كاذب من قال إن الإمام عبدالرحمن المهدي زار إسرائيل:إنعام المهدي تؤكد

Quote: http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10497&article=434122 ابنة زعيم حزب الأمة السوداني الراحل: مزاعم زيارة والدي إلى إسرائيل أكاذيب كشف في «يوميات» تعد للنشر في كتاب أسرارا جديدة عن السياسة الشرق أوسطية تل أبيب: نظير مجلي الخرطوم: إسماعيل آدم في كتاب جديد يجري الاعداد لإصداره في الأسابيع القريبة في اسرائيل، تم الكشف عن أسرار ملتهبة حول السياسة والسياسيين في منطقة الشرق الأوسط، بينها ان وزير الدفاع الاسرائيلي في حينه أمر شخصيا بتنفيذ العديد من العمليات الارهابية، وان رئيس الوزراء الاسرائيلي في تلك الأيام، دافيد بن غوريون، التقى في اسرائيل مع زعيم حزب الأمة السابق في السودان، السيد عبد الرحمن المهدي. والكتاب هو عبارة عن نسخة محررة من جديد لمذكرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، موشيه شريت. وقد أعدها للطباعة نجله يعقوب، وخلال إعداد النسخة الجديدة عثر على مجموعة من الوثائق الجديدة والملاحظات التي لم تكن بين يديه في المرة السابقة، فاتضح منها ان وزير الدفاع الاسرائيلي في فترة حرب العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956، ويدعى بنحاس لفون، كان ذا عقلية إجرامية فظيعة وقد خطط للعديد من العمليات الارهابية في البلدان العربية بهدف زرع بذور الخلاف بينها وبين الدول الغربية من جهة وبهدف ايجاد تبرير لعمليات عسكرية اسرائيلية ضد العرب. ومما جاء عن مضمون الكتاب في مقال للمؤرخ توم سيجف، نشر أمس، في صحيفة «هآرتس»، انه بناء على أوامر الوزير لفون تم تفجير بئر ماء اسرائيلية لتبرير العدوان الثلاثي على مصر. ونفذت عمليات إرهاب في سورية والعراق ومصر والأردن، ضربت خلالها أهداف بريطانية وأميركية للتفسيخ بين هذه الدول، وأعد خطة لاغتيال الرئيس السوري أديب الشيشكلي، وخطط للقيام بتسميم الحدود مع سورية ونشر فيروسات (حرب كيماوية) وغيرها من العمليات التي لم يحتملها حتى رئيس الوزراء المتطرف، دافيد بن غوريون. ويكشف الكتاب أيضا عن زيارة كان قد قام بها، حسب تلك المذكرات، رئيس حزب الأمة السوداني عبد الرحمن المهدي، الى اسرائيل التقى خلالها كلا من بن غوريون وشريت وكذلك الوزيرة الشهيرة غولدا مئير التي أصبحت رئيسة للوزراء. وأوضح ان هذا اللقاء كان في إطار نشاطات عديدة قامت بها اسرائيل للتدخل في الشؤون العربية الداخلية. وقد عرض المهدي هذا التعاون مع اسرائيل على انه تعبير عن مصلحة مشتركة لحزب الأمة ولاسرائيل في العداء للرئيس المصري جمال عبد الناصر. وفي الخرطوم سخرت السيدة انعام، كريمة عبد الرحمن المهدي، بشدة مما جاء في مذكرات شاريت حيال والدها، وقالت لـ«الشرق الاوسط» بصفتي الشخصية اقول ان «شاريت هذا كذاب.. كذاب ولم يحدث هذا مطلقا». وذكرت انعام، وهي تشغل منصب أمينة المرأة في هيئة شؤون الانصار الرافد الديني لحزب الامة السوداني، ان الامام عبد الرحمن رجل لكل السودانيين ويعرفون مواقفه تجاه القضايا جيدا، وعليه يمكن لاي شخص سوداني الرد على هذا الكذب، وأشارت الى أحاديث سابقة وردت حول لقاءات لقيادات انصارية ومن حزب الأمة بمسؤولين اسرائيليين، وقالت «حديث شاريت يصب في ذات الاكاذيب».

شكرا / الاميرة / لنا

على هذا التوضيح فقد يختلط على العامة وبعض ضعاف النفوس من الخاصة بأن يخوضون ويعيشون في ظل هذه الاشاعة البغيضة .

السيد / عبدالرحمن رحمه الله كان وطنيا ومسلما نزيهامن طراز فريد ويشهد له بذلك الاعداء قيل الاصدقاء ، زيارات السيد / عبدالرحمن رحمه الله للخارج عموما ، كانت محدودة وكل زياراته خارجيا ابتداء من مصر وانتهاء بلندن موثقة ومؤرشفة عند عامة الناس وخاصتهم في ذلك الوقت .
أسرائيل تحاول ما استطاعت ان تجعل من الشرق الاوسط حمم من الشكوك وبراكين من الظنون لدى شعوبها ، و قداستهدفت بالذات الاحزاب ذات الفكر العقائدي والشخصيات المؤثرة وصاحبة القرار .
ينبغي ان ينتبه المؤرخون والكتاب ، وقادة العمل الدعوي والسياسي بهيئة شئون الانصار وحزب الامة لهذه الافتراءات لانها حتما ستنشر .. فما هو رد فعل قادتنا ؟!

