موبيتل تصبح زين وسوداتل( تخفس) الى السنغال

موبيتل تصبح زين وسوداتل( تخفس) الى السنغال


09-09-2007, 07:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1189363272&rn=1


Post: #1
Title: موبيتل تصبح زين وسوداتل( تخفس) الى السنغال
Author: منصور الطيب على
Date: 09-09-2007, 07:41 PM
Parent: #0

انقر على الرابط ادناه فى موقع منطقة الحلاوين

http://www.elhalaween.net/vb/viewtopic.php?t=2882

Post: #2
Title: Re: موبيتل تصبح زين وسوداتل( تخفس) الى السنغال
Author: منصور الطيب على
Date: 09-10-2007, 06:28 AM

وعليه يتحول الموقع الالكترونى لموبيتل سابقا ( زين حاليا) الى

www.zain.com

Post: #3
Title: Re: موبيتل تصبح زين وسوداتل( تخفس) الى السنغال
Author: منصور الطيب على
Date: 09-10-2007, 04:57 PM

واليكم ما ورد بصحيفة الرأى العام اليوم الاثنين

سوداتل تفوز على 13 شركة في صفقة السنغال

خطت الشركة السودانية للإتصالات «سوداتل» خطوتها الثانية في مضمار العالمية بعد فوزها برخصة المشغل الشامل الثاني بالسنغال بقيمة «200» مليون دولار من بين «13» شركة عالمية من بينها «زين» (MTC) سابقاً ومجموعة بن لادن السعودية. وكانت الشركة فازت بعطاء موريتانيا في وقت سابق. وقال المدير العام للشركة عماد الدين حسين إن النقلة التي حدثت في الفترة الأخيرة بعد دخول شبكة سوداني أسهمت بشكل مباشر في الوصول الى العالمية.وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بقاعة الصداقة أن الشركة لم تكتف بالدخول في المنافسة الداخلية بل ذهبت لتبحث عن موطيء قدم أخرى في سبيل التوسع والبحث عن العالمية وفق رؤية استراتيجية كاشفاً عن خطط الشركة للوصول لمعظم الدول الافريقية بالاستفادة من الكيبل البحري وشبكة الألياف الضوئية.وقال مدير التسويق بالشركة إيهاب إبراهيم إن الشركة ستعلن قبل نهاية العام الحالى سوقها الرابع بعد وصولها السنغال وموريتانيا الى جانب العمل في السودان.وأوضح ان سوداتل استطاعت الفوز على الشركات المنافسة بعروضها الفنية والاقتصادية والقانونية من خلال إدخال شركات سنغالية في العمل بنسبة «15%».وقال إن السنغال من أكثر الدول التي تشهد استقراراً سياسياً واقتصادياً في غرب افريقيا الأمر الذي يساعد في نجاح تجربة سوداتل القادمة

Post: #4
Title: Re: موبيتل تصبح زين وسوداتل( تخفس) الى السنغال
Author: منصور الطيب على
Date: 09-11-2007, 05:07 PM
Parent: #3

