الوحدة؟ و ما هو البرنامج الذي وضعه التحالف و حركة تحرير السودان الوليدة بهدف الوحدة؟ الم اقل لك بأنك شخص لا تخاف الله , عندما تقوم بتغبيش الحقائق بهدف الوصول الى هدف غير نبيل. و عن نفسي سأجد نفسي مضطرا لقول ان من اعز اصدقائي منذ فترة تتجاوز العشر سنوات هم القيادات الحالية لحركة تحرير السودان, حيث تقالبنا فى الصحراء و لم نتقابل على صفحات الانترنت, فلم نقل لهم يوما واحدا بأنني ضد مشروع وحدة قوي السودان الجديد, و انا من المؤيدين للقيادة المنتخبة في التحالف , و اذا اثبتت الايام بالادلة المادية خطأ موقفي سأتراجع عنه , و لكن الان سأكون ضد هذه الاراجيف المضللة , التي لم تحترم فيها انت يا حنين حرمات رفاقك, الذين يعانون الان الامرين, فلم يفتح الله عليك ببوست واحد تحكي فيه معاناة رفاق الامس فى الخلوات , فما هذه الاخلاق الجديدة؟ فلماذا لا تحكي للناس بأمانة عن تداعيات الازمة الاخيرة في التحالف , بدلا من كيل المزيد من الاتهامات على كل الناس و بشكل مطلق و بدون حتي استثناء , لان المنطق يقول لكل قاعدة استثناء, فكل الناس ضد وحدة قوي السودان الجديد , و بكل بساطة, ما هذا يا حنين؟

نقول لك الان دعك من هذه الخزعبلات , و اتق الله في الناس, و حاول على الاقل ان تقف موقف يليق بكرامة الانسان,فحشو الكلام و مضمضة المفردات و القول بأن كل هؤلاء على باطل و كل هؤلاء على حق دون وجود منطقة وسطي , يعتبر نوع من الهرطقة السياسية ذات العائد اللحظي , فوطن نفسك يا حنين و اتق الله في الرفاق, و حتي من الناحية الانسانية , فالمنطق يقول لا لذبح كل الناس , و بهذا العمل المشين.

فقد مضي على الازمة زمن ليس بالقصير, و الشاهد يقول بأن الوحدة المزعومة لم تتحق, لا مع الحركة الشعبية , و لا مع التنظيمات التي ذكرتها في هذا المللوج السياسي بغرض التشهير بالناس, فاذا كانت لديكم مقدرة لتحقيق هذه الوحدة مع الحركة الشعبية او غيرها, فلا نملك الا ان ندعم مسعاكم هذا حتي لو بصورة شخصية, فماذا انتم منتظرون الان ؟, فكل الذين يعيقون هذه الوحدة (خارج التنظيم) , لذلك عليكم بتحقيقها بدون صراخ و عويل, فالذي ينشد الوحدة لا يمزق عري اواصر المحبة مع جماهيره , و نحن على الاقل جماهيركم , اللهم الا اذا كنتم ستطردون كل من (يقف ضد الوحدة) , خارج حدود السودان, بعد تحقيق الوحدة , مخافة ان يقوم هؤلاء (الخونة/الخائنات) بعملية فركشة الوحدة بع اتمامهااو تكملتها!! فكل عوامل تحقيق الوحدة متوفرة,فلماذا الانتظار و المواصلة في ذبح الناس و بشكل مجاني!!

اعجبي و الله تعبير و تتوالي تداعيات انهيار و سقوط اصنام جنرالات السياسة السودانية!! و هذا كلام اقل ما يقال عنه بأنه كلام لم يحاسب صاحبه ضميره قبل ان يكتبه في سودانيز اون لاين, وهو شبعان و مليان كبسة للطيش, فكيف يصبح المقاتل من اجل الحرية , بين عشية و ضحاها جنرالا سياسيا ؟ و طبعا كان سيكون امينا للوحدة السودانية اذا ما وافق هواك يا حنين و قام بدمج و ليس توحيد التحالف مع الحركة الشعبية!! هذا كلام غير اخلاقي, و يخلو تماما من اخلاق العمل العام المتعارف عليها, ولكننا نقول ما هي رتبة الدكتور جون قرنق العسكرية؟ و هل ولج السياسية و دخل الغابة بدرجة الاستاذ الزائر ام كان غير ذلك؟ و لماذا لم يتخل عن بذته و رتبته العسكرية طيلة هذه السنوات؟ اذا كان الموضوع موضوع جنرالات السياسة من عدمها!! و ما هي رتبة الرئيس بوضع اليد الحالي في السودان و الذي وقعت معه محبوبتك الحركة الشعبية علي ما يسمي بأتفاقيات نيفاشا او سمها ما شئت؟ بل ان الرئيس بوضع اليد هذا قام بترقية نفسه برتبة اكبر من رتبة الجنرال و مع ذلك سيتم توقيع الاتفاق النهائي معه, و يبدو انه علم بعدم رضاء حنين بالرتب العسكرية , لذلك نكاية في حنين زاد رتبته العسكرية, وعليك يا حنين بكتابة بوست منفصل عن تدخل الجنرالات في السياسة و لا تستثني منهم احد, اذا كان منطقك المعوج هذا سيتم تعميمه على الناس ببلاش!!

الا اننا نقول ان السقوط الحقيقي و المدوي هو سقوط القيم , و عدم تحلي الناس باخلاق العمل العام , و تعميم الاتهامات على كل الشرفاء و الشريفات من الناس بسبب الاختلاف في وجهات النظر, كما ان السقوط الحقيقي و المدوي , هو عملية سجن الرفاق للرفاق في بلاد الغربة عن الوطن, حيث لم يخرج هؤلاء من السودان بحثا عن مناصب في اسمرا و لكنهم خرجوا من اجل قضية, و السقوط الحقيقى و المدوي يتمثل في شن الحرب الكلامية ضد الرفاق و باستخدام نفس الاذاعة التي كان يستخدمها رفاق الامس ضد قوي الهوس الديني في السودان, و السقوط الحقيقي و المدوي هو سقوط الانتلجنسيا السودانية متمثلا في اساتذة الجامعات و مربي الاجيال عندما قاموا بمطاردة الرفاق بحثا عن سلطة في الخلاء و تحت ظل الاشجار غير الظليلة , هذا هو السقوط الحقيقي , لان السقوط لا علاقة له برتبة عسكرية و درجة استاذية , كما ان السقوط الحقيقي و المدوي يتمثل في نسج الاكاذيب و محاولة اغتيال الناس بدون ادلة , فالذي يكذب هو الذي سقط , و ان سكن جوار الكعبة او تعلق بأستارها, و لنا عودة ان شاء الله.

برير اسماعيل يوسف
المملكة المتحدة
17/08/2004

Post: #43
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 11-08-2004, 04:07 AM
Parent: #39

الاخ/ العزيز عادل عبد العاطي

تحايا و سلام كثير لك و لاسرتك الصغيرة و الكبيرة في السودان و في الحزب الليبرالي السوداني


اخي العزيز نقدر تماما ما تقوم به من عمل وطني عظيم منطلقا من مواقف مبدئية, لانك لن تنال غير احترام الناس لك, و هذا هو ديدن الانسان السليم و المعافي من الامراض الدنيوية, اي امراض الانتهازية و محاولات الكسب السياسي السريع و في زمن وجيز, و هو ما يحدث الان للاسف الشديد في الساحة السياسية السودانية و لا سيما ما يقوم به دعاة ما يسمون مجازا لا حقيقة (بدعاة /داعيات السودان الجديد), و لا ندري ما هو الجديد في امر هؤلاء يا عادل؟

اعجبتني و الله ملاحظاتك الثاقبة و النافذة لمن يحاولون/ن امتطاء حصان دارفور من اجل القفذ السريع و بالزان هذه المرة, و انظر يا عادل (للتي طالبت بجمع زكاة الفطر من اجل الكارثة الانسانية في دارفور) مع احتفاظها بحقها في دعوة السودان الجديد!! و انظر لذكرها لعدد الجوازات التي بحوزة عبد العزيز خالد دونما ذكرها للمصدر الاصلي و دون ذكرها ايضا لنوعية الجواز الذي تحمله هي الان, فحلال علبها و حرام ذلك علي عبد العزيز خالد, و لا ندري ما هي الجريمة في ان يتحصل انسان على جواز سفر دولة اخري في حالة ان تلفظه العصابة المسيطرة على مقاليد الامور في بلده؟ و لكنها يا عادل هستيريا اغتيال الشخصيات سياسيا و هو ما تفننت فيه الدكتورة ندي مصطفي.

اما حنين فانظر الي مقاله المزيف للحقائق و هو مقال الانسلاخ الجماهيري الذي قام به شخص واحد.

اما عسكوري فانظر الي رسالته التهديدية لرفيق دربه في النضال حسن زين العابدين.

سنعود يا عادل لمزيد من الحوار, و الي ان نعود نأمل منك ان تبتعد عن استخدام المفردات غير الموفقة, مثل التي اعتذرت عنها, فالامر لا يستحق هذه المفردات و لك شكري و تقديري.

سوف اقوم ببث الشريط الذي تحدث فيه كل من تيسير و ندي مصطفي عن انتهاكات قيادات التحالف لحقوق الانسان في المعسكرات , لان الاثنين معا قد نفيا حدوث هذا الامر جملة و تفصيلا و كانت هذه الندوة قبيل الانقسام الاخير في التحالف, حتي يري الناس مدي انتهازية كل من ندي مصطفي و تيسير !!

Post: #47
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: democracy
Date: 11-08-2004, 05:55 AM
Parent: #1

الاخ/ عادل
الاخ /خالد عمار
تحياتي
الاخ خالد ارجو قراءة مداخلتي ومحاولة فهمها-كما انه ليست هنالك بيني وبينك خصومة حتي تخاطبني بالاسلوب الهتافي (يا هذا ويا ....) اشكرك علي انعاش ذاكرتي ،فقد عدت بي الي ايام الطلب....ولو زعلان عشان التصحيح مافي شئ بزعل ،صدقني ما قصدت شئ وعرفا اذا استعان احد بنص _لابد من الاشارة الي اي تعديل يجري ...(قول حاجة يا عادل)
يبدو انك من الشباب لذا فاتت عليك بعض المحطات التاريخية-لذا سأعود اليك منذ ان كان التحالف مجرد فكرة ،بين عبد العزيز ،تيسير ،شاكر زين ،احمد صافي ،طارق....وغيرهم،منذ اكان عبد العزيز في الاعتقال ايام الانتفاضة....وتداول هذا الامر داخل اروقة حزب المؤتمر الوطني...تبني بعض من قيادة المؤتمر للتحالف ،وخروجهم اليه...رفض الآخر وتمسكهم بحزبهم..،فالي عودتي
سيف الدولة احمد خليل

Post: #48
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: معتز تروتسكى
Date: 11-08-2004, 06:27 AM
Parent: #47

خالص التحايا00
الزملاء الاعزاء00
كما قال الاخ سيف(ديمقراطى) الموضوع فيهو انعاش للذاكره ومحطات تاريخيه..
العزيز ديمقراطى ..
ارجوك ان تراسلنى على العنوان التالتى نسبة لظروفى ...
[email protected]
وربما اعود...

العزيز عادل ..
التحايا النواضر..
ماسردته فيه كثير من الحقائق لابد ان تقال بخصوص موضوع التحالف 00
لان ما كان يزكر فى الايام السابقه كان فيه كثير من لوى عنق الحقائق ...
ارجو فقط ان يكون الحوار بموضوعيه...
لانه لايصح الا الصحيح ..
قد نختلف مع عبد العزيز خالد ولكن هناك ما لابد انا يقال..
وكذلك الدكتور تيسير ليس كل مواقفنا تتفق معه..
وماشين فى السكه نمد...

Post: #49
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-08-2004, 06:58 AM
Parent: #47

الاخ سيف الدولة
اعذرني فانا لا اكتب انني انزف
اعرف كل تلك المحطات تحدثت مع شاكر الزين وعبد العزيز دفع الله حول التحالف ماض ومستقبلا, وان يكون التحالف فكرة يختلف من ان يكون واقعايتحرك في الارض يتاثر وتؤثر باحداث رهيبة تفاعلت على الساحة في العام 1994 اي بعد عشر سنين من الانتفاضة, اما نحن فانضممنا للتحالف بقناعات لا علاقة لها بقناعة المؤتمر الوطني او غيره, وبين مايراه تيسير او غيره وانما انضممنا للتحالف من المزارع والمدن قطعنا الحدود الاريترية على الارجل بعد ان تبين لنا انه لا خلاص الا بالمقاومة والتضحية, فكان امامنا التحالف, تعاهدنا على العمل من خلاله طورنا اليات نضالنا وخطابنا ومشروعنا بالتزامن مع تطور تجربتنا على الارض, ويبدو ان هنالك من لم يعجبه ذلك كيف انى للغبش ان يتطورو انهم ليسو اهلا لهذا النجاح والزخم, فخططو لسرقته فدخلوه منظمين مدعومين بكل خبراتهم الانتهازية التي اصطمدت بوعي المقاتلين فرهنوا انفسهم للاجانب كما سيتضج في هذا البوست الذي نشكر الاخ عادل على فتحه ليكون طاقة يطل من خلالها كل الناس ليروا تجربة فريدة في ادب الساسة السودانية تجربة مليئة بالغدر والخيانة والانتهازية وقوة العين وسنكشفهم بوثائقهم وافعالهم لانهم كانوا يفعلون ذلك وهم غافلون.
تصر على انهم خرجو مع انهم لا زالو يساءلون ويردون في منبر المؤتمر هل لك ان تفسر لنا ذلك

Post: #51
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 02:07 PM
Parent: #49

هذه مساهمة وصلتني من الاخ بشري الطيب انشرها بناءا علي طلبه:
----------------


المتابع لحال التنظيمات السياسية في السودان يصل وبكل بداهة الي ان العمل السياسي في هذا البلد مازال في مراحله الجنينية ولا تعدو هذه التنظيمات ان تكون مجرد تكوينات أكثر ما يجمع بينها هو المواقف العاطفية بدلا عن الموقف الموضوعي وهذا مايقود الي بروز تيارات او تكوينات جديدة علي الدوام في سعي حثيث لإحتلال مواقع متقدمة في حلبة الصراع السياسي. وكانت التكوينات الطائفية اكثر عرضة من غيرها للتشرذم وذلك للطبيعة الابوية المتسلطة التي تقوم عليها والانتماء العقدي لا العقلاني.

إلا ان هذه الآفة (الانقسام) لم تقف عند التيارات الطائفية وحدها بل تعدتها الي القوي الحديثة, والتي يفترض وإن تباينت فيها الرؤي ان يكون الاحتكام للسلوك الديمقراطي الا ان ذلك ما عجزت عنه كل القوي الحديثة مما يجعل من تبنيها للدمقراطية هو مجرد شعار لا سبيل لانزاله الي ارض الواقع. فصار العمل السياسي في السودان يقوم في الاساس علي التلفيق والادعاء اكثر منه عمل لخلق واقع افضل والبحث عن حلول للمشكلات التي تواجه تطور المجتمع بشكل عام.

لقد ظللت أتابع الانقسام داخل التحالف (عن قرب بإعتباره مثل لنا في يوم من الايام الخيار الذي يمكن من خلاله ان نحقق ما نصبو اليه) ليس الانقسام الحالي بل منذ تقديم بكري الجاك وفائز الشيخ لإستقالاتهم من التحالف في العام 99, بل لقد كانت كل عضوية مؤتمر الطلاب المستقلين تتابع ذلك بكل حرص, ولا أدل علي ذلك من أنه وفي العام 2000م تقدم حوالي مائتي خريج من مؤتمر الطلاب المستقلين بمبادرة توحيد تيارات الحركة المستقلة(مؤتمر الطلاب المستقلين- التحالف- المؤتمر الوطني) ومن ثم تيارات السودان الجديد وكُونت لجان للحوار مع هذه الاجسام علي مشروع أسميناه المشروع الاستقلالي للنهضة السودانية وقطع الحوار شوطاً طويلاً مع المؤتمر الوطني بعكس التحالف والذي قال ممثلوه انهم معنيين بوحدة قوي السودان الجديد وليس الحركة المستقلة فقط (وما دروا أن وحدة الحركة المستقلة هي خطوة في هذا الاتجاه)

أضف الي ذلك انه تم إرسال مناديب الي أسمرا للوقوف علي حقيقة الاوضاع هناك, ومع هذا لم يجد التحالف سوي الاستقطاب وسط هؤلاء الخريجين او علي مستوي مؤتمر الطلاب المستقلين علي مستوي الجامعات وبل وأكثر من ذلك حيث قام التحالف بحل تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين بكلية النصر التقنية وإعلان قيام التحالف. كل هذا ونحن في مؤتمر الطلاب المستقلين نقول هذه خياراتهم, وحاولنا ان نرسي أدباً جديدأ في الاختلاف لم تعرفه السياسة السودانية, ولم نسعي لحملات التشويه وإغتيال الشخصية التي يمارسها سياسيونا في مثل هذه الحالات. ونجحنا في ذلك الي حد بعيد, فجاء الانقسام الاخير داخل التحالف مصداقاً لتحفظاتنا علي التكتم في العمل السياسي الذي ظل ينتهجه التحالف حتي علي عضويته (والذي إتضح لنا جلياً) من خلال حواراتنا معهم في عدد من القضايا, وكان موقفنا تجاه ذلك هو موقف تنظيم مختلف تماما عن التحالف إلا أن التحالف/ جناح عبد العزيز وفي محاولة لتبرير الفشل الذي لازم التنظيم ظلوا يرددون بإن مؤتمر الطلاب المستقلين له دور في ذلك الانقسام وأنه دبر لهذا الانقسام.

"انظر كيف ارتدت عليكم محاولة السطو على تنظيم بناه الشرفاء بالعرق والدموع والدماء.. وبعدها اصبحتم تتلاومون في منابركم وتتهربون.. فانتم او من تتبعهم هم لا زالو اعضاء في تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين ونشطين في منابرهايحاولن تبرير مخاذيهم!!!!"

هذا الكلام لعمار خالد والذي يبدو انه لا يستطيع ان يفرق ما بين مؤتمر الطلاب المستقلين وحزب المؤتمر الوطني المعارض, والسؤال هو من هم هؤلاء الذين مازالوا أعضاء في مؤتمر الطلاب المستقلين , وما هي هذه المخازي التي يحاولون تبريرها فمؤتمر الطلاب المستقلين كان وما زال يفخر بكل الارث الذي انتجه علي كل المستويات, إن محاولة تعليق الفشل علي مؤتمر الطلاب المستقلين او حزب المؤتمر الوطني او حتي دولة أرتريا لن تفيد شيئاً وإنما الاعتراف بكل الاشكالات التي واجهت مسيرة التحالف والاستفادة منها.







بشري الطيب رغمة الله/ السودان

Post: #52
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 02:16 PM
Parent: #51

التجاني الحاج عبدالرحمن؛ وما ادراك ما التجاني الحاج.

Post: #53
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 02:25 PM
Parent: #52

الاستاذ التجاني الحاج عبدالرحمن انسان له مقدرات نظرية رفيعة؛ واذا كان هناك 10 ممن مروا بتجربة التحالف؛ ممن لهم تاهيل فكري ونظري قوي؛ لكيما يساهموا في البناء الفكري للتنظيم؛ لكان التجاني الحاج واحدا منهم.

الا ان التجاني الحاج مع تقدمه النظري هذا؛ قد تورط في محاولة انقسام اعترف بها وقدم نقدا ذاتيا عليها؛ ولقي محاسبة خفيفة عليها؛ اي الايقاف لمدة 3 اشهر؛ في تنظيم يقال انه يقتل ويسحل المختلفين من الاعضاء .

لقد نقلت في هذا البورد بعضا من كتابات الاستاذ التجاني الحاج المتقدمة؛ وانا ساظل معتزا بها؛ وانا الان عاكف علي الرد علي رؤاه بخصوص ازمة التحالف؛ وخصوصا ما تعلق منها بقضية الوحدة مع الحركة الشعبية؛ وفي كل ذلك؛ يظل الاحترام متبادلا ..

الا ان للحقيقة ضروراتها؛ وكما راينا التجاني الحاج المنظر والمفكر وصاحب التحليلات السياسية؛ فلنا ان نري التجاني الحاج كذراع ضاربة في الشلة التيسيرية؛ وكيف يمكن ان يسقط العقل الجبار؛ عندما يقع في فخ السياسة التقليدية والعلاقات الشللية و الصراعات الخسيسة.

ادناه خطاب ارسله التجاني الحاج في صيف العام السابق؛ لعضوة في التحالف في الخرطوم؛ وكان قد نشر في منبر سافقروب في وقتها؛ ولم ينكر التجاني الحاج نسبته اليه؛ كما لم ينكر ذلك ايا من الشلة التيسيرية؛ وانما كان من الاشياء التي انتقد فيها التجاني الحاج نفسه.

النقد الذاتي قضيلة محمودة؛ ويحفظ للرجل تقدمه بها؛ ولكن الخطاب يوضخ كيفية عمل اليات الشلة التيسيرية؛ وابعاد المؤامرة واللانبدئية؛ التي انفجرت في شتاء وربيع هذا العام؛ والتي لا تزال تتواصل امواجها؛ فالي رسالة التجاني الحاج اليس عضوة التحالف د.

Post: #55
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 02:37 PM
Parent: #53

Quote: العزيزة د.

تحياتي

طبعاً بتكوني سمعتي عن قصة المؤامرة، لكن ما عندك
تفاصيل، على العموم الراوية أبتدت من اليوم إتحركت من
كسلا شهر مايو 1999م وحسب التخطيط كان من المفروض يحضر
شخص لترتيب دخولي إلى إرتريان وقد تأخر هذا الشخص وقد
أثار هذا الموضوع شكوكي، لكن في تلك الفترة لم أكن
أستطيع أن أرى الأشياء بوضوح. بعد وصولي إلى معسكرات
التدريب وبعد فترة عرفت إنهم كان من المفروض يقولو لي
أرجع السودان للعمل من الداخل، لكن ما منعهم هو أن ناس
بكري الجاك كان عملوا معاي لقاء في الإذاعة، مما يعني من
ناحية أمنية من المستحيل أن أعواد إلى السودان.

بدأت أحس من خلال عملي بالمواقع المختلفة من البحر
الأحمر وحتى الحدود الأثيوبية وكأنما هناك أشخاص في داخل
التنظيم لهم اليد العليا وآخرين ليسو إلا مجرد أدوات،
بعنيي بالعربي ناس كل حاجة وناس ولا حاجة وبدأت أكتشف
بعض العناصر بذات التوجهات اليسارية والقومية العربية
مسيطرة على مفاصل التنظيم. وكانت هناك كراهية غريبة
للكوارد الجاية من المؤتمر. كنت بفتكر المسألة في
البداية مسألة عادية لكن مع مرور الزمن وضحت لي حاجات
كتيرة بيجي الوقت حأتكلم ليك فيها بتفصيل، وكلها حاجات
مسجلة عندي في الكمبيوتر.


المهم قبل وأثناء وبعد المؤتمر دخلت في صراع أولاً ضد
البعثيين والكانوا في الوقت ماسكين القيادة العسكرية
الميدانية(عصام مصطفىـضابط سابق ـ عبدالمنعم كمير قائد
القاطاع الأوسط، وواحد أسمه أمي ـ ضابط سابق ـ وعدد من
المقاتلين الماسكين مواقع بالقيادة العسكرية، ومن حظهم
العاثر إنهم أخطأوا أخطاء ميدانية كانت سبب في أنو الرأي
العام وسط المقاتلين ضدهم، إضافة إلى كتير من التجاوزات
المالية. المهم معظ هؤلاء الناس وبعد المؤتمر خرجوا من
التنظيم، كمير وعصام والفاتح مشوا القاهرة ، بعض
المقاتلين المعاهم تم القبض عليهم ومحاكمتهم وأخدوا
فترات حبس مختلفة ورجعوا للعمل تاني. النتيجة أنها كانت
تصفية البعثيين من داخل التحالف.


فضل الأخوة الماركسيين، وهؤلاء خففوا من حركتهم في ذلك
الحين، لكن في الفترة الأخيرة إبتدو يظهرو. في شهر 12
السنة الفاتت، كنت مشيت لقرورة عشان أعمل تدريب لبعض
المقاتلين في العمل السياسي والجماهيري. (رسلت ليك صورة
من هناك باللإيميل لو بتذكري)، المهم لما وضلت هناك حسيت
أنو الوضع ما يعجب من خلال مناقشات تمت بيني وبين
المسئول من شعبة التنظيم والتوجيه السياسي بقطاع البحر
الأحمر، وإسمه الكودي أزهري أبونضارات، وهو من أولاد
البراري، أسمه الحقيق إسامة. المهم كان قائد القطاع
بالإنابة في الفترة ديك واحد إسمه محمد الفاتح(قرنق).
والأخير كان بيناقشني حول أوضاع لتنظيم الصبعة وأنو هو
(قرنق) ضحى كتير، وفي ناس التنظيم بيساعدهم عشان هم
أولاد الوسط بينما أولاد الغرب ما بيلقوا إي إهتمام.
عموماً الكلام كان ما عاجبني.

بعد رجوعي لأسمرا بديت أسمع همهمة غريبة عن وجود مؤامرة
عنصرية بقادة التجاني الحاج الغرض منها عمل تنظيم داخل
تنظيم التحالف!!!! إتخيلي. تحقيقات تمت مع المقاتلين
وكان بيشرف عليها أبوخالد شخصياً عن طريق واحد أسمه حسن
أبوعلي(حسام النميري من أولاد كسلا) أستوجبوا حوالي
العشرين مقاتل. كان الكلام الضدي هو كلام قرنق، بينما كل
المقاتلين كانوا بيقولوا أنو أنا ماحصل قلت ليهم أو
دعيتهم لتنظيم أولاد غرب ولا نوبة. بعني كلامهم عني كان
إيجابي. حتى اللحظة دي، ما في أي زول بما فيهم أبوخالد
قدر يتكلم معاي أو يناقشني أو يستجوبني عن موضوع
المؤامؤة المزعومة.

