بدون تهليل.. أو تهويل.. نتيجة منطقية لروضة الحاج

كثير من الجدل أثارته الحلقة الأخيرة من برنامج أمير الشعراء، وذلك عقب اعلان نتيجة المسابقة والتي توجت الامارات معتوق أميراً للشعراء العرب.
ولن أضيف كثيراً على مجمل ما ذكره الاخوة في المنبر، وفي مختلف النقاشات التي دارت، لكن أرى أن التعصب يكاد يودي بنا بعيداً عن الحقيقة التي سطعت في تلك الحلقة،
وهي أن التصويت وليس التحكيم هو ما أهل معتوق لنيل الجائزة..
ولو تأملنا نسبة التصويت نجد أنها غير مستغربة من أهل الامارات، فالاعلان هناك عن المسابقة، وعن الوقوف خلف مرشحهم لنيل الجائزة، كان كبيراً واتخذ صيغاً شعبية، أصبحت
لها روابط، ومعجبين، وباحثين عن نصر للامارات، وبمقارنة امكانيات الامارات وأهلها بالنسبة لأهلنا في السودان، نجد أن العلاقة تكاد لا تذكر، فهنا الناس يجتهدون في سبيل ارسال
رسالتين أو أكثر وربما لا تتعدى رسائل الشخص الواحد عشرة رسائل، وكثيرون منا تحمسوا لروضة دون أن يقوموا بالحد الأدنى من الوطنية، وذلك بارسال رسالة تؤثر في اضافة
صوت جديد لروضة يعينها على الفوز بالمسابقة.. لكن كثير من الشواهد التي وردتني عبر عدد من الأصدقاء المقيمين بالامارات، أنهم هناك يرسلون بمئات وآلاف الدراهم في سبيل هذا الفوز
لمرشحهم، وشهود عيان هناك رووا لي كيف أن الشخص الواحد يشتري خمس أو عشرة بطاقات هاتفية يصرفها في سبيل هذا التصويت..
نحن نتفق تماماً في أن التصويت بهذه الطريقة، يفتقد للعدالة والنزاهة، فالموضوع يصبح سباقاً جهوياً تتحيز فيه كل فئة لمنسوبها، ان كان على صواب، أو على خطأ، وهذا يفقد المسابقة
متعتها في من حيث التذوق الفني، والمتعة التي يفترض أن يجدها المتابع للبرنامج، إذ أصبح هم كل السودانيين أن تفوز روضة، وكذلك الاماراتين أن يفوز معتوق، وعلى ذلك قس..
وأخيراً نرى أنه وحسب قوانين المسابقة، فان تصويت الجمهور معتمد تماماً، ولا ننكر نحن أن روضة استفادت من قبل من هذا التصويت، وتقدمت به في مراحل مختلفة رغماً عن عدم
اختيار لجنة التحكيم لها.. فلا نجد مبرر الآن لنقيم مآتماً حول هذا التصويت..
وشكراً لهذه المسابقة التي جعلت علم السودان واسمه موجودان بشكل دائم في محفل تابعه العالم العربي كله، ولم تكن مشاركتنا من أجل الاحتكاك، لا.. بل كانت مشاركة قوية جعلت كل العرب
يصيغون السمع لما نكتب، ونقول، وعرفت كثيراً بنتاجنا الثقافي الثر..
فشكراً لأمير الشعراء، وشكراً لروضة الحاج.. خُناس العرب

مع إحترامي الشديد لما قلته أخي نشأت

لكني أري ما لاترى ... هناك شئ حدث

خلف الأكمة ... والظاهر من الأمر أنه مرتب ومطبوووخ

فلو كان الموريتاني هو الفائز أو حتى الفلسطيني لما حزنت

ولكن أن يفوز الأماراتي ويأتي السعودي ذو الإمكانيات الضعيفة

في المركز الثالث فهذا ما لايقبله عقل أو منطق ...

اخي نادر..
دوماً نظرية المؤامرة أصبحنا نسلم بها.. ربما لنداري بها خيبة ما.. أو عشم منقطع..
لكن لا أعتقد ان الاخوة في الامارات بهذه السطحية.. فلا يمكن أن يوئدوا مسابقتهم منذ جولتها الأولى وذلك بتحيزهم لمرشحهم..
لا أظن ذلك..
ولك المودة

....

Quote: لكن لا أعتقد ان الاخوة في الامارات بهذه السطحية.. فلا يمكن أن يوئدوا مسابقتهم منذ جولتها الأولى وذلك بتحيزهم لمرشحهم.. لا أظن ذلك..

الأخ نشأت .. لماذا تحاول ان تغطى النار بالعويـش ؟؟!
الاماراتى صاحب النصوص التقليدية الضعيفة والذى قلدوهوا امارة الشعر العربى .. لا يستحق لقب "امير شعراء الخليج" .. ناهيك عن الوطن العربى بأسـره وكذلك الشاعر السعودى . وما كان لهما بلوغ هذه المراحل لو لم تكن المنافسة مقامة بدولة الأمارات
الترتيب المنصف والمنطقى للمتنافسين من وجهة نظرى كالاتى :
الموريتانى فى المركز الأول
روضــة الحاج فى المركز الثانى
الشاعر الفلسطينى ثالثاً
الاماراتى والسعودى لا يستحقان الوصول للمرحلة النهائية.