Post: #1
Title: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Frankly
Date: 08-30-2007, 12:15 PM
Parent: #0
ألف ترحيب وسلام بالفلسطينيين حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً كما ونرحب بكل الأخوة المسلمين من تركيا للصين ومن السنغال للفلبين ومن كل العالمين في ديار السودانيين الأهل والإخوان
يا ألف مرحباً بكم جميعاً
|
Post: #2
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Frankly
Date: 08-30-2007, 12:41 PM
Parent: #1
رسالة فلسطين
الاعلامية السودانية هويدا سليم:الي نساء بيت حانون..تحية عز وفخار فلسطين - امتياز المغربي
بناء على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي مؤخرا في قطاع غزة في فلسطين حدث ردود فعل من قبل زميلات اعلاميات من مختلف الدول على دور المرأة المميز في الدفاع و التصدي للاحتلال حيث قدمت المرأة الغزاوية نفسها فداء للوطن ،واعجبني رد من السودان تحديدا من الاعلامية الدكتورة هويدا سليم التي عبرت من خلال كلماتها المرسله عبر البريد الكتروني عن مدى تقديرها للمرأة الفلسطينية في بطولتها التي سجلتها عين الكاميرا والتاريخ ، وقد ارسلت لي هذا الرد:
لعلك استغربتي يا امتياز المغربي هذا الصمت الطويل و عدم الرد عليك , اقول لك ،ماذا اقول في زمن الصمت العربي المخجل ,فكل الكلمات التي نظمت نثرا او شعرا منذ عهد المتنبي لو رصت فوق بعضها بعضا لما طاولت قامت نساء فلسطين او نساء بيت حانون , و كل اليواقيت واللآلئ التي تزين تيجان ملوكنا اوالدرر التي ترصع بذات قادتنا اوالماسات التي علي صدور حكامنا لو جمعت كلها في كتلة واحدة لن تساوي حجر صغير قذفت به اخواتنا الاعداء في بيت حانون.
انني اصمت حول ما تقوم به اخواتنا في بيت حانون لاني لا اجد ما اقوله لهن , فكل المداد العربي الذي خطت به قصائد الفخر و الرثاء و الهجاء و قصائد الحب العذري و غير العذري منذ عنتر العبسي و ابن الملوح و من لحقهم ،لو جمع فلن يساوي قطرة دما او دمعا ارقاتها امرأة من بيت حانون في سبيل تحرير ارادة امة.
ماذا اقول لك و للمرأة الفلسطينية عامة و نساء بيت حانون واطفالها خاصة فكل كلمات الفخر العربية والأعجمية التي قيلت او كتبت منذ ان علم الله الانسان الكلام و الكتابة لو رصت كلها وعلقت علي جيد نساء فلسطين فلن تزيدهن شيئا بل سوف تنال هي من العز والفخر ما لم تحلم به لانها علقت على مثل هذه الاعناق الشامخة و الصدور المليئة بحب الله و الارض و الحرية.
ماذا اقول لنساء بيت حانون ،حاولت ان اشجب او ادين ما يجري هناك لاخواتنا في بيت حانون .... ولكن هل يجدي الشجب او الادانة !!!! خمسون عاما او يزيد و نحن نشجب و ندين فماذا اجدي ذلك ؟ .... هذا زمان الفعل فإما ان نفعل او نصمت .... لهذا اخترت الصمت فعل العاجزين والجبناء ... اعادني خطابك الي كلمات سطرتها عندما سقطت بغداد الرشيد حيث كتبت في دفتري الخاص ،احترت يا بغداد ليلة سقطوك اابكي ام اضحكي ،فضحكت .... يا بغداد من حيرتي وشر البلية يا بغداد ما يضحكي. ومنذ ذلك الزمن صرت اكرر ذلك مع تساقط المدن العربية سواء بفعل الحرب او غيرها .... فقط استبدل بغداد باسم المدينة الجديدة و لكنني لا اريد ان اضع بيت حانون مكان بغداد لعله امل يجدده نساء فلسطين وحانون الصامدات.. لهذا اقول لهن اصمدن يا اخر جدار للصمود فيينا. واقول لهن : لا تنحني .... فكل شهيد يموت سوف يصور في أرحامكن شهيدا جديد . و كل قطر دم منكن تراق سوف تكون موجة في بحر الصمود. و كل دمعة تسقط منكن سوف تكون بذرة لنخلة تعانق السماء.. ترسم للعرب ملامح الغد المجيد . لا تنحني .... يا اخر قلعة للصمود. لا تنحني..... فمن قلب الظلام تشرق شمس الفجر الجديد .
