روضة الحاج-كالكنار إذ تشدو علي فنن....إبراهيم عبد العزيز عثمان-الدوحة

روضة الحاج-كالكنار إذ يشدو علي فنن


بنتُ الحاجِ، سمراءُ أوطاني
فاضَ القريضُ كينبوعِ بسـتان
كالكنارِ، إذ يشدو علي فننٍ
يُبدّدُ الهمَ عن قلبي وأحزاني
إن نَظَمَت، مالَ الجوي طربا
رقص نشوانا القاصي والدان
كأنها همسُ الناي، إن غنّت
وإن صَدحت، فبلابل الأشجان
للّّهِ دَرُكِ، يا خنساء أفكاري
يا نجمةَ الأسحار، بنتُ عدنان
جودي كالهـتونِ من مُزنٍ
أروي الغليلَ من أرض كنعان
رضينا يا روضةُ الروضِ
رضيت عليك نوادي أم درمان
خرّت تخوم الشام راضيةً
وادي الكنانةِ وأرض أوطاني
هنالك من لا يرجو تفوقها
لا تلقِ من نبغَ في فوه بركان!
يكاد يعميهم حقدا تفوقها
فإندحروا في أصقاع أضغان
هي الدهر إن جاريته جادا
لا يعادي دهري، إلا قليلُ الشأن
روضٌ، قد حَكمَ الزمانُ لها
حَصحصَ الحقُ، ما أرادَ زماني
لا يستوِ روضُ مع الجهلِ
فالروضُ يسري في كل إنسان
والجهل ُ كالنارِ يأكل بعضه
بعضا، وإن نادي، نادي ببهتان
بنتُ عدنانِ، شمعةُ الأفراحِ
نوقدها، لتضئ أرض سوداني
بني وطني، أنتم العونُ في
حلكةِ الليلِ، إذا ما الليلُ أضواني
دعونا، يدُ العونِ نَبسِطُها
فأنتم العونُ، إن ضيّعتُ أعواني


إبراهيم عبد العزيز عثمان-الدوحة
[email protected]

بنتُ الحاجِ، سمراءُ أوطاني
فاضَ القريضُ كينبوعِ بسـتان
كالكنارِ، إذ يشدو علي فننٍ
يُبدّدُ الهمَ عن قلبي وأحزاني
إن نَظَمَت، مالَ الجوي طربا
رقص نشوانا القاصي والدان
كأنها همسُ الناي، إن غنّت
وإن صَدحت، فبلابل الأشجان
للّّهِ دَرُكِ، يا خنساء أفكاري

للّّهِ دَرُكِ، يا خنساء أفكاري
يا نجمةَ الأسحار، بنتُ عدنان
جودي كالهـتونِ من مُزنٍ
أروي الغليلَ من أرض كنعان
رضينا يا روضةُ الروضِ
رضيت عليك نوادي أم درمان
خرّت تخوم الشام راضيةً
وادي الكنانةِ وأرض أوطاني

هنالك من لا يرجو تفوقها
لا تلقِ من نبغَ في فوه بركان!
يكاد يعميهم حقدا تفوقها
فإندحروا في أصقاع أضغان

هي الدهر إن جاريته جادا
لا يعادي دهري، إلا قليلُ الشأن
روضٌ، قد حَكمَ الزمانُ لها
حَصحصَ الحقُ، ما أرادَ زماني
لا يستوِ روضُ مع الجهلِ
فالروضُ يسري في كل إنسان
والجهل ُ كالنارِ يأكل بعضه
بعضا، وإن نادي، نادي ببهتان

Quote: بنتُ عدنانِ، شمعةُ الأفراحِ نوقدها، لتضئ أرض سوداني بني وطني، أنتم العونُ في حلكةِ الليلِ، إذا ما الليلُ أضواني دعونا، يدُ العونِ نَبسِطُها فأنتم العونُ، إن ضيّعتُ أعواني

قول تزهو به كل بنات عدنان وكل السودان
بنو وطني أعلم أنه فعلوا مالايطيقون وتناسوا كل مايفرق وسموا فوقه
فلهم التحية ولك أستاذى إبراهيم وللأديب منصور المفتاح .

التحيه لك أنتى ولمن معك وأنتى كالقابض على الزناد ساهرا يحمى ثغور هذا الوطن من الإختراق بزناد أكثر فعاليه يراع لا يرعوى عن فعل الخيرات والمحامد التحيه لك والتجله والتحيه لإبراهيم ولماجداه بعد العوده من أنفاس أرقو وأنغام الشدو الجميل من الأهل والأصدقاء والمعارف ويا لقلة الزمن والحيله ونسألكم العفو والعذر ورسائلكم كالمطر ما بخلتم والشكر لكم والدعاء ولكنه ظهر نعجة أبوشوك التى تركتمونا عليها والشكر لك يا سميه وأنتى تفتحين تلك النافذه................



منصور