ندوة (لاهاي/هولندا): د. حسن موسى ود. نور الدين عبد السلام: التحول الديمقراطي في السودان

د. حسن موسى ود. نور الدين عبد السلام في ملتقى نصون في ندوة مفتوحة حول دور المثقف في الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في السودان، بلاهاي/هولندا
السبت 15 سبتمبر 2007



السادة والسيدات الاعزاء،
تتشرف منظمة نصون بهولندا بدعوتكم لندوة مفتوحة لكل أصحاب الهم والإختصاص، حول دور المثقف السوداني في المنفى في عمليتي الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في السودان
بلاهاي/هولندا
يوم السبت 15 سبتمبر 2007
من الساعة 13.00 الي الساعة 20.00

بقاعة
Concordia
Hogezand 42, The Hague

يتحدث في هذه الندوة كل من الدكتور حسن موسى
تشكيلي وباحث في مجالات الآداب والفنون والثقافة، مقيم بفرنسا

والدكتور عبد السلام نور الدين
أستاذ الفلسفة بجامعه ليدز ، إنجلترا، وناشط حقوقي، مقيم بإنجلترا


تتحدد محاور النقاش في تعريف وتأطير وتفعيل دور المثقف السوداني في المنفي في عمليتي الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في السودان.

(دور المثقف في الانتقال 'السلمي' من الدكتاتورية إلى الديمقراطية، وإيجاد الصيغة الدستورية التي تهيء القاعدة القانونية لمسألة التعايش والعيش المشترك بين أقاليم وقوميات البلاد المختلفة ودوره في الرقي بالمستوى الأخلاقي وفي تحقيق العدالة الإجتماعية الشاملة والتنمية الإقتصادية المتوازنة .


إضافة الى محاولة إمتحان آفاق مقدرة المثقف السوداني في نقد الذات ونقد النقد).


ويتخلل اللقاء مناشط إبداعية مختلفة ، موسيقية ومسرحية وشعرية ومعارض فنون تشكيلية


نأمل أن نتشرف بحضوركم جميعا يوم السبت الموافق 15 سبتمبر ، ونعد أن تكون هناك مساحة كافية من الوقت على أمل سماع آراءكم وتضمين مساهماتكم القيمة في خلاصات وتوصيات هذا العمل.


الجدير بالإشارة إليه أن هذا اللقاء بالإضافة الى قيمته الذاتية سيمهد القاعدة لمؤتمر عالمي تزمع منظمة نصون إقامته في اكتوبر المقبل حول التحول الديمقراطي في السودان على خلفية الإنتخابات الوطنية المزمع إقامتها في بداية العام 2009
وفق إتفاقية السلام الموقعة بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005

وستدعى الى هذا المؤتمر قيادات سياسية وحقوقية مختلفة (من اليسار الى اليمين) وممثلين لمنظمات المجتمع المدني من داخل البلاد وخارجها إضافة الى خبراء من الإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوروبي والامم المتحدة ويناقش المؤتمر بإستفاضة قانون الإنتخابات في السودان ، والوسائل الناجعة لضمان إنتخابات حرة ونزيهة كما سيناقش دور ومساهمة ومشاركة سوداني الشتات (من المهاجرين واللاجئين) في العملية الإنتخابية، إضافة الى الوقوف على تجارب مماثلة لدول أفريقية أخرى مثل رواندا وزائير وجنوب أفريقيا.


لمزيد من المعلومات
نرجو الإتصال على:

عمر دفع الله
+31-644209160 ت:

الطيب سعيد
+31-612502700 ت:


مع تحياتي


محمد جمال الدين
General Coordinator NSON

+31-627387470
[email protected]
New Sudan Organizations Network NSON

*

**

Quote: دور المثقف السوداني في المنفى في عمليتي الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في السودان

مجرد سؤال خطر ببالى و انا أقرأ:
هل من الممكن أن يعود المثقف السودانى الذى عاش فى المهجر القسرى أو الاختيارى الى السودان ..
بعد ان صار الحال الى ما هو عليه من تهميش للمثقفين و دورهم .. و انزوائهم الى اركان قصية ..فى مجتمعنا ..
هل لا زلنا نؤمن بعملية اصلاح سياسى و تحول ديموقراطى و أمامكم تجربة حكومة الوحدة الوطنية و قبلها احزاب التوالى ..
هل نحن فى نفس العالم الذى تتحدثون عنه !!

الأخ أسعد الريفي،
تحياتي

أذكر أنني يوما ما قرأت للفيلسوف الألماني نيتشة العبارات التالية:

-أن المخلوقات في منتهى الصلابة. إخواني سأضع هذه الأحمال على كواهلكم، فكونوا كما أنتم صلبين.

-و ان الانسان اعظم (هذه) المخلوقات
شعوراً بالالم.

كتب أسعد، السؤال الذي خطر له عندما قرأ عنوان البوست، على الوجه التالي:

Quote: Quote: دور المثقف السوداني في المنفى في عمليتي الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في السودان مجرد سؤال خطر ببالى و انا أقرأ: هل من الممكن أن يعود المثقف السودانى الذى عاش فى المهجر القسرى أو الاختيارى الى السودان .. بعد ان صار الحال الى ما هو عليه من تهميش للمثقفين و دورهم .. و انزوائهم الى اركان قصية ..فى مجتمعنا .. هل لا زلنا نؤمن بعملية اصلاح سياسى و تحول ديموقراطى و أمامكم تجربة حكومة الوحدة الوطنية و قبلها احزاب التوالى .. هل نحن فى نفس العالم الذى تتحدثون عنه !!

والسؤال كما يبدو موجه للعموم.

أنا هنا سأحاول ما خطر لي، بعد إذن وشكر السائل.
الندوة موضع الشأن هنا ستقام بعد حوالي إسبوعين، لا يستطيع المرء أن يتنبأ بنتائجها بشكل قاطع في الوقت الراهن. الجهة المنظمة ستعمل على نقل حيثيات اللقاء (كما نتائجه وخلاصاته).

أرى بعد، أن إثارة نقاش جاد حول الموضوع بشكل عام سيبقى بلا شك مفيدا، وهو عين المطلوب. لهذا دعني أناقشك (إذا أمكن) بادئا بتلخيص فهمي لعباراتك. أنا أفهم أنك تقول لا دور ممكن للمثقف بعد أن تم تهميشه (وتهميش دوره) فأنزوى المثقفون (بعد هذا التهميش الذي وقع عليهم) ولم يعد لهم شي ليفعلوه في المجتمع وللمجتمع. وأن الإصلاح (والتغيير) والتحول الديمقراطي غير ممكن، والدليل تجربة (فاشلة) هي حكومة الوحدة الوطنية وقبلها تجربة أخرى فاشلة هي تجربة التوالي وأحزابه. وقبل ذلك كان السؤال (المشكك) في إمكانية رجوع المثقف (المنفي أوالمهاجر) فيزيائيا الى السودان ليمارس دور مستحيل.

إن صح فهي لعباراتك، فهي مشحونة بقدر فائض من الحسرة والتشاؤم. وفي كل الأحوال هي وجه نظر تلقى مني الإحترام وسأتعامل معها بجدية، وكفاتحة لنقاش ربما جاء ثرا.

لك الود وقليلا وأعود

محمد جمال الدين