المحكمة: الاتهام لم يقدم دليلاً يرقى لإدانتهم

أم درمان: مي علي آدم / ماريا علي
جنايات أم درمان تحكم بالبراءة على المتّهمين من حركة «مناوي» من أحداث المهندسين

طوت محكمة جنايات أمدرمان جنوب برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد أحمد ملف قضية أحداالمهندسين،
وبرأت المحكمة أمس ساحة المتهمين إبراهيم موسى محمد وإبراهيم شريف وموسى عبد الجبار وتاج الدين بخيت مرسال وعبد الله عبد الرحمن من تهمة إزهاق روح كل من المقدم عماد سعد رئيس قسم شرطة المهندسين، والجنديين محمد نور الشفيع وعبد الرحمن عيسى الذين قتلا في الأحداث، كما أسقطت المحكمة عنهم تهمة تسبيب الأذى الجسيم بـ (5) من منسوبي الشرطة أثناء الأحداث، كما برأتهم المحكمة أيضاً من تهمة إستخدام القوة الجنائية.

وقالت المحكمة في حيثيات قرارها عند مناقشة عناصر الجريمة إن الإتهام لم يقدم دليلاً يقف على قدميه يرقى لإدانة المتهمين تحت المواد (130) القتل العمد و(139) الأذى الجسيم و(143) إستعمال القوة الجنائية، وأكدت المحكمة عدم وجود أية بينات تشير إلى أن المتهمين الـ (5) أطلقوا أعيرة نارية أدت لإصابة أفراد الشرطة، لذلك قررت المحكمة براءتهم من المواد آنفة الذكر، وأدانتهم المحكمة فقط بتهمة معارضة الشرطة، وأصدرت في مواجهتهم حكماً بالسجن (6) أشهر، وإكتفت المحكمة بالمدة التي قضاها المتهمون في السجن، وأمرت بإطلاق سراحهم، وقررت مصادرة الأسلحة، والمعروضات والزي العسكري لصالح القوات المسلحة، وقد مثّل المستشار حيدر محجوب الإتهام عن وزارة العدل. ومثّل الدفاع الأستاذ عبد الباقي ضو البيت، وأمسك المستشار ماهر عثمان عيسى بملف التحري.

وتعود تفاصيل القضية التي تُعرف بأحداث المهندسين في أنه وبتاريخ 23 مارس تحركت قوة من الشرطة للمنزل المخصص لجيش حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية لتنفيذ أمر القبض في مواجهة أفراد من جيش الحركة، تسببوا في أذى جسيم للمواطنين بالحي في حادث مروري، وإحتموا بالاستراحة، وأثناء محاولة الشرطة القبض على المتهمين إشتبك الطرفان مما أسفر عن استشهاد (3) من قوات الشرطة و(9) من أفراد الحركة، وأدى لإصابة العشرات بجروح خطيرة.

إلى ذلك رحب الطيب خميس الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان جناح مناوي بقرار المحكمة، وأشاد في تصريح خاص لـ (آخر لحظة) بالقضاء السوداني، وقال إن العدالة أصبحت واضحة للكافة، وشكر هيئة الدفاع على رأسها الأستاذ عبد الباقي ضو البيت.

ده كلام كويس ياوليد

ياريت الناس اتريثت قبل سماع النطق بالحكم

كم من البوستات فتحت من الطرفين لتنال من بعضها البعض