لمن فاتهم الحصول علي (الاحداث ) ..الموقع الالكتروني

صدرت السبت الماضي في الخرطوم (الاحداث ) وهي
اول صحيفة سياسية يومية توزع (مجانا) في السودان
واتضح ان التوزيع صاحبته عثرات من بينها ان الصحيفة لاتصل غالبية المكتبات
وحتي التي تصلها يعمد اصحابها علي اخفاءها حتي يتمكنوا من بيع الصحف الاخري
ويبذل اسطول التوزيع مجهودات جبارة للوصول الي العديد من الجهات والافراد

فكرة التوزيع المجاني لصحيفة سياسية فكرة فاشلة؛
و سأبين ذلك لاحقاً.

ملاسي
شكرا للمرور
لكن لا اعتقد ان من العدل اطلاق حكم بالفشل
علي تجربة لم يمر عليها وقت
ربما يكون الامر بحاجة الي معالجات لكنه ليس فاشلا بالمرة
والدليل ان الالاف من الناس يتحصلون علي نسخهم منذ الصباح الباكر
دعنا نناقش الفكرة بموضوعية

الموقع الالكتروني للصحيفة
alahdathonline.com

Quote: والدليل ان الالاف من الناس يتحصلون علي نسخهم منذ الصباح الباكر

دليل على شنو .. من تستهدف الصحيفة و لمن توزع!!

Quote: ملاسي شكرا للمرور لكن لا اعتقد ان من العدل اطلاق حكم بالفشل علي تجربة لم يمر عليها وقت ربما يكون الامر بحاجة الي معالجات لكنه ليس فاشلا بالمرة والدليل ان الالاف من الناس يتحصلون علي نسخهم منذ الصباح الباكر دعنا نناقش الفكرة بموضوعية

أسمعت إذ ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي

الاخت مزدلفة ..
لك التحايا ..

أؤيد اتجاه الاخ حسين ملاسي ولمست ذلك عمليا من خلال صعوبة الحصول على الصحيفة واسباب اخرى ساعود بها لاحقا ، علما بأنني أول من اشار الى صدور الصحيفة في بوست بعنوان ( عادل الباز يهدد ملاك الصحف ويوزع صحيفته مجانا) في نفس يوم صدور الصحيفة الاول

الصحف توزع مجاناً كل يوم وفي كل العالم وذلك عن طريق الإنترنت.. أما النسخة المطبوعة إذا استطاع مصدروها تحمل تكاليفها فلم لا؟؟

أيمن جبارة الله الخضر
لك التحية
لاجل ما قلت بالضبط كانت فكرة التوزيع المجاني
لكن ما تنسي انو نحن في السودان
بالامس قرأت تصريحا لامين عام مجلس الصحافة هاشم الجاز
او هو بالاحري حوار اجري معه حول مجانية الصحف بالاستناد علي تجربة (الاحداث )
وقال في اخر الحوار ان المجلس يدرس حاليا عدة طلبات لاصدار صحف مجانية
اذا الفكرة وجدت رواجا وهوي

Nesta
شكرا للمداخلة
في البداية ذكرت ان المسالة تواجه صعوبات
لكن اتحفظ علي انها فاشلة
واي تجربة حديثة تعترضها صعوبات ويبقي علي الجميع
التفكير في المعالجة بدلا عن التخذيل
ولدينا العديد من المقترحات التي تدرس حاليا لتجاوز الوضع
من بينها رفع الكمية المطبوعة لضمان الوصول الي اكبر عدد من(المستهدفين )
مع احترامي البالغ
ملحوظة
قرأت بوستك المذكور ولك بالتاكيد فضل السبق

ناس التخذيل بيقولوا ليك يا عادل؛ الخمسين قرش التي تباع بها الصحف؛
الغرض منها ضمان وصولها لمن تستهدفهم من القراء.

______
و البقول ليك غير كدا يبقى
ما عندو فكرة عن التسويق.

أي سلعة في العالم لابد أن تستهدف شريحة معينة من الزبائن؛
و المعلن إن لم يضمن وصول إعلانه للشريحة التي يستهدفها؛
ما حيجي يعلن عندكم؛ و في النهاية ما حتلقوا غير إعلانات
شركات الاتصالات المرطرطة دي!!

أي صحيفة توزع مجاناً لن تحقق ولاء القراء؛احتمال الحصول عليها ليوم؛
و تعذر ذلك لعدة أيام؛ يجعل منها صحيفة الصدفة ... السعيدة!!

و سوف لن يمكنك أن تبني علاقة دائمة مع قراء الصدف السعيدة.

و بعدين معروف انو الزول بيبذل مجهود - اكتر - لقراءة الحاجات البيدفع فيها قروش؛
و دي سيكولوجية معروفة؛ كدي حاول تجربها على نفسك؛ و شوف فرق مدى اهتمامك
– و حرصك - بين مطالعة ما تدفع قيمته و بين عدم مطالعتك للدوريات التي تصلك بالمجان!

