أليو أجانق (هل نبش الرجل عش الدبابير؟؟)

السيد أليو أجانق وزير الدوله بالداخليه (المقال) والذي إتُخذ قرار إقالته بالإجماع من قبل المجلس الإنتقالي للحركه الشعبيه وكان سبب الإقاله كما ذُكر هو تدخلات الرجل في قضية صفقة السيارات التي كشفت الغطاء عن الفساد الموجود داخل الحركه الشعبيه والتي أثيرت قبل ثلاثة أشهر ..
الرجل كما يعلم الكثيرون عضو في لجنة التحقيق في حادثة تحطم طائرة فقيد البلاد الراحل المقيم في قلوبنا الدكتور جون قرنق وكان قد كشف عن معلومات خطيره جداً في ملف حادثة تحطم طائرة قرنق من شأنها أن تضع يوغندا في مأزق حرج جداً ..
السيد أليو صرح بما توصل إليه دون أن يخاف في الحق لومة لائم
تساءل أليو أجانق أولاً عن سبب عدم تحقيق اللجنه المسئوله من التحقيق مع الدبلوماسيين الأربعه الذين إلتقاهم قرنق بكمبالا كما ذكر أن الطائره التي تسببت بنقل قرنق من دنيانا تتبع للقوات اليوغنديه وليست كما قيل بأنها تتبع للرئاسه .. كما ذكر بأن الطيار متهم بجرائم في يوغندا ..
هل نبش الرجل عش الدبابير
معلوم أن جنرالاً يوغندياً هو أول من وصل إلى موقع الحادث كما تتواتر الأخبار عن أن الـc.i.a تمتلك جميع خيوط هذه القضيه وتتكتم عليها بشده ...
يوغندا كما يعلم الكثيرون هي خط أحمر بالنسبه للحركه لشعبيه ولايمكن تجاوزه إطلاقاً وكما قال أحد قيادات الجنوب (يوغندا هي ظهرنا .. وخط الرجعه إذا عدنا إلى الوراء .. وعادت الحرب) ..

يبدو أن الرجل تجاوز هذه الخطوط الحمراء ونبش بنفسه عش الدبابير يعني بالدارجي كده الراجل(حفر قبرو بي إيدو) ..
أتفق تماماً في ماذهب إليه الأساتذه مصطفى أبو العزائم ويوسف عبدالمنان والهندي في هذا الأمر

تصاعدت همهمات موسفيني عندما إقترب التوقيع على سلام الجنوب فحرب الجنوب كانت بمثابة منجم من الذهب لموسفيني ولدولة فقيرة وموبوئه مثل يوغندا تعتمد تماماً على الإعانات الخارجيه ..
موسفيني بالغم من انه صديق قديم للراحل قرنق ورفيق درب كما يقولون إلا أنه لم يستسغ أن يخرج هكذا بدون حمص لذا تصاعدت همهماته خصوصاً عندما أحس بإنصراف الجميع عنه وتوجههم صوب نيروبي وهذا ما تنبه لها الراحل قرنق ونتج عنه لقاء المصافحه الشهير بكمبالا ...
طلب موسفيني من قرنق أن يرد له دينه بملاحقة قوات جيش الرب والقضاء عليهم ولكن قرنق الذي مل الحرب والدمار لم يكن من الممكن أن يقحم جيشه في حرب لن يطولهم من روائها سوى ترضية موسفيني فخدع الرجل بتصريحاته التي خرج بها والتي أعلن فيها عزمة على مطاردة ودحر مليشيات جيش الرب من جنوب السودان ..

جرجرة قرنق دي يبدو إنها سخنت مع الراجل شديد