صحيفة الاحداث عد الاثنين 10 سبتمبر

سوق الاتصالات.. الى اين؟
عادل الباز

خلال شهر واحد كانت درجة حرارة التنافس بين شركات الاتصال تبلغ مداها. التغيرات الهيكلية فى الاربع شركات تسير بطريقة متناغمة. اريبا تغيرت إ لى ام تى ان. موباتيل اصبحت زين وسودانى بدات رحلة غزوها لافريقيا بدولتي مورتانيا والسنغال اخيرا. فيما تقود كنار مفاوضات صعبة للحصول على رخصة الهاتف السيار.حيوية التنافس بين شركات الاتصال له دلالة مهمة. وهى ان السوق السودانى اصبح اكثر الاسواق العربية نموا و جذبا للرساميل الكبيرة.فالتنافس فى خدمة اكثر من خمسة عشر مليون مشترك محتملين فى السوق السودانى يغرى الشركات لضخ مزيد من الرساميل لتقوية شبكاتها وتدعيم خدماتها بشكل يرسخ موقعها التنافسى فى السوق. معلوم ان الاتصالات اصبحت هى ثانى اكبر مساهم فى عائدات الدولة بعد البترول. وهذا الواقع الجديد فى الاقتصاد السودانى يفرض على الحكومة المحافظة على الاستثمارات الضخمة بتهيئة البيئة التنافسية من حيث القوانين و تقوية جهازها الرقابى، فقطاع الاتصالات يمكن ان يشكل قطارة للنمو فى الاقتصاد السودانى فعائداتة بلغت اكثر من ثلاثة مليار دولار غير الخدمات الاخرى المصاحبة من حيث توفير فرص العمل لآ لاف السودانيين.الى جانب البنية التحتية الجيدة التى توفرها الاتصالات لخدمة قطاعات اخرى فى الاقتصاد.
تتبع شركات الاتصالات العاملة فى السودان عدة استراتجيات للحصول على اكبر نسبة مشتركين فى السوق السودانى.والشركات الاربع ذات ابعاد عالمية مماأهلها لاجتذاب أحدث التكنلوجيات فى العالم فى مجال الاتصال. ولذا فان الخدمة الاتصالية الان فى السودان هى الارقى فى افريقيا شرقا وغربا.فاستراتيجة التنافس لدى كل الشركات حاليا تنهض على تحديث الشبكات وتقويتها دون انتظار عائدات كبيرة فى المرحلة الحالية.ومعلوم ان هذا القطاع مستهلك لرساميل ضخمة ولا تنتظر عوائده الا بعد سنوات تقدر مابين اربع لست سنوات. الاستراتجية الثانية المرتبطة بهذه هى تقديم الخدمات الاتصالية المتنوعة وعدم الاكتفاء بخدمة واحدة فمثلا بجانب خدمة الاتصال تسعى الشركات لتقديم خدمات المعلوماتية فالشركات الاربع تقريبا الان تقدم خدمات الانترنت. العنصر الثالث والحاسم فى الاستراتجية هو التنافس على المشتركين باغراءات متعددة منها تعرفة الخدمة والخدمات المصاحبة .
هنالك اخطار محدقة بقطاع الاتصال. اولها فتح الفضاء لدخول مزيد من الشركات غير العاملة فى السودان مثل شركة جم تل اليوغندية التى اصبحت تنافس فى الجنوب بحيازتها لرخصة من حكومة جنوب السودان يمكن لشركة كينية مثلا ان تحذو ذات حذوها طالما ان حكومة الجنوب قادرة على توقيع اتفاقيات منفصلة. ويمكن ان يؤدى هذا لفوضى فى السوق ويشكل مخاطر على الشركات التى تستثمر حاليا مبالغ ضخمة فى سوق كانت تعتقد انه موحد ومحكوم بقانون واحد.
التنافس الخطربين شركات الاتصال والذى اذا لم يتم ترشيده فسيؤدى الى ارباك السوق ويضربالعملية التنافسية نفسها. وهذه تحتاج لوضع لا تفاق بين الشركات اولا والزامها باللعب النظيف لأ جل مصالحها نفسها ولأ جل اصحاح البئية التنافسية.
الجهاز المنظم لقطاع الاتصالات واعنى الهيئة القومية للاتصالات لايمكن ان يبقى بذات تكوينه وذات قوانينه التى عفا عليها الزمن. لابد من اصلاح هيكلى وقانونى حتى تواكب الهيئة الطفرة الحادثة فى مجال الاتصالات. وهنالك افكار كثيرة مطروحة فى هذا ا لمجال منذ سنوات ولكن لا احد يسعى لانفاذ المقترحات التى تعج بها اضابير الهيئة.
قطاع الاتصالات مقبل على ثورة حقيقة ويمكن الاستفادة من الفرص التى انفتحت الان بسبب الرساميل التى تدفقت على الاقتصاد السودانى نحتاج فقط لتعامل ذكى جاذب غير جابى ولا طارد مع هذا القطاع فهو مؤهل ليصبح مورداً رئيسياً للخزنية فى ظل اوضاع متقلبة للبترول كما هو مؤهل للاسهام بشكل حاسم فى التنمية.

انتقل الى الاعلى