شركات الاتصالات دي ما فضل ليها إلا إنها تعلن
في الجرائد الحائطية و .. الميدان!

ملاسي
في بعض ما قلت عن السايكلوجية نسبة من الصحة
لكن هل تعتقد ان مشروع (الاحداث) نهض فجأة دون دراسة؟
كل ما ذكرت وضع في الاعتبار ، لكن الهدف الاسمي كان
ارساء تجربة جديدة تواكب حداثة العالم وتخدم الالاف من غير القادرين
علي شراء صحيفة
يكفي (لاحداث)انها توزع في خمس جامعات ما لايقل عن عشرة الاف نسخة
ويكفي انها الان موجودة في عشرات المؤسسات والجهات الرسمية والاسواق
وتدريجيا تأكد انها ستهزم فكرة ان المجاني بلا قيمة
وانا متاكدة مليون في المية لو (لاحداث)نزلت المكتبات ستنافس اكبر الصحف الحالية

Quote: لكن هل تعتقد ان مشروع (الاحداث) نهض فجأة دون دراسة؟

نعم .. بالتأكيد .. و الدليل:

Quote: ولدينا العديد من المقترحات التي تدرس حاليا لتجاوز الوضع

ملاسي
ماذهبت اليه جانبه الصواب
المسألة درست بعناية ..
وان تعترض التجربة بعض العقبات امر متوقع
وهذا ماقصدته بان هناك مقترحات تدرس لتجاوزها والوصول الي حد ادني من الحلول دون التخلي عن الفكرة الرئيسية القائمة علي التوزيع المجاني

تكلفه الانتاج عاليه في السودان و العائد الاعلاني متواضع تحتاج لحسابات جيده حتى يكتب لها الاستمراريه
هناك الالاف التجارب الناجحه للصحف اليوميه المجانيه حول العالم نتمنى النجاح للتجربه في السودان>
و الباز صحافي ماهر

و بالتوفيق ان شاء الله

Quote: و الباز صحافي ماهر

ربما .. الا ان مثل هذه التجارب لا تحتاج لصحفي ماهر بقدر
ما تحتاج لطاقم تسويق على رأسه زول محترف بيعرف شغلو كويس.

مزدلفة .. سلامات
باتفق معاك تماما في دى

وانا متاكدة مليون في المية لو (لاحداث)نزلت المكتبات ستنافس اكبر الصحف الحالية

هى صحيفة شاملة ، ولو وزعوها- بيعا - عبر المكتبات بتقدر تنافس توزيعا وتأثيرا كل الصحف
لكن هى الان نافست الصحف توزيعا فقط
ولم .. ولن تنافسهن تأثيرا في الرأى العام
والتأثير أهم من التوزيع

اوسع الصحف السودانية توزيعا هى صحيفة اجتماعية معروفة
ولكنها الأقل تاثيرا، أو آثارهاتنتهى بنهاية الاطلاع عليها

والفئةالبتأثر في المجتمع يامزدلفة هى الفئة البتحرص على متابعة وسائل الاعلام
وبالتالى هى الفئة البتستهدفاالصحف بمختلف انواعها
الاحداث لوعايزة تستهدف الفئة دى وسيلةالتوزيع المجانى والعشوائي هى ما الوسيلة الناجحة
وخليكى من المجانى وركزى معاى في العشوائي دى
بمعنى الموزع ممكن يدى نسخة لى زول أمى ، أو اى جهلول مابيعرف قيمة الشي المكتوب في الاحداث
وكدة بتكون نسخة أوالف نسخة راحت شمار في مرقة دون أن تؤدى رسالتا أوتحقق هدفا
اذن ادارة الصحيفة المفروض تفكر فى صناعة معادلة تجمع مجانية التوزيع مع قوة التأثير
ودى معادلة الوصول ليهامهمة صعبة.. ربنا يوفقكم فيها

سؤال ..
البيمنع شنو انها تتوزع عبر المكتبات بسعر التكلفة -أوأقل - وتكون أرخص الصحف ومتاحة للفئة المستهدفة ..؟
وبعد ده توزعوا الراجع مجانا.. أو معاهو سندوتشات لو قروشكم حارقاكم ....
تحياتى ليك وللزملاء

Quote: بسعر التكلفة -أوأقل

إقتراح ممتاز .. وأحدد ( 100 الى 200 جنيه ( قديم ) . )

يكفي (الأحداث) انها الان علي كل لسان وهي لم تكمل اسبوعها الاول بعد ...
وبديهي أن أي تجربة لا تولد مكتملة .. فكلماتقدمت (الاحداث) خطوات ظهرت ملامحها أكثر...
أحكموا علي الصحيفة بمحتواها وبما تقدم أولاً ..ودعوا مسألة الربح والخسارة لأصحابها ...
ثم .. ألا يستحق هذا الشعب (الفقير) شيئاً مجانياً حتي ولو كان صحيفة ؟!

