قصاصة

حنين



في الرسالةِ
يأتنقُ الفخُ
يبدو بهياً
كأن المسافةَ
ليست
أنينَ
الأرقْ.



الرسالةُ
صنارةٌ
من حنينٍ
وطُعمٌ
من الشوقِ
ينحو
تجاه الحبيبِ
إذا ما افترقْ.



في الرسالةِ
يقتربُ
الشوقُ
من "ميسه"
- كي يعاينَ –
لكنَّه
أبداً
ما سَرَقْ.



فالرسالةُ
وارابُ
بابٍ
المسافةِ
"نفَّاجُ قلبين"
في حائطٍ
من شفيفٍ
الورقْ.

محمد مدنى
ما زلت غواصا فى بحر لؤلؤ النشيد
ما تزال لؤلؤة الشعر لديك بهية وناصعة
وما نزال نراك (قصاصنا واثرنا) الذى لا تمحوه الايام

....
....مدنى كيفك
....
..يالها من قصاصه
.
افتح
ماسورة الشعر يابا
خلينا وكتاتيح الزمن
نتشطف ..
...فكماقال الخليل
.على لسان العميرى
..:
:طويل الليل علي
:والنوم مقسم..
..
..

...
..
.يابحر
.قم
.
.
.حرك
.تحرك
.
.

محمد مدني
هل قسونا عليك لتقسو
زمان ذميم لم يعانق شعرك مسامعنا
تدفق يارجل
فالمسامع عطشى

..شكرا
.انك
.هنا..
.فلقد كنت , بصدد مناداتك
. اجمع
.ايهاالحميم
.
.لك
.الزهور البريه
..

الأعزاء سلمى، خطاب ومنعم..لكم الود قبل الشكر..كنت أرتب أوراقاً قديمةً فوجدت هذه بينهافظننت أنها قد تسعفني في التسلل خفيةً إلى البورد بعد غياب لن أحاول تبريره..تاريخ كتابتها يعود إلى 2000م بعد أشهر قليلة من مغادرة الخرطوم والانخراط في...عموماً لكم أن تعتبروه تدرجاً في محاولة العودة للتواصل مع فسيفساء البورد.

رجاء أرقام التلفونات بواسطة الماسنجر.