محجوب شريف ... رد الجميل ... أمونة ست الشاي

لا يفجئنا محجوب شريف دائماً

فإنسانيته معهودة ومتأصلة فيه .. إحساسه بالآخر المحتاج كأئن بداخله يجري منه مجري الدم من العروق

هو غني النفس غني عن كل محاولة منا لتوصيف من يكون محجوب شريف

محجوب شريف حاضر في وجداننا .. زرع أخضر وظلال وارفة .. حضن كبير .. حضن وطن .. وإحساس شعب

محجوب شريف بسيط بسيط .. كبير كبير

أطل علينا بشوشاً ملاك .. أضاءت قامته الشامخة -التي هدها النضال وعسف الأنظمة الشمولية .. والمرض يحاول إختباره فيهزمه- مجمع كلية الزراعة بشمبات

أنشد .. ورقص .. وإفتتح التبرع .. لبناء بيت أمونة ست الشاي بالثورة الحارة تسعين

الحضور كان جميلا وأنيقاومتفاعلا بصدق مع الحدث .. الكل يكن لأمونة ست الشاي الحب والوفاء .. وتبادلهم هي حباً بحب .. زغردة أمونة فرحة .. وتكلمت حديث من عارك وعركته الحياة .. كان كلامها كبيراً ومباشراً يدخل القلب دون إستئذان .. ملكت مشاعر الجميع الذين أتوا ليكرموها ..
وصدح الفارس المهوم بقضايا الوطن الفنان عبد اللطيف ...

راكوبة واسمها منزل
كفتيره يا بت أحسن من غيرها

لك الشكر يا محجوب شريف وأن تضئ لنا الشموع في آخر النفق .. النفق الذي لا نعلم كيف نسبر غوره ونستبين ملامحة .. دائماً تحي فينا ما تبقي من أمل ...


في حضرة جلالك يطيب الجلوس
مهذب أمامك يكون الكلام