سلفادور دالى -- المخبول الجميل

سلفادور دالى -- المخبول الجميل


08-26-2007, 07:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1188110392&rn=0


Post: #1
Title: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: أبوذر بابكر
Date: 08-26-2007, 07:39 AM

هو واحد من العلامات الملونة المضيئة التى ميزت القرن العشرين الميلادى
علامة لا تخطئها لا تقدر عين الناظر على تجاهلها ولا تستطيع روح المتذوق أن تتجاوزها

ولد هذا الكاتالونى، سلفادور دومينغو فليبى دالى، فى بلدة قريبة من الحدود الفرنسية الإسبانية فى العام 1904 وتحديدا فى الحادى عشر من مايو/ايار
وأغرب ما يدعيه ذلك المجنون الجميل، أن اصوله وجذور اسلافه تعود إلى "المور" الذين قدموا إلى شبه الجزيرة الآيبيرية منذ العام 711 الميلادى، وعندما يقال "المور" فى إسبانيا والبرتغال، فالمعنيون هم أؤلئك الغزاة العرب الذين قدموا إلى تلك البلاد

وكان ذلك أحد مبرراته حين يسأل عن حبه للأزياء والزينة الشرقية، وحتى وإن سلمنا بصحة ما يدعيه، فأنا شخصيا على الأقل، لا أعتقد بأن ثمة دم عربى قد سرى وجرى فى عروق ذلك العبقرى، وإن كان هناك قليل من ذلك، فغالبا ما يكون آتيا من لدن "أمازيغ" الشمال والشمال الغربى الأفريقى الذين انضموا لجيوش الغزو العربى وشيدوا معها ما عرف لاحقا بالأندلس

الحديث عن فن وعبقرية وجنون دالى يطول ويتشعب

وفى المختصر، فهو قد بدأ عمله كفنان محترف، يمارس الرسم والتصوير والتلوين مع بعض صنوف التعبير التشكيلية، بدأ ذلك مبكرا بعد أن تعرف إلى فنان محلى فى إقليمه كاتالونيا

وبعد أن إنضم لمدرسة الرسم وتأهل فيها، ثم بدأ يمتلك ناصية الفعل الجمالى، بدأ يبحر ويتنقل بين مدارس التشكيل بداية بالتكعيبية ثم الدادية ووصولا إلى السريالية

ولا ضير من الحديث بشئ من التفصيل عن كل مرحلة فيما بعد

لوحة إصرار الذاكرة - العام 1931


Post: #2
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: أبوذر بابكر
Date: 08-26-2007, 07:54 AM
Parent: #1

إختراع الأشباح 1937م


Post: #3
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: أبوذر بابكر
Date: 08-26-2007, 09:11 AM
Parent: #1

النمل 1936م


Post: #4
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: نهال كرار
Date: 08-26-2007, 09:56 AM
Parent: #1



أنه أجمل المجانين يا أبوذر

Post: #5
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: أبوذر بابكر
Date: 08-26-2007, 10:50 AM
Parent: #4

إزيك يا نهال

تعرفى

السرياليين ديل أجمل كائنات فى العالم

فى كل أنواع الخلق والإبداع هم متفردين

فى الشعر والرسم والمسرح والموسيقى

شوفى ناس بريتون ومجنون إلزا فى الشعر
وعندك فى المزيكا البنك فلويد والإنقما، ده إذا اعتبرناهم سورياليين يعنى
وأظنهم هم كده

ناس ما عاديين

أسوأ شى فى الإبداع

المباشرة

لأنه المباشرة بتخلى أى شى عادى وما فيهو فرق من حاجات الناس العاديين

شكرا يا نهال على اللوحة العجيبة

Post: #6
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: أبوذر بابكر
Date: 08-26-2007, 03:22 PM
Parent: #1

كان الأسطورة الفذ والمتفرد بابلو بيكاسو
يكبر دالى بأكثر من عشرين عاما، لكنهما يعتبرا معاصرين بعضهما البعض

وإن إختلفت الرؤى والمشارب الفكرية قليلا

جمعت بينهما المرحلة التكعيبية فى وقت ما، ثم جمعت بينهما الحرب الأهلية الإسبانية ثم حقبة الديكتاتور الجنرال فرانكو بعد هزيمة الجمهوريين فى الحرب

