تظاهرات الفاشر ضد كي مون مسرحية سيئة الاخراج بطولة عثمان كبر

التظاهرات التي قامت بمدينة الفاشر امس ابان زيارة الامين العام
للامم المتحدة بان كي مون كانت مسرحة سيئة الاخراج بطولة افاك
وكذاب دارفور المسيمي بالصحاف ومسيلمة الكذاب , كرازاي دارفور
عثمان كبر حيث قام بحشد منسوبي المؤتمر الوطني بالفاشر للتظاهر
ضد كي مون واقتحام مقر اجتماع كي مون بالنازحين وذلك لغرض
طمس الحقائق او حجب الحقائق عن كي مون لان كي مون بدء اجتماعاته
بالمعسكرات بالمتضررين من الحرب والنازحين ولم يجتمع مع المؤتمر
الوطني الشي الذي اغضب كرازي دارفور المدعو عثمان كبر لاخراج
مسرحية للتظاهرة ضد كي مون لافشال الاجتماع

____________________________

المسرحية الثانية رفض كرازي دارفور عثمان كبر الاجتماع بالامين
العام لدي وصوله المطار في صالة كبار الزاور وقال عثمان كبر
انه لا يجتمع مع كي مون بالمطار بل في الامانة العامة لحكومة الولاية
وذلك بغرض ضياع وقت كي مون وافشال برامجه

_______________________________

كالعادة درج عثمان كبر في اخراج المسرحيات كمسرحية (( رفض مقابلة
كوندليز رايس )) ومسرحية منع الوزير النرويجي من النزول بمطار
الفاشر واخرها مسرحية (( كي مون ))

رغم الأحضان الدافئة التي استقبل بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون في الفاشر أبوزكريا كبرى مدن إقليم دارفور، إلا أن وراء الأكمة ما وراءها من قلة الحياء و سوء معاملة الضيف. فقد اقتحمت زمرة من الحزب الحاكم و أجهزته القمعية ممثلة في المديرين التنفيذين لكل من معسكري السلام و أبوشوك للنازحين و رئيس اتحاد الشباب الوطني بالفاشر و ممثلة اتحاد المرأة بولاية شمال دارفور و ثلة من هتيفة التهريج، اقتحموا عنوة قاعة بمقر بعثة الأمم المتحدة بالفاشر يجتمع فيها الأمين العام و موفده الخاص إلى دارفور السيد يان إلياسون

و الوفد المرافق لهما بممثلي النازحين الثلاثين المنتخبين من قواعدهم، مرددين هتافات مثل "نعم للسلام" "نعم للعودة الطوعية" و أصروا على حضور الاجتماع رغم أنف الأمين العام، مما أدى إلى تعطيل الاجتماع، و سحب المديرين التنفيذيين بأمر من جهاز الأمن بعد اتصال من الأمم المتحدة، و قد تمّ التحفظّ على ممثلي النازحين في مقر الأمم المتحدة إلى حين انفضاض تجمهر الجيش و الأمن و الشرطة من عند بوابة المقر الذي كسرت جراء الاقتحام و جرح أحد حراسها، ثمّ تمّ نقل ممثلي النازحين بمركبات بعثة الأمم المتحدة إلى معسكرات النازحين، حيث تمكنوا من استقبال الأمين العام ووفده فيها بتظاهرة حاشدة عارمة تطالب بتوفير الأمن و الاستجابة لجميع مطالب أهل دارفور؛ و من المتوقع أن تقتحم أجهزة النظام القمعية معسكري السلام و أبوشوك للنازحين- على شاكلة ما حدث في معسكر كلمة في جنوب دارفور قبل أسابيع- و اعتقال ممثليهم الذين تجرأوا على الاجتماع إلى الأمين العام للأمم المتحدة دون إذن أوترتيب حكومي. و قديما قيل: إذا لم تستح فاصنع ما شئت، و مسكين من يتوقع الحياء من نظام جبل على التعري.

هكذا استقبل النازحين بمعسكرات الفاشر بان كي مون
بالفرحة والزغاريد ولكن الحكومة لم تعجبها ذلك فقامت
بفبركة تظاهرة مدفوعة القيمة لحجب الحقائق ولافشال
اجتماع كي مون بالنازحين

مايزال الرجل يكذب ويتحري الكذب حتي يكتب عند الله كذابا