الزميلة مزدلفة تحياتي ومبروك اصدارة الاحداث وستصبح اضافة حقيقية للصحافة

السودانية بتنوع وابتكاراتها الجديدة ، وهي تجربة جديدة حقيقية في التوزيع

واي شكل جديد بمغامرة مثل الاحداث ستواجه بعض من المخاطر وطبعاً ادارة

الصحيفة تعلم هذه المخاطر وعملت لها حسابات لها .

وليس جديداً في عالم اليوم ان توزع صحيفة ما مجاناً نسختها لقرأها لكنها

جديدة في السودان لصحيفة سياسية ـ اجتماعية ـ شاملة ، ولكن توجد تجربة

اخرى في صحف الاعلانات التي توزع بشكل جيد على ما اعتقد بسبب انها تستهدف

قرأ بعينهم ، وستنجح الاحداث اذا وضعت سياسة توزيع بالاستهداف وفق ما يعرف

بالترويج والتي تقوم به اي مؤسسة صحفية ، واعرف ان هناك تجارب غنية

في الشأن ، ان تقوم ادارة الصحيفة بعمل ترويج للصحيفة باشكال مختلفة

تستهدف فئات معينة تحدثهم ان الصحيفة مجاناً للحصول عليها في مراكز توزيع

ممكن ان تنشاها ادارة الصحيفة ، ولست مع ما ذهب اليه الزميل المحترم

الطاهر ساتي ، خاصة ان التكنولوجيا اليوم وفرت المعلومة في وقت وجيز

الى جانب الفضائيات التي توفر المعلومة بالصورة ايضاً ، واذا ضمنت الصحيفة

اعلانات متواترة فانها ستنجح في الانتشار ، والوقت معكم لانكم في بداية الطريق

ويمكن تلافي السلبيات التي تتطرأ من خلال العمل ، كما ان توزيع الصحف اليوم

وبدراسة متأنية ستوضح ان عزوف القارئ بسبب تكلفة الصحيفة ولا ننسى ايجارات

الصحيفة التي ظهرت في تسعينات القرن الماضي وهي التي اقعدت توزيع الصحف

ولا تبين رسماً بيانياً حقيقياً لاي ادارة توزيع سواءاً صعوداً او هبوطاً ونعلم

ان صحفاً ما زالت تصدر رغم ان توزيعها لا يتعدى الذين يحررونها .
عموما هي تجربة محفوفة بالمخاطر لكن طريق نجاحها اكبر والفرصة واسعة

لا نتشار اوسع ، وتحياتي لطاقم الصحيفة ومع الامنيات لكم بالنجاح.

سري
شكرا ليك
موضوعي لحد بعيد كنت في مداخلتك وكفيتني
الرد علي الطاهر ساتي الذي كان بدوره عقلاني في مداخلته..
لكن ما اود ان اضيفه للطاهر
انو فكرة التوزيع بشكلها الحالي في الشوارع ومخارج ومداخل الخرطوم وامدرمان وبحري هي مؤقتةبغرض اعلام الناس علي مختلف مستوياتهم بصدور الصحيفة وبالتأكيد ما حتستمر للابد لكن بعد شوية حتكون في مراكز معلومة ومشهورة شبيهة بالمكتبات يمكن عبرها الحصول علي الصحيفة ،والتخطيط ماشي في اتجاه تحقيق التاثير الفعلي الذي تتحدث عنه ولو ربنا سهل انشاء الله حتشوف خطوات كويسة
وياسري عجبتني خالص
عقلك لسا كبير برغم (ربيكا)
والبلاغات وما بعرف شنو
تحياتي

Quote: ونعلم ان صحفاً ما زالت تصدر رغم ان توزيعها لا يتعدى الذين يحررونها .

وهذا هو مربط الفرس يا سري

بمعني أن التوزيع ما عاد مؤثراً في اصدار صحيفة
ولك ان تتخيل ان صحفاً سياسية كبيرة لا تطبع اكثر من ألفي نسخة

سـلام

أتمـنى أن يدرس الأخـوة تجـارب الصحف العالمية .صحـيفة واشنطون بوسـت مثلأ لها طبعة مجانية مختصرة تسمى إكسبرس توزع عبر صناديق الصحف أو باليد فى محطات المـترو فى الصـباح الباكر جـدا. تحتوي الطبعة المجانية على عناوين وفقرات مقتضبة من المـواضيع الموجـودة فى الطبعة الأسـاسية. ربمـا تفـيد هذه التجـربة الصحف الكبيرة فى حالة المنافسة من الصحف المجانية.

لكم الود
ســيف

Quote: وتخدم الالاف من غير القادرين علي شراء صحيفة

اعتماد الصحيفة على الإعلان و المعلنين؛
و ما للمعلنين بمستهلكين لا يملكون 50 قرش
لشراء صحيفتهم المفضلة هذا إن كانت مفضلة!!

ما قلتوا مجاناً