لوحة الزرافات المحترقة فى العام 1936م


Post: #7
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: نهال كرار
Date: 08-26-2007, 09:02 PM
Parent: #1



هذا المخبول الجميل يا أبوذر لم يكن يهتم بنظرة الناس إليه كإنسان مختل
كان يقول " الفرق بيني وبين المجنون هو أني لست مجنون "






تأثر دالي في بداياته بالمدرسة الكلاسيكية
و بكتابات فرويد و تجربة بيكاسو

Post: #8
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: أبوذر بابكر
Date: 08-27-2007, 06:13 AM
Parent: #1

صباحاتك نور وإبداع يا نهال

عليك الله لاحظى معاى حاجة عجيبة جدا فى اللوحة دى



شوفى "عين وأنف وفم ولحية" الوجه

لو ركزتى شويه فيها كلها وكونتى منها شكل واحد

حيظهر ليك صورة إمرأة

هو ده معنى الخلق والإبداع

وهو ده الجنون العبقرى

يا ريت كل الجنون يكون كده

ومجددا يا نهال

ليك تقدير كبير وإمتنان وفير

على تجميل المكان بى حسك وتذوقك العالى

Post: #9
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: أبوذر بابكر
Date: 08-28-2007, 03:26 PM
Parent: #1

بارلينا فى الجمجمة

من العام 1939م


Post: #10
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 08-29-2007, 11:36 PM
Parent: #9

سلام يا اباذر ، هاك ، ولي أجر المناولة .

http://www.daligallery.com

...

Post: #11
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: osama elkhawad
Date: 08-30-2007, 06:09 AM
Parent: #10


Post: #12
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: osama elkhawad
Date: 08-30-2007, 06:12 AM
Parent: #11


Post: #13
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: osama elkhawad
Date: 08-30-2007, 06:14 AM
Parent: #12


Post: #15
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: أبوذر بابكر
Date: 09-08-2007, 06:51 AM
Parent: #13

شكرا يا مشاء على السقيا "الدالية" الملونة

Post: #14
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: أبوذر بابكر
Date: 09-08-2007, 06:49 AM
Parent: #10

أهلا يا إبراهيم

وليك نشوة الإستلام

شكرا ياخ على السماحة السمحة

Post: #16
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: سمرية
Date: 09-08-2007, 08:51 AM
Parent: #1

شكرا ، ابوذر على الجاليري الجميل للفنان السريالي سلفادور دالي
.. واحببت ان اشارككم ببعض لوحاته !!



" لكي ترسم يجب ان تكون مجنونا. فانا أؤمن باني أعظم رسامي عصري، او على الأصح، انهم أسوأ مني على اية حال" سلفادور دالي




" الرسم الحقيقي يبدأ مع اكتشاف الطرق الكلاسيكية لمزج الألوان والزيوت، وانا أحب في الكلاسيكيين الإحساس بالموت والاهتمام بالجنس، ولا يهمني طريقتهم في الرسم" سلفادور دالي





" انا خال من العيوب، انا السوريالي الوحيد غير المنتمي، لم ينجح لا اليمين ولا اليسار في إغوائي"
سلفادور دالي

Post: #18
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: أبوذر بابكر
Date: 09-09-2007, 04:10 PM
Parent: #16

Quote: شكرا ، يا سمرية على الجاليري الجميل للفنان السريالي سلفادور دالي


مفروض يكون كده يا هبة السماء والجمال

الشكر منك وليك

يا زولة يا فنانة يا ذواقة

Post: #17
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: سمرية
Date: 09-08-2007, 09:16 AM
Parent: #1



قصته مع غالا

ذات يوم جاءه صديقه باول إلوارد إلى حيث يقيم في كاداكيس مصطحباً معه الانفجار الأكبر، و" لحظة الميلاد الجديد" والقامة التي جسّد فيها نزعته إلى ما وراء حدود الجنون… إنها المرأة الروسية هيلينا أيفانوفا دياكونوفا ذات العينين الناعستين والثاقبتين التي تكبره بعشرة أعوام والتي لا يعرفها أحد إلا بلقبها (غالا).