|
Post: #3
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Frankly
Date: 08-30-2007, 12:48 PM
Parent: #1
السودان تعلن عن موافقتها على استضافة اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية والحدود الأردنية 2007-08-29 18:06:02
رام الله – فلسطين برس- أكد الرئيس السوداني عمر البشير علي موافقة بلاده على إستضافة اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية العراقية والأردنية العراقية .
وجاءت هذه الموافقة بعد ان التقي وفد برلماني برئاسة عزام الأحمد اليوم الرئيس السوداني ومسؤولين سودانيين حيث سلم الوفد الرئس السوداني رسالة من الرئيس أبومازن، وأطلعه على الأوضاع الفلسطينية في ضوء استمرار الاعتداءات الاسرائيلية واعمال الاستيطان ومصادرة الاراضي وكذلك وماآلت إليه الأوضاع الداخلية في أعقاب "الإنقلاب" في غزة.
وكان الوفد قد إلتقى بحسن الترابي رئيس المؤتمر الشعبي السوداني وعدد من قيادات حزب المؤتمر، حيث قدم الوفد شرحا حول تطورات التصعيد الاسرائيلي ومخططات تهويد القدس والإغتيالات والجدار وكيف أساء الإنقلاب الى صورة الفلسطينيين في مثل هذه الظروف.
وقال الأحمد "أن القادة السودانيون بدوا تفهما لما استمعوا اليه من شرح حول الاوضاع الداخلية" موضحا أن السودان أكدت على وحدة الشعب الفلسطيني في إطار م.ت.ف وحدة تشمل جميع الفصائل وإنحيازهم لفلسطين وليس لاي لفصيل دون آخر .
http://www.palpress.ps/arabic/index.php?maa=ReadStory&ChannelID=89264
|
Post: #4
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Tragie Mustafa
Date: 08-30-2007, 01:46 PM
Parent: #3
فرانكلي انت بتفاصح قايلل البلد دي مورثها لك ابوك؟؟
Quote: ألف ترحيب وسلام بالفلسطينيين حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً كما ونرحب بكل الأخوة المسلمين من تركيا للصين ومن السنغال للفلبين ومن كل العالمين في ديار السودانيين الأهل والإخوان
يا ألف مرحباً بكم جميعاً |
يا سلام بترحب باي مسلم؟؟؟
|
Post: #5
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Frankly
Date: 08-30-2007, 02:20 PM
Parent: #1
محيط لسودان يوافق على استضافة الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية
رام الله: أعلن رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية عزام الاحمد الذي التقي الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس الاربعاء في الخرطوم، ان الاخير ابلغه قرار السودان بالموافقة علي استضافة اللاجئين الفلسطينيين العالقين علي الحدود السورية والاردنية مع العراق.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن قوله في بيان صدر عن مكتبه في رام الله:" ابلغني الرئيس البشير موافقة السودان علي استضافة اللاجئين الفلسطينيين العالقين علي الحدود العراقية مع الاردن وسورية".
