ملاحظات على برنامج امير الشعراء ...

كانت نهاية البرنامج يوم امس ....

اود ان ناخذ بعين الاعتبار كل نقاط الايجاب والسلب

بي بي سي،لندن






لسنوات طوال كان لقب أمير الشعراء مرادفا لاسم الشاعر المصري أحمد شوقي، لكن اعتبارا من اليوم فإن المشاهدين العرب قد صوتوا لاختيار أمير جديد للشعر، واسمه عبد الكريم معتوق من الإمارات العربية المتحدة.


شارك في المسابقة على الهواء مباشرة 35 شاعرا
وان كان احمد شوقي انتخب من قبل الشعراء أميرا لهم في بدايات القرن الماضي، فإن تتويج أمير الشعر العربي الجديد جاء نتيجة تصويت مشاهدي قناة أبو ظبي التي رعت وبثت برنامج أمير الشعراء على مدى الأشهر الخمسة الماضية.

كانت فكرة التركيز على الشعر غير مسبوقة، وإن كانت مشابهة لمعظم البرامج التفاعلية التي تتطلب مشاركة من المشاهدين عبر التصويت برسائل نصية مثل ستار أكاديمي او سوبر ستار التي تجرى كل عام في الوطن العربي.

تقدم لمسابقة أمير الشعراء نحو خمسة آلاف متسابق جرت عملية تصفية لهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة حتى وصل العدد الى 35 شاعرا شاركوا في المسابقة على الهواء مباشرة.

وقامت فكرة البرنامج على منح المشاهدين الفرصة للتصويت لمرشحيهم من الشعراء.


لجنة التحكيم في مسابقة امير الشعراء
وقد وصل الى المرحلة الاخيرة والحاسمة اربعة شعراء وشاعرة، وهم عبد الكريم معتوق من الإمارات، وجاسم الصحيح من السعودية، وتميم البرغوثي من فلسطين، وروضة الحاج من السودان، ومحمد ولد الطالب من موريتانيا.

وقد لقيت المسابقة نجاحا كبيرا بالنظر الى عدد الرسائل النصية التي ساهم بها المشاهدون والتي يقول المنظمون انها وصلت الى الملايين.

وتقول هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث وهي الجهة المشرفة على المسابقة انها ستكون مسابقة دورية تقام كل عام.

ولا شك ان النجاح الذي حققته المسابقة هذا العام سيغري الكثيرين من الشعراء بالالتحاق بمسابقة العام المقبل.

المؤكد ان الرابح الأكبر من هذه المسابقة كان الشعر العربي وبدرجة اكبر اللغة العربية التي وحدت كل الناطقين بلغة الضاد في المسابقة من الخليج الى المحيط.

************************************************************

حسب وجهة نظري ان ماتحته خط اعلاه هو اكبر اخطاء البرنامج
اعتقد ان منح التصويت للجمهور جعل من البرنامج ( استار اكاديمي الشعراء )
لسبب بسيط وهو ان التصويت بنسبة كبيرة كان حسب الجنسية اي ( ان كل مواطن صوت لمواطنه )

وهذا يعكس ان للبرنامج هدف مادي للقناة


والدليل على ذلك ان المرشح الاول او الثاني ( حسب النقاد) تميم البرغوثي قد حل بالمركز الاخير
والسبب ان نسبة تصويته كانت اقل النسب

الشعر يأخذ بالنقد البناء من اصحاب الاختصاص وليس برسائل التصويت
خصوصا انه بالامكان ان يرسل كل مصوت الاف الاصوات

واعتقد ان روضة كانت ستحل بالمركز الاخير حسب النقاد
ولكن التصويت رفع مركزها قليلا

Quote: لسنوات طوال كان لقب أمير الشعراء مرادفا لاسم الشاعر المصري أحمد شوقي، لكن اعتبارا من اليوم فإن المشاهدين العرب قد صوتوا لاختيار أمير جديد للشعر، واسمه عبد الكريم معتوق من الإمارات العربية المتحدة.