في إجتماع المكتب التنفيذي الأخير أبوخالد عرض المسألة
قدام المكتب، وكان م حاضر الإجتماع، وكان رد كل
أعضاء المكتب أنوا دا كلام فارغ لكن أبوخالد كان مصر على
انو الكلام صحيح، ولما غلبوا يثبت قدام المكتب أنو في
مؤامرة قال أنا أسأت ليه ولعدد من القيادات
بالميدان!!!!! عموماً ناس المكتب التنفيذي وحفظاً لماء
وجهه كقائد تنظيم وافقوا على قيام لجنة تقصي حقائق حول
الموضوع، وطلبوا مني (م وأبوالمعالي) أن أوافق عليها
لأنها لجنة تقصى حقائق ترفع نتائجها لأستاذ أنور بصفتو
المستشار القانوي. ووافقت على هذا الأساس.

بعد ما إنتهى إجتماع المكتب أبوخالد حاول يلعب باللجنة
وجاب خطاب من علي يس بيقول أنهم في الميدان ما راضين عن
اللجنة ومفروض التجاني يتحاكم في الميدان. تيسير وقف ألف
أحمر في الموضوع
في النهاية حددو لجنة زي ما بتكوني
عارفة. بالرغم من دا وبدل ما أبوخالد يأخد عبرة من
الموضوع مشى قرورة وقاعد بتكلم مع المقاتلين عن مؤامرة
عنصرية(يعني تحريض للمقاتلين ضدي وضد الدائرة السياسية
وتيسير) ودلوقت ماشي القطاع الأوسط عشان يقول نفس
الكلام.

على كل حال، نحن عملنا كل الإحتياطات، وتكلمنا مع ناس
الجبهة الشعبية هنا، وكان رأيهم مطابق لتقديرنا وبيفتكرو
أن أبوخالد أصبح ما زول سودان جديد، وربما يكون كمان
أقرب للحكومة. وهم (ناس الجبهة الشعبية هنا في أرتريا)
أجتمعوا مع أبوخالد وكلموه بشكل رسمي عن رأي الجبهة
الشعبية والحكومة الأرترية في الحاصل في التحالف، ونصحوه
بأن يرتيب أوضاعوا
.
وأبغلوه أنهم مستاءين جداً من مسألة
المؤامرة العنصرية دي(يعني ما مقتنعين بالموضوع
وبيعتقدوا أنو أبوخالد بيعمل كدا عشان ما يتم موضوع
الوحدة مع الحركة لأسباب هم ما دايرين يتكلموا فيها
).

عموماً الوضع الأن مكانك سر واللجنة كان إنعقدت ولا ما
إنعقدت ما حيعملوا حاجة، وهي مجرد إخذ أقوال مني، وبعدين
نشوف رأي أنور شنو في الموضوع. بعني هم ما عندهم فيها أي
قرار.


على كل، أنا في تقديري أنو أبوخالد ما عاد الزول النافع
للمشروع،
والكلام كان قلتوا ل ز. ح قبل أكتر من سنة
وأعتبرتني مجرد زول متعصب. لكن أنا ما كنت قاصد أننا
نضرب الزول دا أو كدا بقدرما كنت أتمنى أنو يشوف مصالح
التحالف والإتجاهات ويكون يحق زعيم لكن يبدو المسألة
فيها أشياء أنا ماعارفة، وأبوخالد مصر يحمي ناس منتهين
وإنتهازيين ومتامرين زي سعد نصر الدين، بابكر، فتحي
وغيرهم. والملاحظة أنهم نفس الناس الكانوا سبب وراء خروج
بكري، فايز، عبدالباري وعبدالمنعم الحاج وكتيرين.

عموماً أطئمنى نحن مرتبين الموضوع كويس جداً مع ناس
الشعبية والأمريكان وغيرهم. وعندنا فكرة لسة بينا(تيسير،
الصادق، عيسي وناس الجبهة الشعبية) للدعوة لمؤتمر طارئ
عشان نحسم مسألة الحركة نهائياً ونشوف بعد دا أبوخالد
بيمشي وين.


الموضوع المهم "ز"، لأنها ما فاهمة الموضوع بتفاصيل،
وبتفتكر أنو نحن مجرد ناس متعصبين وحننسف المشروع
بالطريقة دي، وهي ماعارفة أنو أبوخالد بيستغل فيها،
وعاملة معاه خط إتصال مباشر عبر الإيميل وكل يوم ترسل
ليه صباح الخير با عمو وصباح الزفت يا دين. بالله حاولي
تفهميها الموضوع كويس عشان ما تكون حصان طروادة للزول
دا، وأحسن تقطع أي إتصال بيه لأنها بالطريقة دي بتعوقنا
وبعرف معلومات. نحن عارفين أنو الزول دا بيعمل في تنظيم
تاني بالداخل عن طريق واحد كان معانا هنا أسنه ع ع
(أخو م ع ) وشغال في الداخل بيقول
للناس أنتو مع تيسير ولا أبوخالد. وع كادر حزب
شيوعي ومازال بيفتخر بالموضوع دا. المهم ضروري ز تفهم
اللعبة كويس.

ختاماً سلامي ليك ول غ وعليك الله ما تخليني براي،
رسلي لي طوالي، حتلقي صورة من إحتفالات أسمرا بيوم
الشهداء هدية مني ليك أنتي وغ .

تجاني


ملاحظة1: كل التشديدات داخل النص من طرفي ولا توجد في النص الاصلي.
ملاحظة 2: قمت بتغيير اسماء الاعضاء في داخل السودان الي الحروف الاولي لهم؛ وقد كانت الاسماء كاملةفي النص الاصلي

Post: #54
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: حبيب نورة
Date: 11-08-2004, 02:32 PM
Parent: #52

أستاذ عبد العاطي
جليسي الذي أصطحب يقول
انو في التيسيرية شبهة لبرالية.. شايفو مصر علي كلامو
قبل ما أكمل باقي المقال أصر أني أعمل المداخلة دية
وغير كدة بطلب أمثلة من المسرح السياسي السوداني الحي
و بتساءل عن ماهية الحركة التيسيرية كتيار ليه دورو
الفعّال في كافة الأنشطة الأنسانية والحكوماتية في البلد


يا تري ممكن يسمع منك شنو أستاذنا الكبير عادل عبد العاطي؟؟!

Post: #57
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 03:23 PM
Parent: #54

العزيز حبيب نورة

تحياتي الشديدة والحارة ..

التيسيرية كظاهرة سياسية ممتدة في اغلب احزابنا السياسية؛ والشلة التيسيرية يمكن ان تجدها من اقصي اليمين لاقصي اليسار؛ وما عملنا عليها بالتشريح في هذه الحالة - قوات التحالف - الا لمعرفتنا العميقة بها؛ ولانها قد اسفرت عن نفسها باكثر ما يكون السفور؛ فكانت شكلا نموذجيا للظاهرة؛ يمكن ان تضرب به الامثال.

بهذا المعني فان الظاهرة التيسيرية لا تقف عند الشلةالتيسيرية المحددة؛ بل اننا لا نعني بها بروفيسور تيسير محمد احمد نفسه؛ فما هو الا مغنطيس تتجمع حوله حبيبات الظاهرة؛ وهو احد تجلياتها لا غير؛ وانما الظاهرة التيسرية هي عندنا منهج سياسي متكامل وعقلية في ممارسة العمل السياسي والعام؛ يمكنك ان تجدها في اي حزب سوداني.

الزاهرة التيسيرية تنتشر في المجتمعات المتخلفة؛ حيث الروابط العشائرية والقبلية هي السائدة؛ وحيث التقاليد الديمقراطية والفردية واحترام استقلالية الراي ضعيفة ومنعدمة؛ وحيث يستبدل الناس سلطة الاب القاهر والكلي القدرة؛ بسلطة رئيس الشلة او الحزب او الطائفة او الطريقة؛ القاهر والكلي القدرة.

اما تجليات التيسيرية بهذا المعني العام في الاحزاب السياسية قترجع لبدء العمل السياسي في السودان؛ حيث تكونت الاحزاب الاولي وخصوصا الاتحادية كتجمعات للاصحاب والاخوان والاقارب من بعض الاحياء؛ فتجد مثلا الابروفيون - نسبة لحي ابو روف - والفيليين - نسبة لزعيمهم الفيل - وغيرها وغيرها؛ والذين خرجت منهم الاحزاب الاولي؛ وبذلك كان تكون الاحزاب شلليا اسريا - - مناطقيا؛ وخصوصا احزاب المثقفين والطبقة الوسطي بل وبعض الاحزاب العقائدية؛ مرتبطا بالتمحور حول شخص ذو كاريزما؛ وانعدام البرنامج الواضح وانعدام المؤسسية والمؤسسات في الحزب وتهلهله التنظيمي الخ الخ

Post: #58
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 03:24 PM
Parent: #57

انظر مثلا للحزب الاتحادي الديمقراطي؛ فرغم ان الاحزاب الاتحادية كانت اول الاحزاب بداية بالعمل والنشاط؛ الا انها كانت تجمعات شللية - يمكن ان تسميها تيسيرية - وكتاب كفاح جيل للاستاذ احمد خير يقدم افضل اضاءة هنا - ؛ ولم تتوحد الا بالضغط المصري عام 1953؛ ووقتها اختير اكثر شخصية ذات كاريزما؛ وهي الازهري؛ وكان الحزب الوطني الاتحادي - ولا يزال الاتحاديون- ملتفون حول شخص اكثر من التفافهم حول فكرة.

اما احد اكثر الاحزاب جدية في وقتها؛ وهو الحزب الجمهوري؛ فانه ما لبث ان تحول مع الايام الي حزب مرتبط بشخص؛ هو الاستاذ محمود محمد طه؛ ثم ما لبث ان تحول الي جماعة طينية؛ او قل الي طريقة جديدة؛ اصبح فيها محمود بمثابة الولي؛ والجمهوريون بمثابة الاتباع؛ ولك ان تراجع بعضا من سيرة التحولات هذه في مقالي عن الاخوان الجمهوريون تحت منظار التاريخ وغيره من المساهمات التي ارخت للحركة الجمهورية والتنظيم الجمهوري.

اما اليسار؛ فان احد اكثر احزابه تقدما؛ وهو الحزب الشيوعي؛ قد كان يقوم علي الكاريزما وسلطة الزعيم؛ وقد جاء هذا اليهم من التراث الشسوعي العالمي؛ ولكنه وجد تربة خصبة في سيادة العقليات المناطقية والشللية والقبلية؛ وقد كانت كوادر امدرمان تحديدا هي المسيطرة علي الحزب؛ الامر الذي جعلنا نسميه بالحزب الامدرماني؛ ولا يغيب عليك ان الموقع المكرس لتخليد ذكري عبدالخالق محجوب واثاره الفكرية ؛ يسمي.. امدرمان.

التجربة الترابية ايضا تشكل واحدة من طريقة عمل العلاقات الشخصية والحوارية في التنظيم؛ فهناك من مؤيدي الترابي من يؤمنوا به كالاله؛ ومن هم مستعدين لتقبل وتبرير كل تناقضاته وتقلباته؛ ومن هم مستعدين لتقديم حياتهم قربانا له؛ دون ان يكون في الامر اي مؤسسية او برنامج يخاطب العقل او مصلحة عامة الخ الخ ؛ ونفس الشي يمكن ان يقال عن تجربة قرنق؛ مع اختلاف الظروف؛ واعتماد قرنق علي الجوانب القبلية والجهوية والعرقية في كسب التاييد وادامته.

تلاحظ انه عندما رفض حزب ما او تيار الانخراط في ظاهرة القيادة الفرديةوالشللية؛ فانه يعامل كالاجرب والغريب؛ فطوال العام ونصف الفائتين؛ كان السؤال المطروح علي الحزب الليبرالي هو: من هو رئيس الحزب؛ وكأن هذا امر اهم من برامج الحزب ومؤسساته واطروحاتهالفكرية والسياسية؛ بل انك تجد ان علي عسكوري؛ احد التيسيريين في البورد يطرحه بالحاح؛ مع ان شلتهم ليس لها رئيس حاليا؛ بل ويطالب الاخ ود حماد الا يكتب تحت اسم مستعار؛ مع ان حماد هو ابوه؛ وذلك كمثل ان تطلب من محمد قاسم الا يكتب باسم ود قاسم.

Post: #59
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 03:24 PM
Parent: #58

هل في التيسيرية شبهة ليبرالية؟ اذا كنا نتحدث عن الخطاب السياسي المعلن؛ فلا ريب ان بروفيسور تيسير يعبر عن طرح ليبرالي فيما يتعلق بقضايا السياسة السودانية؛ وخصوصا فيما يتعلق بفصل الدين عن السياسة ؛ اما اذا جئت للمارسة العملية؛ فان الليبرالية اللفظية تنتحر امام ابواب الممارسة؛ وذلك لان الشلة التيسيرية قد ربطت مصيرها بنظام قمعي ديكتاتوري متوحش ومغامر كالنظام الارتري؛ ولانها تري استمرار عملها في اطار حركة مركزية ذات تاريخ بشع فيما يتعلق بحقوق الانسان؛ وهي الحركة الشعبية لتحرير السودان.

ليبرالية اغلب مثقفينا السودانيون يا حبيب نورة؛ هي ليبرالية في القشرة فقط؛ فانت ما ان تحك الليبرالي المزعوم؛ حتي تجد تحته المحافظة كامنة؛ او النزعات الديكتاتورية متراكمة؛ وانا لا يمكن ان اثق اطلاقا بانسان يدعي الليبرالية؛ وهو يتحالف وينفذ السياسة بيد مخابرات دولة قمعية؛ كما لا اصدق بجعجعة ليبرالية تذبح علي ابواب لورد حرب دكتاتوري .

الليبرالية تعني قبل كل شي يا حبيب نورة المسؤولية الفردية وضمان الحريات واحترام كرامة الانسان؛ كما تعني وجود واحترام المؤسسات التمثيلية - برلمان انتخابات تعدديةحزبية سوق حر الخ ؛ وتعني قبل كل شي وجود الشفافية واحترام الاخر؛ ولا يمكن ان تتصالح مع نظام قمعي دكتاتوري في الداخل او الخارج؛ ولا يمكن ان تختصر في مجرد المطالبة بفصل الدين عن السياسة؛ فهذه علمانية فقط؛ وقد بني اتاتورك دولة علمانية ولكنها لم تكن ديمقراطية او ليبرالية باي حال من الاحوال.

مثلا نحن في الحزب الليبرالي السوداني؛ رفضنا الدخول في شبكة الاحزاب الليبرالية الافريقية؛ وفي منظمة االاحزاب الليبرالية العالمية - ليبرال انترناشيونال- ؛ دون طرد الحزب الحاكم في ملاوي منها؛ وهو حزب يزعم انه ليبرالي؛ بينما هو حزب ديكتاتوري قمعي يزور الانتخابات؛ وما ليبراليته الا مجرد زعم؛كما كان حزب نميري الاتحاد الاشتراكي يزعم انه اشتراكي ديمقراطي؛ ودخل الاشتراكية الدولية علي هذا الاساس؛ وحددنا موقفنا من اننا لن ندخل هذه المنظمات او نتعامل معها اذا ما كانت تعترف بحزب ونظام كهذا.

Post: #56
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: democracy
Date: 11-08-2004, 02:49 PM
Parent: #1

الاخ/ خالد عمار
تحياتي وشكري علي التداخل
-بالمناسبة كل التحفظات التي ذكرتها في مداخلتي هي قناعتنا نحن في حزب المؤتمر الوطني المعارض،ومن ثم هي ليست موضوع بحثك(حزمة واحدة)
-الارتهان وقع علي من وقع عليه،وهو جزء من التحالف.بالنسبة لنا تيسير+عبد العزيز(تحالف)،فاذا اختلفا اظن ان هذا الامر لا يعنينا،ولا ينفي حقيقة انهما انتميا(اصلا)للتحالف.وما حدث (علي اي منهما)حجة لنا لا علينا،وتوكيد لصحة قراءتنا وسلامة تحفظنا .
-قولك(من اين اتيت بهذه الفرية بان التحالف هو تحالف بين العسكر والمدنين...) بربك ما هي صفة عبدالعزيز وعصام ميرغني وغيرهما،لا اظن انهم ينتمون لنقابة البياطرة!!!
-عزيزي التحالف كفكرة وللتاريخ،بداتها هذه المجموعة التي سميت (المؤتمرجية)،شاكر،تيسير،مصطفي ،الصافي،طارق،بيومي..وعلاقتهم مع عبد العزيز بدات منذ الانتفاضة..تطورت العلاقة وبدات فكرة التحالف في التخلق ،داخل سجن كوبر ،ابان اعتقال عبد العزيز الاول(ايام الانقاذ)..اي قبل اعتقاله الثاني (بعد اعلان القيادة الشرعية عن نفسها)...بل لعلمك كان من المقدر ان تقوم حركة انقلابية عسكرية في ذلك الحين ..امسك عن ذكر تفاصيلها..علي الاقل في الوقت الراهن.
-وبعد الخروج من السجن شرع عبد العزيز ومجموعة المؤتمرجية ،في مشروع التحالف،علي ان يكون حركة ذات ذراعين سياسي وعسكري،وعرض الامر علي حزب المؤتمر الذي رفض لمجمل التحفظات التي ذكرتها في مداخلتي الاولي،وازاء ذلك سارت المجموعة التي اوردت ذكرها سالفا الي ما هي فيه الآن،اي انهم خرجوا عن خط الحزب ،وظل الحزب باقيا برئيسه مولانا عبد المجيد امام رحمه الله،متبنيا للمعارضة في الداخل.
-اما ما دار من صراعات بعدها فهذا ليس موضوع بحثنا.
-شروط نضوج الخطاب السياسي هي ان يستوعب من استهدفهم، وان يمضي قدماالي غاياته..لا ان ينتهي الي صراعات تلونها الانتهازية والتخوين...فلو كان مشروعكم ناضجا لما بلغتم سقفكم هذا وبهذه السرعة.
-اما حديثك عن الصفوة والصفوية فانا لم ادع لذلك ولم يرد في حديثي صراحا او تلميحا،وبالتالي فهو مما ليس له محل من الاعراب.
-اعتقد ان ما ذكرت عاليه هو معيار نضوج الخطاب والمشروع السياسي لا اي صياغات هتافية او انشائية.
-قولي انه بدا شائها وانه جمع عناصر شتي من غير رابط فكري،ولم يحدد هل هو تنظيم ام تحالف بين تنظيمات -هو ايضا حجة عليك-ولا ينفي انه تحالف بين العسكر والمدنيين ،اذ كان هنالك العسكر +المجموعة المنشقة عن المؤتمر+منظمة العمل الاشتراكي وغيرهم.
-نعم بهذه البساطة ،منذ ان يمم تيسير ومن اشتان شأنه شطر التحالف انقطعت صلته بحزب المؤتمر..ان اردت تاريخه نعم كان يوما عضوا بحزب المؤتمر( وخرج عنه)لتكوين التحالف.
-ان ادعي صلة له بالمؤتمر او اي سلطة عليه فهو(قد ضحك عليكم)
-ليس لنا حاجة في المؤتمر لخلق غواصات داخل حزبكم او اي حزب آخر،لا مصلحة لنا في تقويض عملكم ،ما لديكم من مشاكل يكفي لذلك.
-بدلا عن البحث عن شماعة ،لتعليق فشلكم عليها واجهوا مشاكلكم بشجاعة وموضوعية،ولو كان الاختراق (افتراضا)صحيحا فهذا يعني ضعفكم وقشلكم في حماية تنظيمكم ،وانكم تمارسون السياسة بحسن نية...لو جاز ان اخترقكم حزب او حاول ذلك ،فقد اصبح ذلك في عالم اليوم من طبائع العمل السياسي فما عليكم الا بتطوير آليات الكشف والتأمين في اجهزتكم.
-اما بخصوص اللستة فهي لستة كونهاشخص او اشخاص من منطلقات شخصية،وليست تنظيمية او مؤسسية،وليس لحزب المؤتمر او مؤتمر الطلاب المستقلين صلة مؤسسية بها.
-وهي لستة تحمل اسم مؤتمر الطلاب المستقلين،هكذا اختار اصحابها لها اسما،ورغم انها باسم الطلاب الا ان جل اعضائها ليسوا طلابا،والذين ينضون الي تكوينات حزب المؤتمر الوطني ،هم فيها بصفتهم الشخصية ومن ثم يمكن تواجد غيرهم فيها،كشأن اي موقع الكتروني يجمع من يجمع.
-قوائم الحزب الرسمية تحمل اسم مؤتمر معربا وcongress ما عدا هاتين القائمتين ،لا توجد قائمة يتبناها حزب المؤمر او التنظيمات الطلابية التابعة له.
-اخي عمار يبدو ان هنالك معلومات تاريخية تنقصك عن حزبك،فارجو البحث في الاضابير.
-مداخلتي هذه ليست من باب التناظر وانما من ايراد حقائق وجب علي بذلها للقراء.
-لك تشكراتي وصادق مودتي.
سيف الدولة احمد خليل

Post: #60
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: حبيب نورة
Date: 11-08-2004, 03:39 PM
Parent: #56

أستاذنا عادل عبد العاطي
شكراً أوفيت وما قصّرت
و أسمح لي أبلغك تحيات رفيقي الذي يجالسني
وحسب كلامو قال لي:
يا أخوي زولك دة سعالنا ليه كان قدر دة!!
ياخي نحن سألناهُ في سطرين يقوم يرد علينا بي مقالة؟؟
والله صاحبك دة أصلو مو هيّن ههههههههه
ح أرجع ليك انشاء الله
بعد ما أخلّص طباعة البوست لي الزول دة والله كرّهني زاتو

Post: #62
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 07:36 PM
Parent: #60

حبيب نوره سلام

شكرا للمرور مرة اخري؛ وقول لي صاحبك دا؛ عادل عبدالعاطي دا بيريد حبيب نوره دا من كل قلبو؛ وبيريد اصحاب حبيب نوره وجيرانو ورفاقو البجالسوا كمان؛ عشان كده ما ممكن يرد ليهم رد مجقبز ولا اي كلام؛ بعدين كانت فرصة نوضح حدود الظاهرة الحقيقية.

عادل

Post: #61
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-08-2004, 07:16 PM
Parent: #56

الاخ سيف الدولة
تحية
Quote: بالمناسبة كل التحفظات التي ذكرتها في مداخلتي هي قناعتنا نحن في حزب المؤتمر الوطني المعارض،ومن ثم هي ليست موضوع بحثك(حزمة واحدة)


طالما تكرمت ونشرتها فان من حقنا ان نرد عليها
Quote: الارتهان وقع علي من وقع عليه،وهو جزء من التحالف.بالنسبة لنا تيسير+عبد العزيز(تحالف)،فاذا اختلفا اظن ان هذا الامر لا يعنينا

وانا كذلك كنت اعتبر تيسير تحالف ولكن بعد ما دار في لستة اسمها مؤتمر الطلاب المستقلين في الوثائق المنشورة اعلاه ماذا تريدني ان اعتبر تيسير؟

Quote: قولك(من اين اتيت بهذه الفرية بان التحالف هو تحالف بين العسكر والمدنين...) بربك ما هي صفة عبدالعزيز وعصام ميرغني وغيرهما،لا اظن انهم ينتمون لنقابة البياطرة
!!!
لا يا اخي انهم ليسو بيطريين, ولكن يمارسون عضويتهم في التحالف كغبرهم من العضويةو مواقعهم القيادية تبواوها بعد انتخبتهم مؤسسات التنظيم ولم تتم ترقيتهم وفق معايير المؤسسة العسكرية.. ما هذه الازدواجية يا استاذ تريدنا ان نقتنع ان تيسير ومجموعته كانوا مؤتمرجية ولم بعودو كذلك وفي نفس الوقت تحاول ان تقنعنا ان عبدالعزيز وعصام ميرغني كانواعساكر وسيظلون عساكر.

Quote: عزيزي التحالف كفكرة وللتاريخ،بداتها هذه المجموعة التي سميت (المؤتمرجية)،شاكر،تيسير،مصطفي ،الصافي،طارق،بيومي..وعلاقتهم مع عبد العزيز بدات منذ الانتفاضة..تطورت العلاقة وبدات فكرة التحالف في التخلق ،داخل سجن كوبر ،ابان اعتقال عبد العزيز الاول(ايام الانقاذ)..اي قبل اعتقاله الثاني (بعد اعلان القيادة الشرعية عن نفسها)...بل لعلمك كان من المقدر ان تقوم حركة انقلابية عسكرية في ذلك الحين ..امسك عن ذكر تفاصيلها..علي الاقل في الوقت الراهن.

شكرا على هذه المعلومة التاريخية.
Quote: وبعد الخروج من السجن شرع عبد العزيز ومجموعة المؤتمرجية ،في مشروع التحالف،علي ان يكون حركة ذات ذراعين سياسي وعسكري،وعرض الامر علي حزب المؤتمر الذي رفض لمجمل التحفظات التي ذكرتها في مداخلتي الاولي،وازاء ذلك سارت المجموعة التي اوردت ذكرها سالفا الي ما هي فيه الآن،اي انهم خرجوا عن خط الحزب ،وظل الحزب باقيا برئيسه مولانا عبد المجيد امام رحمه الله،متبنيا للمعارضة في الداخل.

واعتبرناهم تحالف ولم نابه لتاريخهم.



Quote: شروط نضوج الخطاب السياسي هي ان يستوعب من استهدفهم، وان يمضي قدماالي غاياته..لا ان ينتهي الي صراعات تلونها الانتهازية والتخوين...فلو كان مشروعكم ناضجا لما بلغتم سقفكم هذا وبهذه السرعة.


وهو كذلك فقداستوعب من استهدفهم ام ان كل تلك الجموع والشهداء هم ذراع عسكري؟؟ نحن نعتقد ان صراعات الانتهازيين اوقفته ونحن بصدد تعرية هؤلاء الانتهازيين فلتبني السقف كما تشاء ولكننا مصممين على توضيح الحقائق ان كانت لنا او علينافليس لدينا ما نخسره اكثر من الذي خسرناه .. حتى تتكشف الحقائق للبسطاء وان لا يمارسو السياسة بحسن نية بناء على نصيحتك الغالية.

Quote: وهي لستة تحمل اسم مؤتمر الطلاب المستقلين،هكذا اختار اصحابها لها اسما،ورغم انها باسم الطلاب الا ان جل اعضائها ليسوا طلابا،والذين ينضون الي تكوينات حزب المؤتمر الوطني ،هم فيها بصفتهم الشخصية ومن ثم يمكن تواجد غيرهم فيها،كشأن اي موقع الكتروني يجمع من يجمع.
-قوائم الحزب الرسمية تحمل اسم مؤتمر معربا وcongress ما عدا هاتين القائمتين ،لا توجد قائمة يتبناها حزب المؤمر او التنظيمات الطلابية التابعة له.