وأوضح الاحمد الذي يقوم بزيارة الي السودان مبعوثا شخصيا من الرئيس الفلسطيني الي الرئيس السوداني، ان البشير ابدي استعداد بلاده لتقديم كل مساعدة لحل هذه القضية في اسرع وقت ممكن من خلال استضافتهم في السودان .
وقال الاحمد ان القيادة الفلسطينية في ضوء قرار السودان ستبدأ باجراء اتصالات مع الجهات العربية والدولية المعنية لحل المشكلة ومن اجل ترتيبات نقلهم للسودان .
واوضح ان عدد العالقين الموجودين في مخيمات علي الحدود يبلغ اكثر من 1700 لاجيء فلسطيني.
واشار انه منذ احتلال العراق توجه هؤلاء الي الحدود بسبب المطاردة والقتل اللذين يتعرضون لهما من قبل قوي طائفية عراقية حيث قتل مئات الفلسطينيين علي يد هذه المجموعات الطائفية المسلحة .
تاريخ التحديث : 30/08/2007 11:04:09 ص
|
Post: #6
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Frankly
Date: 08-30-2007, 03:38 PM
Parent: #1
نطالب الحكومة السودانية بمعاملة العراقيين العالقين بالحدود العربية والإيرانية بالمثل
خاصّة إذا علمنا أنّ بينهم الكثير من المؤهلين لدفع عجلة البناء والنماء في الوطن
نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية
|
Post: #7
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Frankly
Date: 08-30-2007, 06:28 PM
Parent: #1
والأن يجب ان توفي الأمم المتحدة بإلتزاماتها تجاه هؤلاء الضيوف كما نهيب بالإتحاد الأوروبي والجامعة العربية للإسهام في توفير المسكن والالتعليم والدواء
|
Post: #8
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Abdelmuhsin Said
Date: 08-30-2007, 08:24 PM
Parent: #1
Quote: ألف ترحيب وسلام بالفلسطينيين حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً كما ونرحب بكل الأخوة المسلمين من تركيا للصين ومن السنغال للفلبين ومن كل العالمين في ديار السودانيين الأهل والإخوان
يا ألف مرحباً بكم جميعاً
|
|
Post: #9
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Abu Eltayeb
Date: 08-30-2007, 10:11 PM
Parent: #8
Quote: رام الله – فلسطين برس- أكد الرئيس السوداني عمر البشير علي موافقة بلاده على إستضافة اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية العراقية والأردنية العراقية . |
من الأفضل ان تستقيل يا بشير ويرجع السودانيين اللاجئين فى جميع انحاء المعمورة واخص ناس المانيا معززين مكرمين,, وايقاف نزيف الدم فى دارفور ومجزرة كجبار وغيرها.. تشردون اهل الوطن وتستقبلون لاجئين, اختشوا فأن فاقد الشىء لا يعطيه.. مهازل.. عجبى!
|
Post: #13
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Frankly
Date: 08-31-2007, 09:00 AM
Parent: #9
أي إنسان به ذرة من الإنسانية لن يألو جهداً في دعم هذه العمل الإنساني النبيل
فهؤلاء الفلسطينين هم مستضعفون في الأرض وأي عمل تجاههم لإستضافتهم يحسب للسودان والسودانيين وليس لمن هم في سدة الحكم ومن يرفض حق أي لاجيء في العيش الكريم في بلد أخر فليفكر مائة مرة في السودانيين اللاجئين في الدول المجاورة وبلدان المعمورة
هل سينادي المنادون بعدم استقبال اللاجيين الفلسطينيين بتنفيذ نفس الأجندة في تشاد وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا وإريتريا وليبيا ومصر هذا دون ذكر بقية الدول الأخرى
اللجوء ليس لهو ولعب وهجرة السودانيين لدول الجوار لن تجعل ممن في قلبه ذرة من إنسانية رفض لجوء الأخرين للسودان وهذا هو الحادث والواقع
كمال
|
Post: #10
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: عمر ادريس محمد
Date: 08-31-2007, 00:26 AM
Parent: #1
يافرانكلى .... يازول ضيوفك حبابهم الف ومابنباهم تب ..بس كلم ناس التمحدة الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والجامعة العربية مع توفير المسكن والتعليم والدواء ماينسوا المراكب عشان الجماعة ديل يقدر وا يتحركوا كويس .