أتمنى ألا يكون ذلك هو الفهم السائد عند الناس حاليا

امارة الشعر لاتتوج بهذا الاسلوب الدعائي

وليس فى الشعر ساقط وفائز

لاحظ عدم مشاركة العديد من مواطني الدول التي يتصدر شعراؤها الكبار ساحة الشعر العربي

هل تم اختيار الشعراء وفقا لأسس فنية وادبية محددة

وهل مثل/ت المشاركون فى المسايقة انفسهم ام بلدانهم

انا لا اعارض هذا البرنامج

ولكني لا ادعمه

فهو بوجهة نظري برنامج خاص بقناة مثله مثل برامج التصويت

اي ان هذه الامارة هي خاصة بالقناة فقط

ولايجوز تعميم هذا اللقب على جميع الشعراء

لا اريد ان ااخذ الموضوع بالنقد فقط ولكن الفكرة جميلة للبرنامج ولكن طريقة التنفيذ لم تكن بالكفاءة الكافية

الملاحظ ان لجنة التحكيم اصلاً لم تكن مؤهلة للتقييم فهنالك نقاد بالوطن العربى على مستوى عالى والملاحظ ان الفنان السورى المدعو/غسان ...
كان ضد فكرة دخول روضة الحاج المرحلة النهائية وكان يتغزل فى بقية المشاركين دون روضة
لاسباب اعتقد انها
عنصرية
واخرى بقصد خطب ود الخليج وهذا الفنان لم يكن اصلاً مؤهلاً لتقييم الشعراء

وبحسب رأى المتواضع ان المواهب الشعرية التى ظهرت امس كان ترتيبها على النحو التالى

1. ود الطالب الموريتانى
2. تميم البرغوثى الفلسطينى
3. روضة الحاج السودانية

وفوز الاماراتى كان مفاجأة وحدثى يقول لى ان نتيجة التصويت لم تكن كذلك .

بالنسبة لهيئة التحكيم

اذا افترضنا ان هذه المسابقة هي فعلا لاختيار امير للشعراء
فمن البديهي ان يكون بالتحكيم شعراء لهم مكانتهم ومعروفين على الاقل من الجمهور ومتذوقي الشعر
مع احترامي الفائق لاعضاء التحكيم

بصدق فكل الحكام لم نسمع بهم من قبل

السؤال : لماذا لم يشارك فيهم شعراء كبار ومعروفين

امثلك : محمود درويش د.مانع سعد العتيبة الفيتوري فاروق جويدة وغيرهم ...

ايضا ماهو المعيار او الاسس التي اخذت في التقييم

هل هي اشعار البلاط؟؟؟؟

Quote: أتمنى ألا يكون ذلك هو الفهم السائد عند الناس حاليا امارة الشعر لاتتوج بهذا الاسلوب الدعائي وليس فى الشعر ساقط وفائز لاحظ عدم مشاركة العديد من مواطني الدول التي يتصدر شعراؤها الكبار ساحة الشعر العربي هل تم اختيار الشعراء وفقا لأسس فنية وادبية محددة وهل مثل/ت المشاركون فى المسايقة انفسهم ام بلدانهم

حيدر : أجزت فأفدت

البرنامج ذكرني برنامج ستار اكاديمي ؟؟ في طريقة العرض والتنظيم والتصويت

شكرا لك

Quote: وبحسب رأى المتواضع ان المواهب الشعرية التى ظهرت امس كان ترتيبها على النحو التالى 1. ود الطالب الموريتانى 2. تميم البرغوثى الفلسطينى 3. روضة الحاج السودانية وفوز الاماراتى كان مفاجأة وحدثى يقول لى ان نتيجة التصويت لم تكن كذلك .

صدقت يا عبدالسميع ترشيحاتك اقرب للمنطق الشعري
وفوز الاماراتي هي نتيجة اقرب للمنطق السياسي ( مع تقديري له )

والاغرب ان السعودي لاعلاقة له بالشعر ؟؟؟ حسب نظرتي الشخصية


هذا يرجعنا لموضوع شعراء البلاط ؟؟؟


شكرا لك

شكرا ايوب

الطريقة التي فتحت بها النقاش جيدة جدا

واتمنى ان يرفد الاخرين هذا البوست بنفس المفهوم

ودالطالب من موريتانيا

كان افضلهم شعرا وتشبيها

اشعاره قوية وترابط مفرداته بديعة


ولكن اكثر ما اخذ عليه هو اندفاعيته

وكان احساسي انه كان شغوفا بالفوز باية طريقة

وكثيرا ما كان يرفع يده ليكون اول المبادرين بالالقاء قبل ان يكمل المذيع كلامه ؟؟؟؟

وقد اصيب بخيبة امل كبيرة فقد كان يتوقع ان يكون الاول حسب النقاد

ولكنه افضلهم شعرا

الأخ/ أيوب والمتداخلون الكرام

تحية...

