بيان من المنبر الديمقراطي لشرق السودان حول إعتقال شيبة ضرار

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ظلّ المِنبرالديمقراطي لشرق السودان يتابع وبكل القلق تداعيات إعتقال القائد ضرار أحمد ضرار كواحدة من الإشارات السالبة في إطارتنفيذ إتفاقية شرق السودان المُوقعة بين حكومة السودان وجبهة الشرق برعاية الوسيط الإرتري والذي تمدد في فضاءات الإتفاقية حتى لم تتعدى كونها تسوية سياسية بين حكومتين اكثر من كونها حلاً لمشاكل الإقليم حيث تجاوزت الإتفاقية أهم القضايا من عينة حق الإقليم في المشاركة في مؤسسات الدولة المختلفة في الخدمة المدنية والمؤسسات العسكرية والعدلية والقضائية والسياسية حيث جاءت اشكال المشاركة فيتلك المؤسسات مُبهمة وغير واضحة وغيرمُحددة تُركت لتقديرات حكومية مُنفذة لتلك الإتفاقية المُشوهة , ثم تجاهلت الإتفاقية لتقديرات سياسية بين واضعوها مشاكل الأراضي في الفشقة وحلايب وهوشيري والمنطقة الحُرة ومشاكل الزراعة في طوكر والقاش والقضارف , وتجاهلت الإتفاقية حقوق الإقليم في الموانئ والجمارك والتعدين في إرياب وتجاوزت الإتفاقية حتى الإشارة لدماء شهداء يناير , ثم أفرزت الإتفاقية مؤخراً واقعاً سياسياً وإجتماعياً مُخزياً إعتمدت فيه المُحاصصة القبلية توزيعاً للمناصب قام بتنفيذها الوسيط من خلال رؤيته الإجتماعية للشكل القبلي بغرض إثارة النعرات القبلية ومُهدِد للسلام الإجتماعي في الإقليم وأقصت الإجراءات التنفيذية مُوخراً قيادات نافذة من مؤتمر البجا من المساهمة الدستورية والتشريعية والتنفيذية بل والسياسية لأغراض لا تخفي علي عين المُراقب الحصيف تلك المساوئ في مرحلتي الإتفاق والتطبيق إهتم بها المنبر لتأثيراتها السياسية والإجتماعية بالمنطقة وإستمرت الأخطاء في تنفيذ الإتفاق يما حدث مؤخراً من إعتقال للقائد ضرار أحمد ضرار والذي ألقى بظلال سالبة في طريق تنفيذ الإتفاقية وعمل على حقن النفوس وزيادة هُوة التهميش للبجا وقياداتهم وتنظيماتهم ونحن وعبرهذا البيان ندعوالسُلطات المُختصة الإسراع بإطلاق سراح القائد ضرار أحمد ضرار لقفل أبواب الخرق الدستوري بالبلاد وندعو كافة القوى السياسية بكافة مشاربه الوقوف بقلب رجلٍ واحد ضِد إعتقال المناضل ضرار أحمد ضرار وكافة أشكال الإعتقالات غير الدستورية .
المنبرالديمقراطي لشرق السودان
الخرطوم 28 اغسطس2007م

.

هذه الحكومة ما دخلت مكاناً إلا و خلفت الخراب!
شكراً اخي الحبيب أحمد

تراجي
لنا

شُكراً للمرورالصادق و أصبحت على يقين أن لهذه الحكومة منظرين على مستوى من الخيال
وتعجبت ليس للحكومة ولكن لزملائه الذين أُستقبلوا بذبائح إخوانهم فقزوا عليها {بإسم الله }خِشية أن تتطاير دمائهم علي الناصع من ملابسهم الحُكومية
لله درك ياوطن
لله دركِ ياقضية !!!