|
Post: #15
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Frankly
Date: 08-31-2007, 10:32 AM
Parent: #10
يستاهلو كل خير مش مراكب بس
|
Post: #11
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Abdelmuhsin Said
Date: 08-31-2007, 02:17 AM
Parent: #1
Quote: مرحبا بالاخوة الفلسطينين في السودان كوطن ام ليت الحكومة تفتح الباب ايضا للاخوة المصرين لدخول السودان والاستيطان كما فتح السودان منذ عشرات السنين للنيجيرين والتشادين والاوغندين والافارقة الاوسطين وكل دول جواره ان شاء الله عقد او عقدان من الزمان وتتغير التركيبة السكانية السودانية ويصبح الشمالي غير مستضعف في وطنه |
|
Post: #14
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: manubia
Date: 08-31-2007, 09:20 AM
Parent: #12
و التانيث ليه
let them accomodate the homeless darfourian children first ,then whoever is homeless will be definitly welcomed
|
Post: #16
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Frankly
Date: 08-31-2007, 06:40 PM
Parent: #11
أخي الكريم عبد المحسن سيد
عجبت للبعض يستأسد على 1700 من الفلسطييين الضعفاء ويريد أن يتخذّهم مطية كما اتخذوا أهل دارفور مطية لأجندتهم الذاتية والبلاد مشرّعة أبوابها من الجهات الأربع ويدخلها بصورة رسمية وبمنهجية مئات الألاف من العمالة الشقيقة كسوريا ومصر والمغرب العبي والدول الصديقة كتركيا والصين والفلبينز هؤلاء يدخول البلاد كمصدر رزق وربما استوطنوا بعد حين كما هو حادث مع العمالة الأجنبية في ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا والفلسطينيين يدخلون البلاد مستجيرين من العناء والشقاء ويرفضون التوطين حتى في البلاد المجاورة لهم مثل الأردن وسوريا ولبنان ويدافعون دفاع المستميت في حق العودة لفلسطين المحتلة
لترى كيف يكون إعوجاج الميزان وتغييب العقل في فعل هؤلاء؟
تحياتي كمال
|
Post: #18
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Frankly
Date: 09-01-2007, 10:23 AM
Parent: #1
البرازيل تستضيف لاجئين فلسطينيين عالقين على الحدود العراقية
CNN) -- بعد أن لفظتهم الدول العربية، تقدمت البرازيل بيد المساعدة للاجئين الفلسطينيين الهاربين من العراق الذي تمزقه الحرب، والموجودين حالياً في الصحراء بمخيم على الحدود بين العراق والأردن، منذ أربع سنوات. وقالت الوكالة الدولية للاجئين إن البرازيل ستعيد توطين 100 لاجئ في أراضيها، حيث يتوقع أن يتوجهوا إلى أمريكا الجنوبية في شهر سبتمبر/أيلول المقبل. وسيتم توطين نحو 22 عائلة في ولاية ساو باولو، فيما ستستقر 18 عائلة أخرى في ولاية ريو غراندي دو سول، الواقعتين جنوبي البرازيل. وأفادت المفوضية العليا للاجئين أن بعض كبار السن من هؤلاء اللاجئين سينقلون إلى ملجأ للعجزة، حيث ستتم العناية بهم ورعايتهم طبياً. وكانت المفوضية تصدر تقارير منتظمة في الشهور