اذن هي مثل هذا المنبر ومع ذلك يقول احد اعضائها

Quote: أنا لا أود الخوض فى تفاصيل الازمة فقد عايشتها وهناك
>الكثير من الامور لايصح البوح بها فى هذا المنبر الذي لا
>يمكنك ان تضمن عدم تعرضه للسطو من قراصنة الانترنت. لذلك
>لم اطلب من تيسير أو تجاني اكثر من التعليق وهناك
>الكثير من البوستات فى سودانيز اونلاين عن هذا الموضوع
>اخرها ما كتبه عادل عبد العاطي بعنوان

وكتب اخر

Quote: لا أود الخوض فى ما دار موخرا بأسمرا لتقديرى
> > الشديد(بعمق المحنة وحرج الموقف) استفزتني فقط الاخبار
> > المتداولة بشدة منذ مدة والتي مفادها ان د. تيسير
> > وتجاني
> > الحاج قاما شخصيا بمضايقة وملاحقة ما تبقي من مؤيدي
> > العميد عبد العزيز خالد واجبار بعضهم للهروب من ارتريا
> > والمناطق المحررة بالشرق والوقوع فى سندان زبانية امن
> > النظام بالداخل وتطالب كل منظمات المجتمع المدني
> > باطلاق
> > سراحهم فورا. [U]لم يتكرم اي منكما بالرد ونفى او اثبات
> > هذه
> > الانباء....... نرجو التوضيح والافادة؟؟؟؟


هذا الحوار يدور بين اشخاص لايجمع بينهم رايط تنظيمي يشعرون بحرج الموقف ويريدون اجابة و بالحاح ويخافون من قرصنة الانترنيت!!!!!!!!!!!

Quote: اخي عمار يبدو ان هنالك معلومات تاريخية تنقصك عن حزبك،فارجو البحث في الاضابير
.

اذا كنت تقصد التحالف فانا اعرف تاريخه فانا وثلة من رفاقي اول من حمل روحه على كفه وبدا مسيرته ولا حوجة لي للبحث في الاضابير, فالاضابير التي تعنيها تكشف عن محتواها تلقائيا يوما بعد يوم.
لك الود
خالد

Post: #63
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-08-2004, 07:51 PM
Parent: #61

الاخ خالد عمار والاخ سيف الدولة احمد خليل

ما احسب ما بينكما الا سؤء فهم عظيم؛ ساهمت فيه الشلة التيسيرية بمقدار كبير؛ وذلك بمتاجرتها باسم المؤتمر وزعمها التاثير عليه داخل التحالف؛ ومتاجرتها بالتحالف امام المؤتمر او اقساما منه؛ الخ الخ؛ هدفا لتكبير كومها الشخصي ومجدها الشللي.

هذا الواقع ادي الي ان ينكمش الكثير من اعضاء التحالف عندما يسمعوا اسم المؤتمر او المؤتمرجية؛ باعتبار التجربة التيسيرية؛ وهم في ذلك مثل ما يقول المثل السوداني: الضاق لدغة الدبيب يخاف من جرة الحبل؛ رغم انه لا علاقة لحزب المؤتمر بمشاكل التحالف؛ ورغم ان الشلة التيسيرية لا علاقة لها بذلك الحزب؛ كما اتضح من الشهادات.

من ناحية الاخري يبدو ان بعضا من اعضاء حزب المؤتمر؛ كانت لهم تحفظات شديدة ضد التحالف؛ وذلك لما فعله التيسيريون بانسلاخهم عنهم؛ مما ظنوه اضعافا للمؤتمر؛ ومحاولة لحله الخ الخ ؛ فكان ان خلقت الحساسيات بين الشرفاء؛ من تاثير ممارسات الشلة التيسيرية.

لذلك فانا شخصيا لا اري اي ذنب لمؤتمر الطلاب المستقلين؛ ولا لحزب المؤتمر الوطني؛ في ممارسات الشلة التيسيرية؛ ولو كان فعلا ان التيسيريون قد اخترقوا ايا من قطاعات مؤتمر الطلاب المستقلين اوحزب المؤتمر او مؤسساته؛ فانهم انما يمارسوا عادتهم القديمة؛ الامر الذي نحذر منه اخواتنا واخوتنا في حزب المؤتمر ومؤتمر الطلبة المستقلين؛ الا يدعوا هذه الشلة ترجع للمارسة عادتها القديمة؛ وخصوصا بعد ان ظهر انها هي من نفذت كل السيناريو الذي كان حزب المؤتمر متخوفا منه - الرهن لقوي اجنبية الخ -.

Post: #64
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: عارف الصاوي
Date: 11-09-2004, 01:26 AM
Parent: #63

الاخ عادل عبد العاطي
هذه هي المرة الاولي التي تجدني مداخلا بكثافة او هذا ما اتوقعه في الموضوع قيد البحث والتقصي وذلك لعدة اسباب
اولا كنت اري ان المنبر قد اهتم بازمة التحالف كثيرا حتي انها اصبحت من القضايا ذات الردود وردود الافعال وكنت طوال الوقت اتامل في المسالة من جانب اخر هي كانت المساهمات التي قدمت في هذا الخصوص ذات عمق والمام بالقضية في كل جوانبها اعتقد ان البعض قد كان موضوعيا بعض الشئ لكن الغالب كان جزء من الصراع متاثرا بمالاته منحازا لطرف فيه وبالتالي هو يري وجها واحد من الازمة التي تتجلي في اكثر من وجه خصوصا في حالة التحالف
دعني اكون واضحا معك يا عادل انت ايضا وقعت في خطا الابتعاد عن موضوعية التحليل رغم انني اعترف لك بانك اكثر من اجتهد حتي الان في الموضوع ورغم ايضا ان بعض الاشارات والمقتبسات التي ذكرتها صحيحة وفيها كثير مما يجب استيضاحه والكشف عن ما يختفي خلف الازمة التي هي لا تخص التحالف وحده بل هي سمة مجتمعية يا عادل تنتاب كافة مؤسساتنا الاجتماعية والسياسية والتحالف كان واحدة من مظاهر الازمة بصورة عاة
اما الامر اذا كان في اطار تصفية حسابات ونوع من الشجار المراهق حول من احق بمن وشلة من وهكذا فانني اتساءل (بثقالة كم عمرك الان يا عادل والاخ عسكوري والبقية الذين حاولو فقط دخول الحلبة لمجرد اثارة غبار الشجار )والسؤال يمكنه ان يكون استفزازي بدرجة كبيرة لكنه ليس استفزاز شخصي واملي فيك ان تتفهمه لا قول لك هل هناك مزيد من الوقت في اهداره في جدل غرضه الاساسي ليس تعميق الحوار بقدر ماهو الشجار في حد ذاته طبعا انا لا اريد ان يكون الحوار من النوع الذي يتجنب اثارة الاسئلة الجوهرية لكن بدون ان تكون السمة الاساسية اساليب المراهقة السياسية واظنك تجاوزتها يا عادل منذ زمن
اوضح شئ اخر ثم اعود للموضوع انني قرات لك كثيرا وفي كثير مما كتبت كنت عميقا لحد يثير الاعجاب وهذا مما دفعني ان اكتب لك بهذه اللغة


ساعود للموضوع الذي يمكن ان يكون جيدا لو ابتعدت به من المهاترات وسرت علي طريق حمع الوثائق وتحليلها وكنت منصفا مع الجانب الاخر في الازمة ايضا
عارف

Post: #65
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 11-09-2004, 03:59 AM
Parent: #64

الاخ العزيز/عارف الصاوي

تحية طيبة و سلام كثير

اتفق معك في ما ذهبت اليه من قراءة عميقة لما يدور هنا من نقاش حول الازمة الاخيرة في التحالف, و حقيقة لا مجاز حاول الكثير منا الولوج في مناقشتها انطلاقا من مبدأ ( عنز و طارت)!! و لكن هذا النوع من المنهج في التحليل لن يصمد طويلا و سيخسر لا محالة.

لا اتفق معك اخي عارف بحديثك عن (المراهقة السياسية) التي ربطتها بالعمر, اي بعمر الانسان المحاور, فربما يصلح هذا الكلام في اي بلد اخر غير السودان, و لكنه (قطع شك) لا يمكن ان نسحبه علي السودان!! فهنالك شخصيات قد ولجت العمل العام منذ ستينات الالفية الثانية وهي لا تزال تراوح مكانها في (المراهقة السياسية)!! فماذا تسمي ذلك يا عارف؟ و الغريب في الامر ان هذه هي القاعدة العامة و ليس الاستثناء.

Post: #66
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: مجدي شبندر
Date: 11-09-2004, 04:03 AM
Parent: #64

الاخ عادل عبد العاطي
الاخ سيف الدولة احمد خليل


نحن في حزب المؤتمر الوطني المعارض وفي تلك الفترة (وهي صدر الجبهة الاول) الذي كان اكثر شراسة و قهرا باننا كنامن قيادات العمل النقابي في السودان وخططنا لاول اضراب ضد هذا النظام وهو اضراب الاطباء .واكثر التنظيمات تضررا من هذا النظام عندما سرق هوية الحزب (حزب المؤتمر الوطني ) .واعلم جيدا ان كوادر الجبهة الاسلامية اكثر علما من غيرها بحزب المؤتمر الوطني و مايطرحة هذا الحزب من اطروحات وافكار يمكن لها ان تؤدي الي تغيير نوعي في كل النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية . عند قيام انقلاب الجبهة الاسلامية كان التنظيم حديث الولادة لكن يحمل مشروعا كبيرا ولحداثة تكوينة وانقلاب الجبهة اسهمت بعدم تتطور ادواتة التي تقابل هذا المشروع الذي نعتقد ان هنالك تنظيمات كثيرة تقتات من فكر ومشروع هذا التنظيم ومن ضمن هذة التنظيمات تنظيم التحالف وكنا وقتها نتحدث عن ما هو التحول النوعي في الفكرة حتي يتم حل حزب الموتمر الوطني ليتكون التحالف التي اتي بها مجموعة من قادة حزب المؤتمر بشكل غير اخلاقي لا يليق الي مستوي الادب السياسي .وبالتالي كانت هنالك مجموعة إجراءات إتخزها الحزب بديمقراطية قد لا توجد مثيل لها وتم إتخاز قرار فصل هذة المجموعة من التنظيم نهائيا وتم اصدار بيان فحواة ان حزب المؤتمر ليس لة علاقة عضوية او تنظيمية بتنظيم التحالف .وحسب متابعة اجهزة الحزب وجدنا ان هنالك مجموعة تعمل داخل الحزب وهي تنتمي للتحالف وتم فصلهم فورا .مؤكدا ان هنالك اسلوب غير اخلاقي مارستة هذة المجموعة وسوف تسلكة في اي عمل سياسي وفي اي تنظيم .
اخي عادل الاختلاف مشروع ولكن عندما عندما يتم العمل وخاصة السياسي بشكل لا اخلاقي يكون عدم الثقة والاطمئنان وليدا شرعيا لذلك .و اعتقد ان ممارسة العمل السياسي التبشيري سلاحها الوحيد هو الثقة والاطمئنان بين الاعضاء (ودي الفرتقت التحالف يا عادل ).
وما يؤكد كلام الاخ سيف بان هنالك ليست توحد فكري قوي انما هي مجموعة حيشان سياسية يجمعها هو ذلك الانفعال العالي لمجابهة النظام عن وهذا الانفعال مدعوم بشكل اساسي من جهات خارجية والا ما علاقة ان يطرد النظام الاثيوبي احد المؤسسين من اثيوبيا ؟هي أحدي الفواتير التي يدفعها التحالف وسوف يدفعهاعندما تتبدل السياسات الخارجية بين الخرطوم واسمرافي يوم ما ومن ثم يتم طرد تيسير واعوانة والم يفكر التيسيريون في ذلك هذه الاشياء لا يمكن التحكم فيها من قبل التيسيريون .
ان التشظي الذي اصاب التحالف لا بد ان يتم تقيمة ولا داعي لتضخم الذات الذي يعرية الواقع والعالم اصبح قرية ما كان سرا بالامس يباع اليوم في الشوارع بسعر رخيص .
اخي عادل التحالف واي تنظيم اخر هي محاولة لوجود حلول لازمة ما ولكن لابد من التروي وعدم القفز فوق المراحل .

Post: #70
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:03 PM
Parent: #66

الاخ مجدي شبندر

تحية طيبة

يعرف الاخ سيف الدولة والجميع؛ عمق تقديري لاسهام حزب المؤتمر الوطني المعارض؛ وحركة الطلاب المستقلين؛ هذا التقدير المعلن الذي اخذت بسببه علي راسي في هذا المنبر من بعض العقائديين.

اضافاتك والاخ سيف الدولة تكشف صحة تحليلنا لممارسات الشلة التيسيرية؛ وهي انها حاولت استغلال كل من حزب المؤتمر الوطني والتحالف؛ لتحقيق مجد شخصي او حلقي لمجموعتها القائدة ولعموم الشلة؛ والتي تتبلور حثيثا بابتعاد الكثير ممن انخدعوا بها عنها؛ لتكون كما هي عليه؛ مجرد شلة "تيسيرية".

اؤمن معك علي قرائتك الصائبة لازمة التحالف؛ وهذا مووع سنتفرغ له طالما تنتهي قضية اعتقال العميد خالد وضمان اطلاق سراحه؛ وسيكون في القلب من نقاشنا الحوار حول مجمل الاستراتيجية والبنية والمنهج؛ في ارتباط مع ازمة الحركة السياسية السودانية.

مع الود.

عادل

Post: #69
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 12:55 PM
Parent: #64

الاخ عارف الصاوي

لا اكتمك سرا اذا قلت لك ان هذا البوست قد كان جزء من مقدمة رد طويل كنت قد اعددته علي الاخ علي عسكوري في مغالطاته وتخرصاته عني؛ والتي بدأت منذ ساف قروب ولم تنتهي؛ وقد وصفته في المدخل بانه جزء من الشلة التيسيرية؛ ثم عرجت علي تعريف الشلة التيسيرية؛ وواصلت في اعداد الرد ولكنه تشعب ولذلك فقد فصلت عنه المقطع عن الشلة التيسيرية وانزلته منفصلا هنا - علي سبيل المقدمة والتسخين - انتظارا لاكمال ردي التفصيلي علي مغالطات ومنهج عسكوري.

هذا هو السبب الذي جعلني اهدي هذا لنص لعسكوري وحنين؛ وفي الحقيقة فان الرجلان من انشط ممثلي الشلة التيسيرية في البورد؛ وسترتبط عنداعضاء البورد وقراه باسمهما وممارساتهما ومخالفتهما لكل منطق واستخدامها لكل اساليب الكذب والمراوغة والاحتيال.

اذ تم تثبيت هذا؛ فانا لا اعتقد ان التصدي لحنين وعسكوري انما هو شجار؛ وانما هو معركة مصيرية في تثبيت ممارسة سياسية جديدة؛ ضد ما يمثلاه وما يطرحاه؛ وخصوصا انهما يلقيا دعم الدكتورة ندي مصطفي علي (ندي علي ) الكامل؛ وهي احدي اركان الشلة التيسيرية كما تعلم؛ ولم نسمع ان الشلة التيسيرية قدتنائت عما يفعلان او ادانته.

وبهذا المعني ولا اعتقدان حنين وعسكري يمثلان نفسهما؛ بل هما يمثلان الشلة التيسيرية في المقام الاول؛ وقبل كل شي يمثلان منهجا في العمل السياسي رايناه مع اخواننا الشيوعيين؛ قائمة علي اغتيال الشخصية والمؤامرة والانتهازية؛ وقد وجد هذا المنهج تجليه الكامل في الشلة التيسيرية كما اوضحت وكما سافصل.

اعتقد اني حتي الان قد كنت امينا في عرض الظاهرة التيسيرية؛ ولا مانع عند من اي نقاش جاد حولها؛ وازعم ان هذا البوست قدابتدر هذا النقاش الجاد؛ وانا اعلم ان الكثيرون ممن انضموا لموقف تيسير هم من الوطنيين والشرفاء والمبدئيين ممن اعتز بهم وبمعرفتهم؛ ومن بينهم الاخ خالد كودي والاخت سوسن احمد وغيرهم من الزملاء داخل السودان؛ ورغم اني لا اعرف سبب استمرار دعمهم لهذه الشلة بعد افتضاحها الكامل؛ فاني اعرف انهم ليسوا بالقياديين فيها المحددين لمآلاتها؛ وان في مكان القلب منها تكون رموز ومناهج الشلة التي نصفها؛ ولذلك فان هؤلاء الشرفاء هم مجرد ديكور للشلة.

نفس الشي يمكن ان اقوله عن قيادات للتحالف اكن لها كل التقدير والاحترام؛ مثل مولانا عبدالعزيز محمد عثمان والاستاذ انور ادهم والسيد محمدعبدالمنعم ابوالمعالي وغيرهم؛ ولا ريب عندي انهم ممن استغلتهم وخدعتهم الشلة التيسيرية؛ مستغلة وطنيتهم وصدقهم واخطاء عبدالعزيز خالد السياسية الفادحة؛ واؤمن ان الايام كفيلة بان تفصلهم عن الشلة التيسيرية.

واتمني عودتك بما يثري النقاش.

عادل

Post: #129
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 11-17-2004, 03:31 AM
Parent: #69

...

Post: #67
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-09-2004, 06:38 AM
Parent: #1

Quote: وحسب متابعة اجهزة الحزب وجدنا ان هنالك مجموعة تعمل داخل الحزب وهي تنتمي للتحالف وتم فصلهم فورا .مؤكدا ان هنالك اسلوب غير اخلاقي مارستة هذة المجموعة وسوف تسلكة في اي عمل سياسي وفي اي تنظيم .


وهذا ما نحن بصدده هنا وهو الاسلوب الغير الاخلاقي الذي تمارسه هذه الشلة. وهكذا بدات تتضح الامور بالنسبة لنا بعد سوء الفهم الذي وقعنا فيه نتيجة لممارسات هذه الشلة والتي ما ان تدخل في مؤامرة تسعى لتستنجد بالاخرين لدعمها او ايهام الاخرين بان جهة ما تدعمهم وتقف معهم, وهذا بالضبط ما فعلوه مع بعض المقاتلين ويحاولون تسويقه للحركة الشعبية في اطار سعيهم الانضمام اليها, مما يعني ان وجودهم النشط في هذه المنابر هو وجود لتبرير افعالهم ومحاولات التفاف جديدة.
اشكركم على مداخلاتكم وان كنت اختلف معكم في بعض ورد فيها, الا اننا متفقين حول النقطة الاساسية وهي ان هناك شلة انتهازية تصادف وجودها في مراحل مختلفة في كل من التحالف والمؤتمر.
ولكم الود.
خالد

Post: #130
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-17-2004, 01:15 PM
Parent: #67

up

Post: #68
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-09-2004, 07:33 AM
Parent: #1

التفكير والممارسة لدى بعض من يتصدون لقضايانا

عنق الزجاجة الذي يمر به السودان هذه الايام هو مرحلة حتمية لابد لنا كسودانيين المرور به كنتاج حتمي لتراكم الازمات, وبمثل ما لهذه المرحلة من مخاطر جمة ايضا لها ايجابياتها ومن بين تلك الايجابيات انها اجبرتنا جميعا سياسيين وعامة على الوقوف والتأمل ثم التساؤل لماذا نحن هاهنا؟ وكيف الخروح من هنا؟ والاجابة بالقطع ليست تكمن وراء مقدرتنا في صياغة عناوين كالاعتراف يالمظالم او تقسيم الثروة والسلطة والتحول الديمقراطي فقط وانما الاجابة على التساؤل المطروح تكمن وراء مقدرتنا على تحديد المسافة التي تفصل بين التفكير والممارسة لدى بعض من يطرحون انفسهم كساسة ومفكرين وبالتالي يتقدمون الصفوف ويتصدون لمعالجة قضايا الوطن .. اذن الخروج يلا عودة من الزجاجة التي ادخلنا فيها ساستنا ومفكرينا ويحاولون الان جميعهم حكومة ومعارضة احداث ثقوب! فيها للتنفيس باعترافات وتنازلات وشعارات واتفاقيات لن تصمد وتصبح واقعا الا بتضييق المسافة بين التفكير والممارسة لدى منتجي الشعارات وموقعي الاتفاقيات.

ان تطوير منهج ممارسة سياسية تستطيع من خلال معاييرها جماهير شعبنا ان تقرر من هو المؤهل للتصدي لقضاياها هو واجب كل مثقف وطني وسط مجموعته ايا كانت حزبا او نقابة وما الي ذلك ومن المؤكد ان الجماهير بفطرتها ووعيها الجمعي تستطيع ذلك فقط تحتاج من ابنائها الشرفاء الشفافية لكشف وتسليط الضوء على مخازي اولئك الانتهازيين الذين يزورون التاريخ والحاضر ليجثموا على صدورنا حتى ولو كنا رفات. ان ارث شعبنا يؤكد سلامة منهجه في اختيار قادته فحتى في اكثر تحمعاتنا القبلية تخلفا بفعل ساستنا نجد ان معايير اختيار الشيخ او العمدة لا تخلو من وعي وحكمة فالمتمعن لعبارة ضوء القبيلة التي تطلقه جبوباتنا بمختلف سحناتهن ولهجاتهن على بعض شباب القبيلة الذين ليس بالضرورة ان يكونوا عمدا او مشايخ بل اناس عاديين ولكنهم يراعون تقاليد محتمعهم ويعملون لم! صالح اهلهم فضوء القبيلة عند قبيلة الكدالو في حنوب النيل الازرق هو الارباب وعند عرب القري الذين يحاورونهم هو الكلس الاثنين يمثلون الشهامة والمروءة وعدم الانفعال والحكمة .. فالارابيب في قرية الكدالو يمثلون المجلس الاستشاري للشيخ الذي لايستطيع الربط او الحل دون مشورتهم رغم ان هؤلاء الارابيب ليس بالضرورة ان يكونوا من علية القوم بل يستمدون قوتهم من مجتمعهم ولقب الارباب يناله المسن او الشاب بناء على سلوكه وسيرته بين اهل قريته.

اذن ان الجماهير لا ينقصها الحس ولا الوعي لاختيار قادتها ولكنها مغيبة بفعل الذين حولو مواطنيهمم والذين يمثلونهم الي مجرد معابر للوصول للسلطة والاضواء وهؤلاء للاسف هم غالبية سياسي اليوم الذين لا توجد ادنى صلة بين تفكيرهم المعلن وممارستهم وحتى لا يطلق القول على عواهنه ااخذ الدكتور تيسير مجمد اجمد بالقابه الني يقدم بها نفسه الرئيس السابق للدائرة السياسية يالتحالف الوطني قوات التحالف السودانية, مفكر استراتيجي متخصص في شئون القرن الافريقي كحالة تمثل الفرق الشاسع بين التفكير والممارسة لدى بعض الذين يتصدون لقضايا الوطن .

خلفية لابد منها:

بعد توقيع بروتوكولات نيفاشا بين الحركة الشعبية ونظام الخرطوم اتضج لاريتريا انها وقعت في خطأ استراتيجي في تعاملها مع المعارضة السودانية طوال فترة تعاونها معها اذ انها وضعت كل بيضها في سلة الحركة الشعبية ياعتبارها الفصيل الاكثر مقدرة على اسقاط نظام الخرطوم الذي يعتبر شرط اساسي لفك العزلة التي ضربت عليها بعد حربها الحدودية مع اثيوبيا التي طبعت علاقاتها مع الخرطوم بل وقعت معها عدة اتفاقات للتعاون اهمها في المجالين الاقتصادي والامني. بتوقيع الحركة لاتفاق سلام مع النظام في الخرطوم بدى جليا ان عزلة اريتريا الاقليمية ستستمر على المدى البعيد بعد ان كانت تراهن على انهاء العزلة على المدى القصير وذلك بمحاولاتها ضرب اضعف حلقات حصارعا الاقليمي وهي حكومة الخرطوم وذلك لان الحليف الذي تعول عليه في تغيير المعادلة الاقليمية الراهنة في المنطقة اي الحركة الشعبية ستصبح شريك في السلطة مع نظام الخرطوم وليس بديلا له مع يا! قي فصائل التجمع الوطني وهذه الشراكة تتطلب توازنا اضافة الي ان الحركة استراتيحيا لايمكن ان تستغني عن اثيوبيا عدوة اريتريا اللدود فالحركة مصدر قوتها وثقلها جنوب السودان الذي يرتبط بحدود مشتركة مع اثيوبيا بالاضافة لقبائل حدودية مشتركة وتمثل ثقل في جنوب السودان مثل النوير والانجواك وايضا تعتبر هاتين القبيلتين المكون السكاني لاقليم قمبيلا الاثيوبي مما سيحتم على الحركة الشعبية والحكومة الاثيوبية التعاون والتنسيق في مجالات حيوية كالاقتصاد والامن.

اذن وجود الحركة الشعبية في الخرطوم بموجب اتفاقية السلام لن يخدم هدف اريتريا الاساسي من دعم المعارضة السودانية وهو اسقاط الحكومة في الخرطوم وبالتالي اختراق عزلتها وخنق اثيوبيا التي اصبحت دولة بلا موانيء وتعتمد بشكل كلي على مينائي جيبوتي وبرتسودان لاستيراد سلع اساسية من بينها النفط لسد حاجة نحو 75 مليون نسمة هم عدد سكان اثيوبيا..عليه من الطبيعي ان تكون هناك اتفاقيات تعاون بين الحكومتين السودانية والاثيوبية ولن تحاول الحركة الشعبية المساس بها او حتى تعديلها بعد مشاركتها في الحكم نظرا لما اشرنا اليه انفا والا نالت غضب الاثيوبيين وردة فعلهم .. من هنا عمليا ما تنتظره اريتريا لن يتحقق ولا تستطيع لوم الحركة الشعبية على ذلك.