ولكن المتسابق الموريتاني عندما سئل عن توقعاته..أجاب بما يفيد أن الأمارة قد تذهب لروضة وقد أطنب في الثناء عليها.. ما قولك دام فضلك

شكرا حيدر واتمنى كذلك مشاركتك لي بالراي والنقد

وشكرا لعودتك

تميم البرغوتي

لا ادري لماذا ذكرني باحمد شوقي

ليس في امارة الشعر

وانما في تجارة الشعر ؟؟

كان اذكى المشاركين

وكان يعرف كيف يؤثر على الحكام

ومتى يمدح ؟؟؟ ومتى يذم ؟؟

دائما كان يراودني احساس انه يقول شعرا لشخص آخر

باختصار ( لايوجد احساس في شعره )

واعتمد بشكل كبير على الشعر الانفعالي فعندما كان يصيح ويصفق الجمهور ويضحك الحكام

تجد ان السبب ليس معنى جميل او بيت عتيق وانما بسبب صيحة عظيمة وابتسامة خلابة ؟؟؟

Quote: ولكن المتسابق الموريتاني عندما سئل عن توقعاته..أجاب بما يفيد أن الأمارة قد تذهب لروضة وقد أطنب في الثناء عليها.. ما قولك دام فضلك

كمال كرار

هذا مجرد توقع منه حسب فهمه وتذوقه لشعرها

كما توقع السعودي للاماراتي وذلك حسب فهمه وتذوقه لشعره ؟؟

حسب تقديري ان روضة كانت بعيدة عن الامارة لاسباب ساعود لشرحها


شكرا لك

مقدم البرنامج :

اما كان من الاولى ان يكون شخصا له المام بالجانب الشعري وان يتذوق مايقوم بتقديمه


اقصد الشعر وليس الشعر والجل ؟؟؟؟

الأخ أيوب
تحياتي
البرنامج تجاري بحت ولا علاقة له بالأدب
تابع معي هذا البوست
برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!!

عبقرية الفكرة اغتالها التنفيذ...

-بالرغم من أن المنتج المنفذ شركة كبيرة جداً على رأسها الإعلامية اللامعة نشوة الرويني إلا أن الإخراج سيء للغاية و كرر نفس أخطاء شاعر المليون بالكربون و زاد عليها للأسف لم نتوقع هكذا أخطاء مبدئية في قناة بقامة أبوظبي و لا شركة كبارميديا

- مقدم البرنامج لا علاقة له باللغة العربية و لقد أكثر من اللحن بدرجة أصابتنا بالغثيان و أفسدت هذه الأماسي العربية الفصيحة.

-لجنة التحكيم لا تعرف سوى الكلمات الطنانة و تبالغ في الإشادة و ليتهم أخذوا العبرة من لجنة شاعر المليون التي كان فيها الدكتور الحسن لا يداهن و ليتهم اطلعوا على عمل لجنة american idol التي لا تجامل مطلقاً فإن تلك الترضيات تفسد حيادية البرنامج و قوته فضلاً عن تحيزها القبيح في مرات كثيرة.

- الشاعر عبد الكريم معتوق تحدثت كثير من مواقع الانترنت أن اللقب قد فصل عليه كونه إماراتياً و للأسف فإن الشاعر المذكور عمره أكبره من 45 عاماً أي أنه متجاوز للوائح المنافسة و قد قامت اللجنة بنقله من مرحلة لمرحلة بالتزكية و منحته 47 و نصف في الحلقة قبل الأخيرة في نصوص لا ترقى لهذا المستوى و لعمري فإن تتوجيه كان طعنة نجلاء لهذه الفكرة البكر.

-لي عودة بإذن الله

Quote: للأسف فإن الشاعر المذكور عمره أكبره من 45 عاماً أي أنه متجاوز للوائح المنافسة و قد قامت اللجنة بنقله من مرحلة لمرحلة بالتزكية و منحته 47 و نصف في الحلقة قبل الأخيرة في نصوص لا ترقى لهذا المستوى و لعمري فإن تتوجيه كان طعنة نجلاء لهذه الفكرة البكر

ولكن فات على الآهرين ان يقدموا شكوى على العمر مثلما يحدث في الكورة

وربما تم ترشيحه كي لا تموت والدته ذات السيعين من العمر والمريضة بالسكري والتي كانت تنتظر فوزه.. لهذا فللحكام عذر.

طريقة التنفيذ والعرض جعل من المسابقة منشاة تجارية ذات ايراد سنوي متزايد

الواثق

فعلا عبقرية الفكرة اغتالها التنفيذ

حقيقة فقد كنت اصاب بالدهشة في كل حلقة لكثير من التناقضات والسلبيات والتي اوضحت بما
لايدع مجالا للشك تجارية التنظيم
فكيف يتم اختيار امير الشعر بالتصويت

ثم اذا عدنا لموضوع امارة الشعر لاحمد شوقي فنجد انها ليست الا ( فبركة مصريين ) فاحمد شوقي ليس جديرا بهذا اللقب وتاريخه يشهد بذلك

اعترف ان الفكرة بديعة ولكن التجارة بكل شيء توسعت فشملت اصدق التعبيرات ( الشعر )

والاغرب تلك الفواصل الغنائية والتي ليس هذا مكانها وانما هي اداة لكسب الوقت وزيادة التصويت ؟؟؟؟


برنامج امير الشعراء = مقبرة الشعر

تجربة روضة الحاج في البرنامج و للحقيقة كانت مشرفة للغاية هي بالطبع لم تكن أفضل المشاركين لتفوز باللقب و لدي ملاحظات كالآتي :

- لم تكن ذكية في اختيار النصوص حيث بدأت بالأقوى ثم تراجعت.