أراد سلفادور دالي امتلاك نور تلك المشكاة فسارع إلى حلق شعر إبطيه وطلاهما بالأزرق، ولطّخ قميصه بغراء السمك وروث الماعز، وتقلّد طوقاً من اللؤلؤ ووضع منقار طائر غرنوق في أذنه!! وماذا بعد؟

يقول دالي: "عندما التقينا لم أقو على التحدث إليها، فقد اجتاحتني موجة من الضحك المجنون، والعصبية، والانهيار، والهلع، ولكنها وفي اليوم التالي جاءت لتأخذني من يدي وتهدئ روعي قائلة بصوت رصين، خفف عنك يا صغيري.. إننا لن نفترق بعد الآن!!".

لم يكن تصرّف دالي متعمداً أو عن سابق إصرار بل كان بمثابة محاولة مستيئسة لشاب خجول إلى أبعد الحدود، شاب بعمر الخامس والعشرين يجهل بعالم النساء بقدر ما يعلم وما يحمل من ملكة عظيمة في فن الرسم.

ويقول دالي": لقد أنصتت لي غالا، وتبنتني، فقد ولدت على يديها لتوي، فكنت طفلها، وابنها، وعشيقها!!"

ولطالما اعترف دالي بأن غالا أنقذته من الجنون، وأنها كانت المجرى الذي احتوى نهر أطواره الهائجة الغريبة وهوسه الرائع، وأدى إلى نشوء " اسطورة دالي" المتميزة بالمشاهد الخيالية الحالمة المتجسدة في لوحاته، وفي تصرفات الاستفزاز اللامتناهية التي ظل يمارسها حتى آخر لحظات حياته.

فإن الثورة الحقيقية في مسيرة سلفادور دالي جاءت مع ظهور غالا على مسرح حياته في شهر أغسطس من عام 1929 حيث شكلت بداية انغماسه في النزعة السريالية وقطيعته مع والده الذي كان يعمل كاتب عدل، والذي كان ذي عقلية رجعية، ولم يكن ليسمح على الإطلاق بأن يخرج ابنه مع تلك " المدام" المتزوجة "العديمة الحياء"، والتي كان مشهد ثدييها العاريين يشكل فضيحة بين سكان البلدة التي يقيم فيها. ولذلك فقد تدخل الوالد في القضية وحرم سلفادور دالي من الورثة. وبعد أشهر قليلة فقط جاءت النقطة التي جعلت كيل الوالد يطفح فقد تسببت إحدى لوحاته التي عرضها سلفادور دالي في معرض جيومانس في باريس بتفجير فضيحة كبرى، وهي لوحة القلب المقدس، حيث عرضها إلى جانب أربعة لوحات متميزة في تلك المرحلة، مثل لوحة "لعبة الحداد" و "المستحلم الأكبر" التي كتب فيها فوق منظر لقلب المسيح عبارة "أبصق على لوحة والدتي ‍‍".

وبالطبع فقد استشاط والد دالي غضباً وطرده من المنزل، وكتب رسالة إلى صديق دالي بونيويل يقول فيها : " ليس باستطاعتي أن أسبب له ألماً روحياً لأنه هوى إلى قاع الرذالة، ولكن أستطيع أن أسبب له ألماً جسدياً لأنه ما زال فيه لحم ودم ‍‍‍‍‍‍‍‍!!".

ونتيجة مساعي والده كاتب العدل فإن فنادق كاداكيس رفضت استقبال القرينين سلفادور دالي وغالا، مما اضطر دالي إلى بناء عش المحبة في بلدة بورت ليجات مقابل خليج سيروس وفي حي بدون خدمات نور أو ماء. وكان ذلك الحي الذي يقطنه عشرات الصيادين البؤساء منعزلاً ونائياً، ومع ذلك فقد حوّله دالي إلى مركز ومعقل لعالمه الخاص وأخذ يوسّع داره كلما تحسّن وضعه المادي.

وقد كانت غالا قبل علاقتها بسلفادور دالي مرتبطة بعلاقات غرام مع العديد من الفنانين المشهورين أمثال ماكس إرنست ومان راي، ولم تكن أول من عرّف دالي بالعلاقات الجنسية فحسب بل وتحولت أيضاً إلى مديرة علاقاته العامة والمسؤولة عن تسويق "منتجات دالي"، وبدوره فقد كان دالي يتعلّم كيفية استغلال فضائحه واستفزازاته في مشاريع تجارية مربحة. ويعتقد الكثيرون بأن تأثير غالا قد أنقذ دالي من الجنون، ولكنه حكم عليه في الوقت نفسه بالاستمرار على المسرح بصورة متواصلة، وأثر على روحية وجوهر حياته وفنّه.