عليه فانه من الطبيعي ان تبحث اريتريا عن بدائل وكروت ضغط اخرى تمكنها من التاثير في محريات الاحداث في السودان في المرحلة القادمة فتبنت مشروع الوحدة بين الحركة الشعبية وقوات التحالف هذا المشروع الذي اثار حدلا واسعا وسط عضوية التحالف حول كيفيته وتطور هذا الجدل الي استقطاب حاد لتصنيف العضوية مع وضد المشروع لعب فيه تيسير دور استقطابي مما زاد من حدة الخلاف وطوره ليصل الي حد تدخل الاريتريين المباشر وتوجيه اتهام لابوخالد قائد التنظيم بالاتصال باثيوبيا ووقوف تيسير الي جانب الاريتريين مما اضفى على الخلاف بعدا اخر ادى الي انشقاق تيسير ومجموعته الذين استمراوا الدعم الاريتري الذي وصل مداه باعتقال وتشريد اعداد كبيرة من المقاتلين الذين رفضوا الانضمام لمجموعة تيسير ولا زال التنكيل بالمقاتلين مستمرا حتى لحظة كتابة هذه السطور.. بالنظر لهذا الدكتور من زاوية انه سياسي ومفكر! كما يدعي نجد ان تفكيره بعيد جدا عن ممارسته, فبتمسكه بالوحدة مع الحركة الشعبية نجد ان تفكيره متقدم جدا ولكن على مستوى الممارسة نجد انه عجز تماما عن ادارة حوار داخل تنظيمه يفضي الي تحقيق الوجدة مع تنظيم اخر بل تسبب في انشقاق في تنظيمه ومارس دكتاتورية بشعة مدعوما بالة القمع الاريترية ضد المقاتلين الذين اختلفوا مع توجهه ليس لاتهم يرفضون الوحدة ولكن في طريقة معالجته لملفها واعلانه عن تخليه عن رفيقه قائد التنظيم وهو متهم من الاريتريين مما ادى الي التفاف المقاتلين حول ابوخالد في ذلك الظرف الدقيق كموقف اخلاقي تحاه رفيق تتهمه جهة خارج التنظيم.

اما بالنظر اليه من زاوية انه احد مفكري القرن الافريقي كما يصف نفسه نجد ان الرجل بقبوله وتنفيذه للدور الذي رسمه له الاريتريين للتنكيل برفيقه ابوخالد انتقاما لاتصاله بالاثيوبيين قد برهن عمليا بانه ليست لديه ادنى علاقة بمنهج المفكرين الذين يقراون الاحداث بمستوى متقدم عن الاخرين.. فمجرد تزامن الاتهامات الاريترية لابوخالد بالاتصال ياثيوبيا وتصعيد تيسير لحدة خلافه معه قد اعطى الاثيوبيين الذين هم رقم يصعب تجاوزه في القرن الافريقي لم يراهن حنى الاكاديميين الغربيين المهتمين بشئون القرن الافريقي على خسارته اشارة انه مجرد منفذ لارادة دولة محددة في المنطقة وبذلك جازف بسمعته الاكاديمية التي تطلب الحيادية وبسمعته كمفكر لان ممارسته عكس ما يطرحه نظريا وفوق ذلك اضر يمشروعه الشخصي بالانضمام للحركة الشعبية التي لا تقبل ان يكون من بين قيادييها ومفكريها من يمكن اتهامه بسهولة ودون عناء انه مخلب قط لدولة بعينها. فتيسير ! احمد اذن يمثل حالة واحدة فقط من بين عدة حالات تملا الساحة وتتصدى لقضايانا. التنبيه بوجودها ودراستها اول خطوة نحو معالجة ازمة الممارسة السياسية في السودان ومن هنا يبدا الحل لان العنصر البشري هو الشرط المفصلي للتغيير والنجاح.

خالد عمار
15/08/04

Post: #71
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:14 PM
Parent: #68

الاخ خالد عمار

هذا تحليل غاية في العمق؛ يشرح كل الاسباب فيما يسمي بمشروع الوحدة بين الحركة والتحالف؛ ويشرح لماذا هرب منه جون قرنق هروبا غير مسبوق؛ ولماذا ضغطت لانجازه ارتريا بشكل غير عادي؛ ويوضح ان كل صراع الشلة التيسيرية انما كان استجابة للمصالح "القومية" للدولة الارترية او قل النظام الارتري؛ ولا علاقة له بالسودان الجديد او القديم ولا يحزنون.

لقد قلنا لهؤلاء ان هذه الوحدة لن تتم؛ لانها بنيت علي باطل؛ وسميت بغير اسم الشعب والوطن؛ وقال مثل قولنا قبل عام ونصف سيف اليزل عمر سعد؛ ولكن بعض اهلي ممن يظنون ان القلم يزيل بلم؛ وممن حملوا شهادات الدكتوراة ودرجات البروفسورية؛ وغيرهم ممن دبجوا الكتب والمقالات؛ ظهر انهم اكثر غباء وترنحا وضيق افق مما ظننا بهم.

عادل

Post: #72
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:16 PM
Parent: #71

وصلتني مساهمة طويلة تتعلق بهذا النقاش؛ من صديق اعرفه من تجربة التحالف؛ ويبدو ان الرجل مطلع علي تفاصيل عميقة من المهم طرحها هنا؛ حتي يتعرف عليها الجميع؛ ولاهمية المقال وطوله ولستهيل قرائتهوالحوار حوله انشره علي حلقات:

Post: #73
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:20 PM
Parent: #72

Quote: الاخ عادل
تحية خاصة
اطلعت على كتاباتك حول الشلة التيسيرية طبيعتها ومآلاتها وقد أعجبت بما دار من جدل اعتقد انه مفيد للجميع

يرجع تاريخ هذه المجموعة إلى الانتفاضة عام 1985 وقبل ذلك لم يعرف نشاط سياسي معروف لدكتور تيسير محمد احمد.
في عام 85 عندما كان للنقابات بريق سياسي كبير وتخيل الجميع أو توهم بأن للنقابات دور سياسي مفترض اكبر من هذا وان قادتها لابد أن يقودوا التغيير السياسي، ظهر تيسير، ود. احمد الصافي ، ود. طارق إسماعيل ، ود. شاكر زين, وغيرهم في نقابة أساتذة جامعة الخرطوم ونقابة الأطباء والبياطرة. وبدأت علاقتهم بالضابط الوطني الصادق عبد العزيز خالد الذي كان قد انحاز لقوى الانتفاضة.

وقد ساهمت مفاوضات كوكادام القصيرة التي قادها التجمع في اظهار نجم تيسير محمد احمد كسياسي له أفكار جيدة . لاحظ عندها لم يكن التجمع قد توصل بعد الي التحقق من مشكلة السودان الحقيقية وأزمة الحكم في السودان بما في ذلك الحركة الشعبية. وقد كانت النقابات المهنية والأحزاب الجديدة تظن أن المشكلة تكمن في سيطرة القوى الطائفية على السلطة في السودان وان الحل ببساطة يكمن في سيطرة القوى الحديثة على مقاليد السلطة في البلاد، وقد كان تيسير ممن يؤمنون بهذا المنطق. ومعلوم انه قد تم تصنيف النقابات ضمن القوى الحديثة لذا كان هنا المدخل إلى أن تلعب النقابات دورا سياسيا كبيرا، متناسين انعدام خبرتها الدستورية وفقه الدولة وغيرها، ومحاولين الغاء دور الأحزاب قديمة كانت أو حديثة. (لم يتم التعرف على مشاكل السودان وازمته الحقيقية حتى عندما تمت صياغة وثيقة التجمع الأولى في سجن كوبر عام 89 حيث تم الارتكان لنفس هذا التعريف قوى تقليدية ضد قوى حديثة. ولم يتم التعرف على حقيقة مشاكلنا إلا عبر تطور طويل بدا يظهر في عام 1993 وما بعدها وقد اسهمت الحركة الشعبية بقدر كبير في هذا التطور الذي تلخص في مؤتمر القضايا المصيرية وما بعدها من افكار منتشرة هنا وهناك )

ظنت هذه المجموعة أن لها قدرات خاصة وأنها اكتسبت شعبية من خلال عملها في النقابات وإسقاط النميري فرأت أن تكون حزبا سياسيا انتخابيا. وأنها باعتبارها قوى حديثة ستكون البديل القادم. وبالفعل تكون هذا الحزب وسموه (الوطنيين الأحرار)

Post: #74
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:24 PM
Parent: #73

Quote: هذا الوقت بالذات 85/86 كان الصراع على أشده وسط مجموعات مؤتمر المستقلين (طلبة وخريجين) فقد كانوا يتدارسون إمكانية تكوين حزب سياسي لهم. وقد انقسموا الي فئتين: اولى ترى انه لا داعي لتكوين حزب مطلقا فحركة المستقلين هي حركة طلابية مطلبية وفقط. هذا كان جدلهم وأظن أن عمر الدقير كان من ضمن هذه المجموعة. المهم انتهت المفاوضات الي رأي الأغلبية الذي رأي تكوين حزب سياسي. ولكن ثار جدل آخر وسط هذه المداولات حول اسم الحزب: فمجموعة رأت أن يكون حزب المستقلين ومجموعة أخرى رأت أن يكون باسم المؤتمر الوطني ، ومعلوم انه قد اصبح يعرف بالمؤتمر الوطني. وهناك حقيقة هامة لا يجب اغفالها سترى انعكاساتها لاحقا على الصراع حول التحالف ، وهي أن المستقلين انسفهم كانوا تيارين : تيار يساري ، وتيار يميني يرى في اليسار عدوا ومنافسا له وقد ظل الحال الي يومنا هذا وهذه احدى الحقائق التي لا يتطرق لها المستقلون أبدا بالمناقشة الفكرية ، لا ادري لماذا.

عندما تكون حزب المؤتمر في الخرطوم واجهتهم مشكلة أخرى وهي أنهم لا زالوا مجموعات طلابية وخريجون جدد تنعدم فيهم الخبرة السياسية اللازمة لإقامة حزب سياسي رائد وكبير فسعوا (عن خطأ) للبحث عن قيادات سياسية لها تكون اكبر سنا منهم وتتبوأ قيادة تنظيمهم الوليد.

هنا وجدت مجموعة الوطنيين الأحرار (تيسير ، شاكر، طارق ، الصافي وآخرون) ضالتهم وقدموا أنفسهم على انهم طول عمرهم كانوا مستقلين ، وانهم بحكم احتكاكهم بالمؤسسات الجامعية والمستشفيات فهم يعرفونهم ويشاركونهم الأحلام ، فقبلوا بهم ورفعوهم إلى طاولة القيادة في المؤتمر التأسيسي دون يمروا بالتسلسل الطبيعي لحركة المستقلين في الجامعات وخارجها. ومعروف ما آل إليه المؤتمر الوطني فقد خسروا خسرانا كبيرا بانضمام هذه المجموعات القيادية لهم

حقيقة هامة أغفلها الجميع:
كيف أكل د. تيسير محمد احمد ساندوتشات الفندق الكبير التي كانت تجلبها له الانقاذ في الوقت الذي كان زملاؤه السياسيون والاكادميون رهن السجون والمعتقلات:
وهي عندما قامت الانقاذ الوطني تم اعتقال الجميع ما عدا شخصية واحدة لم يتم اعتقالها إلى يومنا هذا وهي د. تيسير محمد احمد.

Post: #75
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:27 PM
Parent: #74

Quote: المهم ما حدث هو الأجدر بالذكر وهو أن قيادة الإنقاذ الوطني الجديدة قد شكلت لجنة لاستلام ملف الجنوب ولتكون مسئولة عنه في حالة اجراء أي مفاوضات. فما كان من العقيد محمد الأمين خليفة إلى أن اتصل بدكتور تيسير محمد احمد للتعاون معهم في ملف الجنوب.

ظن تيسير أن الفرصة التي كان يحلم بها قد واتته وقبل على الفور بالتكليف بعد أن رفضه الاخرون من جانب الموقف الوطني. تم تشكيل اللجنة وقد اتخذت من مقر مجلس الوزراء السابق جوار المستشفى مقرا لها. وقد كانت عربة الحكومة بسائقها وحرسها وعلمها وبيارقها تقل الدكتور يوميا من منزله إلى مقر عمل اللجنة وتحضر له الاكل والمرطبات والعصاير من الفندق الكبير له ومن معه كل يوم، وكان يشرح لهم مشكلة الجنوب يوميا ويقدم لهم الأوراق التفاوضية الخاصة بكوكادام ورقة ورقة ، وجملة جملة بالتفصيل ، وما كان يقوله الناس في تلك الأيام وآراء السياسيين من جميع الأحزاب ومن الحركة الشعبية على السواء.

أدى د. تيسير للانقاذ خدمة ما كان لها تجدها حتى من كادرها الذي استولى على السلطة بالانقلاب. ولم يراع تيسير زملائه الذين كانوا يعذبون في بيوت الأشباح والسجون نتيجة لتفاوضهم مع الحركة (وبيعهم للسودان للجنوبيين الميسحيين والملحدين) في حين دفع بعض الناس ارواحهم وحرياتهم وأعضائهم الجسدية ثمنا لهذا الموقف السليم من قضية الجنوب ، وتمت مجازاة تيسير ومكافأته على هذا العمل المخزي حين كشف عن هويات الناس وموقفهم من قضية الجنوب وغيرها الخ.. المهم التفاصيل كثيرة ولا داعي للخوض فيها فزمانها لم يحن بعد.

صحيح أن فكرة العمل المسلح قد نوقشت في السجون ولكن لا اظن أن فكرة التحالف بالتحديد قد نوقشت والا لما انضم عبد العزيز خالد للقيادة الشرعية ، و الاحرى أن فكرة التحالف قد نتجت بعد أن تبين فشل فكرة القيادة الشرعية بقيادة المرحوم فتحي ، وبعد ان أصر عبد العزيز خالد على أن بعض ضباطها كان عميلا للإنقاذ وقد أثبتت الأيام انه كان على حق.

بعد أن خرج الدكتور لكندا وتعاقده مع احدى جامعاتها اختفى عن الأنظار وظلت عقدة تعاونه مع الانقاذ تعذبه وتطارده لسنوات.

Post: #76
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:30 PM
Parent: #75

Quote: وحين عقد ابو خالدالعزم على تأسيس قوات التحالف لم يكن الدكتور من الاولين الذين قبلوا الفكرة ، فقد قبلت المجموعة كلها الفكرة وعلى رأسها الصافي وطارق اسماعيل، مثلما قبلها وانضم لها الشيوعيون السابقون واليساريون والديمقراطيون والقوميون العرب والافارقة وغيرهم. ولكن تردد الدكتور ، ولم يقبل إلا عندما قام عبد العزيز خالد بزيارة لفرجينيا 96/9او 97 حين حضر الدكتور لمقابلة القائد وقد شهد الجميع وسط دهشة أو قل صدمة حين رفض الدكتور بنرفزة شديدة وحادة اشتهر بها ألا تلتقط له كاميرا الفيديو أي صورة أو لقطة وكان يتوارى منها دون أن ندري السبب ، وعندما سئل لاحقا قال انه لا زال يسافر للسودان ولا يريد ناس الأمن أن يروه في شريط الفيديو ( لاحظ التشكيك حتى في قدرات زملائه من أن الشريط قد يجد طريقه للأمن!!!)

المهم بعدها استمر تيسير في التحالف إلى أن تفرقت بنا السبل
والكلام هنا كثير ن وهناك مشروع حلفنة ساف (أي جعله تنظيم للحلفاويين على غرار البعث وتكريت العراق والعلويين في سورية) لا أريد الخوض في تفاصيله الآن لانني ادخر بعض التفاصيل الهامة لمناسبة أخرى.

هناك قضية اخرى اشتهرت بأنها قضية لام اكول دعني الخصها بشدة في الاتي: عندما كان لام اكول يفاوض الحكومة سرا في المانيا لانجاز اتفاقية الخرطوم للسلام ، اتصل به د. تيسير للوصول الى ورقة تفاهم. رحب لام اكول بالفكرة فهو يجهز حقائبه للعودة للخرطوم ورأي في تيسير والتحالف حقيبة جاهزة للحمل (كبر كومك) فوقع معه على ورقة تفاهم مشترك كانت تستهدف بشكل أساسي الحركة الشعبية.

لم يدم السر لليلة واحدة فقد علمت به استخبارات الحركة الشعبية في صبيحة توقيعه، ولم يعرفه ممثل الحركة بواشنطن، إلى أن اتصل به د. قرنق مغاضبا ومستفسرا عما فعله تيسير مع لام. رفض تيسير النقد الذاتي كما رفض الاعتذار للحركة. المهم اعتذر التحالف سرا للحركة وتم احتواء الأمر. فهل يظن الذين ظنوا أن قضية الانضمام للحركة هي سبب الانقسام؟ وهل سيقبل ضباط الحركة تيسير ومجموعته؟ لا اظن ان ذلك كان السبب كما لا أظن أن ضباط الحركة أو شمالييها سيقبلون تيسيرا فيها.

Post: #77
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:33 PM
Parent: #76

Quote: قضية أخرى جانبية للكشف عن سلوك الرجل: كانت هناك مجموعة من زملائه من أساتذة جامعة الخرطوم من الشماليين ممن انضموا للحركة الشعبية في وقت باكر، كانوا قد تقدموا لوظائف أكاديمية مع مؤسسات غربية، وعندما سئل الدكتور عنهم ماذا قال؟

شهد ضدهم بأنهم غير مؤهلين وأنهم حفنة من المجرمين الذين تطاردهم الحكومة السودانية لارتكابهم جرائم جنائية فتحت بها بلاغات ضدهم ويمنكنهم الرجوع لاقسام الشرطة هناك، و انهم ليسوا مناضلين سياسيين!!!! هكذا قال الدكتور عن زملائه. لاحظ الأسلوب والنمط في البطش بالمنافسين والأعداء pattern وقارن هذا النمط بقضية اعتقال أبو خالد واللبيب بالإشارة يفهم، ولاحظ تطابق الوصف مع وصف الإنقاذ لهم.

Post: #78
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:36 PM
Parent: #77

Quote: قضية عبد العزيز دفع الله:
لا تخرج من سلسلة أحلام تيسير الانتهازية واستعجاله للمنصب. فما أن وافق التجمع في مؤتمر مصوع على الحل السياسي الشامل حتى أسرع تيسير وزملائه يحيكون المؤامرات ضد الرجل الذي وثق بهم -عبد العزيز دفع الله- وهي انه طالما أن تباشير الحل السياسي الشامل قد اقتربت فان تيسير لابد أن يتقلد منصب المسئول السياسي والإطاحة بدفع الله.

وقد تم ذلك لأنهم كانوا يعتقدون أن أوان المناصب قد حان فتعذروا بحجج واهية منها عدم إجادة دفع الله للغة الإنجليزية، واجتماعه بالصادق المهدي( أليس هو المسئول السياسي ويحق له الاجتماع بمن يشاء، وهل الصادق المهدي هو العدو مثل علي عثمان طه؟ وقارنها بشبهة اجتماع أبو خالد بالإثيوبيين ،أليس هو الرئيس، وهل يضر اجتماعا مع الإثيوبيين بالمعارضة السودانية وهكذا يستمر نفس النمط يا عادل ).

و عبد العزيز دفع الله للذين لا يعرفونه هو صاحب الجند والشعبية الكبيرة في التحالف وفي الريف، وبخروجه خرجت جماهير الريف من التحالف ، واسألوا الجودة قادم ، وجمال التوم وغيرهم. وهذه هي احدى الحقائق المؤلمة في العمل السياسي المسلح للتحالف حيث أن ابو خالد عندما ضحى بدفع الله لم يكن يدري حقيقة أن الرجل يقف وراءه تضمان قوى الريف الذي كان مفيدا جدا للذين يحلمون بتحالف للمهمشين وليس تحالفا لأحزاب الخرطوم. هذه أزمة أخرى. وقد كنت موقنا بأن التحالف لن يستمر إلا بوجود العبد العزيزين معا وإزالة تيسير وزمرته. وهذه قناعات الكثيرين من ذوي الجذور الريفية والذين يؤمنون بثورة الأقاليم على المركز أيا كان نوعه!.

أزمة ابوخالد الشخصية انه لم يسمع كلام أصدقائه في التجمع وحول العالم بأن لا يستأمن جانب الرجل وطموحاته الانتهازية القاتلة وليعجل به قبل أن يتعشى به.

Post: #79
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:40 PM
Parent: #78

Quote: قضية المستقلين والتحالف:

هذه قضية هامة جدا بالنسبة للتحالف والمستقلين معا:
وهي تشبه إلى حد بعيد قضية علاقة الحزب الشيوعي بانقلاب مايو أو انقلاب هاشم العطا بالحزب، (وهي أن الكادر شيوعي ولكن الحزب رفض ووضح موقفه ببيان) ولكن المستقلين لم يصدروا بيانا في وقتها.

اذكر أن د. الصافي اخصائي التخدير الذي كان بعضنا يقول عنه تندرا انه خدر التنظيم لفترة طويلة ورمى به ، كان كثير الكتابة والتنظير للتحالف وقد ساهم بالكثير. ولكنه في احدى كتاباته للمؤتمر الثاني كتب ورقة قال فيها أن التحالف هو مجموعة من الأحزاب تتحالف مع بعضها البعض. لعله أراد أن يحتفظ بالمؤتمر الوطني للمستقلين كمحور تدور حوله التحالفات، وقد أثارت هذه الورقة ما أثارت من خلافات ونقاشات.

ثانيا صحيح أن المستقلين انضموا للتحالف زرافات ووحدانا وقد ساهمنا في ارسال بعضهم ممن أن اصبحوا تحالفيين انقياء، كما انضم الكثير من الشيوعيين واليساريين والعروبيين للتحالف بهدف تكوين تنظيم جديد يهدف إلى اسقاط الانقاذ بالبندقية وإقامة دولة مؤسسات مدنية لم تتضح تفاصيلها الفكرية حتى انهيار التحالف.

ثالثا: ثارت الخلافات في نهاية عام 99 بين المستقلين والتحالف ثم خروج أول لمجموعات صغيرة كان على رأسها فايز السليك وبكري الجاك وبعض المستقلين الاخرين ، وفي الخارج في اوروبا والخليج كثر خروج المستقلين في هذا العام (محمد زين وغيرهم ) وقد كان حينها مولانا عبد المجيد إمام رحمه الله مريضا بالسعودية .
رابعا : صحيح أن حزب المؤتمر لم يتخذ قرارا بالانضمام للتحالف أو الذوبان فيه ولكن تيسير وشاكر والصافي وطارق اسماعيل هم في أعلى قيادته ولا يستطيع احد أن ينكر ذلك

خامسا : صحيح ما ذكره خالد عمار مائة بالمائة من حيث أن المستقلين كانوا يتنادون للانضمام للتحالف لأسباب مختلفة جدا فمنهم من ظن أن هذا هو الجناح العسكري لهم ، ومنهم من ظن انه يبني تنظيما وحلما جديدا.

سادسا: صحيح ايضا ما ذكره سيف الدولة خليل من أن المؤتمر الوطني كحزب لم يتخذ قرارا أو أمرا لكوادره بالانضمام للتحالف يعني من ناحية اجرائية بحتة ولكن السياسة ليست اجراءات كما تعلم، بل هي قيادات ومواقف وترتبط بالاشخاص ارتباطا عضوياً( إلا في السودان حيث يرفضون شخصنة السياسة).

سابعا: هناك شي آخر لم يتطرق له الناس بالتفصيل وهو شي لا يستطيع أي مستقل أن ينكره وهي قضية الرسائل التي كان يبعث بها تيسير والصافي وطارق لكادرهم في الخارج والداخل للانضمام للتحالف للاسباب التي ذكرتها، وعندما ثارت المشاكل عام 99 وسعينا لحلها ، كشفت مجموعة من الاطباء في الخارج هذه الرسائل ولدينا نسخ منها. كذلك لم يصدر المؤتمر الوطني أو مولانا عليه رحمة الله أي تصريحا أو بيانا ينفون به علاقتهم بالتحالف، ولو فعلوا ذلك في اوانه ربما اراحوا الناس عناء الجدل والتخبط وانقذوا ارواحا طاهرة فقدت لايمانها بالمؤتمر الوطني، وربما تم تصحيح مسار التحالف بعدها.!

Post: #80
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:48 PM
Parent: #79

Quote: المهم لعبت هذه الازدواجية الخاصة بالمستقلين دورا عظيما في ظهور الانشقاقات وهي ترجع بشكل اساسي لطبيعة تكوين المستقلين من حيث:يمين ويسار كما ذكرت أعلاه ، ففيهم اليمينيين واليساريين وهذه كانت ظاهرة في جامعة الخرطوم أكثر.

ويرجع النزاع والتنازع حول التحالف إلى قيادته الاساسية وهي أن ابو خالد لم يتدخل لحسم هذه الصراعات ، وهي صراعات لعب فيها الصراع بين مجموعات المستقلين (يسار ويمين) ومجموعات اليساريين والشيوعيين والقوميين العرب دورا كبيرا. فقد كان المستقلون اليساريون يجدون سهولة في التعامل مع اخوتهم اليساريين والشيوعين والبعثيين السابقين وفي توحيد افكارهم تجاه السودان الجديد وفي قبولهم لافكاره من ناحية معالجة قضايا المهشمين والريف وغيره من القضايا المصيرية.

في حين نجد المستقلين اليمينيين قد وجدوا صعوبة وتحدي في عدو الأمس اليساريين في الجامعات (شيوعين وقوميين) فكيف يتعامولن معهم وكيف يقبلون نظرتهم لمستقبل التحالف بل وللسودان الجديد باكلمه. فمشروعهم للسودان الجديد هو نفس بل هو امتداد لمشروع النقابات للسودان الجديد عام ‏1985‏أي أن الحل يكمن في سيطرة القوى الحديثة على مقاليد السلطة في السودان بأي وسيلة، وهذه هي ام المشاكل وعين الخطأ. إذن السودان الجديد كان مطية للجميع، أي قميص عثمان.

وهذه قضية مهمة للنقاش الفكري والسياسي، ولن تستقيم إلا إذا اعترف المستقلون بانهم يساريين ويمينيين ولكنهم حزب يضم الجميع.

Post: #81
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-09-2004, 01:51 PM
Parent: #80

Quote: لذلك نشب الصراع بين جميع هذه المجموعات ، مستقلون وغيرهم ، ضد بعضها البعض واصطدمت احلام بعضها باحلام البعض الآخر ، وانهار التحالف الحلم وسط هذه الصراعات ولم يستطع أن يصبح بؤرة للانصهار حول كلمة واحدة وتنظيم واحد للمهمشين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، وهذا ما كنا نحلم به.