- لم يكن شعرها المكتوب للبرنامج أصالةً كمجاراة بيت شعر معين في مستوى شعرها المختار ليلقى في شكل قصائد قديمة.

-كان صوتها قوياً و رائعاً في الإلقاء و كان حضورها أمام الكاميرا مميزاً ربما انتفعت بكونها مذيعة.

- لو كنت محل المؤتمر الوطني لاستنفرت الموارد لتفوز روضة ثم تثني عليه و كانت لتكون أعظم حملة علاقات عامة.

ربما أعود..

سؤال بريء :



وهل هي مصادفة ان يكون الفائز الاول اماراتيا

واذا فرضنا جدلا انه فاز باغلبية اصوات التحكيم هل كان هذا الاجماع مصادفة ؟؟؟

سبب السؤال : تناقضات

أخي أيوب أنقل لك هذه المقتطفات لتفهم المؤامرة :
-صرح الشاعر كريم معتوق بعد نهاية الحلقة الأولى في لقاء على قناة أبو ظبي أن ما قدمه هو عبارة عن قصاصات اختارها له أصدقاؤه من أربع قصائد جديدة كان كتبها وهذا يسيء له كشاعر يحترم تجربته وكأن الهدف فقط هو الحصول على اللقب حتى وإن اضطره ذلك إلى تشريح قصائده , ويسيء ثانياً إلى اللجنة التي مرّت عليها هذه الحركة غير المسئولة من شاعر يصفه الجميع بالمعروف والكبير , وثالثاً يستغبي اللجنة والجمهور وقد انطلت اللعبة على اللجنة وظنت أن الشاعر صاحب تجربة متنوعة وغنية مضمونا وشكلاً إذ كانت القصاصات تنتمي إلى إيقاعات مختلفة وتتناول مواضيع مختلفة .

- صرح الشاعر كريم معتوق قبل غير حلقة أنه ينتظر من يكون معه من الشعراء الخمسة والثلاثين قبل أن تعلن أسماؤهم وقد ظننا لوقتها أن المعتوق من اللجنة المنظمة ولكننا تفاجأنا بعد قليل بأنه واحد من هؤلاء الذين رافقوه وهنا نترك علامة استفهام كبيرة امام المنظمين واللجنة التي لم تخبئ سراً عن الشاعر كريم معتوق؟؟؟

-في حلقة الجمعة الماضية تحدّث الشاعر كريم معتوق مرة أخرى عن نجاحه في اختيار ما يقرؤه في الحلقة قبل أن تعلنه اللجنة شاعر الحلقة الأول؟ ونقطة أخرى : أن كريم لم يكن قلقاً رغم أنه يتجاوز الخامسة والأربعين أو يكاد وهو الحد الأعلى لعمر المتسابق هذا يدل على أنه على علم مسبق بنتيجة الحلقة وقد كان يؤدي دوره بإتقان .

-من لا يعرف شعر الشاعر كريم معتوق يكفيه أن يقرأ له المقطع التالي وهي جميلة جداً وناضجة فنياً ولكن : ( و سأؤجل ما بعد لكن إلى أن تنتهوا من قراءتها)
يرتدي الحزنُ معي ثوبَ المطرْ
لا تلوميني على الحزنِ الذي يرسمُ صوتي
فهوى الأمسِ على اليومِ اعتذرْ
لا تلوميني فلمْ أعزفُْ حزني
أنا لا أملكُ لحناً أو وترْ
لا تلوميني فلم أكتبُْ شعري
فرسُ الشعرِ الذي أسرجتُه فيكِ
عثرْ..إلخ


قلت ولكن من يقرأ هذه القصيدة يدرك تماماً أن وزنها لا يستقيم إلا إذا تركنا الفعل المضارع المجزوم مرفوعاً في عبارتي ( لم أعزف و لم أكتب ) في المقطع السابق وقد لونته بلون مغاير وقد تركه الشاعر غير محلى بأي حركة وحاولوا أن تجزموه لتروا كيف ينكسر الوزن.

