منازل الغياب والحضور(2)

طعمكِ شاهقٌ فى دمى الآن
ومسكونةٌ كل مسامى برائحة الموز
الذى دَلَقتين أفوافـَـه فى خلاءِ الجسد..
لوحدى سوف يقتلنى النَّـتْحُ والذوبان
الشَّفيف .. لذلك لابد من آخرين
لهم من ذُواقِ الجمالِ شِغاف
كنت أعبَثُ بالناى..قُلتُ أُعلِّمُنى
مقطعين من اللّازورد الذى يتفوَّح
من جنباتكِ . ضاحكةٌ مثل هذا
المساءِ الخريفى .. قُلتُ يا ناى
لا تَـخُنِّى وعِدْنى أُحَفحِف صوت
التى من هديلٍ تُقيم.
أينما يبرُق وجهكِ .. إن هطولكِ
يصبحُ حتمية البَلل الذى سيحققُ
ذاك النماءِ والخضرة الروحية اليانعة
لا إله سوى عِزَّتى فيكِ وأحب
الذى تعشقِين
فلتَهنَأى بتفاحةِ
الناى , معزوفةً بصباحات غيمٍ
يوزِّعُ طلعته بنداوةٍ لاتُصيبُ إلَّا
ليُخطِئ العاطِلون عن الحُبِّ والزمن الآدمىِّ
الوسيم.
ولتَهنَأى بحبيبٍ بسيطٍ
بضحكتكِ الغجريَّة مثل حنين ينامُ
بما يتيسَّر من فَتَرٍ فى القصيدةِ حين
تكون القصيدة إمرأةً تتَهبَّـعُ فى
القلبِ , تُفَـتِّق سوسنةً , يتَضَـوَّعُ
فَوْحَ منازلها الشَّفقيَّة بين المسام.

يا .. كيف تأتيك العبارة
حاضرة تصليك فرضا من خشوع الفجر
دانية من لدنك تغشانارحمة
وتساقينامن ثمارك الرطب الحريف

هذا رجز من عمل الاحزان فأرتكب ..
ما تشاء من حضور شاهق الغياب
وغياب لغياب ..
وغياب هو الغياب الحضور
ونزله منازلا منازلا
و..اتقد

.. عثمان
ده ..
شََََََعر ( بكسر الشين ) ما عندنا ليه رقبه
لذا سنلتزم ادب الحيران
فى السكوت

ونلبس عيون تعمل كدا

.. تحياتى للرشيد نصر الدين

يتمطى السؤال هازئا بالاجابات المعلبة


من
اين
اتى
هذا
الشعر ؟

وتحديدا تجربة عثمان بشري وقد ابديت رأيا بدا
مستهجنا لصديقى فيصل عباس حين زعمت انه( اي هذا النوع من الشعر)
منبت الاصل ويصعب تعقب سلالته صعودا لرواد مهدوا الدروب لتوما

اذن نحن امام عمليات خلق وابداع شديدة الخصوصية والتفرد
مرحلة جديده يدشنها ذات شعره عثمان

لعناية الافاضل نادوس وفيصل عباس وآخرون للنقاش

لن اقول سوى الصمت،
فحين يكون عثمان "ال"بشرى حاضرا
فنحن نستلف آذاناً اضافية
ونزيح ألسننا،
فهل فينا من معقب..

لا يا صديقي محمد حيدر
فهذا نقاش لا نملك له "رقبة" كما ذكرت
وادعي أنني الآن كلي آذان وعيون

عثمان الشعر
عثمان البشارة

نادوس والله كلامك صاح
لا اعلم كيف واتتنى الجسارة
لاقدل هذه القدلة ..
حافى و حالق ومارق
ريبة وغباش

عزيزى البشرى
اذا هاانت تحضر بين جنباتنا قولا شفيفا يمس الروح
فى اختلاجها
وبوحا مستتر بغابة السنديان
شكرا لامتاعنا

شايفك قبلت على الموز المرة دي
(أنتحتك) أي







هل أصابتك صومالية بالنتح يارجل ???
واصل بالله يا فردة.....

سلامات يارايع

الجميل عثمان بشري
بركة السمعنا صوتك
وينك يا رجل ؟ بحثت عنك في كل شوارع الخرطوم
من الاتينيه حتي المقرن ولا مجيب
ورقم هاتفك ضاع وسط اخرين مع موبايلي الضائع
اين انت الان .. اوعي تقول لي في القاهرة
مشتاقووووووووووون للاخر
والي ان نلتقي.
جمال

يا عثمان عندي طلب صغير
يا ريت لو نزلت لينا قصيدة (شاعر النار)
واكون شاكر