الفنانه تحيه زروق .... لك منا الف تحية

كم هائل من الأبداع والحضور المتميز ملأءت وسادت الساحة المسرحية وألاذاعية فى عصرها الذهبى

التحيه لتحيه زروق اينما وجدت

و الله أنا أفتقد و بشدة هذه الإنسانة الفنانة و التي قدمت الكثير للفن المسرحي و التمثيل الإذاعي و التلفزيوني و السينمائي السوداني.
و هي من اللائي لطفن الجو لممثلات اليوم و خلقت حركة متقدمة و راقية جدا في فن التمثيل.

تحياتي لها و نفتقدها و خبراتها بشدة و خاصة و رمضان على الأبواب .
أغلى الأمنيات و كل سنة و إنتي طيبة أستاذة تحية زروق.

العزيز الوفى ازهرى
المسلسلأت الأذاعية كانت قبلة الجميع خاصة قبل الأفطار فى رمضان
لأنسى ضحكتها المميزه التى كانت تنخلع لها قلوبنا ونحن فى بدايات المراهقه (انا نفسك يا محمود)
التحيه لها اينما وجدت وللقامة مكى سنادة

أين هى الآن داخل السودان / خارجه؟

إن كانت فى السودان فيجب ان يوثق لها فهى رقم فى مسيرة الدراما السودانية، وإسم فى حياتنا لا تقل عن شأناً عن تلك الأسماء التى يستضيفها عمر الجزلى فى برنامجه

لها التحية إينما كانت

تحية على زروق
فى منتصف الستينات كانت احد نجوم الاذاعة خاصة فى المسلسلات الاذاعية
(قطر الهم ، خطوبة سهير الحراز والمطر ، الحيطة المايلة )وغيرها من المسلسلات
حين بدات مشوارها المسرحى كانت ايضا من النابهات فى هذا الفن
(نحن نفعل هذا اتعرفون لماذا ؟الاسد والجوهرة ،كيف تصعد دون ان تقع ؟ خطوبة سهير )
وغيرها الكثير
تخرجت تحية فى معهد الموسيقى والمسرح فى منتصف السبعينات
وظلت وفية لعطائها المسرحى والاذاعى والتلفزيونى
تزوجت من باتريس الفرنسى وانجبت منه ابنتها الوحيدة شيراز
التى تزوجت هى الاخرى وتعيش فى احد الولايات الامريكية
تعيش تحية الان فى كندا
لكنها كانت اول النساء هى وعقد فريدمن بنات جيلها اللاتى فتحن درباكان وعرا ومحرما فى بعض الازمان
جايلتها
فايزة موسى عليها الرحمة وهدية احمد حسين شفاها الله وعافاها فهى تشكو من الم فى عيونها
ومن جيلها ايضا نعمات حماد ، منى عبد الرحيم ، وفايزة عمسيب ، فتحية محمد احمد
استاذتى تحية زروق سلام يغشاك اينما كنتى وحب عميق لك

شكرا أخ أشرف

كما أسجل إعجابي بكبسولة المعلومات التي أوجزتها
الأخت سلمي الشيخ سلامة عن الأستاذة تحية زروق .

نعم ... تحية زروق من نجومنا السوامق التي لا تفتر
رقابنا وهي تحني عظامها الفقارية عندما ننظر إلى
تحية فى عليائها الشماء ... أنجزت تحية كل مهمات
المبادرة العظيمة فأضات إلى تاريخنا حسنا وبهاء .

فهي المرأة ... أولا
وهي التي تقتحم المسرح ... ثانيا
وهي التي تدرس علوم الموسيقي والإبداع ... ثالثا
وهي التي ترسي أجمل الحصائل على السبل التي سلكت ... رابعا
وهي التي تتزوج بأجنبي ... خامسا .
وهي الأم السودانية المتواضعة ... سادسا .
وهي الحبوبة ... الأنيسة الجليسة بكل الفرح وآهل الطيبوبة ... سابعا .
وهي المبدعة التي إستظهرت موهبتها فى رقاع مجتمع تقليدي محافظ ... ثامنا .
وهي المواطنة السودانية الصالحة المشبعة بأحاسيس الوطن ... تاسعا .
وهي الإنسان الحامل للخصائص الإنسانية الفاضلة ... عاشرا .

لهذا ... ولغيره ... كانت تحية أجملنا ... وأكثرنا إبداعا ... وأرقنا إحساسا .

إنقطعت دورة إبداعها إثر الردة السياسية والثقافية المستصحبة لمشروع الإنقاذ .

فإحتنضها المنفى الكندي ... لكن ... فقدانها لعنصر التواجد الحسي بين أهلها
وشعبها كان أدعى لتخثر مسارات الإبداع ... ولما شرطه الضروري
عندها ... أن تكون بين الناس وأن تعبر عن مشاعرهم وهمومهم وتتآلف مع
محيط وجدانهم وتندغم فى مناخهم النفسي ... ففقدت تحية دالة هامة فى تراكيبها
الإبداعية .

لعلها مناسبة لإحياء تراث تحية المسرحي ولما لا يزال حيا فى ذاكرتنا الإجتماعية ,
فالإبداع لا يموت ... بل يزداد جمالا ووهجا مع الزمن ... فقط فلننفض عنه الغبار
ولنعيد رتق تحية بعالمنا المحسوس من خلال إسترجاع وتقييم إسهاماتها الإبداعية
الجليلة .

حفظ الله تحية ... فهي ممن يشرفونا ... وكثيرا .

ألأخوان ازهرى, وليد, حيدر وألاخت سلمى شكرا على التوسيق والمعلومات القٌيمة
ولكن نطمع فى المزيد خاصة من ألاساتذه حيدر قاسم وسلمى الشيخ وجميع المهتمين بالمسرح السودانى.
فالاستاذه تحية زروق تستحق منا الكثير.

وينك يا تماضر