-على اللجنة المنظمة أن تتأكّد من سنة ميلاد الشاعر كريم معتوق وهو المولود في عام 1959 وهو بذلك يتجاوز السن المحددة للمشاركة وهي الخامسة والأربعين كما جاء في إعلان المسابقة على موقع وكالة أخبار الشعر العربي وان تتدارك الخطأ قبل استفحاله وان تتأكد من ثبوتيات الشاعر المؤهلة للمسابقة

صلاح إبراهيم الحسن
‏الاثنين‏، 09‏ تموز‏، 2007

لجنة التحكيم اختصاصها الاستماع والتذوق والنقد والمناقشة واتخاذ القرار وفقا لركائز
ادبية وشعرية ولغوية وحدسية

اما ماشاهدناه فكان عبارة عن المجاملة والادعاء والتلميع والمصالح السياسية والمدح


بعض اشعار المشاركين افتقرت للفكرة والمضمون وتناسق الابيات والمعاني

وتميزت بالحماسة والصياح والاموضوع

ونالت اعجاب الحكام

والعكس

Quote: لم تكن ذكية في اختيار النصوص حيث بدأت بالأقوى ثم تراجعت. - لم يكن شعرها المكتوب للبرنامج أصالةً كمجاراة بيت شعر معين في مستوى شعرها المختار ليلقى في شكل قصائد قديمة. -كان صوتها قوياً و رائعاً في الإلقاء و كان حضورها أمام الكاميرا مميزاً ربما انتفعت بكونها مذيعة

الواثق شكرا واضيف الى ذلك

الاخطاء النطقية في بعض الحروف ( القاف والذال )
اختيار كلمات صعبة النطق والمعنى واختيار قوافي معقدة


وحسب تقديري انها كانت ابعد مايكون عن الفوز

ساعود لتقييم تجربة روضة

و أنقل لك تعقيباً كتب يوم 18 -8

أنا معك فيما ذهبت إليه منذ أن قال أحد النقاد مخاطبا كريم معتوق في التصفيات الأولية: ((جهز ختم الإمارة))!!!

- أنا معك منذ الحلقة المباشرة الأولى التي ظهر فيها جليا أن "المخرج عاوز كده"، وذلك في سحب القرعة الأولى لاختيار الشعراء السبعة المشاركين الذين سيبدءون مشوار رحلة أمير الشعراء،،، عندما تم اختيار ستة مشاركين بالتنسيق المباشر بين الاتصالات الإدارية وبين مذيع البرنامج، ثم عرض التقرير على الهواء يحمل سبعة شعراء ــ أضيف لهم الأردني عبدالله بوشميص ــ، وبعد العودة تم الاعتذار عن أن القرعة ينقصها شاعر سابع لك أن تتوقع من كان من بين 29 متسابقا متبقيا للسحب عليهم!!

- أنا معك منذ أن تم تأهيل هذا الشاعر على "قصاصات قصيرة" جاءت على طريقة خذوهم بالصوت!!

- أنا معك من أول ليلة ومعك البارحة، عندما تم تأهيل كريم على حساب شاعر بني تميم، ومعك إلى آخر ليلة في هذه الملهاة المسماة "أمير الشعراء"!!!

Quote: يرتدي الحزنُ معي ثوبَ المطرْ لا تلوميني على الحزنِ الذي يرسمُ صوتي فهوى الأمسِ على اليومِ اعتذرْ لا تلوميني فلمْ أعزفُْ حزني أنا لا أملكُ لحناً أو وترْ لا تلوميني فلم أكتبُْ شعري فرسُ الشعرِ الذي أسرجتُه فيكِ

الواثق: احس اني اقرا في نثر وليس شعر ؟؟؟

بعض المدهشات :

-لماذا تصر أبوظبي على الفوز بلقب مسابقة في الشعر الفصيح و قد فاتها شرف الفوز بالشعر النبطي (شاعر المليون) و هو الأكثر إنتشاراً و تأثيراً فيها؟؟؟

- و ماذا يضر الإمارات إن فاز غير مواطنيها باللقب؟؟ ألا يكفيها شرف الفكرة و التنظيم؟؟؟

-طالما أنهم يريدون منح (معتوق) لقب أمير الشعراء فلماذا يتصرفون بهذا الغباء؟؟؟

-و لماذا يعتمد البرنامج على رسائل قصيرة بمبالغ كبيرة رغم أن لهم من الأموال ما يبهر قارون؟؟