لذا ظهرت المؤامرة العنصرية التي قام بها (المستقلون اليمنيون) وغيرها من المؤامرات. ورغم ما حدث لهذه المجموعة إلا أن اليمين في نهاية المطاف كان هو المنتصر، لان مجموعة اليسار لم تنتبه لهذه الصراعات وطبيعتها، ولم تنتبه لطبيعة وتاريخ هذه القيادات وخلفيتها السياسية. ولكنه نصر من نوع غريب هو نصر من اجل تدمير التحالف الحلم، وليس نصرا لمجموعة ثورية سنرى انجازاتها الثورية قريبا ، بل هو نصر استعجال النهاية. فهذه المجموعة ليست لها القدرة على مواصلة النضال المسلح كما تفقد الرؤية السليمة للسودان الجديد.

ونواصل يا عادل،،،


انتهت الرسالة

Post: #82
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-09-2004, 02:40 PM
Parent: #71

الاخ عادل
تحية
انها شهادة اعتز بها.

Post: #83
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: democracy
Date: 11-09-2004, 03:21 PM
Parent: #1

الاخ /مجدي شبندر
تحياتي..حقيقة فرحنا بطلتك...وسعدنا ايما سعادة بمساهمتك
بعثت لك مرارا عبر بريدك الالكتروني ،ولم يصلنا ما يفيد ،استلامك لما نرسله..اتوقع طلتك(بهناك)...لك تحيات ناصر ،عبد المنعم والجميع
الي ان القاك لك ودي


الاخ /خالد عمار
تحياتي ..وصادق مودتي
رغم ان الحوار بيننا ...قد نحى منحي الدائرية...الا انني سأعود اليك لاحقا..عسي ان يجلي الحوار ما خفي علي وعليك من حقائق.
ثشكراتي

الاخ /عادل
تحياتي وتشكراتي
لقد فتحت لنا نافذة مهمة..نود الاطلال منها علي من احببنا سابقا ولاحقا...رسالة الاخ التي جاءت مؤخرا جد مهمة ومفيدة ...اتفق معه علي بعضها ..واتحفظ علي آخر...ولا اتفق مع جزء ثالث (خاصة الصمدي منها)...عجبت لتصنيفنا يمينا ويسارا...ليته صنفني الي اي جهة انتمي....(طول زمني دا 25 عاما، قايل نفسي واقف عديل كدا في خط الوسط)...يبدو اننا سنسرق بوستك هذا ونربك خطتك التي رسمتها لسيره..لكن المعذرة ،مقدما...لو امكن الاستعانة بحواراتي معك..لتسليط الضوء علي بعض القضايا...لماذا لم يذكر الاخ كاتب الرسالة اسمه ..علي اي تحياتنا له...وان شاء الله لنا عودة مطولة ..ان سمحت خطة البوست بذلك ...لك الشوق

لكم جميعا مودتي
سيف الدولة احمد خليل

Post: #84
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-09-2004, 04:04 PM
Parent: #83

اخي سيف الدولة
تحية
بالتاكيد الحوار سيقود للحقائق وهى ما نسعى لابرازه. واعتقد ان الحوار معك كان مفيدا وايجابيا رغم التباين الا انه قاد في النهاية الي تثبيت النقطة الجوهرية وهي ان هذه الشلة مارست اللعب الغير نظيف رغم ان احد افراد هذه الشلة وهي الدكتورة ندى مصطفى ظلت تخدع الناس هنا ويردد تارة ان المجموعة التي ارتضت المؤسسية والسياسة لعبة قذرة فالنجعلها نظيفة هذه المرة والتاريخ كفيل باظهار الحقائق وما الي ذلك من اقوال اكلت بها راس الناس حين من الدهر, وحينما بدات الحقائق تتكشف هربت صوب دارفور.. وما زلنا في انتظارها هنا في هذه المساحة ولكن يبدو انها اختارت ان تهرب للامام ولكن دفن الرؤؤس في الرمال لن يفيد فالكل امامه الحقيقة عارية.. وسيذهب المزيفين الي مكانهم الطبيعي.
لك الود
خالد

Post: #85
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 01:01 AM
Parent: #83

العزيز سيف

لا باس من ان تدخلوا البوست من اي مدخل؛ فهو بوستكم وللحوار العام؛ وانا استفيد من كل مساهمة؛ وليس لي غرض من هذا البوست او غيره يوي كشف الحقيقة واضبير السياسة السودانية من المطبخ وكيف تطهي؛ وليس من الصالونات حيث تقدم؛ والشلة التيسيرية تقدم لنا مادة دسمة في هذا الجانب.

احترم حق اي شخص لا يريد الكشف عن نفسه في الوقت الحالي؛ واقدر ظروفه؛ والمسألأة الاساسية هي صحة المعلومات ومنطقية التحليل؛ وفي ذلك فليتنافس التمنافسون.

عادل

Post: #86
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 01:05 AM
Parent: #85

وهذه مساهمة اخري من مقاتل وعضو سابق بالتحالف؛ وهو من كتب النص عن المقاتل مريود؛ انشرها هنا للاهمية ايضا في حلقات:

Quote:
بوست المجموعه التيسيريه

لا أظن ان اي من المقاتلين في قوات التحالف كان له اعتراض علي ان ينضم اي سوداني للتنظيم سوى من حزب المؤتمر أو مؤتمر الطلاب المستقلين, ولكن الاعتراض علي طريقة الخم والدسدسه والاكاذيب التي اتبعت في المسأله. فوالله لهو شرف ان تعمل مع د.طارق أسماعيل و د.شاكر الذين و د. أحمد الصافي ومنتصر و د. تيسير واخرين.

السؤال المهم والذي كنا نطرحه علي عبد العزيز خالد باستمرار هل اتي هؤلاء الاشخاص كافراد للانضمام للتنظيم أم كحزب ؟ وكان اجابته علي الدوام انهم جاؤا كافراد بعد ان انفصلوا عن حزبهم
ولكنهم وتصرفاتهم كانوا باستمرار يكذبون هذا الادعاء.


كما اسلفت ليس هنالك اعتراض اي كان علي كادر حزب المؤتمر ولا الطلاب المستقلين ولا من أي حزب اخر وللتاريخ , الكادر الذي جاء من الحزب الشيوعي ساهم في بناء الدائره العسكريه بنسبة 70% ولا احد يستطيع ان ينفي هذا (الرائع أزهري ابو نضارات,والمقاتل الشرس حسن أبو علي,وامير بابكر ومحجوب, وغفاري وكثيرين غيرهم)وكنت دائما ما اسألهم مستنكرا ان كان هذا كادر الحزب الشيوعي لماذا لم يحكم السودان حتي الان. وما زلت اتعجب كلما تذكرت عظمة هؤلاء الشباب .

وأيضا وللتاريخ المشاركون في عملية مديسيسه كانوا خليطا رائع, فقد كانوا 11 فردا ,اتو من مختلف الاحزاب والقبائل قد كان بينهم كادر سابق من حزب الامه. هذا المزيج الرائع كان يدل علي قوات التحالف والتي استطاعت في زمن وجيز ان تؤلف بين هذه الالوان المختلفه حزبيا وقبليا . ألا يعكس هذا روعة انطلاقة هذا التنظيم؟ وماذا كان يمكن ان يحقق لولا الدسدسه واللعب تحت الطاولات؟. وحتي لا أطيل فقد ذكرت كل هذا لادلل علي انه لم يكن هنالك اي اعتراض علي انضمام اي شخص سوداني الا ان يكون عضو في الجبهه الاسلاميه.

وأذكر هنا ما كان يردده المقاتل عبد العزيز منذ 1992 ان تدريب الكادر امر صعب ومكلف ويحتاج الي زمن فاذا وجدت كادر جاهز اقتنع بما تدعو اليه تكون وفرت جهدا وزمنا . وتحت هذا البند تم تعين من تم تعينهم لاحقا دون التدرج في التنظيم . فقد كان اول اتفاق وقبل ان تكون قوات التحالف قد اخذت هذا الاسم ان كل العضويه يجب ان تمر بالميدان. وللاسف فقد طبق هذا المبدأ علي الذين لا ظهر لهم فقط كما ساوضح لاحقا.

حقيقة وحتي لا أظلم احدا فانا لا أعرف عن حزب المؤتمر الا القليل ومن عرفت من كادرهم في قوات التحالف لا يسعني الا ان اقول انهم من خيرة السودانين.

Post: #87
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 01:08 AM
Parent: #86

Quote:
أول من أثار قصة علاقة عبد العزيز بالمؤتمر و بشكل مفتوح واخبرنا ان كل جهدكم ده ماشي لحزب المؤتمر كان قيادي في الحركه الشعبيه, لا أريد ذكر اسمه لكني اؤكد علي شيء واحد, هذا الشخص لايكذب ,ولم يقل ذلك من باب الكيد السياسي. وكان ذلك بداية 1994. بطبيعة الحال لم يشغلنا الموضوع كثيرا فقد كنا مشغولين بالبناء التنظيمي والذي لم يتم حتي الان.

انشغل الجميع ببناء الدائره العسكريه فلم يلتفت احد لهذا الموضوع حتي نهاية 1996 تقريبا ولا اقول انه لم يكن هناك جدلا فقد كان موجود باستمرار الا انه كان خافت وفي اطار محدود فقد كانت النجاحات تغطي علي كل ما عداها. وهنا سوف اذكر لكم بعض الاحداث والتي تدل علي ان عبد العزيز خالد كان ينتظر وصول الكادر السياسي من الخارج والذي كان هو كادر المؤتمر:

1/ عند حضورنا لمعسكر التدريب وجدنا كتيبات عن ادبيات حزب المؤتمر ويبدو انه كانت هناك توصيه بتدريسها بدل التعبئه العامه. لا احد يعلم من اين جاءت .

2/ بعد تحرير قروره راي المقاتلين ضرورة العمل السياسي في المنطقه وفي ذلك الزمن لم نكن نملك دائره سياسيه. وعلي راسهم غفاري وانس وبالفعل تصرفوا في الامر وكونوا شكل لجنه او سمها تيم للعمل السياسي . عندما قام عبد العزيز بزيارتهم دار الحوار التالي بينه وبين المقاتل غفاري:

اخبرهم عبد العزيز انهم يمكن ان يواصلوا بشكل مؤقت الي حين وصول ناس الدائره السياسيه
سأله غفاري ماذا يعني ناس الدائره السياسيه . انتهره عبد العزيز بضيق ده ما شغلك او كما قال . هنا بدأت الاسئله تدور في اذهان المقاتلين, من هم ناس الدائره السياسيه؟ الذين يعطل عبد العزيز خالد كل التنظيم في انتظارهم . علمنا فيما بعد ان عائلات بعض الذين كان عبد العزيز ينتظرهم ما زالوا في السودان ويخافون عليهم من الحكومه.

تنظيم قام بتحرير مدن وليس له دائره سياسيه فاعله!!!!.

دار نقاش طويل بيننا وبين عبد العزيز في هذا الامر واذكر أن أحد المقاتلين ذكره: ان في أورنيك العضويه لقوات التحالف ليس هناك مكان مخصص لاختيار الدائره التي تود الانضمام اليها. والا كلنا كنا اخترنا الدائره الاقتصاديه , مالنا والحرابه.

3/ كان هناك رسم كروكي يوضح الدوائر في التنظيم . الدائره الوحيده التي كانت تعمل وفي تقدم مستمر هي الدائره العسكريه وحينما كنا نسال اين باقي الدوائر لم نكن نجد اجابه غير انها قادمه حتي طفح الكيل واصبح ليس هناك اي مساحه للمراوغه , وكانت مطالبنا كالاتي:
-تصعيد بعض المقاتلين لتكوين الدائره السياسيه
-تعين المقاتل ابو النور ريئسا للدائره العسكريه
-تعين ابو غسان رئيسا للدائره السياسيه


لم تؤخذ هذه المطالب مأخذ الجديه ولكن حققت بعض النجاح اذ ان عبد العزيز وافق اخيرا علي تكوين ما يسمي بشعبة التعبئه السياسيه في الميدان وتولي امرها أمير بابكر وقد نجح في ذلك .
كانوا يقولون مره ان هذه الشعبه تابعه للدائره العسكريه ومره للدائره السياسيه حتي جاء عبد العزيز دفع الله وتبعها للدائره السياسيه.
في هذه الفتره قدم حسن ابو علي دراسه ممتازه لتكوين مدرسة كادر, وبالطبع قوبلت بالرفض والتجاهل

Post: #88
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 01:11 AM
Parent: #87

Quote: 4/ عبد العزيزدفع الله شخص لن يتكرر , بسيط متفهم , ذو مقدره فائقه للتعامل مع البسطاء , تدرب مع المقاتلين في قطاع منزا مثله واي مقاتل اخر , هو ومن معه كانوا مهندسي قطاع مينزا. ما قدمه للتحالف لاينكره الا ذوي الاغراض (طبق فيه مبدأ : أي مقاتل لابد ان يمر بالميدان أولا).

استلم عبد العزيز دفع الله الدائره السياسيه وانجز الكثير , لا اقول انه كان كامل فقد كانت له مشاكله مع بعض المقاتلين ولكنها لم تصل مرحلة خطيره .

علي ما يبدو ان أستلام عبد العزيز دفع الله قد دق ناقوس الخطر عند المجموعه اياها(فقد جاءت هذه المجموعات تحمل معها عدواتها ) . فبقدرة قادر تفرغ للعمل السياسي عدد منهم, أصبحت زياراتهم لا أسمرا أكثر وأذكر زيارة أحمد الصافي وكيف انه أدخل في الكمبيوتر ما اسماه بيوميات التحالف والتي اصبحت في ما بعد عند المقاتلين تسمي بيوميات ابو جقارو. وكانوا حينما يزورون الميدان تجدهم يتحدثون لعيسى شاهين وحده ولساعات طويله(عزلوا نفسهم من الناس برغبتهم) .

المهم هذه الهجمه ربكت كل شيء وأظن ان نتيجتها كانت ذهاب عبد العزيز دفع الله بالرغم من اننا قد وصينا كل المقاتلين به واخر توصيه كانت بحضوره وحضور الشهيد كمال غبوش, وجمال التوم. بالرغم من ان عبد العزيز دفع الله كان يحمل في نفسه مننا الكثير.
فيما بعد سمعت ما قالوه عنه ولم اصدق كلمه من ما قالوه في عبد العزيز دفع الله ولا أظن ان اي انسان عرف عبد العزيز صدق شىء مما قيل.

واذكر هنا ان احد المقاتلين قرر ان يغادر التنظيم وفي حوار معه قال لي في زول نصيح في الدنيا يجىء يقاتل عشان يموت يقوم واحد يضايقوا؟. وحكي لي نكته مازلت أذكرها ( واحد أجر دكان من شباب بتاعين مشاكل ومعروفين باولاد العوض , يبدو ان الراجل خسر في الدكان لكنه رغم ذلك ظل يستدين عشان يدفع الايجار لاولاد العوض خوفا منهم , وفي يوم حضر للدكان الصباح, فتح الباب فوجد ثعبان يجلس في نصف الدكان حاول بقدر الامكان ان يتخلص من الثعبان فلم ينجح فقال للثعبان مش الدكان ده انا خليته ليك بس اقدر علي اولاد العوض) وضحك وقال أها التنظيم خلينا ليكم بس الليقدروا علي الجبهه.

Post: #89
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 01:16 AM
Parent: #88

Quote: 5/ ما هو المكان المهم بعد الدائره السياسيه ؟ منظمة أمل. تم ابعاد جمال هاشم والهادي الذي بذل كل ما في وسعه لبناء هذه المنظمه علي الاقل في أرتريا. لم اسمع من عضوية التحالف في اي مكان مايسىء للاثنين ولكني سمعته من بعض اعضاء الموتمر والذين علي ما يبدو يملكون شبكة معلومات رهيبه ومدمره. وهي نفس الشبكه التي أستخدمت في محاربة المقاتل شمس الدين واظن انه عضو في سودانيز ونلاين وأتمني ان يكتب عن تجربته فهي مفيده .

واقول لكم من هو شمس الدين هو شخص لا يماثله في النشاط والعطا الا ياسر عرمان , وهو قريب المقاتل شراره وسليمان بيتر ومكي والاخير كان حرس عبد العزيز خالد لزمن طويل. فلو كان شمس الدين مشبوها لكان عبد العزيز ميتا لانه هو من جند مكي وهو قريبه . شمس الدين أنقى من عرفهم التحالف. وكثيرين مثل شمس الدين تم تدميرهم. والذي لا اعرفه هل كانت مجموعة عبد العزيز خالد هي التي تزودهم بالاسماء المراد ضربها ويقوموا هم بالباقي , ام انهم كانوا يختارون الشخص بنفسهم.

6/ كانت قوات التحالف ومنذ ايامها الاولي تمنع منعا قاطعا نعي الشهداء , ولكن وعندما استشهد المقاتل نصر الدين رحمه الله وادخله فسيح جناته , ظهر النعي في كل مكان والغريب في الامر انه نعي علي انه حزب مؤتمر . هل يعقل ان هذه المجموعه تتاجر حتي بالشهداء.

6/ ذهب اثنين من المؤتمر لتجنيد شاب كان في القاهره ثم سافر لامريكا , وبعد ان تحدثوا له اخبروه انهم من المؤتمر واسم التحالف هو واجهه( حاجه بالشكل ده) المهم ان هذا الشخص ولسوء حظهم كان عضو في التحالف ومن اؤائل العضويه قبل حتي ان ينتقل التحالف لاسمرا , لم يقل لهم اي شيء في تلك اللحظه . علمنا بهذه الحادثه وتوجهنا لنسال عبد العزيز خالد كان رده : صحيح هذا هو اتفاقنا معهم ان يجندوا باسمهم !!!! ما يغيظني الان اننا لم نساله اي اتفاق ومع من ؟ وبالمناسبه هذا الشخص عضو ايضا في سودانيز ونلاين.

7/ / دفع د. عمر عبود للتنظيم مبلغ 50 الف دولار للمساعده في التاسيس! وياتي احدهم الان ويقولان الحكومة دفعت نفس المبلغ لعبد العزيز خالد اليس هذا مضحكا ؟ وفي ظني ان بيع التحالف يساوي ملاين الدولارات.

8/ عندما ارسلت اول مجموعه لمعسكر الماظ لم يكن هناك أي خطه للتجنيد من الحدود بل اخبرونا ان هناك ما يقارب السريه سوف تاتي من الداخل , لم تاتي هذه السريه حتي الان. وأظنها احدي اوهام المجموعه. او مجموعه أخري لا أدري

9/ الاسلوب الذي اتبع لتجفيف الموارد الماليه للقياده الشرعيه وتحويل بعضه للتحالف هو نفس الاسلوب المتبع الان في خنق التحالف.

Post: #90
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 01:19 AM
Parent: #89

Quote:

يوجد الكثير من هذه الامثله ولكن السؤال المهم هو: لماذا لم يتدخل عبد العزيز خالد لايقاف تساقط كادر التحالف ؟ هل لانهم خدعوه؟ لم يكلف عبد العزيز نفسه حتي عناء الوقفه والتساول لماذا يفقد التحالف عضويته؟, سوى في الميدان أو في المكاتب الخارجيه هل حقيقة انه كان لا يعرف؟ ام لان المساله لم تكن وصلت جلده. لماذا لم يبد عليه اي حرص علي عبد العزيز دفع الله.
من بعض ماذكرت أعلاه :
علي مجموعة تيسير ان تعلم ان الذي قدمه لهم عبد العزيز خالد لم ولن يقدمه لهم أحد من بعده . فقد كبل عبد العزيز خالد التنظيم كله في انتظارهم, بل لقد لجم الدائره العسكريه حينما حس بانها تنمو اسرع من ما توقع هو نفسه, وقد تحمل ضغط المقاتلين سنين حتي تحضروا . واخر حديث سمعته له عن د. تيسير ( والله تيسير ده ممكن يكون وزير خارجية العالم مش السودان) اتمني ان تعيدوا حساباتكم في كل ما فعلتوا به.

قبل ان اذهب للامام فقد ورد اسم د. طارق اسماعيل في ما كتب احد اعضاء المؤتمر وفي حديثي اعلاه . لو ان كل السودانين قدموا نصف الذي قدمه طارق اسماعيل لسقطت الجبهه من سنين طويله بغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق.

الوم عبد العزيز خالد في انه لم يكن واضحا منذ البدايه مع عضويته , لو انه لم يحتفظ بالتنظيم في شكل مناطق مغلقه . لا علاقه بينها الا عبره لكانت النتيجه غير الذي حدث الان.

الذي حدث في 1997 هو نتاج طبيعي لتلاقي تلك المناطق وما حدث كان هو صوت الارتطام , فقد ظهرت الاشكاليات الي السطح وقد ظن القادمين من الخارج ان المساله يمكن ان تحل ببتر كل من يختلف معهم وبالفعل فقد بدأت المجازر منذ ذلك الحين ولم تتوقف حتي الان حتي وصلت الي قائد قوات التحالف نفسه. واظن انه كان من الاسهل لو عالجو الاختلافات بالحوار المتواصل وكثرة الاحتكاك والذي كان معدوما قبل ذلك التاريخ. وبعدم الاستعلاء علي المقاتلين, وبعدم التجسس ورفع التقارير لمجموعتهم .فقد كان عيسي شاهين يفعل ذلك.

رغم اختلافي الكبير مع عبد العزيز في الطريقه التي كان يتعامل بها مع مشاكل التنظيم الا انني كنت افهم حجم الضغط الذي كان عليه من كل الجهات , فقد حاول عبد العزيز ان يجمع في التنظيم كل المجموعات دون ان يخسر احداها مما جعل قراراته في كثير من الاحيان تاتي في شكل ترضيات وموازنات, وفي كثير من الاحيان اضطرته الظروف ان يضحي بخيرة كوادره . وفي كثير من الاحيان كان قراره الصمت والتمرير .

لم يكن علي ما يبدو يريد مواجهة مجموعة تيسير لانها اوهمته بانها تملك مفتاح الامريكان. وهنا الجدير بالذكر انه وبعد الحرب الارتريه الاثيوبيه شل التنظيم شلل كامل واصبح يأكل في بعضه . مما جعل عبد العزيز ينظر لموضوع الدعم الامريكي علي انه هو المخرج الوحيد من الازمه. وفي أعتقادي هذا هو السبب الذي جعله يهادن هذه المجموعه علي حساب الاخرين.

ويبدو ان عبد العزيز أكتشف مؤخرا انه ليس هناك دعم امريكي . وليس هناك حزب مؤتمر يقف خلفه وانه ما عاد الحصان الرابح .

وللحديث بقيه

Post: #91
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 01:43 AM
Parent: #90

قال الاخ مما اوردنا شهادته اعلاه:

Quote: فقد حاول عبد العزيز ان يجمع في التنظيم كل المجموعات دون ان يخسر احداها مما جعل قراراته في كثير من الاحيان تاتي في شكل ترضيات وموازنات, وفي كثير من الاحيان اضطرته الظروف ان يضحي بخيرة كوادره . وفي كثير من الاحيان كان قراره الصمت والتمرير .


اشهد ان هذه حقيقة؛ فانا اذكر بعد الاجتماع المشترك للمكتب التنفيذي وسكرتارية المجلس المركزي في نهاية اغسطس 2003؛ والذي لم تناقش فيه المذكرة المقدمة من طرفنا؛ ورغما عن خطابه الممتاز في بداية الاجتماعات فقد تراجع فيه عبدالعزيز خالد امام مجموعة تيسير؛ والتي يبدو انها اعدت لذلك الاجتماع جيدا؛ واذكر انني كنت غاضبا جدا علي الرجل؛ كما علي عموم قيادة التحالف؛ وفقدت ثقتي فيهم؛ وقد كان ان قدمت استقالتي حينها من التنظيم.

في رمضان الفائت ارسل لي عبدالعزيز خالد رسالة الكترونية يهنئني فيها برمضان؛ وكان ذلك بعد استقالتي؛ وقد استغربت الامر منه؛ وكتبت له احكي عن خيبة املي الشديدة وغضبي من تراجعه ذاك؛ وان هذا لا يجوز للقائد السياسي الذي يجب ان يكون متقدما وواضحا في خياراته؛ فكتب لي انه كرئيس للتنظيم ينبغي الا يدفع الامور نحو الانفجار؛ وان الامر يفرض عليه الكثير من التوازنات والبحث عن الحلول الوسط.

لم اقتنع علي كل حال بدفوعات الرجل؛ لاني كنت اعلم ان الامور ستنفجر ان عاجلا او اجلا؛ وان تلك الشلة لا محالة ستفجر التنظيم بحثا عن مجدها الشخصي ومصالحها الذاتية؛ وقد كان.

Post: #92
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 03:00 AM
Parent: #91

الدكتورة ندى مصطفي علي(تكتب في البورد باسم ندى علي)؛ احدي قياديات الشلة التيسيرية؛ تكشف للمرة الاولي انهم مجموعة؛ اي انهم ليسوا تنظيم التحالف كله او اغلبه ولا الجناح الشرعي فيه ولا حتي جناح فيه؛ هم مجرد مجموعة...

Quote: عادة لا احاور من لا يحترم نفسه او الاخرين، خاصة و لدينا الان الكثير البنّاء الذى علينا المضى قدما فى تنفيذه فى مجموعة المجلس المركزى و دفعا لمشروع السودان الجديد و المبادىء التى قام عليها تنظيمنا.

المرجع:
Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج

حصلوا شوفوا قبل ان يتم التعديل ..