الأخيرة حول الأوضاع المزرية للاجئين الفلسطينيين في العراق، وحثت المجتمع الدولي على تقديم المساعدة لهم. وقالت المفوضية إن هناك "أكثر من 1450 فلسطيني هربوا من العراق، وظلوا محتجزين على الحدود السورية العراقية في ظل ظروف في غاية الصعوبة"، مشيرة إلى أن عدد الفلسطينيين اللاجئين في بغداد يصل إلى 13 ألف فلسطيني، وأنهم عرضة للاعتداءات والمضايقات. وقبل تقدم البرازيل بيد المساعدة لهؤلاء، قامت كل من كندا ونيوزيلندا بتوفير المساعدة للفلسطينيين اللاجئين، حيث استضافت كندا 55 منهم، فيما استقدمت نيوزيلندا 22 آخرين. وقالت المنظمة الدولية إن "الفلسطينيين هم أول مجموعة من اللاجئين من خارج أمريكا اللاتينية تستفيد من برامج التضامن التي وضعت بوصفها حلاً دائماً للاجئين ضمن برنامج خطة العمل عام 2004 في المكسيك." وأضافت الوكالة أن خطة العمل هذه، والتي تبنتها 20 دولة في أمريكا اللاتينية "قدمت العون للاجئين في المنطقة فقط، وتحديداً اللاجئين من كولومبيا." وسيتم توفير الرعاية الصحية وتعليمهم اللغة البرتغالية والثقافة البرازيلية، وبالمثل، سيتم تعليم موظفي الأمم المتحدة أموراً ذات علاقة بالثقافة الفلسطينية.
|
Post: #19
Title: Re: ألاف الترحيبات بالفلسطينيين في وطنهم الثاني .. حللّتم أهلاً ونزلتم سهلاً
Author: Frankly
Date: 09-01-2007, 01:13 PM
Parent: #1
للاجئون العرب: حتى لا تحسبهم عقارب وثعابين
أميرة الطحاوي
تسع سنوات في حربين عالميتين أجبرت أوروبا والغرب على الكثير لخدمة المدنيين النازحين واللاجئين، وعشرات الحروب العربية لم تحركنا لموقف مشترك، بدأ الغرب باتفاقية جنيف 1951 لحقوق اللاجئين التي طورت وغدت عالمية وزيد فيها من التزامات الموقعين عليها. عربياً، ومع نكبة فلسطين 1948، ظهر اللاجئون بكثرة في دول الجوار، كانت قرارات الجامعة العربية حول رفض تجنيسهم مقبولة ومفهومة سياسياً، لكن بالتوازي مع ذلك لم يتم توحيد أو تقريب إجراءات التعامل معهم، فخضع اللاجئون الفلسطينيون لأهواء حكام المنطقة وتحملوا أحياناً أفعال زعمائهم، تارة يسمح لأبنائهم بالدراسة مجانا وتخصص باسمهم الإعانات ويكرمون في الاحتفاليات، ثم فجأة يصبحون غير مرغوب فيهم فيُلاحقون أو يُحاصرون أو يُطردون. في السودان، ومع وصول الحلف العسكري الديني للحكم 1989، واشتداد حرب الشمال الجنوب، ضاق محيط العاصمة بما زرع حولها من مليوني نازح بسبب الحرب وآخرون بسبب الجفاف وانعدام الأمن، ومع كل إجراء قمعي وحرب دموية تنطلق موجات اللجوء في كل الاتجاهات، كينيا وأوغندا جنوبا، إريتريا شرقا، مصر شمالا، وحتى تشاد غربا عقب اشتعال دارفور قبل 4 سنوات، ورغم مسيرة السلام الأخيرة مع الجنوب (2002 ـ 2005) فإنه لم يتم تضمين الاتفاقات بنوداً تكفل للاجئين مساعدات عملية لإعادتهم لمناطقهم الأصلية، والتي غالبا ما تكون قد اختفت بفعل الحرب من على وجه الخارطة أو دمرت. يشكو اللاجئون السودانيون بمصر أنهم لا يحصلون على