دناءة المطلب و سوء الإخراج

الواثق شكرا

اذا عدنا لتاريخ الشعر العربي ابتداء من عهد امرؤ القيس ( وهو ليس اول شاعر ) ولكن شعره من اول
ماوصل وتم تناقله ....
الى عهدنا المعاصر فلم يحدث ان تم عقد امارة للشعر رغم وجود كثير من العصور التي كان بها اكثر من شاعر
خاصة في العصر العباسي ( الفرزدق وجرير )
لسبب بسيط انه لا يمكن ان يكون امارة الشعر حكرا على احد ؟؟؟
فالشعر قديم ومتجدد له وقعه ومكانته وتاريخه
اما موضوع امارة احمد شوقي فهي ليست الا ( فبركة مصريين ) والغريب ان هذا اللقب رغم انه قد منح له في مناسبة اجتماعية ( شكلها حفلة سماية ) فقد سار على الكل واصبح لقب امير الشعراء ملتصقا باسمه

اذا فقد وقع الاخوة في نفس الخطا التاريخي بتعميم لقب ( امير الشعراء ) في جانب لايقبل الامارة ( الشعر )

انا لا اريد ان اكون ناقدا فقط بل ان هذه الطريقة قد تكون سببا لاعدام الشعر
فمن هو العتيق وماهي منتجاته الشعرية المعروفة لدى كل العرب دون استثناء ؟؟؟؟

فالشعر ليس حكرا على احد او ملكا لاحد بل هو امر يجمع ويختلف حوله الناس

وامارة الشعر الحقيقية هي التي تمنح للشاعر بدون لقب وبدون مهرجان وبدون تصويت
هي مايعطيه الناس للشاعر من محبة وتقدير وفهم لشعره

سوء الإخراج و ضعف التنفيذ و الجشع و تسول الsms جعل البرنامج تكراراً لسوبر استار و استار أكاديمي و شاعر المليون..

بغض النظر عن عن اللقب و ألفاظه كان ينبغي أن تكون مسابقة شعرية راقية المستوى لا يتاح التصويت فيها للجمهور إلا على نطاق ضيق و يختار لها أقوى النقاد على أن يتم تغييرهم حلقة بعد أخرى..

الحمد لله على كل حال

شخصياً أعتبر العراقي (أحمد مطر) أمير الشعراء من هنا لحدي المتنبي

____________________

الأخ : أيوب

أشكرك على الطرح الموضوعي لهذا الموضوع الذي أصبح موضوع الساعة.
في اعتقادي المتواضع أن هنالك سؤالاً أهم من كل ما ذكر أعلاه رغم أهمية
الأسئلة المطروحة بشكل عام. ولكن السؤال الأساسي هو: لماذا شارك هؤلاء
الشعراء في برنامج كهذا البرنامج؟ هل كانت المادة والشهرة هي الهدف؟

أشكرك على الطرح الموضوعي لهذا الموضوع الذي أصبح موضوع الساعة.
في اعتقادي المتواضع أن هنالك سؤالاً أهم من كل ما ذكر أعلاه رغم أهمية
الأسئلة المطروحة بشكل عام. ولكن السؤال الأساسي هو: لماذا شارك هؤلاء
الشعراء في برنامج كهذا البرنامج؟ هل كانت المادة والشهرة هي الهدف؟

الاخ هشام
اشكرك على هذا السؤال المهم بل الاهم وهو اساس الموضوع
معلوم انه حدثت كثير من الخلافات والانسحابات اثناء البرنامج
والحقيقة ان المادة والشهرة ايضا من اسباب الاشتراك خصوصا ان جزء كبير من الشعراء غير معروفين او يرغبون بنشر اعمالهم
ولكن بمتابعة الكثير من الحوارات التي دارت حول الموضوع يتضح انه كانت هناك عقود وقعت من الشعرا بها الكثير من الضوابط التجارية للقناة من حقوق ونشر وخلافه
بالتالي فالقناة درست الموضوع بعناية ووضعت له الضوابط الادارية والقانونية والتجارية الكفيلة بجعله عملا تجاريا متجدد الايراد ( سنوي )
ولعل الكثير من المشاركين يعي هذا الشيء قبل البدء
ومنهم من انسحب لعدم مقدرته الاستمرار

هذا البرنامج كان بالاجدر ان يسمى مسابقة شعرية وليس امارة الشعر

ااسف للتعديل لخطا في الكتابة

________________________

سؤال آخر عزيزي أعتبره على جانب كبير من الأهمية:

هل يجوز فعلاً التنافس على نيل ألقاب احتكارية؟ فهل يجوز التنافس على
لقب مثل (أمير الشعراء) الذي هو حكر على الشاعر المصري "أحمد شوقي"؟
هل يحق التنافس بالمقابل على لقب (شاعر النيل) الذي هو حكر على الشاعر
المصري "حافظ إبراهيم"؟ وهل يحق التنافس على لقب (شاعر القطرين) الذي
هو حكر على الشاعر السوليبي "محمد الفيتوري" ؟؟