عادل

Post: #93
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: مجدي شبندر
Date: 11-10-2004, 03:27 AM
Parent: #91


الاخ عادل عبد العاطي

كل ما يحدث الان في تنظيم التحالف قد تنباءنا بة من قبل وذلك ليست اننا سحرة سياسة ولكن التجربة السياسية توضح ذلك حت اننا كنا نقول لاؤلئك الذين يمارسون حملات تبشيرية داخل تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين وحزب المؤتمر عدة اسئلة وكما ذكرت من ضمنها ما هي النقلة النوعية التي اتي بها تنظيم التحالف والشئ الوحيد هو حمل السلاح .والمشكلة الحقيقية كانو يمارسون الحملات التبشيرية باعتبار ان هذا هو حزب المؤتمر الوطني وما التحالف الا عملية تطور لهذا الحزب ؟ما هذا الكذب والاحتيال السياسي والمكر والدهاء .وما حدث في تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين من قبل هذا اللغط شئ كبير حتي الان نحن نعاني من إفرازات تلك الحيل .وكان أخرها عندما كانو يحاولون حل تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين في جامعة الجزيرة ولكن عضوية المؤتمر كانت تعلم تحركات هؤلاء الشلة حتي فؤجيئوا بفصل اعضاء التحالف من التنظيم في اليوم المحدد لحل مؤتمر الطلاب المستقلين .هذا التحالف لم يعمل لمجابهة نظام الجبهة بقدر عملة لهدم تنظيم الموئمر الوطني ومؤتمر الطلاب المستقلين تحت شعار (تجفيف المنابع )والمعلوم ان منابع حزب المؤتمر هو مؤتمر الطلاب المستقلين .
يا عادل هؤلاء هم ذي انصار السنة يمارسون عملياتهم التبشيرية للاسلام داخل حوش المسلمين وهنالك جماعات كثيرة لا تعرف الاسلام شفت كيف.
عملية تكوين حزب ليست سهلة وبسيطة فهي تحتاج الي جهد مضني وصبر وقناعات فكرية وليسيت مسالة إشباع الوجدان السياسي والهتافات التي لم تعبر حتي ارصفة الشوارع وليست هي مسألة إنفعالات مراهقة.
نحن في حزب المؤتمر نمارس الديمقراطية بشكل عال لدرجة قد تنعكس ضد العمل السياسي للحزب الذي يحتاج الي الفورية ولكن دوما نقول ان القرارات لا يمكن ان تصدر دون ان تكتمل مراحل نمؤها الطبيعي لانها تحدد مصير جماعات ودول. ومن خلال وجودنا في التجمع الوطني الديمقراطي كنا نساهم مساهمة فعالة وبرؤي وافكار علمية يعلمها جيدا سياسيو الداخل جيدا.
ومن إسهامات حزب المؤتمر ان جمع قوي الوسط محاولا تحويل هذة التنظيمات من تنظيمات جهوية او عنصرية الي تنظيمات سياسية مؤكدين ان المشكلة لا يمكن ان تحل بالنظر الي جزئياتها وانما الي كلياتها ولذلك عملت هذة التنظيمات تحت برنامج سياسي شامل نحو سودان معافي (جبهة القوي الديمقراطية )ولنا تحفظاتنا ونقدنا لهذة التجربة الا انها كانت خطوة الي الامام .وكل هذة التجارب لن تكون عكس تيار التجمع او عمل مواز لها انما كانت تمثل جماعات ضغط للنظام وايضا للمعارضة التي استجابت لهذة التجربة وتفهمتها جيدا .
يا عادل اجدني تحدثت كثيرا عن حزب المؤتمر الوطني حتي اؤكد ان ما حدث في التحالف لا يعنينا بشئ ولم ولن نكون سببا فيه ولكنه شئ مؤسف بالنسبة لنا باعتبار ان التحالف احدي اوجة العمل التطوعي المعارض للنظام وما ذكر من المسكوت عنة يفقد الشهية في العمل المناهض للنظام ليست لنا ولكن للشعب السوداني الذي فقد الثقة في المعارضة .ولذلك اي تجربة فاشلة ترمي بظلالها علي احداث اخري .ويمكن ان يكون الفشل نتيجة اخطاء يمكن ان تصحح وهذا هو فشل إيجابي أما الفشل السلبي هو ان يكون فشل نتيجة ممارسات غير اخلاقية وهذا هو الفشل الذي يحبط ويسقط الهمم .ومرض العمل العام السياسي في السودان هي تلك الممارسات الغير اخلاقية وغير مسئؤلة التي تمارسها حكوماتنا.

يا عادل ما كتب عن التحالف من قبل أعضائة تذكرني بتلك المقولة (العائدون من الحرب يتذكرون ).طبعا ذكريات سخيفة وبشعة .

ولك شكري الجزيل

Post: #94
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 04:21 AM
Parent: #93

الاخ مجدي شبندر

تحياتي الطيبة ..

شكرا لك علي المساهمة القيمة؛ وعلي كشف طريقة عمل الشلة التيسيرية في اختراق الاحزاب الوطنية وتجفيف منابعها والولاء المذدوج الذي تمارسه؛ وهو في الحقيقة ليس ولاء للتنظيم الاول ولا للتنظيم الثاني؛ وانما للنفس في المقام الاول والمصالح الذاتية والشللية.

كنت اندهش عندما حاول التيسيريون اكثر من مرة التشكيك في واقعة استقالتي من تنظيم التحالف؛ وهي الاستقالة التي ينعون علي في مرات اخري اني جعلتها علنية مباشرة؛ ويزعموا اني حاولت تحطيم التحالف وكشف اسراره - يا سلام - ؛ لياتوا الي التلميح باني كادر سري في مجموعة عبدالعزيز خالد؛ واني اتبع له بالولاء؛ واني قريبه الخ الخ من الترهات.

كنت استغرب لهذالنمط من التفكير الخرافي والمجافي للواقع؛ لكن تبدي لي اليوم ان هؤلاء يظنوا ان الجميع مثلهم؛ متعددي الولاءات في الظاهر - ينتموا لتنظيمين او اكثر ربما - ؛ وهم في الحقيقة منتمون فقط لمصالحهم؛ ولا يفهموا المواقف الواضحة كالشمس والتي يفهمها ابسط الناس واقلهم حظا من التعلميم؛ ولا يفهمها جهابذة الفكر هؤلاء.

يستغرب التيسيريون دفاعي عن المعتقلين والمطاردين في اريتريا وعن عبدالعزيز خالد في اسره في ارتريا واليوم في الامارات؛ ولا يفهموا غير ان استقالتي مزيفة واني لا ازال اتبع له وان انتمائي للحزب الليبرالي زائف؛ في حين هم يدافعوا بصورة غبية عن العقيد جون قرنق - غير الاسير - صباحا ومساءا؛ ولم يقل شخص لهم انكم اعضاء - سريين- في حركته او اقرباء له؛ فما بال هؤلاء الدكاترة والمثقفين يتخبطوا هكذا وكيف هم يفقهون؟

المهم من هذه الخلاصات ان تنتبه الاحزاب الوطنية وخصوصا حزب المؤتمر الوطني ومؤتمر الطلبة المستقلين لما تكيد له هذه الشلة؛ وليعلم التيسيريون انهم بما فعلوا ويفعلوا قد احترقوا في مضمار السياسة السودانية؛ وان اسلوب اغتيال الشخصية والتامر واللعب علي الذفون والمتاجرة بالتنظيمات قد انتهي او كاد؛ ولا يزال هذاالبوست في بدايته؛ وسياتيك بالاخبار من لم تزود.

عادل

Post: #95
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 03:46 PM
Parent: #94

ونواصل مع مساهمة المقاتل العضو السابق بقوات التحالف:

Quote:

بوست المجموعه التيسيريه2

حقيقة ان وحدة قوي السودان الجديد شعار جميل ومطلوب بشده لمواجهة او لحل ازمة الحكم في السودان, ولكن.

منذ ان فتحت جبهة القتال في الشرق ظل الجميع يتحدث عن وحدة قوي السودان الجديد وقد حدثت عدة محاولات في هذا الاتجاه منها تكوين القوه المشتركه من الحركه والتحالف ومؤتمر البجه والتي قامت بعملية طوقان الاولي .

توجت تلك المحاولات بلقاء تسني بين التحالف والحركه وقد مثل الحركه في ذلك الوقت سلفا كير الرجل الثاني في الحركه وياسر عرمان واخرين, ومن التحالف عبد العزيز خالد وعبد العزيز النور رحمه الله . وقد كان الحديث عن تحالف وليس وحده اندماجيه او ذوبان حتي ولو تمت وحده يجب ان تبدأ من الميدان .

وايضا قام عبد العزيز دفع الله بمجهودات جباره في هذا المجال وخاصة مع دريج والبجا وحركة حق والتي لم تلاقي استحسان الكثيرين مراعاة للحزب الشيوعي , سوف اعود لهذا بالتفصيل.

وقد كانت الحكومه الارتريه ترمي بثقلها كله خلف هذا الامر فقد كانت تطمح في الجمع بين التأييد الاوربي والامريكي للحركه وتأييد شعب الشمال ممثل في قبولهم لقوات التحالف . وعلي نفس الشاكله فقد احضرت الاحزاب التقليديه حتي لا تخسر الجانب العربي . أعتقد اول من فطن للمسأله السيد الصادق المهدي

في ذلك الزمن لم يكن هناك تيسير او التجاني او غيرهم وهذا يدل علي حرص التحالف علي تحالف قوي السودان الجديد وان المساله ليست مربوطه بالاشخاص الذين يتخذونها ذريعه اليوم لشق التنظيم. وانما هي وقبل كل شيء أستراتيجية الدوله المضيفه.

المبررات التي ساقها دعاة الذوبان في الحركه
لا ادعي اني اعرف كل مبرراتهم ولكن هذه الجزئيه التي اعرفها , فقد قالوا:

انهم يريدون ان ياثروا في الحركه لتغليب تيار الوحده مع الشمال من الداخل . هذه اقوي حجهم التي ذكروها وقد سمعتها من الكثيرين منهم. حتي عبد العزيز خالد.

ولعمري فهي اساءة للحركه ما بعدها أساءه فهي تعني:

1/ ان قائد الحركه قرنق كاذب في كل تاكيداته ان الحركه حركه وحدويه
2/ ان هذه الحركه مجموعه من الجنوبين السذج والذين يحتاجون كم سياسي شمالي عشان يغيروا رائهم في موضوع مصيري مثل الوحده.


Post: #96
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 03:52 PM
Parent: #95

Quote:

وياتي بعد ذلك موضوع القطاع السادس. لا اعلم من طرح هذا الموضوع ولكني أعلم انه لم يبذل مجهود في التفكير قبل ان يطرح هذا الطرح الفطير للاتي:

اولا هذا الشخص تعامل مع الحركه كما تعامل مع التحالف من قبل علي انها مجموعه من المقاتلين يبحثون عن جسم سياسي أو بمعني اخر للبيع في السوق ونسي ان الحركه هي اشبه بالدوله لها علاقات خارجيه قويه وانها قادره علي ان تدرب من تشاء وفي اي مجال تشاء وفي اي وقت, ولها كادر سياسي لا يستهان به ليس فقط من الجنوبين والذين يجمعون بين المعرفه العسكريه والاكاديميه والسياسيه. بل من الشمالين.

ببساطه انه يريد ان يقول للحركه ان السياسي الشمالي يمكن ان يعمل في الجنوب وفي الشمال ولكن السياسي الجنوبي لا يستطيع ان يعمل في الشمال ,
وبعد هذا يتحدث عن دعم الوحده.

نسي هذا الشخص وهذه المجموعه ان في الحركه ياسر عرمان والحبوب وخالد جادين وعبد الباقي وكثيرين غيرهم , نسي مجموعة الشمالين في الحركه وانهم ضحوا تضحيات عظيمه في الحركه حتي وصلوا لما هم فيه الان. ومن يظن ان هولاء الشباب عاشوا ظروف طبيعيه في الحركه؟ فهو واهم فقد جاهدوا جهادا مستميتا ليغيروا مفاهيم كثير من الجنوبين عانوا في (بونقا وديما ورعد).( في اذن ياسر عرمان قطع صغير فمن يلتقيه فليسأله عنه) . لم تكن رحلتهم ساهله علي الاطلاق.

صمد هؤلاء الشباب في الحركه لان معادنهم صلبه وأصيله ,

ياتي كاتب مشروع القطاع السادس ويمسح كل هذا ويظن انه سوف يحصد شقاء هؤلاء وعرقهم
الم يري كيف استقبل وفد الحركه في الخرطوم.

كما انه لايعلم ان شعب الجنوب الان موجود في الخرطوم اكثر من جوبا , ولا اظن الحركه محتاجه لسياسين لم يتربوا داخلها ليوسسوا لها قاعده في الشمال

كنت افهم هذا الطرح لو ان هذا الطرف المتحدث له قواعد جراره في الشمال, لكن الواقع ان التحالف كله مجتمع وقبل الانقسام لا يملك تعداد قريه واحده في الاستوائيه
فبربكم ماهو المغري للحركه في الوحده معكم, وانتم لم تنضموا اليها ايام الدواس والحرابه. فللحركه الف حق في ان تسالكم الانضمام اليها كافراد.


نسي كاتب المشروع ان الوحده سوف تكون عبر الاستفتاء وان قرنق نفسه لن يستطيع التاثير في ذلك الامر. وقد قال قرنق في احدي نكاته ( لو أخذت احد مقاتلي الحركه الي حلفا وسالته اين العدو لقال لك في الشمال) هولاء هم من سوف يقرر.

ونسي ان معظم السياسين الجنوبين قد قالوها صراحة ان الوحده ليست عند الحركه بل هي في يد الشمالين وحقيقة قصدوا السياسين الشمالين. فمن يظن انه سوف يدعم خيار الوحده بالانضمام للحركه الان فهو واهم .

كما ان هذا الطرح فيه نوع من الوصايه والاستعلاء علي شعب الجنوب فقبل ان تؤثر فيهم لاختيار الوحده اثر في نفسك .

للحركه علاقات متشعبه مع قوي السودان كلها قديمها وحديثها وحتي مع الجبهه الاسلاميه مما يجعلها تفكر كثيرا قبل ان تقدم علي اي نوع من التحالفات قد يكبل حركتها ويجلب لها عدوات ليس لها فيها اي مصلحه . كما انها لا أظن تتنازل عن علاقتها مع الميرغني او الصادق او حتي الجبهه في سبيل ارضاء حليف صغير مثل التحالف مكروه من كل هذه القوى .

فالحل الوحيد في حالة الوحده ان يتخلي الحليف الصغير عن كل برامجه واستراتيجيته وحتي اسباب تكوينه الريئسية مش كده وبس, علي مستوي الافراد عليهم ان يتنازلوا عن كل مايؤمنون به وحتي الاسباب التي من اجلها انضموا للتحالف

هل اصحاب مشروع الذوبان جاهزين ان يتغيروا الي هذا الحد؟ ولو كانت الاجابه بنعم . فلا يسعني الا ان احسدكم علي هذه الخاصيه (الحربائيه).

لو انهم قالوا ان التحالف متناقص وايل للسقوط وانهم يبحثون عن مخرج لكان خير لهم .


Post: #97
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-10-2004, 03:57 PM
Parent: #96

Quote:

وحدة قوي السودان الحديث أو الجديد

حاول الكثيرين ان يعرفوا قوي السودان الجديد وقد قرأت الكثير ولكني الي الان لم افهم بالضبط من هم المقصودين بقوي السودان الحديث, في النهايه قررت ان كل حزب او تنظيم قام بعد حكومة الانقاذ هو من قوي السودان الحديث بالاضافه للحركه والتي سبقت الجميع.

فلتكن الحداثه زمنيه حتي لا ندخل في مطبات ليس هذا مكانها.

عليه, فان من القوي الحديثه الموجوده في الساحه الان (سوف اهتم بالتي لها علاقه بارتريا أو كانت في ارتريا) مؤتمر البجا , الحركه الشعبيه , التحالف , حركة حق , الفدرالي ومؤخرا الاسود الحره

السؤال من بين كل هذه التنظيمات لماذا الوحده ومشاكلها تكون بين التحالف والحركه؟ ولماذا لم تكون الوحده موضوع الخلاف الان بين التحالف والبجا مثلا؟ اليس البجا من قوي السودان الحديث ؟ ان كان هناك تحفظ علي البجا لماذا لم تكن مع حركة حق؟

سوف اقول راي الخاص ولكن تظل هذه الاسئله مفتوحه للنقاش

يبدو ان القياده الارتريه فطنت لما لم تفطن له الاحزاب السودانيه . ان تكوين حزب او تنظيم قومي في السودان اصبح مستحيلا وعليه فان التحالف تجربه فاشله ويجب تصفيتها خاصة وان التحالف ظل يتدهور باستمرار. والاعتماد علي التنظيمات التي تعتمد في وجودها علي القبيله والمنطقه والاقليم . نجاح هذه التنظيمات مضمون وسريع ( راجع الاربع سنوات السابقه) وعليه فالحل الوحيد للتحالف ان يذوب في الحركه.

قد كان موضوع الوحده مع الحركه قبل 2000 اختياري امره متروك لقيادات التنظيمين ولكن بعد هذا التاريخ اصبح الزامي .

احساس القياده الارتريه بان عبد العزيز يماطل دفعهم لضربه بشكل نهائي وقد وجدوا ضالتهم في د. تيسير ومن معه. ولكنها لم تستطيع الضغط علي الحركه لاتمام عملية الدمج .

ان لم يكن الامر مقصود منه تصفية التحالف لماذا لم تتدخل ارتريا وتدمج مؤتمر البجا في الحركه بدلا من التحالف . ولماذا من بين كل قوي السودان الجديد الموجوده في أرتريا تم اختيار التحالف والحركه.

لماذا لا يقاتل الداعون للاندماج من أجل الاندماج مع (حق) أو البجا او الفيدرالي
اعتقد انهم يراهنون علي الحصان الرابح فقط.
وان قضية وحدة قوى السودان الجديد ما هي الا مطيه .


Post: #98
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Shams eldin Alsanosi
Date: 11-10-2004, 10:04 PM
Parent: #1

Quote: وهي نفس الشبكه التي أستخدمت في محاربة المقاتل شمس الدين واظن انه عضو في سودانيز ونلاين وأتمني ان يكتب عن تجربته فهي مفيده .

واقول لكم من هو شمس الدين هو شخص لا يماثله في النشاط والعطا الا ياسر عرمان , وهو قريب المقاتل شراره وسليمان بيتر ومكي والاخير كان حرس عبد العزيز خالد لزمن طويل. فلو كان شمس الدين مشبوها لكان عبد العزيز ميتا لانه هو من جند مكي وهو قريبه . شمس الدين أنقى من عرفهم التحالف. وكثيرين مثل شمس الدين تم تدميرهم. والذي لا اعرفه هل كانت مجموعة عبد العزيز خالد هي التي تزودهم بالاسماء المراد ضربها ويقوموا هم بالباقي , ام انهم كانوا يختارون الشخص بنفسهم.


الاخ عادل عبدالعاطي
تحياتي واحتراماتى

نبهنى أحد الاصدقاء لهذا البوست ومادته الغنية وأشكر له هذا الحرص فى تنبيهى.
هذه الفقرة من الخطاب المرسل اليك أربك حساباتى في كتابة بوست منفصل كنت قد بدأته والذى أقوم فيه بتلخيص تجربتى مع قوات التحالف والتى بدات من قبل أن يركب عبد العزيز خالد ذلك اللورى و بصحبته فتحى, باقراب, محمدالفاتح والطاهر ليفتتحوا اول معسكر لقوات التحالف بساوا الارتريه ( الماظ الاولى). ولزمت منزلي فى ديسمبر 1998 بعد ان بلغ السيل الذبا وجلست أتفرج على مسرح اللا معقول عشما فى أن ينصلح الحال. ولكم كنت أمني نفسى بأن تنتصر تجربة قوات التحالف لتعطي للسودان مخرجا ومتنفس بعيدا عن هذا الخمج والخرمجة. نعم كنت سأفرح ان أنتصرت التجربة و إن جلست مقعدا خارجها أراقب كغيرى ما بنيته بالامس أنا وبعض رفاقى يتهدم بمعاول الانانية و قصر النظر.

أخى عادل
حتما سأعود لادلى بتجربتى تحت رغبة هذا الصديق. فقط أمهلنى بعض الوقت بسبب أن هناك من يمسك بتلابيبى وهو استاذى المبجل والذى حدد لي يوم الاثنين موعدا نهائيا لتسليم ورقة البحث وبهذا العزر لن أستطيع التداخل قبل هذا الموعد.

وحتى نلتقى

شمس الدين السنوسى

Post: #99
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-11-2004, 02:23 AM
Parent: #98

الاخ العزيز شمس الدين السنوسي

هل يستطيع البعض باغتيال الشخصية وتعمية الحقائق وممارسة الدجل المسمي زورا بالجدل ان يطفئوا نور الحقيقة وان يسلبوا الرجال والنساء حقوقهم وحقوقهن؛
وهل يستطيع هؤلاء ان يسحلوا الشرفاء ويقتلوهم علي مرأي من البشر وفي صمت من يعرف عجزا او خوفا او طمعا؛ بدعم من قوي اجنبية وتحت غطاء الالقاب العلمية من بروفيسور ودكتور واستاذ؟

كلا وهيهات ومحال؛
لان شمس الحقيقة تسطع ولو بعد حين...

تجدني في اشد انتظار لمساهمتك القيمة والتي لا شك ستكشف كثيرا من المعميات؛ وقد حق لك بما صبرت وصمدت ان تقول بها اخيرا ؛ وانا لها لمنتظرون..

لك كامل ودي ..

Post: #100
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 11-11-2004, 03:21 PM
Parent: #1

...

Post: #102
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-12-2004, 01:21 AM
Parent: #100

وماذا عن المذكرة؛ وما ادراك ما المذكرة ..

Post: #103
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-12-2004, 06:01 AM
Parent: #102

المذكرة التي اتحدث عنها؛ هي مذكرة رفعتها 45 من كوادر ومكاتب من التحالف الوطني السوداني وقوات التحالف السودانية؛ في يوليو 2004 لقيادة التنظيم؛ تعلن فيها رايها من مشروع الوحدة الاندماجية مع الحركة الشعبية؛ وتطرح فيها خيارات بديلة.

ولان تعامل قيادة التحالف مع تلك المذكرة؛ وخصوصا الشلة التيسيرية؛ قد كان بعيدا تماما عن المؤسسية او المسؤولية؛ ولانهم قد سقطوا امام اختبارها الديمقراطي سقوطا شنيعا؛ فانني قد ظننت انهم لن يرجعوا لها ابدا؛ وانهم سيحاولوا مسحها من الذاكرة؛ وانهم سينكوروا مجرد وجودها؛ وكل ما فعلوه من خروقات قبل رفعها وابان وبعد رفعها؛ لان الشينة منكورة؛ ولكن هيهات.

هيهات لان الجاهل عدو نفسه؛ ولان هؤلاء الدكاترة والبروفيسورات والاساتذة من حملة الشهادات العليا؛ قد اثبتوا بكل نهجهم الشللي المتهالك ان القلم ما بيزيل بلم؛ وانما يمكن ان يورث بلما جديدا؛ فلذلك اتي اعضاء الشلة التيسيرية بموضوع المذكرة؛ وكانما هم المجرم الذي يرجع لمسرح الجريمة؛ او عملا بالمثل الشعبي؛ ضربني وبكى؛ سبقني اشتكى .

Post: #114
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-14-2004, 10:42 AM
Parent: #103

يقول الاستاذ التجاني الحاج عبدالرحمن :

Quote: إن النقد الختامي الذي نقدمه لعادل ولمقاله ومذكرته أنه وقع في نفس المأزق الذي وقع فيه رفيقيه السابقين، إذ أن كل القضايا التي يحتج بها، ودفعته إلى إتخاذ موقف المذكرة هذه، نوقشت من خلال مؤسسات التنظيم المختلفة كما أبنا، وإن كان عادل لم يكن طرفاً في مناقشة تفاصيل الوصول إلى قرار الوحدة بنفسه، إلا أن مضابط إجتماع المجلس المركزي تشير إلى أن مكاتب أوربا، والتي من ضمنها مكتب بولندا الذي ينتمي إليه عادل، شاركت في هذا الإجتماع التاريخي عبر تفويضها لممثل مكتب ألمانيا تفويضاً مكتوباً يحمل موقفها بدعم مشروع الوحدة مع الحركة الشعبية، وهو الأمر الذي يهد دعوى المذكرة من أساسه ويجردها من أي سند منطقي، وفي ذات الوقت يجعلها غير ذات موضوع و فاقدة للموضوعية والأساس القانوني واللائحي بإعتبارها إخترقت العملية الديمقراطية التي توصلت للقرار عبر ممارسة غير ديمقراطية(اللجوء إلى طرح المذكرة مباشرة إلى العضوية ـ التحريض ـ ومطالبة الإجهزة التنفيذية بإتخاذ قرار في قضية لا يملكون الحق في مراجعتها قانونياً ولائحياً). أما الحيثيات التي أستند عليها عادل لتبرير مذكرته والواردة في المقدمة والنقاط من (1) وإلى (15) فلا تعدو كونها رأيه الشخصي ـ في أحسن الفروض ـ والذي كان أجدى له أن يناقشه في أقليمه (أوربا) بإعتباره السياق التنظيمي الذي يتيح له طرح مسألة إعادة النظر في قضية الوحدة، إذا تجاوزنا عن تناقض هذا مع الرأي القائل "ولماذا لم يقل ذلك أصلاً لممثل مكاتب أوربا الذي فوضه عادل ليحضر إجتماع المجلس المركزي الذي إتخذ قرار الوحدة".


المرجع:
Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج

Post: #115
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-14-2004, 10:50 AM
Parent: #114

وتقول ندى مصطفي علي - ندى علي - :

Quote: لك التحية وكما كتبت اعلاه فى هذا البوست، نتمنى ان تجد دراسة الاخ التجانى النقدية حقها من التناول لما طرحه، و كما ظللنا نردد فى المجموعة التى ارتضت المؤسسية (مجموعة المجلس المركزى) فان السياسة لعبة قذرة لكننا سنستمر فى ممارسة السياسة النظيفة!

المرجع:
Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج

ويقول احمد حنين:
Quote: وهذا الموقف كان ظاهرا منذ ان كان عضوا في التحالف ،، في مكتب بولندا وقد حاول اعاقة مشروع الوحدة بين الحركة والتحالف ،، حيث ادعي ان هنالك اعضاء من التحالف قد وقعوا معه مذكرة ضد الوحدة ،، وعند سؤال اغلب الموقعين فيها انكروا حتي معرفتهم او سماعهم بالمذكرة ،، وهنا حديث يطول عن تلك المرحلة

المرجع:
Re: لا يا سيد عادل عبد العاطي

Post: #116
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-14-2004, 10:50 AM
Parent: #115

يا للعجب العجاب!!