الحد الأدنى من المساعدات الطبية والإنسانية ويصرخون من معاملة مجحفة من مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالقاهرة حد أنها استدعت الأمن لاعتقال بعضهم كما حدث بداية هذا الشهر، يشكون أنه لا توجد معسكرات تكفل لهم فيها الرعاية المتوافرة في كينيا مثلا، لكنهم يشكون نظراءهم في معسكرات تشاد أنهم عرضة لإغارات من جانبي الحدود، في بلادنا لا نأبه بتكرار الشكاوى ننتظر حتى تتراكم لتصبح أزمات ساعتها (قد) نتحرك، في سوريا (وحسب وكالات الأنباء) حرم نحو ربع مليون طفل من أبناء اللاجئين من التعليم وهذه جريمة أيضا ستكتمل أركانها عندما يصبح هؤلاء الأطفال مادة لدعاوى التعصب والعنف التي لن تتوقف عند حدود دولتهم الأصلية. اقتصادياً: تشكو الحكومات أنها لا تستطيع توفير خدمات مباشرة للاجئين خصيصا أنها تتحمل الكثير عندما يضغطون على مواردها المحدودة، إذ يحظى غالبيهتم بما يوفر للمواطن العادي من خدمات مدعمة في المأكل والمشفى على الأقل، اقتصادياً: تبدو هذه المعلومة صحيحة لكن اللاجئين الأفقر ليسوا هم السبب المباشر في تململ بعض الحكومات، ولا اللاجئين الأغنى ـ كأن يكونوا رموز نظام سابق فروا بما حملوا، إنهم الفئة الوسطى التي لا تضغط على موارد الدولة كما لا تضيف لها، لكنها تحرك أسعار كل شيء بسبب زيادة الطلب المتوالي دون قدرة السوق على توفير عرض مواز. سياسياً: وارد أن تخشى الحكومات العربية من اللاجئين الأفقر لأنهم سيزاحمون مواطنيهم بأجور أقل في العمل بالأخص غير الرسمي، وقد يكونوا الوعاء الأسرع لمشاكل سياسية واجتماعية ـ تتميز بها منطقتنا ـ نقلوها معهم عبر الحدود، في حقائبهم التي جمعت على عجل، وبعد أن يلتقطوا أنفاسهم شهوراً قد يكتشفون الطائفية مثلا في زاوية من الحقيبة! عربياً: تحملت مصر النصيب الأكبر في عبور استمر سنوات للاجئي السودان، وبالمثل تحملت الأردن وسوريا ومصر فالعراق وفود لاجئي فلسطين، وقبل 3 سنوات بدأت سوريا والأردن فمصر تحمُّلَ نصيبها من لاجئي العراق، وتحمل اليمن المثل للاجئي إثيوبيا فالصومال ـ على التوالي زمنياً وعددياً. رغم كل هذا، لم تطور الدول العربية ميثاقا مشتركا للتعامل مع أزمة اللاجئين، ناهيك أن بعضها غير موقع على الاتفاقات العالمية ذات الصلة، ورغم توسيع قرارات الجــمعيـة العامة بالأمم المتحدة لتخاطب كل الدول بغض النظر عن توقيعها أو مصادقتها لمثل هذه الاتفاقيات، فإن عواصم عربية تطبق في هذا الصدد سياسة «ودن من طين وودن من عجين»، صحيح أن لكل أزمة لجوء عربي خصوصيتها، وربما سنحت الفرصة لاحقاً لإضاءات حول اللاجئين السودانيين والعراقيين، لكن منطقي أيضاً أن تضع الدول العربية أسسا عامة موحدة لتعامل إنساني مع كل من خرج من داره اتقاء الموت، طالبا ملاذا مؤقتاً من جاره. قد تفضل الحكومات العربية التنصل من التزامات قانونية وتدابير عملية تجاه اللاجئين، فيعتبرون كلمة اللجوء مهينة، حتى لو ذكرتهم أن اينشتاين مثلا كان لاجئا، تقرب