ومما زادني شرفاً وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا...دخولي تحت قولك يا عبادي وأن أرسلت أحمد لي نبيا

كم منا يحس بهذا الاحساس ؟
كم نحن مقصرون فى معنى الانتماء لله ؟
كم نحن باحثون عن الهوية التى تثبت ببطاقة وجواز ان ضاعتا ضاعت هويتنا ؟
الى اى مدى نحن فخرون بمعنى الانتماء والدخول تحت مظلة قول الله ... يا عبادى ؟
كم نحن فخرون بنينا محمد ؟
هى دعوة للتأمل فى المعنى وفى الايات ؟
ومساحة للتأمل ....

استوقفنى الحسن البصرى حينما قال فى وصف حالة الايمان والتشريف : لو يعلم الملوك وابناء الملوك ما نحن عليه من لذة لجالدونا عليها بالسيوف ...
فسبحت فى المعنى لاجد فى خارطة الزمن ....
كثيرون هم الذين يسبحون فى محيط الهموم التى تعتريهم وينسون اننا تحت ظل رحيم ودود ...
كثيرون هم من يريدون تسيير الامور بمنظورهم الشخصى للاشياء .. وينسون ان التدبير بيد الله .. وان الامر بيد الله .. وانه اقرب اليهم من حبل الوريد ... فيا بعد الوريدعندهم وقرب الهماليهم فى زمن غفلت فيه الانفس وتاهت فيه الارواح ..
استعن بالله ولا تعجز ... واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك ...
واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان يضروك بشئ .. لن يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك ...
رفعت الاقلام وجفت الصحف ...
اخرج نفسك من محيط همومك ... واجعل همك حسن الانتماء لله .. وجرب الفارق ...
عد لله ... وسر لله .. ودع الخلق للخالق ...
قل حقا ... صدقا ... عدلا .

الصبر مفتاح ... بابه معية الله ( ان الله مع الصابرين )
والاستغفار مفاتح ... ابوابه المغفرة والرزق والذرية والجنية ( قلت استغفروا ربكم انه كان غفارا .. يرسل السماء عليكم مدرارا .. ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا )
والدعاء مفتاح .. بابه الاستجابة ( ادعونى استجب لكم )

استعن بالله ولا تعجز ... واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك ...
واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان يضروك بشئ .. لن يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك ...
رفعت الاقلام وجفت الصحف ...

كن مع الله ولا تبالي

اخي هيثم .. ياله من فخر وياله من شرف .بارك الله فيك .. رمضان كريم مقدما ..تمعن معي هذه الآيات الكريمة نسأل الله ان ينورقلوبنا بنور الهدى

تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً{61} وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً{62} وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً{63} وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً{64} وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً{65} إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً{66} وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً{67} وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً{68} يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً{69} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{70} وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً{71} وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً{72} وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً{73} وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً{74} أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً{75} خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً{76} قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً{77}
صدق الله العظيم

اخى نيازى
بارك الله لك وانت تذكرنا بدستور الحياة ، وخارطة الطريق الى العيش الكريم ..
1- المشى هونا ...
2- مخاطبة الجاهل .. بقيمة ما نملك ، لا بجهل ما لا يعلم .
2- توثيق العلاقة مع الله ليلاً والاستعانة بها على قضاء حوائج النهار .
4- الايمان بالرقيب ، ومخافة العقاب ، والحساب قبل الحساب .
5- ضبط الانفاق ( المال .. الوقت .. الحديث .. الجهد ) ، وتحديد اوجه الصرف فيه فيما لا يخل ولا يقل .
6- حفظ حق الله فى العبادة والوحدانية ..
7- حفظ خلق الله فى الاكرام والحرية ..
8- حفظ حق المجتمع فى طهارته وسمعته ونسبه ومحاربة الشيطان الذى يأمر بالفحشاء ويعد بالفقر .
9-حفظ حق النفس فى التوبة التى يتبعها الايمان والعمل الصالح ، ان الحسنات يذهبن السيئات .
10- حفظ اللسان ، وتوجيهه بالصدق لا بالزور ، وحفظ حق الغير ( حتى فى اللغو ) وحفظ عهد الله بالمرور كراما .
11- حفظ حق القرآن فى الوعى به سمعا وبصرا بحثا عن البصيرة .
12- حفظ الاسرة ومحيطها الصغير ( الزوجة ، والذرية ) ..
13- حفظ التكريم بالامامة والاقتداء .
ومدخل كل ذلك (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً) ... انه الدعاء .. الدعاء ...
نسال الله ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

Quote: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنيَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً{68

تاملوا في هذه الاية تضمنت 3 اشياء الدعوة مع الله اي الكفر الصريح ثم قتل النفس ثم الزني اي تاملوا هذا التدرج لنعرف كبيرة الزني اين تقع . بعد الكفر . و قتل النفس التي حرم الله الا بالحق . و من يفعل ذلك يلق أثاما
حفظنا الله و اياكم من الثلاث

" ان الشيطان لكم عدو ، فاتخذوه عدوا ، انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير " ..
شهادة الله بعدوان الشيطان ، واجازة حربه وكراهيته ...
حينما يصالح المرء العدو يبدأ بارضاءه ، واتباع نصحه ، ونصح الشيطان ورضاءه هى خطوات فى اتجاه السعير ...
( ما كان لى عليكم من سلطان .. الا ان دعوتكم فاستجبتم لى ، فلا تلومونى ولوموا انفسكم ) .
هى ذاتها الشهادة من الشيطان .. بانه ليس له سلطان على الناس .. لكن له مغريات ومحفزات ، ودعاوت ، ونفوس الناس تصغر امامها "
نسال الله ان يحفظنا من دعوات شياطين الانس والجن ...

