الإنقاذ وأمريكا من دنا عزابها لا بناباك ولا بنحمل بلاك

Quote: واشنطن والخرطوم تعتزمان تطبيع علاقاتهما السياسية بعد فترة توتر دامت عقدا مسؤول حكومي يصل إلى العاصمة الأميركية ويلتقي نغروبونتي ورسميين أميركيين واشنطن: طلحة جبريل يبدأ اليوم مسؤول سوداني محادثات مع مسؤولين اميركيين في واشنطن، في خطوة لافتة ومفاجئة لتطبيع العلاقات بين البلدين بعد فترة توتر طويلة. وقد وصل امس الى العاصمة الاميركية السماني الشيخ الوسيلة وزير الدولة في وزارة الخارجية بدعوة رسمية من الخارجية الاميركية، وهذه اول مرة توجه فيها الخارجية دعوة رسمية الى مسؤول حكومي سوداني لزيارة اميركا منذ عام 1996، عندما اغلقت السفارة الاميركية في الخرطوم ونقلت الى العاصمة الكينية نيروبي. وقال مصدر في السفارة السودانية في واشنطن لـ«الشرق الاوسط»، إن جدول اعمال السماني الوسيلة يشتمل على لقاء مع جون نغروبونتي نائب وزيرة الخارجية الاميركية وجينداي فريزر مساعدة الوزيرة للشؤون الافريقية. واشار المصدر الى أن مجمل العلاقات بين البلدين سيبحث خلال هذه الزيارة، التي تزامنت مع وصول وفد من وزارة الداخلية السودانية الى واشنطن سيعمل على تقديم وثائق ثبوتية وجوازات سفر للسودانيين في مختلف الولايات الاميركية، وكذا مع تصريحات أدلى بها البرتو فرنانديز السفير الاميركي في الخرطوم، وقال فيها إن الخارجية الاميركية ستعمل ابتداء من السنة المقبلة على منح السودانيين تأشيرات من الخرطوم بدلاً من السفر الى القاهرة للحصول على التأشيرات. ومنذ ان فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على السودان عام 1997 بعد اتهام الخرطوم بان لها علاقات مع الارهابيين، تولت إدارة خاصة في الخارجية الاميركية تسمى «برنامج السودان»، الاشراف على شؤون السودان، بعد ان لم يعد طبقاً لتقسيمات الخارجية جزءا من الادارة العربية او من الادارة الافريقية. وأوضحت مصادر السفارة السودانية ان السماني الوسيلة سيجري كذلك محادثات مع السفيرة لورن لاندس مسؤولة «برنامج السودان». ويرافق المسؤول السوداني وفد من الخارجية يضم رئيس الإدارة الاميركية. وكان السودان قد أعاد فتح سفارته في واشنطن على مستوى قائم بالاعمال في ابريل (نيسان) عام 2001 وفي فبراير (شباط) من العام التالي زار مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية ايامئذ واشنطن، بيد ان علاقات البلدين عرفت تدهوراً كبيراً بعد اندلاع أزمة دارفور عام 2004. وكان علي كرتي وزير الدولة في الخارجية قد زار واشنطن العام الماضي زيارة غير رسمية، وبسبب حادث برتوكولي لم يلتق مع أي مسؤول في الخارجية الاميركية. وعلم هنا ان السماني الوسيلة الذي ستدوم زيارته مدة اسبوع سيعقد لقاءات مع مسؤولين اميركيين لبحث قضايا ذات طابع أمني، كما سينظم له لقاء مع مجموعة من المراسلين في واشنطن.

بحيراوي

العزيز البحيراوي
تحية طيبة
حمدلله 1000 على السلامة
العلاقات الدبلوماسية مردودها ينعكس على المواطن افضل من العلاقات الاستخباراتية
على العموم" كترت الطعن بترمي الفيل" واظن جماعتنا ادركوا المثل جيداً

العزيز عبده عبد الحميد تحياتي

تسلم روحك ومالك وعيالك .

الفيل دا يا عبده وقع ليه زمن يعلم الله ومال الكيمان الموزعة دي جات من وين .
والذي يحيرني يا عبده هو الضبابية التي تنتاب هذه العلاقة ما بين الخرطوم وواشنطون . والسؤال هو من الذي يطلب من الآخر أن تبقي العلاقة تحت ستار هذه الظلمة؟؟؟
ولطالما أمريكا دولة ديمقراطية وتقوم علي الشفافية علي مستوي حرية وسائل الإعلام فإن الذي يخبئ اليوم سوف يظهر غداً لا محالة . ولطالما عينت أمريكا مبعوثين لها للسودان شرقاً وغرباً وجنوباً فإن العلاقة تكون علي قارعة الطريق . لكن بالنسبة لنا نحن أهل السودان فقد كان هناك شحن إعلامي مضاد ضد الدولة الإستعمارية بشكل كبير للدرجة التي ذهب فيها مواطنيين ضد إغلاق طريق علي عبد اللطيف وذهب مواطن مشحون بتكسير لمبات السفارة الأمريكية في إحدي الغزوات ضد السفارة الأمريكية . في الوقت الذي يذهب فية مندوبو النظام لتلك العاصمة سراً وعلانية ولعل هذة مرحلة جديدة يكون فيها وزير دولة لا ينتمي للمؤتمر الوطني في هذه المهمة المعلنة وفي دي بالذات هناك كثير من التساؤلات والتفسيرات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


بحيراوي