الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
حيث يباركنا النهرُ
|
فى حدائق وجهِها تأتلفُ العصافيرُ تكتبُ على خدِ الصباحِ الذى فى كلِ يومٍ يُفتّح أبوابَ الضياءِ ثم يخلعُ شمسَه عند بابِ الوردِ لتأتلقَ الأزاهيرُ
يغمسُ نومَه فى نهلِها العبيرِ ثم يرتدى كسوةَ الرحيقِ
هناك فى حدائق وجهِها تدفقُ العصافيرُ مواعيدَ بوحِها تذكاراً عن العشِِ العتيقِ تدفنُ العصافيرُ مَواتَ جرحِها وما تبقى من دموعِ ليلِها الصديقِ
وليلُنا الذى كلما مددنا صوبَه حرقةَ العيونِ ترجلَ عن سوادِ حزنِه أناخَ راحلةَ الجراحِ ونام فينا ونحن بين يقظةِ الأنينِ مطلقِ السراحِ وغفوةِ الظنونِ نجوسُ وسط نومِنا أو فوقَ موتنا المباحِ حيث كلُ حلمٍ فيه أخرسٌ يناوشُ الهتافَ يستعيرُ حرقةَ الصياحِ وصيحةَ الحريقِ
فى حدائق وجههِا نبعٌ بُنّى الطعمِ يسكنُ الصفاءُ لونَه يمنحُ السماءَ لونَها وإرتواءَ نبضِها وكحلَ جفنِها الخجولِ نبعٌ يسكنٌ غيرَ بعيدٍ عنه حقلٌ يمتزجٌ نداهُ بروح القهوةِ وبعضِ حليبٍ من ثدى الألقِ قمرٌ يمتهن الفرحةَ يغزلُ أفقَ العشقِ بفضةِ إبتسامِها بنشوةِ الفصولِ فلأجلِ وجهِها نهرٌ من صندلِ الليلِ الموشى بالبريقِ هبّ بشوقِه همّ بها وهمّت به هبّ بشوقِه وسيّجَ بضفائرِ المساءِ كرنفالَ زهوِها فأعلنت نجماتُ البهاءِ أن الضوءَ إسمُها أن البنفسجَ رسمُها وأننا فى جدرانِ الطيفِ ننحت المنى سفناً تنتعلُ الموجَ يباركنا ظلٌ أخضرٌ يربضُ وسط ركامِ الصيفِ يباركنا النهرُ فى حدائق وجهِها ترتاحُ الأيامُ تتمددُ فوق أسُرةِ النهارِ تحتفلُ الأعوامُ بأعيادِ التفتحِ فى أرجاءِ وجهِها النضارِ تبتهجُ الأنسامُ بنوافذٍ تهاتفُ الشموسَ أن تعالى، فهنا حيثُ حدائق وجهِها تورقُ أحلامُ العشبِ تدُس نداءَ الشوقِ بعيداً فى مهجِ الأسرارِ فى حدائق وجهِها عمّدنا البهاءُ باركنا النهرُ مدّ من بين القصائدِ وجهَه وقالَ هاكم إشربوا مدادَ عشقِكم قال إذهبوا فأنتمُ العشاقُ أنتمُ التعساءُ
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: حيث يباركنا النهرُ (Re: أبوذر بابكر)
|
ابوذر
أشعلت أحزانى لتلهبى بهذا الورد وهذه الحدائق
ولعنة وجهها
ياالله ..
( وليلُنا الذى كلما مددنا صوبَه حرقةَ العيونِ ترجلَ عن سوادِ حزنِه أناخَ راحلةَ الجراحِ ونام فينا ونحن بين يقظةِ الأنينِ مطلقِ السراحِ وغفوةِ الظنونِ نجوسُ وسط نومِنا أو فوقَ موتنا المباحِ حيث كلُ حلمٍ فيه أخرسٌ يناوشُ الهتافَ يستعيرُ حرقةَ الصياحِ وصيحةَ الحريقِ )
فليباركك الرب
فقد لا مســت حنايا القلب بمسحٍ من الاحزان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حيث يباركنا النهرُ (Re: عبدالله داش)
|
Quote: هبّ بشوقِه همّ بها وهمّت به هبّ بشوقِه وسيّجَ بضفائرِ المساءِ كرنفالَ زهوِها فأعلنت نجماتُ البهاءِ أن الضوءَ إسمُها أن البنفسجَ رسمُها وأننا فى جدرانِ الطيفِ ننحت المنى سفناً تنتعلُ الموجَ يباركنا ظلٌ أخضرٌ يربضُ وسط ركامِ الصيفِ يباركنا النهرُ فى حدائق وجهِها ترتاحُ الأيامُ تتمددُ فوق أسُرةِ النهارِ تحتفلُ الأعوامُ بأعيادِ التفتحِ فى أرجاءِ وجهِها النضارِ تبتهجُ الأنسامُ بنوافذٍ تهاتفُ الشموسَ أن تعالى، فهنا حيثُ حدائق وجهِها تورقُ أحلامُ العشبِ تدُس نداءَ الشوقِ بعيداً فى مهجِ الأسرارِ فى حدائق وجهِها عمّدنا البهاءُ باركنا النهرُ مدّ من بين القصائدِ وجهَه وقالَ هاكم إشربوا مدادَ عشقِكم قال إذهبوا فأنتمُ العشاقُ أنتمُ التعساءُ |
ابو ذر الشفيف ياخي والله علي كيفك تكتب علي كيفك تعزف علي كيفك نحنا نقراء , إبداع كالعادة يا جميل
يا حلو .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حيث يباركنا النهرُ (Re: عبدالله داش)
|
عبد الله
يا زول يا دعاش
أما قبل
ياخى إنت تلفونك ده "سراً" ولا شنو
هس وقبل ثوانى تانى برضو حاولت، يعنى كده يكون المحاولة زى رقم سبعة ألف كده
النص ده يا عبد الله أصلا إسمه، أو زى ما هو فى شهادة الميلاد
غناء فى حدائق وجهها
بعدين كان منشور فى مدارات ثقافية فى جريدة الخرطوم
ما عارف الخلانى هنا غيرته شنو
يمكن تشابك النوستالجيا
لى حدائق وجهها
وللنهر
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حيث يباركنا النهرُ (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: فى حدائق وجهِها تأتلفُ العصافيرُ تكتبُ على خدِ الصباحِ الذى فى كلِ يومٍ يُفتّح أبوابَ الضياءِ ثم يخلعُ شمسَه عند بابِ الوردِ لتأتلقَ الأزاهيرُ
يغمسُ نومَه فى نهلِها العبيرِ |
ياسلااااااااااااااااااام يامطر عز الحريق
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حيث يباركنا النهرُ (Re: Alsa7afa_30)
|
أزيك يا حسام
وأنا أقول الطعم الحلو العشرق حلق الحروف
جايينا من وين
الحزن يا صحافة سيد الحاجات كلها
وما الفرح إلا واحد من أتباعه
غير المخلصين
كيفك بالله
| |
 
|
|
|
|
|
|
|