كيف سيردون على العامة ؟ سيستقل بعض سفافة القوم من هم على شاكلة الانقاذ لاخذها فرصة في الطعن بعظيم كالسيد / عبدالرحمن كما بالامس القريب تم الطعن في ولاء السيد / عبدالله خليل وانه في اعلى قائمة المخابرات الامريكية في السودان في ذلك الوقت .. ما هذا الهراء والعبث والاساءة بسادة الوطنية ، ورموز التضحية والفداء !!.
أختي الحبيبة / لنا ،، فلنفعل شيئامن اجل دعوتنا انها نار اشعلها الله ولن يطفيها الا هو سبحانه وتعالى او كما قال الامام المهدي عليه السلام . الحرب اليوم صارت غزو فكري وثقافي والوسائل صارت سهلة ومتاحة للجميع فلندافع عن عقيدتنا ورموزنا العقائدية والوطنية ما استطعنا الى ذلك سبيلا ،،،

والله من وراء القصد ،،،،

إسرائيل يزورها,و يتعامل معها رسميا وشعبيا كل الدول التى إحتلت ولاتزال تحتل إسرائيل بعض أراضيها. حكاية بعض السودانين العاملين فيها عرب أكثر من أصحاب القضايا العربية مثل مصر, الأردن, فلسـطين ..ألخ تثير الضحك ونكران التعامل مع إسرائيل لامعنى له وليس عيب طالما أصحاب القضايا العربية ذاتهم والعرب (الجد جد) يلتقون بإسرائيل يوميا!! دى بلد عجيبة جدا.

هل سمع أى شخص إسم السودان يذكر بخصوص القضايا العربية العالقة مع أسرائيل?? هل تمت دعوة السودان لأى إجتماع مهم كتلك التى تحدث بين الرباعية والسعودية ومصر و الأردن..فى شرم الشيخ بمصر.لاشأن للسودان بقضايا العرب الكبرى و لايعتبر لاعبا, دع عنك مهما, فى مشاكل العرب مع دولة إسرائيل. و كما قال الأديب الطيب صالح فى لقاء مع تلفزيون السودان " كل بلد مفروض تعرف قدراتها" ومافى داعى لإجترارالأوهام.

لكل ذلك رأى الناس فى السيد عبد الرحمن المهدى يجب أن لا يتأثر بزيارته لإسرائيل أو للمريخ ولكن بما فعله للسودان ومصالح السودان ولو كانت زيارة إسرائيل أفادت السودان فهذا شئ جيد! بلاش تبرعات سخيفة للدفاع عن قضايا آخرين و قضايانا الهامة " فى الشارع" يساعدنا فى حلها المجتمع الدولى.

هذا هراء ، هل يستطيع أحد أن يزايد على مواقف الأمام عبدالرحمن المهدي طيب الله ثراه ؟. يجب النظر بكل هدوء وترو لمصدر هذا اللغط وفي اي سياق قيل هذا الكلام ؟

والله لن إستغرب لو فعلها

يا لنا ..

فلنفترض أنه زار إسرائيل
أين المشكلة؟

حتى متى ستظل إسرائيل تلك (العشيقة) التي يطلبون ودها في الخفاء
ويسعون لإنشاء العلاقات معها (بي تحت تحت)
ثم لا يقبلون أن يعلن هذا على الملأ أو يكون معروفاً للناس !!


نعم للتطبيع ( )*

ـــــــــــــــــ
* ( ) دي زي (أعتذر) بتاعة عمك عمر نور الدائم ..

Quote: لكل ذلك رأى الناس فى السيد عبد الرحمن المهدى يجب أن لا يتأثر بزيارته لإسرائيل أو للمريخ ولكن بما فعله للسودان ومصالح السودان ولو كانت زيارة إسرائيل أفادت السودان فهذا شئ جيد

ده كلام جيد

وما يفعله الفلسطينيون الان بانفسهم عجزت عن فعله اسرائيل

على الفلسطينيين والاسرائليين التعايش سويا فالتاريخ يقول ان

الارض لهم الاثنان

الرواية الاسرايلية تخالف كثيرا من حقايق التاريخ فالامام لم يكن يتحدث غير العربية كما ان معروف انه لم يزور فى حياته غير مصر و انجلترا و الاراضى المقدسة لاداء الحج علاوة على انه كان فى وقت رباسة شاريت للوزارة شيخا فى السبعين من عمره بينما كان الشخص المذكور حسب رواية شاريت فى الاربعينات