Post: #1
Title: حفريات الرحيل الأخير
Author: مهتدي الخليفة محمد نور
Date: 09-12-2007, 07:44 PM
Parent: #0
حفريات الرحيل الأخير تاريخ إمرأة تتقن لبس المسوح المريمية
طقس للرحيل.... مرة
مدارجة لأفق يبيع الدهشة بذاكرة صدئة عن النسيان عطش... و لست معصوما عن التنازل و بيع أشيائي بلهفة.... أحبك..
كان إسما لحريق مداخل الكلام.. و أحرف الإنتشاء.. إشتهاء... يحدد فواصل الرؤية.. و سلاسة الإرتجاج الأخير.. رجفة... و لست صكا يؤسطر بريقك بدعوي تأريخ الرعونة.. و إنعدام الرشد.. مغفرة لبهوت اللون فيك ... ( ... و لست جافا عن البكاء...)
غيبي قليلا... قليلا غيبي.. لا موئل من إقتراف الندم.. لهفة هي.. فهيئي تفاصيلي الأولي... و سميها ما عاد من إسم سوي اللهفة.. باركيني في عماد النشيج... و أمضي
إني أسميك إحتمالا... يا إمرأة تنسل في النساء.. و تطعنني بالعطر.. خارجة من صهيل الشجر.. و غابة الأسماء... إني أسميك إحتمالا خارج ضجة الشدو و قراح الأغنيات.. شريكة.. لليل و الظل و الجحوظ...
أرق.. و يضنيني إحتمائي فيك من أرقي.. و ما أنت... سوي.. أنت خضاب للقلب... رفيف أسألي الآن دمي... يا دمي... يا نزيف العواء.. يا رقيق النزيف.. أسألي دمي.. أسلبيني دمي .. و أنثريني في الرمل.. و نسيج الحكايا..حكاية ثم أسبلي علي شاطئ البوح دثارا للصمت.. و ضميني...!
أسميك الأن إحتمالا و ملهمة.. بعض كلي لديك.. فباركيني في عماد النشيج... زمليني إكتمال دمي في الغياب زمليني إكتمال دمي في حدود الذهاب.. عمق الورطة أن لسنا بسيطين لأي حد.. و نمتهن الرجاء...
لا موئل من إقتراف الحريق ... و لهفة.. أحبك.. كان إسما.. حد إحتراق المواعيد و إنمساخ الإستحالة.. أحبك كان إسما.. خارج رسم المكان.. و دمل الإنتعاظ.. كان إسما خلف ذهول الإشارة......! و لا إتجاه الآن سوي عنق السؤال...
جبل مرة ديسمبر 1994 مهتدي الخليفة محمد نور حسن بجة برلين 8.8.2007
|
|