Post: #1
Title: وُلِـدّ بأسـنانه: موقع الإقــتصادي الســوداني.. ألف مبروك!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 09-12-2007, 04:17 PM

موقع متميز.. التحايا للقائمين على الفكرة والمنفذين،
وإلى أمام..
|
Post: #2
Title: Re: وُلِـدّ بأسـنانه: موقع الإقــتصادي الســوداني.. ألف مبروك!
Author: نصار
Date: 09-12-2007, 04:38 PM
Parent: #1
العزيز عدلان فعلا موقع مرتب و يحوي معلومات مفيدة التحية للقائمين به و مزيد من النجاح
|
Post: #3
Title: Re: وُلِـدّ بأسـنانه: موقع الإقــتصادي الســوداني.. ألف مبروك!
Author: محمد أبوجودة
Date: 09-12-2007, 05:20 PM
Parent: #1
الأخ العزيز عدلان تحيــاتي .. وشــكراً الى لفتنا نحو موقع الاقتصادي السوداني ، وبالفعل هو موقع مرتّب ويبشـِّر بالكثير من الفوائد ، لاسيما وافتتاحيته التعريفية تفيد باستقلالية الموقع واعتماده الذاتي فضلاً عن سـِعة نظرته الشاملة لكل مدارس الاقتصاد السياسي دون الانحياز لمذهب دون آخر ..
تحيتي للعزيز نصـّار .. ومعكم ، نقول لإدارة الموقع ، مبروك ، وكل المنى بالنجاح ..
ونقتطف هاهنا إفتتاحية الموقع المَشار إليها :
Quote:
موقع الاقتصاد السوداني ... ما هـو ؟
الاقتصادي السوداني هو موقع يُعنى بالبحث في قضايا الاقتصاد السياسي بشكلٍ عام ، و علي صعيدٍ خاص بقضايا الاقتصاد السياسي السوداني في مرحلة تحولات عالمية كبرى، تميزها‘ على المستوى الإقتصادي، ثورة المعلومات و ظاهرة العولمة، حيث أصبحت المعلومة من أهم عناصر إنتاج القيمة المضافة، وكذلك التحول نحو اقتصاد المعرفة الذي يكاد ان ينتظم كل بقعة في العالم، متخطياً ، و بطريقةٍ لا سابق لها جل التعريفات الكلاسيكية لمفاهيم التمييز بين العالم المتطور و العالم المتخلف، حيث لم تصبح الهجرة إلي حيث توجد فرص العمل هي السمة السائدة، و إنما الذي أضحى معلوماً ان يهاجر راس المال الي حيث توجد العمالة الرخيصة. و هو ما اصبح يعرف في البلدان الراسمالية بـ "تصدير فرص العمل الي الخارج" "The Outsourcing Of Local Job Opportunities"، و قد اصبحت هذه واحدة من القضايا الاجتماعية و السياسية الضاغطة في بلدان راسمالية كبيرة مثل الولايات المتحدة الامريكية.
أما علي نطاق البلدان النامية ، فيشهد عصر التحولات الكبرى هذا، تحولاتٍ رأسمالية شائهة تحت شعار التحرير و الانفتاح الاقتصادي، ادى بالنتيجة الي بروز راسمالية تتخذ من جهاز الدولة اهم وسائلها للنمو الطفيلي ، حيث يقتصر نشاطها علي المعاملات المالية غير المشروعة ، و اوجهٍ طفيلية اخرى لا علاقة لها بالعملية الانتاجية اصلاً و لا بالتنمية المستدامة، و تلك قضية، اي التنمية و اقتصادياتها، مهمة يهدف موقعنا بالاساس الي التركيز عليها. و ايضاً في عصر التحولات الكبرى هذا، يشهد الاقتصاد السوداني تحولات عميقة من ابرز نتائجها التصفية الاجمالية لمؤسسات القطاع العام ، و تحت شعار الخصخصة لصالح الراسمالية الطفيلية المحلية ، و الاقليمية و بل العالمية. و كذلك من ابرز مظاهرها ليس الابقاء علي القطاع التقليدي ، حيث الغالبية العظمى من السكان ، خارج دائرة الاهتمام، و انما المساهمة في تدهور اوضاعه و إزديادها سوءاً نتيجة الصراعات الدموية و الحروبات المهلكة التي تقف السلطة المركزية طرفاً اساسياً فيها.
يعمل الموقع علي زيادة الوعى والمعرفة بالاقتصاد السياسي ، و ذلك عن طريق نشر البحوث و الدراسات الجادة في هذا المجال. فهو ليس بموقعٍ اكاديميٍ ، بالمعنى الدقيق للكلمة، إلا انه يلتزم الصرامة و الرصانة معياراً . كما أنه ليس بموقعٍ للهرج السياسيٍ كذلك، ولكنه معنيٌ بنشر الوعي القائم علي الربط الموضوعي والعلاقة المتبادلة بين الحقائق المعرفية والنشاط الإنساني. هذا الموقع املته ضرورةٌ ملحةٌ تتمثل في السعي الدؤوب لاجل فتح آفاق واسعة أمام الناس للحصول علي المعرفة المتعلقة بقضايا الاقتصاد . فمحدودية معرفة الناس بتلك القضايا لم تكن بسبب قلة ما هو مكتوب و مؤلف ، و منتج ، و إنما لأن ذلك المكتوب و المؤلف و المنتج ظلّ ، و لحدٍ كبيرٍ، بعيداً عن اعين الناس ، و أيديهم.