هل يعد هذا الفعل فعلاً أخلاقياً؟

والله المذيع والمذيعة ديل تقول قروا النتيجة دى بالعكس

Quote: هل يجوز فعلاً التنافس على نيل ألقاب احتكارية؟ فهل يجوز التنافس على لقب مثل (أمير الشعراء) الذي هو حكر على الشاعر المصري "أحمد شوقي"؟ هل يحق التنافس بالمقابل على لقب (شاعر النيل) الذي هو حكر على الشاعر المصري "حافظ إبراهيم"؟ وهل يحق التنافس على لقب (شاعر القطرين) الذي هو حكر على الشاعر السوليبي "محمد الفيتوري" ؟؟

بما إن الاحتكار المشار إليه محل نظر و جدل و اجتهاد فيجوز إن شاء الله

الاخ هشام

لعل في هذا المقال رد لبعض اسئلتك



إمارة الشعر بدعة حديثة..؟



عبدالله الناصر
"أنابيش ثقافية"
* يظن كثير من النقاد العرب أن إمارة الشعر بدعة حديثة، وأن الشاعر أحمد شوقي هو أول من حظي بهذا الشرف، حيث تم تتويجه أميراً للشعر في عصره وقد منيت هذه الإمارة بانتقادات شديدة وكان على رأس الذين انتقدوها بل "وشتموها" الأديب اللبناني الكبير مارون عبود، ثم تلاه نقاد وشعراء كثيرون عبر عقود متوالية، منهم نزار قباني الذي اعتبر هذه الإمارة رتبة سخيفة وأنها قد أساءت إلى شوقي أكثر مما أحسنت إليه، وكذلك الدكتور غازي القصيبي الذي لم يذهب بعيداً عن هذا القول..

الغريب أن عميد الأدب العربي طه حسين كان قد حمل على هذه الإمارة حملة شعواء واستسخفها وازدراها. ثم تراجع عن ذلك فأباحها وقد وقع طه حسين في خطأين، الأول: انه سخر من هذه الإمارة في الوقت الذي قبل هو فيه لنفسه أن يكون عميداً للأدب العربي وما أشبه العمادة بالإمارة، فالعمادة تعني الزعامة والقيادة والإمارة أيضاً.

والأمر الثاني: أننا وجدنا العميد الذي حاربها بالأمس يرفع لواءها للعقاد. وإذا به يقوم بالدور الذي قام به أبو العتاهية أمام الخليفة المهدي حين قال:

أتَتءه الخلافةُ منقادةً

إليهِ تجرّر أذيالَها

فَلمء تكُ تصلُح إلاّ لهُ

ولم يكُ يصلُحُ إلاّ لهاَ

وقد تم هذا التتويج في حفل بهيج أقيم في حديقة الأزبكية بالقاهرة مما جعل عمله هذا مكان استخفاف وتندر شديد من النقاد، وبالذات الناقد اللاذع البارع مارون عبود. الذي شبه إمارة العقاد بضفدعة لافوتين التي حاولت أن تكون جاموسه فعبت من الماء حتى انشق بطنها ولم تتحول إلى جاموسه.

وكان حافظ إبراهيم قد وجد في نفسه شيئاً من هذه الإمارة لشوقي وتردد في المبايعة ولكن بعد وساطة الوسطاء وشفاعة المتشفعين تمت البيعة المباركة وألقى حافظ قصيدة البيعة المشهودة بقوله:

أَميرَ القوافي قَد أَتيتُ مبايعاً

وهَذي وفودُ الشّعر قد بايعت مَعي

ومرت الأيام ولم يعترف الناس بإمارة العقاد.. ورغم أن طه حسين حاول أن ينفخ فيها من روحه وروعه ولكنها ماتت قبل موت مؤلفها، ولست أدري لماذا لم يتنبه صديقنا الناقد الدكتور عبدالله الغذامي ويجعلها دليلاً على موت المؤلف بدلاً من استشهاده بسرقات الفرزدق من ذي الرمة وجميل وما فعله الجاحظ الذي يؤلف كتباً وينسبها إلى آخرين خشية الحسد.. فقد ماتت دواوين العقاد وهو لا يزال حياً. وهذا التفسير أقرب منه إلى غيره إذا فسرنا موت المؤلف على هذا النحو. فإمارة العقاد للشعر كخلافة ابن المعتز التي لم تدم إلا يوماً فلم يحسب في الخلفاء كما يقال..