المصدر: عصام الخشن / بوينس ايرس - خاص بالإمبراطور -



سلفادور دالي


حب غالا ولوحة الـ”ليبيدو“





”أحب غالا أكثر من أمي ومن أبي، وأكثر من بيكاسو، وحتى أكثر من المال“
ما من شك في أن الزيارة التي قام بها لدالي مجموعة من السورياليين تضم ماغريت وزوجته ولوي بونويل، وخصوصاً بول ايلوار وزوجته غالا، كانت مبعث سرور كبير بالنسبة إليه. كما لم يكن في حاجة الى تمحيص شديد كي يكتشف أن غالا كانت تجسيداً حياً لامرأة أحلامه الخرافية. وقد جعله هذا الأمر يقف أمامها عاجزاً عن الكلام، مطلقاً ضحكات هستيرية. باح لها بحبه بعد مماطلة فرضتها طبيعة الموقف، ولم تكن المسألة سهلة. فإيلينا ديفيلينا دياكانوف، ابنة الموظف الموسكوبي (نسبة الى موسكو)، والتي عرفها الجميع باسم غالا، كانت تتمتع بشخصية مميزة تجمع بين الإغواء المثير والثقة بالنفس. وفي حين رأى في ذاك ”اللحم“ القريب منه كمالاً طالما بحث عنه، توقف لسانه في الأوقات الأولى عن الحركة، ليدرك لاحقاً أن غالا ليست حبيبة فحسب، بل موضوع لعشق عارم من شأنه أن يعالجه من مرض سيكولوجي مزمن.
وهكذا ستصبح غالا، بالنسبة الى دالي، ”غراديفا“، بطلة رواية جنسن التي تنجح في عملية الشفاء السيكولوجي للبطل. وهي الرواية نفسها التي اتخذها سيغموند فرويد مثالاً ليجد فيها موضوعاً لأساليبه في التحليل النفسي. وبما أن أفكار فرويد كانت احد المفاصل التي ارتكز عليها السورياليون في علاقتهم بنظرية اللاوعي، فسيكون دالي عندها أميناً، بشكل باطني أو ظاهري، حقيقي أو مفتعل، لأحد روافد الفكر السوريالي.
في تلك السنة الحاسمة في حياة دالي، أي 1929، سيرسم لوحة ”ملاءمة الرغبات“، حيث ستتمثل تلك الرغبات على شكل رؤوس لأسود رهيبة، وكأنها رغبات متفجرة تصبح، من خلال حب غالا، مقبولة في إطارها العلاجي: ”اختفت عوارض الهستيريا في نفسي الواحد تلو الآخر، وصرت قادراً على كبح جماح ضحكتي“. ومن ثم سينصرف الى إحدى اشهر لوحاته: ”إنها تمثل رأساً كبيراً شمعياً أضاع لون الحياة، ذا خدين ورديين ورموش طويلة. الأنف الضخم يرتكز على الأرض، ويحتل جندب موقع الفم، وينتهي الرأس على نحو زخرفي من طراز 1900“، وسيعتبر دالي لوحة ”المستمني الكبير“ Le Grand Masturbateur صورة شخصية ذاتية ”مائعة“، استناداً الى نظريته حول ”المائع“ و”القاسي“. ثم سيرسم ”جمجمة جوية تغري البيانو“ و”القيثارة غير المرئية الدقيقة والمتوسطة“، وإذا أضفنا الى هذه الأعمال لوحة ”لغز الرغبة: أمي، أمي، أمي“، سيتوضح عندها جزء أساسي من أسلوب تشكيلي تختلط فيه الإيحاءات بالرغبات والرموز، التي تبني جميعها سفينة دالي الهائمة في بحر الـ”ليبيدو“، ذي الأمواج العاتية والمتلاطمة.



المصدر - موقع جهة الشعر


Post: #19
Title: Re: سلفادور دالى -- المخبول الجميل
Author: سمرية
Date: 09-15-2007, 11:33 AM
Parent: #1

*