إن حصول الناس علي المعرفة بالاضافة الي كونه حق انساني، فانه امرٌ ضروري الانجاز ، و تلك مهمة نبيلة سيعمل الموقع علي جعلها أكثر سهولة من ذي قبل بالنسبة للقارئ السوداني، و لكل قارئ . لن يكن موقع الإقتصادي السوداني قِصراً علي مدرسةٍ فكرية اقتصاديةٍ واحدةٍ. و كما أن الحقيقة ليست حكراً لفكر بعينه او مرهونة بسياقاته، سيعمل الموقع علي نشر المعارف الجادة، متعددة المشارب ، في حقل الاقتصاد السياسي. و بالقطع، تلك ضرورة يؤكد عليها الموقع ، و القائمون على أمره. يسعى الموقع إلي التعامل ، و بشكلٍ خاصٍ، مع الإقتصاديين السودانيين، و تشجيعهم علي نشر كتاباتهم ، و إسهاماتهم من خلاله. و سيكون ملتقاً لهم لتبادل الآراء ، و الافكار و المعارف، علي قاعدةٍ قوامها إحترام الرأي الآخر، و تلك سمة إنسانية رفيعة تسعى البشرية ، بدأبٍ ، لأجل التواضع عليها. يمثل موقع الإقتصادي السوداني إضافة مطلوبة لجملة المواقع السودانية الاسفيرية الاخرى عامةً ، و خاصة ذات التوجه التنويرى في حقول المعرفة المختلفة، و التي سيسعى الي التعامل معها لاجل النهوض معاً ، و لاجل زيادة وتيرة الإسهام المعرفي، علي وجه العموم، و كذلك لاجل الإرتقاء بالمهام المشتركة في رفع درجة الوعى بين أبناء وبنات الشعب السودانى، على وجه الخصوص.
و في الختام، لابد من تأكيد ان هذا الموقع هو موقع مستقل لا يتلقى العون من اي جهة، و انما يقوم و يعتمد علي التمويل الذاتي ،كما و ان سياسة إدارته تعتمد علي آراء و مقترحات مستشاريه و قرائه و المساهمين فيه بكتاباتهم . |
|
Post: #4
Title: Re: وُلِـدّ بأسـنانه: موقع الإقــتصادي الســوداني.. ألف مبروك!
Author: صديق عبد الهادي
Date: 09-12-2007, 07:19 PM
Parent: #1
الاخ الاستاذ عدلان
تحية وسلام
الشكر الجزيل علي فتح هذا البوست للترحيب وللتعريف بموقع "الاقتصادي السوداني"، و علي الكلمات الطيبة. و الشكر ايضا للاخ نصار و محمد ابو جودة... و كلنا امل في ان يؤدي هذا الموقع رسالته المعرفية.
مودتي،
صديق عبد الهادي. ع/ الادارة.
|
Post: #5
Title: Re: وُلِـدّ بأسـنانه: موقع الإقــتصادي الســوداني.. ألف مبروك!
Author: Inaam Saad
Date: 09-12-2007, 09:59 PM
Parent: #4
شكراً يا عدلان على الموقع المفيد وشكرا ليكم يا صديق والبقية
شوفو معاي بحث بروف فرح دا "الزراعــة السودانية بين البقاء و الفنــاء" http://sudaneseeconomist.com/start_3.htm
وخلونا نتناقش
إنعام
|
Post: #6
Title: Re: وُلِـدّ بأسـنانه: موقع الإقــتصادي الســوداني.. ألف مبروك!
Author: Nasr
Date: 09-12-2007, 10:41 PM
Parent: #1
مبروك وجهد مقدر
|
Post: #7
Title: Re: وُلِـدّ بأسـنانه: موقع الإقــتصادي الســوداني.. ألف مبروك!
Author: Elmoiz Abunura
Date: 09-12-2007, 10:47 PM
Parent: #1
ألف مبروك
|
Post: #8
Title: Re: وُلِـدّ بأسـنانه: موقع الإقــتصادي الســوداني.. ألف مبروك!
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 09-13-2007, 01:31 PM
Parent: #1
الأعـزاء نصار، محمد أبوجودة، صديق عبدالهادي، إنعـام سعـد، نصر، والمعز أبونورة.. التحيات الطيبات ورمضان كريم ..
ركزت إفتتاحية الموقع –والتي تكرم الأخ محمد جودة بنقلها هنا- على أن هدف الموقع "زيادة الوعى والمعرفة بالاقتصاد السياسي" وقد لا حظت أن هناك غياب لكلمة "البديل"، أو ما يعادلها.. وقد إستبعدت كثيراً أن يكون ذلك أمراً قد سقط سهواً.. فنقد سياسات النهب الطفيلي لموارد السودان، من متخصصين، لا بد وأن يقابلها إقتراح بدائل تهدف لتوجيه الإقتصاد لخدمة قضايا التنمية وتفجير الفائض الإقتصادي، وإستثماره، وتوزيع عوائده.. وفي ذلك نجد أنفسنا، وتلقائياً، قـد حددنا إنحيازنا لقوى وشرائح إجتماعية معينة.. وذلك هو دأب الإقتصاد السياسي، الذي لا يمكن له إلا أن يكون منحازاً.. وأحسب أن موقع "الإقتصادي السوداني" منحازاً بكلياته لصالح التنمية المتوازنة، والفئات المنتجة، ولقيم العدل الإجتماعي.. وفي ذلك تأتي إلتفاتة محمد جودة النابهة، المؤكِّدة على الموقع : "سـِعة نظرته الشاملة لكل مدارس الاقتصاد السياسي دون الانحياز لمذهب دون آخر .." تلك النظرة الشاملة يمكنها أن تسع الإنحياز الإجتماعي المشار إليه أعلاه، دون تناقض! فالمذاهب والسُبل والطُرق يمكن أن تتعدد، بينما يظل الهدف واحد.
لكم وافر التقدير، وكل عام وأنتم بخير..
عدلان.
|
|