Quote: فسبحت فى المعنى لاجد فى خارطة الزمن .... كثيرون هم الذين يسبحون فى محيط الهموم التى تعتريهم وينسون اننا تحت ظل رحيم ودود ... كثيرون هم من يريدون تسيير الامور بمنظورهم الشخصى للاشياء .. وينسون ان التدبير بيد الله .. وان الامر بيد الله .. وانه اقرب اليهم من حبل الوريد ... فيا بعد الوريدعندهم وقرب الهماليهم فى زمن غفلت فيه الانفس وتاهت فيه الارواح .. استعن بالله ولا تعجز ... واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك ... واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان يضروك بشئ .. لن يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك ... رفعت الاقلام وجفت الصحف ... اخرج نفسك من محيط همومك ... واجعل همك حسن الانتماء لله .. وجرب الفارق ... عد لله ... وسر لله .. ودع الخلق للخالق ... قل حقا ... صدقا ... عدلا .

الأخ هيثم

سبحان اللة,, إمكن لحدي ثوانى قبل ما اقرأ الكلام دة كنت ممن الذين يسبحون فى محيط الهموم التى تعتريهم و من يريدون تسيير الامور بمنظورهم الشخصى للاشياء .. ما يآس من رحمة اللة التى وسعت كل شئ ..ولأ من إغفال مني إنو اى شئ بيد اللة ولكن ضعف العبد الفقير لما يكون لأ حولة لة و لأ قوة,,, صدقنى مرات الغربة بتخلى الذول يفكر في حاجات غريبة,,,بتحس انك بتسابق في الذمن و العمر وبعض الأحيان بتسابق في نفسك ذاتو...بتكون اقلب الأحيان فاقد للطمأنينا و الإستقرار النفسى,,, و عشان ما تضيع في ذحمة الحاجات دي لاذم إيمانك باللة يكون قوي جدآ جدآ,,, وفي ذحمة تجديدك لي إيمانك و تغيمك لي حاجاتك واولوياتك,,بتحصل الربكة الكانت حاصلة لي دي,,,

اجمل حاجة حصلت لي الليلة البوست بتاعك دة و اكتشفت لي مكتبة عربية قريبة من مكان شقلى إشتريت كتاب للشعراوى اسمة اليوم الآخر

غايتو جذاكم اللةعنا كل خير

Noon

**

( نون ... والقلم وما يسطرون ... ...)
نون ... حرف من حروف اللغة ، واسم خفى وقسم ربانى ... واستفتاح لمعانى تسوق فى صدرها العلم ...
القلم ... اداة الحرية والتجرد والتعرج والكتابة والتوثيق حيثما تحركت اليد بحروف لا قيود فيها ، ولعمرى انها كل كتابة تخرج وليد حرة وليدة الذاتية والعفوية وعدم التدقيق والتكلف ...

وكما يقول الشيخ عائض القرنى :-
" أنصت لميمية جاءتك من أمم مدادها من معاني نون والقلم

واكتب به أحرف العلياء إن له نورا من الحق يمحو حالك الظلم

إن القلم شأنه عجيب، ونبأه غريب، نحيف الجسم، عظيم الاسم، جميل الرسم، إن خطا في القرطاس، أنصت له الناس، بالقلم تجهز الجنود، وترفع البنود، وتوثق العقود، وتحل العهود، بحروفه تقضي المحاكم، وترد المظالم، وتقطع الجماجم، وتعقد المواسم، ان غضب فجر الدماء، وأباد الأحياء، وأشعل حربا شعواء، وإن رضي منح المواهب، وأعطى الرغائب، وأهدى المناصب، من حروفه يجنى العسل، وتسل الأسل، إن شاء فمداده سم الحيات، وأم النكبات، وسبب البلايا الموجعات، وإن أراد جعل سطوره نورا، وصيرها سرورا، وملأها حبورا، ونمقها حسنا منشورا، هو رسول القرون الأول، وخادم الدول، وحافظ الملل والنحل، إذا سال لعابه، كثر صوابه، وحضر جوابه، وتزاحم عبابه، لا تسمع له كلاما، ولكنه صار للحكمة إماما، وللمعارف قائدا هماما، لفظه أغلى من الياقوت، به خط الوحي في الملكوت، وهو الذي أخبرنا بطالوت وجالوت، وهو أسحر من هاروت وماروت، مصيبة القلم أنه يذيع الأسرار، ولا يكتم الأخبار، ولا يقر له قرار، اذا تشجع ملأ الصفحات، وعبأ المجلدات، وبسط المختصرات، واذا جبن ألغز وأوجز، وطلسم وأعجز، وإن تحامل همز، وغمز ونبز، كتب به اللوح المحفوظ، وسطر به العلم المحفوظ، وقسم به رزق المنحوس والمحظوظ، تخاطب به الملوك أهل الآفاق، وتقطع به الجبابرة الأعناق، ويخوف به الفساق، ويحذر به أهل النفاق والشقاق، وسوء الأخلاق، بالقلم يقضى الأمر، ويقع القتل والأسر، وينصت له الدهر، وتسطر وقائع العصر."
أما ما يسطرون فامرها عجيب ....
الاخت نون ... لك من محيا الاسم والرسم معانى تستحق التكريم ... اعانك الله ووفقك لما يحب ويرض