Post: #104
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-13-2004, 12:08 PM
Parent: #1

كما يتابع اعضاء هذا المنبر وقراءه انه وفي الاونة الاخيرة قد استمرأت الشلة التيسيرية المضي في حملة منظمة مقصود منها تغبيش رؤية المتابع للتداعيات التي توالت على تنظيم التحالف ومن ثم تبرير تامرهم مع النظام الاريتري لتصفية التحالف واستهداف قائده المقاتل عبد العزيز خالد, وذلك باتياع اسلوب غير اخلاقي ومتواتر لا غتيال شخصيته.. وبمرور الوقت ظلت هذه الحملة الصبيانية تتصاعد في هذا المنبر ويتبادل الادوار فيها كل من حنين وعسكوري بدعم من بكري الجاك وتقف ورائهم بخبث ندى مصطفى ومن ثم اتضم اليهم مؤخرا عمار نجم الدين.. ولكن بعد ان نزل البوست الذي كشف ان هنالك معتقلين ومشردين بامر من تيسير وشلته وكذلك محاصرة ندى مصطفى واحراجها بخصوص اليوست الذي اوردت فيه تقرير صحفي مفبرك يتحدث عن عدد الجوازات التي يحملها المقاتل ابوخالد بدات مصداقية هذه الشلة مسيرة التدحرج نحو الهاوية.. لايقاف هذا التدحرج حاول المدعو تيحاني الحاج الذي يتولى مهمة التنظير للشلة التيسيرية ايجاد مخرج لهؤلاء الذين يمثلونهم في هذا المنبر ومن ثم لزعيمهم تيسير محمد احمد الذي بدات دلائل ثورطه في التامر على التحالف تتجمع وتحاصره.. بدا هذا التيجاني كتابة سلسلة من المقالات هي في الحقيقة ردود فعل ومحاولة لمزيد من التزييف والتغبيش وذلك باتباع اسلوب اقل ما يمكن ان نصفه به الكذب الممنهج لما يبذله فيه من مجهودات خارقة لاظهار الاشياء بغير ماهي عليه واقعا.. ولكن محاولات صناعة الشربات من الفسيخ التي قام بها تيجاني هذا بدت يائسة واثبتت خطلها مجريات الاحداث على الارض.. بل وقاصمة الظهر لهذه الشلة المتامرة هي كتاباتهم ومداخلاتهم انفسهم على هذا المنبر. ولايضاح ما ذهبت اليه اتناول ما خطه بيده هذا التيجاني والذي يمثل سقطة المثقف عندما يكتب وهو اسير نزوة الانتقام والتشفي ورغباته الذاتية, ففي مقاله المعنون ب حقيقة التحولات داخل التحالف والمنقول يتاريخ لهذا المنبر بواسطة احمد حنين حاول تيجاني في هذا المقال الذي تم تصميمه او سمكرته لتخفيف الحرج عن ندى مصطفى الذي عجزت عن تبرير فعلتها الشنيعة بعد ان قامت بفبركة تقرير صحفي موجه حول الجوازات التي يحملها ابوخالد و حاول نفي اعتقال وتشريد المقاتلين بواسطتهم مسنودين بالاريتريين و من ثم هو ايضا سعي سعيا خبييثا لترسيخ معلومة ان لابوخالد اتصالات مع نظام الخرطوم اذ ان هذا الادعاء قد اضبح السند الوحيد لتبرير فعلتهم المخجلة.
فعلى العكس مما خطط له تيجاني فان هذا المقال المتعدد الاغراض لم ينجح في حفظ ما ء وجه ندى مصطفى وانما اراق ما تبقى من ماء وبدت كما هي بلا مساحيق بل هذا المقال فضحهم وكشف المنهج الغير اخلاقي الذي اتبعوه لاغتيال الشخصية فعن اتصال واتفاق ابوخالد مع النظام كتب تيجاني في المقاتل المشار اليه اعلاه.

Post: #105
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-13-2004, 12:25 PM
Parent: #1

Quote: الشاهد أنه ومن بعد ذلك فضّل العميد خالد أن يسلك منحاً مختلفاً في صراعه الداخلي وحاول القفز على مشاكله الداخلية بإلقاء اللائمة على شماعة ارتريا، وأن الدولة قامت بوضعه قيد الإقامة الجبرية ومنعته من السفر خارج الدولة، وأنها دعمت التيار المناوئ له...إلخ من الدعاوي، والتي أثبتت الأيام مفارقتها للحقيقة، إذ أنه قد غادر أسمرا إلى القاهرة بوثيقة سفر ارترية وفي حوزته أربعة جوزات سفر أخرى من زيمابوي، يوغندا، أثيوبيا، وجواز سفر سوداني جديد، مستخرج من القاهرة بتاريخ 26 أبريل 2004م(؟؟!!). وها هو الآن بقاهرة المعز ينسى أو يتناسى تماماً ملف الأسر بأسمرا ويواصل ما بداءه من صفقة مع النظام، وتنشر له الصحافة أخبار عودته المتوقعة للسودان، في معرض رده على مفاوضات التجمع مع النظام بالقاهرة قائلة: (( .... وإذا كانت النتائج تتناول الهم الوطني العام وكل فصيل يجد نفسه فيها، فسوف يؤيدونها ويعودوا للوطن للمارسة نشاطهم السياسي. أما لإذا كانت النتائج تدعم النظريات والأهداف الحزبية الضيقة للمفاوضين من التجمع، فأنهم سوف يطلبون من الحكومة ترتيب عودتهم للوطن وفق "إتفاق تتم مناقشته" والإتفاق حوله...)) [الصحافة، الأربعاء الأ,ل من سبتمبر 2004م عدد 4046].
أن كل ذلك يدعم الفرضية الأساسية حول الأزمة منذ بدايتها، والتي كانت السبب الرئيسي الذي كنا وما زلنا نردده، أن سعادة العميد يعقد صفقة مع النظام تمهيداً لعودته للسودان، وما كان ظناً بالأمس أصبح حقيقة واقعة اليوم تتناقله الصحف، والذين ظلوا يتهموننا بأننا تجنينا على العميد وإتهمناه دون وجه حق، هاهو يخيب آمالهم ويكسر مجاديفهم ويهزم دفاعهم عنه بهذا التصريح.


المرجع حقيقة التحولات داخل النحالف/ منشور بهذا المنبر يتاريخ 17/90/004

وما زال ابوخالد معتقلا بامر النظام في دولة الامارات العربية واقوى الحملات المطالبة باطلاق سراحه ينظمها وبقودها اعضاء هذا المنبر الشرفاء, مما يثبت ان كل محاولات التشويه التي فاموا بها في هذا المنبر لم بعرها القوماي اهتمام.

Post: #106
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-13-2004, 12:45 PM
Parent: #1

وكتب حنين معقبا

Quote: الأخ تجاني

لقد صدق تحليلك
ولم ننتظر طويلا
الجماعة مستعجلين جدا
لقبض باقي الصفقة


المرجع المشار اليه اعلاه

Post: #107
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-13-2004, 12:49 PM
Parent: #1

ثم كتب معقبا ومحللا العبقري عسكوري لمزيدا من التشفي والتزييف

Quote: شكرا علي هذه المداخله الضافيه رغم المشغوليات والالتزامات التي ادركها.
اعتقد ان عبد العزيز خالد كا يقاتل بدافع الغيره فقط من ظباط اخرين يعتقد انه احق منهم بالسلطه، ولم يكن الرجل يحمل مشروعا يقاتل من اجله. كان التحالف بالنسبه لعبد العزيز هو المولج الذي سيدخل به الخرطوم جنرالا يصطف الجميع لتحيته! أما قضية التغيير وضرورة التحول والسودان الجديد التي سقط دونها شهداء التحالف، فلست متاكدا ان كان الرجل علي درايه بها.
Quote: لقد اتيح لعبد العزيز خالد ان يدخل التاريخ من اوسع ابوابه وان يكتب اسمه باحرف من نور في قائمة الثوار والمناضليين الذين يقتفي اللاحقون اثارهم ويعتبروا بنضالهم، ولكن اثبتت تجربة الرجل ان المؤسسه العسكريه السودانيه لا يمكن ان تخرج (ثوارا) فهي فقط تخرج الانقلابيين والسلطويين الذين يسومون الشعب سؤء العذاب صباح مساء بسبب أو دون سبب!
الان وقد اثبت ابناء السودان لهذه المؤسسه العسكريه انه في استطاعتهم منازلتها والنيل منها ومن تسلطها ودورها السلبي المعروف في خدمة الانظمه المتهالكه التي تنهب البلاد وتسوق الناس الي المسغبه، طبيعي لن يجد عبد العزيز خالد موقعا مع الثوار، فهو يريد الاحتفاظ بالسودان القديم ممثلا في الجيش النظامي القديم الذي اصبح اداه طيعه لحكومه فاسده، بينما تطالب كل القوي السياسيه باعادة تشكيله وتغيير عقيدته القتاليه ونظام الضبط والربط داخله.
علي المستوي الشخصي ليس لعبد العزيز مصلحه في تغيير المؤسسه العسكريه الظالمه باخري اكثر انضباطا والتزاما بالقانون واحتراما لارادة الناس والقوي السياسيه والنظام الديمقراطي، لذلك ليس مستغربا أن يسعي الرجل للحاق ( برفقاء السلاح) في الخرطوم طالما كان اؤلئك الرفاق علي استعداد لاقتسام ما لديهم وما نهبوه من شعب يعيش علي حافة الهلاك ويعلنون صراحة أن الشعب الذي يركبون علي ظهره بلغ معدل الفقر فيه اكثر من 95%!!
ان نظرة عبد العزيز وقراءته لواقع الصراع السياسي كانت خاطئه تماما، ولا ادري اين سيكون موقع الرجل إن سقطت حكومة الخرطوم!!أعتقد أنه من الخطاء ان يرهن الانسان مصيره لحكومه تلفظ انفاسها الاخيره.!![/]

Post: #108
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-13-2004, 12:54 PM
Parent: #1

وعن جوازات ابوخالد كتب التيجاني

Quote: الشاهد أنه ومن بعد ذلك فضّل العميد خالد أن يسلك منحاً مختلفاً في صراعه الداخلي وحاول القفز على مشاكله الداخلية بإلقاء اللائمة على شماعة ارتريا، وأن الدولة قامت بوضعه قيد الإقامة الجبرية ومنعته من السفر خارج الدولة، وأنها دعمت التيار المناوئ له...إلخ من الدعاوي، والتي أثبتت الأيام مفارقتها للحقيقة، إذ أنه قد غادر أسمرا إلى القاهرة بوثيقة سفر ارترية وفي حوزته أربعة جوزات سفر أخرى من زيمابوي، يوغندا، أثيوبيا، وجواز سفر سوداني جديد، مستخرج من القاهرة بتاريخ 26 أبريل 2004م(


Post: #109
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-13-2004, 12:59 PM
Parent: #1

وعن الجوازات ايضا كتب عمار نجم الدين
Quote: مازلت اتسال حتى اليوم واطالب باطلاق سراح العميد معاش عبد العزيز خالد لانني لا ارى مبرر لاعتقاله وذلك للاتي
1/ النظام استخرج للعميد عبد العزيز خالد جواز سفر يوم 6/ 4/2004 اي بعد 4 ايام من تسلمه قرارات المجلس المركزي للتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية وهذا التاريخ الذي استلم فيه العميد الجواز يوضح ان الجواز اجراءته تمت قبل ذلك التاريخ بوقت على الاقل باسبوع عن قبل حدوث الاشاكالات بصورتها الحالية

الخطوط من عندي

Post: #110
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-13-2004, 01:04 PM
Parent: #1

عن اعتقال المقاتلين كتي التيجاني

Quote: القضية الأخيرة والتي تتصدر مساحات الإعلام ما يتعلق بأوضاع مقاتلي الحرية والتجديد كما جاء في بعض المواقع والنقاش حول هذه القضية من البديهيات حوله التأكد من مصادر المعلومات وقد حاول البعض اثبات الأوضاع الحقيقية لهلاء المقاتلين عن طريق بيانات صادرة من القيادة الميدانية للتحالف مدعمة بالصور لكن بعض الكتاب أبت نفوسهم إلا تكذيب حتى الصور الفوتوغرافية متعذرين تارة بأن هذه الصور قديمة من أرشيف التنظيم بأسمرا، أو أن المقاتلين لا يحملون سلاح في الصورة، ومن ثم تأتي المغالطات بأن تطلق اسماء على بعض من هم في الصور هي ليست أسمائهم وتنبني على ذلك مواقف وإدانات هي في الأصل جاهزة، وسوف نقوم بنشر لقاءات مع مقاتلين وأشياء اخرى لدحض كل ذلك. لكن ما نود تثبيته هنا أن الذين نشرت أسمائهم بأنهم معتقلون وتحت التعذيب على سبيل المثال المهندس هيثم المبارك (هاشم) وشقيقه نزار (أحمد كسلا) وحاتم وقائمة أخرى نؤكد على أن هؤلاء كانوا أول ضحايا الباشا ـ وهذا ما قالوه بألسنتهم عندما تكشفت لهم الحقائق مثلهم مثل باقي المقاتلين ـ وهم الآن بموقع قوات التحالف السودانية، وهذا ما أقوله بناء على لقائي ومكوثي معهم لأكثر من شهر في مهمة تتعلق بإعادة تنظيم القوات وهو حديث أتحمل مسئولته التاريخية والأخلاقية ومن يعتقد أنه حريص على هؤلاء فليقطع تذكرة سفر إلى أسمرا ويأتي ليتأكد بنفسه وكفانا من هذا السجال

ولكن ندى مصطفى او ندى على وفرت للمدعويين عناء السفر بقولها

Post: #111
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-13-2004, 01:09 PM
Parent: #1

Quote: و اخيرا عزيزتى حول مسألة المقاتلين، انا ايضا سألت عنهم و بينهم البعض الذين مازلت أقدّرهم و ان اختلفنا سياسيا - مثل امير بابكر و حسن ابو على (حسام النويرى)، و علمت عبر الهاتف (من مقاتل اثق انه صادق) حينذاك انهم/ن موجودين فى قطيات مثل التى يعيش فيها المقاتلين و لكن "تحت حراسة مشددة لانه ما زال هناك الكثير من السخط بسبب الاكاذيب و غيرها التى روجها بعضهم و كثير من التجارب المرة التى عانى منها المقاتلين!" و سيكونون هناك حتى "تهدأ النفوس" و /او تتم اكمال اجراءات تسجيلهم فى مفوضية اللاجئين بارتريا كما طلبوا

وذكرت اسماء مقاتلين لم يحرؤ تيحاني على ذكرها وتحدي الناس كما فعل لانه متاكد تماما ان هؤلاء المقاتلين وغيرهم معتقلون ولم يخضعوا لابتزازهم.

Post: #112
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-13-2004, 01:11 PM
Parent: #1

هذا الرصد يوضح تماما ان الاخ عادل عبد العاطي عندما اطلق عليهم صفة شلة فانه لم يجانب الصواب وانما ينطبق عليهم هذا الوصف تماما بدليل الكذب والدحل الذي مارسوه هنا دون ان ينتبهو للتناقض الواضح في مضمون ما ظلوا يسممون به اجواء الكتابة في هذا المنبر الذين حاولوا جاهدين ان يحولوه الي ساحة لادارة معركتهم الخاسرة مع الحقيقة بقيادة دكتورتهم الهمامة ندى مصطفى او ندى علي التي هي في حالة هروب دائم للامام هذه الايام. بالتاكيد هنالك المزيد من التوثيق والرصد مما سناتي به هنا لنكشف للجميع اي نوع من البشر هم حتى يكونوا عبرة فان هذه الشلة حالة تستحق الدراسة والتنبيه بها اذ انهم يمثلون نموذج لمرض يفتك بجسد تجربة الممارسة السياسية في السودان وخطورتهم تكمن في انهم ينشطون في الظلام, ويستقلون ذوي المواقف النبيلة بتزييف وعيهم ومن ثم حشدهم لتحقيق رغباتهم ونزواتهم.

Post: #113
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 11-14-2004, 08:07 AM
Parent: #1

...

Post: #117
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-15-2004, 02:49 PM
Parent: #113

الشلة التيسيرية وقعت الان في شر اعمالها؛ فهي قد تورطت في عدد من المشاكل وورطت الاخرين فيها؛ ومن بينها التالي:

1- تورطها في مسالة اعتقال عدد من المقاتلين من الجناح المناؤي لها؛ هذا الاعتقال الذي تم بيد الارتريين؛ ولكن ليس بدون تحريض من التيسيرين؛ وتقول الانباء ان هؤلاء المقاتلين - مجدي سيد احمد - امين التنظيم في التحالف؛ امير بابكر- امين الاعلام - حسن ابوعلي -قائد المنطقة الشمالية الخ ؛ قد نقلوا الي سجون الحركة الشعبية؛ فيما يبدو نفض يد من الارتريين عن كل هذه اللعبة التي لم تجيب حقها

2- استعانتها الواضحة بالارتريين في مسالة محاربة خالد والاستيلاء علي مقدرات التنظيم؛ ويبدو هنا واضحا التنسيق والاتفاق شبه الكامل ما بين مذكررة تيسير وخطاب الامين محمد سعيد في الاحتماع الشهير؛ ويبدو ان تحطيم شخصية عبدالعزيز خالد كان هو الشرط الاساسي للاستيلاء علي التنظيم واخضاعه للتسيريين؛ الامر الذي لم يتم بالبساطة التي تصورها الارتريون والتيسيريون؛ حيث وقف الميدان كله تقريبا مع خالد؛ وحيث وقفت اغلبية التنظيم معه؛ رغم الضربات العنيفة التي وجهت له باعتقاله في ارتريا وحملة اغتيال الشخصية وسحب الاذاعة والمقرات منه واعتقال وتقييد حرية بعض افضل الكوادر في جناحه

3- تعسر مسالة الوحدة مع الحركة الشعبية؛ والتي وجدت نفسها طرفا في صراع لا تحتاج اليه؛ كما انتبهت لغرض الارتريون في خلق حصان طروادة داخلها؛ او علي الاقل تقوية نفوذهم فيها؛ اضافة لضعف الشلة التيسيرية عسكريا - والحركة لا ينقصها الجنود - وانفضاحها سياسيا.

4- افسادها لعلاقاتها مع اغلب القوي السياسية السودانية؛ وخصوصا قوي التجمع الوطني الديمقراطي؛ والتي رات الي اي حد يمكن ان تذهب الشلة التيسيرية لتحقيق مصالحها ؛ وانها لا تعرف اي حدود حمراء؛ كما انهدت علاقاتها مع من حاولت المتاجرة باسمهم من حزب المؤتمر الوطني والطلبة المستقلين؛ والذي مهما كانت قوة العلاقات الرفاقية السابقة؛ فانهم لن يقبلوا بالشلة التيسيرية في وسطهم مستقبلا؛ وذلك بعد ان احرقت نفسها تماما بالمواقف الانتهازية واللامبدئية؛ وبوضعها نفسها اداة في يد دولة قزمية؛ وبانقلابها علي رفاق الامس ودورها في اعتقالاتهم ومطاردتهم واذلالهم.

Post: #118
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-15-2004, 03:07 PM
Parent: #117

المشكلة الاولي التي تواجه التيسيريون هي كيفية التعامل مع المعتقلين من قادة جناح عبدالعزيز خالد ممن تم اعتقالهم في ارتريا؛ وهم العناصر الشابة التي كانت فاعلة جدا في التنظيم - رغم انها قيادات وسطية وليست من الصف الاول - .

واذا كان هؤلاء قد سببوا صداعا شديدا للتيسيريين والارتريين بحيث اصبح اعتقالهم واجبا؛ كما اعترفت بامر اعتقالهم الدكتورة ندي مصطفي في هذا البورد؛ وهي احدي قيادات الشلة التيسيرية؛ فان اطلاق سراحهم الان يبدو خطيرا الي حد كبيرا؛ وذلك لتراكم المرارات عليهم؛ وقدراتهم غير العادية في التنظيم والتنظيم والاعلام - اقصد مجدي سيد احمد وامير بابكر وحسن ابو علي- ؛ مما سيجعل من وضع الشلة التيسيرية صعبا جدا في مستقبل الايام؛ لانها تفتقر الي مثل تلك الكوادر - رغم شهادات الدكتوراة والبروفيسورية التي بها يقتخرون.

تسليم هؤلاء للحركة الشعبية من الجهة الاخري؛ واعتقالهم في سجونها؛ لا يحل المشكلة؛ اذ تواجه الحركة الشعبية بسؤال عما هي الشرعية التي تسجن بها هؤلاء؛ وعلي اي اساس تحتجز مواطنين سودانيين ليسوا اعضاء في تنظيمها؛ ولا يقيموا في الاراضي التي تحتلها؛ وهذا مازق سياسي رماه التيسيريون والارتريون علي الحركة - ربما للضغط عليها وجرجرتها الي مواقعهم - ؛ ويجب ان تتتحارج منه الحركة في الحال؛ فالفيها مكفيها.

الارتريون من جهتهم - بعقليتهم القاصرة التي تري في كل شجرة عدوا - لن يسمحوا باطلاق سراح هؤلاء؛ وبامكانية دخلوهم للسودان او اثيوبيا او اي منطقة اخري في العالم؛ بزعم ان هذا يهدد امنهم القومي .. واذا كانوا قد اعتقلوا لسان الدين الخطيب - وهو الفرد المريض بعدة امراض - لمدة سنتين؛ فما بالك بمجموعة اكثر خطورة منه؛ لمعرفتها بتفاصيل السياسة الارترية وتفاصيل الحالة العسكرية علي الحدود الارترية -السودانية وقبل كل شي معرفتها بالعقلية الارترية وقدراتها الجمة ؟

هل سيصل اذن الارتريون والتيسيريون الي حد الجريمة الكاملة؛ ويصفوا هؤلاء الشباب ويقتلوهم بادعاء محاولتهم الهرب او التمرد او غيرها من المزاعم؛ وذلك حتي يخرجوا من هذه الورطة التي اوقعوا فيها نفسهم بانفسهم؛ وان يجدوا حلا ثالثا لامرين كلاهما مر ؟

Post: #119
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-15-2004, 03:22 PM
Parent: #118

وهذا هو اعتراف الدكتورة ندى مصطفي علي - ندى علي -؛ احد قياديات الشلة التيسيرية؛ باعتقال بعض هؤلاء الشباب في معسكرات التحالف من قبل؛ وان لم تأت بكل الحقائق وحاولت تعويم القضية :

Quote: و اخيرا عزيزتى حول مسألة المقاتلين، انا ايضا سألت عنهم و بينهم البعض الذين مازلت أقدّرهم و ان اختلفنا سياسيا - مثل امير بابكر و حسن ابو على (حسام النويرى)، و علمت عبر الهاتف (من مقاتل اثق انه صادق) حينذاك انهم/ن موجودين فى قطيات مثل التى يعيش فيها المقاتلين و لكن "تحت حراسة مشددة لانه ما زال هناك الكثير من السخط بسبب الاكاذيب و غيرها التى روجها بعضهم و كثير من التجارب المرة التى عانى منها المقاتلين!" و سيكونون هناك حتى "تهدأ النفوس" و /او تتم اكمال اجراءات تسجيلهم فى مفوضية اللاجئين بارتريا كما طلبوا!


المرجع:
د. ندى: كفوا عن استغلال نساء مينزا و غيرهن لتصفية خلافاتكم "السياسية"

Post: #120
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-15-2004, 06:43 PM
Parent: #1

امعانا في التضليل والكذب كتبت ندى مصطفى

Quote: المرة الثانية كانت حين كتبت تقريرا حول مذكرة قدمناها للتجمع الوطنى حول مؤتمر المرأة و قضايا اخرى، و حين كتب البعض تعليقات ايجابية بحقى لم أشأ ان اقبلها لان ذلك لم يكن مجهودا فرديا (هكذا تعلمنا من النسويات)! فأكدت على مشاركة اخوات اخريات، منهن الحاجة دار السلام! و الحاجة دار السلام، ايضا نعمت بمقابلتها و الاستماع اليها عدة مرات، سافرت معها و رفيقة عزيزة فى الشرق و انقطعت بينا العربة بسبب المطر، (نعم، اتيحت لنا الفرصة ان نسافر مع نساء مينزا و ان لم تتح لنا فرصة زيارتهن) و قمت بتسجيل شهادتها ايضا كتابة و بالفيديو حول ما تعرض له اهل مينزا و هى موجودة لدى (مع شهادات اخرى كثيرة) و لكن ذلك موضوع اخر.[/QUOTE]

ونوضح الاتي لدحض التلفيق الوارد اعلاه

الحاجة دار السلام من قيادات التحالف النسوي بمينزا, في زيارة لابوخالد للمنطقة في ابريل 1998 وجه بضرورة سفرها لاسمرا لعلاجها من تضخم الغدة الدرقية, وفي مايو 1998 تحركت معي وبرفقتنا كل من المقاتل جوزيف فلمون مجوك قائد قطاع مينزا والاستاذ يوهانس اكول اجاوين الذي حضر الي مينزا مبعوثا من قبل منظمة افريكان رايتس لعقد دورة تدريبية لعدد 40 فردا من مواطني المنطقة لتاهيلهم في المجالات التالية
قضاة محاكم شعبية وكان عدد هم 5 شيوخ.
كتبة محاكم وعددهم 5.
افراد شرطة مدنية "في اجراءات التحري والقبض والسجون وعددهم 8.
مراقبي حقوق انسان وعددهم 16 بينهم 7 سيدات.
عدد6 مقاتلين من شعبة التوجيه السياسي تمهيدا لتاهيلهم لتدريس مادة حقوق الانسان التي تم ادراجها ضمن محاضرات شعبة التوجيه السياسي للمقاتلين والتي قام باعداد وطباعة مادتها لاحقا المقاتل جمال علي التوم.
هذه الدورة التدريبية استمرت لمدة شهرا وشارك بالتدريس فيها الي جانب مولانا يوهانس اكول مولانا الاستاذ جمال علي التوم مسئول وحدة حقوق الانسان بمنظمة امل والذي واصل مجهوداته بعد مغادرة الاول.. وبعد فراغه من هذه المهمة قام بتنظيم النساء في مينزا بعد ان اكتشف عدم وجود كادر متفرغ لمتابعة انشطتهن وتوجيههن واللائي بفضل جهوده احدثنا نقلة نوعية وغيرن وجه الحياة في المنطقة وذلك بشهادة كل من السيدة ريني من منظمة العدالة لافريقيا وروجر ونتر نائب رئيس الوكالة الاميركية للتنمية الدولية.. وسط هذا النشاط والاهتمام بالتنظيم والتجويد في غياب ندى مصطفى مسئولة المراة بالتحالف التام, سافرت الوالدة الحاجة دار السلام لاسمرا للعلاج لتجد الهمامة ندى مصطفى التي ظلت تقطف ثمار كل هذه النجاحات لتسافر معها اثناء المطر وتنتزع منها حديث وتسجله في فيديو وتحتفظ به للتلويح به في مسرحية تضليل يشهد فصولها هذا المنبر.
للعلم ان الوالدة دار السلام هي قريبة زوجتي, وظللنا كاسرة نطالب قيادة التنظيم بضرورة بذل جهود للم شمل اسرتها, فبعد ان اندلعت الحرب الحدودية الاثيوبية الاريترية واغلقت الحدود اصبح متعذرا تماما ان تتم عودنها عبر تلك الحدود, وبما انها لا تحمل وثائق تسهل عملية تحركها من اريتريا ومن ثم لاثيوبيا فمينزا قبل لجوء مواطنيها ليارنجا داخل اثيوبيا, فان الامر كان يحتاج لتدخل منظمات كالصليب الاحمر الدولي لاستخراج وثائق تمكنها من التحرك, والمسئول المباشر في القيادة انذاك عن متابعة مثل هذه الاجراءات هي الهمامة ندى مصطفى بحكم عضويتها في المكتب التنفيذي ورئيسة دائرة المراة ومن ثم لاحقا مسئول العلاقات الخارجية, ولكنها لم تفعل, الشيء الوحيد الذي فعلته والذي اخطرتنا به هو انها سجلت فيديو!! وهي ناشطة نسوية, ناشطة حقوق الانسان, تفتح البوستات لمساندة البسطاء في دارفور بينما تتاجر بقضايا اخرين يقعون تحت مسئوليتها المباشرة, هذه هي السياسة النظيفة وهذه هي اخلاق السودان الجديد الذي تدعو له.
خالد

Post: #121
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-16-2004, 05:46 AM
Parent: #120

خالد عمار

تحية

كتبت:

ندى مصطفى بحكم عضويتها في المكتب التنفيذي ورئيسة دائرة المراة ومن ثم لاحقا مسئول العلاقات الخارجية, ولكنها لم تفعل, الشيء الوحيد الذي فعلته والذي اخطرتنا به هو انها سجلت فيديو!! وهي ناشطة نسوية, ناشطة حقوق الانسان, تفتح البوستات لمساندة البسطاء في دارفور بينما تتاجر بقضايا اخرين يقعون تحت مسئوليتها المباشرة, هذه هي السياسة النظيفة وهذه هي اخلاق السودان الجديد الذي تدعو له.