لهم المعنى فتذكرهم بأن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) لجأ لليمن ثم المدينة؛ حيث كانت هذه الكيانات وقتها بمثابة دول، كما لجأ أتباعه للحبشة لملك لا يظلم عنده أحد. يصرون على رفض تعبير لاجئون ويطلقون عليهم «ضيوفا»، تجربة اللاجئين السودانيين نهاية العام 2005 في ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين بالقاهرة عندما قتل منهم العشرات في ساعات معدودة تعكس حقاً وجه الضيافة، وتجربة اللاجئين الصوماليين في اليمن كانت الأفضل، لكن مع استمرار التدفقات البشرية فإن دوام الحال من المحال، وتجربة العراقيين في رفحه لم تكن استراحة في واحة، وانتحار لاجئين بحرق أنفسهم أحياءً في مخيم الرويشد على الحدود الأردنية لم يكن قطعا بسبب تخمتهم من كرم الضيافة. ورغم أن الكثيرين حذروا من خطورة عزل اللاجئين في مخيمات (في منتصف التسعينات مات في غضون أسبوعين 50 ألف لاجئ هارب من الحرب برواندا وبروندي بسبب وجودهم في مخيمات انتشر بها وباء الكوليرا) أو تركهم على ما يسمى بالأرض الحرام والحدود، فإن دولا عربية مصرة على أن المخيمات تقليد عربي عريق يجب إكرام اللاجئ به! المدهش أن أقسى ما وصفت به مخيمات اللاجئين في البقعة الحدودية بين العراق والأردن كان ضمن إصدار من إصدارات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نفسها، ووصفت بأنها «صحراء جدباء شتاؤها برد زمهرير وصيفها قيظ الهجير..إنها المكان المناسب حقا للمعيشة الرغدة ولكن للعقارب والثعابين فقط» سكنى هذه المخيمات يعد مرحلة قد تستغرق سنوات يعيشها اللاجئ العربي حتى ينتقل لمخيمات أخرى على الحدود الأردنية (العربية) تقل فيها المساوئ دون أن تنحسر. يحتاج العالم العربي أن ينظر عملياً لأزمة لاجئيه باعتبارها قضية تمس أو قد تمس كل دوله؛ يعاند حكامنا بعضهم البعض، وهو طقس يتكرر دوماً دون قابلية لتوقعه، فتنزل الويلات بالجاليات المقيمة والعمالة واللاجئين والنازحين. تزورنا الحروب كما الأعياد والمواسم أو تفاجئنا لاختبار شوقنا لها، فيتبعها نزوح ولجوء. ويعزز ميراث القهر العربي احتمالات سقوط نظم وفراغ أمني وإداري كما حدث في عراق ما بعد التاسع من نيسان، فيفر الملايين. لا أحد محصن إذن. ربما لا نجرؤ أن نستخدم هذا المنطق لمخاطبة القادة العرب كي يوفروا بعض الضمانات للاجئين العرب (أي القادمين من دول بالمنطقة العربية) باعتبار أن مواطنيهم أيضاً قد يواجهون المصير نفسه مستقبلا، فلنخاطبهم إذن بما يرفعون من شعارات قومية ودينية، وربما حقوق إنسانية!، هل ندعو لاتفاق عربي موحد؟ هل ندعو لاستيعاب جزئي ومعاملة بالمثل فيما يتعلق بمجالات الصحة والتعليم الإلزامي مثلا؟ أخشى أن يطلب أحد لجنة عليا أو اجتماع للجامعة العربية، فنحن نريد حلا عمليا وثابتا لمشكلة اللاجئين لا إطالة أمدها وتفريق دمها بين القبائل، فلنقل.. رفقا باللاجئين، ولتعاملوهم أفضل قليلا من العقارب والثعابين.
*كاتبة مصرية
|
|