ولكن رغم هذا فإن هاجس إمارة الشعر العربي ظل حياً مستيقظاً في نفوس الشعراء العرب. ووجدنا في لبنان من يدعيها بل من يزعم أنه وريثها الشرعي بوصية من أمير الشعراء نفسه أحمد شوقي، حيث يدعي أمين نخلة أن شوقي قد بايعه بولاية العهد بعده وذلك بقول شوقي:

هَذَا أمينٌ لعهدي

وقيّمُ الشّعر بَعدءي

ثم رأينا أمر هذه الإمارة يتنازعه النقاد ويختلفون حوله ولا يستقرون في أمره على قرار، حيث بايع قوم شاعر لبنان الأخطل الصغير هذه الإمارة التي ماتت مع موته وخبا ذكرها ووهجها، ولم يعد لها ذكر بين الشعراء الحديثين "آنذاك"، أمثال أبي ريشة ونزار والسياب وغيرهم..

قلت في بداية الحديث يظن كثير من النقاد أن إمارة الشعر "موضة حديثة" ظهرت في عهد شوقي.. وهذا ظن في غير محله، فإمارة الشعر ظهرت بشكل لفظي "أمير الشعر" قبل أكثر من ألف عام، وكان صاحب إعلان إمارة الشعر هذه هو الشاعر العباسي أبو تمام، حيث بايع الشاعر البحتري إمارة الشعر بعده:

يقول صاحب الأغاني: إن أبا تمام قال للبحتري:

"بلغني أن بني حُميد أعطوك مالاً جليلاً فيما مدحتهم به، فأنشدني شيئاً مما قلت فيهم. فأنشده. فقال أبو تمام: كم أعطوك على ذلك. قال: أعطوني، كذا وكذا. قال أبو تمام: والله لقد ظلموك وما أوفوك حقك. إلى أن قال: أنت والله يابني أمير الشعراء غداً بعدي. قال البحتري: فقمت فقبلت رأسه ويديه ورجليه وقلت له: والله لهذا القول أسرّ إلى قلبي وأقوى لنفسي مما وصلني من القوم..." .

إذاً هذه وثيقة تاريخية حقيقية لإمارة شعر حقيقية.. صحيح أنها لم تأخذ البعد الإعلامي الذي أخذه شوقي، ولم تحدث هذا الضجيج أو العجيج بين الناس، ولكنها على كل حال ترشيح من شاعر عظيم لشاعر آخر لا يقل عنه إن لم يتفوق عليه، وجاءت وصية الإمارة بفصها ونصها كما يقول المثل العربي: "أنت والله يابني أمير الشعراء غداً بعدي" . لم يقل أمير الشعر، بل قال أمير الشعراء، ويقصد شعراء عصره جميعاً. من هنا يتبين أن موضوع إمارة الشعر عند العرب قديم، هذا إذا أخذنا بالنص اللفظي الاصطلاحي "إمارة"، أما إذا تجاوزنا ذلك فإننا سنجد أن هذا المنصب كان موجوداً في الشعر الجاهلي، فقد رشح جميع الشعراء الجاهليين النابغة الذبياني ليكون أميراً وحكماً لجميع الشعراء في عصره، حيث كانت تضرب له قبه من أدم "جلد" في سوق عكاظ، ويتوافد إليه الشعراء ليحكم في شعرهم، ولولا علو شأنه ومقامه وإمارته الشعرية لما قبلوا به، وارتضوه حكماً وناقداً لشعرهم..

ثم إننا نجد في أدبياتنا القديمة أحاديث عن الشعر وإمارته، بل نجد كتّاباً تحت اسم "أمراء الشعر"، وكثير من النقاد العرب يعتبرون المتنبي أهم الشعراء العرب، بل هو أميرهم الأول والأخير.

وعلى كل حال فلا أرى أن في إمارة الشعر عيباً، بل على العكس، هي سبيل للمنافسة الإبداعية والعمل الإبداعي الراقي الجميل متى كان صاحبها مستحقاً لذلك، فلماذا نضيق وسعاً في الفن والأدب والناس اليوم يطلقون ويعلنون عن مسابقات التفوق في شؤون كثيرة.. فيقولون: هذه ملكة الجمال. وهذه أميرة الغناء العربي. ويجعلون لكل فن إمارة بل حتى الرياضة لها ملوكها، فيقولون عن محمد علي إنه ملك الملاكمة، وإن بيليه ملك الكرة.. أفلا يجوز أن نقول هذا ملك الشعر أو أمير الشعر.. بلى والله ولو وجدت هذا "الأمير" المستحق للإمارة لبايعته ولبايعه الكثيرون أمثالي ولكن السؤال: أين هو..؟


!http://www.alriyadh.com/2007/06/15/article257301.html