اعتقد اننا لا يمكن ان نمنع الدكتورة ندي مصطفي علي - ندي علي - من اي مساهمات في دعم اهلنا بدارفور او غيرهم؛ ولكن الواجب يفرض علينا اننسالها وهي كانت الي وقت قريب - قبل تجميد المكتب التنفيذي من قبل مجلسهم المركزي - عضو المكتب التنفيذي لقوات التحالف ورئيسة دائرة العلاقات الخارجية؛ ماذا قدمت لاهالي منطقة مينزا؛ وما هي الجهود التي بذلتها لحل مشكلة هؤلاء المواطنين الذين دعموا التحالف لاربع سنوات في صمود اسطوري 1997-2001؛ وهم اليوم في معسكرات الذل في اثيوبيا تقتلهم الامراض والحنين والمعاملة القاسية؛ وقد انتزعت اراضيهم بقرار من الحكومة السودانية الخ ..

هل تعتقد الدكتورة ندي مصطفي؛ انها قد قصرت كثيرا في هذا الجانب بحكم مسؤوليتهاعن العلاقلات الخارجية؛ وهل تعتقد ان اتصالات الاخ قابي وعبدالعزيز خالد بالسلطات الاثيوبية لحل مشكلة هؤلاء؛ فيه تهديد للامن القومي الارتري؛ كما جاء في اجتماع الامين محمد سعيد؛ والذي تكفلت دكتورة ندي بالتوزيع الواسع لمحضره؛ نيابة عن بروفيسور تيسير حينها؛ وهل لم يكن هذا هو واجبها؛ وهل في مرميهم لكل بيضهم في السلة الارترية؛ لم تضح بحياة وحقوق حوالي 30 الف مواطن من منطقة مينزا؛ تتحدث عنهم وتكتب باسمهم هنا وهناك؟

عادل

Post: #122
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خالد عمار
Date: 11-16-2004, 07:38 AM
Parent: #1

عفوا اخي عادل انا لا احاول ان امنعها ولكني رميت الي التنبيه الي الازدواجية وان المناداة باغاثة بسطاء دارفور وحقوق المراة ووووو التي تقوم به هنا غير نا بعة من موقف اصيل وانما هذه البضاعة هي السلعة الرائجة الان لذلك لابد من دخول السوق بها.. وافضل لاهل دارفور ان ينحتوا باظافرهم على ان يمروا بالتجربة التي مررنا بها.. يعتقل وينكل يقائد التنظيم لانه اتصل بالحكومة الاثيوبية بشان مواطنين ومقاتلين صمدوا وقاتلوا سنينا عددا قابعون هناك في معسكرات اللاجئين واطفالهم وبينهم اطفال شهداء لايتذوقون طعم السكر لانه لا يصرف ضمن الاشياء التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي للاجيء.. ظللنا نحن مقاتلون محدودي العدد نحول وللان مبلغ محدود لشراء السكر لهؤلاء الاطغال نقتطعه من قوت عيالنا.. بعد كل ذلك نواجه بالتشنيع والتشهير لم تشفع لنا سنوات قضيناها نقاتل من اجل مشروع مشترك فنوصم ابتداء بمحدودي الامكانات مرورا بالهارب الجبان وانتهاء بالبطل الهارب والبا طالعة.. فهل تعتقد اخي عادل ان اهل دارفور في حوجة لاناس بكل هذا الزيف وبكل هذا القبح .. انا لا اعتقد. فلايعقل ان يطردو الانتهازيين بالباب لبتسلق المزيفون الشباك.
خالد

Post: #123
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Shams eldin Alsanosi
Date: 11-16-2004, 11:48 AM
Parent: #1

الاخ عادل ها أنا ألتزم بوعدى بكتابة شئ عن تجربتى بقوات التحالف




هذا الخطاب خاطبت به المكتب السياسي العسكرى بتاريخ 01ديسمبر 1998

كاتب الخطاب:
1 - أمين تنظيم مكتب قوات التحالف بالقاهرة حتى 14 يوليو1998
2 – عضو الدائرة الامنية حتى 14 يوليو 1998
3 – منسق عمل التحالف النسوي حتى 14 يوليو 1998
4 – المسئول عن المنح الطلابية الخاصة بقوات التحالف حتى 14 يوليو 1998


Post: #124
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Shams eldin Alsanosi
Date: 11-16-2004, 11:52 AM
Parent: #123

لعناية المكتب السياسى العسكري
بواسطة مسئول الدائرة السياسية

تحية ثورة الحرية والتجديد

عشما فى وضع الامور فى مكانها الطبيعى وتخوفا من أن يتكرر ذلك مع مقاتل اخر غيرى
أخاطبكم مباشرة ولا أخالنى بذلك أطرق المستحيل, خاصة وأن الموضوع الذي أتناوله يمس بشكل مباشر المبادئ الاساسية لقوات التحالف السودانية والتى من صميمها رفع المظالم و أننا فى قوات التحالف لسنا كالاخرين بعد وقوفنا فى خندق الحرية والتجديد. و الموضوع الذي أرفعه لعنايتكم فيه تظلم من أعضاء فى المكتب السياسي العسكرى, ووفقا للمبادئ التى رضعتها فى قوات التحالف أنه لا كبير فوق المساءلة. وفوق كل الذى سبق أعتقد ان المكتب السياسى العسكرى سيعنيه جدا إغتيال عضو من أعضاء قوات التحالف لا يملك غير تجرده ونكران ذاته فى خدمة التنظيم... ولقد بقيت كل هذه المدة متجنبا مخاطبة من بيدهم ولاية أمري أنتظر منهم الانصاف ومتهيبا فى ذات الوقت تناول الامر من مدخل رد الفعل والذى كان سيفقدنى كثير من موضوعيتى. وإنضباطى التنظيمى هو الذى منعنى من مناقشة الامر عبر وسائل الاعلام لأنفى عن نفسى تهمة لم ارتكبها. عندما طعنت فى ولائى التنظيمى وصرت هدفا لقوات التحالف وهى ترسل حولى الفاكسات التى تطالب بقية أفرع التحالف فى أركان الدنيا القصوى با لتحفظ تحت دواعى إختراقى بواسطة نظام الجبهة البغيصة.
ويأتى هذا الخطاب بعد حديثى عبر الهاتف مع المسئول السياسي لقوات التحالف المقاتل: عبد العزيز دفع الله أستفسره بنفسى عن حقيقة موقفى التنظيمى. وحتى لا نزرع خوفا في نفوس المقاتلين إن صار منهج قوات التحالف فى معالجة مثل هذه الامور بهذه الطريقة الفطرية والتى عالج بها المسئول السياسي أمري. أرفع اليكم خطابى وكلى ثقة ويقين أن هناك خلل تنظيمى لا بد من ضبطه وإلا أصبحت ثوريتنا فى مهب الريح.و ألفت نظر عنايتكم بأن العضوان اللذان يشملهما تظلمى هما:
المقاتل : عبد العزيز دفع الله – مسئول الدائرة السياسية
المقاتل: تيسير محمد احمد - مسئول العلاقات الخارجية

أولا: غادرت القاهرة بتاريخ 14يوليو 1998 الى كندا ضمن برنامج إعادة التوطين الخاص بالامم المتحدة, ولقد تزامن ذلك مع فترة الحداد على المقاتل العملاق ابو النورمما جعلنى اتعمد عدم إزعاج الاخرين بوداعى , إلا أننى وقبل يومين من مغادرتى كنت قد غطيت أغلب أعضاء مكتب القاهرة وبقية العضوية بزيارات الى منازلهم . وفى نفس يوم المغادرة اتصلت بالمسئول السياسي والاخ مالك منصور ليبلغوا تحياتى لكل من لم التقيه من بقية الاعضاء. وكنت قبل ذلك قد أبلغت مكتب القاهرة رسميا فى يناير 1998 أى بعد عودتنا مباشرة من المؤتمر التداولى وهذا ما دعاهم الى عدم تكليفى بمهام جديدة ضمن دائرة القاهرة بعد أن سلمتهم ( أمانة التنظيم ) ولكنى أبلغت بواسطة المسئول السياسي انه تم إختيارى فى اللجنة السياسية لامثل فيها مكتب التحالف بكندا ولم أجد المساحة الكافية لاناقش مع المسئول السياسي حرج هذا التكليف الذى يقتل مساحة الاختيار الديمقراطي لفرعية كندا فى الانسب والاصلح. ولأنى حتى لحظةمغادرتى لم اتمكن من الالتقاء بالمسئول السياسي رغم تواعدنا عدة مرات لمناقشة هذا الامرلاستغراقه التام فى تفاصيل العمل اليومى لقوات التحالف, أرجأت هذا الامر لحين وصولى كندا وتبليغه ملاحظاتى ومن ثم اعتذارى إذا إقتضى الامر لأنى فور وصولى موقعى الجديد سأكون جنديا تحت أمر وتوجيهات فرعية التحالف بكندا وهم من سيقطعون فى هذا الامر بشكله النهائى.
كل ما تقدم يشير ويوضح أنني لم اخرج من القاهرة متخفيا و أن قوات التحالف تعلم جيدا تاريخ مغادرتى وكنت حتى يوم مغادرتى فى 14 يوليو 1998 أتمتع بكامل ثقة التنظيم بدليل هذا التكليف الجديد الى تلك المحطة التى أقصدها.
وهذا يعنى بشكل اخر أن الدوائر الامنية لقوات التحالف كانت على علم بتاريخ مغادرتى.

ثانيا: فور وصولى كندا ومن أسبوعى الاول أتصلت بالمقاتل تيسير محمد احمد وتحادثنا وكانت نبرة الترحيب فى صوته واضحة وتواعدنا على أن نلتقى لأنه يزمع زيارة تورنتو فى الاسبوع القادم وبالمقابل اخذ رقم تلفونى للاتصال بي وتنسيق كيفية اللقاء..
إلا أنني وبعد شهر من هذا الحديث الودي جدا صرت الموضوع الاساسى عبر أسلاك الهاتف وجلسات السمر السياسية بكندا. وتفاصيل الامر أن الدكتور تيسير إتصل بالاستاذ محمد محمد خير يؤنبه على إعطائى رقم تلفونه بمدينة هاليفاكس قائلا ( الزول ده جبهة.. فكيف تديه تلفونى) و أنه أكد خيانتى وإنتمائى للجبهة بهذا الفاكس الذى أرسل اليه من القاهرة بخصوصى. ولأنى كنت قبل هذا قد وقفت على هذه الاشاعة التى إنطلقت خلفى بالقاهرة والتى تقول بأنه قد تم أختراقى بواسطة نظام الجبهة وكيف أننى إستجوبت فى مطار القاهرة عن طريق الامن المصرى ورُحلًت الى السودان, فاعتقدت أن ما أسمعه الان إشاعة أخرى محكمة الاعداد تحاول ان تقطع ما بيني و المقاتل تيسير من ود متصل. فاتصلت سريعا بالاخ محمد محمد خير بعد أن فشلت فى الاتصال بتيسير لاننى فعلا أخذت رقم تلفونه من الاستاذ محمد خير كما تقول الاشاعة. وكانت المفاجأة عندما أكد لي محمدخير أن الدكتور فعلا إتصل به وأنبه على إعطائى رقم تلفونه.
إذن ليس فى الامر إشاعة كما بقيت أتوهم كل هذه المدة, فهناك فاكس بخصوصى وكذلك حديث يقطع الشك باليقين من أحد أعضاء الهيئة القيادية العليا لقوات التحالف الذي أنتمى اليه. ولأنى حتى لحظتى هذه لم أتمكن من الالتقاء بالمقاتل تيسير أو أي من أعضاء التحالف بكندا رغم اني تركت عدة وصاية أسأله فيها الاتصال . فلا أملك سوي التقدم بهذا التظلم فى المقاتل تيسير وكلى دهشة من تصرفه. لانه فى إعتقادى قد إرتكب خطأ تنظيمى قاتل أدى الى موتى السياسى بكندا من قبل أن أبدأ!
وهل درى الدكتور أن القيادة مسئولية؟؟
ولأني حتى لحظتى تلك أعتبر نفسى عضو أتمتع بكل الحقوق والواجبات لانه لم يصلنى حتى الان ما يشير الى غير ذلك أتظلم فى الاتى:
أ - بوصولى كندا أصبحت عضوبفرعيته وفقا لقوانين التحرك داخل قوات التحالف. وإن شاء الدكتور أم أبا.. فقد أصبحت منسوبا الى دائرته بانتقالي الزمانى والمكاني وهو الوحيد الذى أبلغته بوصولي متعشما فى توجيهى لبقية الاعضاء بكندا. وكان الدكتور يملك إمكانية تبليغى قرار التحفظ الصادر فى حقى أو تمرير المعلومة لاحد أعضاء المكتب ليقوم بذلك نيابة عنه ولكنه فضل مناقشة الامر عبر الهاتف مع شخص اخر غيرى لا علاقة له بالتنظيم إلا فى حدود تلك الصداقة التى نقدرها له.
ب – طالما كان الامر الصادر فى حقى هو تحفظ يصبح الامر حتى الان فى حدود العمل التنظيمى الداخلى وبناء عليه يبقى تبليغ الاخرين عن وصول فاكس بخصوصى (خطأ تنظيمى فادح) لأنه بذلك قد تحول الامر برمته الى حكم قاطع لا يأتيه الباطل أصدره في حقى المقاتل تيسير ولكن لدهشتى أنه حتى الان لم يقم بتبليغه لصاحب الشأن.

ثالثا: فى إتصال هاتفي لي بالمقاتل عبد العزيز دفع الله فى منتصف نوفمبر المنصرم أي بعد أربعة أشهر من وصولي كندا أستطلعه عن حقيقة موقفى التنظيمى و ان كان هناك تحفظ حولى فأجابنى حرفيا .. خلاص التحفظ رفعناه عنك وأنا حأتصل بدكتور تيسير عشان يتعاملوا معاك بشكل طبيعي.. انتهى كلام المقاتل مسئول الدائرة السياسية والذى أصابنى فى مقتل.
فهاهو عضو اخر من أعضاء المكتب السياسي العسكرى يؤكد أن ما توهمته إشاعة ما هى إلا حقيقة بديهية يتعامل معها قادة التحالف ببساطة شديدة تدعو للدهشة و الاستغراب .. عجبي!!
و من إجابة المسئول السياسى أتقدم لعنايتكم بالتساؤلات التالية:
1 – هل المسئول السياسي هو الذى قام بأصدار هذا التحفظ حتى يتطوع برفعه عن طريق مخاطبته للمقاتل تيسير ليتعاملوا معى بصورة طبيعية؟؟
2 – إذا كان قرار رفع التحفظ قد تم كما أبلغنى بذلك المسئول السياسي, إذن لماذا بقى كل هذه الفترة دون تعميمه بفاكس سريع كالذى تم به وضع التحفظ؟ فهل هذا يعنى أن تبرأتى ليست مسألة ذات شأن, وأن التشكيك فى ولائى التنظيمى ضرورة تنظيمة عاجلة ولا تحتمل التأجيل؟؟
3 – لماذا كان التحفظ على شخصى علنيا ومعمما لجميع الاحزاب السياسية, بينما قرار رفع التحفظ وتبرأتى سري للغاية؟؟
وهل لهذا التصرف أي إرتباط بالعلاقة الجدلية بين التكتلات الموجودة داخل التحالف وعدم تصنيفى فى أي منها؟؟؟

أنقل اليكم كل هذه التساؤلات مع إعترافى بخطئى التام فى إتهام التيارات المعادية للتحالف, هؤلاء الذين كنت أتمتع بصداقاتهم الواسعة حتى أمسى القريب والتى تحولت الان الى عدم إستلطاف فور علمهم إنضمامى لقوات التحالف. وللحق أن هؤلاء رغم ما بينى وبينهم من جفوة وعدم ود إلا أنهم لم يهبطوا الى مرحلة أغتيال شخصيتى بمثل هذه الفاكسات عابرة المحيطات.. بل منهم من ذهب يدافع عنى بشراسة عندما قرن إسمى بالخيانة, لأنهم عايشوا تفاصيلى اليومية على إمتداد الخمسة سنوات التى قضيتها بالقاهرة وقاسمونى الألم عندما جلست أشكو خيبتى لبعض الصراصير التى تشاطرني الغرفة, بعد أن فشلت فى تدبير سبعون جنيها مصريا هى رسوم الكشف الطبى و التى طلبتها منى السفارة الكندية فى مصر. وفى المقابل تأتى المفارقة المبكية.. حيث لن يستطيع أي عضو من قوات التحالف بالقاهرة أن يقطع الشك باليقين ويؤكد أين وكيف كنت اسكن قبل مغادرتى مصر!!
رابعا: فى حديث منشور للمقاتل عبد العزيز خالد بجريدة الفجر العدد 75 بتاريخ الاحد 18 اكتوبر والذى يجيب فيها على سؤال عن صحة ما تردد من أنباء عن اختراقات أمنية لقوات التحالف السودانية بعد الاعتقالات الاخيرة التى تمت فى مصر لعناصر اتهمت باجراء اتصالات مع السفارة السودانية رد المقاتل ( أما فيما يخص المسألة التى استفسرت عنها والتى تمت بالقاهرة فالحقيقة تتمثل فى أن مجموعة مرسلة من الخرطوم وصلت الى القاهرة ووزعت عل عدة فصائل وكنا على علم بها منذ وصولها وظللنا نتعامل معها واستفدنا منها كثيرا ومدتنا مشكورة بأموال كثيرة لان السفارة السودانية كانت تغدق عليها بالاموال بصورة محمومة و كانت فى أعتقادى معركة أمنية كبيرة فى القاهرة لا نعتقد أننا خسرنا فيها, لكن للاسف الشديد تحدثت بعض الدوائر الاعلامية وكأنها إختراق كبير يمس الجسم بينما كانت العملية سطحية جدا يمثلها شخص واحد فى حين لم تكن بقية العناصر من التحالف.) إنتهى كلام رئيس المكتب السياسي العسكري.
ومن حديثه نستخلص الاتى:
أن العملية والعناصر كانت مرصودة ومعروفة منذ فترة ليست بالقصيرة مما ينفى أي أحتمال لأخذ الاخرين بالشبهات. وعملية تمت بهذه الطريقة المكشوفة لا توجد فيها أي جزء خاص بالتحفظ على أي من العناصر ذات الصلة بهذه العملية.
ومما سبق يأتى السؤال البديهى والتلقائى!
1- لماذا يكون هناك تحفظ على شخص ما بخصوص صلته بهذه العملية التى بدأت وإنتهت تحت مجهر الجهات الامنية لقوات التحالف؟
2- من هى هذه الجهة التى تصدر التحفظات والتى فى إعتقادى هى ذات مرجعية عليا وتمتلك معلومات أمنية عن الافراد أوسع من الدوائر الامنية لقوات التحالف؟ ؟
3- وبكل براءة .. إذا سلمنا جدلا بأن التحفظ فعلا قد تم بأفتراض أن ذلك مسألة تنظيمية بحتة وهذا حق مشروع لتنظيم يواجه نظام الجبهة بكل هذه الشراسة, يأتى السؤال الذي يخلو من براءة عن كيفية وصول معلومات من المفترض أنها سرية الى بقية التنظيمات السياسية وجلسات السمر الليلية لاتوج أشهر خائن لعام 1998 ؟؟؟

اخيرا:-
أن هذا التحفظ الذى يتحدث عنه دوائر التحالف لم يكن إلا حكما صادرا فى حقى تبنى أعلانه على الملأ بعض أعضاء المكتب السياسي العسكرى, عندما يؤكدون خيانتى وإنتمائى وتعاونى مع نظام الجبهة.
إذن لا يهمنى كثيرا بقاء أو رفع هذا التحفظ والذى يمكن أن يفرض و يرفع بهذه البساطة التى قد يدوس بها أحدهم على عقاب سيجارته. وذلك لن يذيدنى شيئا بعد أن تجاوزت بنفسى مرحلة الازمة. نعم لن يذيدنى رفع التحفظ شيئا إذا علمتم باننى لم أتوقف ولو للحظة أنتظر أحدهم ليعطينى صكوك الغفران لأواصل بها مشوار نضالى. مع الاعتراف بأنى قد أكون فقدت خندق التحالف على أمتداد الخمسة أشهر الماضية لأقاتل منه إلا أننى بالقطع لن ولم أعدم الموقع الذى من خلاله أوجه رصاصتى الى صدر الجبهة. فما بينى والجبهة لم يبدأ من القاهرة لأنتظر من يذكينى وحتما لن ينتهى بذهابهم, لأن كراهيتنا لبعض تغذيه أسماء قري كاملة أبيدت من وجه الارض , وتغذيه أسماء أشخاص هم أهلى أعز أصدقائى.
بل تغذيه هذه الامانة التى تركها على عنقى ( صلاح قمبيلا) أول شهيد لقوات التحالف السودانية وللذين لا يعلمون فهناك قرابة دموية تجمعنا!!!
عفوا... فأنا لا زلت مقاتلا شرسا ولكن لماذا يريدوننى أن اتنحى؟؟؟
الاخوة أعضاء المكتب السياسي العسكرى

يهمنى جدا أن أعرف لماذا كان هذا التحفظ في الاصل وكيف تم ذلك وأطالب بلجنة للتحقيق في أمرى أنا على أتم الاستعداد للإلتزام بكافة المعايير التنظيمة لقوات التحالف. وإذا ثبت أننى برئ أريد ما يثبت عدم تكرار ذلك. لأننى لن أستطيع أن و أبسط حقوقى على التحالف هى حمايتى والتى لا استطيع الحصول عليها فى هذا الواقع المسموم.
ويهمنى أن أعرف من هذا الذي لا يريدنى مقاتلا في قوات التحالف ولمصلحة من تم كل ذلك؟
أنا لا أؤمن مطلقا باللجوء الى خلق علاقات وتكتلات داخل التنظيم لتحمينى. ولا أؤمن بالمداهنة وترخيص نفسى ليرضى عنى الاخرون, فثقتى فى نفسى وعطائى لا تحدها حدود.
ولكنى أؤمن أن هناك مبادئ داخل قوات التحالف تحرسنا جمعيا ولهذا خاطبتكم.
مع خالص تقديرى لكم

المقاتل: شمس الدين عثمان السنوسى
تورنتو - كندا
1ديسمبر1998



Post: #125
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Abdel Aati
Date: 11-16-2004, 05:44 PM
Parent: #124

العزيز شمس الدين

شكرا لاشراكنا في هذا الخطاب - الصرخة - الصدمة.
ساظل اتابع ما تود ان تقول؛ ولي رجعة لتعليق اطول.

عادل

Post: #126
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خضر عطا المنان
Date: 11-17-2004, 00:23 AM
Parent: #125

اذا كان اليوم الخميس 18/11/2004م هو بداية اسبوع التضامن المعلن عنه مع المقاتل ( عبد العزيز خالد ) ..

اذن فلنبدأ الآن .. ولنجعل منه يوما تضامنيا حقيقيا.

ولنجعل كافة البوستات المتناولة لسيرة هذا المناضل الشرس مرفوعة
هنا طيلة هذا الاسبوع .

انها دعوة للجميع دون استثناء الا من رحم ربي من ( التيسيريين ) الكرام .

وللجميع محبتي .

خضر عطا المنان





Post: #127
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: Tarig Sidahmed
Date: 11-17-2004, 00:32 AM
Parent: #1

العم خضر كل سنه وإنت بألف خير

حبيت أعيد عليك وأنبهك إنه اليوم الأربعاء عندنا 17

عموما مشتاقين والله

طارق ع الأحمدي

Post: #128
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: خضر عطا المنان
Date: 11-17-2004, 00:38 AM
Parent: #127


شكرا أيها الحبيب طارق .. اذن فليكن تنبيه مبكر ليوم الغد الأتي .
والعتب على الذاكرة المنسجمة مع ما بها من مشاغل وهموم وأشواق
للوطن وأهلنا الأفاضل على ترابه الطاهرة .

وكل عام وانت والاسرةالكريمةبالف خير وخير .

خضر عطا المنان

Post: #131
Title: Re: في أصل الشُلّة التيسيرية ومآلاتها !
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 11-18-2004, 03:11 AM
Parent: #1

...